يوشع بن نون :
صلاة الجمعة ٢٠٢٢/٤/٨
-------------------------------------
-------------------------------------
-------------------------------------
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٢/٤/٨
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أذان .
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم إكمال لحديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتابه ممن الرحمن يقول الامام المهدي الحبيب :
القصيدة
في حمد حضرة العزّةونعتِ خير البريّة
يا مَن أحـاط الخـلقَ بالآلاءِ
نُثـني عليك وليس حولُ ثناءِ
اُنظُـرْ إليّ برحمـةٍ وعطـوفةٍ
يا مَلجئي يا كاشفَ الغَـمّاءِ
أنت الملاذ وأنت كهفُ نفوسنا
في هـذه الدنيـا وبعد فناءِ
إنّا رأينا في الظـلام مصيـبةً
فارحَـمْ وأَنْزِلْنا بدار ضـياءِ
تعفو عن الذنب العظـيم بتوبةٍ
تُنجي رقابَ الناس مِن أعبـاءِ
أنت المراد وأنت مطلب مُهْجتي
وعليك كلُّ توكّلي ورجائي
أعطيـتَني كأس المحـبة رَيْقَها
فشربتُ رَوحاءً على رَوْحـاءِ
إني أمـوت ولا يمـوت محبتي
يُدْرى بذكرك في التراب ندائي
ما شاهدتْ عيني كمثلك محسِنًا
يا واسِعَ المعـروف ذا النعماءِ
أنت الذي قد كان مقصدَ مُهْجتي
في كلّ رشْحِ القلـم والإملاءِ
لما رأيتُ كمال لطفك والندا
ذهَب البلاء فما أُحِسُّ بلائي
إني تركتُ النفس مع جذباتها
لما أتـاني طالبُ الطـلبـاءِ
متْـنَا بمـوت لا يراه عـدوُّنا
بعُدتْ جنازتُنا من الأحـياء
لو لم يكُنْ رحمُ المهيمن كافلي
كادت تعفِّـيني سيولُ بكائي
نتلو ضياءَ الحق عند وضـوحهِ
لسنا بمبـتاعِ الدُّجـى بِبَراءِ
نفسي نَأَتْ عن كل ما هو مُظلِمٌ
فأَنَخْتُ عند مُنوِّري وَجْنائي
لما رأيتُ النفسَ سَدَّ مَحَـجّتي
أسلمتُـها كالمَيْتِ في البَيداءِ
إني شربتُ كؤوسَ موتٍ للهُدى
فرأيتُ بعد الموت عين بقائي
فُقِـدَتْ مراداتي بزمنِ لـذاذةٍ
فوجـدتُها في فُرقـةٍ وصَلاءِ
لولا مِن الرحمن مصباحُ الهدى
كانت زُجاجتـنا بغير صفاءِ
إني أرى فضلَ الكريم أحاطني
في النشأة الأُخرى وفي الإبداءِ
اللهُ أعطـاني حـدائق علمِـه
لولا العـناية كنتُ كالسفهاءِ
وقد اقتضتْ زفراتُ مرضَى مَقْدَمي فحضرتُ حمّالاً كؤوسَ شفاءِ
اللهُ خَلّاقي ومُهْـجةُ مُهْـجتي
حِبٌّ فدَتْه النـفس كلَّ فِداءِ
وله التفـرُّدُ في المحـامد كلها
وله عَـلاءٌ فوق كل عـلاءِ
فانهَضْ له إن كنتَ تعرف قدرهُ
واسْبِقْ ببذل النفس والإعداءِ
ملكـوتُه تبقى بقـوة ذاتـهِ
وله التقـدّس والعُـلَى بغَناءِ
غلبتْ على قلبي محبةُ وجهـهِ
حتى رميتُ النفس بالإلغـاءِ
وأرى الودادَ أنارَ باطنَ باطـني
وأرى التعشُّقَ لاحَ في سِيمائي
ما بَقِيَ في قلبي سواه تصـوُّرٌ
غمَرتْ أيادي الله وجهَ رجائي
هَـوْجاءُ أُلْفتِه أثارت حُـرَّتي
ففدَى جَـناني صولةَ الهوجاءِ
أَبرِي الهمـومَ بمَشْرَفيّةِ فضـلِهِ
واللهُ كافٍ لي ونِعْـمَ الراعي
ما شَمَّ أنفي مرغَـمًا في مشهدٍ
وأثرتُ نَقْعَ الموت في الأعداءِ
يا ربّ آمـنّا بـأنك واحـدٌ
ربّ السمـاء وخالق الغَبْراءِ
آمنتُ بالكـتْب التي أنزلـتَها
وبكل ما أخـبرتَ مِن أنباءِ
يا مَلْجَـئي أَدرِكْ فإنك مَوئلي
يا كَهْفِيَ اعْصِمْني من الشُغَباءِ
يا ربّ أَيِّدْني بفضلك وانتقِـمْ
ممن يدُسُّ الـدِّينَ تحت عَفاءِ
لا يعلمون نكاتَ دينِ المصطفى
وتَهـالكوا في بخلـهم ورِياءِ
لا يعلمون نكاتَ دينِ المصطفى
وتَهـالكوا في بخلـهم ورِياءِ
يؤذونني قـومٌ أضاعوا دينَـهم
نَجِسُ المقاصـدِ مُظلِمُ الآراءِ
خَشَّوا ولا يخشى الرجالُ شجاعةً
في نائبات الـدهر والهَيـجاءِ
زَمَعُ الأناس يُحَمْلِقون كثعلبٍ
يؤذونـني بتحـوُّبٍ ومُـواءِ
حسدوا فسبُّوا حاسدين ولم يزَلْ
ذو الفضل يحسُده ذوو الأهواءِ
صالوا بإبداء النـواجذ كالعِدا
لمقـالـةِ ابنِ بطـالةٍ وَشّاءِ
إن اللـئام يكـفّرون وذمُّهمْ
مـا زادني إلا مقـامَ سَـناءِ
نضَّوا الثيابَ ثيابَ تَقْوَى كلُّهمْ
ما بقِـي إلا لِبْسـةُ الإغواءِ
ما إنْ أرى غيرَ العمائم واللحى
أو آنُفًا زاغتْ بفـرطِ مِـراءِ
وأرى تغيُّظَـهم يفـور كلُجَّةٍ
موجٌ كموج البحر في الغُلواءِ
كَلِمُ اللئـام أَسِنَّـةٌ مَـذروبةٌ
أعرَى بواطـنَهم لباسُ عُواءِ
مَن مُخـبِرٌ عن ذلّتي ومصيبتي
مولايَ خَتْمَ الرسْل أهلَ رَباءِ
يا طيِّبَ الأخـلاق والأسمـاءِ
جئناك مظـلومين مِن جُهلاءِ
إن المحبـة لا تُضاع وتُشترى
إنّا نحـبّك يا ذُكاءَ سخـاءِ
أنت الذي جمَـع المحاسنَ كلها
أنت الذي قد جاء للإحْـياءِ
أنت الذي ترَك الهـدونَ لربهِ
وتخيَّرَ المـولى على الحَـوباءِ
يا كَنْـزَ نعـمِ الله والآلاءِ
يسعى إليك الخَـلْقُ للإركاءِ
يا بَـدْرَ نـورِ الله والعـرفانِ
تَهوِي إليك قلوبُ أهلِ صفاءِ
يا شمسَـنا يا مبـدأَ الأنـوارِ
نوّرتَ وجهَ الـمُدْن والبَيداءِ
إني أرى في وجهك المتهـلّلِ
شأنًا يفوق شؤونَ وجهِ ذُكاءِ
ما جئتَنا في غير وقتِ ضرورةٍ
قد جئتَ مثلَ المُزْنِ في الرَّمْضاءِ
إني رأيتُ الوجهَ وجـهَ محمّدٍ
وجـهٌ كبـدرِ الليلةِ البَلْماءِ
شمسُ الهدى طلعتْ لنا مِن مكةٍ
عينُ النـدى نبعتْ لنا بحِراءِ
ضاهَتْ ضاهَتْ أَياةُ الشمس بعضَ ضيائِهِ
فإذا رأيتُ فهـاجَ منه بكائي
أعلَى المهيمنُ هِمَـمَنا في دينهِ
أعلَى المهيمنُ هِمَـمَنا في دينهِ
نبـني منـازلَنا على الجوزاءِ
نسعى كفِـتيانٍ بدينِ محمـدٍ
لسنا كرَجلٍ فاقِـدِ الأعضاءِ
نِلْنا ثُريّاءَ السمـاءِ وسَمْـكَهُ
نِلْنا ثُريّاءَ السمـاءِ وسَمْـكَهُ
لِنَـرُدَّ إيمـانًا إلى الصَّـيداءِ
إنا جُعِـلنا كالسيوف فنـدمَغُ
رأسَ اللئـام وهامـةَ الأعداءِ
واهًا لأصحـابِ النبي وجندِهِ
حفَـدوا إليه بشـدّةٍ ورَخاءِ
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد : يقول الامام المهدي الحبيب :
غُمِسوا ببركات النـبي وفيضِهِ
في النـور بعد تمـزُّقِ الأهواءِ
قاموا بإقـدام الرسول بغـزوِهِ
حضروا جنابَ إمامِنا لِفِـداءِ
فدمُ الرجال لصدقهم في حُبِّهم
تحت السيوف أُريقَ كالأطلاءِ
بلَغ القلوبُ إلى الحناجر كُربةً
فتـخـيّروا للهِ كلَّ عـناءِ
دخـلوا حديقةَ ملّـةٍ غـرّاءِ
عَذْب الموارد مثمر الشـجراءِ
وفنوا بحبّ المصطـفى فبحُـبّهِ
قُطِـعوا من الآبـاء والأبناءِ
قبِـلوا لدين الله كلَّ مصيـبةٍ
حتى رضُوا بمصـائب الإجلاءِ
قد آثروا وجهَ النـبي ونـورَهُ
وتَباعـدوا مِن صحبة الرفقاءِ
في وقتِ ظلمات المفاسد نوّروا
وجدوا السَّنا في الليلة الليلاءِ
نهَب اللـئامُ نُشوبَهم فمليكُهمْ
أعطى جواهرَ حكمـةٍ وضياءِ
وَاهًا لهم قُتلوا لعـزّةِ ربّـهمْ
ماتوا لـه بصـداقةٍ وصـفاءِ
شهدوا المعارك كلها حتى قضوا
لِرِضا المهيـمنِ نَحْبَهم بوفاءِ
ما فارَقوا سبل الهُدى وتخيّروا
جَورَ العـدا وبَوائقَ الهيـجاءِ
هذا رسولٌ قـد أتيـنا بابَـهُ
بمحـبّةٍ وإطـاعةٍ ورضـاءِ
يا ليتَ شُـقَّ جَنانيَ المتمـوّجُ
لأُرِي الخـلائقَ بحرَها كالماءِ
إنـا قصـدْنا ظِلَّـهُ بهـواجِرٍ
كالطير إذ يأوي إلى الدَّفْـواءِ
يا مَن يكـذّب دينَـنا ونبيَّنا
وتسُبُّ وجهَ المصطـفى بجفاءِ
واللهِ لستُ بباسـلٍ يومَ الوغى
إن لم أشُنَّ عليك يا ابنَ بِغاءِ
إنا نشاهـد حسـنه وجمـالهُ
وملاحـةً في مُقْـلةٍ كَحْلاءِ
بدرٌ من الله الكـريم بفضـلهِ
والبدر لا يغسو بلَغْـيِ ضِراءِ
لا يبصِر الكُـفّارُ نور جمـالهِ
والموتُ خير من حياةِ غِـشاءِ
إنا بُـراءٌ في مناهـج دينـهِ
مِن كل زنديقٍ عـدوِّ دَهـاءِ
إنا بُـراءٌ في مناهـج دينـهِ
مِن كل زنديقٍ عـدوِّ دَهـاءِ
نخـتار آثارَ النـبي وأمـرهُ
نقـفُو كتـابَ الله لا الآراءِ
نخـتار آثارَ النـبي وأمـرهُ
نقـفُو كتـابَ الله لا الآراءِ
يا مُكْفِري إن العواقب للتُّـقَى
فانظُـرْ مآلَ الأمر كالعقلاءِ
إني أراك تـمـيسُ بالخـيلاءِ
أنسِيتَ يومَ الظـعن والإسراءِ
تُبْ أيها الغـالي وتأتي ساعـةٌ
تُمسِي تعُـضّ يميـنَك الشلّاءِ
أفتضرِبنَّ على الصفاة زجـاجةً
هَـوِّنْ عليك ولا تَمُتْ بإباءِ
غرَّتْك أقـوالٌ بغـير بصـيرةٍ
سُـتِرتْ عليك حقيقةُ الأنباءِ
إن السُّموم لَشَرُّ ما في العـالَمِ
ومن السمـوم غوائلُ الآراءِ
جاوزتَ بالتكفير عرصاتِ التُّقى
أشققتَ قلبي أو رأيتَ خفائي
تأتيك آياتي فتـعرف وجهَها
فاصبِرْ ولا تترُكْ طريقَ حياءِ
إن المقـرَّب لا يضاع بفتـنةٍ
والأجـر يُكتَب عند كل بلاءِ
يا ربَّنَا افتَـحْ بينـنا بكـرامةٍ
يا ربَّنَا افتَـحْ بينـنا بكـرامةٍ
يا مَن يرى قلبي ولُبَّ لِحائي
يا ربَّنَا افتَـحْ بينـنا بكـرامةٍ
يا مَن يرى قلبي ولُبَّ لِحائي
يا مَن أرى أبوابَه مفـتوحـةً
للسائلـين فـلا ترُدَّ دعائي
أمين , وأقم الصلاة.
ثم قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة وصلى نبي الله الجمعة ركعتين وقرء في الركعة الأولى سورة الفاتحة ومن سورة الزخرف .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ ۞ وَلَمَّا ضُرِبَ ٱبۡنُ مَرۡیَمَ مَثَلًا إِذَا قَوۡمُكَ مِنۡهُ یَصِدُّونَ (٥٨) وَقَالُوۤا۟ ءَأَ ٰلِهَتُنَا خَیۡرٌ أَمۡ هُوَۚ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلَۢاۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٌ خَصِمُونَ (٥٩) إِنۡ هُوَ إِلَّا عَبۡدٌ أَنۡعَمۡنَا عَلَیۡهِ وَجَعَلۡنَـٰهُ مَثَلࣰا لِّبَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ (٦٠) وَلَوۡ نَشَاۤءُ لَجَعَلۡنَا مِنكُم مَّلَـٰۤىِٕكَةࣰ فِی ٱلۡأَرۡضِ یَخۡلُفُونَ (٦١) وَإِنَّهُۥ لَعِلۡمࣱ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمۡتَرُنَّ بِهَا وَٱتَّبِعُونِۚ هَـٰذَا صِرَ ٰطࣱ مُّسۡتَقِیمࣱ (٦٢) وَلَا یَصُدَّنَّكُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُۖ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِینࣱ (٦٣) وَلَمَّا جَاۤءَ عِیسَىٰ بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ قَالَ قَدۡ جِئۡتُكُم بِٱلۡحِكۡمَةِ وَلِأُبَیِّنَ لَكُم بَعۡضَ ٱلَّذِی تَخۡتَلِفُونَ فِیهِۖ فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِیعُونِ (٦٤) إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ رَبِّی وَرَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ هَـٰذَا صِرَ ٰطࣱ مُّسۡتَقِیمࣱ (٦٥) فَٱخۡتَلَفَ ٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَیۡنِهِمۡۖ فَوَیۡلࣱ لِّلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ مِنۡ عَذَابِ یَوۡمٍ أَلِیمٍ (٦٦) هَلۡ یَنظُرُونَ إِلَّا ٱلسَّاعَةَ أَن تَأۡتِیَهُم بَغۡتَةࣰ وَهُمۡ لَا یَشۡعُرُونَ (٦٧) ٱلۡأَخِلَّاۤءُ یَوۡمَىِٕذِۭ بَعۡضُهُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوٌّ إِلَّا ٱلۡمُتَّقِینَ (٦٨) یَـٰعِبَادِ لَا خَوۡفٌ عَلَیۡكُمُ ٱلۡیَوۡمَ وَلَاۤ أَنتُمۡ تَحۡزَنُونَ (٦٩) ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا وَكَانُوا۟ مُسۡلِمِینَ (٧٠) ٱدۡخُلُوا۟ ٱلۡجَنَّةَ أَنتُمۡ وَأَزۡوَ ٰجُكُمۡ تُحۡبَرُونَ (٧١) یُطَافُ عَلَیۡهِم بِصِحَافࣲ مِّن ذَهَبࣲ وَأَكۡوَابࣲۖ وَفِیهَا مَا تَشۡتَهِیهِ ٱلۡأَنفُسُ وَتَلَذُّ ٱلۡأَعۡیُنُۖ وَأَنتُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ (٧٢) وَتِلۡكَ ٱلۡجَنَّةُ ٱلَّتِیۤ أُورِثۡتُمُوهَا بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (٧٣) لَكُمۡ فِیهَا فَـٰكِهَةࣱ كَثِیرَةࣱ مِّنۡهَا تَأۡكُلُونَ (٧٤) }
وقرء في الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة الكوثر .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) إِنَّاۤ أَعۡطَیۡنَـٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ (٢) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ (٣) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ (٤) }
---------------------------------
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق