راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الجمعة، 13 نوفمبر 2020

صلاة الجمعة13=11=2020

 
 
 
 يوشع بن نون :

صلاة الجمعة ٢٠٢٠/١١/١٣
==================
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٠/١١/١٣
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أذان .
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد : لدينا اليوم إكمال لحديث المسيح الموعود من كتاب حمامة البشرى يقول الإمام المهدي الحبيب : " واعلم.. حماك الله وحفظك ورَحَضَ درن أوزارك.. أن للمخالفين اعتراضات أخرى قد نشأت من سوء فهمهم وقلة تدبرهم، فأردنا أن نكتبها في كتابنا هذا مع جوابها لينتفع بها كل من كان رشيدا من الناس، مُصطفى مُبرَّأً من دنس التعصب وكان من الطالبين.
فمنها أنهم يقولون إن الملائكة ينـزلون إلى الأرض كنـزول الإنسان من جبل إلى حضيض، فيبعُدون عن مقرهم، ويتركون مقاماتهم خالية إلى أن يرجعوا إليها صاعدين. هذه عقيدتهم التي يبيّنون، وإنّا لا نقبلها ونقول إنهم ليسوا فيها على الحق. فاشتد غيظهم وقالوا إن هؤلاء خرجوا من عقائد أهل السُنّة والجماعة، بل كفروا وارتدوا، فقاموا علينا معترضين.
وأما الجواب فاعلم أنهم قد أخطأوا إذ قاسوا الملائكة بالناس، ولا يخفى على الذي خُلق من طينة الحرية، وتفوَّقَ دَرَّ الدراية اليقينية، أن الملائكة لا يشابهون الناس في صفة من الصفات أصلا، ولم يقم دليل من الكتاب ولا السُنّة ولا الإجماع على أنهم إذا نزلوا إلى الأرض فيتركون السماوات خالية كبلدة خرجت أهلها منها ويقصدون الناس بشقّ الأنفس، ويصلون الأرض بعد مكابدة الأسفار وآلامِ بُعدِ الشُقّة ومتاعبها وشدائدها، ومعاناةِ كل مشقة وجهد، بل القرآن الكريم يبيّن أن الملائكة يشابهون بصفاتهم صفاتِ الله تعالى كما قال تعالى: (وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا)، فانظر.. رزقك الله دقائق المعرفة.. أنه تعالى كيف أشار في هذه الآية إلى أن مجيئه ومجيء الملائكة ونزوله ونزول الملائكة متحد في الحقيقة والكيفية. ولا حاجة إلى أن نذكّرك ما ثبت من نزول الله تعالى من العرش في الثلث الآخر من الليل فإنك تعرفه، ومع ذلك ما أظن أن تحمل ذلك النـزول على النـزول الجسماني وتعتقد أن الله تعالى إذا ما نزل إلى السماء الدنيا فبقِي العرش خاليا من وجوده. فاعلم أن نزول الملائكة كمثل نزول الله كما تشير إليه الآيات المتقدمة، واللهُ أدخلَ وجود الملائكة في الإيمانيات كما أدخل فيها نفسه وقال: (وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ والْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ)، وقال: (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إلا هُوَ). فبيّن للناس أن حقيقة الملائكة وحقيقة صفاتهم متعالية عن طور العقل، ولا يعلمها أحد إلا الله، فلا تضربوا لله ولا لملائكته الأمثال وأْتوه مسلمين.
وأنت تعلم أن كل مسلم مؤمن يعتقد أن الله ينـزل إلى السماء الدنيا في الثلث الآخر من الليل مع وجوده واستوائه على العرش، ولا يتوجّه إليه لومُ لائم ولا طعنُ طاعن لأجل هذه العقيدة، بل المسلمون قد اتفقوا عليها وما حاجّهم أحدٌ من المؤمنين. فكذلك الملائكة ينـزلون إلى الأرض مع قرارهم وثباتهم في مقامات معلومة، وهذا سرٌ من أسرار قدرته، ولولا الأسرار لما عُرف الرب القهّار. ومقامات الملائكة في السماوات ثابتة لا ريب فيها كما قال تعالى حكاية عنهم: (وَمَا مِنَّا إلا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ) . وما نرى في القرآن آية تشير إلى أنهم يتركون مقاماتهم في وقت من الأوقات، بل القرآن يُشير إلى أنهم لا يتركون مقاماتهم التي ثبّتهم الله عليها، ومع ذلك ينـزلون إلى الأرض ويُدركون أهلها بإذن الله تعالى، ويتبرزون في برزات كثيرة، فتارة يتمثلون للأنبياء في صور بني آدم، ومرة يتراءون كالنور، وكرّة يراهم أهل الكشف كالأطفال وأخرى كالأمارد، ويخلق لهم الله في الأرض أجسادًا جديدة غير أجسادهم الأصلية بقدرته اللطيفة المحيطة، ومع ذلك تكون لهم أجساد في السماء، وهم لا يفارقون أجسادهم السماوية، ولا يبرحون مقاماتهم، ويجيئون الأنبياءَ وكل من أُرسِلوا إليه مع أنهم لا يتركون المقامات. وهذا سر من أسرار الله فلا تعجب منه، ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير، فلا تكن من المكذبين.
وانظر إلى الملائكة.. كيف جعلهم الله كجوارحه، وجعلهم وسائط قدره في الأمور وكُنْفَيَكُونِيّتِهِ في كل أمر . ((( وكُنْفَيَكُونِيّتِهِ أي أمر الله عز وجل كن فيكون ))) ينفخون في الصور على مكانتهم، ويبلّغون صيحتهم إلى من يشاءون، ولا يعجز أحد منهم عن أن يدرك كلَّ من في المشارق والمغارب في طرفة عين أو في أقل منها، ولا يشغله شأن عن شأن. فانظروا مثلا إلى ملك الموت الذي وُكِّل بالناس.. كيف يقبض كل نفس في الوقت المقدر، وإن كان أحد من الذين يُتَوَفَّون في آن واحد في أقصى المشرق والآخر في منتهى بلاد المغرب. فلو كانت سلسلة هذا النظام الإلهي موقوفة على نقل خطوات الملائكة من السماء إلى الأرض، ثم من بلدة إلى بلدة، ومن مُلكٍ إلى مُلكٍ، لفسد هذا النظام الأمريّ، ولتطرّقَ حرج عظيم في أمور قضاء الله وقدره، ولَمَا كان لملَكٍ عند انتقاله من مكان إلى مكان أن يأمن إضاعة الوقت وفوت الأمر المقصود، ولَوَرَدَ في وقت من الأوقات مورد العتاب، ولأُرْهِقَ في يوم من الأيام بعتبة رب الأرباب، لأجل ما فاته فعلُ الأمر على وقته، ولأُخِذَ بأنواع العقاب. وأنت تعلم أن شأن الملائكة منـزّهٌ عن هذا، وهم يفعلون من غير مُكْثٍ، وفعلُهم فعلُ الله من غير تفاوت، فتدبر ولا تكن من الغافلين.
يقول الإمام المهدي في الحاشية : " ههنا سؤال ينشأ طبعًا في كل فهم سليم، وهو أن الملائكة.. هل يستطيعون أن يفعلوا ما أُمِروا في مقدار وقت لا يكتَفي لانتقالهم من مكان إلى مكان، بل يمضي قبل أن يقوموا من مقامهم أو لا؟ فإن قيل في جوابه أنهم يستطيعون، فالنـزول عبث وداخل في تضييع الأوقات، بل هو من أمارة العجز، بل الحق إنه نوع من العصيان والغفلة، ومن غفل متعمدا فقد عصى. فإن قيل أنهم لا يستطيعون.. فهذا يوجب أن ينتظر الله تعالى مطلوبه إلى مدةِ نزول الملائكة إلى الأرض، ولا يخفى فساد هذا القول على العقلاء، فإن نقص الانتظار على الله مُحال، ولا يصح عليه أن يتطرق في إرادته حرجٌ وفي مشيئته توقُّفٌ، ويأتي عليه زمان كالمنتظرين. فإن الوقت مقدار غيرُ قارٍّ، فلا شك أن وقت النـزول غير جزء الذي كان هو وقت المقام وسماع الكلام من الله العلام، وأنت تعلم أنما أمره إذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون. أتحسبون أن ملائكة الله كانوا أقل همة وقوة من صاحب سليمان الذي ما قام من مجلسه وما نُقل إلى مكان وأتى بعرش بلقيس قبل أن يرتد طرف سليمان؟ فتدبر، والإشارة مكتفية للعاقلين.
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد : " ثم تدبر.. نصرك الله ورزقك الإقبال على المعارف.. أن الملائكة أعظم جسما من كل ما في السماوات والأرض كما ثبت من النصوص القرآنية والحديثية، فلا شك أنه لو نزل أحد منهم إلى الأرض بجسمه العظيم القوي لغشِي الأقاليم كلها، وأهلك أهلها، وما وسعته الأرض. فالحق أنهم ينـزلون كنـزول تمثلي، ولا تنـزل أجسامهم الأصلية من السماوات، ولكن الله يخلق لهم أجسادًا أخرى على الأرض بحيث تسعها الأرض، وتقتضيها المعدات الخارجية بقدرٍ تدركه أبصار المبصرين. ففكر في قولنا هذا كما هو شرط الفكر ولا تعجل، بل تكلَّفْ للفهمِ لبثةً، وانظر كلامي هذا بنظر الإنصاف كرّةً، وتَفتّشْ حقيقةَ كلمتي مرّةً، واستمعْ عني نفثتي تارةً، ثم لك الخيار من بعد، وبيدك القبول والرد.
وحاصل قولنا أن الملائكة قد خُلقوا حاملين للقدرة الأبدية الإلهية، منـزّهين عن التعب واللغب والمشقة، ولا يجوز عليهم مشقة السفر وتعبُ طيّ المراحل، والوصول إلى المنازل والمقاصد بشق الأنفس وصرف الأوقات، فإنهم بمنـزلة جوارح الله لإتمام أغراضه بمجرد إرادته من غير مكث، فلو كان نزولهم وصعودهم على طرزِ صعود الإنسان ونزوله، لاختل نظام ملكوت السماوات وفسد كل ما فيهما، ولعادَ كل هذا النقص إلى الله الذي أقامهم مقامه في المهمات الربوبية والخالقية وغيرهما، فإنهم مدبّرات أمره، والحافظون من لدنه على كل شيء، وإنما أمرهم إذا أرادوا شيئا فيكون الشيء المقصود من غير توقف. فأنّى ههنا السفر؟ وأين طيّ المراحل وترك المقامات والنـزول إلى الأرض بصرف وقت؟ فلا تُمارِ في هذا ولا تَسْتَفْتِ الذين اعتراهم جنون التعصب فكانوا بجنونهم محجوبين.
وقد ثبت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يؤيد قولنا هذا من عدم نزول الملائكة، كما جاء عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله تعالى : ما في السماء موضع قدم إلا عليه ملَكٌ ساجد أو قائم، وذلك قول الملائكة: (وَمَا مِنَّا إلا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ).
فاعلم.. رحمك الله.. أن هذا دليل قطعي على أن الملائكة لا يتركون مقاماتهم، وإلا فكيف يصح أن يُقال إنه لا يوجد في السماء موضع قدم إلا عليه ملَكٌ؟ وكيف تبقى هذه الصورة عند نزول الملائكة إلى الأرض؟ ألا تعتقدون أن لجَبْرَئِيل جسما يملأ المشرق والمغرب؟ فإذا نزل جبرائيل بذلك الجسم العظيم إلى الأرض وبقيت السماء خالية منه، ففَكِّرْ في مقدارٍ خالٍ وتذكَّرْ حديثَ "موضع قدم"، وكن من المتندمين.
ثم إذا فكرت في سورة ليلة القدر فيكون لك ندامة وحسرة أزيد من هذا، فإن الله تعالى يقول في هذه السورة أن الملائكة والروح تنـزلون في تلك الليلة بإذن ربهم، ويمكثون في الأرض إلى مطلع الفجر، فإذا نزلت الملائكة كلهم في تلك الليلة إلى الأرض فلزم بناءً على اعتقادك أن تبقي السماء كلها خالية بعد نزولهم، وهذا كما تقدم في حديثِ "موضع قدم"، فلا تنقل قدمك إلى الضلالة البديهة وأنت تعلم أن الرشد قد تبـيّن من الغي، ولن تستطيع أن تُخرج لنا حديثًا دالاًّ على أن السماء تبقى خالية بعد نزول الملائكة إلى الأرض، فلا تجترئ على الله ورسوله، ولا تقفُ ما ليس لك به علم فتقعد ملوما مخذولا، وتدخل في الضالين.
إن الذين يطلبون سبل الله لا يُصرّون على ما قالوا أو فعلوا، وإذا رأوا أنهم قد ضلوا فرجعوا إلى الحق مستغفرين، هنالك ترى أعينهم تفيض من الدمع ربنا اغفِرْ لنا إنّا كنا خاطئين، فيغفر لهم ربهم ويتوب عليهم رحمة وفضلا، والله يحب التوابين ويحب المتطهرين.
واعلم أن الله ورسوله، الذي أُوتيَ جوامعَ الكَلِمِ، كثيرا ما يستعملان استعارات في الكلام، فيغلط فيها رجل لا ينظر حق النظر، والذي يفسّرها قبل وقتها ويعتقد أنها محمولة على الظاهر وما هي محمولة عليه، ولكنه يُخطئ لدخله قبل وقت الدخل، فيصرّ على خطئه أو تدركه عناية الله فيكون من المبصرين.
قد جرت عادة الله تعالى أنه قد يكون في أنبائه المستقبلة ومعارفه الدقيقة اللطيفة المزيَّنة بالاستعارات أجزاءٌ تُبلى بها الناس، فالذين يكون في قلوبهم مرض فيزيدهم الله مرضا بتلك الابتلاءات، فيستعجلون ويكذّبون كلام الله.. أو يكذّبون الذي رزقه الله علمه.. ظلمًا وعُلُوًّا ولا يتدبرون خائفين. ثم إذا ظهرت براءته وأنارت حجته، فيرجعون إليه متندمين، أو يموتون في هوّة التعصب، ويستغني الله والله غنيّ عن العالمين. وأما من أوتي فراسة من عند الله ونُوِّرَ من لدنه، فيمهر في العلم الإلهي، ويعرف الحقيقة، وينظر بنور الله، ويرزقه الله إصابة المحفوظين."
وأقم الصلاة.
ثم قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة وصلى نبي الله الجمعة ركعتين وقرء في الركعة الأولى سورة الفاتحة وآيات من سورة المرسلات .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .
(أَلَمۡ نَخۡلُقكُّم مِّن مَّاۤءࣲ مَّهِینࣲ ۝ فَجَعَلۡنَـٰهُ فِی قَرَارࣲ مَّكِینٍ ۝ إِلَىٰ قَدَرࣲ مَّعۡلُومࣲ ۝ فَقَدَرۡنَا فَنِعۡمَ ٱلۡقَـٰدِرُونَ ۝ وَیۡلࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ لِّلۡمُكَذِّبِینَ ۝ أَلَمۡ نَجۡعَلِ ٱلۡأَرۡضَ كِفَاتًا ۝ أَحۡیَاۤءࣰ وَأَمۡوَ ٰ⁠تࣰا ۝ وَجَعَلۡنَا فِیهَا رَوَ ٰ⁠سِیَ شَـٰمِخَـٰتࣲ وَأَسۡقَیۡنَـٰكُم مَّاۤءࣰ فُرَاتࣰا ۝ وَیۡلࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ لِّلۡمُكَذِّبِینَ ۝ ٱنطَلِقُوۤا۟ إِلَىٰ مَا كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ ۝ ٱنطَلِقُوۤا۟ إِلَىٰ ظِلࣲّ ذِی ثَلَـٰثِ شُعَبࣲ ۝ لَّا ظَلِیلࣲ وَلَا یُغۡنِی مِنَ ٱللَّهَبِ ۝ إِنَّهَا تَرۡمِی بِشَرَرࣲ كَٱلۡقَصۡرِ ۝ كَأَنَّهُۥ جِمَـٰلَتࣱ صُفۡرࣱ ۝ وَیۡلࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ لِّلۡمُكَذِّبِینَ ۝ هَـٰذَا یَوۡمُ لَا یَنطِقُونَ ۝ وَلَا یُؤۡذَنُ لَهُمۡ فَیَعۡتَذِرُونَ ۝ وَیۡلࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ لِّلۡمُكَذِّبِینَ ۝ هَـٰذَا یَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِۖ جَمَعۡنَـٰكُمۡ وَٱلۡأَوَّلِینَ ۝ فَإِن كَانَ لَكُمۡ كَیۡدࣱ فَكِیدُونِ ۝ وَیۡلࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ لِّلۡمُكَذِّبِینَ ۝ إِنَّ ٱلۡمُتَّقِینَ فِی ظِلَـٰلࣲ وَعُیُونࣲ ۝ وَفَوَ ٰ⁠كِهَ مِمَّا یَشۡتَهُونَ ۝ كُلُوا۟ وَٱشۡرَبُوا۟ هَنِیۤـَٔۢا بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ۝ إِنَّا كَذَ ٰ⁠لِكَ نَجۡزِی ٱلۡمُحۡسِنِینَ ۝ وَیۡلࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ لِّلۡمُكَذِّبِینَ ۝ كُلُوا۟ وَتَمَتَّعُوا۟ قَلِیلًا إِنَّكُم مُّجۡرِمُونَ ۝ وَیۡلࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ لِّلۡمُكَذِّبِینَ ۝ وَإِذَا قِیلَ لَهُمُ ٱرۡكَعُوا۟ لَا یَرۡكَعُونَ ۝ وَیۡلࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ لِّلۡمُكَذِّبِینَ ۝ فَبِأَیِّ حَدِیثِۭ بَعۡدَهُۥ یُؤۡمِنُونَ)
وقرء في الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة الكوثر .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .
(بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ إِنَّاۤ أَعۡطَیۡنَـٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ ۝ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ ۝ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ)
ثم جمعَ صلاة العصر .
=================
والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق