راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الجمعة، 10 يونيو 2016

السبات العميق ( فترة أهل الكهف )




السباتُ العميق ( فترة أهل الكهف ):::
:::::::
السبات هي من سبت و هو فترة العزلة و الانقطاع ( س: صوت تسرب خفي , ب : صوت الاحتياج  , ت : صوت القطع الرقيق ) و المعنى هو تسرب الاحتياج الى العزلة و الانقطاع الرقيق .
=======================
( و لقد همت به و هم بها ) كلاهما كانت لديه رغبة الحب الصريح بشهادة الله
( فاستعصم ) يوسف كانت لديه الرغبة و لكنه بذل جهداً كي يعصم نفسه عن زليخة و أفلح.
( إنه ربي أحسن مثواي ) هذا قول يوسف عن الله عز و جل أنه أحسن مرتبته و علاها و أحسن مستقره في درجات الروح و مراتبها المترقية .
( ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب ) هذا قول يوسف عن ربه و أراد بالعلم صفة تعود على حاكم مصر لأنّ الله يعلم و المراد أن يوسف أراد حاكم مصر أن يعلم أن يوسف لم يخن عهده أي عهد يوسف مع الله .

====================
9\6\2016 الضحى رأيتُ أنني أقوم بجعل الأمل يتعرض لولادة نتيجة جماعي معه و كان ذلك في يومي الثالث عشر و الرابع عشر من دورته و كان ذلك على سرير خلف باب به عين الداخل فيها يطل  منها على الخارج و الخارج منها يطل منها على الداخل و كنت أحاول إخفاء الرؤية من خلالها نتيجة الإحراج إلا أنني لم أستمر في الإخفاء و جذبني جاذب عن الإخفاء و استسلمت للأمر ..
من الرموز : 13 رقم اللحظات الحاسمة
14 رقم النصر ( بدر )
عين الرؤية : الانتشار و الاشاعة  

===========================
10\6\2016 الضحى رأيتُ هاشماً و صفاته للتو مولود طويلاً عريضاً واضح الملامح ذا ذكر كبير واضح , لون بشرته قمحيّ و شعر رأسه أسود منتشر في كل اتجاه , و رأيتُ زوجتي التي ولدته تحمله بعد أن كانا في حالة من النوم المتجرد المنحني المخفي , و كانت ولادته مفاجئة , و رايتُ آثار ألم في ساقها اليمنى إلا انها تعافت و كانا في حالة من التجرد بعد حالة من السبات العميق المتجرد و كان السبات العميق في بانيو أبيض فارغ على شكل حرف  يو  مقلوب ,  و علم بذلك كل احد و أنا أنظر , و قدمت زوجتي هاشم لي على يديها كي أنظر إليه و نظرت إليه و تبينت ملامحه , و رأيتُ من ظلمني انّ الله يُنزلُ به العقاب كوعيد موعود له أكيد الحدوث و التمام لا ريب فيه ,و رايتُ كأنه يوم الجمعة و أنا احمل في يدي اليمنى أغراضي و أدخل بها إلى ساحة مكشوفة من ساحات الصلاة وقت الجمعة مفروشة بالحصير الاخضر , و كنتُ في طريق سفر و على سفر , فقررتُ ان أصلي الظهر و العصر جمعا و قصرا جمع تقديم ,
و اخذتُ بالتجول مع إمام ذلك المسجد الشيخ مبروك و حدثته عن مذهب احمد و أخبرته أنني احمديّ و طلبتُ منه أن يسألني عن الله و عن الملائكة كي أجيبه .
من الرموز :
جمع تقديم : تقديم الخير
 السبات العميق : فترة أهل الكهف
هاشم : مكسر الصعاب تاتي في اثره كل سهولة
يسألني عن الله و عن الملائكة : لانني اعلم بالله و الملائكة

==============================
القدر معلق بالمنطق و لذلك كان الرسول يغير الأسماء .
د محمد ربيع , مصر . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق