راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

السبت، 13 سبتمبر 2014

و تصدق علينا

و تصدق علينا



9\9\2014 و الله  شهيد  على ما سأقول : و أقسم بالله رأيت و كأنني المخاطب بنص الآية { و تصدق علينا } التي وردت في سورة يوسف و هو خطاب من إخوة يوسف الحاقدين الماكرين ليوسف الذين أرادوا في الماضي قتله و ها هم الآن يخضعون له و يطلبون منه الصدقة و قد أعطيتهم الصدقة مكتوب عليها نصائح و كان من ضمن من أعطيتهم ( أ . أ . ) و كنت قد رأيت فيه الرؤى المنذرة و رأيت أنه مخالف لكتاب الله و ألهمت أن فيه صفات الضبع و هذا كذلك و اضح في صورته و شكل وجهه الذي تنطبع عليه مكنونات النفس الخفية و قد أعطيته في هذه الرؤيا عشرون جنيها صدقة خمستان و عشرة و كتبت له على و رقة العشر جنيهات نصائح و كان هو وشخص آخر في بيتي لي من الخادمين و أعطيت الشخص الآخر عشرون جنيها صدقة أيضا و كانت عشرون كاملة. و كنت قد رأيت أكثر من مرة أن مرحلة { و جاءت سيارة } قد ذهبت و انتهت و تعطلت و دخلتُ في طور جديد رغم تألمي على انتهاء تلك المرحلة ( مرحلة الخمول و العزلة و الاستضعاف و السجن لروحانياته لا يعلم عنها أحد ) . و كان أخ أحمدي أحمد طوسن ( أبا نذر ) قد رأى أن صاحب الشام يرشح نفسه للرئاسة . و هي رؤيا تبين أن صاحب الشام يقول ما يرضي أتباعه ليترشح للرئاسة و هو من يطلب الرئاسة و يسعى لها و بلا شك هي رؤيا توضح مكنونات نفسية الرجل و الحمد لله رب العالمين .



إننا في نهاية العالم  , و قد تحققت إعلانات الساعة الكبرى بشكل مجازي لأنه لا بد لها أن تتحقق بشكل مجازي لأنّ الله قال { لا تأتيكم إلا بغتة } فكيف تكون القيامة في البغتة و المفاجئة و علاماتها الكبرى قد تحققت بحرفيتها النبوءاتية , أفلا تعقلون ؟

إنّ الله هو فردوسنا , عرشه صفاته التي نصطبغ بصبغتها فيستوي على عرشه في قلوبنا , هو في كل مكان و في نفس الوقت في السماء أي البعد السامي , كرسيه هو علمه و نحن تجاه صفاته بين التشبيه و التنزيه . ما زال يتكلم كما كان يتكلم و سيظل إلى الأبد , يوحي إلى عباده كما كان و سيظل إلى الأبد , صفاته أزلية أبدية . اتصاله بنا يأخذ أشكالا مختلفة متدرجة في الوضوح بين عبد و آخر و كل حسب قربه أو بعده عنه . أعظم نعمه في الدنيا هي وصاله . هذه النعمة لها لذة عارمة خاصة و دقيقة تنمو باطراد , لا يفهمها إلا المجربون الشاربون لكأس الحقيقة . من ذاقها في الدنيا تجاهل كل اللذائذ الأخرى في سبيلها . جنة روحانية بحرها مواج هادر . لا يسأم و لا ينقطع . سماوات من الروح و الحنان و الدفء . أسكر كلما دخلتها . أرتاح فيها . أخشع نشوانا و أهيم وجدا بها , { و إذا الجنة أزلفت } { و لمن خاف مقام ربه جنتان } { هذا الذي رزقنا من قبل } { و أتو ا به متشابها } .

إنّ كل من وصلته دعوة الإمام المهدي و لم يأخذ كلماتها على محمل الاهتمام و استهزأ فإنّ لعنة سوف تنام و تقوم معه . هذا قدر الله المحتوم ......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق