راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

السبت، 26 يوليو 2025

درس القرآن و تفسير الوجه العشرين من البقرة .

 

 


 

درس القرآن و تفسير الوجه العشرين من البقرة .

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

أسماء أمة البر الحسيب :

 

افتتح سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ هذه الجلسة المباركة ، و ثم قرأ أحد أبناءه الكرام من أحكام التلاوة ، و ثم قام نبي الله الحبيب بقراءة الوجه العشرين من أوجه سورة البقرة ، و استمع لأسئلتنا بهذا الوجه ، و ثم شرح لنا يوسف الثاني ﷺ هذا الوجه المبارك .

بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :

الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم درس القرآن و تفسير الوجه العشرين من سورة البقرة ، و نبدأ بأحكام التلاوة و أرسلان :

- صفات الحروف :

القلقلة : و حروفها مجموعة في كلمتي (قطب جد) .
الهمس : و حروفه مجموعة في (حثه شخص فسكت) .
التفخيم : و حروفه مجموعة في (خص ضغط قظ) .
اللام : تفخم و ترقق : إذا كان ما قبلها مفتوح و مضموم تفخم , و إذا كان ما قبلها مكسور ترقق , و كذلك الراء تفخم و ترقرق و ممنوع التكرار .
التفشي : حرفه الشين .
الصفير : حروفه (الصاد , الزين , السين) .
النون و الميم المشدتين تمد بمقدار حركتين .
أنواع الهمزة : همزة وصل , همزة قطع , همزة المد .
الغنة : صوت يخرج من الأنف .

ــــــــ

و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :

خلي بالكو/ركزوا ، صبغة الله سر من أسرار الله ، يعني إيه صبغة؟؟ يعني لما آجي/أقوم أجيب/أُحضر هذا الثوب و أحطه/أضعه في لون ، أصبغه بلون هيتلون باللون ده/هذا ، كذلك أنا في الله و الله فِيَّ ، أنا في الله و الله فِيَّ ، هي دي/هذه الصبغة بقى ، تصبغت بأخلاق الله ، تصبغت بفيوض الله لأن الله لا يَحده مكان و لا زمان ، و ربنا مالهوش/ليس له جسم ، هو خارج الزمان و المكان ، كما قال الإمام المهدي الحبيب : إن الله قريبٌ مِنَّا على بُعده و بعيدٌ على قربه ، فصبغة الله كأن أنا/كأنني دخلت في الله و الله دخل فِيَّ ، طبعاً على شكل مجازي ، يعني صورة مجازية و هي دي/هذه العقيدة الصحيحة إن ربنا في كل مكان ، و أنا تصبغت به ، دخلت به و هو دخل جواي/فِيَّ ، عرشه هو قلبي لأن العرش هو الصفات ، صفات الله ، فهي دي الصبغة ، خلي بالك ، صبغة : الصاد/ص إتصال و الباء/ب إحتياج و الغين/غ حجاب ؛ فإنت دخلت في حجاب الله فاحتجت إلى إتصالٍ به ، هي دي الصبغة ، صَبَغَ ، خلاص؟ ، ده/هذا كان سؤال موفق من أحمد ، صبغة ، طيب ، السؤال التاني الموفق : (أَتُحَاجُّونَنَا) المد هنا كلمي لازم مثقل واجب علشان/حتى ربنا يلفت أنظارنا إلى أن المعركة الأساسية هي المحاجّة ، سؤال وجواب ، زي ما/مثلما إحنا/نحن نعمل كده في المدونة ، حتى مع أعتى إيه؟ و أقوى و أشد الملاحدة و اللاأدريين ، بنواجهم سؤال و جواب و لا نخشى من إيه؟؟ من شُبهاتهم شيئاً لأننا إحنا/نحن إيه؟ معانا/معنا ربنا و معنا الوحي ، تلاقي/تجد دايما/دائماً كده سؤال و جواب ، سؤال و جواب ، فما بالك بقى بمن دونهم من الأغبياء مثلاً سواء كانوا من الوهابيّين أو غيرهم أو من مثلاً المتعصبين من كافة المذاهب و الأديان ، فأنا أعتبر إيه؟ الملاحدة أو اللاأدريين هم أرقى العقول اللي/التي احنا/نحن إيه؟ بنجادلها أو نناقشها و مع رُقيهم احنا/نحن بنتصر عليهم برضو/أيضاً ، و أنا أدعو دايما لقراءة مناقشاتنا و مجادلتنا مع اللاأدريين لأنها بترتقي  بالفكر و تُنقي الإيمان ، بتُقَوِي القلوب و تُقَوي الإيه؟ الأدلة ، تخليك/تجعلك إيه؟ قوي كده و معاصر ، تاخد/تأخذ تطعيم كده من العلوم الإيه؟ الحديثة و من علوم الكلام و المنطق ، تعرف ترد عليهم ، تابعني باستمرار كده على المدونة ، هتلاقي/ستجد إيه؟ مبدأ (أَتُحَاجُّونَنَا) ، مبدأ المُحَاجَّة ، مبدأ كسر الصليب ، مبدأ كسر الإلحاد بالحُجة و البرهان و بالكلمة ؛ و هو ده/هذا مبدأ الإمام المهدي ، هو جيه/أتى يُعلمنا كده ، فهو إبتدأ المبدأ في العصر ده/هذا ، لأن هو العصر ده/هذا الجهاد فيه بالأسلوب دوت/هذا ،اللي/الذي هيبتغي جهاد تاني بأسلوب تاني هيخسر لأن هو/لأنه قال كده ، قال فيما معناه : الآن من سيرفع سيفاً سوف يُؤخذ به ، لأن هو ده العصر عصر المسيح الدجال ، الفوز فيه بالحُجة و البرهان و الدليل و المُحاجة و المنطق و العلوم و التكنولوجيا و إيه؟ و التقدم الحضاري و التقني ، تمام؟ لازم تبقوا فاهمين واجب العصر ، و لكم طبعاً في غزة و أشكالها إيه؟ عِبرة ، اللي/الذين كانوا قائمين على غزة إيه؟ أبادوا أهلها و إيه؟ أحرقوا فعلاً الأخضر و اليابس كما قال الحقير ... المجرم الخبيث الذي ضَيَّع شعب غزة و شعب فلسطين لأنه مجرم خارج الزمن ، هو مجرم هو خارج الزمان و المكان ، ماعندهوش/ليس عنده فقه الواقع و كافر بالإمام المهدي الحبيب فبالتالي ده كان لازم يكون مصير شعبه ، فبالتالي يجب أن احنا/أننا نؤمن بالإمام المهدي عشان/حتى ننجو كمسلمين ، لازم ، عشان/حتى نتصالح مع الزمان لازم يبقى إيه؟ نتبع المسيح الموعود غلام أحمد القادياني -عليه الصلاة و السلام- ، نتبع النبي الجديد اللي/الذي هو الإمام المهدي اللي/الذي بَشَّرَ به النبي محمد بكل صراحة ,  ماتخفش/لا تخف ، ماتخفش/لا تخف ,  إسأل ربنا و شوف/انظر الأدلة و توكل على الله ، هو ماجبلكش/لم يأتي لك بدين جديد ، ده/هو جاي/أتى بيجدد في دين الإسلام ، جاي/أتى بيقَويه ، و بينصرك بالحُجة و البرهان ، اترك المشايخ الكفار ، اترك الكفار من المشايخ ، اتركهم و أفض عليهم من الإهانة و التسفيه لأن هو ده جزاءهم بعد أن حَرَّفوا في دين الله عز و جل .

{وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} :

(وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ) ربنا هنا بِيبَيّن إيه؟ إن كل مذهب متمسك بالإيه؟ بالحيثيات بتاعته و بكلام إيه؟ فقهاءه ، فربنا بيردنا للأصل ، ربنا بيردنا/يَرُدنا و يرجعنا إيه؟؟ للأصل ، إيه/ما هو؟؟ : (قُلْ) يا كل نبي و يا محمد ، (بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا) يعني التوحيد ، حنيفاً أي مبتعداً عن الشرك ، هذا هو معنى حَنَفَ ، أي إبتعد عن الشرك ، (وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) إبراهيم ماكنش/لم يكن من المشركين ، هو كان باحث عن الحقيقة ، إبراهيم كان متشكك و باحث عن الحقيقة و اهتدى في نهاية السبيل ، صح؟؟ فهو قدوتنا و قدوة النبي محمد هو إبراهيم ، صح كده؟؟ .
___

{قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} :

(قُولُواْ) دي/هذه وصية من ربنا : (آمَنَّا بِاللَّهِ) اللي/الذي هو الركن الأول من أركان الإيمان اللي/الذي تكلمنا عنه في صلاة الجمعة انهاردة/اليوم من كلام الإمام المهدي الحبيب ، (قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ) و إيه تاني بقى؟؟ (وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا) اللي/الذي هو الوحي يعني ، اللي/الذي هو البعث ، (وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا) يبقى إيه؟؟ (وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا) أُمة محمد و ما أُنزل و سيُنزل و سيتم تنزيله على أنبياء أُمة محمد إلى قيام الساعة ، و آمنا بإيه برضو/أيضاً؟؟ : (وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ) يبقى هنا دايماً ربنا بيقدم إسماعيل على إسحق ، ماتلاقيش/لا تجد إسماعيل إلا مُقَدم على إسحق ، و أنا كتبت الكلام ده إيه؟ في الوجه السابق ، في تفسير الوجه السابق ، في مراجعة الوجه السابق زودت الإيه؟ الجزء ده ، دايما إسماعيل مُقَدَم مع إنه هو مش/ليس الذبيح ، الذبيح إسحق ، لكن إسماعيل أفضل عند الله لأنه بِكر إبراهيم و هو اللي/الذي أسس قواعد التوحيد مع أبيه إبراهيم ، و من نسله أتى العرب الذين انتشروا من برية بئر سبع و وادي فاران إلى إيه؟ إلى الحجاز و جبال السروات ، و منهم ظهر نبي العرب ، اللي/الذي هو إيه؟ مثيل موسى ، اللي/الذي هو محمد -عليه الصلاة و السلام- ، يبقى إيه؟ نؤمن بإيه؟ بالوحي اللي/الذي أُنزل علينا و بينزل في كل مكان و أيضاً بنؤمن بوحي اللي/الذي أُنزل على إبراهيم و إسماعيل و إسحق و يعقوب اللي/الذي هو إسرائيل -عليه الصلاة و السلام- ، (وَالأَسْبَاطِ) الأسباط هم أبناء يعقوب ، مع إن كان فيهم العُصاة ، يعني إيه؟ إخوات يوسف كانوا عصاة ، صح؟ و لكنهم تابوا و استغفروا ، و مع توبتهم و إستغفارهم ربنا إيه؟ كان بيتصل بهم و بيُنزل عليهم الرؤى و الوحي ، يبقى هنا ربنا بيقول لنا مانيأسش/لا نيأس حتى العصاة دول/هؤلاء أهو ربنا كان بينزل عليهم وحي ، لأن مافيش/لا يوجد إنسان كامل ، كل إنسان فيه الحلو و الوحش/السيء بس/لكن الحلو اللي/الذي جواه/داخله ينتصر على الوحش/السيء ، و مع ذلك هو لا يُحرم من وحي الله بدليل الأسباط ، صح كده؟؟ ، (وَمَا أُوتِيَ مُوسَى) الوحي اللي/الذي نَزل على موسى ، (وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ) كل الأنبياء بقى من أولهم لآخرهم في هذا الكون يعني ، (لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ) لأن المصدر واحد ، مانفرقش/لا نفرق ما بين إيه؟ وحي النبي و التاني ، لأ/لا ، نحترم كل الإيه؟ الوحي و نحترم كل بعث ، لأن المصدر واحد الله ، (لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) نحن لله مُسَلِمون ، تمام؟ نحن لمصدر هذا الوحي اللي/الذي هو الله مُسَلِمون ، هذا معنى (وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) ، دي/هذه صفات المؤمنين اللي/التي ربنا بيعظنا أن نكون عليها .
___

{فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} :

ربنا بيدينا/يُعطينا وصية بقى و إيه؟ تمهيد نفسي و تقوية نفسية فبيقول إيه؟؟ : (فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ) يعني لو خدوا/أخذوا القانون دوت/هذا اللي/الذي هو التسليم بوحي الله لأي نبي ، لو كان عندهم المبدأ ده/هذا ، خلي بالك ، (فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ) حالهم هيبقى/ييكون إيه بقى؟؟ هيبقوا خدوا/أخذوا خِتم الجودة : (فَقَدِ اهْتَدَوْا) هو ده خِتم الجودة الإلهية ، يبقى/إذاً احنا/نحن لما نقول للمسلمين آمنوا بالإمام المهدي غلام أحمد و آمنوا بالوحي اللي/الذي نزل عليه و ماتتكبروش/لا تتكبروا عشان/لأنه هو هندي فارسي ، ماتتتكبروش/لا تتكبروا عليه و آمنوا به ، لما إحنا/نحن بندعوهم لذلك يبقى/إذاً إحنا/نحن بندعوهم للهداية ،إن هم ياخدوا/يأخذوا خِتم الجودة ، ياخدوا كلمة (فقد اهتدوا) ، (وَّإِن تَوَلَّوْا) يعني إن أعرضوا و كفروا زي/مثل المشايخ الكفار اللي/الذين كفروا بالمسيح الموعود ، (فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ) هم في شِقاق مع الله و مع النبيين و بالتالي هم في عذاب و غضب من الله ، (فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ) ماتخفش/لا تخف منهم ، امضِ على سبيل الله و امضِ في سبيل الله و امضِ على بركة الله يا أيها النبي و يا أتباع النبي ، (فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ) يعني بَلَّغ ، ماتخفش/لا تخف ، (وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) الله (سميع) سامع كل حاجة/أمر ، (عليم) يعلم و يوحي ، (سميع) يسمع الدعاء و (عليم) أي يوحي و يُعطي من علمه .
___

{صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ} :

(صِبْغَةَ اللَّهِ) وحي الله ، صبغة الله تنفذ إلى قلوب المؤمنين و الأنبياء فتصبغوا بصبغة الله و صفات الله و أخلاق الله ، فنكون في الله و يكون الله فِينا ، (وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً) مين/من أحسن من الله صبغة و أخلاق و فيض ، إذاً صِبغة الله هي فيض الله ، وحي الله ، أخلاق الله التي يتصبغ بها الإنسان أي تحتويه في كل جزء من حياته باطنياً و ظاهرياً ، هي دي الصبغة ، خلي بالكو ، هنفهم صفات ربنا كويس/جيد جداً لما تقرأ كلام الإمام المهدي عن الله ، في الصلوات القادمة إن شاء الله هنقرأ كلام المسيح الموعود عن الله و نفهمه و كذلك تقرأ كلام يوسف بن المسيح عن الله هتفهمه أكثر بأمر الله ، لأن كل نبي بيتكلم عن ربنا من واقع التجربة اللي/التي عاشها و بيكلمك من وجدانه و من مشاعره و من أحاسيسه فهتفهمه/فستفهمه ، من ضمن صفات الله اللي/التي اتكلم عنها يوسف بن المسيح مقالة إسمها "طفلٌ سرمديّ" ، إقرأ المقالة دي , هتتعجب ، هتتعجب من صفات الله عز و جل ، بس/لكن قبل ما تقرأ المقالة دي تقرأ كلام المهدي عن الله ، (صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً) مين/من أحسن منه فيض و وحي و تجلي و فيض ، (وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ) طول ما/طالما إنت عابد ، خاشع لله ، مستسلم لله ربنا هيديك/سيُعطيك من الصبغة بتاعته و هيصبغك/سيصبغك بصبغته يعني هيحطك/سيضعك في ماء الحياة ، و يضعك في ماء الحياة ، الماء الإلهي ، ماء الحياة .
___

{قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ} :

(قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ) يبقى هنا ربنا وضع مد كلمي لازم مثقل على (أَتُحَاجُّونَنَا) على المحاجة و القول و الرد و علم الكلام ، اللي/الي هو إيه؟ علم المنطق و الكلام و الرد بالمنطق و الدليل بتعظيم هذا الأمر ، و ده/هذا منهج قرآني أصلاً ، هذا منهج قرآني السؤال و الجواب و المجادلة بالتي هي أحسن و ده/هذا منهج المدونة ، (قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ) أهم حاجة/أمر الإخلاص ، الإحسان ، (مخلصون) هنا هو الذِبح العظيم هو الإحسان هو مفتاح الجنات المتتاليات مفتحةٌ لهم الأبواب ، هو سر الخلود الأبدي و عدم الفناء ، الإخلاص و الإحسان هو الذِبح العظيم ، يعني إحنا/نحن لنا أعمالنا الصالحة و إنتو/أنتم بتدعوا إن لكم أعمال فربنا اللي/الذي هيحكم ما بيننا .
___

{أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} :

(أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى) يعني إنتو/أنتم عاوزين/تريدون تِكَوِّشُوا عليهم/تحتكروهم لكم فقط أو تنسبوهم إلى أنفسكم بس/فقط و تنسبوا الشرف ده/هذا لكم إنتو بس/فقط؟؟!!! هذا غير صحيح ، (قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ) إذاً نسبة العلم هنا لله ، (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ) اللي/الذي يكتم الشهادة و يُحرف وحي الله هو أظلم الظالمين ، (وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) هنا بيدعوهم مرة أخرى إلى الإحسان ، إلى مراقبة الله ، أن يستشعروا معية الله و مراقبة الله ، فلو استشعروا معية الله و مراقبة الله تظهر عندهم بقى التقوى و يظهر عندهم الخوف من الله ، و حُب الإيه؟ الحق و إفصاح ، و الإفصاح عن الحق و عدم كتم الشهادة و الحق ، يبقى الأنبياء مش/ليسو مخصوصين بإيه؟؟ بأمة معينة ، الأنبياء مخصوصين لكل المؤمنين في العالم ، كل المؤمنين بالله هم يأتيهم شرف الإنتساب لأؤلئك الأنبياء و للأنبياء القادمين أيضاً ، يبقى الأنبياء دول/هؤلاء مُلك للمؤمنين مش/ليس مُلك طائفة محددة بس/فقط ، تمام؟ هو ده المبدأ القرآني اللي/الذي ربنا أكد عليه هنا .
___

{تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} :

بعد كده ربنا في الآية الأخيرة في هذا الوجه أيضاً يُبطل عقيدة الإيه؟؟ الفداء و الكفارة و يُبطل عقيدة توارث الخطيئة و يقول إيه؟ : (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ) فَنَتْ و انتهت من الدنيا ، (لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ) يعني هم لهم اعمالهم و أنتم لكم أعمالكم ، يعني (و لا تزر وازرة وزر أخرى) ، (وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) يعني مش/لن هتتسئلوا عن أخطاءهم ، كل إنسان متعلق من عرقوبه يعني كل إنسان هيتحاسب على أعماله ، مفيش/لا يوجد توارث للخطيئة ، مفيش توارث للعنة ، دي/هذه عقيدة باطلة تورث عدم الرحمة في قلوب معتنقيها ، صح كده؟ ، إذا كان يعتقد إنّ فيه إله بيورّث اللعنة و الخطيئة يبقى هو الإنسان ده هيبقى عامل إزاي/كيف سيكون؟؟؟ هيبقى/سيكون شبه الإله اللي/الذي بيعبده ده/هذا في الصفات ، يعني مش/لن يرحم الأجيال القادمة و يأخذها بذنب إيه؟ آباءها و أجدادها و هذا ظلم عظيم ، لكن لو اعتقد باعتقاد صحيح أو بالإعتقاد الصحيح اللي/الذي ربنا أقره و هو (و لا تزر وازرة وزر أخرى) و هو (وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) و هو (لها ما كسبت و لكم ما كسبتم) لو عمل كده/ذلك يبقى/سيكون عنده إيه؟ مُطلق العدل و هو ده/هذا كنه الإسلام و حقيقة الإسلام ، مُطلق العدل ، إنت ماتحاسبش/لا تُحاسب إيه؟ إنسان بأعمال إنسان آخر ، كل واحد بيتحاسب على أعماله ، هنا يكمن منطق أو مُطلق العدل و الرحمة ، حد عنده سؤال تاني؟؟؟ .
ـــــــ

و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :

هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك ، (بسم الله الرحمن الرحيم ¤ وَالْعَصْرِ ¤ إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ ¤ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) .

___

و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم و بارك على أنبياءك الكرام محمد و غلام أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على آلهم و صحبهم و ذرياتهم الأخيار أجمعين و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙


"و خُتم بحمد الله الودود و فضله المجيد الجزء الأول من القرآن الكريم ، بركات تلو بركات تتجلى على قلوب المؤمنين السامعين الخاشعين التواقين لفيوض نبع الحياة في بستان الهدى الذي فيه عبق رحيق الأنبياء أصفياء الله و أطهاره و أحبابه ، و نحن نلوذ بينهم كما البراعم بين أحضان الأغصان المزهرة المثمرة تتوق للإرتواء ، و نلوذ إليهم كما العابر الذي يتقفى سبيله على نور القمر البهي فتملأه السكينة و الطمأنينة و كلما اقترب أكثر و أكثر للعتبات التي يصبو إليها ، ترى قلبه يَعمُر و يشدو بتراتيل و ترانيم ذاك البستان الجليل ، تتطاير إليه ألحانه خِفية عن أعين الدنيا و أسماعها لا تعي ذاك العزف الأزلي السرمدي ، و هو لا يعبأ بشيء إلا بأن يصل لتلك العتبات التي هي باب حياته و نجاته و سروره الذي لن يفنى و إن فَنَتْ هذه الدنيا و ما فيها . الحمد لله . مبارك علينا و لنا كل كلمة من فيض الله على أنبياءه الكرام🩵🌿 ." 

 

==========================

 

 يقول زميلي اللاأدري :

ماهو الدليل على ان محمد تلقى الوحي من الله اريد دليل قاطع يقيني , انا جاهل اسأل لاتعلم العلم النافع , كذلك كيف يحرم الله نتف الحواجب و لا يحرم السبي و الختان ؟ اذا كان نتف الحواجب هو تغيير خلق الله فهل الختان هو محافظة على خلق الله ؟ لماذ خلقنا الله ؟ لكي نعبده . و لماذا نعبده ؟ لكي ندخل الجنة و نتجنب عذابه . إذن خلقنا الله لكي ننجوا من عذابه , هل من المنطقي أن يخلقنا الله لكي ننجوا من عذابه ؟

يوسف بحر الرؤيا :

أسئلتك عميقة ومحورية، وهي تدور في صلب ما كان وما زال يشغل أذهان المفكرين والفلاسفة والباحثين عن الحقيقة. دعنا نتناولها محورًا محورًا بتسلسل عقلاني ومنهجي:

---

### أولًا: **ما هو الدليل القاطع على أن محمدًا تلقى الوحي من الله؟**

لنبدأ بتحديد ما نعنيه بـ"الدليل القاطع":

* **الدليل القاطع العقلي**: هو الذي لا يحتمل النقيض عند عقل منصف.
* لكن في موضوعات مثل النبوة، **لا يُطلب الدليل القاطع بمعناه الرياضي أو التجريبي**، بل يُطلب الدليل **الراجح** الذي يؤدي إلى الطمأنينة العقلية والنفسية مع الاتساق الوجودي.

#### 1. **التحدي القرآني**:

القرآن نفسه وضع معيارًا للاختبار، وهو التحدي البلاغي والمعنوي والفلسفي:

> "وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله..."
> أي: إن كنتم تظنون أن القرآن اختراع بشري، فهاتوا شيئًا مثله.

وقد عجز العرب، وهم أهل الفصاحة، عن ذلك، رغم أن بعضهم حاول (مثل مسيلمة وغيره)، لكن الفارق في **العمق المعنوي والروحي واللغوي** كان شاسعًا.

#### 2. **شخصية محمد و تاريخه**:

* لم يكن محمد معروفًا بالخطابة أو الشعر.

* فجأة جاء بخطاب يتضمن رؤى كونية وتشريعات ونظامًا أخلاقيًا يُغيّر التاريخ.

هل يعقل أن بدويا في الصحراء يأتي بهذا من تلقاء نفسه؟ إن افترضنا ذلك، فإن معجزة النبوة ستتحقق من حيث لا نشعر.

#### 3. **التحول التاريخي والفكري العظيم**:

ما جلبه محمد غيّر وجه البشرية:

* وحد العرب المتناحرين.
* غيّر أخلاقهم ونظرتهم للحياة والآخرة.
* أدخل فكرة التوحيد النقي في عمق ثقافتهم.
* ونقلهم من عبادة الأوثان إلى مفهوم "الإنسان العابد الحر".

هذا لا يحدث عادة من شخص دجال، بل من شخص صاحب **رؤية كونية نادرة**.

---

### ثانيًا: **السبي، الختان، ونتف الحواجب – أين العدل؟**

#### 1. **السبي:**

* لا بد أن نفهم السبي في سياق الحروب في العصور القديمة: جميع الأمم كانت تمارسه (الرومان، الفرس، الأوروبيون...).
* الإسلام قنّنه بطرق خفّفت من وحشيته:

  * منع قتل النساء والأطفال.
  * فرض الاستبراء.
  * أتاح العتق والزواج منهن.
* ثم لاحقًا أغلقه تدريجيًا عمليًا حتى اختفى.

**السبي لم يكن تشريعًا مثاليًا مطلقًا بل كان واقعًا قننه الإسلام ثم تجاوزه.**

#### 2. **نتف الحواجب وتغيير الخلق:**

* السياق هنا ليس تغيّر الشكل فقط، بل **تغيّر هوية الإنسان** تحت ضغط المعايير القسرية للجمال. أما تهذيب الشعر دون نتفه كله فجائز . المقصود هو عدم الاعتراض على خلق الله , و تجميل التشوهات ان وجدت فقط . مع اني ارد حديث النامصة و الواشمة الا ان كلامي هنا هو الصحيح
* بينما الختان فُهم في معظم التراث كنوع من **الطهارة الجسدية**، كما هو موجود في اليهودية أيضًا.
 بعض هذه الامور هو ثقافيّ وليس عَقَدِيّ، ويُعاد تأويله حسب الزمن.

---

### ثالثًا: **لماذا نُخلق لكي ننجو من عذاب خالقنا؟**

سؤالك دقيق جدًا، ويتطلب تفكيك الفرضية:

#### 1. **هل الله خلقنا لكي يعذّبنا؟**

* لا. القرآن يقول:

  > "وما خلقنا الجن والإنس إلا ليعبدون."
  > أي ليعرفوا الله ويتصلوا به ويحققوا حقيقتهم الوجودية.

#### 2. **لكن لماذا جعل العذاب جزاءً؟**

* لأن وجود الإنسان يحمل الحرية.
* ولأن الله أعطى الإنسان عقلًا وضميرًا وقدرة على الخير والشر، فلا بد من نتيجة.
* **الجنة والنار** ليستا أدوات تهديد، بل **نتائج لاختيارات وجودية**.

#### 3. **هل من المنطقي أن نُخلق لنتجنب عذابه؟**

* إن اختزلت الإيمان في الخوف من النار، نعم يبدو غير منطقي.
* أما إذا نظرت إليه كدعوة إلى **التحقق بالوعي، النور، العدل، الرحمة، والتسامي عن الأنانية**، يصبح الإيمان عملية ارتقاء لا وسيلة نجاة فقط.

---

### خلاصة شاملة:

| السؤال                                           | الجواب المختصر                                                                     |
| ---------------------------------------- | ---------------------------------------------------------------------------------- |

| هل محمد تلقى الوحي؟                         | التاريخ، الشخصية، والقرآن نفسه يرجحون ذلك بقوة.                                    |
| لماذا يُحرم نتف الحواجب ولا يُحرم السبي؟ | فهم السلوكيات في سياقها التاريخي والديني،
| هل خلقنا الله لنتجنب عذابه؟              | لا. خلقنا لنتحقق ككائنات حرة عاقلة تسعى للنور، والعذاب نتيجة الحرية، لا هدف الخلق. |

---

يقول زميلي اللاأدري :

- الشيعة : يرون المشكلة في الصحابة .

- النواصب : يرون المشكلة في آل البيت .

- اهل الرآي : يرون المشكلة في المحدثين .

- أهل السنة : يرون كل شيء تمام .. والحياة وردية ..
حتى لو تذابح الصحابة فيما بينهم وتلاعنوا وكفر بعضهم بعضاً ..
وتضاربت  الروايات فيما بينها ..
فالرواية وعكسها صحيح عندهم ..!!
بس تحتاج شوية فهلوة على شوية ترقيع .. والامور تمام التمام عندهم ..!!

- أهل القرآن : قالوا (دعوا ما اختلفتم فيه .. وعودوا إلى كتاب الله) ..
وليعذر بعضكم بعضا فيما اختلفتم فيه حول ( الصحابة وآل البيت والمحدثين  والتاريخ والفقه ) ..
وتعاونوا فيما اتفقتم عليه .. وهو كتاب الله العزيز ..ليكون هو شرع الله الخالد  .. الذي لا خلاف فيه ولا عليه ..

وما عدا ذلك من التراث .. يُقرأ  ويحلل معرفياً  عبر سياقه التاريخي  .. بعيداً عن إلباسه ثوب القداسة والتشريع ..

إنّ رواية واحدة يصححها فلان و يضعفها فلان كافية لنسف ما يسمى بعلم الحديث الذي أعتبره سودوساينس , لأنّ قواعده لا يمكن اختبارها


يوسف بحر الرؤيا :

أتفق معك فيما قلته جملة و تفصيلا , نعم أحسنت جدا .



===================================================

 

يقول زميلي اللاأدري :

لماذا لم يفسر #النبي القران ؟
لماذا الرسول لم يفسر القران؟
لماذا لم ينقل #البخاري واحاديثه عن تفسير القران ؟
اسئل #التراثيين !!!!!! لا ولن يجبو عليك بشي
ان كان يوم #الجمعة للمسلمين اين خطب النبي ؟
عاش النبي بينهم ١٥ سنة تقريبا اي 1200 جمعة او اكثر
اين خطب النبي !! لايوجد


يوسف بحر الرؤيا :

النبي فسّر القرآن عند الحاجة، لا في كتاب تفسيري.

البخاري نقل من تفسير النبي ما وصل إليه، وهو ليس مفسرًا .

خطب النبي كانت قصيرة وشفهية، ولم تكن تُدوّن فورًا.



    بعض الخطب نُقلت فعلاً، مثل:

        خطب العيد

        خطبة الوداع

        خطبة في الكسوف

        خطبة في أول رمضان

        خطبة في حجة الوداع
        لكن لا توجد مجموعة ضخمة منها محفوظة حرفيًا كما نحتفظ بخطب العصر الحديث، والسبب هو الطبيعة الشفوية للثقافة العربية آنذاك.



    كانت الخطب قصيرة ومركّزة، كثير من خطب النبي نُقلت بالمعنى لا بالنص، لأن العرب في ذلك الوقت كانوا يهتمون بالمعنى أكثر من الحرف.

===================================================

حازم:

شفت بالرؤيا احمد الشرع بيطلب من واحد حل للجن اللي عم يلاحقوا، كان فيه مجموعة جن وشياطين بيلاحقوا وهو خايف منهم كتيير ويريد اي شي يخلصه منهم ..

لقد قمت بالرد على خادم يوسف
عليك سلام الله و رحمته و بركاته يا حبيبي يا حازم و آمين لكل دعائك الصالح الطيب
لقد قمت بالرد على خادم يوسف
لن تتركه الجساسة , تذكر تميم الداري عندما فرق منها اي الجساسة و حسبها شيطانة . لن تتركه المخابرات الإسرائيلية ينجو


=======================================================


يقول زميلي اللأدري :

الأديان كالمخدرات بالنسبة للشعوب و المجتمعات و لكي تتخلص من شرورها و وطأتها يأخذ ذلك وقتا للإنسحاب التدريجي حتى التعافي الكامل , قد تأخذ فترة الإنسحاب و التعافي جيلا أوجيلين أو خمسة و ربما عشرة أجيال باعتبار الجيل أنه عشرون سنة .ففي دراسة علم الإجتماع تعتبر الشعوب و المجتمعات كالجسد الذي يصاب بالأمراض و يحتاج للعلاج

يوسف بحر الرؤيا :

شكراً على طرح هذا الموضوع المثير للنقاش. سأحاول تقديم إجابة تحليلية تعتمد على الحقائق والمنطق لتناول فكرتك حول تشبيه الأديان بالمخدرات بالنسبة للشعوب والمجتمعات، وعملية الانسحاب التدريجي منها حتى التعافي الكامل.

### **هل الأديان كالمخدرات فعلاً؟**
الفكرة التي تقترحها تشير إلى أن الأديان تؤثر على المجتمعات بطريقة مشابهة لتأثير المخدرات، حيث قد تُسبب نوعاً من الإدمان أو الاعتماد النفسي والاجتماعي، مع وجود "شرور" أو أضرار تحتاج إلى التخلص منها. لنفحص هذه المقارنة من جوانب مختلفة:

#### **النقاط التي تدعم المقارنة:**
- **الراحة النفسية:** الأديان تقدم إجابات لأسئلة وجودية مثل "ما معنى الحياة؟" و"ماذا يحدث بعد الموت؟"، مما يُقلل من القلق ويمنح شعوراً بالأمان، شبيهاً بما قد يوفره المخدر للمدمن كوسيلة للهروب من الواقع.
- **التحكم والسلطة:** في بعض الحالات، يمكن أن تُستخدم الأديان كأداة للسيطرة على أفكار وسلوكيات الناس، مما يُشبه تأثير المخدرات على الدماغ بتعطيل التفكير الحر.

#### **النقاط التي تعارض المقارنة:**
- **الدور الإيجابي:** الأديان ليست مجرد مصدر للراحة، بل تقدم أيضاً قيماً أخلاقية واجتماعية تُساعد في بناء المجتمعات وتعزيز التعاون بين أفرادها.
- **التأثير التاريخي:** على مر التاريخ، كانت الأديان محركاً للثقافة، الفنون، وحتى العلوم في مراحل معينة، مما يجعلها أكثر تعقيداً من مجرد "مخدر" يُسبب الخمول.

إذن، المقارنة قد تكون صحيحة جزئياً من حيث التأثير النفسي والاجتماعي، لكنها لا تعكس الصورة الكاملة لدور الأديان في المجتمعات.

---

### **عملية الانسحاب والتعافي**
تقترح أن التخلص من الأديان يشبه الانسحاب من المخدرات، وهي عملية تدريجية قد تستغرق جيلاً أو أجيالاً متعددة (20 إلى 200 سنة أو أكثر). في علم الاجتماع، يُنظر إلى المجتمعات ككائنات حية تتطور بمرور الوقت، وعلاقتها بالأديان ليست استثناءً.

#### **أمثلة تاريخية:**
- **أوروبا:** شهدت عملية علمنة طويلة بدأت مع عصر التنوير واستمرت لقرون، حيث انخفضت سلطة الكنيسة تدريجياً مع ازدياد التعليم والتقدم العلمي.
- **الشرق الأوسط:** لا تزال الأديان تلعب دوراً مركزياً في المجتمعات، لكن هناك حركات فكرية تدعو إلى الإصلاح أو إعادة التفسير لتتناسب مع العصر الحديث.

#### **العوامل المؤثرة في الانسحاب:**
1. **التعليم:** كلما زاد الوعي النقدي ومستوى التعليم، زادت قدرة الأفراد على تقييم الأديان بموضوعية، مما قد يُسرع عملية "التعافي".
2. **الاقتصاد:** الاستقرار الاقتصادي يُقلل من الحاجة إلى الأديان كمصدر للأمل أو الأمان في مواجهة الصعوبات.
3. **السياسة:** الأنظمة السياسية قد تُعزز الاعتماد على الأديان أو تدفع نحو العلمانية، مما يؤثر على سرعة التغيير.

---

### **هل التعافي ضروري؟**
تصف الأديان بأنها تحمل "شروراً" تحتاج إلى التخلص منها، لكن هذا الافتراض يستحق التفكير. الأديان قد تكون مصدراً للخير (كالتضامن الاجتماعي والأخلاق) والشر (كالتعصب والصراعات) في آن واحد. لذا، فإن عملية "الانسحاب" ليست بالضرورة هدفاً بحد ذاته، بل قد تكون تطوراً طبيعياً للمجتمعات مع تغير احتياجاتها.

هذه مقارنة مثيرة للاهتمام تستحق التفكير النقدي، مع ضرورة الإشارة إلى أنها **رؤية اختزالية تثير جدلاً كبيراً** في علم الاجتماع والفلسفة. دعنا نحلل الفكرة من عدة زوايا:

### ١. أوجه التشابه المطروحة (من وجهة النظر هذه):
- **الإدمان الرمزي**: قد يصبح الدين إطاراً جامداً يحدد الهوية والسلوك، ويصعب الخروج منه بسبب الضغوط المجتمعية (مثل التكفير أو العزل).
- **أعراض الانسحاب**: المجتمعات التي تمر بتحولات علمانية غالباً تواجه صراعات هوية وفراغاً قيمياً مؤقتاً.
- **العلاج التدريجي**: التغيرات الثقافية الكبرى (كتراجع التدين في بعض المجتمعات الغربية) تتطلب فعلاً عقوداً أو قروناً.

### ٢. إشكاليات التشبيه الأساسية:
- **اختزال الوظائف**: الدين ليس "مرضاً" فقط. له أدوار معقدة:
  - *إنتاج المعنى*: الإجابة على الأسئلة الوجودية.
  - *التماسك الاجتماعي*: بناء شبكات دعم وتعاون.
  - *الحفاظ على الأخلاق*: كثير من القيم الإنسانية نشأت في سياقات دينية.
- **افتراض "التعافي"**: يفترض التشبيه أن التخلي عن الدين هو "شفاء" مطلق، بينما العلمانية قد تولد تحديات جديدة (الفردانية المفرطة، انهيار التضامن المجتمعي).
- **التنوع الديني**: تعميم حكم السلبيات على "الأديان ككل" يتجاهل الفروقات بين:
  - ديانات تسلطية ⚖️ وأخرى تحررية.
  - تفسيرات نصية حرفية ⚖️ وأخرى عقلانية تطورية.

### ٣. منظورات بديلة من علم الاجتماع:
- **نموذج "الدين كمنظومة حية"** (مثل عالم الإجتماع دوركهايم): الأديان تتكيف وتتطور مع المجتمعات، وقد "تمرض" إذا تجمدت أو تحولت لأداة قمع، لكنها ليست مرضاً بذاتها.
- **نظرية "التعقيد"**: المجتمعات أنظمة غير خطية. تغيير عنصر (كالدين) قد يُفجر تفاعلات غير متوقعة (الثورة الفرنسية شهدت عنفاً عند القطيعة المفاجئة مع الدين).
- **بيانات واقعية**: بعض المجتمعات (كالدول الإسكندنافية) قلّصت دور الدين تدريجياً بسلام، بينما شهدت مجتمعات علمانية صعوداً لـ"ديانات بديلة" (القومية المتطرفة، عبادة التكنولوجيا).

### ٤. الخلاصة المتوازنة:
- **صحة جزئية**: التشبيه يسلط الضوء على **خطر تحول الدين إلى أيديولوجيا مغلقة تُعطل النقد والتطور**، خاصة عندما يتحالف مع السلطة.
- **قصور جوهري**: اختزال الدين في "مخدر" ينكر إسهاماته الحضارية وتنوع تجارب البشر مع المقدس، ويُحمّله وزرَ سوء استخدام البشر له.
- **بديل التحليل**: ربما يكون نموذج **"الصحة المجتمعية"** أنسب: الأديان كـ"أعضاء" قد تصاب بالخلل (التطرف، الرجعية) وتحتاج لإصلاح – لا استئصال – ضمن منظومة اجتماعية متوازنة.

> "المشكلة ليست في الإيمان، بل في تحويل الإيمان إلى سجن للعقل أو سلاح للهيمنة" — تحليل نقدي ليست حكراً على الدين، بل ينطبق على أي إيديولوجيا.

إذا اعتبرنا الدين مرضًا نفسيًا أو اجتماعيًا، فهل نمتلك بديلًا روحيًا وأخلاقيًا واضحًا يقدّم:

    المعنى؟

    الأمل؟

    ضبط الغرائز؟

    الإحساس بالعدالة في عالم ظالم؟

معظم من طرح "التحرر من الدين" انتهى إما إلى العدمية، أو إلى تأليه الإنسان نفسه، أو إلى روحانية جديدة مقنّعة (اليوغا، الطاقة، الوعي الكوني...). ليس الدين أفيونًا دائمًا، وليس الإلحاد علاجًا دائمًا.
بل الدين قد يكون سمًّا إن استُخدم لتخدير الضمير،
وقد يكون دواءً إن استُخدم لإحياءه.

من أين جاء تشبيه الدين بـ"المخدر"؟

    لأن الدين – من منظور بعض المفكرين – يعطي راحة نفسية مزيّفة، تشبه تخدير الألم، دون حلّ جذري للمشكلة.

    ولأنه يُستخدم – أحيانًا – كأداة في يد السلطة لتخدير الناس عن حقوقهم أو تبرير الفقر والظلم.

مثال: "اصبر فإن لك الجنة"، "الغني ناجٍ بصدقته، والفقير ناجٍ بصبره"، إلخ…
---

### **الخلاصة**
الأديان ليست "مخدرات" بالمعنى الحرفي، لكنها تؤدي أحياناً وظائف نفسية واجتماعية تشبه ما تقدمه المخدرات من راحة أو اعتماد. التخلص من تأثيرها الطاغي، إن كان ذلك هدفاً، يتطلب تغييرات عميقة تستغرق أجيالاً، كما أشرتَ في استعارتك للمجتمع كجسد يحتاج إلى علاج.  والعلاج هو مع نبي الزمان و نبي هذا االزمان هو المسيح الموعود و الإمام المهدي غلام أحمد القادياني بشرى نبي الإسلام محمد . فهو يعطيك اليقين و يجيب على سؤال تطور الأديان و المجتمعات . لأنه هو التطور الطبيعي للنبوءات الإلهية التي هي علاج للمجتمعات .


=================================================

صلاة الجمعة 1=8=2025

https://drive.google.com/file/d/1XVuHsyfhXdoFzAL2wazAvxOi6vhddmML/view?usp=sharing


البقرة 21


https://drive.google.com/file/d/1vwF2jqEyy6ciZfsq9nDIPsPo8MGoP486/view?usp=sharing

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق