جلسة التلاوة و شرح الوجه العشرين من سورة المائدة
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
رفيدة :
: كنت قد رأيت أنني أمسكت صورة بها ٣ أشخاص طفلين ورجل كان الرجل هو محمد صلاح والطفل كان يدعى محمد صلاح وكان هنالك فتاة لم أعلم اسمها وكانت الفتاة ترتدي أزرقا والمحمدان أحمرا وكانوا جالسين على مقعد ممتد طويل كأنه جذع شجرة وكان محمد صلاح الكبير بين الطفلين وكنت قد رأيت الفتاة ولم أهتم كثيرا برؤية المحمدين ولكني قلت لأبي (صلى الله عليه وسلم)
أن ينظر إليهما
ورأيت قبلها بيومين أن عائلة الحاج إبراهيم ستزورونا وكنا نستعد وكانت أمي أم المؤمنين خديجة قد حزنت مني او تشاجرت معي وأم المؤمنين صفية أيضا وجلست على السرير في غرفة أبي وكان السرير بزاوية غير الزاوية الأصلية وكان هناك حفرة صغيرة بين السرير والحائط وكنت نزلت بها ثم قمت إلى السرير مرهقة أو حزينة وجائت أمي أم المؤمنين خديجة وصفية أيضا ليصالحانني ولكن لم يقوما بذلك تقريبا وجلستا على السرير وكانتا تتحدثان عن الرسالتين بينهما وقالتا أنهما سيجدانها إذا ما كتبا جملة كانت بها وأخذت أمي الهاتف من صفية
وقامت بكتابة ( من أم.. إلى أم.. أو ما يقربها ) لا أذكرجيدا
رفيدة :
وكنت أريد أن أصالحهما وأنا كنت أتخيل صعود شيماء أخت أم المؤمنين أسماء السلم لتأتي وكانت بملابس زرقاء وكنت أريد مقابلتها ..قبل مجئ أما المؤمنين إليّ
رفيدة :
ورأيت أيضا أنني أحاول فتح باب البيت بمفتاح وأنا بالصالة الكبيرة وشعرت بوجود حرف الغين أو أن أحد قاله فذهبت لأفتح الباب بالمفتاح وكان أمامي من الجهة الأخرى من فتح الباب في نفس اللحظة بمفاتح وعندما استيقظت بين النوم واليقظة شعرت أنه فتح بعد غمام
رفيدة :
ورأيت أني ورقية نحب نوع كاميرا واحد في الهاتف وكنت أريد علم السبب فقالت أم المؤمنين أسماء أنها عريضة أي تلتقط صور عريضة وكنا بغرفة أبي (صلى الله عليه وسلم )
رفيدة :
ورأيت أم المؤمنين خديجة تُعاتَب من أبي
( صلى الله عليه وسلم)
لأنها أحزنتني وتقريبا كان سيذهب لأم المؤمنين أسماء ليعاتبها ولكني لست متأكدة
والحمد لله الحكيم الذي هو بطبعه رقيق💙♥️
==================================
======================================================
أسماء إبراهيم :
شرح لنا سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ أثناء جلسة التلاوة المباركة من أحكام التلاوة : الإظهار و الإقلاب ، ثم قام بقراءة الوجه العشرين من أوجه سورة المائدة و أجاب عن أسئلتنا بهذا الوجه ثم صحح لنا تلاوتنا ، و كانت إجابات مجمل الأسئلة كالآتي :
بدأ سيدنا يوسف بن المسيح ﷺ الجلسة بأحكام التلاوة , فقال :
الإظهار : أي أنه إذا أتى بعد النون الساكنة أو التنوين الحروف من أوائل الكلمات (إن غاب عني حبيبي همّني خبره) , و حروف الإظهار تجعل النون الساكنة أو التنوين تُظهر كما هي .
الإقلاب : إذا أتى بعد النون الساكنة أو التنوين حرف الباء يُقلب التنوين أو النون ميم .
و ثم تابع سيدنا يوسف ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :
هنا تأكيد للآية السابقة {قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُواْ بِهَا كَافِرِينَ} إذ يتكلم الله عن المخالفين و المكذبين في الآيات السابقة و هم بنو إسرائيل .
(وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡا۟ إِلَىٰ مَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَإِلَى ٱلرَّسُولِ قَالُوا۟ حَسۡبُنَا مَا وَجَدۡنَا عَلَیۡهِ ءَابَاۤءَنَاۤۚ أَوَلَوۡ كَانَ ءَابَاۤؤُهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ شَیۡـࣰٔا وَلَا یَهۡتَدُونَ) :
يقول الله لهم بأن يؤمنوا إذ أتاكم نبي يُنزّل عليه الوحي و يجدد التعليمات فتعالوا و اسمعوا ما أقوله و ما يقوله النبي , (تعالوا إلى ما أنزل الله) : هنا تعالوا تعني : اقتربوا و كذلك تعني اعلوا و ارتقوا إلى ما أنزله الله , و ستفهمون ما أنزله إلى الرسول صاحب الدعوى و الدعوة و أصحاب مقام النبوة أو الأولياء و المحدثين في كل عصر عندما ترتقوا و تعلوا في درجات الروح , و كان ردهم على ذلك (حسبنا ما وجدنا عليه ٱبائنا) : بأن مشائخهم يقولون لا لهذا النبي و كلامه و نحن نسير خلف ما يقولون , و هم يمشون خلفهم كالعميان لأنهم يعبدونهم من غير الله عز و جل , و هذا تاريخ الأنبياء عبر العصور و الأزمان و هو يتكرر كل زمن و كل عصر , (قالوا حسبنا) : قالوا أي فعلهم أي لسان حالهم , ممكن قالوا باللسان و ممكن يكون قول فعلهم , (و حسبنا) أي يكفينا أو يحمينا ما وجدنا عليه أباءنا , و هي صورة الكافرين عبر العصور . و يقول الله لهم (أولو كان أباءهم لا يعلمون شيئاً و لا يهتدون) : هنا سؤال استنكاري أي لو كانوا يعرفوا أن أباءهم و مشائخهم جهلة و أغبياء لا يعرفون الهدى أي لا تتنزل عليهم نعمة الوحي و وصاله و لا يهتدون أي لا يزكون أنفسهم و لا يهتدون إلى الطريق المستقيم . لما كان هذا لسان حالهم .
(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ عَلَیۡكُمۡ أَنفُسَكُمۡۖ لَا یَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا ٱهۡتَدَیۡتُمۡۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِیعࣰا فَیُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ) :
هنا يعزّي الله المؤمنين و يُسليهم فيقول لهم (يا آيها الذين أمنوا عليكم أنفسكم) فالذي يريد أن يسمع فليسمع و يأتي و من رفض فعليه رفضه , و هذه هي التجربة و خلاصة تجربة الأنبياء عبر العصور , فقال تعالى (فلا تأس على القوم الكافرين) و قال تعالى (يا أيها النبي حسبك الله و من اتبعك من المؤمنين) , (لا يضركم من ضل إذا اهتديتم) : هم ضلوا و لن يضركم ضلالهم فأنتم قمتم بالتبليغ , (إلى الله مرجعكم جميعاً فينبئكم بما كنتم تعملون) : يُسلي الله المؤمنين و يعزيهم , الكل سيموت و يبعث في يوم الدينونة الكبرى و سيُخبرهم الله بما كان يجري و أن الحقيقة ستظهر و اليقين سيظهر و تنكشف الحُجب , و في جملة (إلى الله مرجعكم) تهديد مبطن مستتر من الله عز و جل للكافرين و كذلك تسلية و تسرية للمؤمنين .
الآيتان السابقتان تتكلمان عن الأمم و تجربة الأنبياء في كل عصر و كيف فهّمنا الله نفسية الكافرين و حللها و كيف نتعامل معهم , فالكفار لا يفكرون إذ يقولون بأنهم يموتون على نفس الحال الذي ولدوا عليه , و أخبرنا الله بالحل معهم (يا آيها الذين أمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم) : أن يبقى المؤمنون مع بعضهم البعض و هذه استراتيجية أنزلها الله لنا حتى نتعامل بها مع الكافرين الذين يصدون عن سبيل الأنبياء .
و ثم يتحدث الله عن أمور أخرى في الآيات التالية , عن أمور فقهية (الشهادة , الوفاة , الوصية) . و فقه الوصية هو من الأمور التي لم نتطرق لها قبل ذلك .
(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ شَهَـٰدَةُ بَیۡنِكُمۡ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ حِینَ ٱلۡوَصِیَّةِ ٱثۡنَانِ ذَوَا عَدۡلࣲ مِّنكُمۡ أَوۡ ءَاخَرَانِ مِنۡ غَیۡرِكُمۡ إِنۡ أَنتُمۡ ضَرَبۡتُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَأَصَـٰبَتۡكُم مُّصِیبَةُ ٱلۡمَوۡتِۚ تَحۡبِسُونَهُمَا مِنۢ بَعۡدِ ٱلصَّلَوٰةِ فَیُقۡسِمَانِ بِٱللَّهِ إِنِ ٱرۡتَبۡتُمۡ لَا نَشۡتَرِی بِهِۦ ثَمَنࣰا وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبَىٰ وَلَا نَكۡتُمُ شَهَـٰدَةَ ٱللَّهِ إِنَّاۤ إِذࣰا لَّمِنَ ٱلۡـَٔاثِمِینَ) :
هنا يخاطب الله المؤمنين , إذا حضر الموت لأحدهم و لم يكتب وصيته و أراد أن يوصي , و من السُنة أن يكتب الشخص وصيته و لكن إذا جاء الموت فجأة فماذا على المحتضر أن يفعل إذا أراد أن يوصي ؟ هنا فقه الوصية و هو أمر جديد لم نتطرق له من قبل .
(إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم) : اثنان يشهدان على الكلام الذي سيقوله المحتضر , إثنان من أنفسكم و جماعتكم , (أو آخران من غيركم) أي ليس من جماعتكم , (ضربتم بالأرض) أي كنتم مسافرين و حضر الموت لأحدهم و أصبح على مشارف الموت فيأخذ وصيته اثنان من غير جماعتكم أي غرباء و توجد شروط لهما ليس كما من الأقارب المعروفين و هي : (تحبسونهما من بعد الصلاة) أي بعد صلاة الجنازة في حجرة لقول الوصية و ثم طرح الأسئلة عليهما و التحقق منهما وذلك بالحسنى و ليس بالضرب و الترهيب , و من بعد الصلاة حتى يكونوا متطهرين بعدما صلوا و تزكوا و ذلك أَولى فالله عز و جل هنا يحقق شروط الأَولى فيُسبب الأسباب على أساس من سيقول الشهادة سيقولها بحق و تقوى , و (فيقسمان بالله إن ارتبتم) و ذلك إذا أصابهم الشك فيهما أي الاثنان من السفر الذي وصى الميت لهما فاطلبوا منهما القسم , فسمح الله لهم بطلب القسم على أن هذه الوصية هي التي قالها الميت لهما و ذلك عند الشك بهما لأنهما غريبان عنهم و ذلك للتأكيد . كذلك فان شهادتهما بان المتوفى لم يوص بشيء هي ايضا من ضمن انواع الشهادة , أما الأقارب فيعرفون بعضهم البعض , (لا نشتري به ثمناً و لو كان ذا قربى) أي يقسمان بأنهما لا يشتريان بهذا الحلفان أمر حرام بل يقولان الحقيقة و ما قاله الميت قبل موته , (و لو كان ذا قربى) حتى لو كان من أقاربنا فلن نكذب , (و لا نكتم شهادة الله إنا إذاً لمن الآثمين) من الآثمين إذا أقسم و كتم و أخفى الشهادة أو أقسم و كذب في الشهادة .
هنا يقول الله لو حدث الشك في الشاهدين من الذين أحاطوا الميت وقت السفر فعليهم إحضار اثنين آخرين , و هذا يجعل الشاهدين الذين شهِدا في البداية يعرفان بأنه لو شُك في أمرهما سيأتون بغيرهما و هذا بحد ذاته معارضة تصدهم عن الباطل و تصدهم عن شر نفوسهم , و هذه فائدة المعارضة بأن الشاهد يكون على معرفة بأن هناك من سيُحاسبه و هذا ما نسميه قانون التدافع الذي تعمر به الأرض و تُحفظ به حقوق الناس . و كذلك لو شُك في أمر الشهود من الأقارب يتم استبدالهم بغيرهم .
و لو ثبت بأنهما كاذبان و حلفانهم كاذب فإن يمينهما هو يمين الغموس الذي ليس له كفارة و لا فدية بل له فقط التوبة و الله أعلم إذا الله سيغفر أم لا . و سميت باليمين الغموس لأنها تغمس صاحبها في النار , و هو ذنب عظيم يبقى طيلة عمره يتوب من هذا اليمين و كما أنه يفقد مصداقيته في المجتمع و الناس ستنبذه و لن تؤخذ شهادته و كذلك تُرفع عنه صفة العدالة و هذا أعظم عقاب لهما في الدنيا و هذا غير العقاب في الآخرة إذا لم يتوبا .
(فَإِنۡ عُثِرَ عَلَىٰۤ أَنَّهُمَا ٱسۡتَحَقَّاۤ إِثۡمࣰا فَـَٔاخَرَانِ یَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ ٱلَّذِینَ ٱسۡتَحَقَّ عَلَیۡهِمُ ٱلۡأَوۡلَیَـٰنِ فَیُقۡسِمَانِ بِٱللَّهِ لَشَهَـٰدَتُنَاۤ أَحَقُّ مِن شَهَـٰدَتِهِمَا وَمَا ٱعۡتَدَیۡنَاۤ إِنَّاۤ إِذࣰا لَّمِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ) :
يعني إذا أصاب شكهم و اكتشفوا أنهما يكذبان فأحضروا اثنين آخرين مكانهما و يكونان عدلان و فيهما صفات الصدق و الخير , (استحق عليهم الأَولَيٰن) يعني أنهما لبسا لباس الأَولى أي أنهما الأَولى في سؤالهما عن شهادة الوصية فمثلاً هذا الأمر أَولى من هذا الأمر يعني أفضل , الأَولَيان هو لفظ جديد عرفناه و هو فقه الأَولَيان يعني فقه الأولويات و هو فقه العصر و الأَولَيان يعني الذي لبس لباس الاستحقاق , فالشهود هم الأَولى في أن يقولوا بماذا جرى عند الوفاة و وصية الميت , (فيقسمان بالله لشهادتنا أحق من شهادتهما) يعني يقسمان بأن شهادتهما أعظم من شهادة الشاهدين السابقين , (و ما اعتدينا إنا إذاً لمن الظالمين) و يقولان ما اعتدينا و لم نجترئ على الحق و لا نقول الباطل و لو فعلنا ذلك لنكونن من الظالمين , فيكون القسم بهذه الصيغة التي ذكرها الله في هذه الآية .
(ذَ ٰلِكَ أَدۡنَىٰۤ أَن یَأۡتُوا۟ بِٱلشَّهَـٰدَةِ عَلَىٰ وَجۡهِهَاۤ أَوۡ یَخَافُوۤا۟ أَن تُرَدَّ أَیۡمَـٰنُۢ بَعۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡۗ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱسۡمَعُوا۟ۗ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَـٰسِقِینَ) :
بعد أن تتحقوا من الشهادة و تأتوا بالأَولَيان و معرفة الصادق من الكاذب ذلك أدنى أي أحرى و أَولى أن يجلعهم يأتون على الاقل بالحد الأدنى من الشهادة الحقيقية على وجهها , (أو يخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم) أي يخافوا من أن يحلفوا كذباً أو يخافوا أن يحلف شخص آخر حلفانا على حلفانهم فيظهروا كاذبين فيخافون من الكذب من البداية عندما يعرفون بهذه الطريقة أي أنهم إذا كذبوا سيتم استبدالهم بآخرين يحلفون فلا يكون أمامهم سوى أن يقولوا الحقيقة من الوصية التي قالها الميت أو لم يقلها , فيخافوا أن ترد أيمانهم التي حلفونا , (أو ترد أيمان بعد أيمانهم) يعني حلفانهم يرد بعد أن حلفوه , أيمان و أيمانهم تعود على فعل واحد و هو حلفانهم , و وصية الميت مهمة جداً لأن فيها يكون مواريث و أموال فالميت يستطيع أن يوصي بالثلث كأقصى شيء فممكن أن يأتي كاذب و يقول بأن الميت قام بالتوصية له أو لأحد أقاربه , فوصية الميت أمر عظيم لذلك يجب أن تكون مكتوبة أو لا يوصي أبداً فتُقسم بالقواعد المعروفة , (و اتقوا الله و اسمعوا و الله لا يهدي القوم الفاسقين) دائما كلمة التقوى تأتي غالباً مع الأعمال السرية لذلك تحتاج للمراقبة لله عز و جل بأن تجعل بينك و بين عذاب الله وقاية , و الفاسقون هنا الذين خرجوا عن الطاعة و ذهبوا إلى منحى المعصية أي الكذب في الوصية فيعتبر فسق و أكل مال الحرام .
ثم طلب سيدي يوسف بن المسيح ﷺ من رفيدة و مروان و أرسلان إعراب مقاطع قرآنية من هذا الوجه و قاموا بإعرابها على أحسن وجه :
إذ أعربت رفيدة المقطع القرآني {إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ} : حضر : فعل ماضي مبني على الفتح . الموت : فاعل مؤخر مرفوع و علامة رفعه الضمة . أحد : مفعول به مقدم منصوب و علامة نصبه الفتحة , كم : ضمير مبني متصل في محل جر مضاف إليه .
و أعرب مروان {وَلَا نَكۡتُمُ شَهَـٰدَةَ ٱللَّهِ} : و : حرف عطف , لا : غير عاملة . نكتم : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة , و الفاعل ضمير مستتر تقديره نحن . شهادة : مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة و هو مضاف . الله : اسم الجلالة مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة .
و أعرب أرسلان {وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَـٰسِقِینَ} :
و : حرف عطف , الله : مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضمة . لا : أداة نهي , يهدي : فعل مضارع معتل الآخر مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة , و الفاعل ضمير مستتر تقديره هو . القوم : مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة . الفاسقين : نعت منصوب و علامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم .
و أنهى سيدي يوسف ﷺ الجلسة بأحاديث من (كتاب رياض الصالحين) للشيخ النووي - رحمه الله - باب (التحذير من إيذاء الصالحين و الضعفاء و المساكين) .
قال تعالى (و الذين يؤذون المؤمنين و المؤمنات من غير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً و إثماً مبيناً) .
و قال تعالى (فأما اليتيم فلا تقهر و أما السائل فلا تنهر) .
و أما الأحاديث فهي كثيرة و منها :
حديث أبو هريرة : (من عادى لي ولياً فقد أذنته بالحرب) .
و حديث سعيد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - في باب قال رسول الله ﷺ : " يا أبي بكر إن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك " .
عن جندب بن عبد الله - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله ﷺ : " من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله , فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم ." أي صلاة الفجر , في ذمة الله أي في حفظ الله و هو صاحب الجود و الكرم , فالذي يؤذي من في ذمة الله فإن الله لن يجعله يدرك المحفوظ لأن الله سيكبه على وجهه في نار جهنم , و هذا الحديث تحذير من إيذاء الصالحين لكن بشكل مبطن .
و الحمد لله رب العالمين .
أسماء إبراهيم
: رأيت ضحى يوم الخميس 2020/5/7 :
بأنني كنت مع أم المؤمنين الدكتورة مروة في غرفة النوم الكبيرة و ثم خرجنا منها و وجدنا سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ جالساً في الصالة الصغرى على الكنبة المقابلة للشرفة و كان في حال الإسترخاء و يمسك هاتفه و يكلمنا بالاشارة , فلبست الدكتورة مروة حذاء سيدي و ركبتُ أنا على دراجة صغيرة الخاصة بيوسف الصغير كأنني طفلة و أخذتني معها إلى المطبخ , فأخذتُ بغسل الأطباق و أثناء ذلك نتحدث و كان على الجانب الأيسر من حوض غسل الأطباق طائر حجمه صغير و ريشه جاف يحتاج إلى الماء فقمتُ بفتح الصنبور على آخره و قمتُ برش الماء عليه و قلتُ له بأن ينزل تحت الماء ليغتسل فقام بذلك فكبر حجمه و طال ريشه و كان ريش ذيله طويل و لون الطائر كان الأخضر و ما بين البيج و الأبيض .
د محمد ربيع , مصر حقيقة الوحي :
الصالة الصغرى العلاقات الاجتماعية و قال لك ربي ان من الامور التي تقوي علاقتكما هو أن لا تألي جهدا في مساعدة ام المؤمنين د مروة حينها ازدادُ استرخائا و راحة لانك في مقام ابنة د مروة فان فعلت زادت محبتها لك كيوسف الثالث فاعتني بذلك الطائر الجميل و لينموا في كنف التقوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق