الظاهرُ و الباطن .
:::::::::::::::::::::
قال لي المهندس ابا نذر أحمد طوسن على الواتساب : طلب مني احد الزملاء الدعاء لابنه فأُلهمتُ هذا الدعاء ( اللهم اجعله و ابنائي من اهل القرآن و احفظهم من كل سوء و متعهم بالقرب منك و أعطهم صراطا مستقيما في كل امر و نعيما في كل طاعة و قبولا عند كل ابتلاء و صبرا عند كل بلاء و خضوعا و خشوعا في حضرتك و زادا من محبتك و تفضيلا لدار الحق و شوقا ليوم اللقاء . آمين . )
فقلتُ له : آميييييييين يا رب العالمين .
ثم قال لي : سألني أحد الزملاء ما الفرق بين اسم الله الظاهر و اسم الله الباطن لان ظاهر الاسمين يدلان على التعارض , فأُلهمتُ الإجابة التالية : الظاهر تعني الذي يستدل على كل شيء بوجوده و لا يستدل على وجوده بشيء و الباطن تعني الذي وراء كل فعل و مفعول و لا ينفع شيء و لا يضر شيء الا بامره .
فقلتُ له : أحسن الله إليكم . و كذلك اسم الله الظاهر هي صفة حال تمثله في الكشف و الرؤا . و اسم الله الباطن هي صفة حال لا يُرى و لا يُحاطُ بهيئتها إلا في اليوم الآخر بدون ترجمان . د محمد ربيع , مصر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق