السباتُ العميق ( فترة أهل
الكهف ):::
:::::::
السبات هي من سبت و هو فترة
العزلة و الانقطاع ( س: صوت تسرب خفي , ب : صوت الاحتياج , ت : صوت القطع الرقيق ) و المعنى هو تسرب الاحتياج الى العزلة و الانقطاع الرقيق .
=======================
( و لقد همت به و هم بها )
كلاهما كانت لديه رغبة الحب الصريح بشهادة الله
( فاستعصم ) يوسف كانت لديه
الرغبة و لكنه بذل جهداً كي يعصم نفسه عن زليخة و أفلح.
( إنه ربي أحسن مثواي ) هذا قول
يوسف عن الله عز و جل أنه أحسن مرتبته و علاها و أحسن مستقره في درجات الروح و مراتبها
المترقية .
( ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب
) هذا قول يوسف عن ربه و أراد بالعلم صفة تعود على حاكم مصر لأنّ الله يعلم و
المراد أن يوسف أراد حاكم مصر أن يعلم أن يوسف لم يخن عهده أي عهد يوسف مع الله .
====================
9\6\2016 الضحى رأيتُ أنني أقوم
بجعل الأمل يتعرض لولادة نتيجة جماعي معه و كان ذلك في يومي الثالث عشر و الرابع
عشر من دورته و كان ذلك على سرير خلف باب به عين الداخل فيها يطل منها على
الخارج و الخارج منها يطل منها على الداخل و كنت أحاول إخفاء الرؤية من خلالها
نتيجة الإحراج إلا أنني لم أستمر في الإخفاء و جذبني جاذب عن الإخفاء و استسلمت
للأمر ..
من الرموز : 13 رقم اللحظات
الحاسمة
14 رقم النصر ( بدر )
عين الرؤية : الانتشار و
الاشاعة
===========================
10\6\2016 الضحى رأيتُ هاشماً و
صفاته للتو مولود طويلاً عريضاً واضح الملامح ذا ذكر كبير واضح , لون بشرته قمحيّ
و شعر رأسه أسود منتشر في كل اتجاه , و رأيتُ زوجتي التي ولدته تحمله بعد أن كانا
في حالة من النوم المتجرد المنحني المخفي , و كانت ولادته مفاجئة , و رايتُ آثار
ألم في ساقها اليمنى إلا انها تعافت و كانا في حالة من التجرد بعد حالة من السبات
العميق المتجرد و كان السبات العميق في بانيو أبيض فارغ على شكل حرف يو مقلوب
, و علم بذلك كل احد و أنا أنظر , و قدمت
زوجتي هاشم لي على يديها كي أنظر إليه و نظرت إليه و تبينت ملامحه , و رأيتُ من
ظلمني انّ الله يُنزلُ به العقاب كوعيد موعود له أكيد الحدوث و التمام لا ريب فيه
,و رايتُ كأنه يوم الجمعة و أنا احمل في يدي اليمنى أغراضي و أدخل بها إلى ساحة
مكشوفة من ساحات الصلاة وقت الجمعة مفروشة بالحصير الاخضر , و كنتُ في طريق سفر و
على سفر , فقررتُ ان أصلي الظهر و العصر جمعا و قصرا جمع تقديم ,
و اخذتُ بالتجول مع إمام ذلك
المسجد الشيخ مبروك و حدثته عن مذهب احمد و أخبرته أنني احمديّ و طلبتُ منه أن
يسألني عن الله و عن الملائكة كي أجيبه .
من الرموز :
جمع تقديم : تقديم الخير
السبات العميق : فترة أهل الكهف
هاشم : مكسر الصعاب تاتي في
اثره كل سهولة
يسألني عن الله و عن الملائكة :
لانني اعلم بالله و الملائكة
==============================
القدر معلق بالمنطق و لذلك كان
الرسول يغير الأسماء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق