يوشع بن نون :
صلاة الجمعة ٢٠٢٢/٤/١٥
-------------------------------------
-------------------------------------
-------------------------------------
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٢/٤/١٥
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أذان .
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم إكمال لحديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتابه ممن الرحمن يقول الامام المهدي الحبيب : المقدّمـــة
في ذكرِ
أسباب تأليف الكتاب وبيانِ ما عُلِّمنا من الله الوهّاب
اعلمْ، حفِظك الله القيّوم، وأيّدك في خيرٍ تروم، أن هذا الزمان هو الزمان الظلوم، كأنه اليوم المسموم، أو البلاد الجُروم، ضاعت فيه المعارف والعلوم، وشاعت البدعاتُ والرسوم، وخلصتْ للدنيا الهِممُ والهموم، وحمئتْ بِئارُ الطبائعِ ونُزِحَ الجَموم، وحسبوا الزَّقُّوم كأنه الزَّقُّوم،((( الزقوم الأول هو شجرة النار أما الزقوم الثاني فهي أكلة في الهند كانت تُعرف بالزقوم وهي التمر بالسمن او التمر بالزُبد وتحدث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام عن الزمان الظلوم والذي حدثتكم عنه البارحة وقلت أنه زمن الدجال وشرحت بعض مفاسد هذا الزمان في شرح الوجه السابع من الأنبياء ))) يقول الامام المهدي الحبيب : اعلمْ، حفِظك الله القيّوم، وأيّدك في خيرٍ تروم، أن هذا الزمان هو الزمان الظلوم، كأنه اليوم المسموم، أو البلاد الجُروم، ضاعت فيه المعارف والعلوم، وشاعت البدعاتُ والرسوم، وخلصتْ للدنيا الهِممُ والهموم، وحمئتْ بِئارُ الطبائعِ ونُزِحَ الجَموم، وحسبوا الزَّقُّوم كأنه الزَّقُّوم ، وقَلَّ المؤمنون وكثُر اللئام الخصوم، وجعلوا المسيح إلهًا وقد رأوا أنه المسكين الجَهوم، وكذلك جاءت الأيام الحُسوم، فنشكو إلى الله رب العالمين.
والذي نوّر الشهبَ، وأزجى للمطر السحبَ، وخلَق السماواتِ طِباقًا، وطبّقها إشراقًا، إن الظلماتِ كثرتْ في هذا الزمان، وحلّت في جَذْرِ قلوب الرجال والنسوان، ومالتِ الطبائع إلى الضيم والزور، واختارتْ سُبُلَ الفسق والفجور، وترَك الناسُ طرق الديانة والأمانة، ورضوا بأنواع الفِرْية والخيانة، وقلّبوا أمور الدين. يتخذون الجِدَّ عبثًا، ويحسبون التِّبْرَ خَبَثًا، ولا يمشون إلا زائغين. سُلِبَ منهم الفهم الذي يصقل الخواطر، ويدري الجَهامَ والماطِرَ، فبرزوا كالأنعام راتعين. لا يعرفون الزمان والوقت الذي قد حان، ولا يسلكون مسلك الحق والحقيقة، ولا يستَقْرُون مفتاح الطريقة، ولا يتدبّرون القرآن منصِفين، ولا يستَوْكِفون صَيِّبَ الفيضانِ، ويتيهون في مَوماة الخسران كالعمِين. يؤذون بحِدّة الكلمات ولا كحَدِّ الظُباة، ولا يُبالون مكانةَ الصادقين. وإذا قيل لهم لا تفسدوا، واتّقوا الله واهتدوا، قالوا إنما نحن أوّل المصلحين. فبما كانوا يكذبون، ولا يتركون الفساد ويزوِّرون، ختَم الله على قلوبهم، وسقاهم سُمَّ ذنوبهم، فما وُفِّقوا وصاروا من الهالكين. وقد نُصِحوا فأكدَى النصيحةُ، ووُعِظوا فما نفَع الموعظةُ، وما أرَوا إلا عنادًا، وما زادوا إلا فسادًا، وتراهم يَعثَون في الأرض مفسدين. نسَلوا مِن كل حَدَبٍ، وصاروا سَبَبَ كلِّ نَدَبٍ، وساروا على نَحْبٍ صائدين. وأشاعوا الفسق والفجور، والكذب والزور، بما كانوا فاسقين. فلذلك ترى أن الأمانة قلّتْ، والخيانة كثرتْ، والوقاحة أفظعتْ، والضلالة ضنَأتْ، وكلبةُ الفسق أجعَلتْ، وبَغِيُّ الشرّ نُسئتْ، وحامِلُ المواعظ أيتنتْ، وهِجانُ الهُجْرِ سُمّنتْ، وعُسْبُرةُ الحق عُبِطتْ، فما بكتْ عليها عينٌ وما ذرفتْ، بل دابّةُ الباطل سُرحتْ، فرَعَتْ حِمى الحق حتى تضلّعتْ، فما منَعها أحد بل أيدي المسلمين وُثِئتْ، وسيوف العدا انطلقتْ، فأُخِذَ الأحرار ولحومُهم سُفِّدتْ، ثم نُدِئَتْ، ثم خُضمتْ وقُضمتْ، والقيامة قامت، وهوجاءُ الفتن اشتدّت، وسيلُ الشرور غلبتْ، وانكسر السُّكْرُ والمصيبة جلّتْ، ونزلت النوازل وجبَأتْ، وأرضُ التقوى بُرِدَتْ، وسماء الصلاح تغيّمتْ، والمعصية امتدّتْ وليلتُها جثَمتْ، والذنوب أغارت وصالت، حتى جنّبتِ الصلاحَ وأسعَطتْ، والنفوسُ ندّتْ، وعينُ الإنصاف رُمِدتْ، وقروحُ الخبث تَذيَّأتْ، وكلُّ سليطةٍ هرأَتْ، والفتنة تفاقمت، وسِهامُها من كل جهة مطَرتْ، والخباثة تزوّجتْ، فحمَلتْ وكمثلِها أجزَأتْ، فجايَأَتْها المَتْرَبةُ وتواردتْ، والبلاد خرِبتْ، ورِهامُ المصائب تصوّبتْ، فما نجَتْ نفسٌ أيمنَتْ أو أشأَمَتْ أو عرَضتْ، وما عُصِمتْ من الفقر وإنْ طَهْفَلتْ، وما ترَكها العدا وإنْ بَأْبَأَتْ. وكم مِن نفس ارتدّتْ بعدما هَلْهَلتْ، وكفَرتْ بعدما آمنتْ وحَمْدَلتْ. فرأينا في هذه الليلة الليلاء ما عَرَّفَنا جَهْدَ البلاءِ، وقصَصْنا قِصص الأعداء، مسترجِعين مُحَوقِلين.
والذين يقولون إنّا نحن علماء الإسلام وفُحول ملّة خير الأنام، فنراهم الكسالى الآكلين كالأنعام، لا ينصرون الحق بالأقوال والأقلام، إلا قليل من عباد الله ذي الإكرام، وترى أكثرهم في حقد أهل الحق كاللئام. ما يجيئهم حق إلا يستعير بينهم الاصطخاب، ولا يدرون ما الحق والصواب. لا يمتنعون من الفتنة، ويَلبِسون الحقَّ بغوائل الزخرفة، ليَفتِنوا مِن إزرائهم قوما جاهلين. والذي أقامه الله لإصلاح الناس يحسبونه كالخنّاس، ويُكفّرون المؤمنين. لا تَنَقَّلُ خطواتُهم إلا إلى التزوير، ولا تميل ألسنُهم إلا إلى التكفير، ولا يعلمون ما خدمة الدين، لبَسوا الحقَ بالباطل وكذلك عبَطوا علينا الكذبَ متعمّدين. فهذا أعظم المصائب على دين خير البريّة.. أن العلماء خرجوا من التديّن والأمانة، وفعلوا أفعال أعداء الملّة، وأجنَؤوا على الكذب والفِرْية، ليحفظوها مِن صول الحق والحكمة، ولا يبالون دَيّانًا ذا العظمة، وينصرون الكَفَرةَ كالمعاندين. واحتَكَؤوا في أنفسهم أنهم على الصواب، وما يسلكون إلا مسلك التباب، ولا يعلمون إلا الأماني، ولا يبتغون المعاني، وما كانوا ممعِنين. يسمعون الحق فيأبَون، كأنهم إلى الموت يُدعَون، ويرون أن الدنيا غَدور، والدهر عَثور، ثم يُكِبُّون عليها كالعاشقين. ولهم عمل يعملون في الدار، وعمل آخر للأنظار، فويل للمُرائين. وقد رأوا فساد الكُفّار، وعلموا أن الدين صار غرض الأشرار، ودِيسَ الحقُ تحت أرجل الفُجّار، ثم ينُومون نوم الغافلين، ولا يلتفتون إلى مواساة الدين. يسمعون كل صيحة مؤذية، ثم لا يبالون قولَ كَفَرةٍ فَجَرة، ولا يقومون كذي غَيرة، بل يثقُلون كالحُبالى، وما هم بحبالى، وإذا قاموا إلى خير قاموا كُسالى، وما تجد فيهم صفة الجاهدين، وإذا رأوا حظ أنفسهم فتراهم يُهرَعون إليه واثبين.
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد : يقول الامام المهدي الحبيب : هذا حال علمائنا الكرام، وأما الكفّار فيجاهدون لإطفاء الإسلام، وما كان نجواهم إلا لهذا المرام، وما كانوا منتهين. حرّفوا كتبًا وأخبارًا، ومكروا مكرًا كُبّارًا، وزوّروا أطوارًا، وأهلكوا خَلْقًا كثيرا من الجاهلين. قتلوا زُمرًا كثيرة، وأبدَوا مكيدة كبيرة، فما نبا سيفُهم نَبْوةً، ووردوا الديار متبوّئين. وما تركوا دقيقةَ الفسادِ، وجهروا بالذَّحْل من العناد، وقلّبوا أمور الحق والسداد، وصافَوا الشيطان مثافنين، وما نكّبوا عنهم بُغْضَ الصادقين، بل نجد كل فردٍ ذا حنقٍ، ومُصرًّا على نجسٍ ورهقٍ، وما نجدهم إلا مفترين. لا يعلمون إلا الأكل والنَّيك، ولا يؤثرون إلا الزينةَ والصَّيْكَ، ولا يمشون إلا مستكبرين. فحملنا بهم أنواع الأحمال، لو حُمّلتْ مثلَها راسخاتُ الجبال، لخرّتْ وانهدّت في الحال، وناءَ بها بأسُ الأثقال، وسقطتْ كالساجدين، ولكنّا كنّا محفوظين.
وكان قلبي يقلَق، وكادت نفسي تزهَق، لو لم يكن معي قويٌّ متين. وإنه مولانا ولا مولى للكافرين. وإنه يجيب دعاءنا ويسمع بكاءنا، ويأتينا إذا أتيناه مضطرين. وكذلك إذا خوّفني هجومُ الآفات، وأرعدَني ضعفُ المسلمين والمسلمات، فبكيتُ في وقت من الأوقات، ودعوتُ ربي قاضِيَ الحاجات، وناديتُ مولاي كالمتضرّعين، وقلتُ يا رب أنت ملجأنا وقلتُ يا رب أنت ملجأنا في كل حين، ونحن إليك نشكو وأنت أحكم الحاكمين، فلا تؤاخذْنا إنْ نسينا أو أخطأْنا، ولا تحمِلْ علينا إصرًا كما حملتَه على الذين من قبلنا، ولا تُحمِّلْنا ما لا طاقة لنا به، واعفُ عنّا، واغفِرْ لنا، وارحمْنا، أنت مولانا فانصرْنا على القوم الكافرين. فاستجاب لي ربي وأعطاني إِرْبي، ونصرني وهو خير الناصرين.
فكنتُ يومًا أتذكر قلّةَ البَعاع، وأرتعد كاللُّعاع، وأقلَقُ في هذه الأحزان، وأقرأُ آياتِ القرآن، وأفكّر فيها بجهد الجَنان، وأُزجي نِضْوَ التدبّرِ والإمعان، وأدعو الله أن يهديني طرق العرفان، ويُتمّ حجّتي على أهل العدوان، ويتلافى ما سلَف مِن جَور المعتدين. فبينما أنا أفتّش كالكَميش، وقد حَمِيَ وطيسُ التفتيش، وأنظُر بعض الآيات، وأتوسّم فَحْواءَ البيّنات، إذا تلالأتْ أمام عيني آيةٌ من آيات الفرقان، ولا كتلألُؤِ دُرَرِ العُمان، فإذا فكّرتُ في فحوائها، واتّبعتُ أنواع ضيائها، وأجزتُ حِمَى أرجائها، وأفضيتُ إلى فضائها، وجدتُها خزينةً من خزائن العلوم، ودفينة من السرّ المكتوم، فهزّتْ عطفي رؤيتُها، وتجلّتْ لي كجمرةٍ قوّتُها، وأصبى قلبي نُضارُها ونضرتُها، واغتالت العدا كريهتُها، وسرّتْ مُهْجتي صُرّتُها، فحمدلتُ وشكرتُ لله رب العالمين. ورأيت بها ما يملأ العين قُرّةً، ويعطي من المعارف دولةً، ويسرّ قلوبَ المسلمين. وعُلّمتُ مِن سرِّ اللغات ومثواها، وزُوّدتُ مِن فصّ الكلمات ونجواها، وكذلك أُعطيتُ من أسرارٍ عليا ونكاتٍ عظمى، ليزيد يقيني ربي الأعلى، وليقطع دابِرَ المعتدين.
وإن كنتَ تحبّ أن تعرف الآية وصَوْلَها، فاقرَأْ (لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا)، وإنّ فيها مدحَ القرآنِ وعربيٍّ مبينٍ. فتَدبَّرْها كالعاقلين، ولا تمرَّ بها مرور الغافلين.
وأقم الصلاة.
ثم قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة وصلى نبي الله الجمعة ركعتين وقرء في الركعة الأولى سورة الفاتحة والوجه الأول من سورة الفتح .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) إِنَّا فَتَحۡنَا لَكَ فَتۡحࣰا مُّبِینࣰا (٢) لِّیَغۡفِرَ لَكَ ٱللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنۢبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَیُتِمَّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَیۡكَ وَیَهۡدِیَكَ صِرَ ٰطࣰا مُّسۡتَقِیمࣰا (٣) وَیَنصُرَكَ ٱللَّهُ نَصۡرًا عَزِیزًا (٤) هُوَ ٱلَّذِیۤ أَنزَلَ ٱلسَّكِینَةَ فِی قُلُوبِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ لِیَزۡدَادُوۤا۟ إِیمَـٰنࣰا مَّعَ إِیمَـٰنِهِمۡۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِیمًا حَكِیمࣰا (٥) لِّیُدۡخِلَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَا وَیُكَفِّرَ عَنۡهُمۡ سَیِّـَٔاتِهِمۡۚ وَكَانَ ذَ ٰلِكَ عِندَ ٱللَّهِ فَوۡزًا عَظِیمࣰا (٦) وَیُعَذِّبَ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ وَٱلۡمُنَـٰفِقَـٰتِ وَٱلۡمُشۡرِكِینَ وَٱلۡمُشۡرِكَـٰتِ ٱلظَّاۤنِّینَ بِٱللَّهِ ظَنَّ ٱلسَّوۡءِۚ عَلَیۡهِمۡ دَاۤىِٕرَةُ ٱلسَّوۡءِۖ وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِمۡ وَلَعَنَهُمۡ وَأَعَدَّ لَهُمۡ جَهَنَّمَۖ وَسَاۤءَتۡ مَصِیرࣰا (٧) وَلِلَّهِ جُنُودُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِیزًا حَكِیمًا (٨) إِنَّاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ شَـٰهِدࣰا وَمُبَشِّرࣰا وَنَذِیرࣰا (٩) لِّتُؤۡمِنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُۚ وَتُسَبِّحُوهُ بُكۡرَةࣰ وَأَصِیلًا (١٠) إِنَّ ٱلَّذِینَ یُبَایِعُونَكَ إِنَّمَا یُبَایِعُونَ ٱللَّهَ یَدُ ٱللَّهِ فَوۡقَ أَیۡدِیهِمۡۚ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا یَنكُثُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَوۡفَىٰ بِمَا عَـٰهَدَ عَلَیۡهُ ٱللَّهَ فَسَیُؤۡتِیهِ أَجۡرًا عَظِیمࣰا (١١) }
وقرء في الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة النصر.
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) إِذَا جَاۤءَ نَصۡرُ ٱللَّهِ وَٱلۡفَتۡحُ (٢) وَرَأَیۡتَ ٱلنَّاسَ یَدۡخُلُونَ فِی دِینِ ٱللَّهِ أَفۡوَاجࣰا (٣) فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَٱسۡتَغۡفِرۡهُۚ إِنَّهُۥ كَانَ تَوَّابَۢا (٤) }
---------------------------------
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق