درس القرآن و تفسير الوجه الثامن من الكهف .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أسماء إبراهيم :
شرح لنا سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ أثناء جلسة التلاوة المباركة من أحكام التلاوة ؛ من أحكام المد , ثم قام بقراءة الوجه الثامن من أوجه سورة الكهف ، و أجاب على أسئلتنا بهذا الوجه ، و أنهى نبي الله الجلسة بأن صحح لنا تلاوتنا .
بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :
الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه الثامن من أوجه سورة الكهف ، و نبدأ بأحكام التلاوة و أحمد :
المدود الخاصة و تمد بمقدار حركتين ، و هي :
- مد لين مثل بيت ، خوف .
- مد عوض مثل أبدا ، أحدا
- مد بدل مثل آدم ، آزر .
- مد الفرق مثل آلله ، آلذكرين .
__
و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :
طيب ، هنا بقى تفاصيل قصة موسى مع الرجل الصالح ، الخضر -عليه السلام- ، طبعاً إحنا عرفنا كانت بداية إيه ، كانت أخذنا بداية هذه القصة في الوجه الإيه؟ الوجه السابق ، عندما إيه؟ عرفنا كيف أن موسى -عليه السلام- تلقى الأمر من الله عز و جل بالوحي و بالكشف ، و ثم بدأ رحلة البحث عن هذا الرجل الصالح ، و كان هناك علامات ، و كانت هناك علامات على إيه؟ على مكان هذا الرجل ، تمام؟ طيب ، و بعد كده إيه؟ وجدوا الرجل الصالح ، وجد موسى الرجل الصالح .
{قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا} :
(قال له موسى هل اتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا) يعني ألزمك فترة و تعلمني من العلم اللي ربنا إداهولك/أعطاك إياه ، ممكن؟ ، شوفتوا النبي متواضع إزاي .
__
{قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا} :
(قال إنك لن تستطيع معي صبراً) قال له كده مباشرة : لن تستطيع أن تصبر ، ليه بقى؟ لأن ربنا قدر أقدار كونية في أماكن مختلفة في شمال سيناء ، في ذلك الوقت و في ذلك الزمان و في تلك الحقبة ، و نعلم أن الأقدار يصرفها الملائكة ، الملائكة المدبرون المصرفون ، (و المدبرات أمراً) ، صح؟ ، و لكن الله سبحانه و تعالى أراد في بعض الأقدار الكونية المبرمة أن يُسخر لها رجلاً ، و ليس ملاكاً ، لماذا؟ لكي يكون ذلك تمثل عملي لإرادة الله الكونية ، لكي نراها بأعيننا و نفقهها بعقولنا و نستسلم لها ، و نعلم أن في باطنها الخير ، كل الخير ، و تمثلت هذه القصة ما بين هذا الرجل الصالح و موسى -عليه السلام- ، لكي نتعلم و تتعلم الأجيال ، تمام؟ ، حدثت ثلاثة أمور ، ثلاثة أمور هي أقدار مبرمة ، ربنا سبحانه و تعالى كان مقدرها إنها تحصل ، قدرها إنها تحصل ، لأن في داخلها لطف ، و الأقدار دي ربنا بيوكل بها ملايكة ، لكن الأقدار الثلاثة دي ، وكل بها الخضر ، إنسان عادي يعملها ، بس مش معناه ده إن كل إنسان يعمل كده ، لا ، ده كان وحي مخصوص و إستثناء ، لكي تكون قصة إستثنائية نتعلم منها ، لتكون تعبير ، تمام؟ مادي عن تلك الأقدار الكونية عشان نفهم هي بتحصل إزاي ، بدل ما الملاك هو اللي يعمل القدر ده ، ربنا سلط و سخر و وكل إنسان هو اللي يعمله ، اللي هو الرجل الصالح الخضر ، عشان نعرف إيه؟ إن كل أمر الله عز و جل خير و كل أقدار الله خير ، هنعرف دلوقتي إيه ، (قال له موسى هل اتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا) يعني إيه؟ فهمني من الرشد و من الرشاد و من الرحمة اللي عندك ، لأن ربنا قال إن هو رحيم ، قال عن الخضر رحيم ، رغم إن الأحداث اللي هتحصل ، أحداث إيه؟ في ظاهرها القسوة ، صح؟ ، (قال إنك لن تستطيع معي صبراً) مش هتقدر تصبر معي ، ليه؟ لأن طبيعة الإنسان بينظر إلى ظاهر الأمور دائماً ، لا ينظر إلى باطنها و ما وراءها ، لا ينظر إلى خبايا الأمور و خفاياها .
__
{وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا} :
(و كيف تصبر على ما لم تحط به خبرا) هتصبر إزاي و إنت لم تحط بهذا العلم و بتلك الأخبار و بتلك الأقدار الكونية و الحكمة من وراءها ، لكن الرحلة اللي هتحصل دلوقتي هي رحلة تعتبر قصيرة ، لأن النبي قال عنها كده ، النبي ﷺ قال يا ليت موسى صِبر على الخضر ، يا ليت صبر عليه و إيه؟ ما إعترضش على أفعاله ، عشان نتعلم ، شايفين النبي محمد ﷺ بيتعلم من الخضر ، راجل صالح ، شوفتوا متواضعين إزاي الأنبياء ، صح؟ طيب ، (و كيف تصبر على ما لم تحط به خبرا) معندكش أخبار ، معندكش خبرة في الأمر ده ، لأنه أمر لدني ، علم باطني ، علم ملائكي ، علم قدري ، الملايكة هم بس اللي ربنا بيسخرهم يعملوا الأقدار دي ، و لكنه سبحانه وتعالى في إستثناء في حقبة من الزمان ، إختار الرجل ده في بعض الأفعال أو بعض الأقدار المبرمة هو ينفذها بنفسه ، مثال .
__
{قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا} :
(قال ستجدني إن شاء الله صابراً و لا أعصي لك أمراً) هنا إيه؟ موسى تعهد له و قال له سأكون صابر بأمر الله عز و جل و قدرة الله ، إن شاء الله ، إذا شاء الله سأكون صابر و لا أعصي لك أي أمر تأمرني به ، خلي بالك ، موسى اللي ربنا إداله/أعطاه العشر ضربات أو التسع ضربات ضد إيه؟ فرعون و ملأه و قومه ، و موسى اللي ربنا شق له البحر في خليج السويس ، شمال خليج السويس لما كان مغلق في الشمال ، في ظاهرة المد و الجزر ، ربنا إختار وقت معين و مكان معين هيكون في مد ، هيكون في جزر فإيه؟ تنكشف ، ينكشف شق في البحر فيعبر فيه بني إسرائيل ، و أول ما جنود فرعون ينزلوا كلهم ، ربنا إيه؟ يُدِي مد أو يُعطي مد للبحر فيغرقون ، فسخر إيه؟ السنن الكونية و الطبيعية لنصرة هذا النبي ، و كذلك مائدة عيسى اللي نزلت على جبل الزيتون ، هي عبارة عن إيه؟ ظاهرة كونية برضو ، عبارة عن إيه؟ رياح شفطت بعض المياه و الأسماك من البحر و نزلتها فوق الجبل مع الامطار ، و نزلت أسماك على إيه؟ على جبل الزيتون ، و كانت مائدة ، ربنا إيه؟ لا يُغير سُنته و لكنه يخرق عادته ، تمام؟ لمن خرق له عادته ، (قال ستجدني إن شاء الله صابراً و لا أعصي لك أمراً) .
__
{قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا} :
(قال فإن اتبعتني) يعني هتَلزَمني ، (فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكراً) يعني أنا ما قولتلكش عن الحكمة/لن أخبرك بحكمة ما افعل في وقتها ، هأقول لك على الحكمة و لكن في وقتها ، ماتسألنيش فور الفعل أو قبل الفعل ، علشان مثلاً ما تشتتنيش ، تمام؟ عشان ما تعملش جلبة و إعتراضات ، أسكت خالص ، يعني هو كان بيأمره إنه يبقى معه زي ما يوشع هو معه ، إزاي؟ يعني الخضر قال يا موسى ، تمشي معي ، ماتسألنيش لغاية ما أنا أقول لك الحكمة من أفعالي ، أنظر و تعلم بس ، زي ما كان يوشع بيعمل مع موسى ، مش يوشع كان كده بالزبط ، يبقى يوشع بن نون كان مع موسى ، الشخص اللي الخضر أراده أن يكون معه ، يبقى هنا ربنا إداله/أعطاه إشارة غير مباشرة ، أعطى موسى إشارة غير مباشرة إن يوشع ده أفضل صحابي لك ، لأنه بيتبعك و بيسمع كلامك و ما بيعترضش على أي فعل من أفعالك ، فكذلك الخضر أراد موسى أن يكون كيوشع بن نون معه ، أخذتوا بالكم من الحتة دي؟؟ إنتو عمركو شفتوا يوشع بن نون إعترض أصلاً على موسى في أي حاجة ، لا ، عشان كده ربنا إختاره هو و شخص تاني من بني إسرائيل ، إن هم يدخلوا الأرض المقدسة و إيه؟ و لا يموتون في التيه ، في سنوات التيه ، تمام ، كنت أنا قلت إسم الشخص التاني قبل كده يعني ، (قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكراً) هذكرلك إيه؟ بعض أحكام ، (أحدث لك منه ذكراً) تمام؟ أعطيك بعض الحكمة من إيه؟ من وراء ذلك الفعل أو من وراء تلك الأقدار المبرمة ، اللي ربنا اختارني إني أكون إيه؟ أداة من أدواتها ، يعني كأن روح ملاك تقمصته أو كأنه روح ملاك تلبست هذا الخضر -عليه السلام- و كان بيؤدي الأقدار المبرمة اللي ربنا أمره بها ( على سبيل المجاز طبعا ) ، بس ، إيه وجه الإعتراض بقى ، القصص دي ، ربنا وضعها و ذكرها عشان نفهم و نقول إن فيه أحداث بتحصل بحياتنا ، أحداث قدرية مبرمة ، قد يكون في ظاهرها إيه؟ الألم ، و لكن في باطنها إيه؟ الرحمة و الخير ، بس ، عشان نفهم ، فربنا بيبين لنا إن الملاك ده ممكن أستبدله بشخص إنسان ، هتحصل أحداث كده ، لكن موسى إعترض عشان ده شخص إنسان ، طب هل لو ماكنش إنسان ، كان الملاك اللي عمل الأقدار المبرمة دي ، كان موسى إعترض؟؟ ماكنش إعترض ، خلاص ، يبقى إيه الفرق بقى؟ هنا بقى يظهر التمايز ، يظهر التمايز ، تمام؟ ربنا بيفهمنا و بيقرب لنا الصورة لحكمة ، لحكمة إيه؟ أقداره الكونية ، خلاص ، عشان يبقى فيه إستسلام ، فيه إسلام و فيه إستسلام ، يكون فيه إسلام و إستسلام لأقدار الله عز و جل ، علشان/لكي الإنسان يطمئن ، و يشعر بالإطمئنان و الرضا .
__
{فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا} :
(فانطلقا) بدأت الرحلة ، (فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة) سفينة في نهر النيل ، تمام؟ ركبوها ،(فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها) عمل كسر فيها كده ، عمل فيها عيب ، (قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئاً إمرا) على طول من أولها كده ماإستحملش موسى ، موسى كمان كان سريع الغضب ، من ضمن صفاته ، (قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئاً إمرا) .
__
{قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا} :
(قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبراً) مش قلت لك مش هتقدر تصبر على أقدار الله المبرمة الكونية ، اللي أنا أعتبر أداة من أدواتها ، هو يعني الخضر عاوز يقول له إيه؟ إعتبرني ملاك من ملايكة التدبير ، تدبير إيه؟ الأقدار ، تمام؟ هو عاوز يقوله كده ، لكن موسى ما فهمش ده في الأول ، موسى هيفهم ده بعد إيه؟ لما الخضر يقوله الحكمة بقى من الأحداث اللي هتحصل ، (قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبراً) .
__
{قَالَ لا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا} :
(قال لا تؤاخذني بما نسيت و لا ترهقني من أمري عسرا) يعني إيه؟ ما تآخذنيش/لا تؤاخذني ، أنا نسيت الوعد اللي وعدته لك و الشرط اللي إنت شرطته عليِّ ، (و لا ترهقني من أمري عسرا) يعني إيه؟ ما تعسرش الرحلة عليَّ ، خليني ألزمك ، تمام؟ عشان أتعلم منك .
__
{فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا} :
(فانطلقا حتى إذا لقيا غلاماً فقتله قال اقتلت نفساً زكية بغير نفس لقد جئت شيئاً نكراً) غلام كده إيه؟ وجداه ، قام الخضر إيه؟ أماته ، على طول موسى فزع (قال اقتلت نفساً زكية بغير نفس لقد جئت شيئاً نكراً) شيء منكر ، تمام؟؟؟ .
__
{قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا} :
(قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا) طبعاً خرق السفينة ده كان قدر مبرم، لأن ربنا قدر في الساعة ده ، في المكان ده ، السفينة هتُخرق ، كان ممكن تُخرق بصخرة أو بأي شيء ، لكن ربنا اختار الخضر - عليه السلام- إنه يعمل ده أمام موسى عشان موسى يتعلم ، الخضر قام كاسرها كده ، كأنّ الصخرة عملتها في المكان ده و الزمان ده ، طيب , الغلام ، ربنا كان مقدر في اليوم ده و في الزمان ده و المكان ده إن الغلام ده هيموت ، هيوقع كده و يموت ، بس ربنا إختار الخضر إنه هو يميت الغلام بإيده لقدر و لحكمة ، إحنا هنعرفها دلوقتي ، (قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا) مش هتقدر تصبر على الأحداث اللي هتحدث .
__
{قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا} :
(قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذراً) لو سألتك تاني و اعترضت على أي فعل هتفعله تاني ، خلاص ماتصاحبنيش تاني ، يعني إيه؟ لن ألزمك بعد الآن ، و مش إيه؟ مش هحمّل عليك أكثر من اللازم ، (قد بلغت من لدني عذراً) يعني خلاص إنت أصبحت إيه؟ في حِل من ملازمتي ، أو ملازمتي لك ، لأني أنا إعترضت مرتين ، يعني اصبر عليَّ الثالثة .
__
{فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا} :
(فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية) طبعاً كل الأحداث دي غالباً في شمال سيناء ، ما بين نهر النيل و بحيرة البردويل و إيه؟ و القرى و المدن اللي حولها ، (فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما) قرية ، تمام؟ دخلوا و قالوا إيه ، عاوزين إيه؟ يفطروا مثلاً ، أهل القرية بخلاء ، مارضوش يفطروا لا موسى و لا الخضر ، خلاص ، (فوجدا فيها جداراً يريد أن ينقض فأقامه) كان بستان كده حوله جدار ، جزء من الجدار ، جزء من الجدار كان هيوقع ، (فأقامه) الخضر أقامه ، رجعه كده مكانه و رمم الإيه؟ الجدار تاني كويس ، خلاص؟ (قال لو شئت لأتخذت عليه أجراً) موسى قال له ماأكلوناش البخلاء دول/هؤلاء ، فكنت دورت/بحثت على صاحب البستان ده و قلتله أنا هزبطلك الجدار ، بس إيه؟ إدينا/أعطينا أجر مقابل هذا العمل ، عشان يفطروا يعني ، ف ده يعتبر إعتراض من موسى برضو/أيضا .
__
{قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا} :
(قال هذا فراق بيني و بينك) خلااص ، إنت دلوقتي ماقدرتش تصبر عليَّ ، إنني أنا قلت لك ، وعدتك إنني هفهمك الحكمة بس مش دلوقتي ، (سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبراً) هأقول لك بقى التأويل الحاجات اللي إنت ماقدرتش تصبر عليها .
___
{أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا} :
(أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر) ناس غلابة مساكين فقراء ، ينزلوا النيل كده إيه ، يطلعوا إيه ، يمشوا جنوب أو إيه ، في إتجاه ، في إتجاه عكس مجرى النيل ، لأن إتجاه مجرى النيل جاي/يأتي من الضفة الغربية إلى الضفة الشرقية في شمال سيناء و تصب في بحيرة البردويل ، ف هم عادي بسفن ، فقراء يمشوا في النيل كده و ممكن يعدوا/يعبروا الحدود ، يدخلوا في تخوم الدولة المصرية ، لأن النيل مش في مصر بس ، النيل في أماكن كتير ، تمام؟ شبه جزيرة سيناء إيه؟ هي مؤخراً أصبحت تبع مصر ، كذلك النيل جاي/يأتي من السودان و جاي من الحبشة و من أوغندا ، تمام؟ فالنيل مش في مصر بس ، ممكن في السفينة أمشي إيه؟ من بعد أسوان ، أدخل السودان عادي ، و أدخل الحبشة ، صح؟ فبالتالي المساكين دول/هؤلاء كان معهم سفينة ينزلوا يصطادوا سمك ، حلو؟؟ ممكن يسرحوا و يدخلوا التخوم المصرية ، هيحصل فيهم إيه بقى؟ (أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها) أعمل فيها عيب ، (و كان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصباً) كان والي ، والي الحدود أو المدينة الحدودية اللي عند شمال سيناء من الناحية الغربية ، كان إيه؟ ينزل الجنود يستولوا على سفن إيه؟ الفقراء دول/هؤلاء اللي هم مش مصريين ، فالخضر قال إيه ، عشان ما يستوليش عليها ، أعمل فيها عيب , هيسبهم /فيتركهم ، يعني ضرر أقل من ضرر ، و كده كده ، بعد كده المساكين إيه؟هيسدوا إيه؟ الفتحة دي بالزفت مثلاً ، تمام؟ يقفلوها و يزبطوها ، بس بنفس الوقت مابقوش خسروا إيه ، مابقوش خسروا السفينة و الحصيلة بتاعت اليوم ، بتاعتهم من الأسماك ، ف ده القدر اللي كان في ظاهره قسوة ، كان في باطنه إيه؟ نجاة و رحمة ، صح؟ ، كان ملاك ممكن هو اللي يعمل الخرق ده ، بس ربنا إختار خضر ، إنسان يعني يعمله ، علشان يبقى تمثل مادي لنا فنفهم أقدار الله الكونية و نستسلم لها و نطمئن و نرضا ، نبقى مسلمين بجد ، هذا هو معنى الإسلام ؛ الإستسلام لله بالطاعة و الخلوص من الشرك ، صح؟ . طيب .
__
{وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا} :
(و أما الغلام فكان أبواه مؤمنين) الطفل ده أبواه هما رجل و إمرأة صالحان ، (فخشينا أن يرهقهما طغياناً و كفراً) ربنا علم في مسبق علمه إن الغلام ده لما يطلع في البيئة دي أو في بعض إيه ، الإحتمالات ، إن هو ممكن يؤذي أبواه ، يؤذي أبويه ، تمام؟ و إن هو الغلام ده لما يكبر هيميل إلى الكفر ، فربنا لم يُريد للأب و للأم إن هما يشقيا بهذا الإيه؟ بهذا الغلام ، فقدر إن هو إيه؟ يأخذه ، يُميته في هذه الفترة اللي هو معلوش تكليف فيها ، هيبقى في الجنة ، يدخل الجنة على طول ، و لكن لو كبر و الإحتمال الأقرب له إنه كان هيبقى كافر ، كان هيدخل النار ، يبقى كده ربنا رحم الواد و رحم أبويه ، و إيه تاني بقى؟ .
__
{فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا} :
و إيه تاني بقى؟ (فأردنا أن يبدلهما ربهما خيراً منه زكاة و أقرب رحما) هنديلهم/سنعطيهم غلام تاني ، في أقدار ربنا هكيون إحتمالات إيمانه أكثر ، أعظم من إحتمالات كفره ، هيكون أقرب زكاة و أقرب رُحما ، (فأردنا أن يبدلهما ربهما خيراً منه زكاة) تزكي أكثر ، (و أقرب رحما) أقرب إليهم في الرحمة ، تمام؟ و أقرب إلى الإيمان .
___
{وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا} :
(و أما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة) طفلين أبوهم مات و هم صغيرين ، (في المدينة) القرية هتبقى مدينة بقى قدام/في المستقبل ، النبي بيتكلم بصيغة المستقبل ، مش هو ربنا قال قرية؟ (فانطلقا حتى أتيا أهل قرية) قرية إيه؟ في الوقت ده ، في وقت موسى و الخضر ، طيب قدام كمان عشرين سنة ، هتبقى مدينة ، يعني هتكبر و هتبقى مدينة ، فربنا هنا بيتكلم بصيغة إيه؟ المستقبل ، شفتوا بلاغة القرآن ، (و أما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة) هيبقى بعد كده يعني ، (و كان تحته كنز لهما) كنز ، نقوذ مثلاً ذهبية أو كده ، (و كان أبوهما صالحاً) رجل صالح ، (فأراد ربك أن يبلغا أشدهما و يستخرجا كنزهما رحمة من ربك) ليه؟ جزاءً للرجل الصالح ، ربنا هيُخلفه في أبناءه ، في إبنيه ، لأنه كان رجل صالح ، فربنا هيُخلف إيه؟ الرجل الصالح ده في إبنيه و هيحفظهم ، تمام؟ (و ما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبراً) (و ما فعلته عن أمري) يعني أنا ما فعلتش ده من دماغي أو بمزاجي ، لا ، دي أوامر و وحي إلهي ، هو فاهمه و عارفه ، وحي إلهي ربنا إيه؟ إداله/أعطاه للخضر ، (و ما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبراً) قال هنا (تسطع) يعني إيه؟ من السطوع ، لم تستطيع أن تسطع ، أن يسطع النور إلى عقلك فتفهم الحكمة من تلك الأحداث ، و أساس الإستطاعة إيه و النور و الفهم و الحكمة؟ صبرا ، الصبر أهو (صبراً) ، تكررت كم مرة كلمة (صبراً)؟؟ (قال إنك لن تستطيع معي صبراً) ، تمام؟ (قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبراً) ، (قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبراً) ، (سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبراً) ، (ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبراً) ، خمس مرات ، الصبر ، الصبر أساس اليُسر و الخير ، تمام؟ ، و (تسطع) يعني يسطع النور إلى عقلك فتفهم حكمة هذه الأمور ، لم يستطع أن يفهمها و بالتالي إيه؟ صحبة الخضر فهمته ، و زودته حكمة ، و بالتالي هو هيزود أتباعه حكمة ، موسى بعد كده ، هيتعلم عشان يعلم ، يَخلُص لكي/علشان يُخَلّص ، صح كده؟ طيب ، حد عنده أي سؤال تاني؟ .
○ و أثناء تصحيح نبي الله الحبيب يوسف الثاني ﷺ لتلاوتنا ، قال لنا :
- (صبراً) تاني أهي ، يبقى كده ستة مرات ، (فكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا) يبقى كده إيه؟ كلمة الصبر ذكرت ستة مرات في هذا الوجه . سبع مرات (قال ستجدني إن شاء الله صابراً) سبع مرات أهو .
- خلي بالكو ، ملاحظين حاجة؟ السفينة اللي ركبوها دول/هؤلاء مع المساكين عشان ينتقلوا من مكان لمكان ، جزاء الركوب ، قام إيه؟ خارق السفينة ، شيء إيه؟ مخالف للمنطق ، صح؟ و دايماً كده الفهم الظاهري لبعض الأقدار الكونية المبرمة إنها تكون مخالفة لمنطقك إنت الظاهر يعني ، لكن في باطنها فيها خير و رحمة ، حاجة تانية؛ طفل بيلعب ، إنت مالك و ماله ، رايح إيه؟ تُميته ليه؟ ده في ظاهره في قمة الشر ، صح؟ ، طيب هنا بقى ، دخلوا القرية و قالوا لهم ممكن إيه ، تعطونا بعض الطعام؟ فمارضوش ، ف رد الفعل الطبيعي إن هم يحنقوا أو الخضر يزعل منهم أو يعمل لهم أي مشكلة ، ف راح لاقى جدار هينقض ، فصلحه ، إيه ده؟؟ يعني عكس المنطق خالص في التصرف , حفظ كنز اليتيمين في الوقت اللي كان محتاج فيه قليل من المال للطعام لكنه لم ياخذ من الكنز شيء !!!!!!!! ، دايماً كده عشان ربنا يقول لنا إن الأقدار ، بعض الأقدار المبرمة الكونية بتبقى عكس المنطق الظاهري ، عكس المنطق الظاهر في عقلك إنت ، لكن جواه/داخله حكمة ، أخذتوا بالكم؟؟ دلوقتي القرية دي ما أكلتهومش و كانوا بخلاء ، طيب هو المفروض بقى الخضر يزعل ، لا مازعلش لأنه هو فاهم ، شايف ورا إيه؟ الظاهر ، فاللي شايف ورا الظاهر ده مايهمهوش تصرفات الناس ، صح؟ ، مطمئن يعني ، ف راح قام مزبط إيه ، الجدار بتاع البستان ، الله؟ ده إبه ده؟؟ و السفينة اللي إنت ركبت فيها مع الناس المساكين ، هينقلوك من مكان لمكان ، ..... و تبوظهالهم/تفسدهالهم كده ، ده جزاء إحسانهم يعني؟؟ ف ده هنا عكس المنطق ، أحداث عكس المنطق ، عشان ربنا بيفهمنا إن إحنا نستسلم لأوامر الله عز و جل و لأقدار الله و نرضا .
- هنا كلمة (خشينا) دلالة إيه؟ الإحتمالية ، (فخشينا) الخشية ، (فخشينا أن يرهقهما طغياناً و كفراً) هنا إيه؟ دلالة إحتمالية أو إحتمالية إيه إن هو يبقى عاصي و العياذ بالله ، مع أبيه و أمه ، ف دي إحتمالية كانت كبيرة ، تمام؟ فالكلمة دي تدل على الإحتمالية ، تمام؟ لأن إحنا عارفين إن الإنسان مُخيَّر و بإختياره يكون فيما يليه مُسَيَّر في سلسلة من التسييرات و التخييرات ، صح؟ طيب ، يالله .
- طيب عسرا و يسرا ، من أصوات الكلمات : عسرا : العين لعاعة و لوعة ، سرة أي السراه أو السر ، يعني لوعة تكون في السر بينك و بين نفسك دي عسر ، و كذلك لوعة للسراه أو للتسري للراحة و الفرح ، فهو ده عُسر ، صح؟ ، طيب يُسر : ياء تموج ، تموجك بإيه؟ تموج النعيم و السراه ، يُسر أي أنك تتموج و تتقلب في إيه؟ في النعم و السرور ، يسر ، هذا هو اليُُسر ، و ذلك هو العُسر و العياذ بالله ، تمام؟ طيب ، لغاية كده آخر الجلسة ، الكل يفكر في (إمرا) معناها إيه من أصوات الكلمات . يالله .
- خلي بالك ، تستطع و تسطع ، إستطع : الألف سين تاء (إست) معناها فعل إيه؟ يُفعل بجهد و إيه؟ و مثابرة ، تمام؟ طاعة ، من الطاعة ، أي يطوع نفسه و بذل جهداً و مثابرة في الطاعة ، فاستطاع ، و ده أساس الصبر ، صح؟ الصبر هو الطاعة ، تمام؟ و بذل الجهد و المثابرة هي إيه؟ ألف سين تاء ، إست طاع أي بذل جهد في الطاعة نتيجة الصبر ، و الصبر هو إيه : صاد صلة ، بر أي وصل البر ، صبر ، شفتوا؟ ، طيب تسطع؟؟ من السطوع ، سطع ، سطوع النور يعني و الحكمة ، فهمتوا؟ يالله .
- طبعاً الجدار ده كان إحنا قلنا إيه ، كان في بستان ، و كمان ممكن يكون في زريبة تابعة للبيت بتاع اليتيمين ، يعني اليتيم ، اليتيمين قاعدين في بيت مُلحق به زريبة من على الشارع كده ، فكان يُعتبر مهجورة يعني ، فكان الجدار لو وقع ، كان الكنز هيتكشف ، فقام الخضر مرجعه ، رجعه كويس و رمم إيه؟ الجدار ، عشان خاطر إيه؟ الطفلين ، صح؟ ف دي حكمة ربنا سبحانه و تعالى ، أن إختار الرجل الصالح أداة من أدوات القدر ، و بشكل عام ، بشكل عام كل البشر هم أدوات من أدوات البشر ، من دون أن يعرفوا ، البشر و أفعالهم و قانون التدافع ، ربنا بيجعل البشر ، الناس أدوات لإنفاذ أقدار الله دون أن يشعروا ، ف ده كان نموذج ، قصة الخضر مع موسى نموذج لتلك الأقدار التي تكون في هذا الكون ، و بشكل عام الناس كلها هي عبارة عن أدوات الله عز و جل لإنفاذ أقداره ، تمام؟ .
- (إمرا) يعني مثير للمراء و الجدال ، من الأعماق ، الهمزة اعماق ، مرا أي مراء ، أمراً إمرا (لقد جئت شيئاً إمرا) شيء يُثير الإيه؟ الجدال ، يعني هم كانوا يعني أصحاب السفينة دول/هؤلاء هيسكتوا لما الخضر عمل كده ، لا ، أكيد عملوا مناوشات و ليه تعمل كده و مش حرام عليك يا ظالم يا يا يا ، قام الخضر سايبهم و ماشي ، خذ موسى و مشي ، هم بقى مايعرفوش إن هم ماشيين في طريقهم ده عكس إتجاه النيل ، في ملك هيبص/ينظر على السفينة أو الجنود له هيبصوا على السفينة و لو لاقوها سليمة و حلوة هيأخذوها ، و لما يلاقوها بقى ساعتها كده مكسورة ، خلاص عدوا/اعبروا ، يبقى الكلمة دي إشارة للحدث اللي حصل ساعتها ، الجلبة اللي حصلت ، تمام؟ طيب ، و برضو اللي يقدر يفكر في (خُبرا) , ( نُكرا ) و (رُحما) ليه اتنطقت كده في القرآن ، في المكان ده . يالله .
- (وراءهم) هنا معناها إن هو ورا مجرى النيل ، يعني مجرى النيل ماشي كده فين؟ داخل من الضفة الغربية إلى الضفة الشرقية للشمال لبحيرة البردويل ، فوراء الإتجاه ده إيه؟ ملك على الحدود مع حراسه ، فهنا عظمة و بلاغة لفظ القرآن ، (و كان وراءهم) يعني من وراهم ، من خلفهم يعني ، من قِبليهم يعني ، مش إحنا هنا في مصر بنقول : النيل جاي من قبلي ، من ورا ، من الخلف ، فهناك إيه؟ قبلي أو جنوب المساكين دول/هؤلاء كان الملك و الحراس ، فكان وراءهم يعني ، فهنا ربنا وصف الشمال بالأمام ، و الجنوب بالإيه؟ بالوراء او بالخلف ، الشمال أمام ، وراءهم أي الجنوب ، تمام؟ ، و من كلمات القرآن دي عرفنا إيه؟ فتحات كهف أهل الكهف ، إن الشمال هو الأمام ، و الجنوب هو الخلف أو الوراء ، و كان وراءهم ، لأن النيل جاي منين؟ من الجنوب للشمال ، كذلك فرع النيل اللي كان من ٤٠٠٠ سنة ، إخترق شمال سيناء من جنوبها لشمالها ، تمام؟ .
__
و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :
هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .
___
و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙
==========================
صباح الخير يا نبي الله كيف حالك طمني عنك اليوم الصبح يعني شفت شي رؤيا شيء جائني اظنه واغلب الظن انه ملاك بالرؤيا يعني جاي مستعجل وقلي اطلب اطلب مرادك اطلب حاجتك او قال اطلب ما تريد يعني قلي اطلب شي يعني هلق اطلب شي بالرؤيا هذا الكلام وحسيت انو مثل عم يفيقني انو اطلب شي يعني في شي حسيت انو رب العالمين بدو يعطيني شي وقلي طلوب يعني يعني هالوقت بهل اللحظة الصبح يمكن قبل الفجر قلي اطلب حاجتك او اطلب مرادك اطلب شي طبعا هذا الكلام بالرؤيا على إلحاح الطلب وتكررر مرتين ثلاثة استيقظت على هالكلام قبل ما استيقظ يعني بين النوم واليقظة تقريبا يعني اول استيقاظي جاوبته وقلتله اطلب رضا الله فورا يعني هذا الي طلع معي وكنت واعيه والله يا نبي الله يعني اليوم ما استيقظت يوم اسعد من هذا اليوم الذي استيقظت فيه بحياتي اليوم عنجد شي عظيم جدا يعني مثل رؤيا مثل ملاك جاء او وحي او مكالمة او شي انو تحريض اطلب شي الان والحمد لله انبسطت من نفسي اني الصبح طلبت رضا الله يعني لانو هو افضل ما يتمناه المرء والحمد لله .
خادم يوسف
رد خادم يوسف على نفسه
الرسالة الأصلية:
مرفق
Hazeem Ahmade
يعني يانبي الله كانت ثقتي بالوحي عظيمة جدا قوي جدا قوي ...انا بعرف يعني لما الوحي بيكون قوي او المكالمة او الرؤيا او الكشف بيكون قوي جدا بأثر بجدران البيت يؤثر بهن كثر قوته هذه الامور مش بشوفها بعيني بس بحس فيها فعلا من قوته لانو صار معي قبل بعض الامور المتعلقة بالرؤى اخبرك عنها باقرب وقت ان شاء الله .
والله من شدة تأثير سؤال الملاك كانه جاء ينفذ مهمة جاي ينفذ مهمة من شدة قوته حسيت انو لو طلبت الدنيا لأُعطيتها من كثر شدة قوته ما بعرف كيف اوصف الامر بس كان عظيم جدا . اطلب اطلب مافيش مجال للتفكير او للحركة اطلب حاجتك هلق اطلب مرادك هلق قول قول شي هلق بدو يتحقق شي الحمد لله رب العالمين بكل وعي وبالرؤيا بين النوم واليقظة قلت اطلب رضا الله يعني هذا اعظم ما اتماناه وانا واثق مية بالمية لو اي شي طلبته لتحقق اي شي اي شي أيقنت انو هذا ما فيش منو مهرب لازم يتحقق شي . لم اسعد يوم مثل هاليوم لما شعرت بعد الرؤيا فعلا انو رب العالمين راض راض يعني استيقظت ممتلئ ممتلئ بالنور والايمان واليقين ممتلئ جدا كيف يعني اذا مثلا كوب قزاز تملئه ماء طاف طاف من الماء والروح يعني ماشاء الله ماشاء الله الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه.
لقد أرسلت
صباح النور يا حازم حبيبي و أشكر الله أن وهبني يوشع بن نون . أشكره جدا من كل وجداني و روحي و قلبي
خادم يوسف
لقد قمت بالرد على نفسك
الرسالة الأصلية:
صباح النور يا حازم حبيبي و أشكر الله أن وهبني يوشع بن نون . أشكره جدا من...
و هذا جواب طلبك و دعائك
لقد أرسلت
اكتب الأديوهات يا يوشع بن نون , تقدست كلمات ربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق