راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الجمعة، 14 يناير 2022

صلاة الجمعة 14=1=2022

 
 
 
يوشع بن نون :
 
 
صلاة الجمعة 14=1=2022
************************
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ 14=1=2022
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أذان .
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من انبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم اكمال لحديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتاب حجة الله يقول الامام المهدي الحبيب : أيها الغويّ المسمّى بعبد الجبّار، لِمَ لا تخشى قهر القهّار؟ أتتكبر بلحيةٍ كثّة، أو مَشيخةٍ مجتثّة؟ أتُخفي نفسك كالنساء، وتُغري علينا جَرْوَك للإيذاء؟ أيستسني الناس بهذا الكيد شأنَك، أو يستغزرون عرفانك؟ كلا.. بل هو سببٌ لهوانك، وعلّة موجبة لخسرانك. تحسب نفسك من أخائر الصلحاء، وتسلك مسلك الأشقياء والسفهاء. تعيش عيشة الفاسقين، ثم ترجو أن تُعَدّ من الصالحين. وإذا زرعتَ حَبَّ السمّ المبيد، فمن الغباوة أن تطمع اجتناء الثمر المفيد. انظرْ نظرة في أعمالك، ولا تُهلِكْ نفسك بسوء أفعالك.
أيها الغويّ! الوقت وقت التوبة، لا أوان الجدال والخصومة. وقد تجلّى ربّنا ليُظهر دينه على الأديان، وقد تجلّى ربّنا ليُظهر دينه على الأديان، وقد أشرقت شمس الله لإزالة ظلام العدوان. وقد أشرقت شمس الله لإزالة ظلام العدوان. فالآن ينظر الله إلى كلّ مكذّب بعين غضبَى، فكيف تظن نفسك من أهل الصلاح والتقوى؟ صدئ بالك، وأرداك أعمالك ومالك، حتى أحالت نَخْوتُك حليتَك، وغَيَّرتْ عَذِرةُ باطنك صورتَك. فمن أمعنَ النظر في وشمك، وسَرّح الطرف في ميسمك، عرف أنّك كالسِّرحان، لا من نوع الإنسان، ومن الأشرار، لا من الصلحاء الأخيار، فاتق الله ولا تكن من الظالمين.
انظُرْ ما هذا المسلك الذي سلكتَ، واتق فإنك هلكت هلكتَ. أُوتيت الدنيا فما شكرتَ، وذُكّرت فما تذكّرت. تُبْ أيها الغويّ اللئيم، وقد شِخْتَ واستشنَّ الأديمُ، وقرُب أن يتأوّد القويم، وحان الوقت الوخيم. ما لك لا تعنو ناصيتك لرب العباد، ولا تترك طرق الخبث والفساد؟ ألا تؤمن بيوم المَعاد، أو تنكر وجود الله القادر على الإعدام والإيجاد؟ فأصلِحْ نفسك قبل أن تأكلك الدودُ، ويجيئك الأجل الموعود، وبادِرْ لما يحسن به المآل، قبل أن يأخذك الوبال، وحَيَّهَلْ بالتوبة قبل أن تنخر عظمك في التربة، فإن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين. وإنما الوُصْلة إلى الرحمن.. التقوى وتطهير الجنان. فاتّق الله ولا تكن من المجترئين.
ثم نرجع إلى عبد الحق، الذي تكبر ووثب كالبقّ، فاعلم يا عدوَّ الصالحين، ومكفِّرَ المؤمنين، إنك آذيتني، فقاتلَك الله كيف آذيتني، وعاديتني، فتبًّا لك لما عاديتني. أما كنتُ من المهلِّلين المسلمين؟ أما كنتُ من المصلّين الصائمين؟ فكيف كفّرتني قبل تفتيش الأحوال، وأفَحْتَ دمَ الصدق بأباطيل المقال؟ وعزوتَ فتح المباهلة إلى نفسك الأمّارة، مع أن الله أذلّك وأراك سوء العاقبة. وكان مرام دعائك المتهالك، أن يجعلني الله كالهالك، فسوّد الله وجهك وأسلمَك إلى لَحْدِ الذلّة، وأدخلك في جَدَثٍ أضيقَ مِن سمّ الإبرة، وأكرمني إكرامًا كثيرا بعد المباهلة، وأعزّني وخصّني بأنواع النعمة، حتى ما انقطع آثارها إلى هذا الوقت من الحضرة، وإن فيها لآيات للمتوسّمين. وأنت رأيت كلَّ رفعتي وعلائي، ثم انتصبتَ بترك الحياء بسبّي وإزرائي. وكيف نأمن حصائد ألسن الفجّار، وما نجا الرسل كلهم من كَلِمِ اللئام الكفّار. وكيف نأمن حصائد ألسن الفجّار، وما نجا الرسل كلهم من كَلِمِ اللئام الكفّار. ولكن عليك أن تعي مني أن غوائل كلامك عليك، وأن رأسك تليَّن بنعليك، وما ظلمتنا ولكن ظلمت نفسك يا أجهل الجاهلين.
أيها الجهول! تحارب ربك ولا تخشاه، وتختار الفسق ولا تتحاماه. كلما تواضعتُ استكبرتَ، وكلما أكرمتُ حقّرتَ. وما كان هذا إلا لضيق ربعك، وقساوة زرعك، ثم كان قدرُ الله فيك افتضاحك، فما اخترتَ طريقا كان فيه صلاحك، وما أقصرتَ عن السبّ والإيذاء، وآذيتني فبلّغت الأمر إلى الانتهاء، والآن أكتب جواب اعتراضاتك، ليعلم الناس تعصّبك وجهلاتك، ولتستبين سبيل المجرمين.
فمنها ما هذيتَ في قصة "آتم"، وتركتَ الحياء واخترت الإفك الأعظم. وقد علمتَ أن "آتم" قد مات، وتم فيه نبأُ الله فلحِق الأمواتَ، وصدّق الله فيه قولي وأخزى القتّاتَ، فلا تغضّ عينك كالعمين. وأمّا ما تكلمتَ في موته بعد الميعاد، فهذا حُمقك يا قُضاعةَ العناد. أيها الجهول! كان موت "آتم" مشروطا بعدم الرجوع، وقد ثبت أنه خاف في الميعاد وزجّى أوقاته بالخوف والخشوع، فلما انقضى ميعاده وعاد إلى سيرة الإنكار، أخذه نكال الله ومات في سبعة أشهر من آخر الاشتهار. ومكَر النصارى مكرًا كُبّارًا، ومكَر النصارى مكرًا كُبّارًا، واشتهروا خلاف ما وارى، وأمّا "آتم" فما تألّى وما بارى. وقد كان ذكرُ مكرهم في "البراهين"، وكان فيها ذكرُ فتنتهم المتطائرة، وبيان فِريتهم المنسوجة، قبل ظهور ذلك الواقعة. فانظر إلى دقائق علم الله الخبير، وحكم الله اللطيف القدير، ولا تهذِ كالمستعجلين. ألا ترى إلى شريطة كانت في نبأ "آتم"، والله أحقُّ أن يوفي شرطَه الذي قدّم، فاتّق الله واجتنبْ بهتانا أعظم. ألا تُنـزّه نفسك عن نقض الشرائط يا عدوّ الأخيار، فكيف لا تُنـزِّه السبّوحَ القدّوس عن تلك الأقذار؟ وتعلم أن "آتم" ما تفوّهَ بلفظة في أيام الميعاد، وترك سيرته الأولى وما أظهر ذرّة من العناد، بل أظهر رجوعه من الأقوال والأفعال، والحركات والسكنات والأحوال، وما أثبتَ ما ادّعى، مِن صولِ الحيّة وغيرها من البهتانات الواهية وما تألّى، بل أعرض وولّى، وشهد قوم من الأشهاد، أنه أنفد أيام الميعاد، بالخوف والارتعاد. ثم إذا أنكر بعد الأشهر المعيّنة، فأخذه صولُ المَرْضة، وأوصله الموت إلى التربة. فلو كان هذا الإنكار في الميعاد، لمات فيه بحكم رب العباد، وما كان الله أن يأخذه مع خوف استولى على مُهْجته، ولا يبالي ما ذكر في شريطته، إنه لا يُخلِف ما وعد، ولا يطوي ما مهَد، وإنه لا يظلم الناس حتى يظلموا أنفسهم، وإنه أرحم الراحمين.
وإن كنتَ لا تنتهي من التكذيب كاللئام، وتظن أن الفتح كان للنصارى لا للإسلام، فعليك أن تُقسِم بالله ذي العزّة، وتشهد حالفا أنّ الحق مع النصارى في هذه القضيّة، وتدعو الله أن يضرب عليك ذلّةً وخزيًا من السماء، إن كان الأمر خلاف ذلك الادّعاء. فإن لم يُصبك بعد ذلك هوان وذلّة إلى عام، فأُقِرُّ بأني كاذب وأحسبك كإمام. وإن لم تُقسِم ولم تنتهِ فلعنة الله عليك يا عدوّ الإسلام. وإن لم تُقسِم ولم تنتهِ فلعنة الله عليك يا عدوّ الإسلام. إنّك تريد عزة نفسك لا عزة خير الأنام.((( هنا الامام المهدي الحبيب وصف الشيخ عبد الحق بانه ايه ؟ عدو الاسلام لانه ايه ؟ بتكذيبه للامام المهدي الحبيب يؤييد النصارى على المسلمين فوصف الامام المهدي الحبيب ذلك الشيخ اللعين بانه ايه ؟ عدو الاسلام فهذا هو التشخيص الصحيح . عدو المسلمين هم المشايخ الذين يحرفون دين الله عزوجل ويشوهون صور الانبياء وسير الانبياء ))) .
يقول الامام المهدي الحبيب : وأمّا ما ذكرت أن النصارى ومثلك من اليهود، لعنوني في أمر "آتم" وحسبوني كالمردود، فاعلم أيها الممسوخ أن الحُكم على الخواتيم، وكذلك جرت عادة الله من القديم. ((( هنا الامام المهدي وصف الشيخ برضو بايه ؟ بانه يهودي او فيه صفات اليهود اذ ايه ؟ المشايخ المكذبين للرسل الآتين هم كاليهود وكذلك الروافض المتشيعين الذين يغالون في آل البيت ويشركونهم من الله عزوجل هم كالنصارى المشركين فهكذا اصبحت امة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم تتبع اليهود والنصارى حذو النعل بالنعل حتى ان دخلوا جحر ضب لدخلوه وقال النبي ليجرين على امتي ما جرى على بني اسرائيل حذو النعل بالنعل حتى ان دخلوا جحر ضبٍّ لدخلوه او كما قال صلى الله على وسلم ))) يقول الامام المهدي الحبيب : إن أولياء الله وأصفياءه يُؤذَون في ابتداء الحالات، ويُلعَنون ويُكفَّرون ويُذكَرون بأنواع التحقيرات، ثم يقوم لهم ربهم في آخر الأمر، ويبرّئهم مما قالوا وينجّيهم من ألسن الزمر، وكذلك يفعل بالمحبوبين. أما قرأت أن العاقبة للمتّقين؟ أما قرأت أن العاقبة للمتّقين؟ فالفرح بمبدأ الأمر من سِيَرِ الفاسقين، واللعنة التي تُرسَل إلى أهل الفلاح والسعادة، تُرَدّ إلى اللاعنين، واللعنة التي تُرسَل إلى أهل الفلاح والسعادة، تُرَدّ إلى اللاعنين، فتظهر فيهم آثار اللعنة. فتظهر فيهم آثار اللعنة. فالإبشار بمثل ذلك اللعن ندامة في الآخرة، وجعلُه أمارة الفتح من أمارات الحمق والسفاهة، وجعلُه أمارة الفتح من أمارات الحمق والسفاهة، بل الفتح فتحٌ يُبديه الله لعباده في مآل الأمر والعاقبة، وكذلك الخزي خزيُ الخاتمة، ولا اعتبار لمبادئ الأمور، ولا اعتبار لمبادئ الأمور، بل الحكم كله على آخر المصارعة، بل الحكم كله على آخر المصارعة، وعليه مدار العزة والذلّة، والفتح والهزيمة. وعليه مدار العزة والذلّة، والفتح والهزيمة. وكلّ لعنٍ لم يُبنَ على الواقعة الصحيحة، فهو بلاء على اللاعن وعذاب عليه في الدنيا والآخرة. والعاقلون يتدبّرون الخاتمة والمآل، والعاقلون يتدبّرون الخاتمة والمآل، والسفيه يفرح بمبادئ الأمر ويخدَع الجُهّال. والسفيه يفرح بمبادئ الأمر ويخدَع الجُهّال. فانظرْ الآن وتطلّبْ أين "آتم" عمّك الكبير؟ فانظرْ الآن وتطلّبْ أين "آتم" عمّك الكبير؟ فلو لم يمت فأين ذهب أيها الشرير؟ وتعلم أنّ الله ذكر شرطا في إلهامه فرعاه، فأخَّر موت "آتم" لخوف عراه، وأكمل شرط نبئه ووفّاه. ثم إذا تمرّد أرداه، فتمّ ما قال ربّنا وفاح ريّاه، وأذلّ الله من كذّب وأخزاه، وحصحص الحق وبورك مغناه، فهذه شقوتك إن كنت ما تراه.
يا قِرْدَ غَزْني أين "آتم" سَلْ عشيرتهُ
هل ماتَ أو تُلْفِيه حيًّا بينَ أحبابِ
هل تمّ ما قلنا من الرّحمن في الخصْمِ
هل حـانَ أو في حَيْنه شكٌّ لمرتابِ
إنْ كنت تُبصِر أيّها المحجوبُ مِن بخلٍ
فانْظُرْ إلى الشّرْط الذي ألْغيْتَ لعتابي
قد مات "آتم" أيّها اللعّان مِنْ فسقٍ
اِخْسَأْ فـإنّ الله صدّقـني وأحْبابي
اُنْظُرْ إلى نبأٍ تـجلّى الآن كـذُكاءٍ
أَردَى المهيمِنُ عِجْلَ أهلِ الْوَيْدِ بعذابِ
لَلصِّـدقُ فيه لأرْباب النّـهى أَرَجٌ
يشفي الصّدور ويروي قلبَ طلاّبِ
عيْنٌ جرتْ لرياض دين الله تُونِسها
عينُ الرجالِ ولكنْ كنْتَ ككلابِ
ثم إن كنتَ تجعل لعنة الخَلق دليلا على سخط رب العالمين ثم إن كنتَ تجعل لعنة الخَلق دليلا على سخط رب العالمين، ففكِّرْ في "عبد الله" الذي تحسبه من الصالحين، ((( وهو المولوي عبد الله الغزنوي احد كبار اولياء الله المعروفين في الهند ))) كيف انصبّ عليه مطر الذلّة والهوان واللعنة، وكيف صار ذليلا محقَّرًا مِن أيدي العلماء وعامّة البريّة، وكيف أخرجوه من بلاد كالكَفَرة الفَجَرة، حتى اشتدّت عليه الأهوال، وصفرت الراحة ونُهب المال، وأعوَلَ العيال، وعُذِّب بالعذاب الموقع، ودُقِّق بالفقر الموقع. وطالما احتذى الوَجَى، واغتذَى الشَجَى، واستبطن الجَوَى. وكذلك أنفدَ عمرَه في الكُرَب، وانتياب النُوَب، ثم هاجر إلى الهند مخذولا ملومًا، وعاش مطعونًا مكلومًا. ما زال به قطوب الخطوب، وحروب الكروب، ولعنُ اللاعنين، وطعن الطاعنين، حتى تواترت المحن، وتكاثرت الفتن، وأقوَى المجمع، ونبا المرتَع. وكان يُداس تحت هذه الشدائد حتى فاجأه الموت، وأخذه كالصائد الفوتُ، وأدخله في الزمر الفانيين. فما ظنّك.. أكان هو من الصلحاء أو من الفاسقين؟
فثبت أن لعن الفاسقين وأهل العدوان، لا يدلّ على سخط الرحمن، وإيذاء المفسدين وأهل الشرور، لا ينقُص مراتب أهل العمل المبرور، بل يكون لعنهم وسيلةَ رُحمِ حضرة الكبرياء، ووُصلة الاجتباء والاصطفاء. وكذلك بشّرني ربي في تلك الفتنة، وإن شئتَ فارجع إلى "البراهين الأحمدية"، وانظُرْ كيف أخبر ربّي فيها عن هذه القصة، وأنبأَ مِن نبأ "آتم" وفتن النصارى ويهود هذه الملّة، وأخبر أن النصارى يمكرون بك في الأزمنة الآتية، ويهيّجون فتنة عظيمة ويكونون معهم علماء هذه الأمّة. فهذه شهادة من الله قبل هذه الواقعة، فهل أنتم تؤمنون بشهادات حضرة العزّة؟ وإن كنتَ لا تترك الآن ذكر اللعنة، ففكِّرْ في هذا النبأ وانظُرْ مَن لعَنه الله فيه ومَن جعله مورد الرحمة. وانظر أنه كيف أخبر أنّ النصارى يمكرون ويأتون بالفِرية، ثم يفتح الله ويجعل الكرّة لأهل الحق بإراءة الآية الواضحة، وينصر عبده ويُحقّ الحقّ ويُبطل الباطل بالصولة العظيمة، ويخزي قوما كافرين. فهذه الأنباء التي كُتبَت في "البراهين" من الله العلاّم، كانت مكنونةً فيها لهذه الأيام، ليُتمّ الله حجّته على الخواص والعوام، ولتستبين سبيل المجرمين.
أيها المسارعون إلى الحرب والخصام، والساعون من النور إلى الظلام، ما لكم لا تتفكّرون في الكلام، ولا تتّقون قهر الله ذي الجلال والإكرام؟ أتُتركون في دنياكم ولا ترون وجه الحِمام؟ أآثرتم عيشة الحياة الدنيا، أو نسيتم يوم الأَثام والعقبى؟ توبوا توبوا، وإلى الله ارجعوا، فإنّه لا يُحبّ قومًا فاسقين.
وممّا ادّعيتَ يا مَن أضاع الدين، أنك قلتَ إني أناضل في العربية كالمرتجلين، وأستملي كالأدباء الماهرين، وأكون من الغالبين. وَيْحَك يا مسكين، لِمَ تُخزي اسم دنياك وقد ضاع الدين؟ ألستَ الذي أعرفك من قديم الزمان؟ غبيُّ الفطرة سفيه الجَنان، كثير الهذيان قليل العرفان، الموصوم بمَعرّة لَكَنِ اللسان؟ أتصارع بهذه القوة الفاتكَ البازل، وتحارب الكَمِيَّ الجازل؟ كلا.. بل تريد أن تُري الناس وَصْمتك، وتشهد على جهلك أُبْنتك، وإن كنتَ عزمتَ على مناضلتي، وأردتَ أن تذوق حَرْبي وحربتي، فأدعوك كما يُدعى الصيد للاصطياد، أو يُدنَى النار للإخماد. بيد أني اشترطتُ من الابتداء أن لا يُعارضني أحد إلا بنيّة الاهتداء، فاسمع مني أني أُناضلك على هذه الشريطة، ليهلك من هلك بالبيّنة. فإن اتّفقَ أن أُغلَب في النضال، وتغلب في محاسن المقال، فأتوب على يدك بالإخلاص التام، وأحسبك من الأتقياء الكرام، وإن اتّفقَ أن الله أظهر غلبتي في الجدال، فما أريد منك شيئا إلا أن تتوب في الحال، وتبايعني بالتّذلّل والانفعال وتُصدّق دعواتي بصدق البال، وتدخل في سِلك جماعتي بالاستعجال، وتؤثرني على النفس والعِرض والمال. وتؤثرني على النفس والعِرض والمال. فإن كنتَ رضيت بهذه الشريطة، فتعالَ تعالَ بصحّة النيّة، واشْهَدْ مجمعَ الحيّ، ليتبيّن الرشد من الغيّ، وتعلم أني ما أريد في هذه الدعوة، أن تحسبني الناس أديبا في العربية، ولا أبالي أن يرموني بجهالة، أو يقولوا أُمِّيٌّ لا يطّلع على صيغة، إنْ أريدُ إلا إقامة الآية، إنْ أريدُ إلا إقامة الآية، وإثبات الدعوى بهذه البيّنة، ليتم حجّة الله على الناس، ولينجو الخلق من الوسواس، وليمتنعوا من الغواية، وتنكشف عليهم أبواب الهداية، ويأتوني توّابين مُصدّقين.
فإن كنتَ تُعاهدني على هذا، ولستَ كالذي نقَض العهد وآذَى، فقُمْ بهذا الشرط للنضال، وأْتِني حالفا بوجه الله ذي الجلال، وأَشهِدْ عليه عشرةَ عَدْلٍ من الرجال، ثم اشتهِرْه بعد طبعه بصدق البال، فتراني بعده حاضرا عندك في الحال، كبازي متقضّي على طيور الجبال، فتُمزَّق كلّ ممزَّق بإذن رب العالمين. هذا عهد بيني وبينك، ليظهر منه مَيْني أو مَيْنُك، وليهلك من كان من الكاذبين. وإن الكذب يُخزي أهله، ويُحرق رحله، ولكنكم لا تبالون الله ويوم الإخزاء، وتقولون ما تشاءون بترك الحياء. ألا إن لعنة الله على المزوِّرين، الذين يُخفون الحق ويزيّنون الباطل ويريدون أن يُطفئوا نور الله مفسدين.
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد : يقول الامام المهدي الحبيب : وقالوا اهجُروا هؤلاء ولا تلاقوهم مسلِّمين، ولا تُصلّوا على أمواتهم، ولا تتّبعوا جنازاتهم، واقتلوهم إنْ قدرتم على قتلهم في حين، واسرقوا أموالهم، وانهبوا رِحالهم، وكفّروهم وسبّوهم واشتموهم، ولا تذكروهم إلا مُحقّرين. تبًّا لهم! تبًّا لهم! كيف نحتوا مسائل من عند أنفسهم وما خافوا أحكم الحاكمين. أولئك عليهم لعنة الله والملائكة وأخيار الناس أجمعين، وأولئك هم شرّ البريّة تحت السماء ولو سمّوا أنفسهم عالِمين.
ثم اعلم أني كتبتُ مكتوبي هذا في اللسان العربية، لأختبرك قبل أن أجيئك للمناضلة، فإني أظنّك غبيًّا ومن الجاهلين. وما أريد أن يكون ذهابي إليك صُلفة، وأكون كالذي يقصد عَذِرة، أو يأخذ في يده رَوثة، وما أريد أن أعطي جاهلا بحتًا عزّةَ المقابلة، وأرفع له ذِكره في العامّة. فإن كنتَ من أدباء هذا اللسان، فلا يشقّ عليك أن تريني في العربية بعض درر البيان، بل إن كنتَ بارعًا من غير التصلّف والمَيْن، فستكتب جواب ذلك المكتوب في ساعة أو ساعتين، ولا تردّ مسألتي كالجاهل المحتال، بل تُملي بقدر ما أمليتُ وترسل في الحال. وعليك أن تراعي مماثلتي في النظم والنثر والمقدار، وتأتي بما أتيتُ به من درر كدرر البحار. وإذا فعلتَ كله فأَرسِلْ إليّ مكتوبك العربيّ بالسرعة، ثم أَنزِلُ ساحتك كالصاعقة المحرقة، ويفتح الله بيننا بالحق وهو خير الفاتحين. ((( هنا الامام المهدي الحبيب بيتكلم بثقة . ثقة في الله عزوجل ثم ثقة في نفسه . ويتكلم من باب الاستعلاء على الكافرين )))
وإن كنتَ ما أرسلتَ جوابك إلى سبعة أيام، أو أرسلت في الهندية كعوام، أو عربية غير فصيحة كجَهام، أو أرسلت قليلا من كلام، فيثبت أنك من السفهاء الجاهلين، لا من الأدباء المتكلّمين، ومن العجماوات، لا من رجال يؤثر نطقهم على ثمار العجمات، فأترُكُك كما يُترَك سقطٌ من المتاع، وأُعرض عنك كإعراض الناس عن السباع، وأشيع في هذا الباب شيئا لأولي الألباب والمستبصرين.
وأمّا ما تدعوني متفرّدًا في المباهلة، فهذا دجلك وكيدك يا غُول البادية. ألا تعلم أيها الدجّال، والغوي البطّال، أن الشرط مني في المباهلة مجيئُ عشرة رجال، أن الشرط مني في المباهلة مجيئُ عشرة رجال، لملاعنة وابتهال، في حضرة مُعين الصادقين؟ فما قبلتَ شريطتي، وكان فيه نفعك لا منفعتي. ثم أردتُ أن أتمّ الحجّة عليك وعلى رهطك المتعصّبين، فرضيتُ بثلاثة من رجال عالمين، وخفّفتُ عليك وقنِعتُ يا عدوّ الأخيار، بأن تباهلني مع عبد الواحد وعبد الجبّار، وإنهما أكابر جماعتك وحرثاء زراعتك، وابنا شيخٍ أمين. ففررتَ فرار الظلام من النور، وولّيتَ دُبُر الكذب والزور، ودخلتَ الجُحر كالمتخوّفين. وما وَرَدَ على صاحبَيْك؟ إنهما فرّا وفقَآ عينَيْك، وما جاءاني كالمباهلين. وأيُّ خوف منعهما من المباهلة إنْ كانا يُكفّرانّي على وجه البصيرة؟ فأين ذهبا إن كانا من الصادقين؟
ومن أقوالك في اشتهارك، أنك خاطبتني وقلتَ بكمال إصرارك: إنك تحترق في النار وتغرق في الماء، ولا يمسّني ضرٌّ لو دخلتهما وأُحفَظُ من البلاء. أما الجواب.. فاعلم أيها الكذّاب أنك رأيتَ كل ذلك بعد المباهلة الأولى، وأُغرقتَ وأُحرقتَ يا فُضلةَ النُّوكَى. فأنبِئْنا أين خرجتَ من الماء؟ بل مُتّ في ماء التندّم كالأشقياء. وأين نُجّيتَ من النار؟ بل احترقتَ بنار الحسرة التي تطّلع على الأشرار، وما صارت النار عليك بردًا وسلامًا، بل أكلتك نار إخزاء الله ولقيت آلامًا، وكذلك يُخزي الله المفترين.
إن الذين يتكبّرون بغير الحق هم الفاسقون حقّا ولو حسبوا أنفسهم من الصالحين. والذين وجدوا فضل ربّهم يُعرَفون بأنوارهم، ويمشون على الأرض هونًا لانكسارهم، ولا يمشون مستكبرين. وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
يقول الامام المهدي الحبيب :
قصيدة من المؤلف
إنّي صَدوقٌ مصـلِحٌ مترِّدمُ
سَمٌّ مُعاداتي وسِلْمِيَ أسلـمُ
إني أنا البستان بستانُ الهُدى
تأتي إليّ العَـين لا تتصـرّمُ
روحي لتقديس العليِّ حمامةٌ
أو عنـدليبٌ غارِدٌ متـرنّمُ
مَا جئتكم في غير وقت عابثًا
قد جئتكم والوقت ليل مظلِمُ
صارت بلاد الدين مِن جَدبٍ عتا
أَقْوَى وأقفَـرَ بعد روضٍ تعلَمُ
هل بقي قوم خادمون لدينِنا
أم هل رأيتَ الدين كيف يُحطَّمُ
فالله أرسلـني لأُحييَ دينـهُ
حقٌّ فهل من راشدٍ يستـسلمُ
فالله أرسلـني لأُحييَ دينـهُ
حقٌّ فهل من راشدٍ يستـسلمُ
جُهد المخالف باطل في أمْرنا
سيف من الـرحمن لا يتـثلَّمُ
في وجهنا نور المهيمن لائِـحٌ
إن كان فيكم ناظـرٌ متوسّمُ
في وجهنا نور المهيمن لائِـحٌ
إن كان فيكم ناظـرٌ متوسّمُ
اليوم يُنقَض كلّ خيطِ مكائدٍ
لَـيْنٌ سَحيلٌ أو شديد مُبْرَمُ
مَن كان صَوّالاً فيُقطَع عِرْقهُ
يُرديـه عاليةُ القنا أو لَهْـذَمُ
اَللهُ آثـرَنا وكفَّـل أمـرَنا
فالقلب عند الفتن لا يتجَمْجَمُ
ملِكٌ فلا يُخـزَى عزيزُ جنابهِ
إن المقـرَّب لا أبا لكَ يُكرَمُ
كفِّرْ وما التكفير منك ببدعةٍ
رسمٌ تقـادمَ عهده المتقـدّمُ
كفِّرْ وما التكفير منك ببدعةٍ
رسمٌ تقـادمَ عهده المتقـدّمُ
قد كفِّرتْ مِن قبل صحبُ نبيِّنا
قالوا لئـام كفرةٌ، وهُـمُ هُمُ
اُنظُرْ إلى المتشيـعين ولعنهم
ما غادروا نفـسا تُعَزُّ وتُكرَمُ
جاءتك آيـاتي فأنت تكذِّبُ
شاهـدتَ راياتي فأنت تُكتِّمُ
يا من دنا منّي بسيف زجَاجةٍ
فاحـذَرْ فإني فارسٌ مستلئِمُ
يُدرِيْك مَن شهِد الوقائع أنني
بطلٌ وفِيْ صفِّ الوغى متقدّمُ
كمْ من قلوبٍ قد شققتُ جذورَها
كمْ من صدورٍ قد كلَمتُ وأكلُمُ
وإذا نطقتُ فإن نطقي مفحِمٌ
سيفٌ فيقطَع مَن يكيد ويجذِمُ
حاربتُ كلَّ مكذِّب وَبآخَرٍ
للحرب دائرة عليك فتـعلَمُ
يا لائِمي إنّ المـكارم كلّها
في الصدق فاسْلُكْ سُبْلَ صدقٍ تسلَمُ
إن كنت أزمعتَ النِّضال فإننا
نأتي كما يأتي لصيدٍ ضَيـغَمُ
هَلاّ أريتَ العِلم يا ابنَ تصلُّفٍ
إن كنتَ عَـلاّمًا بما لا أعلَمُ
قد ضاع عمرك فى السفاهة والعَمى
طوبى لمن بعد السَّفـاهة يحلُمُ
قد جاء إنّ الظـنّ إثمٌ بعضُـهُ
فارفقْ ولا يُضْلِلْ جَنانَك مأثَمُ
الكِبر يُخزي أهلَه العاتي ومَنْ
للهِ يصـغُر فالمهـيمن يُعـظِمُ
الكِبر يُخزي أهلَه العاتي ومَنْ
للهِ يصـغُر فالمهـيمن يُعـظِمُ
يَا أيّها الناس اذكروا آجالـكم
إن المـنايا لا تُـرَدّ وتهـجُمُ
يَا أيّها الناس اعبدوا خلاّقَكم
توبـوا وإنّ الله ربٌّ أرحَـمُ
إني أرى الـدنيا تمرّ بساعـةٍ
غَيـمٌ قليـل الماء لا يتلـوَّمُ
فلهذه لا تُسخِطوا معبودكم
توبـوا وطوبى لِلّذي يتـندّمُ
توبوا توبوا توبوا وإن العُـذر لغوٌ بعـدما
كُشِفَتْ سرائركم واُخِذَ المجرمُ
إنا صرَفنا في النصيحة رحـمةً
ما حَملَ حسنُ بياننا وتكلُّـمُ
واللهِ إني قد بُعـثْتُ لخـيركمْ
واللهِ إني قد بُعـثْتُ لخـيركمْ
والله إنـي مُـلهَـمٌ ومُكلَّـمُ
والله إنـي مُـلهَـمٌ ومُكلَّـمُ
واللهِ إني قد بُعـثْتُ لخـيركمْ
والله إنـي مُـلهَـمٌ ومُكلَّـمُ
إن كنتَ تبغي حربنا فنحاربُ
بارِزْ فـإني حاضـر متخيّـمُ
وأقم الصلاة.
ثم قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة وصلى نبي الله الجمعة ركعتين وقرء في الركعة الأولى سورة الفاتحة ومن سورة يونس .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .
{ ۞ وَٱتۡلُ عَلَیۡهِمۡ نَبَأَ نُوحٍ إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِۦ یَـٰقَوۡمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَیۡكُم مَّقَامِی وَتَذۡكِیرِی بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ فَعَلَى ٱللَّهِ تَوَكَّلۡتُ فَأَجۡمِعُوۤا۟ أَمۡرَكُمۡ وَشُرَكَاۤءَكُمۡ ثُمَّ لَا یَكُنۡ أَمۡرُكُمۡ عَلَیۡكُمۡ غُمَّةࣰ ثُمَّ ٱقۡضُوۤا۟ إِلَیَّ وَلَا تُنظِرُونِ (٧١) فَإِن تَوَلَّیۡتُمۡ فَمَا سَأَلۡتُكُم مِّنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِیَ إِلَّا عَلَى ٱللَّهِۖ وَأُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِینَ (٧٢) فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّیۡنَـٰهُ وَمَن مَّعَهُۥ فِی ٱلۡفُلۡكِ وَجَعَلۡنَـٰهُمۡ خَلَـٰۤىِٕفَ وَأَغۡرَقۡنَا ٱلَّذِینَ كَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَاۖ فَٱنظُرۡ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُنذَرِینَ (٧٣) ثُمَّ بَعَثۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ رُسُلًا إِلَىٰ قَوۡمِهِمۡ فَجَاۤءُوهُم بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ فَمَا كَانُوا۟ لِیُؤۡمِنُوا۟ بِمَا كَذَّبُوا۟ بِهِۦ مِن قَبۡلُۚ كَذَ ٰ⁠لِكَ نَطۡبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِ ٱلۡمُعۡتَدِینَ (٧٤) }
وقرء في الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة الكوثر .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .
{ إِنَّاۤ أَعۡطَیۡنَـٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ (١) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ (٢) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ (٣) }
*******************
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق