راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الأحد، 20 نوفمبر 2022

صلاة الجمعة 18=11=2022

 
 
يوشع بن نون : 
 
« صلاة الجمعة ٢٠٢٢/١١/١٨ »
»»»»»»›»»«««««««««
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٢/١١/١٨
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
قام سيدنا يوسف الثاني برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته .
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لقد قمت بالأذان في هذه الصلاة لكي يستمع يوسف الأول لأذان المسلمين ، لأنه أراد ذلك وأحب ذلك وأثنى على أذان الإسلام ، فهذا إهداءٌ مني ليوسف الأول ، يقول الإمام المهدي الحبيب في كتاب سر الخلافة : فالحق أن الصدّيق والفاروق، كانا من أكابر الصحابة وما أَلَتَا الحقوق، واتخذا التقوى شرعة، والعدل نُجْعة، وكانا ينقّبان عن الأخبار ويفتّشان من أصل الأسرار، وما أرادا أن يُلْفِيا من الدنيا بُغْية، وبذلا النفوس لله طاعةً. وإني لم ألقَ كالشيخَين في غزارة فيوضهم وتأييد دين نبي الثقلَين. كانا أَسْرعَ من القمر في اتّباع شمس الأمم والزمر، وكانا في حُبّه من الفانين. واستعذبا كل عذاب لتحصيل صواب، ورضوا بكل هوان للنبي الذي ليس له ثان، وظهرا كالأسود عند تَلقِّي القوافل والجنود من ذوي الكفر والصدود، حتى غلب الإسلام وانهزم الجمع، وانزوى الشرك وانقمع، وأشرقت شمس الملّة والدّين. وكانت خاتمة أمرهما جِوار خير المسلمين، مع خدمات مرضية في الدين، وإحسانات ومنن على أعناق المسلمين. وهذا فضل من الله الذي لا تخفى عليه الأتقياءُ، وإن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء، من اعتلق بذيله مع كمال ميله، فإن الله لن يُضيعه ولو عاداه كل ما في العالمين، ولا يرى طالبه خسرًا ولا عسرًا ولا يذَر الله الصادقين.
الله أكبر! ما أعظمَ شأنَ سرِّهما وصدقهما! دُفنوا في مدفن لو كان موسى وعيسى حيَّين لتمناها غبطة، ولكن لا يحصل هذا المقام بالمنية، ولا يعطى بالبغية، بل هي رحمة أزلية من حضرة العزة، ولا تتوجه إلا إلى الذين توجّهت العناية إليهم من الأزل، وحفّتْ بهم ملاحف الفضل. فقضيت العجب كل العجب أن الذين يُفضّلون عليًّا على الصديق لا يرجعون إلى هذا التحقيق، ويتهافتون على ثناء المرتضى ولا ينظرون مقام الصدّيق الأتقى. فاسأل الذين يكفّرون الصدّيق ويلعنون، وسيعلم الذين ظلموا بأي منقلب ينقلبون.
إن الصدّيق والفاروق كانا أميرا ركبٍ علوا لله قُننًا عُلى ودعوا إلى الحق أهل الحضارة والفلا، إن الصدّيق والفاروق كانا أميرا ركبٍ علوا لله قُننًا عُلى ودعوا إلى الحق أهل الحضارة والفلا، حتى سرت دعوتهم إلى بلاد قصوى، وقد أُودعت خلافتهما لفائف ثمرات الإسلام، وقد أُودعت خلافتهما لفائف ثمرات الإسلام، وضُمِّخت بالطِيب العميم بأنواع فوز المرام. وكان الإسلام في زمن الصدّيق متألّما بأنواع الحريق، وشارفَ أن تُشنّ على سِرْبِه فوج الغارات، وتَنَادَى عند نهبه يا للثارات، فأدركه الرب الجليل بصدق الصدّيق، وأخرج بَعاعه من البئر العميق، فرجع إلى حالة الصلاح من مَحْلةٍ نازحة، وحالةٍ رازحة، فأوجب لنا الإنصاف أن نشكر هذا المعين ولا نُبالي المعادين. فأوجب لنا الإنصاف أن نشكر هذا المعين ولا نُبالي المعادين. فإياك أن تلوي عذارك عمن نصر سيدك ومختارك، وحفظ دينك ودارك، وقصد لله فلاحك وما امتار سماحك. فيا للعجب الأظهر! كيف يُنكَرُ مجدُ الصدّيق الأكبر، وقد برقت شمائله كالنيّر؟ ولا شك أن كل مؤمن يأكل أُكُلَ غَرْسه، ولا شك أن كل مؤمن يأكل أُكُلَ غَرْسه، ويستفيض من علوم درسه. أعطى لديننا الفرقان، ولدنيانا الأمن والأمان، ومن أنكره فقد مان ولقي الشيط والشيطان. أعطى لديننا الفرقان، ولدنيانا الأمن والأمان، ومن أنكره فقد مان ولقي الشيط والشيطان. والذين التبس عليهم مقامه فما أخطأوا إلا عمدًا، والذين التبس عليهم مقامه فما أخطأوا إلا عمدًا، وحسبوا الغدق ثمدًا، فتوغروا غضبًا، وحقروا رجلاً كان أوّلَ المكرمين.
وإن نفس الصدّيق كانت جامعة للرجاء والخوف، والخشية والشوق، والأنس والمحبة. وكان جوهر فطرته أبلغ وأكمل في الصفاء، منقطعًا إلى حضرة الكبرياء، مفارقا من النفس ولذاتها، بعيدًا عن الأهواء وجذباتها، وكان من المتبتلين. وما صدر منه إلا الإصلاح، وما ظهر منه للمؤمنين إلا الفلاح. وكان مبرَّأً من تهمة الإيذاء والضير، فلا تنظر إلى التنازعات الداخلية، واحملها على محامل الخير. ألا تُفكر أن الرجل الذي ما التفت من أوامر ربه ومرضاته إلى بنيه وبناته، ليجعلهم متمولين أو مِن أحد وُلاته، وما كان له من الدنيا إلا ما كان ميرةَ ضروراته، فكيف تظن أنه ظلم آل رسول الله مع أن الله فضّله على كلّهم بحسن نياته، وجعله من المؤيدين. وليس كل نزاع مبنيًا على فساد النيات كما زعم بعض متبعي الجهلات، بل رُبَّ نزاع يحدث من اختلاف الاجتهادات. فالطريق الأنسب والمنهج الأصوب أن نقول إن مبدأ التنازعات في بعض صحابة خير الكائنات كانت الاجتهادات لا الظلامات والسيئات. والمجتهدون معفوون ولو كانوا مخطئين. وقد يحدث الغلّ والحقد من التنازعات في الصلحاء، بل في أكابر الأتقياء والأصفياء، وفي ذلك مصالح لله ربّ العالمين. وفي ذلك مصالح لله ربّ العالمين. فكلّ ما جرى فيهم أو خرج مِن فِيهم، فيجب أن يُطوى لا أن يُروَى، ويجب أن يُفوَّض أمورهم إلى الله الذي هو ولي الصالحين. وقد جرت سُنّته أنه يقضي بين الصالحين على طريق لا يقضي عليه قضايا الفاسقين، فإنهم كلّهم أحباؤه وكلهم من المحبين المقبولين، ولأجل ذلك أخبرنا ربنا عن مآل نزاعهم وقال وهو أصدق القائلين: (وَنَزَعْنَا مَا في صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ).
هذا هو الأصل الصحيح، والحق الصريح، ولكن العامة لا يُحققون في أمر كأولي الأبصار، بل يقبلون القِصص بغضّ الأبصار، ثم يزيد أحدٌ منهم شيئا على الأصل المنقول، ويتلقاه الآخر بالقبول، ويزيد عليه شيئا آخر من عند نفسه، ثم يسمعه ثالث بشدة حرصه، فيؤمن به ويُلحق به حواشي أُخرى، وهلمّ جرّا، حتى تستتر الحقيقة الأولى، وتظهر حقيقة جديدة تخالف الحق الأجلى، وكذلك هلك الناس من خيانات الراوين. وكذلك هلك الناس من خيانات الراوين.
وكم من حقيقة تسترت، وواقعات اختفت وقِصص بُدّلت، وأخبار غُيّرت وحُرّفت، وكم من مفتريات نُسجت، وأمور زيدت ونُقصت، ولا تعلم نفس ما كانت واقعة أوّلاً ثُم ما صُيّرت وجُعلت. ولو أُحْيِيَ الأوّلون من الصحابة وأهل البيت وأقارب خير البرية، وعُرضت عليهم هذه القِصص، لتعجبوا وحولقوا واسترجعوا من مفتريات الناس، ومما طوّلوا الأمر من الوسواس الخنّاس، وجعلوا قطرةً كبحر عظيم، وأرَوا كجبالٍ ذرّةَ عظمٍ رميمٍ، وجاءوا بكذب يخدع الغافلين.
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد يقول الإمام المهدي الحبيب : والحق أن الفتن قد تموجت في أزمنة وسطى، وماجت كتموُّج الريح العاصفة والصراصر العظمى. وكم من أراجيف المفترين قُبلت كأخبار الصادقين، فتَفطَّنْ ولا تكن من المستعجلين. فتَفطَّنْ ولا تكن من المستعجلين. ولو أُعطيتَ مما أفاض الله علينا لقبلتَ ما قلتُ لك وما كنتَ من المعرضين. والآن لا أعلم أنك تقبله أو تكون من المنكرين. والذين كانت عداوة الشيخَين جوهرَ روحهم، وجزءَ طبيعتهم، وديدنَ قريحتهم، لا يقبلون قولنا أبدا حتى يأتي أمر الله، ولا يصدّقون كشوفا ولو كانت ألوفا، فليتربصوا زمانا يُبدي ما في صدور العالمين.
أيها الناس.. أيها الناس لا تظنوا ظن السوء في الصحابة، ولا تُهلكوا أنفسكم في بوادي الاسترابة، تلك أمة قد خلت ولا تعلمون حقيقةً بعُدت واختفت، ولا تعلمون ما جرى بينهم، وكيف زاغوا بعدما نوّر الله عينهم، فلا تتبعوا ما ليس لكم به علم واتقوا الله إن كنتم خاشعين. وإن الصحابة وأهل البيت كانوا روحانيين منقطعين إلى الله ومتبتلين، فلا أقبل أبدًا أنهم تنازعوا للدنيا الدنيّة، وأسرَّ بعضُهم غِلَّ البعض في الطويّة، حتى رجع الأمر إلى تقاتُل بينهم وفساد ذات البين وعناد مبين. ولو فرضنا أن الصدّيق الأكبر كان من الذين آثروا الدنيا وزخرفها، ورضوا بها وكان من الغاصبين، فنضطر حينئذ إلى أن نقرّ أنّ عليًّا أسد الله أيضا كان من المنافقين، وما كان كما نخاله من المتبتلين؛ بل كان يكبّ على الدنيا ويطلب زينتها، وكان في زخارفها من الراغبين. ولأجل ذلك ما فارق الكافرين المرتدين، بل دخل فيهم كالمداهنين، واختار التقيّة إلى مدة قريبة من ثلاثين. ثم لما كان الصدّيق الأكبر كافرا أو غاصبًا في أعين عليّ المرتضى رضي الله تعالى عنه وأرضى، فلِمَ رضي بأن يُبايعه؟ فلِمَ رضي بأن يُبايعه؟ ولِمَ ما هاجر من أرض الظلم والفتنة والارتداد إلى بلاد أخرى؟ ألم تكن أرض الله واسعة فيهاجر فيها كما هي سُنّة ذوي التقى؟ ألم تكن أرض الله واسعة فيهاجر فيها كما هي سُنّة ذوي التقى؟ انظر إلى إبراهيم الذي وفّى.. كيف كان في شهادة الحق شديد القوى، فلما رأى أن أباه ضلّ وغوى، ورأى القوم أنهم يعبدون الأصنام ويتركون الرب الأعلى، أعرض عنهم وما خاف وما بالى، وأُدخِل في النار وأوذي من الأشرار، فما اختار التقيّة خوفا من الأشرار. فهذا هي سيرة الأبرار، لا يخافون السيوف ولا السنان، ويحسبون التقية من كبائر الإثم والفواحش والعدوان، وإن صدرت شمّةٌ منها كمثل ذلّة فيرجعون إلى الله مستغفرين.
ونعجب من علي رضي الله عنه كيف بايع الصدّيقَ والفاروق، مع علمه بأنهما قد كفرا وأضاعا الحقوق، ولبث فيهما عمرًا واتّبعهما إخلاصا وعقيدة، وما لغِب وما وهَن وما أرى كراهة، وما اضمحلّت الداعية، وما منعته التقاة الإيمانية، مع أنه كان مطّلعا على فسادهم وكفرهم وارتدادهم، وما كان بينه وبين أقوام العرب بابا مسدودًا وحجابا ممدودًا وما كان من المسجونين. وكان واجبا عليه أن يُهاجر إلى بعض أطراف العرب والشرق والغرب ويحث الناس على القتال ويهيج الأعراب للنضال، ويُسخرهم بفصاحة المقال ثم يقاتل قوما مرتدين.
وقد اجتمع على المسيلمة الكذاب زهاء مائة ألف من الأعراب، وكان عليٌّ أحقّ بهذه النصرة، وأَولى لهذه الهمة، فلِمَ اتّبع الكافرين، ووالى وقعد كالكسالى وما قام كالمجاهدين؟ فأيّ أمر منعه من هذا الخروج مع إمارات الإقبال والعروج؟ ولِمَ ما نهض للحرب والبأس وتأييد الحق ودعوة الناس؟ ألم يكن أفصح القوم وأبلغهم في العظات ومن الذين ينفخون الروح في الملفوظات؟ فما كان جمع الناس عنده إلا فعل ساعة، بل أقلَّ منها لقوة بلاغة وبراعة، وتأثير جاذب للسامعين. ولما جمَعَ الناسَ الكاذبُ الدجالُ ، فكيف أسدُ الله الذي كان مؤيِّده الرب الفعّال، وكان محبوبَ رب العالمين.
ثم من أعجب العجائب وأظهر الغرائب أنه ما اكتفى عليٌّ أن يكون من المبايعين، بل صلّى خلف الشيخَين كل صلاة، بل صلّى خلف الشيخَين كل صلاة، وما تخلف في وقت من أوقات، وما أعرض كالشاكين. ودخل في شوراهم وصدّق دعواهم، وأعانهم في كل أمر بجهد همته وسعة طاقته، وما كان من المتخلفين. فانظر.. أهذا من علامات الملهوفين المكفرين؟ وانظر كيف اتبع الكاذبين مع علمه بالكذب والافتراء كأن الصدق والكذب كان عنده كالسواء. ألم يعلم أن الذين يتوكلون على قدير ذي القدرة لا يؤثرون طريق المداهنة طرفة عين ولو بالكراهة، ولا يتركون الصدق ولو أحرقهم الصدق وألقاهم إلى التهلكة وجعلهم عِضِين؟
وإن الصدق مشرب الأولياء، وإن الصدق مشرب الأولياء، ومن علامات الأصفياء، ولكن المرتضى ترك هذه السجيّة، ونحَت لنفسه التقيّة، واتبع طريقا ذليلا، وكان يحضر فِناء الكافرين بكرة وأصيلا، وكان من المادحين. وهلا اقتدى بنبيّ الثقلين أو شجاعة الحُسين واتخذ طريق المحتالين؟ وهلا اقتدى بنبيّ الثقلين أو شجاعة الحُسين ، وهلا اقتدى بنبيّ الثقلين أو شجاعة الحُسين واتخذ طريق المحتالين؟ وأنشدك الله! أهذا من صفات الذين تطهرت قلوبهم من رجس الجبن والمداهنة، وأعطاهم إيمانُهم قوةَ الجَنان والمهجة وزُكّوا من كل نفاق ومداهنة، وخافوا ربهم وفرغوا بعده من كل خشية؟ كلا.. بل هذه الصفات توجد في قوم آثروا الأهواء على حضرة العزة، وقدّموا الدنيا على الآخرة، وما قدروا الله حق قدره، وما استناروا مِن بدره، وما كانوا مخلصين. وإني عاشرت الخواص والعوام، ورأيت كل طبقة من الأنام، ورأيت كل طبقة من الأنام، ولكني ما رأيت سيرة التقية وإخفاء الحق والحقيقة إلا في الذين لا يُبالون علاقة حضرة العزة. ووالله، لا ترضى نفسي لطرفة عين أن أداهن في الدين ولو قُطعتُ بالسكين، وكذلك كل من هداه الله فضلا ورحما، ورزق من الإخلاص رزقا حسنا، فلا يرضى بالنفاق وسير المنافقين. أما قرأتَ قصة قوم اختاروا الموت على حياة المداهنة وما شاءوا أن يعيشوا طرفة عين بالتقية وقالوا: (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ)؟ فيا حسرة على الشيعة! فيا حسرة على الشيعة! إنهم اجترؤوا على ذمّ المرتضى بما كان عندهم من منافرة للصدّيق الأتقى، وهفَتْ أحلامهم بتعصب أعمى. يتعامون مع المصباح المتّقد، ولا يتأملون تأمُّل المنتقد. وإنّي أرى كلماتهم مجموعة ريب، وملفوظاتهم رجم غيب، وما مسّهم ريح المحققين.
وأقم الصلاة.
قام نبي الله يوسف الثاني بإقامة الصلاة ، وقال : " استووا استقيموا " وصلى نبي الله الجمعة ركعتين قرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة وبداية النجم .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) وَٱلنَّجۡمِ إِذَا هَوَىٰ (٢) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمۡ وَمَا غَوَىٰ (٣) وَمَا یَنطِقُ عَنِ ٱلۡهَوَىٰۤ (٤) إِنۡ هُوَ إِلَّا وَحۡیࣱ یُوحَىٰ (٥) عَلَّمَهُۥ شَدِیدُ ٱلۡقُوَىٰ (٦) ذُو مِرَّةࣲ فَٱسۡتَوَىٰ (٧) وَهُوَ بِٱلۡأُفُقِ ٱلۡأَعۡلَىٰ (٨) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ (٩) فَكَانَ قَابَ قَوۡسَیۡنِ أَوۡ أَدۡنَىٰ (١٠) فَأَوۡحَىٰۤ إِلَىٰ عَبۡدِهِۦ مَاۤ أَوۡحَىٰ (١١) مَا كَذَبَ ٱلۡفُؤَادُ مَا رَأَىٰۤ (١٢) أَفَتُمَـٰرُونَهُۥ عَلَىٰ مَا یَرَىٰ (١٣) وَلَقَدۡ رَءَاهُ نَزۡلَةً أُخۡرَىٰ (١٤) عِندَ سِدۡرَةِ ٱلۡمُنتَهَىٰ (١٥) عِندَهَا جَنَّةُ ٱلۡمَأۡوَىٰۤ (١٦) إِذۡ یَغۡشَى ٱلسِّدۡرَةَ مَا یَغۡشَىٰ (١٧) مَا زَاغَ ٱلۡبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ (١٨) لَقَدۡ رَأَىٰ مِنۡ ءَایَـٰتِ رَبِّهِ ٱلۡكُبۡرَىٰۤ (١٩) أَفَرَءَیۡتُمُ ٱللَّـٰتَ وَٱلۡعُزَّىٰ (٢٠) وَمَنَوٰةَ ٱلثَّالِثَةَ ٱلۡأُخۡرَىٰۤ (٢١) أَلَكُمُ ٱلذَّكَرُ وَلَهُ ٱلۡأُنثَىٰ (٢٢) تِلۡكَ إِذࣰا قِسۡمَةࣱ ضِیزَىٰۤ (٢٣) إِنۡ هِیَ إِلَّاۤ أَسۡمَاۤءࣱ سَمَّیۡتُمُوهَاۤ أَنتُمۡ وَءَابَاۤؤُكُم مَّاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلۡطَـٰنٍۚ إِن یَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَمَا تَهۡوَى ٱلۡأَنفُسُۖ وَلَقَدۡ جَاۤءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ ٱلۡهُدَىٰۤ (٢٤) أَمۡ لِلۡإِنسَـٰنِ مَا تَمَنَّىٰ (٢٥) فَلِلَّهِ ٱلۡـَٔاخِرَةُ وَٱلۡأُولَىٰ (٢٦) }
وقرأ في الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة والإخلاص .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ (٢) ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ (٣) لَمۡ یَلِدۡ وَلَمۡ یُولَدۡ (٤) وَلَمۡ یَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ (٥) }
»»»»»»»»««‹«««««
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق