جلسة التلاوة و تفسير الوجه الحادي و العشرين من الأنعام .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أسماء إبراهيم :
شرح لنا سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ أثناء جلسة التلاوة المباركة من أحكام التلاوة ؛ علامات الوقف و السكت , ثم قام بقراءة الوجه الحادي و العشرين من أوجه سورة الأنعام و أجاب عن أسئلتنا بهذا الوجه ثم صحح لنا تلاوتنا و ثم صحح الإعراب , و انهى الجلسة بأحاديث من كتاب (الترغيب و الترهيب للشيخ المنذري -رحمه الله-) .
بدأ سيدنا يوسف بن المسيح ﷺ الجلسة بأحكام التلاوة , فقال :
الوقف :
ج (وقف جائز) , قلي (الوقف أفضل لكن الوصل جائز) , صلي (الوصل أفضل لكن الوقف جائز) ,
لا (ممنوع الوقف) , مـ (وقف لازم) , وقف التعانق و هو لو وقفتَ عند العلامة الأولى فلا تقف عند العلامة الثانية و لو وقفتَ عند الثانية لا تقف عند الأولى) .
و السكت :
هو حرف السين ، و هو وقف لطيف دون أخذ النفس ، مثل : من راق ، بل ران .
___
و ثم تابع نبي الله الحبيب يوسف ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :
هذا الوجه نسميه وجه استهلال الوصايا العشر , و الوجه التالي نُسميه وجه استكمال الوصايا العشر , الوصايا العشر هي التي وردت في الكتاب المقدس على لسان موسى -عليه السلام- و لكن الفرق بين ذكرها في الكتاب المقدس و ذكرها في القرآن الكريم أن ذكرها في الأول كان جامداً مباشراً ، أما في الثاني فإن ذكرها مفصل فيه بواطن كثيرة و معاني جليلة و ذُكرت ببلاغة عجيبة و ذُكرت بلغة مناسبة للعصر و لكل عصر .
و تابع نبي الله لنا الشرح و قال :
{فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ} :
هنا ربنا سبحانه و تعالى يقول للنبي : لو كذبوك عندما أَمرتَهم أنت بأن ينتهوا عن طقوسهم الوثنية في الأنعام فقُل لهم بأن الله سبحانه و تعالى ذو رحمة واسعة و أيضاً لا يُرد بأسه عن القوم المجرمين يعني انتظروا بأس عظيم من الله سبحانه و تعالى و هو تهديد من الله لهم على لسان نبيه .
___
{سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَخْرُصُونَ} :
هنا يحاولون تبرير الأعمال الوثنية التي كانوا يقومون بها في هذه الأنعام , (سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا و لا آباؤنا و لا حرمنا من شيء) يعني لو ربنا لو شاء ما كنا أشركنا بهذه الأفعال و لا آباءنا و لا حرمنا هذه الأمور في تلك الأنعام ، و هنا ربنا يقول و يرد عليهم : (كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا) و هذه سُنة الكافرين في كل عصر و كل زمان إذ يبقون في عنادهم و كبرهم و تبرير شركهم و كفرهم إلى أن يجدوا البأس ينزل عليهم من كل مكان و ينال منهم العذاب من كل جهة , فهم يقولون (لو شاء الله ما أشركنا) يعني هم يقولون بأن ربنا كان من الممكن أن يُردنا عن هذا الشرك لكن الله أعطاهم الاختيار التام و نحن نعلم ذلك ، لأن الله لو كان مُسَيَّرهم في طريق الفطرة السليمة ما كانوا أشركوا لكن الله سبحانه و تعالى أعطاهم الخيار إما أن يهتدوا و يستمعوا للنبي و إما أن يشركوا و لا يستمعوا للنبي .
(قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا) هنا حجة من الله للنبي لكي يقولها للمشركين : هل عندكم علم أي وحي تقولونه لنا و تذكرونه لنا ؟؟ (إن تتبعون إلا الظن) دائماً هكذا يكون المشرك النجس إذ يتبع الوهم و الأوهام و التبريرات الواهية و الزوغان و المراوغة و الفرار من الحق ، فدائماً هكذا نجس يظن و يتبع الظن فقط و لا يتبع الحق و أيضاً يقوم المشرك بأمر آخر : (و إن أنتم إلا تخرصون) تخرصون أي ترجمون بالغيب يعني ليسوا متيقنين و يكذبون و يقولون أي شيء ، أي تقولون الكذب و لستم متأكدين أيضاً من كذبكم لكن تقولونه و مُصريِّنَ عليه ، يعني أنتم مصرين على الكذب و أنتم لستم متأكدين منه فهذا هو الخرص : يذكر الكذب و يَصر عليه و هو ليس متأكد بل يظن ، فهل ترى النجاسة ؟؟ فهذا هو الرجس الناتج عن الرجز .
__
{قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ} :
يعني ربنا سبحانه و تعالى بَلّغْ وصاياه و توحيده و نهيه عن الشرك لكل المكلفين بطريقته سبحانه و تعالى , البالغة أي الواصلة التي وَصلت كل المكلفين ، فهي صفة من صفات الله بأنه يوصل حجته و بأنه يُبَلغ الحجة يعني وصيته تصل و يُتِمها على أي مكلف في أي مكان و أي زمان بطريقته سبحانه و تعالى , (فلو شاء لهداكم أجمعين) يعني لو شاء ربنا لسَيَّركم في طريق التوحيد لفعل ذلك لكنه أعطاكم التخيير التام .
__
{قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا فَإِن شَهِدُواْ فَلاَ تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ} :
يعني يا أيها النبي قل للمشركين (هلم شهداءكم) أي احشدوا شهداءكم من الناس التي تشهد أنكم بفعلكم الوثني مع الأنعام هو أمر من الله عز و جل و لكنه ليس كذلك أي ليس من الله ، لكن الله هنا يتم عليهم الحجة مرة ثانية (قل هلم شهداءكم الذين يشهدون أن الله حرم هذا) يعني اجمعوا و احشدوا الناس التي تشهد بأن الله حرم هذا الأمر فعلاً في الأنعام و جعلها طقوس يتعبد بها , (فإن شهدوا فلا تشهد معهم) يعني لو فعلاً قالوا و شهدوا على ذلك فلا تشهد معهم لأنهم كاذبين (و لا تتبع أهواء الذين كذبوا) فالله عز و جل يأمر النبي و كل نبي أن لا يتبع أهواء قومه ، لماذا ؟ لأن كل قوم يريدون النبي على مزاجهم و على هواهم ، و هل ينفع أن يكون النبي على مزاج قومه و أهواءهم ؟؟؟؟ بالطبع لا ، فالنبي يأتي ليكونوا هم جميعهم على مزاج النبي يعني على سنن النبي يعني على وصايا النبي يعني على وصايا الله سبحانه و تعالى .
(و هم بربهم يعدلون) ماذا يعني يعدلون ؟ يعني من العدل ؟؟ لا طبعاً . و هم بربهم يساوون أحداً غيره ، يعدل يعني ساووا الله سبحانه و تعالى بآلهة أخرى و بأهواءهم و برغباتهم النجسة فباعوا الله مقابل تلك الأهواء و تلك الآلهة المزيفة الظاهرة و الباطنة ، إذاً من صفات المشركين الأنجاس أنهم (كذبوا بآياتنا) التي أنزلها الله على النبي و كل نبي و أنهم (و الذين لا يؤمنون بالآخرة و هم بربهم يعدلون) , يعني من ضمن الآيات التي انزلها الله عز و جل على يوسف بن المسيح آية سر اسم الله الأعظم ، أي لما يأمر أي أحد بالدعاء و الاستخارة في اسم الله الاعظم بالنسبة للإنسان أو لهذا الشخص لزوماً و وجوباً يرى رؤيا يُبين له فيها الله سبحانه و تعالى اسمه الأعظم بالنسبة له ، فهذه آية , و من ضمن آيات يوسف بن المسيح أصوات الكلمات و دلالات الأرقام و من ضمن أيضاً آياتي حدوث أهوال الشام فالذي يُكذب بهذه الآيات الثلاث أو يَغْفُل عنها فهو مشرك اتبع الظن .
و هنا سنأبدأ استهلال الوصايا العشر و لكن بأسلوب قرآني بديع و بأسلوب قرآني بليغ , قال تعالى :
{قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُم مِّنْ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} :
(قل تعالوا أتلُ ما حرم ربكم عليكم) : أول وصية : (ألا تشركوا به شيئاً) أي أن توحد ، وحد الله سبحانه و تعالى و لا تشرك به شيئاً ، فهي أول وصية من كل نبي لكل قوم في كل زمان و مكان . و الوصية الثانية : (و بالوالدين إحساناً) . و الوصية الثالثة : (و لا تقتلوا أولادكم من إملاق) يعني لا تخافوا ، تناسلوا و تكاثروا فإن الرزق بيد الله ، فإياكم و من يقول لكم حددوا النسل لأنه محرم فالله وصى هنا بأن لا تخافوا من التناسل و هذا الأمر ليس موجود في كتاب المقدس أي بهذه الصيغة الجميلة و العظيمة و البليغة كما في القرآن الكريم ، فالنسل الكثير هو من أسباب بقاء الأمم و من أسباب زيادة قوة الأمم و هي دماء جديدة تُصب في عروق الدول لكي لا تشيخ ، و قد قلنا ذلك عندما شرحنا كتاب الأمير لميكيافيلي إذ قلنا بأن الأمم تبدأ طفل ضعيفة و ثم تستوي على سوقها و تصبح قوية كالشاب و ثم بعد فترة من الزمان تشيخ و ثم تموت و لكي نؤخر الشيخوخة أو نمنعها يجب أن نجدد دماء هذه الأمم و من ضمن أسباب تجديد دماء هذه الأمم : التناسل الكثير و تجديد الموارد الاقتصادية و الزراعية و التجارية , (نحن نرزقكم و إياهم) فالرزق على الله عز و جل لكم و لأبناءكم . و الوصية التالية هي اثنان في واحد : (و لا تقربوا الفواحش ما ظهر منها و ما بطن) يعني الفواحش كلها لا نقترب منها سواء كانت فواحش ظاهرة أو باطنة يعني مثل الزنا و هو أن يلتقي إنسان بإمرأة أجنبية بالحرام و هذا أمر ظاهر ، و ما بطن يعني أن الإنسان يفكر بهذه المعصية ، و من ضمن الفواحش الأخرى غير الزنا : شرب الخمر ، القمار(و هو الميسر) و هكذا ، فهذه الوصية عظيمة جداً تتكلم عن الفواحش الظاهرة و الباطنة ، فهذه الوصية هي الرابعة و الخامسة ، و هذا يؤكد بأن الذنب الباطن يؤاخذ عليه الإنسان كما ذكر ربنا في خواتيم سورة البقرة . و الوصية السادسة : (و لا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق) يعني لا تقتل .
(ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون) هنا ربنا سبحانه و تعالى خصص العقل بهذه الوصايا الستة , يعني اعقل لأنك لو فقدت عقلك ستقع في خلاف هذه الوصايا الستة .
و استكمال الوصايا العشر في بداية الوجه الثاني و العشرين :
{وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} :
هنا تأكيد على حسن التعامل مع الضعفاء و الأيتام و أنه يجب علينا أن نحسن إليهم ، فهل ترى هذه الوصية كم هي عظيمة ؟؟ فهي وصية بليغة عظيمة , (حتى يبلغ أشده) فيها إشارة باطنة أنه علينا أن نهتم باليتيم حتى يبلغ و يكبر و يعقل و حتى يعتمد على نفسه , (و أوفوا الكيل و الميزان بالقسط) و هذه وصية للتجار بأن لا يُخسر التاجر في الميزان أو بأن لا يسرق في الميزان ، يعني هنا بدلاً من أن يقول لك (و لا تسرق) فقط بل جاء و قالها لك بصيغة التجارة ، و هي وصية عامة بأن الإنسان لا يسرق مال غيره و أن يكون عنده آمانة .
(لا نكلف نفساً إلا وسعها و إذا قلتم فاعدلوا) يعني لا تكذب و أن تقوم بشهادة الحق , (و لو كان ذا قربى) يعني اشهد الحق حتى لو كان على قريب لك .
و الوصية العاشرة و الأخيرة (و بعهد الله أوفوا) يعني كونوا دائماً أوفياء لله عز و جل فلا تخونوا الأمانة و لا تخونوا الأنبياء و لا تخونوا الله ، لا تخونوا الله و رسوله , و هي وصية تامة شاملة لأن الذي لا يخون الله و النبي فلن يعمل خلاف هذه الوصايا العشر , أرأيتم بلاغة القرآن ؟؟
(ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون) تَذَكَّرون من التَذَّكر ، إذاً فربنا أمرنا بالتعقل أي أن نعقل و أن نتذكر الإيمان كل حين لكي لا يبلى لأن الذي يبلى إيمانه نُسميه منافق ، و المنافق ليس جاسوساً بل من كان مؤمنا و بَلِي إيمانه فربنا دائماً يقول (لعلكم تَذَكرون) أي دائماً تَذَكَّروا الإيمان ، و في الوصايا الست السابقة قال الله تعالى (لعلكم تعقلون) أي تعقلوا و تدبروا و تفكروا .
___
و تابع سيدنا قمر الأنبياء يوسف الصادق الآمين ﷺ الجلسة إذ طلب من مروان و رفيدة و أرسلان إعراب مقاطع قرآنية من هذا الوجه و قاموا بإعرابها :
إذ أعرب مروان المقطع القرآني التالي {وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ} :
واو حرف عطف ، هم : ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ ، بربهم : الباء حرف جر ، رب : اسم مجرور بحرف الجر الباء و علامة جره الكسرة و هو مضاف ، هم : ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه ، يعدلون : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، و الفاعل ضمير مستتر تقديره هم ، و الجملة الفعلية (يعدلون) في محل رفع خبر لمبتدأ هم .
و أعربت رفيدة {أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ} :
أتلو : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على الحرف العلة المحذوف (أتل أصلها أتلو ، يعني آخره حرف علة ، إذاً علامة الرفع الضمة المقدرة على الواو العلة ، و الواو الموجودة على اللام في (أتلُ) هي واو بديل للواو المحذوفة) ، الفاعل ضمير مستتر تقديره أنا ، ما : اسم موصول مبني ، حرم : فعل ماضي مبني على الفتح ، رب : فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة و هو مضاف ، الكاف : ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه ، عليكم : على : حرف جر ، كم : ضمير متصل مبني في محل جر اسم مجرور بحرف الجر على ، و الجملة الاسمية (ما حرم ربكم عليكم) في محل نصب مفعول به .
و أعرب أرسلان {وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ} :
واو حرف عطف ، لا : لا جازمة و ناهية لأن أصل الفعل تقربون و تم جزم الفعل بحذف النون ، تقربوا : فعل مضارع مرفوع ، و الفاعل ضمير مستتر تقديره أنتم ، الفواحش : مفعولبه منصوب و علامة نصبه الفتحة .
___
و ثم أنهى حبيبنا و مزكينا و مصلح أمرنا يوسف بن المسيح ﷺ الجلسة بأحاديث من كتاب (الترغيب و الترهيب) للشيخ المنذري - رحمه الله تعالى - يقول : في فضل المعوذتين ، فقال :
عن عقبة بن عامر -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله ﷺ : " ألم تَرَ آيات أُنزلت الليلة لم يُرَ مثلهن {قل أعوذ برب الفلق} و {قل أعوذ برب الناس} رواه مسلم.
كنتُ أقود برسول الله ﷺ في السفر ، فقال : "يا عقبة : ألا أعلمك خير سورتين قُرِئتا ، فعلمني : {قل أعوذ برب الفلق} و {قل أعوذ برب الناس}" .
و في رواية لأبي داوود : قال بينما أسير مع رسول الله ﷺ بين الجُحْفة و الأَبواء إذ غشيتنا ريح و ظلمة شديدة ، فجعل رسول الله ﷺ يتعوذ بأعوذ برب الفلق و أعوذ برب الناس . و يقول : "يا عقبة تعوذ بهما ، فما تعوذ متعوذ بمثلهما" ، قال : و سمعته يَؤُمُنَا بهما في الصلاة .
و رواه ابن حبان في صحيحه ، و لفظه : قلتُ : يا رسول الله اقرئني آياً من سورة هود ، و آياً من سورة يوسف ، فقال النبي ﷺ : "يا عقبة بن عامر ، إنك لن تقرأ سورة أحب إلى الله ، و لا أبلغ عنده من أن تقرأ {قل أعوذ برب الفلق} . فإن استطعت أن لا تفوتك في الصلاة فافعل".
و عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال : قال رسول الله ﷺ : "اقرأ يا جابر .فقلتُ : و ما أقرأ بأبي أنت و أمي ؟(هل ترى ذلك ؟؟؟ النبي أحب إليه من أبيه و أمه) ، قال : {قل أعوذ برب الفلق} و {قل أعوذ برب الناس} ، فقرأتهما ، فقال : اقرأ بهما و لن تقرأ بمثلهما".
___
و الحمد لله رب العالمين . و اللَّهم كما صليت على سيدنا محمد و سيدنا أحمد فصلِّ على حبيبك و نبيك يوسف بن المسيح و على آله و صحبه و ذريته أجمعين و على أنبياء عهد محمد الآتين الأكرمين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين آمين يا ربي البر الحسيب . 💙🌿
=============================
أضفت بعض التعديلات ولكن لم افهم من هو ذلك الرجل الصالح التي انقذته الحكمة بالهرب من النار هل هو ابراهيم عليه السلام وما المقصود بالمدن الخمس ؟ وما معنى الارض المحروقة
Youssef Hala Mounir
ولكن من يعرف أفكارك أيها الرب الإله أو يدرك مشيئتك، فالعقل البشري قاصر ووسائله عاجزة كل العجز ، لأن الجسد الفاني الذي هو المسكن الأرضي يرهق النفس ويعيق الفكر ، وإذا كنا نحن البشر غير قادرين أن نعرف ما على الارض ، بل حتى ما هو أمام عيوننا فكيف نقدر أن نعرف ما في السماوات ؟ من يعرف أفكارك إذا أنت لم تمنحه الحكمة ومن أعاليك اليه ترسل روحك المقدس ؟ ففي الحكمة وحدها يستقيم مسلك البشر على الأرض ويتعلمون ما يرضيك وينالون الخلاص
والحكمة هي التي حمت الإنسان الأول أبا العالم (الروحي) لما سقط في الخطيئة رفعته من سقوطه ومنحته سلطة على كل شيء (آدم عليه السلام ) ، وهنالك الشرير الذي تخلى عن الحكمة غاضبا فهلك في حمى غضبه بقتل أخيه( قصة هابيل وقابيل ) ، ولما عمر الطوفان الأرض بسببه عادت الحكمة فخلصتها على يد رجل صالح أرشدته في سفينة خشب حقيرة ( نوح عليه السلام ) ، وعندما غاصت الأمم في شرورها تعرفت الحكمة برجل صالح وحفظته من كل عيب في نظر الله وجعلته قويا يفضل العمل بأمر الله على الاستجابة إلى عاطفته اتجاه ولده ( نوح عليه السلام ودعائه لابنه فرد عليه الله قائلا " قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ ۖ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ ۖ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۖ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ " . وأنقذت الحكمة رجلا صالحا بالهرب من النار التي هبطت فأهلكت الأشرار في المدن الخمس، وإلى الآن يشهد على شرهم أرضا محروقة تصاعد منها الدخان ونبات يثمر ثمرًا لا ينضح وعمود ملح قائم تذكارا لإنسان لم يؤمن ، وهؤلاء الذين أهملوا الحكمة لم يقتصر ضررهم على أنهم جهلوا الصلاح وإنما تركوا للناس ذكرى حماقتهم فيما ارتكبوه من خطأ لم يتمكنوا من إخفائه ، وأما الحكمة فأنقذت أصحابها من كل ضرر
ولما بيع رجل صالح ( يوسف عليه السلام ) عبدا ، ما خذلته الحكمة وانما خلصته من الخطيئة ومعه نزلت إلى حفرة عميقة (قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ ) وفي القيود( السجن ) لم تفارقه حتى أعطته صولجان السيادة على المملكة وسلطانا على الذين اضطهدوه ( عزيز مصر ) والذين اتهموه زورا كذّبتهم الحكمة أما هو فمنحته مجدا أبديا ، والحكمة هي التي أنقذت شعبا مقدسا وذرية بريئة من الأمة التي ظلمتهم ، فحلت في نفس عبد الرب ( موسى عليه السلام ) فقاوم ملوكا طغاة( فرعون) وأما شعب الله التقيّ أجازته الحكمة خيرا على متاعبه بأن قادته في طريق رائع وكانت له ظلا في النهار وضوء النجوم في الليل ، وعبرت به مياه البحر الأحمر الغزيرة لكنهاأغرقت أعداءه في الأعماق ثم قذفت جثثهم على الشاطئ ( فَأَرَادَ أَن يَسْتَفِزَّهُم مِّنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ جَمِيعًا ) . والأتقياء رنّموا باسمك القدّوس أيها الرب وحمدوا بقلب واحد يدَكَ التي حاربت عنهم ، حتى أنها فتحت أفواه البكم وجعلت ألسنة الرضع تحمد الله . ( سفر الحكمة لسليمان النبي عليه الصلاة والسلام )
تمت المشاهدة بواسطة Youssef Hala Mounir في 12:03 م
1:35 م
د.محمدربيع, مصر حقيقة الوحي :
الرجل الصالح هو إبراهيم نجاه الله من النار و المدن الخمس المشؤومة هي العراق التي هي موطن الفتن لا ينضج لها ثمر حتى الآن
================
------------------------------------------------------------------------------------------------
1والحِكمَةُ هيَ الـتي حَمَتِ الإنسانَ الأَوَّلَ، أبَ العالَمِ، الـذي خُلِقَ وحدَهُ لمَّا سَقَطَ في الخطيئةِ رَفَعَتْهُ مِنْ سُقوطِهِ 2ومَنَحَتْهُ سُلطَةً على كُلٌ شيءٍ.
3وهُنالِكَ الشِّرِّيرُ الـذي تَخَلَّى عَنِ الحِكمَةِ غاضِبًا، فهَلَكَ في حُمَّى غضَبِه بِقَتْلِ أخيهِ. 4ولمَّا غَمَرَ الطـوفانُ الأرضَ بِسَبَبِهِ، عادَتِ الحِكمَةُ فخَلَّصَتها على يَدِ رَجُلٍ صالِـحِ أرشَدَتْهُ في سفينةِ خشَبٍ حقيرةٍ.
5وعِندَما غاصَتِ الأُمَمُ في شُرورِها، تَعَرَّفَتِ الحِكمَةُ بِرَجُلٍ صالِـحِ وحَفِظَتْهُ مِنْ كُلٌ عَيبٍ في نَظَرِ الله، وجَعَلَتْهُ قَويُا يُفَضِّلُ العمَلَ بِأمرِ الله على الاستِجابَةِ إلى عاطِفَتِهِ تُجاهَ وَلَدِهِ.
6وأنقَذَتِ الحِكمَةُ رَجُلا صالِحًا بالهَرَبِ مِنَ النَّارِ الـتي هَبَطَت فأهلَكَتِ الأشرارَ في المُدُنِ الخَمْس. 7وإلى الآنَ يَشهَدُ على شَرِّهِم أرضٌ مَحروقَةٌ تَصاعَدَ مِنها الدُّخانُ. ونَباتٌ يُثمِرُ ثَمَرًا لا يَنضجُ، وعَمودُ مِلْحٍ قائِمٌ تَذكارًا بإنسانٍ لم يُؤْمِنْ. 8وهؤُلاءِ الـذينَ أهمَلوا الحِكمَةَ لم يَقتَصِرْ ضَرَرُهُم على أنَّهُم جَهِلوا الصَّلاحَ، وإنَّما تَركوا لِلنَّاسِ ذِكْرَ حَماقَتِهِم في ما اَرتكَبوهُ مِنْ خَطَأٍ لم يَتَمكَّنوا مِنْ إخفائِهِ. 9وأمَّا الحِكمَةُ فأنقَذَتْ أصحابَها مِنْ كُلٌ ضَرَرٍ.
10وهَدَتِ الحِكمَةُ إلى الطَّريقِ الصَّحيحِ ذلِكَ الرَّجُلَ الصَّالِـحَ الـذي هَرَبَ مِنْ غضَبِ أخيهِ، وأرَتْهُ ملَكوتَ الله، وعَرَّفَتْهُ بالقِدِّيسينَ، وأنجَحَتْهُ بأسفارِهِ وأكثَرَت ثِمارَ أتعابِهِ. 11وعِندَما طَمِعَ الظَّالِمونَ في ما يَملِكُهُ، وقَفَتِ الحِكمَةُ إلى جانِبِهِ فَأغنَتْهُ 12وحَمَتْهُ مِنْ أعدائِهِ ومِنَ الكامِنينَ لَه ونَصَرَتْهُ في صِراعِهِ معَهُم لِـيَعلَمَ أنَّ تَقوَى الله أقدَرُ لِلإنسانِ مِنْ أيٌ شيءٍ.
13ولمَّا بِـيعَ رَجُلٌ صالِـحٌ عبدًا، ما خَذَلَتْهُ الحِكمَةُ وإنَّما خَلَّصَتْهُ مِنَ الخطيئةِ 14ومعَهُ نَزَلَت إلى حُفْرَةٍ عميقَةٍ. وفي القُيودِ لم تُفارِقْهُ حتـى أعطَتْهُ صَولَجانَ السِّيادَةِ على المَملَكَةِ وسُلطانًا على الـذينَ اَضْطَهَدوهُ. والـذينَ اَتَّهَموهُ زورًا، كَذَّبَتْهُمُ الحِكمَةُ أمَّا هوَ فَمَنَحَتْهُ مَجدًا أبديُا.
15والحِكمَةُ هيَ الـتي أنقَذَتْ شعبًا مُقَدَّسًا وذُرِّيَّةً بَريئَةً مِنَ الأُمَّةِ الـتي ظَلَمَتْهُم. 16فحَلَّت في نَفسِ عَبدِ الرّبٌ فقاوَمَ مُلوكًا طُغاةً باَجتِراحِ المُعجِزاتِ والعَجائِبِ. 17وأمَّا شعبُ الله التَّقيُّ، فجازَتْهُ الحِكمَةُ خَيرًا على مَتاعِبِهِ بِأنْ قادَتْهُ في طريقٍ رائِـعِ وكانَت لَه ظِلاُ في النَّهارِ وضَوءَ نُجومِ في اللَّيلِ. 18وعَبَرَت بهِ مياهَ البحرِ الأحمرِ الغزيرَةَ. 19لكِنَّها أغرَقَت أعداءَه في الأَعماقِ، ثُمَ قَذَفَت جُثَثَهُم على الشَّاطِـئٍ. 20فسَلَبَ الأتقياءُ أولَئِكَ القومَ الأشرارَ، ورَنَّموا لاِسمِكَ القُدُّوسِ أَيُّها الرّبُّ، وحَمَدوا بِقلبٍ واحدٍ يَدَكَ الـتي حارَبَت عَنهُم، 21حتـى إنَّها فَتَحَت أفواهَ البُكْمِ وجعَلَت ألسِنَةَ الرُّضَّعِ تَحمَدُ الله.
==================================
بسم الله الرحمن الرحيم.
أخبر نبي الله عز وجل يوسف بن المسيح عن بعض تفسير سورة البلد ،،
(( بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * لَاۤ أُقۡسِمُ بِهَـٰذَا ٱلۡبَلَدِ * وَأَنتَ حِلٌّ بِهَـٰذَا ٱلۡبَلَدِ * وَوَالِدࣲ وَمَا وَلَدَ * لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ فِی كَبَدٍ )) [سورة البلد 1 - 5]
فقال : " لا أقسم بهذا البلد " فيقول الله عز وجل (بالعامية) : ما تخلونيش أقسم بهذا البلد أي مكة وهي أعظم قسم على لسان الله عز وجل والمعنى هنا أنه قسم .
" وأنت حِلٌّ بهذا البلد " وهنا تكمن العلة وهي أن هذا البلد مكان حلول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من حلول المكان أي وجوده فيه .
" ووالد وما ولد " هو وصف إلهي لأجيال أتت وخلت من هذا المكان أي ذهبت وفنيت .
" لقد خلقنا الإنسان في كبد " هنا الله يشرح حال الإنسان عبر الأزمان من ابتلاء واختبار ومعاناة .
وحِلٌّ لها معنيان :
١ ) أن النبي محمد جالس في هذا المكان ( مكة ) .
٢ ) أنه في حِلٌّ من قتال الكفار ماديا بالسيف ولكنه يقاتلهم معنويا في مكة .
٢٠٢٠/٨/١٠ رفيدة .
Hazeem Ahmade
بسم الله الرحمن الرحيم.
سألت سيدي آية في القرآن سورة الرعد آية ٧ وهي ( ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة وقد من قبلهم المثلات ) .
فقال لي : ( ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة ) أي أنهم ينتظرونك أن تخطأ قبل أن تُحسن وقد خلت من قبلهم المُثْلات أي النمازج المشابهة .
أصحاب اليمين وأصحاب الشمال أصحاب الميمنة وأصحاب المشئمة أي اليمين والشمال هو وصف عام للخير والشر .
الميمنة هو وصف تمثيلي لحالهم من الخير والمنّة والنعمة العظيمة . المشئمة هو وصف تمثيلي للشر والشؤم وهي أوصاف بها معاني مجسدة .
٢٠٢٠/٨/١٠ أرسلان .
==================================
حازم :
كنت قد سالتني عن حال مصطفى وهذا حاله
الطفل الطائر . هكذا يجب ان يكون المُصلّي . هكذا تعلّمت من سيدنا مصطفى .
============
لطيفة الخطابي :
اللهم صل وسلم وبارك على سيدي ومولاي رسول الله رحمة ونور للعالمين
يانور وأكثر من نور ونور بيتي وعيون أمه يوسف ابن المسيح صلوات ربي وسلامه عليه نحن احبابكم ياسيدي امك ناصرتك من هذه الأرض البعيدة جغرافيا تطير طيرانا إلى أرض الميعاد وتقبل كل شبر فيها خطى عليه خير البشر وخاتم الأنبياء محمد الثاني (ص) واقول لمن يكذب ابني يوسف الثاني صلى الله عليه وسلم سيظهره الله الواحد الأحد الأوحد قريبا وهو من هو ناصره لنبيه ولو كره المشركون
الله وحده من نظف بيت رسوله الكريم
امابعد سيدي رسول الله يوسف ابن المسيح وعالم العلماء لهذا الزمان ارسل بعض الرؤى كما رأيتها سيدي (ص)راكبتم حافلة تصميمها جديد وكنتم في المقعد الأمامي مع السائق وأمك في المقعد وراءكم وكان معنا ابنكم المبارك مروان وكان ذالك السائق يغني أغنية جميلة بلحن لم أسمع مثله قط وافتكرت منها إلا عندما يختم أغنيته الجميلة يوسف اثنين اثنين وماادهشني سيدي يوسف الثاني وحبيب أمه اننا نتواجد في مدينتي وليس في مصر الحبيبة ولما وصلت الحافلة قرب بيتي الحالي قلت لكم ياسيدي هذا بيتي ولكن لم انزل اتممت معكم السفر في الحافلة وبدون أن أنسى أمرا مهما كان شعر رأسكم سيدي كله ابيض سبحان الله وهذا مارأيته سيدي الله أعلى واعلم ورسوله (معجزة الأنبياء )
رسالتي الثانية إلى ابني حازم يوشع بن نون المبارك رضي الله عنكم وأرضاكم ورفعكم درجات اطلب منه ابني الحبيب ارسال رساءلي إلى خير الأنام يوسف ابن المسيح صلوات ربي وسلامه عليه أرسلي رسائلي حين وصولها ابنتي الطيبة رضي الله عنك وأرضاك
منذ ١٨ دقيقة · أرسلت من Messenger
وفي آخر كلماتي ارسل الى ابني رسول الله يوسف ابن المسيح (ص) رضي الله عنه وأرضاه هذه الكلمات المتواضعة وهي كالتالي :أتى رسول الله بشيرا يحمل للإنسان النورا قويا رحيما ذكياوصبورا عليك منا السلام ياسيد المرسلين فأنت النبي الصدوق الأمينا بك الكون يزدان يانعمة ويا رحمة للعالمين ارسلي كلماتي هذه يابنتي بارككم الرب
حازم :
رأيت قبل يوم في جذبة ضحوية مقدسة إذ رأيت أن زوج خالتي محمد قد أرسلني للأكل من مركز الأرض فذهبت إلى ذلك المكان ولم يكن لذلك المكان باب ففتحت باب له بيدي ودخلت فوقفت فيه وقفة خشوع وقلت في نفسي إنني في مركز الأرض الآن وكأنني أول الداخلين فنظرت للسماء بخشوع ونظرت حولي فوجد ذلك المكان أرضه خصبة جدا وطرية جدا ولكن وجدت فيه الأشجار يابسة كلها منزوعة من جذورها مقطّعة مكسوحة مكوّمة فوق بعضها البعض ومركز الأرض الخصب يتهيأ لزراعة جديدة وزرع جديد .
والحمدلله رب العالمين.
يوشع بن نون ٢٠٢٠/٨/١١ م .
تمت المشاهدة بواسطة Hazeem Ahmade في 10:33 م
د.محمدربيع
نعم يتهيأ لزراعة جديدة و زرع جديد , انتظروا الغراس
د.محمدربيع , مصر حقيقة الوحي :
عليكِ سلام الله يا قديسة اليوسفيين بارك الله لنا في عمرك و صحتك و كتاباتك أحبك كما أحبك ربي . يوسف بن المسيح , مصر
د محمد ربيع , مصر حقيقة الوحي :
حبيبي مصطفى الطائر بركات ربي تحضنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق