و لقد شعرتُ بغيرةِ ربي .

و لقد شعرتُ بغيرةِ ربي .

:::::::

نعم , مرات كثيرة مرت في حياتي ,  شعرتُ أنّ ربي يظهر لي غيرته , كحبيبٍ يظهر غيرته لمحبوبه , نعم , إنّ الله غيور , لقد شعرتُ بغيرة ربي في مواقف كثيرة و كانت تلك الغيرة تظهر بأشكالٍ متعددة مادية منظورة و روحية مشهودة , متمثلة و كذلك متبطنة , و منها :

1 – شعرتُ بغيرته عدة مرات و في كل مرة أفتحُ فيها كتاب اللعين حسين علي الرافضي الايراني مدعي الالوهية الذي اسماه الاقدس و وضع فيه شرائع اراد بها نسخ شرائع الاسلام , هذه الامور لا يشعر بها غيري و لا يحس بها سواي , من اراد ان يستفهم اكثر فليتقدم لي و ليسالني لاجيبه بكل دقة عن تلك الظواهر التي تحدث و تظهر غيرة الرب جل و على .

2 – شعرت بغيرته لما ان اردت ان اسحب صورة لي مع بروفيسور كبير في جراحة الاطفال كان ربي غاضبا عليه و علمت ذلك حيث كان يتكلم بسوء أدب في حق الرب و كان ملحدا 3 - كذلك إذا اوغل أحدٌ في ظلمي و آذاني اشعر بغيرة رب لي و عليّ فيهصر لي كاسدٍ هصور بكل مجد وعظمة و لقد جربتها كثيرا, .

 4 – أشعرُ بغيرة الله عليَّ بشدة لما أن أقف على عتبات أبواب الشرك الخفي سواءٌ أتعمدتُ ذلك أم لم أتعمّد , و لكنني أشعر بحبيبي يغار عليّ بشدة , فأستغفره و اطلب رضاه بكل اضطراب و خجل و حب و خوف و اشتياق و تأهب , تحدث امورٌ عديدة أشعر بها لا أدري أَمِنَ الواجب و اللائق أن اذكرها هنا للتدليل على تلك الغيرة و يتجدد لديكم التعرف على صفة من صفات الإله الحي أم لا , ساستخيرُ ربي قبل أن أفصح عنها لكم في مستقبل الايام بامره تعالى .

ذلك أنني أعتبرها من الاسرار الفيضية التي لابد لها أن تبرح في صدري و تمكث  فترة زمنية قبل أن أبوح بها , و هناك أسرار فيضية من أجناسٍ أخرى كذلك 
=====================

َالسَّاكِنُ فِي سِتْرِ الْعَلِيِّ، فِي ظِلِّ الْقَدِيرِ يَبِيتُ.
أَقُولُ لِلرَّبِّ: «مَلْجَإِي وَحِصْنِي. إِلهِي فَأَتَّكِلُ عَلَيْهِ».
لأَنَّهُ يُنَجِّيكَ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِ وَمِنَ الْوَبَإِ الْخَطِرِ.
بِخَوَافِيهِ يُظَلِّلُكَ، وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ تَحْتَمِي. تُرْسٌ وَمِجَنٌّ حَقُّهُ.
 لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيْلِ، وَلاَ مِنْ سَهْمٍ يَطِيرُ فِي النَّهَارِ،
وَلاَ مِنْ وَبَإٍ يَسْلُكُ فِي الدُّجَى، وَلاَ مِنْ هَلاَكٍ يُفْسِدُ فِي الظَّهِيرَةِ.
 يَسْقُطُ عَنْ جَانِبِكَ أَلْفٌ، وَرِبْوَاتٌ عَنْ يَمِينِكَ. إِلَيْكَ لاَ يَقْرُبُ.
إِنَّمَا بِعَيْنَيْكَ تَنْظُرُ وَتَرَى مُجَازَاةَ الأَشْرَار

لأَنَّكَ قُلْتَ: «أَنْتَ يَا رَبُّ مَلْجَإِي». جَعَلْتَ الْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ،
 لاَ يُلاَقِيكَ شَرٌّ، وَلاَ تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ.
 لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ.
عَلَى الأَيْدِي يَحْمِلُونَكَ لِئَلاَّ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ.
عَلَى الأَسَدِ وَالصِّلِّ تَطَأُ. الشِّبْلَ وَالثُّعْبَانَ تَدُوسُ.
 «لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي.
يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ، مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقْ، أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ.
مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ، وَأُرِيهِ خَلاَصِي». المزامير 91

 
. د محمد ربيع , مصر .