راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الخميس، 4 سبتمبر 2014

كيف نفهم النبوءة ؟

كيف نفهم النبوءة ؟



إنّ النبوءة في  غالب الأحيان و الأكثر الأعم تكون مجازية و ما ذلك إلا لحكمتين :

الأولى = أن تُحفظ النبوءة من كذب الكاذبين و انتحال المنتحلين و تضفي جلالا و عظمة على وحي الله و رسالاته  و إلهامه . و الثانية = لتكون ابتلاءً و فتنة ليثاب المصدق الذي اقتحم العقبة و يؤاخذ المعاند المكابر . و يجب أن نعلم أنه حتى الأنبياء يمكن أن  يخطئوا في فهم النبوءة و ما ذلك إلا ليكونوا أسوة للبشر , بحيث يفهم الناس أنه يمكن أن يكونوا على خطأ بالنسبة لنبوءة ما , و مثال ذلك النبوءة التي تلقاها نوح عليه السلام عن نجاة أهله من الطوفان فلما هلك ابنه كنعان سأل الله معاتبا فبين له الله أن هذا الولد ليس من أهل نوح .  و مثال آخر و هو خطأ إبراهيم في فهم نبوءة ذبح إسماعيل إذ ظن أنها حرفية ففهمه الله و قال له ( قد صدقت الرؤيا ) أي قد تحققت النبوءة بتركك لإسماعيل في البرية مع أمه بمكة مضحيا به في سبيل الله لتكون أمة محمد .  و مثال آخر و هو خطأ النبي محمد في فهم نبوءة فتح مكة حيث ظنها في  عام الحديبية و لكن كانت النبوءة للسنة الثامنة من الهجرة .  و لن تجد لسنة الله تبديلا و ذلك لكي تتم الحجة على بني آدم في الدنيا أما  في الملكوت و هو البعد السامي فهناك سنن  أخرى و حياة أخرى فاعتبروا يا أولي الأبصار .



2\9\2014 رأيت أنني أشرب الكثير من اللبن و آكل الكثير من الخص المحفوظان في ثلاجة بيت السعد و العوض .



4\9\2014 رأيت أن حدثا عالميا أحمديا يتم بثه بشكل حي و مباشر عبر الفضائيات منقولا من عمارة بوسط البلد بالقاهرة الخديوية و كأنّ الفراشة المصرية التي يتم فرشها في الأفراح و المناسبات مفروشة و شخصيات أحمدية و غيرها تلقي الكلمات بالتناوب و كان المهندس أحمد طوسن حاضرا لذلك الحدث و كان يلبس نظارة شمسية سوداء و كنت موجودا في الحدث دون أن يعلم أحد بوجودي و كأنني متعمد إخفاء نفسي ثم سلمت على المهندس أحمد طوسن و أخبرته ألا يخبر أحدا , ثم و كأنني بثثت  رسائل و مقالات و كتابات أثارت اعتراض أحد الحاضرين ( ف . ع . ) لكنني رددت و بقوة و بحجة و ببرهان لم يستطع معه إكمال المواجهة معي ثم نزلت  للطريق و أوقفت  تاكسي للذهاب  للمطار ثم  تلقيت اتصالا فعدت على أثره مرة أخرى لتلك العمارة لاستئناف المواجهة لكنني انتصرت مرة أخرى ثم ذهبت  مباشرة للمطار و فور وصولي إذا بصفة ( مرسي ) توافيني عائدة من حج بيت الله الحرام تلبس ملابس  بيضاء و تنتظرها جموع و رؤوس الملائكة بذلك المطار .

من التأويل :  النظارة = النظر الثاقب والرؤية الصائبة ،  مرسي = ارساء قواعد  محاربة الشرك الخفي و هدم بيوت العنكبوت .





6\9\2014    رأيت أن رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم اشترى قطعة الأرض التي بمدخل بيتي بطريق سيد عبد الجواد و ذلك ليخرج منها المياه و يقوم بنشر الزروع حيث وجدها المناسبة جدا و الأكثر إيفاءً بالغرض  و أخبرني ربي بعدها أن صاحب الشام عنده مرض  ( WORD  SALAD )
و هو مرض نفسي لا يستطيع المصاب  به التركيز و التحدث في موضوع محدد بل دائما ما يتحدث به و يخرج عنه هو مضطرب و مشوش و لا يفيد و هو مرض اختلال المواضيع و الكلمات word saladو رأيته مدبرا غير مقبل و الحمد لله  رب العالمين .  

 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق