يوشع بن نون :
صلاة الجمعة ٢٠٢٢/٥/٢٧
-------------------------------------
-------------------------------------
-------------------------------------
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٢/٥/٢٧
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أذان .
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم الجزء الأخير من حديث الإمام المهدي الحبيب في كتاب ممن الرحمن يقول الامام المهدي الحبيب يقول عن اللغة العربية : واعلم أنها خفير إلى العلوم النُّخَب، مِن غير الوَجى والتعب، فمَن قصدها فقد ذهب إلى الذهب، ومَن باعدَها بالهَجْر فقد رضي بإيثار الهُجْر، وهوى في هوّة السافلين. وإنها غانية زيّنتْ نفسها بكمال النظام، وتجلّتْ بالحسن التام، ولكل سائلٍ قامت بالإجابة، حتى ثبتتْ ثروتُها وانجابت غشاوةُ الاسترابة، واعتقبتْ دواعيَ الطبع، ووسّعتْ لها فِناءَ الرَّبع، وحلّتْ بكلّ ما حلَّ تقسيمٌ طبعيٌّ، بل حملتْه كما يحمل أوزارًا مَهْرِيٌّ، وطابقتْ حتى أعجبت الناظرين. فهي شجرة مباركة أغصانها كالبريد، وأصولها كالوصيد، وموادّها كاليَقْطِين. وإنّا لا نسلّم أن كمال نظامها يوجد في غيرها، أو يَبلُغها لسانٌ في سيرها. نعمْ، نسلّم أن كل لغة من اللغات تشتمل على قدر من المفردات، لكنها ناقصة كالبيوت المنهدمة الخربة، أو كالقُفَّة التي يئس أهلهُا من الزهر والثمرة، ولا ترى دُهومَ المفردات في تلك الألسن الـمُحارَفة المقلوبة، إلا قليلا غيرَ كافٍ للمهمّات المطلوبة. وأنت سمعت أنها كانت عربية في أوائل الأزمنة، ثم مُسختْ فبدَتْ بأقبح الصورة، فلذلك تراها منتنة كالجيفة، وخاوِيَ الوِفاضِ كأهل الذلّ والهزيمة. وتجد أنها ألسنةٌ بادية الذلّة، ليس بيدها غزارةُ المادّة، ولا دولة الاشتقاق ووجهِ التسمية، ولُصقتْ ألفاظها بمعانيها كقَتِينٍ، وإنها بتِلادها لا تُوفِي النظام، ولا تُكمِل الكلام، وما كان لأهلها أن يكتبوا بها قصّة، أو يُمْلوا حكاية مبسوطة، بحيث أنْ تُواغِدَ القصصُ نظامَ المفردات، وتُقابلَ التقسيمَ الطبعي في جميع الخطوات. وإنّ هذا حقّ وليس من الترّهات، ولأجله كتبنا في العربية هذه العبارات، وقدّمنا هذه المقدمة كالكُمَاة، لنقطع عِرْقَ الخصومات، ولعل العدا يتفكّرون في حُللها، أو يأتون بألسنها من مثلها، إن كانوا صادقين.
وقد سمعتم أن مفرداتِها تُواضِخُ نقوشَ تقسيم الفطرة، وتعطي كلَّ ما أُعطيَ عند التقاسيم الطبعية، وتضع كلَّ لفظ في المواضع التي طلبتْها الضرورة الداعية، أو اقتضتْها الصفاتُ الإلهية، ولا تمشي كالتائهين. وتُري فروقَ الكلمات كما أرتْ فروقَها دواعي الضروراتِ، وتُظهِر في نظام المفردات كلَّ ما أظهرَ القَسّامُ في مِرْآة الواقعات، فكذلك نطلب من المخاصمين. وما قلنا هذا القول كصفير اللاعبين، بل أرينا كلها كالمحققين، وأثبتنا أن العربية قد وقعتْ كرجلٍ رحيبِ الباع خصيبِ الرِّباع، متناسبةَ الأعضاء موزونَ الطباع، مطّلعةً على ذات صدر الفطرة، وحاملَ فوائدِها كالمطيّة، فإن كنتم مِن خيل هذا الميدان، أو لِلِسانِكم كمثلها يَدانِ، فأْتُوا بها يا معشرَ أهل العدوان وحزبَ المتعصّبين، وإن لم تفعلوا، ولن تفعلوا، فاتّقوا الله الذي يُخزي الكاذبين.
والآن نكشف عليكم سِرَّ فروقِ الكلمات، لعل الله يهديكم إلى طرق الصواب والثبات، أو تكونون من المتفكّرين. فاعلموا أن فروق الكلمات تتّبعُ فروقًا توجد في الكائنات، وكذلك قضى أحسنُ الخالقين. وأمّا الفروق التي توجد في خِلقة الكائنات، وتتراءى في صحف الفطرة كالبديهيات، فنكشف عليك نموذجًا منها في خِلقة الإنسان، لعلك تفهم الحقيقة كذوي العرفان، أو تكون من الطالبين. فانظرْ.. أن الإنسان إذا قُلِّبَ في مراتب الخِلقة، وأُخرجَ إلى حيِّزِ الفعل من القوة، وأُعطيَ صُورًا في المَجالي الطبعية، وقَفَا بعضُها بعضًا بالتمايز والتفرقة، فجُمعتْ ههنا مدارجُ تقتضي لأنفسها الأسماءَ، فأعطتْها العربيةُ وأكملت العطاءَ، كالأسخياء المتموّلين.
وتفصيله أن الله إذا أراد خَلْقَ الإنسان، فبدأ خَلْقَه مِن سلالةِ طينٍ مُطهَّرٍ من الأدران، فلذلك سمّاه آدمَ عند الخطاب وفي الكتاب، لِما خلَقه من التراب، ولِما جمَع فيه فضائل العالمين. وكذلك خُمِّرَ في طينه أُنسانِ: أُنسُ ما خُلِق منه وأُنسُ الخالق الرحمن، كما يوجد أنسُ الأُمّ والأب في الصبيان، فدعاه باسم الإنسان، وهذا مبنيّ على التثنية من المنّان، ليدلّ لفظُ الأُنسَين على كلتي الصفتين إلى انقطاع الزمان ويكون من المتذكّرين. ثم بُدِّلَ قانونُ القدرة بإذن الله ذي العزّة والحكمة، وخُلِقَ الإنسان بعد تغيّرات في أرحام أمهات، فسُمِّيَ التغير الأولى ماءً دافقًا ونُطْفةً، والثاني الذي يزداد فيه أثر الحياة عَلَقةً، والثالث الذي زاد إلى قدر المَضْغِ شدةً وضاهَى في قدره لقمةً، فسُمّيَ لهذا مُضْغةً، والرابع الذي زاد مِن قدر اللقمة، ومع ذلك بلغ إلى منتهى الصلابة وأودعَها اللهُ حِكَمًا عظيمة خِلقةً ونظامًا، فسمّاها عِظاما، بما بلغت العظمةَ وزادت شرفًا وكَمًّا ومقامًا، وبما رُكّب بعضُها بالعظام من رب العالمين. والخامس اللحم الذي زاد عليها كالحُلّة، وصار سببَ كمال الحسن والزينة، فسُمّي لحمًا بما لُوحِمَ بالعظام الصلبة، وصار بها كذوي اللُّحْمة، والسادس خَلقٌ آخر وسُمّي نفسًا، لنفاستها ولطافتها، وسرايتِها في الأعضاء وعزّتِها، وسُمّي جميعُها باسم الجنين، فتبارك الله أحسن الخالقين. فتبارك الله أحسن الخالقين.
ثم إذا خرج الجنين من بطن الأُمّة، وتولّدَ بإذن الله ذي القدرة، فسُمّي وليدًا في هذه اللهجة. ثم إذا صبا إلى ثدي الأُمّ للرضاع، فيُسمَّى صبيًّا ورضيعًا إلى مَدى الإرضاع. ثم بعد الفِطام سُمّي فطيما وقطيعا في هذا اللسان. ثم إذا دبّ ونما وأرى أكثرَ آثار الحيوان، فسُمّي دارجًا في ذلك الزمان. ثم إذا بلغ طولُه أربعةَ أشبار، فهو رُباعيٌّ عند أولي أبصار. وإذا بلغ خمسةً فهو خُماسي. وإذا سقطت رواضعُه فهو مثغور عند العرب، وإذا نبتتْ بعد السقوط فهو مُثغِر عند ذوي الأدب. وإذا تجاوز عشر سنين، فهو مترعرع عند العربيين. وإذا شارف الاحتلام، وكَرَبَ الماءُ ليُمطِر الجَهام، فهو يافعٌ ومراهق قد بلغ البلوغ التام. وإذا احتلم واجتمعتْ قوّته وكملت طاقته، فهو حَزْوَرٌ. ثم من الثلاثين إلى الأربعين شابٌّ ففرِحٌ مسرور. ثم بعد ذلك كَهْلٌ إلى أن يستوفي الستّين. ثم بعد ذلك شيخ، ثم خَرِفٌ مفنَّدٌ، ومن المستضعَفين. وكذلك بإزاء كلِّ حصّةِ عمرٍ اسمٌ على حِدة في عربي مبين. وإذا مات فهو المتوفَّى الذي يختصم في لفظه حزبُ الجاهلين.
وكذلك كل ما تحقّقَ في الإنسان طبعًا، يوجد في العربية وضعًا، وكل ما ترى في الحسّ والعِيان، تجد بإزائه لفظًا في هذا اللسان، ولا تجد نظيره في العالمين. وأيّ حجّة أكبر من هذا لو كنتم مبصرين. فتأمَّلْ تأمُّلَ المنتقدِ، وانظرْ بالمصباح المتّقد، واحلُلْ محلّ المستبصرين.
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد : يقول الامام المهدي الحبيب : وإن كنتَ تقترح أن تسمعَ مني في اشتراك الألسنة، فكفاك لفظُ الأُمّ والأُمّة، فإن هذا لفظٌ تشارك فيه اللسانُ الهندية والعربية، وكذلك اللسان الفارسية والإنكليزية، بل كلُّها كما تشهد التجربة الصحيحة، فانظرْ كالمنقّدين. وقد ظهر مِن وجه التسمية أن هذا اللفظ دخَل في الألسن الأعجمية من العربية، فإن التسمية الحقيقية لا توجد إلا في هذا اللسان، وأما غيره فلا يخلو من التصنّع في البيان، فإن من شأن التسمية الحقيقية التي هي من حضرة العزّة، أن لا تنفكّ بزمن من الأزمنة الثلاثة، وتكون للمسمى كالعرض اللازم، وأن تُجايِئَه في هذه النشأة، ولا يفرِض فرضُ فارضٍ كونَها في وقتٍ من الأمور المنفكّة، ولا تكون كالأمور المستحدَثة المصنوعة، ولا توجد فيها ريحُ التصنّعات الإنسيّة، ويُقرّ مَن استشفَّ جوهرَها بأنها من رب العالمين. فخُذْ بيديك هذا الميزان، ثم اعرفْ بها مَن صدَق ومانَ، ولا تتّبعْ سبل المفترين.
وهذا آخر ما أردنا من إيراد المقدمة، وكتبناها لإراءة النظام في الرسالة، وقد وعَيتَ ما قصصنا عليك من الأدلّة، ففكّرْ فيها واجتنِ ثمرة البراعة، واحكُمْ بما أراك الله ولا تكنْ كالمتجاهلين. ولا يختلجْ في قلبك أن العربية قد حُقِّرتْ في أعين سُكّان هذه البلاد، وأن جواهرها قد رُميتْ بالكساد، فإن هذا من فساد أهل الزمان، وإن قُصْوى بُغيتِهم طلبُ الصريف والعِقْيان، وحُمادَى هِمّتِهم هَوَى الموائدِ والجِفانِ، وإنهم من المفتونين. وإني لما أردتُ أن أنضّد جواهرَ الكلام، وأسلُكها في سَمْطِ الانتظام، أُلقيَ في رُوعي أن أكتبها في هذه اللهجة، ولا أُخفيَ بروقها في البرقة الهندية، وأسرِّح النواظرَ في النواضر الأصلية.
وأقم الصلاة.
ثم قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة وصلى نبي الله الجمعة ركعتين وقرء في الركعة الأولى سورة الفاتحة وسورة البينة .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) لَمۡ یَكُنِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ وَٱلۡمُشۡرِكِینَ مُنفَكِّینَ حَتَّىٰ تَأۡتِیَهُمُ ٱلۡبَیِّنَةُ (٢) رَسُولࣱ مِّنَ ٱللَّهِ یَتۡلُوا۟ صُحُفࣰا مُّطَهَّرَةࣰ (٣) فِیهَا كُتُبࣱ قَیِّمَةࣱ (٤) وَمَا تَفَرَّقَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَتۡهُمُ ٱلۡبَیِّنَةُ (٥) وَمَاۤ أُمِرُوۤا۟ إِلَّا لِیَعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ مُخۡلِصِینَ لَهُ ٱلدِّینَ حُنَفَاۤءَ وَیُقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَیُؤۡتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَۚ وَذَ ٰلِكَ دِینُ ٱلۡقَیِّمَةِ (٦) إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ وَٱلۡمُشۡرِكِینَ فِی نَارِ جَهَنَّمَ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۤۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمۡ شَرُّ ٱلۡبَرِیَّةِ (٧) إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمۡ خَیۡرُ ٱلۡبَرِیَّةِ (٨) جَزَاۤؤُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۤ أَبَدࣰاۖ رَّضِیَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُوا۟ عَنۡهُۚ ذَ ٰلِكَ لِمَنۡ خَشِیَ رَبَّهُۥ (٩) }
وقرء في الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة العاديات .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) وَٱلۡعَـٰدِیَـٰتِ ضَبۡحࣰا (٢) فَٱلۡمُورِیَـٰتِ قَدۡحࣰا (٣) فَٱلۡمُغِیرَ ٰتِ صُبۡحࣰا (٤) فَأَثَرۡنَ بِهِۦ نَقۡعࣰا (٥) فَوَسَطۡنَ بِهِۦ جَمۡعًا (٦) إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لِرَبِّهِۦ لَكَنُودࣱ (٧) وَإِنَّهُۥ عَلَىٰ ذَ ٰلِكَ لَشَهِیدࣱ (٨) وَإِنَّهُۥ لِحُبِّ ٱلۡخَیۡرِ لَشَدِیدٌ (٩) ۞ أَفَلَا یَعۡلَمُ إِذَا بُعۡثِرَ مَا فِی ٱلۡقُبُورِ (١٠) وَحُصِّلَ مَا فِی ٱلصُّدُورِ (١١) إِنَّ رَبَّهُم بِهِمۡ یَوۡمَىِٕذࣲ لَّخَبِیرُۢ (١٢) }
------------------------------
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق