راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الخميس، 13 يناير 2022

درس القرآن و تفسير الوجه السابع من الكهف .

 


 

درس القرآن و تفسير الوجه السابع من الكهف .

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

أسماء إبراهيم :

 

 شرح لنا سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ أثناء جلسة التلاوة المباركة من أحكام التلاوة ؛ من أحكام المد , ثم قام بقراءة الوجه السابع من أوجه سورة الكهف ، و أجاب على أسئلتنا بهذا الوجه ، و أنهى نبي الله  الجلسة بأن صحح لنا تلاوتنا .

بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :

الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه السابع من أوجه سورة الكهف ، و نبدأ بأحكام التلاوة و أرسلان :

مد فرعي بسبب السكون :

مد عارض للسكون و يكون غالباً في نهايات الآيات و يمد بمقدار ٤ إلى ٥ حركات .
 و مد لازم حرفي أو كلمي : الحرفي هو في أوائل السور , و الكلمي مثقل و يُمد بمقدار ٧ حركات مثل (و لا الضآلين) .
و المد الحرفي له ثلاثة أنواع : حرف واحد يمد حركة واحدة و هو الألف في حروف المقطعات في بداية السور ، مجموعة من الحروف تمد بمقدار حركتين و هي مجموعة في جملة (حي طهر) , و حرف تمد بمقدار ٦ حركات و هي مجموعة في جملة (نقص عسلكم) .


__

و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :

{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا} :

هذا الوجه العظيم المبارك المقدس يقول فيه سبحانه : (و لقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل) ربنا سبحانه و تعالى أذن أن يتم صرف الأمثال في هذا القرآن لتقريب الصورة للأفهام و للعقول ، و قال (و لقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل) أمثال كثيرة تقرب الفهم للعقول لأنه هكذا سبحانه يُحب الأمثال و يُحب ضرب الأمثال ، و ما الرؤى إلا أمثال ، و ما مشاهد الرؤيا إلا أمثال ، (و لقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل) و النبي بقى هو اللي عليه شرح المثل ، سواء أكان في القرآن أو في الرؤيا أو في الكشوف ، صح؟ يبقى النبي هاا و الخليفة بتاعه ، الخليفة الروحاني هو اللي يفسر مشاهد الأمثال في الرؤى ، لأن أمثال الله سبحانه و تعالى لطيفة ، تمام؟ ، و إشاراته حكيمة عزيزة ، صح؟ ربنا سبحانه و تعالى عزيز و يُعطي الإشارات في الرؤى لمن يفهم و لمن يتقي ، فربنا سبحانه و تعالى بيعطي الإشارة في الرؤيا ، و المثل و المثال في الرؤيا و في الكشف و في القرآن ، و صاحب القلب الطاهر و الفهم السليم و القريب من الله عز و جل و المتصل به ، هو ده اللي هيفهم إشارات الله سبحانه و تعالى ، لأن ربنا عزيز و يُشير في الرؤى بأوامر يفهمها المتقين أو يفهمها المتقون ، (و كان الإنسان أكثر شيء جدلاً) دايماً كده الإنسان بيحب يجادل كتير ، لو حاجة ماجتش/لم تأتي على هواه يجادل ، لو حاجة ماجتش على هواه يجادل ، و يحاول يدحض الحق بهواه الباطل ، هو ده ، دايماً الإنسان كده ، بيحب إيه؟ يدحض الحق في وحي الله عز و جل بهواه الباطل و العياذ بالله ، (و كان الإنسان أكثر شيء جدلاً) دايماً كده الإنسان يجادل مع المؤمنين و مع الأنبياء ، لأنه لا يُريد أن يتقبل الحق ، لأن هواه مريض ، فالذي هواه مريض و فطرته ممسوخة ، لا يقبل الحق من الله و من النبي و يجادل ، و يبقى عامل إيه؟ زي الثعلب كده يروغ ، كما يروغ الثعلب ، ماتعرفش تمسكه ، ماتعرفش تمسكه من ممسك ، تيجي تمسكه من هنا ، ينطلك هنا ، تيجي تمسكه من هنا ، يفطلك من هنا ، كده , لكن المتقي أول ما ربنا يؤمر و النبي يؤمر ، تنفذ على طول ، ينفذ على طول ، يبقى هي دي التقوى ، و هو ده الفرق ما بين المتقي و الذي يتبع هواه ، هو ده الفرق ، هو ده الإختبار ، هو ده الإبتلاء ، إبتلاء الإيمان و الطاعة و الإستقامة ، (قل آمنت بالله و ثم استقم) على أوامر الله و أوامر النبي .
__

{وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلا} :

(و ما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى و يستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين أو يأتيهم العذاب قبلا) لما النبي ييجي/يأتي بالحق من الله عز و جل ، إيه اللي يمنع الناس عن قبول الحق ؟ ، حاجتين ؛ أول حاجة : (هذا ما وجدنا عليه آباءنا) و هي دي سُنة الأولين ، يعني هم  الناس اتربت على كده و عاشت على كده و ورثت الأفكار دي ، ماينفعوش إيه؟ يغيروها ، هي دي سُنة الأولين ، ده باطل ، ماينفعش إنك ترث العقائد ، لازم إنت تكتشفها في نفسك مع الوقت ، و تختبرها و تسأل الله عز و جل المعبود عن حقيقة تلك العقائد لكي تكون مؤمن على يقين ، و مؤمن بيقين ، مش بغبغان و خلاص ، بتقلد و بتكرر الكلام ، ماينفعش ، ربنا بيحب الإيمان يكون بيقين و عن تجربة ، لأن كل إنسان متعلق من عرقوبه ، كل إنسان هيتسئل عن نفسه ، كل إنسان هيتحاسب لوحده ، فمش هتجيب آباءك و أجدادك يدافعوا عنك و تقول دول/هؤلاء هم اللي ورثوني العقيدة دي أو الفهم ده أو الفِكر ده ، فماشي وراهم زي البهيمة ، فمابينفعش ، لازم تختبر عقيدتك ، إزاي؟ تسأل إله الكون ، تسأل أصل الوجود ، تسأله ، يعني إختبر إيمانك ، و إستخر ذلك الإله ، و مع الوقت هتفهم إيه هو الحق و إيه هو الباطل ، هو ده سبيل المتقين و هذا هو سبيل الأنبياء ، كل نبي بييجي بيخلي/بيجعل الناس أو بيدعو الناس إنهم يفكروا كده و يجددوا إيمانهم كده ، (و ما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى و يستغفروا ربهم) يعني يطلبوا منه الغفران ، (إلا أن تأتيهم سنة الأولين) اللي هي إيه؟ مبدأ هذا ما وجدنا عليه آباءنا ، و هذا مبدأ باطل ، (أو يأتيهم العذاب قبلا) إنّ هم/أنهم  يُهلكوا في الدنيا قبل الآخرة ، ده هيمنعهم طبعاً من الهداية ، هيكونوا هلكوا خلاص بشؤم معاصيهم و بشؤم إيه؟ الباطل الذي كانوا عليه .
__

{وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُوًا} :

(و ما نرسل المرسلين إلا مبشرين و منذرين) فايدة المرسل و النبي إنه مُبشر و منذر ، بيديك/بيُعطيك البشارة الناتجة عن الإيمان و يُعطيك الإنذار الناتج عن الكفر ، يعني لو آمنت يُعطيك بشارة بالإيمان و إنت هتجد البشارات ، النبي مش مجرد إن هو يقولك بس ، لا ، ده هو بيُحييك ، النبي بيُحييك ، النبي بخليك/بجعلك حي ، حقيقي ، و تعرف تتصل بإيه؟ بأصل الوجود اللي هو الله عز و جل ، و بيُعطيك إشارات و رؤى و كشوف و بتفهم ، بتفهم إنت عايش ليه ، هي دي وظيفة النبي ، بيحفز الإيمان جواك/داخلك ، بيحفز وسائل الإتصال جواك/داخلك اللي تتصل بها مع الله عز و جل ، (و منذرين) بيحذر الكافرين و العصاة و عدم المستقيمين من وقت إلى آخر ، (و يجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق) أهو ، دايماً كده الكفار أو الذي آمن و ثم كفر ، يُجادل بالباطل عشان يستقيم ، عشان يرتاح و يستكين إلى هواه ، بس ، هو عاوز ، عاوز هواه ، لا يريد غيره ، فبالتالي إيه؟ يُجادل (فكان الإنسان أكثر شيء جدلاً) يُجادل ، (و يجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق) يعني إيه؟ عشان يُبطلوا الحق ، أو إيه؟ يُخفوا الحق ، تمام؟ ، دحض ، دحض ، دحض الحق ، الضاد عارفين هي إيه؟ تشتت فظ أليم ، مش إحنا عرفنا إن صوت الضاد كده ، في الغالب ، الضاد دايماً بتيجي إيه؟ في هذا المناط ، تشتت فظ أليم ، تمام؟ ، لإيه؟ لدائرة الإيمان ، دح أو دحا هي الدائرة ، تمام؟ أو الكرة ، شيء دائري ، و الإيمان هكذا ، هي دائرة الإيمان تحيط بالمؤمن ، فالذي يريد أن يُشتت دائرة الإيمان تشتتاً فظاً أليماً هو الباطل و هم الكفار و هم العصاة ، (ليدحضوا به الحق) يريدوا أن يشتتوا دائرة الإيمان تشتتاً فظاً أليماً ، هكذا هم المبطلين ، و هكذا هم إيه؟ الكفار و العصاة ، (و يجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق و اتخذوا آياتي و ما أنذروا هزوا) الآيات و الرؤى و الكشوف و القرآن و كلام الأنبياء دي آيات ، إستهزؤا بها ، إستهزؤا بها ، و كل الإنذار ده ، عملوه هزو ، إستهزؤا به ، (و اتخذوا آياتي و ما أنذروا هزوا) دايماً كده سبيل العصاة و الكفار ، دايماً يحبوا الإستهزاء كده و التريقة و السُخرية ، دايماً كده ، بيخبوا على خيبتهم ، هم خيبانين ، خسرانين ، غير مفلحين ، فبيحاولوا يخبوا/يُخفوا و يُدَسوا على أنفسهم و يخبوا خيبتهم بالتريقة و السخرية ، بيحاولوا يستريحوا نفسياً إن هم يتريقوا و يسخروا من المؤمنين ، عشان هم عارفين من جواهم/داخلهم إن المؤمنين أفضل منهم ، لكن العصاة ركنوا إلى الدنيا و متاع الدنيا ، العاصي ركن إلى الدنيا و متاع الدنيا و وضع أوامر الله عز و جل خلف ظهره ، و أوامر الله هي أوامر النبي .
__


{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا} :

(و من أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها و نسي ما قدمت يداه) مين أكتر ظلم من اللي النبي بيذكره بآيات الله و بعد كده يُعرض عنها و ينسى ما قدمت يداه ، (و من أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها و نسي ما قدمت يداه) يعني نسي إيه؟ الآية دي لها معنيين : (و نسي ما قدمت يداه) يعني نسي الصالح من أعماله التي عملها و نسي إيه؟ إيمانه ، فهو لا إيه؟ لا يلتزم بأوامر الله عز و جل ، و كذلك (و نسي ما قدمت يداه) يعني نسي الأعمال السيئة اللي فعلها في الدنيا ، لما ييجي يتحاسب عليها في الآخرة ، (و من أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها) أعرض ، أعرض يعني جعلها خلف ظهره ، (و نسي ما قدمت يداه) نسي إيمانه أو أنه نسي أعماله السيئة يوم القيامة ، (إنَّا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه) جزاء إتباعهم للهوى و لعصيانهم للأنبياء ؛ ربنا وضع أكنة على تلك القلوب ، لكي لا يفقهوا أحاديث النبي ، جزاءً لهم و عقاباً لهم ، (و في آذانهم وقراً) أي وقاية عن رؤية الوحي و الحق ، وقر من أصوات الكلمات : وق : وقاية ، الراء : رؤية ، و أكنة يعني إيه؟ غُلاف ، يعني إيه؟ غُلاف مكنون أو غُلاف يحجز بين القلوب أي الأفهام يعني و البصائر و بين وحي الله عز و جل ، فهذه هي الأكنّة ، أكنّة ، و أكنة أو كُنَّ من أصوات الكلمات : الكاف إنفكاك ، و النون نعمة مشددة ، فالقلب ينفك عن النعمة المشددة اللي هي الوحي بالأكنة التي على القلوب ، و كذلك الوقر أي يمنع و يعمل وقاية من رؤية الحق و الوصال و الوحي على الآذان ، لأن دايماً الآذان مناط الوحي و السمع ، و القلوب مناط الخاطر و الفهم و الإلهام ، تمام؟ يبقى الأكنة و الوقر هيمنعوا الإلهام و المكالمات و الإيه؟ و الإستماع إلى إيه؟ خبر السماء ، (و إن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذاً أبداً) اللي حالهم بالشكل ده ، لن يهتدوا ، إن تدعوهم و لكن لن يهتدوا ، ليه؟ لأن قلوب العصاة دول/هؤلاء أصبحت إيه؟ كالكوز المجخية أسوداً مرباداً ، القلب أصبح أسود مرباد كالكوز المجخية ، لا يقبل معروفاً و لا ينكر منكراً ، و الحاجة دي بتيجي فجأة؟؟ لا ، بتيجي بالتدريج مع كثرة قبول المعاصي ، كلما الإنسان قَبِلَ معصية ، نكتت في قلب الإنسان نكتة سوداء ، نكتة سوداء ورا نكتة سوداء ، ورا نكتة سوداء ، نقطة يعني ، حتى يصبح القلب أسود مرباد كالكوز المجخية ، كالكوز المقلوب كده ، محدش يستفيد منه ، لا يقبل معروفاً و لا ينكر منكراً و العياذ بالله ، فنعوذ بالله عز و جل من الذنوب و من شؤم الذنوب و من نحس الذنوب ، و العياذ بالله ، نسأل الله عز و جل العفو و العافية ، نسأل الله الغفران في الدنيا و الآخرة ، آمين .
__

{وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلا} :

(و ربك الغفور ذو الرحمة) ربنا بيصف نفسه بالغفران و الرحمة ، (لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب) ربنا رحيم و يتجاوز عن كثير و يعفو عن كثير ، (بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا) في يوم القيامة هيكون العذاب ليس له إيه؟ واقي ، يعني العذاب ده مش هيقدروا يحتموا منه ، موئلاً أي إيه؟ حماية ، مكان للحماية ، و وائل أي يطلب إيه؟ الحماية ، موئل : مكان للحماية و الملجأ ، (بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا) و الموعد ده ممكن يكون في الدنيا برضو ، و ممكن إيه؟ يبقى في الآخرة بس ، (لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب) لعجله تعجيلاً فوق التعجيل لأن هو إيه؟ ربنا ممكن يُعطي العذاب في الدنيا قبل الآخرة ، و شفنا كثير أمثلة على ذلك ، و مواعظ كثيرة ، تمام ، في كثير من الذين إيه؟ ظلموا و العياذ بالله ، ربنا عجل لهم العذاب في الدنيا قبل الآخرة ، و لكن هنا المعنى إيه؟ يُعجل التعجيل فوق التعجيل يعني ، (لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب) تعجيلاً فوق التعجيل ، لأن العذاب في الدنيا قبل الآخرة هو تعجيل للعذاب ، فمثلاً واحد من الظالمين هيتعذب بشؤم معصيته  عند سن مثلاً إيه؟ خمسين ، ربنا قدر له كده ، ف ده تعجيل للعذاب في الدنيا قبل الآخرة ، ممكن إيه؟ التعجيل يبقى عند سن ٤٥ مثلاً ، ف ده يبقى تعجيل فوق التعجيل ، فربنا بيُمهلهم برضو ، حتى لو عجل لهم العذاب في الدنيا بيُعطيهم إمهال ، ليه؟ (و ربك الغفور ذو الرحمة) لأن ربنا غفور ذو رحمة .
__

{وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا} :

(و تلك القرى أهلكناهم لما ظلموا) القرى اللي أُرسل فيها الأنبياء و ما حولها طبعاً يعني ، كل اللي سمعوا عن دعوة الأنبياء و كذبوا و ظلموا يعني ، لأنهم أشركوا ، أشركوا هواهم مع الله ، (و جعلنا لمهلكهم موعدا) ، (و تلك القرى أهلكناهم لما ظلموا و جعلنا لمهلكهم موعدا) يعني ربنا حط/وضع عد في ذاته ، عندما ينتهي هذا العد ، ينزل الهلاك على القرية الظالمة ، تمام؟ فتبقى من الأقدار المبرمة ، مش إحنا سمعنا قبل كده في القرآن ، ربنا بيقول (إنَّما نعد لهم عداً) صح؟ .
___

{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا} :

(و إذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقباً) موسى -عليه السلام- شاف رؤيا , كشف ، لما كانوا موجودين في سيناء ، في شبه جزيرة سيناء ، هو و بني إسرائيل ، شاف كشف إيه؟ إن هو هيلتقي برجل صالح ذو علم لدني ، علم إيه؟ غيبي عظيم ، عنده كشف ، كشوف عظيمة جداً ، ربنا مسخره لأمور كونية يعملها بأمر الله عز و جل ، تمام؟ و هي ليست لكل أحد ، ليست لكل أحد ، إنما كان إستثناء ، إستثناء لذلك الرجل الصالح ، تمام؟ مش أي حد يعمل زي ما هو عمل ، لكن ربنا بيدي/بيُعطي المثال ده عشان نعرف إيه هي إرادة ربنا الكونية ، و نستستلم لها و نعرف إن حتى لو ظاهرها شر ، ففي داخلها الرحمة و الخير و إيه؟ و الفوز و الفلاح ، فربنا كان يريد إن موسى يروح يتعلم من الشخص ده ، علشان يعرف إن هو إيه ، مش أعلم أهل الأرض وقتها ، مش عشان هو موسى ، يبقى هو أعلم أهل الأرض ، لا ، فربنا حَب يخليه/يجعله متواضع ، فإداله/أعطاه كشف في الرؤيا ، إن في شخص يجب إنك تروحله ، تتعلم منه ، تلزمه فترة يعني ، خلي بالك ، (و إذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقباً) هو بقى لما شاف الرؤيا دي ، فراح سافر ، راح سافر ، سافر فين؟ لشمال سيناء ، و ركب النيل ، ركب في النيل ، النيل ده كان بيصب فين؟ أولاً كان في فرع من النيل بيصل لسيناء وقتها ، و مكنش في حاجة إسمها قناة السويس ، فكان خليج السويس ده ، خليج مغلق من الشمال ، و كان فوقه ، شماله يعني ، فرع من النيل بيدخل سيناء ، و الفرع ده بيصب في بحيرة شمال سيناء إسمها بحيرة البردويل ، و البحيرة دي أيضاً برضو متصلة بإيه؟ بالبحر المتوسط ، البحر الأبيض المتوسط ، المهم ، فهو وفق الرؤيا ، المشاهد اللي شافها في الرؤيا ، موسى -عليه السلام- ، أخذ يوشع بن نون اللي هو فتاه ، اللي هو فتاه ، أخلص صحابي له ، و قال له إيه؟ هنسافر و هنروح إيه؟ سفرة لله عز و جل ، و هو لم يكن قد أخبر يوشع بتفاصيل الرحلة ، إنما كان يوشع يسمع و يُطيع مباشرةً كده ، ركبوا السفينة في النيل و كان ربنا إداله/أعطاه إشارة في الإيه؟ في الرؤيا ، إن مكان معين هتشوفه ، هو ده عنده تنزل تدور/تبحث عن الرجل الصالح و هتلاقيه ، و هنعرف إزاي ده ، دلوقتي الكلام ده ، (و إذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقباً) مجمع البحرين اللي هو إجتماع النيل ببحيرة البردويل ، تمام؟ ، (أو أمضي حقباً) يعني هافضل/أظل أمشي أزمان كثيرة لغاية ما أوصل للموضع ده ، اللي ربنا قال لي عنه في الرؤيا ، ده دليل على إصرار موسى إنه يصل للرجل الصالح ده ، يتعلم منه ، ماشي؟ ، (و إذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقباً) ، تمام ، البحرين هنا : النيل و البحيرة ، سُمي بحر ، تمام؟ ، كذلك خليج السويس ، كان ربنا سماه إيه؟ اليم ، اليم ، اللي هو غرق فيه جنود فرعون .
___

{فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا} :

(فلما بلغا مجمع بينهما) خلي بالك ، ربنا إداله/أعطاه إشارة في الرؤيا على مكان إيه؟ الرجل الصالح ، (فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سرباً) مين اللي نسي حوتهما؟؟ موسى و يوشع ، كانوا المفروض مجهزين سمكة كبيرة هيتغدوا بها ، بس يوشع نسي ، نسي يحطها إيه؟ في المتاع بتاعهم و هم رايحين السفر ، ف دي كانت الإشارة ، إشارة في الرؤيا ، إن إنت أول ما تكتشف إن الغدا بتاعك إيه؟ نسيته ، أو مش موجود ، يبقى إنت كده وصلت مجمع البحربن ، هنا بقى تدور /تبحث عن الرجل الصالح ، خلي بالك ، (فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سرباً) مين اللي اتخذ سبيله في البحر سرباً؟ موسى ، (فاتخذ سبيله في البحر سرباً) يعني فضل/ظل إيه؟ سرحان , سائر بالقارب مع اتجاه اندفاع مياه النيل إلى داخل البحيرة بحيرة البردويل ، عدّا/جاوز مجمع البحرين ، (فاتخذ سبيله في البحر سرباً) فضل/ظل و دَخَل بحيرة البردويل يعني ، تمام؟ ، (فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سرباً) خلي بالك بقى .
___

{فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا} :

(فلما جاوزا) يعني جاوزوا مسافة طويلة في البحيرة ، (قال لفتاه آتنا غداءنا) جهز لنا الغدا ، (لقد لقينا من سفرنا هذا نصباً) تعبنا من السفر ده ، عاوزين نستريح يعني ، طلع لنا الأكل .
___

{قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلاَّ الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا} :

(قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة) يشوع بيقول لموسى ، طيب نركن كده عند الصخرة اللي جمبينا/بجانبنا دي ، على الشط ده/هذا الشاطيء  ، (فإني نسيت الحوت) نسيت الحوت اللي كنت مجهزه للغدا ، (و ما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره) بيتهم نفسه يوشع هنا من شدة التقوى ، طبعاً هو الشيطان ماأنساهوش و لا حاجة ، ده كان قدر مبرم ، إن هو ينسى الإيه؟ الطعام عشان تبقى إشارة لمكان الرجل الصالح ، قول يوشع (و ما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره) ده من شدة تقوى يوشع ، و يوشع كان شديد الإخلاص و التقوى ، فلم ينسه الشيطان إيه؟ هذا الأمر ، إنما كان ذلك قدراً مبرماً من الله عز و جل ، (و اتخذ سبيله في البحر عجباً) ، (و اتخذ سبيله في البحر عجباً) يعني إيه؟ فضل/ظل موسى ماشي في البحر ، ِلسّى/ليس بعد , و جاوز المسافة متعجب ، بدأ يفتكر الرؤيا اللي شافها ، عن نسيان الغداء و مجمع البحرين .
___

{قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا} :

(قال ذلك ما كنا نبغ) موسى بقى إيه؟ إنقدحت في ذهنه إيه؟ الفهم ، إنقدح في ذهنه الفهم للرؤيا و للكشف ، فبيقول ليوشع إيه؟ (قال ذلك ما كنا نبغ) هو ده اللي كنا عاوزينه ، هو ده اللي كنا نريده ، إن أنا أتذكر أو إنت تقول لي إن إنت نسيت الغدا عند مجمع البحرين ، فنعرف إن هو ده مكان الرجل الصالح ، (فارتدا على آثارهما قصصا) رجعوا تاني للحتة اللي تجاوزوها في البحيرة ، رجعوا تاني عند إلتقاء النيل ببحيرة البردويل ، (قصصا) يعني بيتقصوا أثر الرجل الصالح ، (فارتدا على آثارهما قصصا) رجعوا السبيل اللي مشيوا فيه ، رجعوا تاني الطريق اللي هم جاوزوه في البحيرة ، (قصصا) يعني إيه؟ يقتصوا أثر أو يَقُصُوا أثر الرجل الصالح ، بيدوروا/بيبحثوا عن الرجل الصالح ، بيسألوا عليه .
___

{فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا} :

(فوجدا عبداً من عبادنا) عبد من عبادنا يعني محقق العبودية ، محقق العبودية الحقة لله عز و جل ، (آتيناه رحمة من عندنا) خلي بالك ، مع كل الأفعال اللي هيفعلها بعد كده ، اللي هي ظاهرها شر و باطنها خير ، فربنا بيأكد إن هو ده إنسان رحيم ، (آتيناه رحمة من عندنا و علمناه من لدنا علماً) علم خاص بوحي خاص له هو بس/فقط ، مش لكل أحد ، لأنه إستثناء ، لأن الأفعال اللي بيفعلها دي ، في حكم الشريعة يُجازى عليها الإنسان ، أو بعض الأفعال اللي هيفعلها يعني ، يُجازى عليها بحكم الشريعة ، فلا يجوز أن يفعل ما يفعل ذلك الرجل ، إنما كان ذلك إستثناء لذلك الرجل الصالح العالم العليم بأمر الله عز و جل ، و هو الخضر -عليه السلام- ، سنعرف بقية القصة في الجلسة القادمة بأمر الله تعالى .

○ و أثناء تصحيح نبي الله الحبيب يوسف الثاني ﷺ لتلاوتنا ، قال لنا :

  - قول موسى (و إذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا) لا أبرح يعني ما أجدش بحبوحة و برحت حياتي و ما استريحش إلا لما أوصل مجمع البحرين ، (أو أمضي حقبا) هفضل أمشي بقى إيه؟ أزمان لغاية ما أوصل ، أحقق الرؤيا اللي ربنا وراهالي/أراني إياها ، شوفتوا الإخلاص؟؟ ده المعنى ، تمام؟ . يالله/هيا .
  - (فلما جاوزا) مثنى ، الإتنين يعني جاوزا ، عدوا/عبروا ، عدوا إيه؟ المسافة المقدرة أو المكان المحدد المعين ، (فلما جاوزا) .
  - طبعاً يوشع و موسى كانوا في قارب بسيط كده يعني في النيل ، قارب عادي يعني ، تمام ، بيجدّفوا فيه أو كان له شراع ، أيّاً كان يعني ، ف دي كانت وسيلة السفر ، تمام؟ ، متخيلن المشهد؟؟ ، أكملي .

___

و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :

هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .

___

و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙


======================


فرع النيل المتجه لشمال سيناء منذ أربعة آلاف عام

بحيرة البردويل


 
د.محمدربيع طنطاوي-
مكان النسيان أو مكان تذكّر النسيان , كانت تلك هي إشارة ربي لموسى كي يقصص أثر الرجل الصالح و يقتفي أثره كي يلزمه فترة من الزمن , هكذا رأى في الرؤيا قبل عزمه القيام بتلك الرحلة , لم يكن يوشع بن نون يعلم عن تلك الرؤيا أو تلك الإشارة , تذكر يوشع الطعام و عرف أنه أو أنهما نسياه عند مجمع البحرين مجمع النيل ببحيرة البردويل لما ان كان فرع من فروع النيل يصل سيناء قبل أن يجف عبر القرون , لكنّ موسى استمر في سبيله سرحانا غافلا متسربا للبحيرة سربا قبل أن يخبره يوشع بالخبر ( نسيان الغداء و مجمع البحرين ) . و في ذلك المجمع أراد الله أن يجمع بين علم موسى و علم الخضر ليزداد موسى تواضعا و حكمة . أكّد الله أنّ الخضر مليء بالرحمة رغم ما قد يبدو في الظاهر قسوة في أفعاله التي أمره الله بها . لكنها أقدار الله الكونية التي اختار الخضر ليكون أحد أدواتها , اختاره الله لكي يكون أحد أدواتها . كان موسى عازما على لقاء الرجل و اقتفاء أثره حتى و لو أمضى في ذلك أحقاب مديدة , و عزم موسى ألا يرى أو يباشر بحبوحة حتى يصل للرجل الصالح و يلزمه , و عزم على ألا يرى الراحة و المبرة حتى يصل لمبتغاه الذي أمره الله به فقال موسى لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حُقُبا , فمثّل موسى آية على صدق المهاجر في سبيل الله ليكون قدوة للمؤمنين , فلما جاوزا التقاء النيل ببحيرة البردويل أخبره يوشع بأمر نسيان الطعام و تذكر يوشع ذلك عند مجمع البحرين هذين , فعلم موسى أنه المكان المراد , لأنّ الله أخبره أنّ الرجل الصالح هو عند مكان النسيان أو عند مكان تذكّر النسيان . فلكي يعالج موسى الغفلة و النسيان و الخطأ و العصيان فعليه أن يلزم الوليّ الصالح الخضر عليه السلام . كانا راكبين قاربا رجعا به لتلك النقطة الموعودة . ليجد موسى الرجل الصالح كما أمره الله تعالى . سنعلم في الدرس القادم بقية القصة و حكمتها الكبرى . سنفهم حقيقة أقدار الله العليا . يوسف بن المسيح , مصر
 
========================
 
 حازم :

صباح الخير يا نبي الله , ان شاء الله تكون بخير صباح الخير والانوار , اليوم الضحى استمعت للوجه الثامن المنعش للقلب والروح والذي يسقي شجرة الايمان في القلوب والذي يحيي النفس وبيسقيها وبيجعلها تبتهج . يعني بهذا الصباح العظيم وقت الضحى استمعت له ولقيت بوقت الضحى اكتر شي بيكون العقل مثل التربة الخصبة بينغرس فيه الكلام غرس بينبت نبات يعني كتيير هالوقت صافي وحلو للاستماع بحب هالوقت كتيير اكتر من بقية وقت النهار بيكون في صخب وضوضاء وضغوصات فاصفى وقت بلاقي هو الصباح , الحمد لله ما فيش احد اليوم اظن بل لا اظن بالعكس اوقن انو مافيش احد اليوم اسعد من اليوسفيين مافيش احد اليوم اسعد من اليوسفيين , بيتلقوا العلم والمعرفة من الرسول يعني من دون واسطات من دون كتب موروثة من دون رسائل مدونة من دون وسائط الرجال والكُتّاب مباشرة كلام مباشر من فم النبي الى آذان المؤمنين يعني مافيش واسطة مافيش شيء مثل الآكل خبزا طالع من الفرن الآن , طازج يعني ما في مافي احد اسعد من اليوسفيين اليوم يعني ياريت الناس تعرف وتحظى بالخير والنور وان شاء الله تحظى الناس بهذا الخير والنور العظيم جدا يعني ماشاء الله ماشاء الله جزاك الله عنا كل خير يانبي الله على كل خير وكل جهادك وكل تعبك , الله يجزيك الخير امين يارب ويحقق لك امانيك كلها وكل ما تتطلب وتتمنى ويقر عينك بالمؤمنين وباصحابك ويجعلهم عند حسن ظنك ومثل ماتريد انت يعني ان شاء الله ان شاء الله على خير وبركة ونور .
اليوم، الساعة 9:00 ص
9:00 ص
لقد أرسلت
آمين يا حازم و صباحك نور

 

=========================

 

جوهر الأمين :

صباح الخير
يومكم طيب مبارك
3 يناير الساعة 3:45 م
03‏/01‏/2022 3:45 م
لقد أرسلت
و صباح النور و يومك جميل طيب يا جوهر الأمين
10 يناير الساعة 12:29 م
إثنين 12:29 م
Wesen
Wesen Alg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يارب تكونوا بخير وصحة وعافية انتم وكل الاهل والاحبة
10 يناير الساعة 5:47 م
إثنين 5:47 م
لقد أرسلت
و عليك السلام و رحمة الله و بركاته يا جوهر الأمين , نحمد الله تعالى
اليوم، الساعة 11:22 ص
11:22 ص
Wesen
Wesen Alg
السلام عليكم ورحمة الله
ان شاء الله تكونوا بخير انتم وكل احبابكم
Wesen
Wesen Alg
قام ‏‎Wesen‎‏ بإلغاء إرسال رسالة
اليوم، الساعة 6:57 م
6:57 م
لقد أرسلت
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته يا جوهر الأمين , نحمد الله تعالى نحن بخير
لقد أرسلت
ما الرسالة التي حذفتَ؟
لقد أرسلت
ظهر لي أولها فقط وقلت لما افرغ اقرأها , تقريبا كانت رؤيا في وقت السّحر؟
اليوم، الساعة 7:47 م
7:47 م
Wesen
Wesen Alg
نعم ارسلتها .. ثم قلت اظن لاداعي لارسالها
اعتذر
Wesen
Wesen Alg
رايت وقت السحر اني في امتحان
وكانت استاذة العلوم الطبيعية هي من تمتحننا
وكان السؤال .. لما كان هارون يتبع سيدنا موسى عليهما السلام وليس العكس ؟
فكنت الوحيد الذي يعرف الاجابة من بين الممتحنين .. فكان الكل يريد ان يجيب على السؤال لكن الاستاذة كانت مركزة ومصرة علي انا وعلى اجابتي وورقتي لانها كانت تعرف انهم مخطئون واجابتي صحيحة ... وكانت الاجابة بالفرنسي فلم اعرف اكتب بالفرنسي فشعرت بضيق شديد لكن الاستاذة ظلت مصرة ان اجيب انا وبدات تشرح لي في ورقتي كيف اكتب اجابتي بالفرنسي .. وكان ايضا في ورقتي مرسوم جدار رسمته انا ...
اليوم، الساعة 8:07 م
8:07 م
لقد أرسلت
يا جوهر أرسل كل ما تريده و ما تراه و لا تتحرّج , فإن لم اقرأ الرسالة فورا فاعلم انني منشغل و سأقوم بقرائتها بهدوء في الوقت المناسب
لقد قمت بالرد على ‏‎Wesen‎‏
الرسالة الأصلية:
رايت وقت السحر اني في امتحان وكانت استاذة العلوم الطبيعية هي من تمتحننا ...
هذا السؤال في الرؤيا هو لك بشكل مخصوص و المعلمة ملاك تضعك على بداية سلوك طريق هارون مع موسى
لقد أرسلت
أفلا تحب أن تكون بمنزلة هارون من موسى؟
تم الرد عليك بواسطة ‏‎Wesen‎‏
الرسالة الأصلية:
يا جوهر أرسل كل ما تريده و ما تراه و لا تتحرّج , فإن لم اقرأ ارسالة فورا...
Wesen Alg
نعم ان شاء الله
لقد أرسلت
أحسنت يا جوهر الأمين
تم الرد عليك بواسطة ‏‎Wesen‎‏
الرسالة الأصلية:
أفلا تحب أن تكون بمنزلة هارون من موسى؟
Wesen Alg
نعم نسال الله التوفيق
لقد أرسلت
آمين يا ربي يا رب العالمين


 ===========================

لقد أرسلت :

اجمع قصة موسى و الخضر من الوجهين السابع و الثامن لتفسيري لسورة الكهف في فديو واحد و دعهم يقارنوا بين تفسيري و تفسير محمود

خادم يوسف
Hazeem Ahmade
تفسير محمود عرض واستعراض وحشو كتب وصف حكي فقط وخيال زايد عن اللزوم . اصلا لا مجال للمقارنة ... ابسط دليل انو النبي محمد قال لو صبر موسى لتعلمنا يعني الخيار كان في يد موسى فمن يملك الخيار في الكشوف والرؤى( على أساس خاطيء أن تلك القصة كلها كانت رؤيا ) هل المرء مخير في الروئ والكشوف .... ؟؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق