يوشع بن نون :
صلاة الجمعة ٢٠٢٢/٤/٢٢
-------------------------------------
-------------------------------------
-------------------------------------
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٢/٤/٢٢
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أذان .
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم إكمال لحديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتابه ممن الرحمن يقول الامام المهدي الحبيب : وإن كنتَ تحبّ أن تعرف الآية وصَوْلَها، فاقرَأْ (لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا)، وإنّ فيها مدحَ القرآنِ وعربيٍّ مبينٍ. فتَدبَّرْها كالعاقلين، ولا تمرَّ بها مرور الغافلين.
واعلم أن هذه الآية تُعظّم القرآنَ والعربيةَ ومكّةَ، وفيها نورٌ مزَّق الأعداء وبَكَّتَ، فاقرأْها بتمامها، وانظُرْ إلى نظامها، وفَتِّشْ كالمستبصرين. وإني تدبّرتها فوجدتُ فيها أسرارًا، ثم أمعنتُ فرأيت أنوارًا، ثم عمّقتُ فشاهدتُ مُنـزِّلاً قهّارًا ربَّ العالمين. وكُشِفَ عليّ أن الآية الموصوفة والإشاراتِ الملفوفةَ، تهدي إلى فضائل العربية وتشير إلى أنها أُمُّ الألسنة، وأن القرآن أُمُّ الكتب السابقة، وأن مكّة أُمُّ الأرضين. فاقتادني بُروقُ هذه الآية إلى أنواع التنطس والدراية، وفهمتُ سِرَّ نزول القرآن في هذا اللسان، وسِرَّ ختمِ النبوّة على خير البريّة وختمِ المرسلين. ثم ظهرتْ عليّ آيات أخرى، وأيّد بعضُها بعضًا تترًا، حتى جَرَّني ربي إلى حق اليقين، وأدخلني في المستيقنين، وظهر عليّ أن القرآن هو أُمُّ الكتب الأولى، والعربية أُمُّ الألسنة من الله الأعلى، وأما الباقية من اللغات فهي لها كالبنين أو البنات، ولا شك أنها كمثل ولدِها أو ولائدها، وكلٌّ يأكل مِن أعشارها وموائدها، وكل يجتنون فاكهةَ هذه اللهجة، ويملأون البطون بتلك المائدة، ويشربون من تلك اللُجّة، ويتخذون لباسًا من هذه الحُلّة، فهي مُربِّيةٌ أعارَها الدَّسْتَ، واختار لنفسها الدَّسْتَ.
وأما اختلاف الألسنة في صور التركيب فليس من العجيب، وكذلك الاختلاف في التصريف واطّراد الموادّ ليس من دلائل عدم الاتحاد، ولولا اختلاف بهذا القدر في التركيبات، لامتنع تغايُرٌ يوجب كثرة اللغات، فإن وجود التراكيب المختلفة هو الذي غيّر صور الألسنة، وهو السبب الأول للتفرقة. فلا يسوغ لمعترض أن يتكلم بمثل هذه الكلمات، وأين منتدحةُ هذه الاعتراضات، فإنها مُصادَرة ومن الممنوعات. وكفاك أن الألسنة كلها مشترِكة في كثير من المفردات، وما أوغلتُ بل سأُريك كأجلى البديهيات، فاستقِمْ كما سمعت ولا تكنْ من المخطين.
وإني لما وجدت الدلائل من الفرقان، واطمأن قلبي بكتاب الله الرحمن، أردت أن أطلب الشهادة من الآثار، فإذا فيها كثير من الأسرار، ففرحتُ بها فرحةَ النشوان بالطلاء، ووجدتُ وَجْدَ الثَّمِلِ بالصهباء، وشكرت الله نصير الصادقين. ثم بدء لي أن أُثبِت هذا الأمر بالدلائل العقلية، لأتم الحجة على كل جَموحٍ شديد الخصومة، وأُبكِّتَ قوما مرتابين. فلم تزَل الأشواق تهيِّج فكري، وتُجيل في عرصاتها حِجْري، حتى فُتحتْ عليّ أبواب الاستدلال، ووُقِّفتُ لإمضاضِ زعمِ أهل الضلال وقوم ضالين. ووالله ما عانى بالي في هذا السبيل، وما أخرجتُ شيئا من الزِّنْبِيل، وما فارقتُ كأس الكَرى، وما نصصتُ ركابَ السُّرى، بل رُزقتُ كلها من حضرة الكبرياء، وقُصِرَ منه طولُ ليلتي الليلاء، وانقضَتْ مِن حسن قضائه مُنْيتي، وما أرِقتْ في ليلٍ مُقْلتي، وما تخبّشتُ غيرَ أمتعتي، حتى أُزلِفتْ لي روضتي، وأثمرتْ شجرتي، وذُلِّلتْ عليّ قُطوفُها من رب العالمين.
ووالله إن فوزي هذا مِن يد ربي، فأحمَدُه وأصلّي على نبي عربي، منه نزلتِ البركاتُ، ومنه اللُحْمةُ والسَّداة، وهو هيّأ لي أصلي وفرعي، وأنبتَ كلَّ بذري وزرعي، وهو خير المُنبِتين. وما كان لي حولٌ أن أُعفِّر العِدا، وما هروتُ إذ هروتُ ولكن الله هرى، وما رأيتُ رائحةَ شِقِّ النفس، وما اشتدّت لي حاجةٌ إلى إنضاء العَنْس وما أَعدَيتُ هياكلَ الأنظار، وما جريتُ طَلْقًا مع الأفكار، وما رأيت ذاتَ كُسورٍ بل طِرْتُ كطيورٍ، أو كراكبِ عَيْدَهُورٍ، ووجدتُ ما تشتهي الأنفسُ وتَلَذُّ الأعينُ، وأُرضِعتُ مِن غير بكاء وأنين. فتأليفي هذا أمرٌ مِن لديه، وكلُّ أمرٍ يعود إليه، وهو أحسن المحمودين.
وإذا أزمعتُ لهذه الخطّة، وفكّرتُ في تلك الآية، وكذلك في آياتٍ عُلّمتُ من حضرة الأَحَدِيّة، فأحسستُ أن قارعًا يقرع باب بالي، ويعلّمني مِن علمٍ عالي، وينفخ روح التفهيم والتلقين، فسمّيتُ الكتاب "مِنَن الرحمن" بما أنعمَ عليّ ربي بأنواع الفضل والإحسان، وهو خير المحسنين. وما كان هذا أوّلَ آلائه، بل إني نشأتُ في نعمائه، وإنه والاني وربّاني، وأتاني وتولاني، وكفَلني وصافاني، ونجّاني وعافاني، وجعلني من المحدَّثين المأمورين. وجعلني من المحدَّثين المأمورين.
وأمّا تفصيل آياتٍ تؤيّد آيةَ أُمّ القرى، وتبيّن أن العربية أُمُّ الألسنة وإلهامُ الله الأعلى، فمنها آية مِن الله المنّان في سورة الرحمن، أعني قوله: (خَلَقَ الإِنْسَانَ علَّمَهُ الْبَيَانَ). فالمراد من البيان اللغةُ العربية، كما تشير إليه الآية الثانية أعني قوله تعالى: (عَرَبِيّ مُبِين)، فجعَل لفظ "المبين" وصفًا خاصًّا للعربية، وأشار إلى أنه من صفاته الذاتية، ولا يشترك فيه أحد من الألسنة كما لا يخفى على المتفكّرين. وأشار بلفظ "الْبَيَان" إلى بلاغة هذا اللسان، وإلى أنها هي اللسان الكاملة، وأنها أحاطت كل ما اشتدّت إليه الحاجة، وتصوبت مطرُها بقدر ما اقتضت البلدة، وفاقت كلَّ لغة في إبرازِ ما في الضمائر، وساوَى الفطرةَ البشرية كتساوي الدوائر. وكلّ ما اقتضتْه القوى الإنسانية وابتغتْه التصوراتُ الإنسية، وكلّ ما طلبه حوائجُ فطرة الإنسان، فيحاذيها مفرداتُ هذه اللسان، مع تيسير النطق وإلقاء الأثر على الجَنان، فاتّبِعْ ما جاءك من اليقين. ثم سياق هذه الآية يزيدك في الدراية، فإنه يدل بالدلالة القطعية على ما قلنا من الأسرار الخفيّة، لتكون من الموقنين. فتَفكّرْ في آية: (الرَّحْمَنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ)، فإن الغرض فيها ذِكر الفرقان والحثّ على التلاوة والإمعان، ولا يحصل هذا الغرض إلا بعد تعلُّم العربية والمهارة التامّة في هذه اللهجة، فلأجل هذه الإشارة قدّم الله آيةَ: (عَلَّمَ الْقُرْآنَ)، ثم قفّاه آيةَ: (عَلَّمَهُ الْبَيَانَ)، كأنه قال: المنّة منّتانِ، تنـزيلُ القرآن وتخصيصُ العربية بأحسن البيان، وتعليمُها لآدم لينتفع به نوع الإنسان، فإنها مخزنُ علوم عالية وهداياتٍ أبدية من المنّان، كما لا يخفى على المتدبّرين. فالحاصل أنه ذكر أوّلاً نعمةَ الفرقان، ثم ذكر نعمة أخرى التي هي لها كالبنيان، وأشار إليها بلفظ البيان، ليعلّم أنها هو العربي المبين. فإن القرآن ما جعَل البيانَ صفةَ أحد من الألسنة من دون هذه اللهجة، فأيُّ قرينةٍ أقوى وأدلُّ من هذه القرينة لو كنتم متفكّرين؟ ألا ترى أن القرآن سمّى غيرَ العربية أعجميّا؟ فمن الغباوة أن تجعلها للعربية سَمِيًّا، فافهَمْ إن كنت زكيًّا، ولا تكنْ من المعرِضين. والنص صريح ولا ينكره إلا وقيح من المعاندين.
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد : يقول الامام المهدي الحبيب : ومنها ما قال ذو المجد والعزّة في آيةٍ بعد هذه الآية، أعني قول الله الحنّان: (الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ)، فانظُرْ إلى ما قال الرحمن، وفكِّرْ كذي العقل والإمعان، وتذكَّرْ كالمسترشدين، فإن هذه الآية تؤيد آيةً أُولى، ويفسّر معناها بتفسير أَجلى، كما لا يخفى على المفكّرين. وبيانه أن الشمس والقمر يجريان متعاقبين، ويحملان نورا واحدا في اللونين، وكذلك العربية والقرآن، فإنهما تَعاقبَا واتّحد البروق واللمعان، أمّا القرآن فهو كالشارق المنير، والعربية كالبدر المستنير، ومع ذلك ترى العربية أسرعَ في المسير، وأجرى على لسان الصالح والشرير، وما كانت شمسُ القرآن أن تدرك هذا القمر، وكذلك قدّر الله هذا الأمر، وإنهما بحسبان، ويجريان كما أُجرِيا ولا يبغيان، بحسابٍ مقدّرٍ من الرحمن، فترى أن القرآن يجري برعاية أنواع الاستعداد، ويكشف على الطالب أسرار المعاد، ويُربّي الحكماءَ كما يُربّي السفهاء، ويعلّم العقلاء كما يعلّم الجهلاء، وفيه بلاغ لكل مرتبة الفهم، وتسلية لكل أرباب الدهاء والوهم، وساوَى جميعَ أنواع الإدراك من أهل الأرض إلى أهل الأفلاك، وإنه أحاط دوائر فهم الإنسان، مع التزام الحق وإقامة البرهان، وإنه نور تام مبين. وأما اللغة العربية فحُسبانُها أنها تجري تحت مقاصد القرآن، وتتمّ بمفرداته جميع دوائر دين الرحمن وتخدم سائر أنواع التعليم والتلقين. وإنها من أعظمِ مَجالِي القدرةِ الربّانية، وخصَّها الله بنظام فطري من جميع الألسنة، وأودعها محاسنَ الصنعة الإلهية، فأحاطت جميعَ لطائف البيان، وأبدى الجمال كأحسن أشياء صدرت من الرحمن. وهذا هو الدليل على أنها ليست من الإنسان، وفيها صبغة حِكْميّة من الله المنّان، وفيها حُسنٌ وبهاءٌ وأنواع اللمعان، وفيها عجائبُ صانعٍ عظيم الشأن، تَلَمَّع وجهُها بين صفوف ألسنة شتّى، كأنها كوكبٌ دُرِّيٌّ في الدجى. وإنها كروضة طيّبة على نهر جار، مثمرة بأنواع ثمار، وأمّا الألسن الأخرى فقد غيّر وجهَها قَتَرُ تصرُّفِ النَّوكى، وما بقيتْ على صورتها الأولى، فهي كأشجار اجتُثّتْ من مَغارسها، وبُعِّدتْ مِن نواظر حارسها، ونُبذتْ في موماةٍ وقفرٍ وفلاة، فاصفرّت أوراقها، ويبِستْ ساقها، وسقطت أثمارها، وذهبت نضرتها واخضرارها، وترى وجهها كالمجذومين.
فوَاهًا للعربية.. فوَاهًا للعربية.. فوَاهًا للعربية.. ما أحسنَ وجهَها في الحلل المنيرة الكاملة! ما أحسنَ وجهَها في الحلل المنيرة الكاملة! أشرقت الأرضُ بأنوارها التّامّة، وتحقَّقَ بها كمالُ الهويّة البشرية. توجد فيها عجائب الصانع الحكيم القدير، توجد فيها عجائب الصانع الحكيم القدير، كما توجد في كل شيء صدَر من البديع الكبير. وأكملَ الله جميع أعضائها، وما غادر شيئا مِن حُسنها وبهائها. فلا جَرَمَ تجدُها كاملةً في البيان، محيطةً على أغراضِ نوع الإنسان، فما من عمل يبدو إلى انقراض الزمان، ولا من صفةٍ من صفات الله الديّان، وما من عقيدة من عقائد البريّة، إلا ولها لفظ مفرد في العربية، فاختبِرْ إن كنت من المرتابين. وإن كنتَ تقوم للخبرة كطالب الحق والحقيقة، فوالله ما تجد أمرًا من أمور صحيفة الفطرة، ولا سرًّا من مكتوبات قانون القدرة، إلا وتجد بحذائه لفظًا مفردًا في هذه اللهجة، فدَقِّقِ النظرَ، هل تجد قولي كالمتصلّفين. كلا.. بل إن العربية أحاطت جميع أغراضنا كالدائرة، وتجدها وصحيفةَ الفطرة كالمرايا المتقابلة، وما تجد من أخلاق وأفعال، وعقائد وأعمال، ودعوات وعبادات، وجذبات وشهوات، إلا وتجد فيها بحذائها مفرداتٍ، ولا تجد هذا الكمال في غير العربية، فاختبِرْ إن كنت لا تؤمن بهذه الحقيقة، ولا تستعجلْ كالمعاندين.
وأقم الصلاة.
ثم قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة وصلى نبي الله الجمعة ركعتين وقرء في الركعة الأولى سورة الفاتحة بداية سورة ق.
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) وَٱلۡقُرۡءَانِ ٱلۡمَجِیدِ (٢) بَلۡ عَجِبُوۤا۟ أَن جَاۤءَهُم مُّنذِرࣱ مِّنۡهُمۡ فَقَالَ ٱلۡكَـٰفِرُونَ هَـٰذَا شَیۡءٌ عَجِیبٌ (٣) أَءِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابࣰاۖ ذَ ٰلِكَ رَجۡعُۢ بَعِیدࣱ (٤) قَدۡ عَلِمۡنَا مَا تَنقُصُ ٱلۡأَرۡضُ مِنۡهُمۡۖ وَعِندَنَا كِتَـٰبٌ حَفِیظُۢ (٥) بَلۡ كَذَّبُوا۟ بِٱلۡحَقِّ لَمَّا جَاۤءَهُمۡ فَهُمۡ فِیۤ أَمۡرࣲ مَّرِیجٍ (٦) أَفَلَمۡ یَنظُرُوۤا۟ إِلَى ٱلسَّمَاۤءِ فَوۡقَهُمۡ كَیۡفَ بَنَیۡنَـٰهَا وَزَیَّنَّـٰهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجࣲ (٧) وَٱلۡأَرۡضَ مَدَدۡنَـٰهَا وَأَلۡقَیۡنَا فِیهَا رَوَ ٰسِیَ وَأَنۢبَتۡنَا فِیهَا مِن كُلِّ زَوۡجِۭ بَهِیجࣲ (٨) تَبۡصِرَةࣰ وَذِكۡرَىٰ لِكُلِّ عَبۡدࣲ مُّنِیبࣲ (٩) وَنَزَّلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ مُّبَـٰرَكࣰا فَأَنۢبَتۡنَا بِهِۦ جَنَّـٰتࣲ وَحَبَّ ٱلۡحَصِیدِ (١٠) وَٱلنَّخۡلَ بَاسِقَـٰتࣲ لَّهَا طَلۡعࣱ نَّضِیدࣱ (١١) رِّزۡقࣰا لِّلۡعِبَادِۖ وَأَحۡیَیۡنَا بِهِۦ بَلۡدَةࣰ مَّیۡتࣰاۚ كَذَ ٰلِكَ ٱلۡخُرُوجُ (١٢) كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحࣲ وَأَصۡحَـٰبُ ٱلرَّسِّ وَثَمُودُ (١٣) وَعَادࣱ وَفِرۡعَوۡنُ وَإِخۡوَ ٰنُ لُوطࣲ (١٤) وَأَصۡحَـٰبُ ٱلۡأَیۡكَةِ وَقَوۡمُ تُبَّعࣲۚ كُلࣱّ كَذَّبَ ٱلرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِیدِ (١٥) أَفَعَیِینَا بِٱلۡخَلۡقِ ٱلۡأَوَّلِۚ بَلۡ هُمۡ فِی لَبۡسࣲ مِّنۡ خَلۡقࣲ جَدِیدࣲ (١٦)}
وقرء في الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة الكوثر .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) إِنَّاۤ أَعۡطَیۡنَـٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ (٢) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ (٣) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ (٤) }
---------------------------------
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق