راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الجمعة، 10 يونيو 2016

عونٌ للحياة و عبءٌ على الحياة .




عونٌ للحياة و عبءٌ على الحياة .
::::::
كنتُ أتحادث اليوم الجمعة قبل الإفطار وقت المغرب في رمضان مع أخي الصغير حمدي , فقال لي : إنّ شعوري بعدم وجود ايمانيات لدى المسلمين في الصلوات و الجُمَع و التراويح أصابني بخيبة الأمل , و لقد شعرت بعدم وجود روح في عباداتهم , و لقد أحسست أنها طقوسٌ يقومون بها لا روح فيها , و استغربت من ذلك الامر . إنّ الدين أصبح عبئاً على الناس اليوم بينما كان الدين عوناً لهم في سابق الايام . انتهى كلامه أحسن الله إليه .
صدق اخي حمدي , بالفعل إنّ الدين اليوم نتيجة تحريف مقاصده و مراده , و تخريب معانيه و وهاده , قد أمسى عبئاً على المريدين , ذلك انهم يريدون الوصول إلى حلاوة الإيمان و الروح من خلال تلك العبادات إلا أنهم يشعرون بالمشقة دون طائل ؟,
حدثني كثيرٌ ممن ذهبوا لاداء الحج أو العمرة عن هذا الشعور , لقد اصبح هذا الشعور شعوراً جازماً جارفاً في امة محمد مع نهاية الأيام , حتى المعتمرين يجدون المشقة و لا يجدون الراحة و الروح و حلو الإيمان .
لابد أن لهذا الأمر من سبب و سر , لابد من وجود علة خفية تحول بين الناس و بين أصل الفيض و منبع الحكمة و معراج السماء ,
يريد المسلمون أن يكون الدين عوناً لهم كما كان في سابق الايام , لكنهم يجدونه عبئاً عليهم في ايامهم هذه و مستقبل الايام , لقد نزع الله الروحانيات من امة غضب عليها غضباً شديداً و كره أفعالها و مصائب كهنتها و آثامهم القميئة .
لقد استحالت دورة الحياة إلى دورة الموت , موت النفس و تأذي الروح و خلل الوجدان و هرم الجسد و فساد العقل , إنها نار الدنيا التي هي استقبال نار الآخرة , و هي من جنس تلك النار بدرجة أقل ,
كذلك إنّ الوصال بمبدأ الفيض و الروح هو جنة الدنيا و التي هي استقبال جنة البرزخ و الآخرة و التي هي من جنس تلك الجنة و لكن بدرجة أقل ,
إنني اعرف سر تساؤل أخي الصغير , إنني اعلمه جيدا و أعرف مكانه و مفاتيحه و خزنته , ذلك أنّ المسلمين لم يقبلوا مسيحهم الذي بشرهم به الرسول ,لم يقبلوا مسيحهم فلم يقبلهم ربي في حضرته , مسيحهم الذي جاء مصدقا بالقرآن و للقرآن و هو الذي ذكر و أخبر عن استمرار البعث في سلسلته في دين محمد على شاكلة إلياس و بروزه في الآخرين في صور متعددة و مرات متعددة كما ظهر في صورة يوحنا ايام ملك بني اسرائيل . ان هذا المثال لظهور نبي في حلة نبي سابق سوف يتكرر كثيرا في الآخرين من امة محمد من اتباع المسيح الموعود ,

{ و تركنا عليه في الآخرين = سلامٌ على إلياسين }

و تركنا عليه أي على اليا و هو الياس , في الآخرين أي أن مثاله في الآخرين سوف يتكرر كثيرا و ستكون هناك عدة الياسات و هو الياسين جمع الياس و ليس كلهم الياس بل هو تشبيه لما سوف يكون من لبوس انبياء آل محمد لبوس النبيين السابقين كما اخبر بذلك المسيح , ان الذي لفت نظري الى هذه الآية المقدسة و سرها هو اخي الكريم المهندس تميم أحسن الله إليه و هي دليل من ادلة عدة على استمرار البعث و النبوة الغير تشريعية الى قيام الساعة و لا ريب . و الحمد لله رب العالمين .
 د محمد ربيع , مصر .

===========
=================
=====================
إلياسين , إلياسين , إلياسين , إلياسين , إلياسين , إلياسين . 

و أبوهم الذي يستفيضون منه روح الشريعة و البركة و المقام هو ( ياسين ) أبو الإلياسين , أبو البروزات المتجددة في حلل أنبياء سابقين , هو ابوهم ياسين . محمد النبي رسول الله .و هُمُ آل ياسين .






و يقول أخي الكريم نصر محمود  :

 أخي الكريم ، ثقف نفسك دينيا حتى لا يضحك عليك رجال الدين بإجابات خارج العقل والتاريخ ، ولا تنخدعن دائما بدقتهم في مخارج الحروف وتجويد النطق بالكلمات فهذا شكل ربما يحمل جوهر خرب ... يجب ان تدرب نفسك على التفكير واعلم أن التفسير الوحيد الصحيح هو الذي يُنزّه الله وينزه النبي وينزه القرآن عن النقائص حتى لو اضطررت للتأويل ، فهذا مسلك المتقين .
أنت و‏‎Atef Nour‎‏ و‏‏16‏ من الأشخاص الآخرين‏ معجبون بهذا. 

Ahmed Ragheb

 أحسن الله إليك 

 د.محمدربيع طنطاوي-

 أحسنت . و ليعلم كل مستمع أن المشايخ الضالون ما هم الا اكسسوار أي ( إكس X ) ( أسوار ) أي ما هم الا أخطاء و حجب عن الله أعجبني · رد · تعديل · الآن د.محمدربيع طنطاوي- بريق خادع دعاة على ابواب جهنم و هم مزيفون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق