راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الخميس، 11 أبريل 2024

درس القرآن و تفسير الوجه الثاني من الملك .

 


 

درس القرآن و تفسير الوجه الثاني من الملك .

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

أسماء أمة البر الحسيب :

 

افتتح سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ هذه الجلسة المباركة ، و ثم قرأ أحد أبناءه الكرام من أحكام التلاوة ، و ثم قام نبي الله الحبيب بقراءة الوجه الثاني من أوجه سورة المُلك ، و استمع لأسئلتنا بهذا الوجه ، و ثم شرح لنا يوسف الثاني ﷺ هذا الوجه المبارك .

  

بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :


الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه الثاني من أوجه سورة المُلك ، و نبدأ بأحكام التلاوة و أحمد :


- من أحكام النون الساكنة و التنوين :


الإظهار : أي أنه إذا أتى بعد النون الساكنة أو التنوين الحروف من أوائل الكلمات (إن غاب عني حبيبي همّني خبره) , و حروف الإظهار تجعل النون الساكنة أو التنوين تُظهر كما هي .


الإقلاب : إذا أتى بعد النون الساكنة أو التنوين حرف الباء يُقلب التنوين أو النون ميماً . ثم يكون إخفائا شفويا . مثال : من بعد .

______


و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :


يقول تعالى :


{هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} :


(هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولا) يعني مُسَخَّرَة لكم ، خدمات الارض مُسخَّرَة لكم كلها إلى أن تسطيروا عليها سيطرة تامة في عصر المسيح الدجال ، (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولا) فده/فهذا بأمر من الله و تسخير من الله ، من نِعَم الله تعالى : (فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا) اسعوا في مناكبها ، في أركانها يعني و في أطرافها ، (فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ) يعني استخرجوا أرزاق الله التي آتاكم من هذه الأرض ، (وَإِلَيْهِ النُّشُورُ) طبعاً الأرض تشمل الإيه؟ كل حاجة بقى : الجبال و البساتين و الأشجار و البحار ، كل حاجة/شيء ، (و إليه النشور) يعني الرجوع إلى الله عز و جل لا مفر من ذلك ، يعني خذوا أرزاقكم و لكن لا تنصرفوا عن إنشغالكم بالله عز و جل و اليوم الآخر و البعث و النشور و الحساب ، هذا معنى و مراد كلمة (و إليه النشور) أو و جملة (و إليه النشور) .

_____


{أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ} :


(أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ) يعني مع إنشغالكم في الأرزاق لا تأمنوا غضب الله عز و جل ، فكونوا على حذر و كونوا تقاة تخافون الله و تجعلون بينكم و بين عذابه وقاية ، فهكذا دلالة هذه الآية و مرادها هو عندما قال سبحانه : (أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ) يعني لا تكونوا مطمئنين إلى الدنيا ، يجب أن تكونوا متقين لله مُتَّبعين للأنبياء ، مُتَّبعين للروح و لماء السماء ، مُتَّبعين للروح قبل أن تُقبض و مُتَّبعين لماء السماء قبل أن يغور لأن الله يقبض الروح و يُغَور الماء ، (فمن يأتكم بماءٍ معين)؟ الله يأتيكم كل حين بماء معين مع مصباح الزمان و طير الأوان نبي الرحمن ، (أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ ) يعني يجعل الارض مخسوفة كنوع من أنواع العذاب ، (فإذا هي تمور) (تمور) يعني تتحرك بإضطراب ، كذلك وصف في آية أخرى السماء أنها تمور في القيامة الكبرى أي تضطرب و تنشق و تتحرك بإضطراب شديد ، فهذا هو المَور .

_____


{أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ} :


(أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا) يعني أَمِنتُم ربكم اللي/الذي هو في السماء يعني في السمو و العلو ، في البُعد السامي ، (أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا) يعني رجوم ، يعني حجارة من حميم ، يعني حجارة مُعَذِبة كما حدث مع قوم لوط و العياذ بالله ، (فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ) عندها تعلمون كيف هو ذلك النذير ، الإله النذير ، و كيف ذلك النبي النذير الذي أُرسل من الله النذير ، إذاً النذير ده/هذا من أسماء الله و كذلك من أسماء الأنبياء ، نذير .

_____


{وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ} :


(وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ) هكذا الأُمم التي سبقت كذبت بالنذير و بالمصباح و بالماء المعين ، ماء السماء ، (وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ) كيف كان إيه؟ حال إنكارهم و كيف كان مصير إنكارهم و كيف كان مآل إنكارهم ، (فكيف كان نكير) كيف كان إنكاري و تكذيبي من قِبَلِكم يعني ، كان الهلاك و العياذ بالله .

_____


{أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ} :


(وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ¤ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ الرَّحْمَنُ) مش إحنا بنشوف/ألسنا نرى الطيور كده في السما/السماء بتطير ، بعد الطيور بنلاقيها إيه صافة الجنحات/باسطة الأجنحة كده و سايبة/تترك نفسها للإيه؟ للرياح ، و بعض الطيور إيه؟ بترفرف بإيه؟ بالأجنحة ، يقبضن يعني إيه الأجنحة كده ، فالإتنين/في الحالتين طيور ، و الإتنين حالات من الروح ، (صافات) يعني حالة بسط الروح ، الروح منبسطة ، هكذا الله يصف حالات الروح في الدنيا ، حالات الروح منبسطة ، هكذا الإنسان يكون في حالة إنبساط ، و تأتي عليه حالات من الروح فيه إنقباض ، هكذا كل بسط يأتيه قبض ، و كل قبض يتبعه بسط ، طيب ، الطيور دي مين اللي/هذه من الذي يُمسكها؟؟ الله يعني يُسيطر عليها سبحانه و تعالى ، و يُوَجه ، و يُوَجهها إلى أماكن الهجرات بتاعتها/الخاصة بها ، هذه الآية وصف مجازي لحالات الروح و كذلك وصف مجازي لأرواح الأنبياء أو للبعثات المتتاليات ، لأن البعث يأتي و زمانه فيه بعث فده إيه/فهذا ماذا؟ بسط ، و يأتي زمان فيه فَترة يعني قبض ليس فيه بعث ، و ثم يتلوه زمان فيه بسط بعث و هكذا ، فهذا هو البسط و القبض ، فهذا هو الصف و القبض أو البسط و القبض ، مين بقى اللي/من الذي بيُمسك الروح دي و يسطير عليها؟؟ الله سبحانه و تعالى ، (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ الرَّحْمَنُ) مين اللي بيُمسكها/من الذي يُمسكها؟؟ الله سبحانه و تعالى ، (وإِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ) مُبصر ، مُبصر خبير بكل شيء .

_____


{أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلاَّ فِي غُرُورٍ} :


(أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَنِ) فين/أين الجنود اللي/التي هتنصركم ضد الرحمن الله؟؟ ، ربنا هنا بيقول لهم إستدعوا هؤلاء الجنود الذين سينصرونكم ضد الله ، من باب طبعاً إيه/ماذا؟ الإستهزاء بهم ، (إِنِ الْكَافِرُونَ إِلاَّ فِي غُرُورٍ) الكفار دول/هؤلاء مغرورين على الفاضي/الفارغ ، في حالة غرور و رياء و العياذ بالله ، كما هو حالة دابة الأرض من المشايخ المجرمين ، الذين حالهم هو الرياء ، و الغرور و الرياء وجهان لعملة واحدة ، (أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلاَّ فِي غُرُورٍ) .

_____


{أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَل لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ} :


(أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَل لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ) اللي/الذي بيرزقكم إذا أمسك رزقه يعني منع الرزق عنكم ، هتكونوا في حالة إيه؟ (عُتُوٍّ)  يعني إيه؟ إضطراب و تعدي على الحق ، هذا هو العتو أي الطغيان ، و يكونوا في حالة الطغيان و أن يكونوا طواغيت و العياذ بالله ، (و نفور) أي نافرين من الدين و من الروح ، (أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَل لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ) (لَّجُّوا) يعني إيه؟ إضطربوا كأنهم في عُباب البحر و كأنهم في أمواج البحر ، في لُجَّة تتموج بهم و تجعلهم يضطربون يمنةً و يسرة ، (بَل لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ) فهكذا يكونون في حالة طاغوتهم ، أنهم طواغيت في حالة عُتُوٍّ يعني طاغين على الحق و نفور أي نافرين من إتباع الحق .

_____


{أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} :


(أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) (مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ) يعني كأنه ينظر إلى الأرض كالبهيمة فهذا وصف الكفار أنهم كالأنعام بل هم أضل ، فهكذا وصفهم الله : أفمن يمشي على وجهه ، (أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى) أفضل يعني؟ أهدى طريقاً؟ ، (أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا) يعني يمشي مستقيماً سَوِياً كاملاً نقياً ، (عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) اللي/الذي هو صراط التوحيد و صراط الأنبياء ، ربنا بيقول لهم ، بيسألهم يعملوا مُقارنة ما بين الكافر البهيمة و ما بين المؤمن السَوي الكامل .

_____


{قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَّا تَشْكُرُونَ} :


(قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ) هو الذي خلقكم سبحانه و تعالى ، (وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ) أعطاكم نِعَم منها : السمع و الأبصار و الأفئدة ، و المعنى بالأفئدة هنا أي القلوب  يعني و التفهم و الفهم و العقل ، (قَلِيلا مَّا تَشْكُرُونَ) الإنسان هكذا هو قليل الشُكر و العياذ بالله ، قليل شًكر النِعمة .

_____


{قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} :


(قُلْ) يا أيها النبي ، (هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأَرْضِ) أي جعلكم منتشرين في الأرض و خُلقتم مرةً واحدة في جميع أصقاع الأرض ، و هكذا قالت نظرية التطور إن البشر ماخلقوش/لم يُخلَقوا من كائن واحد بس/فقط كده و تفرعوا عنهم ، لأ/لا ، البشر خُلِقوا ذرأً في الأرض من كافة أصقاع الأرض وفق نظرية التطور عبر ملايين السنين في ستِ/٦ مراحل و في ستِ/٦ أنواع من التكاثر ، و لمن أراد أن يستزيد فليُراجع مقالتنا في المدونة : (كشف السر) و كذلك مقالة (تعزيزاً لمقالة كشف السر) ، (قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) هكذا لفظ الذرء من الذاريات أي النشر و الإنتشار في آنٍ معاً ، (وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) أي تُرجعون ، أي إليه النشور و إليه المحشر و إليه العودة ، هكذا يُذكرنا سبحانه و تعالى بإستمرار بأن العودة سوف تكون إليه ففروا إليه ، لا ملجأ و لا منجاة من الله إلا إليه .

_____


{وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} :


(وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ) أي الكفار يتسائلون مستهزئين : (يقولون متى هذا الوعد) يعني متى النشور و متى الرجوع ، (إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) يا أيها الأنبياء .

______


{قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ} :


ربنا بيرد عليهم على لسان الأنبياء فيقول : (قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ) يعني علم الساعة عند الله ، (وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ) أنا ببلَّغكم و أنا مجرد نذير ، (مُبين) يعني إيه ؟مُفَصّل و مُوَضّح .

_____


{فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ} :


(فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً) لما رأوا إيه/ماذا؟ يوم القيامة بقى و القيامة الكبرى زُلْفَةً يعني أتى إليهم عن قريب ، (زُلْفَةً) يعني إيه؟ أتى عن قريب و أصبح مواجهاً لهم ذلك اليوم العظيم ، (فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا) يعني شعروا بالخُسران و الذل و الخيبة و خسِئوا و انسحقوا تحت هول الحقيقة فشعروا بشعور سييء و أصبحت وجوههم مظلمة سيئة ، (فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ) ، (وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ) الملايكة قالت لهم : هو ده بقى اللي/هذا الذي كنتم بتكذبوا به و بتستهزؤا به ، (وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ) يعني تستهزؤون .

_____


{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} :


(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) ربنا بيقول لهم يا أيها النبي قُل لهم : (أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا) آآه ، لو هلكنا في الدنيا أو رُحِمنا من الهلاك (فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) يوم القيامة بقى لما ترجعوا لربنا مين اللي/من الذي سيحميكم من عذاب ربنا الأليم؟؟ يعني ماتنظروش/لا تنظروا إلى فوز المؤمنين أو هلاكهم في الدنيا ، لأ/لا ، انظروا إلى اليوم الآخر ، مين اللي/من الذي هيُبعد عنكم عذاب ربنا؟؟؟؟ دي بقى/هذه وصية عظيمة ، (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) يعني المؤمن أو المؤمنين و الصالحين في الدنيا انتصر عليهم الكفار فهذا يكون بأمر من الله فهذا معنى (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا) يعني هلاك المؤمنين من الله و رحمة الله بالمؤمنين هي من الله ، المهم هنا بقى يا كفار يوم القيامة لما تُرسلوا إلى الله و تُحشروا و تبعثوا مين اللي/من الذي هيبعد عنكم عذاب الله؟؟؟ هو ده هنا السؤال بقى المهم ، هنا هو ده مربط الفرس .

_____


{قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ} :


(قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ) ربنا سبحانه و تعالى الرحمن هو اللي بإيده/الذي بيده يُبعد عنكم عذاب القيامة ، (قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ) نحن المرسلين و المؤمنين آمَنَّا به ، (وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا) أي سَلَمنَّا أمرنا لذلك الإله الرحمن العظيم ، (فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ) يوم القيامة بقى هتعرفون من هو الذي في ضلال عظيم .

_____


{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء مَّعِينٍ} :


(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا) يعني ماء الوحي أصبح غوراً يعني ذهب عنكم ، (فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء مَّعِينٍ) مين اللي/من الذي يأتيكم بماء متجدد كأنه الماء الذي يخرج من العين فوار ، مين بقى/من؟؟ الله سبحانه و تعالى .


  - طبعاً كثرة في الأونة الأخيرة من دابة الأرض الذين مسخوا الوجدان على مر السنين إدعاءهم أن الفنون حرام ، من ضمنها الموسيقى مثلاً ، يقولون أنها حرام ، و نحن نقول لا يوجد فن حرام و حلال ، إنما نقول هناك فنٌ رديء و فنٌ إيه؟ جميل راقي ، هكذا تُقاس الفنون و الآداب ، تمام؟ ، و كل زمان له ثقافته فلا يجوز أن نقارن ثقافة زمنٍ بثقافة زمنٍ آخر ، بل يجب علينا أن نقرأ القراءة التاريخية الصحيحة و أن نضع كل حدث في مناطه ، و لكن و مع ذلك نجلب لكم من أحاديث التراث بعضاً مما يُشير أنه كان هناك إستماع للموسيقى و الغناء و هو أمر جائز و مباح ، و قلنا أن الآداب هي إما رديئة و إما راقية ، هكذا تُقاس الآداب ، تمام؟ 

  - يقول الراوي ، الغناء و المعازف مباحة و حلال ، روى البخاري عن عائشة -رضي الله عنها- أنها زَفت إمرأة إلى رجلٍ من الأنصار و قال النبي ﷺ : "يا عائشة ما كان معهم من لهو ؟ ، فإن الأنصار يُعجبهم اللهو ." اللهو هنا يعني آلات العزف يعني ، طيب .

  - و عن عائشة قالت : "كانت عندي جارية من الأنصار زوجتها ، فقال الرسول ﷺ : يا عائشة ألا تُغَنين؟ فإن هذا الحي من الأنصار يُحبون الغناء ." رواه إبن حبان في الصحيح .

  - و عن إبن عباس قال : "أنكَحَت عائشة ذات قرابة لها من الأنصار فجاء الرسول ﷺ فقال : أهديتهم الفتاة ، قالوا : نعم ، قال : أرسلتم معها من يُغني؟ ، قالت : لا ، فقال الرسول ﷺ : إن الأنصار قومٌ فيهم غَزل فلو بعثتم معها من يقول : أتيناكم أتيناكم فحَيَّانا و حيَّاكم ." رواه ابن ماجة .

  - و عن عائشة قالت : "إن أبا بكر دخل عليها و عندها جاريتان في أيام مِنَّة تَدُقان و تضربان ، و في رواية تُغنيان" تدقان اللي هم بيطبلوا على الطبلة يعني ، آآه تَدُفان أو تُدففان و تضربان ، و في رواية "تغنيان بما تقاولت الأنصار" يعني من أغاني الأنصار يعني "يوم بُعاث و النبي ﷺ متغشي بثوبه فانتهرهما أبو بكر ، فكشف النبي ﷺ عن وجهه فقال : دعهما يا أبو بكر فإنها أيام عيد" ، و في رواية "يا أبا بكر إن لكل قوم عيداً و هذا عيدنا" متفق عليه .

  - خلي بالك بقى/انتبه : و الغناء و المعازف حلال من عدة أوجه ، منها بقى ، منها إيه؟ أولها أن العيد لا يُباح فيه ما كان مُحرما إنما يُتوسع فيه في بعض المباحات كالتزين و أكل الطيبات و نحوها ، يعني لو كان الأمر بالعزف على المعازف مُحرم ماكنش/لم يكن النبي أَحَلَّهُ في العيد ، صح؟ هو أصلاً/أساساً مباح و لكن يُتَوسع فيه في الأعياد ، صح؟؟ لأن النبي لا يُحل حراماً ، طيب ، ثانيهما أن العيد يُستحب فيه إدخال السرور على النفس و على الناس فيشعر الناس فيه بالبهجة و الفرح و يُقاس على العيد كل مناسبة سارة ، و لو كانت مجرد إجتماع الأصدقاء على الطعام أو نحوه ، طيب .

  - عن عبد الله بن الزبير و بلال بن رباح قال أبو نعيم في أماليه((أماليه يعني الحاجات اللي كان بيُمليها يعني على تلاميذه)) : "حدثنا محمد بن علي ، حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة ، حدثنا ابن أبي السُري ، حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا مُعمر عن هشام عن عروة عن  وهب بن كَيسان ، قال : سمعتُ عبدالله بن الزبير يترنم بالغناء ، و قال ما سمعتُ رجلاً من المهاجرين إلا و هو يترنم ." و رواه البيهقي و ابن دقيق العيد بسنديهما عنه ، يترنم يعني يغني يعني ، الأغاني حلال مافيهاش حاجة/لا يوجد فيها شيء .

  - رواه أبو نعيم و الحاكم بسنديهما إن أنس بن مالك قال : "كان البراء بن مالك رجلاً حسن الصوت فكان يرجز لرسول الله ﷺ ." يرجز يعني يغني ، يغني للرسول ﷺ ، حد عند سؤال تاني؟؟ .

______


و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :


هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .


_______


و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙 

3 ي 
الحمد لله وبعد : من الايات المتجددة في صحبة يوسف بن المسيح وايمان اتباعه به هو انني بفضل الله لطالما شعرت بمراده عليه الصلاة والسلام وقد حدث معي مرات كثيرة وكان يخبرني بأن ذلك مراده وكان آخرها هو فيديو " فتحسسوا يوسف ..." ، وهناك امر اخر ايضا انه لطالما اخبرني يوسف بن المسيح بمراده او امرني بفعل شيء ما الا قد كنت عقدت الهمة على فعله وهذا حصل كثيرا وكان اخرها فيديو " المجاز في القران " . والآن لا يسعني الا ان اقول ان الله تعالى كان قد سخرّ مسبقا الكون لخدمة النبي وكل نبي ورسول هكذا حتى ان لم ينصره البشر ينصره الشمس والقمر كما حصل في زمن المسيح الموعود .

3 ي 
الحمد لله وحده الحمد لله وحده والصلاة والسلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد : لدينا اليوم الوجه الثالث من اوجه سورة المائدة ، ونبدأ بأحكام التلاوة ورفيدة :
رفيدة : صفات الحروف :
القلقلة وحروفها مجموعة في " قطب جد " ، مثل ( قبل ) .
الاستعلاء: وحروفه مجموعة في " خص ضغط قظ " مثل ( الصالحين ) .
الهمس : وحروفه مجموعة في " حثه شخص فسكت " مثل ( مثواه ) .
الراء تفخم وترقق . تفخم اذا كانت ساكنة وما قبلها مفتوح تفخم مثل ( انتصر )
ترقق ساكنة وما قبلها مكسور ترقق مثل ( فرعون ) .
انواع الهمز : همزة مد ،همزة وصل ،همزة قطع .
الغنة صوت ياتي من الانف .
اللام تفخم وترقق ، تفخم اذا اتى ما قبلها حرف مفتوح او مضموم مثل ( من الله ) . ترقق اذا اتي قبلها حرف مكسور مثل ( بالله ) .
ثم سمع مروان وارسلان الاحكام ثم تلى سيدنا يوسف بن المسيح الوجه المبارك ثم قال : في حد عندو اي سؤال في الوجه ؟ ، مروان : ( لايجرمنكم شنأن قوم ) ( شهداء بالقسط ) ، ارسلان : حرج ، شنأن .
(( يقول تعالى مخاطبا المؤمنين ( يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم ) الصلاة اي صلاة تمام ؟ ( فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤسكم وارجلكم الى الكعبين ) هنا دي اركان الوضوء ، لأن نحنا نعرف ان الوضوء ليه اركان وليه سنن تمام ؟ وليه شروط طبعا ، اركان الوضوء ايه ؟ الموجودة هنا اغسلوا وجوهكم اغسل وشك/وجهك مرة واحدة وايدك للمرافق من اول طرف الاصبع ده لغياية المرفق ده طبعا اليمين الاول والشمال بعديها ، وامسحوا برؤسكم تمسح كده راسك كده ، وارجلكم الى الكعبين هي دي الاركان ، اركان ايه ؟ الوضوء حاجات انت تعملها يبقى انت كدا ايه ؟ اجزئت الوضوء كده خلاص ، صح وضوئك خلاص كده ؟ طيب في سنن بقى ايه السنن دي ؟ السنن ان انت تقول ايه ؟ بسم الله ، وبعد كده تغسل ايديك الأول الكفين دول بس ، تمام وبعد كده تضتمضمض وتستنشق مرة واحدة ثلاث مرات يعني المضمضة مع الاستنشاق ثلاث مرات وتغسل وجهك ثلاث مرات ، وتغسل ايديك من الاصبع ده الى اخر المرفق ثلاث مرات اليمين ثم الايه ؟ اليسار وبعد كده تمسح راسك وايه؟ واذنيك وبعد كده تغسل قديميك تمام ؟للكعبين اليمين الاول ثلاث مرات والشمال بعديها تمام ؟ دي ايه ؟ سنن الوضوء صح كده ؟ طيب ماشي .
( وان كنتم جنبا فاطهروا ) جنبا اللي هو الايه ؟ الاحتلام ، واحد مثلا نايم واحتلم ، او واحد مثلا ايه ؟ كان نايم مع امرأته يبقى كدا كان جنب فايه ؟ يغتسل ، خلاص يعني ايه ؟ يستحمم ،طييب ( وان كنتم مرضى ) يعني انت لو مريض مش قادر تستحم الماء ساقع ( او على سفر ) انت مسافر وما فيش ماء او الموضوع شاق بالنسبة لك ( او جاء احد منكم من الغائط ) يعني تبول او تبرز (او لامستم النساء) يعني ايه ؟ كنت مع امرأتك ( ولم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا ) تعمل كدا ( واشار عليه الصلاة والسلام بيديه ) ده طقس تطهر ، تظهر لله عزوجل انك انت تتطهر وده من التيسير على الامة ، من التيسير على ايه ؟ على الامة ، تمام ؟ خلاص كده . يبقى عرفنا التيمم ايه ؟ نكون في حالات ايه ؟ يكون الإنسان مضطر مثلا او مريض او على سفر ، تمام ؟ ليه بقى ربنا شرّع لينا التيمم ليه ؟ ( مايريد الله ليجعل عليكم من حرج ) يعني مش عاوز ربنا يحرجكم او يشدد عليكم لان الدين ايه ؟ يسر وليس عسر ، الله سبحانه وتعالى غني عن عبادتك غني عن مشقتك تمام ؟ ربنا غني ولكنه ايه ؟ يحب ان يرى من عباده خيرا ، " اروا الله من أنفسكم خيرا " تمام ؟ نظهر له ايه ؟ العبودية ، لو احنا تعبانين مش قادرين خلاص ربنا بيرخص لنا في الامور وييسر علينا حياتنا وحنأخذ الثواب ده وقد يكون ثواب اعظم ، على حسب النية ، طيب ( مايريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون) يريد ليطهركم هنا معناها ايه ؟ يطهر قلوبكم ونفوسكم لتسموا ارواحكم تمام ؟ الله هنا يقصد ايه ؟ الطهارة ايه ؟ المعنوية وليس الطهارة الحسية تمام كدا طيب ( واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه اللي واثقكم به اذ قلتم سمعنا واطعنا ) الميثاق ده ايه بقى ؟ اللي اخذه عليا الله سبحانه وتعالى اخذ علينا اميثاق ونحن في ظهور ابائنا قبل ان نُخلق ربنا كدا عمل عالم افتراضي زي الاحلام كدا والرؤى واظهرنا كلنا واخذ علينا ميثاق التوحيد ان احنا نوحد الله عزوجل ولا نشرك به شيئا في عالم الغيب ربنا عمل كدا ، وبعد كدا خلقنا ايه ؟ من النطف في ارحام امهاتنا وجعل ارواحنا تنبثق من تلك النطف تمام لكنه كان قد اخذ ميثاقه علينا في عالم الغيب ، في عالم الله سبحانه وتعالى خلقه واظهرنا امامه تمام وجعلنا نأخذ الميثاق يعني نعاهد الله عزوجل على ايه ؟ ان نوحده ولا نشرك به تمام ً طيب . والنبي صلى الله عليه وسلم محمد كان اول من عبد الله عزوجل واول من وّحد الله عزوجل تمام والدليل على ذلك قال تعالى ربنا بيقول للنبي ( قل ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين ) ليه ؟ الرسول هو اول عابد لله عزوجل بدليل ايه الميثاق ان الله ايه ؟ اظهرنا في عالم المثال في الغيب واخذ منا ميثاق التوحيد ، كذلك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان اول من اخذ منه الميثاق واول من عبد الله عزوجل في ذلك العالم قبل ان يُخلق خلاص ، الامور دي ان شاء الله في المستقبل احاول افسرهالكم بشكل اكثر او اوضحها بشكل اكبر ، طيب طييب . ( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط ) ربنا بيقول ايه ؟يامؤمنين ، خليكم عادلين مقسطين تمام واياكم الا تعدلوا يجب عليكم ان تعدلوا ، يقول تعالى ( ولا يجرمنكم شنأن قوم على الا تعدلوا ) تمام يعني اذا كنت انت بتكره انسان ما ينفعش تظلموا عشان انت بتكرهه او مدايق منو ، الحق احق ان يُتبع ، لو هو ليه حق تعطيه الحق ، حتى لو هو انسان كان دايقك او انت مدايق منو تمام ، طيب ، ( اعدلوا هو اقرب للتقوى واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر عظيم ) حد عندو اي سؤال ً اغلق الفيديو يا مروان.

  • 3 ي 
    إعراب من المائدة 2
    ============
    يقول نبي الله يوسف ابن المسيح الموعود عليهما الصلاة والسلام :
    الحمد لله وبعد الآن مع إعراب من الوجه الثاني من سورة المائدة{حرمت عليكم الميتة} رفيده . {اليوم اكملت لكم دينكم } مروان . { طعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم } أرسلان. رفيدة "حرمت" "حرم" فعل مبني للمجهول { والتاء دي ايه ؟ تاخذ للتأنيث ليس لها محل من الإعراب } "على" حرف جر "الكاف" ضمير متصل مبني على الضم في محل جر اسم مجرور والميم ليس لها محل من الإعراب "الميتة" نائب فاعل مرفوع للفعل المبني للمجهول . مروان " اليوم" (( "اليوم"ده إيه؟ ظرف مكان ولا مكان ولا صرف زمان؟ )) زمان (( أيوه/نعم قل صرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة بس كده ، وحنعرف سبب نصبه إيه؟ "اليوم أكملت" " أكملت" ده فعل ولا إسم؟ )) " أكملت " فعل (( ماضي ولا مضارع ولا أمر؟ )) ماضي (( حلو ماضي مبني على الفتح ولكن حرك للسكون لدخول إيه؟ تاء المتكلم التي ليس لها محل من الإعراب والفاعل ضمير مستتر تقديره ؟ )) انا (( حلو أوي أوي/ جميل جدا " لكم " جار و مجرور سهلة "دينكم" أكملت إيه؟ " دينكم" مفعول به منصوب وعلامة الفتحة وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه حلو كده ؟ " أكملت لكم دينكم" إيه؟ "اليوم"ده تقدير لايه الجملة " أكملت انا لكم دينكم إيه؟ اليوم ده تقدير لايه ؟ الجملة " أكملت انا لكم دينكم اليوم " تمام ؟ يبقى "اليوم " حتقولها هنا إيه؟ صرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة . طيب علة نصبه هنا إيه؟ ليه منصوب ؟ ليه ماقالش" اليومُ " أو "اليوم" هل "اكمل ده فعل متعدي؟ رفيدة هل هو فعل متعدي ؟ زي "صار" كده أو "جعل" فعل إيه متعدي أو لازم ؟ طيب . علو نصب ضرف زمان ده إيه؟ إيه علة النصب ؟ علة النصب يعني سبب النصب يعني " أكملت انا لكم دينكم اليوم " "اليوم " هنا إيه؟ مفعول به أو صرف زمان بس؟ إيه علة النصب؟ ندور ونبحث تمام ؟ على الإجابة ونخبر بها إيه؟ في الحلقة القادمة خلاص ؟ ارسلان )) ارسلان : "واو"حرف عطف "طعام"مبتدا (( مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه؟ )) الضم "الذين" (( وهو مضاف " الذين" إسم موصول مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه "طعام" إيه؟ طعام الذين "الذين" مضاف حلو كده ؟ وهو مضاف "الذين" كمان هو مضاف إليه وهو مضاف "أوتوا" (( "أوتوا"بص بقى / انظر "أوتوا" فعل ولا إسم )) فعل (( " اوتوا" فعل ماضي مبني للمجهول ماضي إيه؟ مبني للمجهول حلو أوي/ جميل جدا ونايب الفعل ضمير مستتر تقديره هم تمام؟ صح ؟ طيب " أوتوا هم" ايه ؟ " الكتاب " مفعول به منصوب ماشي ، طيب الجملة " وطعام الذين أوتوا الكتاب إيه مالو بقى ؟ "حل لكم" "حل" هنا خبر ،خبر "الطعام " مرفوع وعلامة رفعه الضمة "لكم" جار مجرور صح كده ؟ " الطعام"مبتدأ وهو مضاف "الذين" مضاف إليه "أوتوا" فعل مبني للمجهول ماضي ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره "هم" " الكتاب" مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة مالو بقى ؟ الطعام ده "حل لكم" خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة "لكم"جر و مجرور تمام ؟ حد عندو أي سؤال ؟ أغلق الفيديو يا مروان .

  • نور الحق 4
    =======
    يقول نبي الله يوسف ابن المسيح الموعود عليهما الصلاة والسلام :
    الحمد لله وحده والصلاه والسلام على محمد ومن تبعه من انبياء عهده وبعد لدينا اليوم حديث من احاديث كتاب رياض الصالحين للامام النووي رحمه الله تعالى يقول قال للنبي صلى الله عليه وسلم "لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق" رواه مسلم يعني ايه يعني لما انت تلاقي اخوك وتقابله في الشارع اخوك اللي هو ابن امك وابوك او صديقك يعني و ابتسمت له ابتسامه جميله ده معروف انت عملتي معروف ربنا حسنة تمام حتى الابتسامه الطيبه لاخيك ربنا بيجزيك عليها خير، تاني قال للنبي صلى الله عليه وسلم واظن ان الراوي ابو ذر يعني الصحابي ابو ذر قال للنبي صلى الله عليه وسلم"لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق" اي بوجه ضاحك مستبشر هذا ايه شرح للحاشيه رواه مسلم طيب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله ﷺ: كل سلامى من الناس عليه صدقة(( سلامى يعني إيه؟ مفصل )) كل سلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس: تعدل بين الاثنين صدقة (( يعني أنتم كده عيالي أهو، عدلت ما بينكم في القسمة لما نيجي نوزع الاكل وقت الاكل وكل واحد من العيال اخد نفس القسمة لاخذها اخوه كده انا عدلت ، كده انا عملت معروف اخذ صدقة أخذ حسنة على طول )) تعدل بين الاثنين صدقة وتعين الرجل في دابته(( صدقة يعني واحد مثلا ايه عربيته بايزة تروح تصلحها معاه تاخذ صدقة ، أو واحد مثلا إيه؟ معاه حصان بس مش قادر يطلع على الحصان ده ، تطلعو على الحصان بتاعو تاخذ صدقة ، يعني إيه؟ تاخذ حسنة )) فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة(( يعني تقول لواحد كلمة حلوة تفرحو بها صدقة ، )) وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة (( لما تيجي تمشي إلى المسجد أو تمشي تذهب الى إيه؟ تتوضا وتذهب الى مصلاك تمام ؟ تاخذ صدقة )) وتميط الأذى عن الطريق صدقة (( يعني انت ماشي في الطريق لقيت طوبى في النص خشها على جنب لقيت جدع شجرة مثلا أو اي حاجة خشها على جنب عشان الناس ما تتاداش تاخذ صدقة تمام؟ وهي من شعب الإيمان، إماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان، الحديث ده متفق عليه تمام؟ يعني إيه متفق عليه ؟ يعني الرواة اتفقوا عليه ، متفق على رواياتو اللي هم مين ؟ بخاري ومسلم ، نساءي ابن ماجة ، ابو داود تمام؟ الترمدي الستة دول / هؤلاء لو اتفقوا على حديث يقولك إيه؟ متفق عليه تمام كده ؟ طيب الآن نأخذ حديث من أحاديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتاب " نور الحق " تمام كده ؟ يقول المسيح : وإنما مثلنا في هذه الأيام.. أيامِ غربة الإسلام.. كمثل خابط في واد في الليلة المظلمة (( واحد تايه يعني )) أو صارخ في اللظى المضرمة((يعني إيه اللضى المضرمة ؟ النار ، كاين واحد يحترق أو واحد تايه في الصحراء )) فلا نجد مُغيثًا من قومنا إلا الواحد الذي هو رب العالمين (( ربنا بس اللي حيغثنا )) وإنا يئسنا منهم غاية اليأس كأنّا وضعناهم في قبورهم. قلنا مرارًا فما سمعوا، وأيقظنا إنذارًا فما استيقظوا (( اللي هم مين ؟ المشايخ المجرمين اللي حرفوا دين ربنا سبحانه وتعالى ))وأيقظنا إنذارًا فما استيقظوا وخضعنا أطوارًا فما خضعوا، فقلنا اخسءوا خسئًا.. إن الله غني عنكم ولا يعبأ بكم، وسيأتي بقوم ينصرون دينه ويحبّون الصادقين.
    فحاصل الكلام.(( الخلاصة يعني الزبدة )) فحاصل الكلام. إني إذا رأيت هذه الأمراض والسموم ساريةً في عروق أكثر علماء الهند (( أكثر المشايخ فيهم الأمراض والسموم )) ورأيتهم في غُنْية من كتاب الله ورسوله (( غنية يعني مستغنين عن كتاب الله واحاديث الرسول )) بل رأيتهم ضاربين بعود ومزمار آخر(( يعني بيحبوا شرائع أخرى، بيحبوا إيه أعراف أخرى، أو بيحبوا إيه تعاليم أخرى غير تعاليم الله عز وجل وتعاليم الرسول ، تعاليم مشايخهم هم ببعض، تعاليم مشايخهم هم ببعض، دى هنا المسيح بيقصد إيه؟ ضاربين بعود ومزمار آخر يعني بيدندنوا دندنة ثانية خالص غير دندنة القرآن وحديث النبي تمام كده ؟ طيب )) وكلُّ أحد منهم زمّارٌ بما عنده من الخيالات الباطلة(( اخرو إيه؟ ده زمار ، طبال بيقول كلام فاضي )) وارتضى بمعازفه النفسانية متمسّكا بها، ولا يتوبون ولا يتندّمون، بل أراهم يصرّون ويفخرون على جهلاتهم ويصفّقون بالأيادي فرحين، ويكفّرون المؤمنين مجترئين كأنهم في مأمن من مؤاخذة الله ومحاسباته، وكأن الله لا يسأل عنهم ولا يقول لِم قفوتم ما لم يكن لكم به علم، ولا يُنبّئهم بما في صدورهم في يوم كلا (( ولا يُنبّئهم بما في صدورهم في يوم كلا في يوم الحساب يعني كأن ربنا مش حيحاسبهم ، ناسيين ربنا خالص مين ؟ المشايخ )) كلا، بل إنهم من المسؤولين. ورأيت أن الفتن ليست محدودة إلى أنفسهم (( يعني الفتن مش في انفسهم هم بس )) بل العامة قد اجتمعوا على صفيرهم (( يعني بيصفروا ويزمروا ويطبلوا كلام فاضي ، والعامة يفتنوا بالطبلة دي وبالمزمار ده ، وبالكلام الفاضي ده اللي هو طالع من اهواءهم من اهواء المشايخ وليس من شريعة القرآن ولا من أحاديث الرسول تمام ؟ عملوا دين تاني خالص غير دين الإسلام الحق )) بل العامة قد اجتمعوا على إيه؟ صفيرهم ، واغترّوا بتقاريرهم اليابسة الملمَّعة ((يعني تقارير مافيهاش روح لكن فيها زخارف ولمعان، زخارف ولمعان فاضي لكنها خالية من الروح تمام؟ طيب إيه اللي حصل ؟)) فاشتعل غيظ العامة علينا(( المسيح لما جاء وقال الحقيقة العامة الدهماء الغوغاء دول / هؤلاء ، الرعاع دول/ هؤلاء اللي هم اتباع المشايخ ايه ؟ غضبوا واغتاضوا من المسيح عليه السلام )) فاشتعل غيظ العامة علينا وتبوّغَ دمهم بتهييج المفترين، وحسبوهم عالِمين متديّنين صادقين.(( افتكروا فعلا أن هم دول / هؤلاء متدينين لكنهم هم أبعد الناس عن الدين )) يقول المسيح : فلمّا زُلزلت أرض الهند كلها، وأحسستُ من العلماء البخل والحسد، وضعتُ في نفسي أن أُعرض عنهم فارًّا إلى مكة، وأن أتوجّه إلى صُلحاء العرب ونخباء أُمِّ القُرى الذين خُلقوا من طينة الحرية، وتفوّقوا دَرَّ الأهلية، فألقى الله في قلبي عند مسّ هذه الحاجة أن أؤلّف كتبا في لسان عربي مبين. فألّفتُ بفضل الله ورحمته وتوفيقه كتابا اسمه التبليغ(1)، ثم كتابا آخر اسمه التحفة(2)، ثم كتابا آخر اسمه كرامات الصادقين(3)(( اللي احنا خلصناه)) ثم ألّفتُ بعدها حمامة البشرى(4)(( اللي احنا برضو خلصناها)) حمامة البشرى فيه بشرى للذين يطلبون الحق، وتفصيل كلُّ ما قلنا من قبل، والتي تنهالُ من تلك الرسائل متفرّقا يُعطي هذا الكتابُ مجتمعا للجائعين؛ ونِسبتُه إليها كنسبة شجرة إلى بذرها، وجاء بحمد الله حسَنًا مبسوطا مُباركا.((يعني الكتب اللي فاتت العربية دي ايه ؟ كرامات الصادقين ، حمامة البشرى ، التحفة ، التبليغ وغيرها كأنها بذورو تربة عشان تطلع الشجرة دي ، دي الشجرة نور الحق دي تشبيهات تمام ؟ للمسيح عليه الصلاة والسلام بيضعها في كلامه وكتاباته تمام ؟ طيب يقول وجاء بحمد الله حسَنًا مبسوطا مُباركا (( اللي هو الكتاب ده )) و أما ثمن هذه الكتب فهي هدية لبلاد الحجاز وبلاد الشام والعراق والمصريين والأفريقيين كلهم (( بعث لهم الكتب هدية )) ولكل من كان عالما منصفا مع صفر اليد. وأما غيرهم فعليهم إن أرادوا اشتراءها أن يُرسلوا روبية في ثمن "الحمامة"(( يعني إيه؟ حمامة البشرى هي بتاعة روبية واحدة )) وكذلك في ثمن "الكرامات"(( اللي هي كرامات الصادقين )) ونصفها في ثمن "التبليغ"(( نص روبية في كتاب التبليغ تمام ؟ )) وآنَتينِ "للتحفة" إن كانوا مشترين. وإنّا نقصنا آنةً من ثمن "التحفة" رعايةً للشائقين.(( جزاه الله عنا خيرا )) يقول المسيح : وما ألّفتُ هذه الكتب إلا لأكباد أرض العرب (( لينا احنا يعني .. لينا لازم نركز كويس )) وكان أعظم مراداتي أن تشيع كتبي في تلك الأماكن المقدسة والبلاد المباركة (( يقول علينا احنا مباركين مقدسين ، شايف المسيح يقدرنا قد إيه؟ اذن احنا لازم نقدرو برضو و نسمع كلامو ، ونسير على نهجه وصراطه المستقيم )) يقول : وما ألّفتُ هذه الكتب إلا لأكباد أرض العرب وكان أعظم مراداتي أن تشيع كتبي في تلك الأماكن المقدسة والبلاد المباركة، فرأيت أن شيوع الكتب في تلك البلاد فرعٌ لوجود رجل صالح يُشيعها، وأيقنت أن شهرة كتبي وانتشارها في صلحاء العرب أمر مستحيل من غير أن يجعل الله من لدنه ناصرا منهم ومن إخوانهم. فكنت أرفع أكُفَّ الضراعة والابتهال لتحصيل هذه المُنْية (( يعني هو يتمنى أن يكون حد من العرب من أتباعه يعني يشيع هذه الكتب في بلاد العرب طيب )) وتحقيق هذه البُغْية حتى أُجيبتْ دعوتي، وأُعطيتْ لي بُغْيتي، وقاد إليَّ فضل الله رجلا ذا علم وفهم ومناسبة ومن علماء العرب ومن الصالحين. ووجدته طيّب الأعراق كريم الأخلاق، مطهّرة الفطرة لَوْذَعِيًّا ألْمَعِيًّا ومن المتقين. فابتهجتُ بلقائه الذي كان مرادي ومدعائي، وحسبتُه باكورةَ دعائي، وتفاءلت به بخير يأتي وفضل يحمي، وازدهاني الفرح وصرت يومئذ من المستبشرين، فهنّيتُ نفسي هنالك وشكرتُ الله وقلتُ الحمد لك يا رب العالمين.
    وتفصيل ذلك أن شابًّا صالحا وَسِمًا (((اي فيه سمة الصلاح))) جاءني من بلاد الشام، أعني من طرابلس، وقاده الحكيم العليم إليَّ ولبث عندي إلى سبعة أشهر، أعني إلى هذا الوقت، فتوسّمتُ فيه الخير والرشد، ووجدت في مِيْسَمه أنوار الصلاح، ورأيت فيه سِمة الصالحين. ثم أمعنتُ في حاله وقاله(( حاله وقاله يعني حاله ومقاله)) وتفحصت مِن ظاهره وباطن أحواله بنور أُعطيَ لي وإلهام قُذف في قلبي (( كذلك المؤمنين والصالحين والأولياء إذا نظروا إلى إنسان علموا إن كان صالحا أم طالح علموا كيف ؟ علموا بنور الله عز وجل الذي أعطاهم)) يقول المسيح: وتفحصت مِن ظاهره وباطن أحواله بنور أُعطيَ لي وإلهام قُذف في قلبي فآنستُ حسن تقاته ، ورزانة حصاته، ووجدتُه رجلا صالحا تقيّا راكلا على جذبات النفس وطارِدَها ومن المرتاضين(( اللي هم عندهم رياض الجنة ، عندهم إيه رياضات روحية )) ثم أعطاه الله حظًّا من معرفتي فدخل في المبايعين (( بايع المسيح يعني ، يعني آمن به )) وقد انفتح عليه باب عجيب من معارفنا وألّف كتابا وسمّاه: "إيقاظ الناس"، وهو دليل واضح على سعة عمله، وحجة منيرة على إصابة رأيه، ويكفي لكل مُمار (( ممار اللي هو مجادل يعني )) في مضمار. (( مضمار يعني ملعب أو ساحة إيه؟ جدال )) ، ويكفي لكل مُمار في مضمار (( يعني الكتاب بتاعو ده تقراه كده تعرف تجادل به الكافرين )) ولما أفضى(( كان خلص يعني )) ولما أفضى في تأليف ذلك الكتاب جمع عنده كثيرا من كتب الحديث والتفسير، وفكّر فكرا عميقا في كل أمر، فهو دَرُّ أفكاره، ونور أنظاره، وليس علامةُ العارف من دون المعارف. وإني إذا قرأتُ كتابه وتصفحت أبوابه ورفعت جلبابه، فاستملحتُ بيانه (( استملحت يعني إيه؟ عجبني لأن المليح هو الجميل ) ) فاستملحتُ بيانه ومدحتُ شأنه، وما وجدت فيه شيئا شانَه، وأدعو أن يشيع الله كتابه مع كتبي، ويضع فيه قبوليّةً ويُدخل فيه روحا منه، ويجعل أفئدة من الناس تهوي إليه، وجزاه في الدارين وبارك في مقاصده ويدخله في المقبولين.
    طيب ، هذا وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .الحلقة القادمة أن شاء الله نكمل وصف المسيح لمين؟ لمحمد سعيد الطرابلسي ده، اللي هو الف كتاب ايه ؟ إيقاظ الناس ، هو بيمدح هنا ايه ؟ واحد من صحابته العرب تمام كده ؟ فلازم نعرف المسيح قال عنو إيه؟ حنرف ده في الحلقة القادمة أن شاء الله .اغلق الفيديو يا مروان.





  • Youssef Hala Mounir
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته يا نبي الله 🙏🙏
    وقفنا عن معنى الروح ليتضح لنا معنى ليلة القدر من خلال هذه الأسئلة
    يقول الله عز وجل " إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِشَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ "
    ما معنى ليلة القدر ؟
    على من تنزل الملائكة ؟
    ولماذا اكتسبت هذه العظمة وشرفها الله وكرمها حتى جعلها خير من ألف شهر ؟
    وهل هذه الليلة التي هي خير من ألف شهر لها علاقة بالقدر المعلوم في قوله عز وجل " وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ (21)" ؟
    اي ما معنى القدر المعلوم ؟
    يقول سيدنا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    ( إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا ) فهل هذا الحديث له علاقة بليلة القدر ( ألف شهر )؟
    د.محمدربيع طنطاوي-
    الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد : و إنّه ألف شهر حتى تنبثق إرهاصات البعث التالي من فور انتقال صاحب الفجر السابق . تلامس فيوض عين الله ذلك المجدد بعد الف شهر من انتقال سابقه للملكوت . ثم يتمم الله القرن فتكتمل المائة سنة ثم يبدأ في بعثه بالتدريج حتى ينبثق من نطفته جسدا نورانيا قويا أصلها ثابت و فرعها في السماء تؤتي اكلها كل حين بأمر ربي . ليلة القدر هي ليلة الاصطفاء بالروح للمبعوث خاصة و لكل الناس عامة فلكل منهم ليلة القدر الخاصة به . تحروها في كل أيام شهور السنة . و كثير منكم يجدها في رمضان لانه غالبا ما يكون لله اقرب . فهي ليلة نسبية نسبة المكان و الزمان و الجسد الحال عليه . لكل نسبته لها من غير وجه . أي من أكثر من وجه و جانب و طول و عرض و ارتفاع يعلو بصاحبه في سماوات القربان . و ما سماوات القربان إلا سماوات القرآن , ألم تعلم أنّ لغة القرآن هي لغة الإلهام و الملكوت , فقطع الطاء الغليظ في الطلاق بتخفيفه و ترقيقه و تأليفه يصير خفيفا فيصير تلاق أي ملاقاة و ألفة بعد غلظة . فهكذا نفسك المطلقة عن روحك بعيدة عنها زكها و اكسرها و رققها تستحيل إلى تلاق و ألفة مع الروح فلا تعود تؤذيها. ألف شهر أي بضع و ثمانين سنة يحدث بعدها الرعاية في العين الإلهية ثم يحدث الاستواء مع اكتمال القرن . لذلك تلك الليلة هي خير مما سبقها من سنين منذ فارق المبعوث السابق دنيانا إلى الله . الله هو ربي و رب آبائي الأولين . يوسف بن المسيح , مصر


  •  

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق