راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الأحد، 19 يونيو 2022

صلاة الجمعة 17=6=2022

 
 
يوشع بن نون :
 
صلاة الجمعة ٢٠٢٢/٦/١٧
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٢/٦/١٧
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أذان .
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته .
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم إكمال لحديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتاب الإستفتاء يقول الإمام المهدي الحبيب : ثم بعد ذلك أيّد الله هذا العبد كما كان وعده بأنواع الآلاء وألوان النعماء. فرجع إليه فوج بعد فوج من الطلباء، بأموال وتحايف وما يسرُّ من الأشياء، حتى ضاق عليهم المكان وكاد أن يسأم من كثرة اللقاءِ. هناك تمّ ما قال الله صدقا وحقّا، ومَن أوفى بوعده من حضرة الكبرياء؟ وما استطاع عدوٌّ أن يمنع ما أراد الله من النصرة وإنـزال الآلاء، حتى حلّ القدر الذي منعوه، وأُنجز الوعد الذي كذّبوه، وأُعطي ذلك العبد خطاب الخلافة من السماء. وأُعطي ذلك العبد خطاب الخلافة من السماء. إنّ في ذلك لآية لمن طلب الحقّ وجاء بترك البغض والشحناء.
فبيِّنوا توجَروا أيّها المتّقون: أهذا فعل الله أو تقوُّل الإنسان الذي اجترأ على جناية الافتراء ليُحسَب من الذين يُرسَلون؟ وهل للمتجنّين أمان من تعذيب الله في هذه الدنيا أو هم يعذَّبون؟
ثم أستفتيكم مرّةً ثانية أيها المتفقّهون، فاتّقوا الله وأفتوني كرجالٍ يخافون الله ولا يظلمون. يا فتيان.. رجل قال إني من الله، يا فتيان.. رجل قال إني من الله، ثم باهله المنكرون، لعلهم يغلبون. فأهلكهم الله وأخزى وأبطل ما كانوا يصنعون. وإن شئتم فاقْرؤوا في هذا الكتاب قصصهم، وما صنع الله بهم، أليس ذلك حجّة على قومٍ ينكرون؟
يقول الإمام المهدي في الحاشية : ( الذين باهلوا وماتوا بعد المباهلة، منهم الرجل المسمّى بالمولوي غلام دستكير القصوري، ومنهم الرجل المسمّى بالمولوي جراغ الدين الجموني، ومنهم الرجل المسمّى بالمولوي عبد الرحمن محيي الدين اللكوكي، ومنهم الرجل المسمّى بالمولوي إسماعيل العليكرهي، ومنهم الرجل المسمّى بفقير مرزا الدوالميالي، ومنهم الرجل المسمّى بليكرام الفشاوري، وكذلك رجال آخرون. أكثرهم ماتوا، وبعضهم رُدّوا إلى حياة الخزي وقطْع النسل ومعيشة ضنْك، وقد فصّلْنا ذكرهم في كتابنا "حقيقة الوحي"، وهذا خلاصة الذكر لقوم يطلبون. ومنهم رجل مات في هذا الشهر.. أعني ذا القعدة، وكان اسمه "سعد الله"، ولكن كان بعيدا من السعادة. وكنت أخبرت بأنه يموت قبل موتي بالخزي والحرمان، ويقطع الله نسله، فكذلك مات بالخيبة والخسران. هذا جزاء الذين يحاربون الله ويكفرون برسله بالظلم والعدوان.)
يقول الإمام المهدي الحبيب : وإن شئتم فاقْرؤوا في هذا الكتاب قصصهم، وما صنع الله بهم، أليس ذلك حجّة على قومٍ ينكرون؟ والله نصره في كلّ موطن، وجعله غالبًا على أعدائه، وأنبأ به قبل وقوعه، أليس ذلك آية على صدقه أيها العاقلون؟ أتجوّز عقولكم أن القدّوس الذي لا يرضى إلا بالصالحات، ولا يقرّب أحدًا إلا بالحسنات، هو يحب رجلاً فاسقًا مفتريًا، ويمهّله إلى عمرٍ أزْيَدَ من عمر نبيّنا صلى الله عليه وسلم ، ويعادي من عاداه ويوالي من والاه، وينـزل له آياتٍ، ويكرمه بتأييداتٍ، وينصره بمعجزات، ويخصّه ببركات، ويظفره في كل موطن على أعدائه، ويعصمه من مواضع المضرّات، ومواقع المعرّات، ويُهلك ويخزي من باهله بسخطٍ من عنده، ويتجالد له، فيقتل عدوّه بسيف من السماوات، مع أنه يعلم أنه يفتري على الله، ثم مع الافتراء يعرض على الناس تلك المفتريات، ليضلّ الذين لا يعلمون. فما رأيكم في هذا الرجل.. أنصره الله مع افترائه، أو هو من عند الله ومن الذين يصدقون؟ وهل ينجو المتحلّمون الذين يقولون أُوحي إلينا وما أوحي إليهم شيء، وإنْ هم إلا يكذبون؟
ثم أستفتيكم مرّةً ثالثة أيها العالمون.. إن هذا الرجل الذي سمعتم ذكره وذكر ما منّ الله عليه.. قد أعطاه الله آيات أُخرى دون ذلك لعلّ الناس يعرفون. منها أن الشّهب الثواقب انقضّتْ له مرّتان، وشهد على صدقه القمران، إذا انخسفا في رمضان، وقد أخبر به القرآن، إذ ذكرهما في علامات آخر الزمان، ثم الحديثُ فصّل ما كان مجملاً في الفرقان، وقد أنبأ الله بهما هذا العبد كما هي مسطورة في "البراهين" قبل ظهورها يا فتيان، إنّ في ذلك لآية لمن كانت له عينان. فبيِّنوا توجَروا.. أهذا فعل الله أو تقوُّل الإنسان؟
ومنها أن الله أخبره بزلازل عظمى في الآفاق وفي هذه الديار، قبل ظهورها وقبل الآثار. فسمعتم ما وقع في هذا الملْك وفي الأقطار، وتعلمون كيف نزلتْ غياهب هذه الحوادث على نوع الإنسان، حتى إن الشمس طلعتْ على العمران، وغربتْ وهي خاوية على عروشها، وسقطت السقوف على السُّكّان، ومُلئت البيوت من الموتى والأشجان. وانتقل المجالس من القصور إلى القبور، ومن المحافل إلى الطبق السافل، وظهر أنّ هذه الحياة ليست إلا كالزُّور، أو كحباب البحور. والذين بقوا منهم كوَى الجزع قلوبَهم، وشقّت الفجيعة جيوبهم، وانهدمتْ مقاصرهم التي كانوا يتنافسون في نـزولها، ويتغايرون في حلولها. وما انقطعتْ سلسلة الزلازل وما ختمتْ، بل التي يُنتظر وقوعها هي أشدّ مـمّا وقعتْ. إنّ في ذلك لتبصرة لقومٍ يتّقون. فبيّنوا تُوجروا أيّها المقسطون.. أهذه آيات الله أهذه آيات الله أو من أمور تنحتها المفتعلون؟ إنما المؤمنون رجالٌ إذا نطقوا صدقوا، وإذا حُكِّموا عدلوا ولا يظلمون. والذين يخافون الخلق كخوف الله ويُخفون الحقّ كأنّ الحق تجدَع آنافَهم، أو هم يُسجنون.. أولئك إناث في حلل الرجال، وكَفَرة في حلل الذين هم يؤمنون.
ومنها أن الله أخبر هذا العبد بظهور الطاعون في هذه الديار، بل في جميع الأعطاف والأقطار، وقال: الأمراض تشاع والنفوس تضاع، فرأيتم افتراس الطاعون كما تفترس السّباع، وعاينتم كيف صال الطاعون على هذه البلاد، وشاهدتم كيف كثر المنايا في العباد، وإلى هذا الوقت يصول كما يصول الوحوش، ويجول كلّ يوم وينوش، وفي كلّ سنةٍ يرى صورته أوحشَ من سنة أولى، ثم وقعتْ على آثاره الزلازل العُظمى. وتلك الأنباء كلّها أُشيعتْ قبل ظهورها إلى البلاد القصوى. إنّ في ذلك لآية لمن يرى. وأخبره الله بزلزلة أُخرى وهي كالقيامة الكُبرى، فلا نعلم ما يظهر الله بعدها، إن في ذلك لمقامَ خوفٍ لأولي النُّهى. فبيّنوا توجروا يا فتيان.. أهذا فعلُ الله أو تقوّل الإنسان؟
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد : وإنّ الله قدّر الـمنايا والعطايا لهذا الزمان. فالذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك سيُعطَون من عطايا الرحمن، والذين ما تابوا وما استغفروا وما أدّاهم إلى هذا العبد تقوى القلوب وخِيفةُ ما نزل على البلدان، وعلوا علوّا كبيرا، وتمايلوا على دنياهم كالسّكْران، أولئك يذوقون المنايا الكثيرة بما كانوا يعتدون في العصيان. تسقط السماء على رؤوسهم، وتنشقّ الأرض تحت أقدامهم، وترى كلّ نفس جزاءها، هناك يتمّ ما وعد الله الدَّيّان.
وآية له أن الله بشّره بأن الطاعون لا يدخل داره، وأن الزلازل لا تهلكه وأنصاره، ويدفع الله عن بيته شرّهما، ولا يخرج سهمهما عن الكنانة ولا يرمي، ولا يريش ولا يبري، وكذلك وقع بفضل الله ربّ العالمين. وإنّ هذا العبد ومن معه يعيشون برحمته آمنين، لا يسمعون حسيسه وحُفظوا من فزع وأنين. وترون الطاعون كيف يعيث في ديارنا هذه والأقطار والآفاق، ويطوف في السّكك والأسواق، وكذلك الزلازل لا تستأذن أهلَ دار، ولا تستفتي عند إهلاكٍ وإضرارٍ، وصُبّتْ مصائبها على ديار. وقد هلكتْ نفوس كثيرة بالطاعون في قرية هذا العبد من يمين الدار ويسارها، وصار طُعْمتَه كثير من الناس من قربها وجوارها، وما ماتتْ في داره فأرة فضلا عن الإنسان. إن في ذلك لآية لمن كانت له عينان. ووالله إن تعدّوا آياتٍ نزلتْ لهذا العبد لن تستطيعوا أن تُحصُوها، وقد صُفّف له ألوان نعم ما رآها الخلق وما ذاقوها. إنّ في ذلك لسلطان واضح لقوم يتفكّرون، الذين لا يسارعون للتكذيب ويتدبّرون.
وآية له أن الله يسمع دعاءه ولا يضيع بُكاءه، وقد كتبْنا في كتابنا "حقيقة الوحي" كثيرا من نموذج استجابة الدعوات، وما فضّل الله عليه عند إقباله على ربّه بالتضرّعات، فلا حاجة أن نعيدها، فليرجعْ إليها من كان أسيرا في الشبهات.
وآية له أن الله أفصحَ كلماتِه من لدنه في العربية، مع التزام الحقّ والحكمة، وأنه ليس من العرب، وما كان عارفًا بلسانهم كما هو حقّ المعرفة، وما تصفّح دواوين الكتب الأدبية، وليس من الذين أُرضعوا ثدْيَ الفصاحة، ومع ذلك ما أمكن لبشر أن يبارزه في هذه المَلْحمة، ومع ذلك ما أمكن لبشر أن يبارزه في هذه المَلْحمة، بل ما قربوه من خوف الذلة. وهذه شربةٌ ما تحسّاها أحدٌ من الناس، بل سقاها ربّه فشرب من أيدي ربّ الأناس. فأين تذهبون ولا تفكّرون ولا تتّقون؟
أتقولون شاعرٌ؟ أتقولون شاعرٌ؟ وإن الشعراء لا ينطقون إلا بلغوٍ، وهم في كلّ وادٍ يهيمون. أرأيتم شاعرًا لا يترك الحقّ والحقايق، ولا يقول إلا المعارف والدقايق، ولا ينطق إلا بالحكمة، ولا يتكلّم إلا بنكاتٍ مملوّةٍ من معرفة؟ بل الشعراء يتفوّهون كالذين يهذرون، أو كالمجانين الذين يهجُرون. وتجدون هذا الكلام مملوًّا من النكات الروحانية، والمعارف الربّانية، مع أنّه ألطف صنعًا، وأرقّ نسجًا، وأشرف لفظًا، ولا تجدون فيه شيئًا هو خارج من المقصد. ما لكم لا تفكّرون؟ ووالله إنه ظِلُّ فصاحة القرآن، ليكون آيةً لقوم يتدبّرون.
أتقولون سارق؟ فأْتوا بصفحات مسروقة كمثلها في التزام الحقّ والحكمة إن كنتم تصدقون. وهل من أديبٍ فيكم يأتي بمثل ما أتاها؟ وإن لم تفعلوا.. ولن تفعلوا.. فاعلموا أنها آية كمثل آيات أُخرى لقوم ينظرون.
وأقم الصلاة.
ثم قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة وصلى نبي الله الجمعة ركعتين وقرء في الركعة الأولى سورة الفاتحة والوجه الأخير من سورة فاطر .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ هُوَ ٱلَّذِی جَعَلَكُمۡ خَلَـٰۤىِٕفَ فِی ٱلۡأَرۡضِۚ فَمَن كَفَرَ فَعَلَیۡهِ كُفۡرُهُۥۖ وَلَا یَزِیدُ ٱلۡكَـٰفِرِینَ كُفۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ إِلَّا مَقۡتࣰاۖ وَلَا یَزِیدُ ٱلۡكَـٰفِرِینَ كُفۡرُهُمۡ إِلَّا خَسَارࣰا (٤٠) قُلۡ أَرَءَیۡتُمۡ شُرَكَاۤءَكُمُ ٱلَّذِینَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَرُونِی مَاذَا خَلَقُوا۟ مِنَ ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ لَهُمۡ شِرۡكࣱ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ أَمۡ ءَاتَیۡنَـٰهُمۡ كِتَـٰبࣰا فَهُمۡ عَلَىٰ بَیِّنَتࣲ مِّنۡهُۚ بَلۡ إِن یَعِدُ ٱلظَّـٰلِمُونَ بَعۡضُهُم بَعۡضًا إِلَّا غُرُورًا (٤١) ۞ إِنَّ ٱللَّهَ یُمۡسِكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَ أَن تَزُولَاۚ وَلَىِٕن زَالَتَاۤ إِنۡ أَمۡسَكَهُمَا مِنۡ أَحَدࣲ مِّنۢ بَعۡدِهِۦۤۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِیمًا غَفُورࣰا (٤٢) وَأَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ لَىِٕن جَاۤءَهُمۡ نَذِیرࣱ لَّیَكُونُنَّ أَهۡدَىٰ مِنۡ إِحۡدَى ٱلۡأُمَمِۖ فَلَمَّا جَاۤءَهُمۡ نَذِیرࣱ مَّا زَادَهُمۡ إِلَّا نُفُورًا (٤٣) ٱسۡتِكۡبَارࣰا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَمَكۡرَ ٱلسَّیِّىِٕۚ وَلَا یَحِیقُ ٱلۡمَكۡرُ ٱلسَّیِّئُ إِلَّا بِأَهۡلِهِۦۚ فَهَلۡ یَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ ٱلۡأَوَّلِینَۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَبۡدِیلࣰاۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَحۡوِیلًا (٤٤) أَوَلَمۡ یَسِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَیَنظُرُوا۟ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَكَانُوۤا۟ أَشَدَّ مِنۡهُمۡ قُوَّةࣰۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِیُعۡجِزَهُۥ مِن شَیۡءࣲ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَلَا فِی ٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَلِیمࣰا قَدِیرࣰا (٤٥) وَلَوۡ یُؤَاخِذُ ٱللَّهُ ٱلنَّاسَ بِمَا كَسَبُوا۟ مَا تَرَكَ عَلَىٰ ظَهۡرِهَا مِن دَاۤبَّةࣲ وَلَـٰكِن یُؤَخِّرُهُمۡ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۖ فَإِذَا جَاۤءَ أَجَلُهُمۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِۦ بَصِیرَۢا (٤٦) }
وقرء في الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة الكوثر.
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) إِنَّاۤ أَعۡطَیۡنَـٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ (٢) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ (٣) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ (٤) }
---------------------------------
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق