راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الاثنين، 22 أغسطس 2016

كلبٌ ميتٌ ثم دبت فيه حياة .

كلبٌ ميتٌ ثم دبت فيه حياة .

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

لسان الباب : اليمن فهي باب المندب للبحر الأحمر

عفن و غاءيط : العفن الفكري و العقائدي

قاعدة الحمام : تنظيم القاعدة

و الكلب الميت في الرؤيا : الرجل الميت روحيا و الخبيث السفيه الطاغي

تحريك لسان الباب ثلاث مرات : ثلاث محاولات حتى خرج الكلب الميت من القاعدة

ظل ميتا في البداية : في زنزانة انفرادي بجهاز أمن الدولة بمدينة نصر

دبت فيه حياة : بعد ان بدأ في كتابة تراجعات فكرية عن كتابه العمدة في إعداد العدة احد مراجع الدمار في العصر الحديث
لأن المسيح المحمدي قال ( الآن من سيرفع سيفا سوف يؤخذ به ) و قد صدق

تحول الكلب إلى صورة امرأة أربعينية : دلالة صفة الجبن العميقة في ذلك الشخص

القيتها من على السطح المتصل بالجوار و الطرق المحيطة : دخول الشخص في الحياة الدنيا بعد أن كان في مقبرة القاعدة و نجاستها

::::::::::؛:::::::::::::::

رأيت اليوم في الرؤيا وقت الضحى الثاني و العشرين من أغسطس لعام ألفين و ستة عشر انني في فندق و انني كلما حركت لسان باب غرفة خرجت نجاسة من قاعدة حمام و في المرة الثالثة خرج منها كلب ميت و ظل ميتا و فجأة دبت فيه حياة رويدا رويدا ثم استحال إلى امرأة أربعينية ثم تخلصت منها بحذر و اشمئزاز فالقيتها إلى الشارع من الغرفة التي استحالت إلى سطح متصل بالبيوت و الطرق المحيطة .::::::::::::::::::

الغريب انني اليوم بعد الرؤيا ذهبت لبنك مصر كي أجري معاملة بنكية انا و زوجتي و جلست بجوار شخص أول ما رأيته عرفت أنه صاحب كتاب العمدة في إعداد العدة و هو سيد إمام و رأيته اليوم لأول مرة في حياتي و كان يقرأ و يحل تمارين في كتاب خارجي لتعليم قواعد اللغة العربية للمرحلة الثانوية !!!. و كان ينتظر دوره ليسحب من دفتره الذي فتحه في هذا البنك !!! لقد كان رقمه هو سبعين  . لقد شاخ و هرم . لقد تم القبض عليه في اليمن ( لسان باب المندب ) منذ قرابة العشر سنوات . و ظل في الزنزانة الانفرادي بالجهاز حتى بدأ بكتابة مراجعاته الفكرية التي كانت جريدة المصري اليوم تنشرها . لقد خرج من القاعدة النجسة و لقد دبت فيه حياة بنبذه لتلك الأفكار النجسة,  و كانت بالفعل صفة الجبن صاحبته منذ شبابه بدليل أنه ابتعد عن أعمال القتال للقاعدة و اكتفى بالتنظير , و كان يريد دائما عدم التورط المادي في القتال لكنه مع ذلك ينظّرُ له بكل جبن .
الشاهد من الحديث أنه هو و عبود الزمر الذي قابلته في معتقل دمنهور السياسي في 2007 قد خالفا سنة العصر التي سنها مسيح محمد فذاقا وباء أمرهما و وباله و انطبقت عليهما نبوءة المسيح احمد حيث قال :  ( لقد بُعِثتُ و الآن من سيرفع سيفا سوف يؤخذ به ) , عجيب , لقد صارت اليوم البنوك حلالا و كفارها الذين كانوا يرتادونها صاروا اليوم غير كافرين
لقد كانت اليوم آية من آيات ربي المجيب الحبيب و لقد أخبرت زوجتي بالموقف فدهشت كثيرا و سبحان ربي رب الملكوت و الروح , و العجيب أنني علمت وقتها أنه قد تم اصطياده بعد ثلاث محاولات في اليمن من المخابرات الامريكية و علمت أن لديه بنتان و ولد الكبرى معيدة في كلية العلوم بالقاهرة و هي تنقم على مسيرة والدها و سلوكه و علمت انه بعد مراجعاته تلك كفره زملاء فكره و سجنه في سجن العقرب بالقاهرة , لقد كانوا لا يصلون معه و لا يصلي معهم و وصفوه بالخيانة و الكفر و الحقيقة انه بدات تدب فيه حياة بنبذه للعنف و التكفير , و في مستقبل الايام أحدثكم باسرار اخرى من دهاليز تلك الجماعات الإجرامية و من داخل مطبخها و كيف يتم التخلص من تلك النجاسات الفكرية و العقائدية بعون الله  و قوته في الوقت المناسب  . د محمد ربيع , مصر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق