درسُ القرآن و تفسير الوجه العشرين من سورة الأنعام .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أسماء إبراهيم :
شرح لنا سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ أثناء جلسة التلاوة المباركة من أحكام التلاوة ؛ من أحكام المد : المدود الخاصة , ثم قام بقراءة الوجه العشرين من أوجه سورة الأنعام و أجاب عن أسئلتنا بهذا الوجه ثم صحح لنا تلاوتنا و ثم صحح الإعراب , و انهى الجلسة بأحاديث من كتاب (الترغيب و الترهيب للشيخ المنذري -رحمه الله-) .
بدأ سيدنا يوسف بن المسيح ﷺ الجلسة بأحكام التلاوة , فقال :
المدود الخاصة و تمد بمقدار حركتين ، و هي :
- مد لين مثل : بيت ، خوف .
- مد عوض(أي عوض عن التنوين) مثل : أحدا ، أبدا .
- مد بدل مثل : آدم ، آزر .
- مد الفرق مثل : آلله ، آلذكرين .
_
و ثم تابع قمر الأنبياء يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :
هذا الوجه خصص ثمانية أزواج من الأنعام و هذا لا يعني بأنه يوجد أنعام أخرى لا تؤكل أو أنها ليست حلال , لا . بل الله هنا ذكر الثمانية من باب الخصوص أو من باب ضرب الأمثال لا أكثر و لكن الأطعمة أكثر من ذلك لأن الأصل في الطعام الإباحة إلا ما ورد نص في تحريمه .
{ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ نَبِّؤُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} :
(من الضأن) يعني من الخراف ذكر و أنثى , و من المعز ذكر و أنثى , و بعد ذلك سيذكر الله في الآية التالية من الإبل كذلك ذكر و أنثى و من البقر ذكر و أنثى , لأن المشركين كفار قريش كانوا يعملون بهذه الأنعام أعمال وثنية فيقيدوا أمورا فيها بشكل وثني تعبداً للأصنام و هذا لا يُرضي الله عز و جل , و ثم يقول ربنا للنبي : (قل آلذكرين حرم أم الأنثيين) يعني هل حرم الله في ذكر الخراف أو المعز شيء ما أو جعل أمر مقيد يحصل فيه أو يُحجر عليه بشيء معين أم الأنثيين أي أنثى الخراف أو المعز فهل حرم الله شيئاً في الأنثيين أو في الذكرين ؟؟
(أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين) يعني هل حرم الله شيئاً في الأجنة التي في أنثى الضأن أو أنثى المعز أو جعلها تُخصص في شيء معين أو في تقدمة معينة للوثنيين ؟؟ طبعاً لا .
(نبؤوني بعلم إن كنتم صادقين) أخبروني لو كان الله أرسل نبي و أوحى له بأنه يعمل الأمور التي تعملونها من الطقوس في هذه الأنعام ، فهذه الطقوس لا تجوز ، و قد تكلمنا عن بعض هذه الطقوس في الوجه السابق .
__
{وَمِنَ الإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} :
أي من الإبل ذكر و أنثى و من البقر أيضاً ذكر و أنثى , (قل آلذكرين حرم أم الأنثيين) يعني ذكر الإبل و ذكر البقر هل حرم ربنا فيه شيء ؟؟ أو أنثى الإبل و أنثى البقر هل حرم ربنا فيها شيء ؟؟
(أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين) أو أجنة الإبل أو البقر هل حرم الله فيها شيء أو خصصها لشيء معين ؟؟ (أم كنتم شهداء إذ وصاكم الله بهذا) هل فعلاً أنكم شهدتم على نبي أوحى الله له بهذا الأمر ؟؟؟ هنا سؤال استنكاري ، و ثم يقول الله عز و جل(فمن أظلم ممن افترى على كذباً) فهذا كذب و افتراء ، (ليُضل الناس بغير علم) أي أنهم أضلوا أهل مكة ، و أول شخص نشر الوثنية في مكة هو عمرو بن لُحَي فهو الذي أدخل الأصنام و الأفكار الوثنية و الفلسفات الوثنية و جاء بها من الشام ، و الرسول ﷺ كان قد رأه في الرؤيا أنه يَجر قصبه في النار(أي يجر أمعاءه في النار) من شدة العذاب .
(إن الله لا يهدي القوم الظالمين) أي أن ربنا سبحانه و تعالى لا يهدي الذين يفترون على الحق فيجب على الإنسان أن يكون صادق حتى يُهدى إلى الحقيقة و إلى الصدق .
__
{قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} :
(قل) هنا أمر للنبي ، (قل لا أجد في ما أوحي إليَّ محرماً على طاعم يطعمه) يعني كل شي محلل فهو أصل الإباحة في الطعام إلا(أي الإستثناء هنا) أن يكون ميتة فهي مُحرم علينا أكلها أو دماً مسفوحاً أي دم الذبيحة لا يجوز أكله أو شربه ، أو لحم خنزير فهو محرم في الإسلام . (فإنه رجسٌ أو فسقاً أُهل لغير الله به) يعني الذي تقومون به أي أكلتم ميتة أو دم أو خنزير فكأنكم قدمتم شيئاً ما للآلهة الوثنية لأننا نعلم أن أي شيء يُقدم للنصب أو الآلهة الوثنية فهو مُحرم علينا أكله ، و نحن نعلم معنى كلمة رجس بأنه نتيجة الرجز و هو سواد يكون في القلب ، فسقاً أي الخروج عن الطاعة و هو المعصية , (فإنه رجسٌ أو فسقاً أُهل لغير الله به) حرف (إن) هنا هو حرف ناسخ ينصب المبتدأ و يرفع الخبر ، و الهاء في (فإنه) ضمير متصل مبني في محل نصب إسم إن ، رجس : خبر مرفوع و علامة رفعه الضمة ، (أو فسقاً) المفروض هنا تكون (أو فسقٌ) ، و إنني أرى هنا أن (فسقاً) حال معطوف على هذه الرجاسة لأن هذه رجاسة و حالها هو الفسق أي الخروج عن الطاعة .
و ثم يستثني الله عز و جل و يقول : (فمن اضطر غير باغ و لا عاد) يعني لو كان شخص في الصحراء و سيموت لأنه لا يجد ما يأكله فماذا سيفعل ؟؟ فيجوز أن يأكل الميتة أو إذا وجد خنزير فيأكله أو إذا وجد دماً مسفوحاً يأكله لأنه سينقذ نفسه بشكل مؤقت ، (غير باغ و لا عاد) يعني لا يتعدى حدود الله و لا يقصد أن يتعداها أو لا يقصد أن يبغي أي يكون ظالما ، غير باغ أي غير ظالم ، و غير عاد أي غير متعدي لحدود الله عز و جل ، أي البغي هو الظلم و التعدي هي كلمة (و لا عاد) .
__
{وَعَلَى الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلاَّ مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ} :
الذين هادوا هم أصحاب موسى بني إسرائيل ، (حرمنا كل ذي ظفر) يعني أي شيء له ظفر مثل السنوريات ، كذلك الجمل مُحرم عندهم أكله , (و من البقر و الغنم) ربنا حرم أجزاء من البقر و الغنم عليهم ، و سنقول سبب هذا التحريم ، (شحومهما) أي الشحوم(أي الدهن) لدى البقر و الغنم محرمة ، (إلا ما حملت ظهورهما) أي اللحم الموجود في ظهر البقر و الغنم ، (أو الحوايا) أي الكرشة و الأمعاء و أمثالها محرمة عليهم ، (أو ما اختلط بعظم) أي لحم مختلط بعظم لا يجوز طبخها فيجب (أن يُشَفوها ، بالعامية) أي يأخذوا اللحم بعيداً عن العظم ، فلا ينفع أن يطهو العظم مع اللحم و هذا أمر خطير جداً لأن العظم يكون طعمه جميل جداً مع اللحم فحرم الله عليهم هذا لماذا ؟ ذلك (جزيناهم ببغيهم) فهم كانوا ظلمة متمردين على موسى ، فحرمها الله عليهم تأديباً لهم لا أقل و لا أكثر ، و هنا لم يذكر الله المعز فبهذا يمكن أن تكون محرمة و كذلك الإبل محرمة , (و إنَّا لصادقون) فالله سبحانه و تعالى صادق في كلامه معنا .
__
و تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الشرح و قال :
(ثمانيةَ أزواج) في بداية هذا الوجه ، المفروض أنها مبتدأ فلماذا ثمانيةَ منصوبة ؟؟ أزواج هنا المفروض أنها مضاف إليه فأين خبر ثمانية ؟؟ إذاً ثمانية ليست مبتدأ ، فهي مفعول به لفعل محذوف أصله (أعطيتكم ثمانية أزواج) أو (أهديتكم ثمانية أزواج) .
و اعلموا ان النحو و القواعد هي متغيرات غير ثابتة فليس لها قاعدة محددة فهي على حسب القراءة و على حسب حال الكلمة فنعربها و نصرفها ، فيجب أن نفهم هذا الأمر .
و نقول هنا الحكمة من المد الكلمي المثقل في (آلذكرين) الأولى و الثانية ، فالمعنى الخفي لها أن الله يزجرهم و يصرخ فيهم و يشخط فيهم ، فهي لتشديد الزجر و النهي عن أن يفعلوا ذلك و ربنا يؤدبهم أو يزجرهم أو يشخط فيهم و يصرخ فيهم (يزعئ لهم) على لسان النبي لأنه لو لم يسمعوا كلام النبي فإن الله سيُنزل عليهم بأس شديد و عذاب سيُلاحقهم و تكون لعنة تصاحبهم في قيامهم و نومهم إن لم يخضعوا للنبي ، فهنا مفهوم المد اللازم الكلمي المثقل لأن ربنا يُشدد على المعنى الذي يَسوقه في تلك الآية أو في هذا الحدث .
__
و تابع سيدنا يوسف ﷺ الجلسة إذ طلب من مروان و رفيدة و أرسلان إعراب مقاطع قرآنية من هذا الوجه و قاموا بإعرابها :
إذ أعرب مروان المقطع القرآني التالي {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} :
إن حرف ناسخ ناقص ، الله : اسم إن منصوب و علامة نصبه الفتحة ، لا : أداة نفي و ليس لها عمل ، يهدي : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة لوجود حرف العلة ، و الفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، القوم : مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة ، الظالمين : نعت منصوب و علامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم .
و أعربت رفيدة {وَإِنَّا لَصَادِقُونَ} :
واو حرف عطف ، إن حرف ناسخ ناقص ، نا : ضمير متصل مبني في محل نصب إسم إن ، لصادقون : لام القسم للتأكيد ، صادقون : خبر إم مرفوع و علامةرفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم .
و أعرب أرسلان {حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ} :
حرمنا : فعل ماضي مبني على الفتح المقدر لدخول ضمير نا ، نا : ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل ، كل : مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة و هو مضاف، ذي : مضاف إليه مجرور و علامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة و هو مضاف ، ظفر : مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة .
___
و ثم أنهى الحبيب يوسف بن المسيح ﷺ الجلسة بأحاديث من كتاب (الترغيب و الترهيب) للشيخ المنذري - رحمه الله تعالى - يقول : في فضل قل هو الله أحد ، فقال :
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال : "أقبلت مع رسول الله ﷺ فسمع رجلاً يقرأ (قل هو الله أحد ¤ الله الصمد ¤ لم يلد و لم يولد ¤ و لم يكن له كفواً أحد) فقل رسول الله ﷺ : وَجَبَتْ ، فسألته ماذا يا رسول الله ؟ فقال : الجنة ، فقال أبو هريرة : فأردت أن أذهب إلى الرجل فأُبشره ، ثم فَرَقتُ أن يفوتني(أي خفت) الغداء مع رسول الله ﷺ ، ثم ذهبت إلى الرجل فوجدته قد ذهب." رواه مالك .
و عنه قال رسول الله ﷺ : "احشدوا(يعني تجمعوا) فإني سأقرأ عليكم ثلث القرآن ، فحشد من حشد(أي تجمع من تجمع) ، ثم خرج النبي ﷺ فقرأ {قل هو الله أحد} ثم دخل(أي دخل بيته و هو بجانب المسجد) . فقال بعضنا لبعض : إنَّا نرى هذا خبراً جاءه من السماء فذلك الذي أدخله ، ثم خرج نبي الله ﷺ فقال : إني قلت لكم سأقرأ عليكم ثلث القرآن ، ألا إنها تعدل ثلث القرآن" .
ففضل آخر وجه من القرآن عظيم جداً و هو سورة الإخلاص و سورة الفلق و سورة الناس ، قهو دواء لكل داء .
و عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- عن النبي ﷺ قال : "أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن، قالوا : و كيف يقرأ ثلث القرآن ؟ قال : قل هو الله أحد ، تعدل ثلث القرآن".
و في رواية قال : "إن الله عز و جل جزأ القرآن بثلاثة أجزاء ، فجعل {قل هو الله أحد} جزءاً كن أجزاء القرآن" رواه مسلم.
و عن أبي أيوب -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله ﷺ : "أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن، من قرأ (الله الواحد الصمد) فقد قرأ ثلث القرآن" يعني سورة الإخلاص.
و عن أبي سعيد الخدري-رضي الله عنه- أن رجلاً سمع رجلاً يقرأ : {قل هو الله أحد} يرددها ، فلما أصبح جاء إلى النبي ﷺ فذكر ذلك له ، و كان الرجل يَتَقَالُّهَا(أي يقول بأنها سورو صغيرة و يريد سورة كبيرة) ، فقال رسول الله ﷺ : و الذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن" رواه بخاري.
و عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رسول الله ﷺ قال لرجل من أصحابه : هل تزوجت ، قال : لا و الله يا رسول الله ، و ما عندي ما أتزوج به . قال : أليس معك قل هو الله أحد ؟ قال : بلى ، قال : ثلث القرآن".
و روي عن معاذ بن أنس الجهني -رضي الله عنه- عن رسول الله ﷺ قال : من قرأ : قل هو الله أحد حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصراً في الجنة ، فقال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- : إذاً نستكثر يا رسول الله ؟ فقال رسول الله ﷺ : الله ، أَكْثِرْ و أَطْيِبْ"(هذا دعاء يعني). رواه أحمد.
و عن عائشة -رضي الله عنها- أن النبي ﷺ بعث رجلاً على سرية و كان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بقل هو الله أحد ، فلما رجعوا ذلك للنبي ﷺ فقال : سلوه لأي شيء يصنع ذلك ؟ فسألوه ، فقال : لأنها صفة الرحمن(و هي الأحدية الصمدية) ، و أنا أُحب أن أقرأ بها ، فقال النبي ﷺ : أخبروه أن الله يُحبه" رواه بخاري و مسلم.
و رواه البخاري أيضاً و الترمذي عن أنس أطول منه ، و قال في آخره : فلما آتاهم النبي ﷺ أخبروه الخبر ، فقال : يا فلان ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك و ما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة ؟ ، فقال : إني أُحبها ، فقال : حُبك إياها أدخلك الجنة".
__
و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ و سلم و بارك يا ربي البر الحسيب على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات ، مباركات طيبات أبد الدهر و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين . 🌿💙
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق