يوشع بن نون :
صلاة الجمعة ٢٠٢١/٧/٢
○○○○○○○○○
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٠١/٧/٢
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أذان .
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله الحمد لله وحده الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ; لدينا اليوم جزء أخر من كتاب مواهب الرحمن للمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام يقول الامام المهدي الحبيب : ووالله إن الزمان لا يحتاج إلى رؤية أعجوبةِ نـزولِ رجل واحد من السماء، بل يحتاج إلى أن تصعد إلى السماء نفوس كثيرة بالتزكي والاتقاء. ألا ترون إلى المسلمين كيف أخلدوا إلى الأهواء الأرضية؟ وكيف انحطوا ونسوا حظهم من الأنوار السماوية؟ ومع ذلك ما بقي فيهم عقل سليم، وفهم مستقيم. تجد قولهم مَجمع التناقضات والـهفوات، وتجد فعلهم ملوّثًا بالإفراط والتفريط من الجهلات. مثلا إنهم يقولون إن عيسى كان أكبر السيّاحين، وقطع محيط العالم كله ولم يترك أرضا من الأرضين، ثم يقولون قولا خالفَ ذلك ويصرّون على أنه رُفع عند واقعة الصليب بحكم رب العالمين، وصعد إلى السماء وهو ابن ثلاث وثلاثين. فانظروا في أي زمان ساح في العالم، وزار كل بلدة ولم يترك أحدا من المعالم؟ وكذلك يقولون إن عيسى قد رُفع وأُدخل في الأموات، ثم يقولون قولا خالفَ قولهم الأول، إذ يزعمون أنه حيٌّ وسينـزل من السماوات. وكذلك يقبَلون أن المسيح الموعود من الأُمّة، ثم يقولون ما خالفَ قولهم هذا ويُظهرون أن عيسى ينـزل من السماء لا من أمة نبينا خير البرية. وكذلك يقولون: (لا إكراه في الدين)، ويقرؤون هذه الآية في الكتاب المبين، ثم يقولون قولا خالفَ ذلك ويصرّون على أن مهديهم يخرج بالحسام، ولا يقبل إلا الإسلام. فانظر إلى هذه التناقضات وتوالي الهفوات!
سيقول السفهاء: فما بال القرون الأولى، الذين ماتوا على هذا الخطأ وظنوا أنه ينـزل عيسى؟ فاعلموا أنهم كمثل اليهود ظنوا قبل خاتم الأنبياء أن مثيل موسى من قومهم، فما أخذهم الله بهذا الخطأ، ولما ظهر سيدنا سيد المرسلين، وأنكره من أنكروه وقالوا كقول السابقين، أخذهم الله بذنوبهم بما كانوا مكذبين. وإن الجُرم لا يكون جُرمًا إلا بعد إتمام الحجة، فالذين ما وُجدوا زمنَ مرسل وخلوا قبل بعثه في الغفلة، أولئك لا يأخذهم الله بما لم ينكروا ولم تبلُغهم دعوة، فيغفر لهم من الرحمة.
أكان للناس عجب أن جاءهم منذر في هذا الزمان؟ يا حسرة عليهم! كيف نسوا سنن الله مع أنهم يقرؤون القرآن؟ وقد جرت سنة الله في عباده أنهم إذا أسرفوا وجاوزوا حدود الاتقاء، أقام فيهم رسولا لينهاهم عن المنكرات والفحشاء. وإذا جاءهم نذيرهم فإذا هم أحزاب ثلاثة: حزب يعرفونه بمِيسمه ونُطقه كما يعرف الفرسُ مسرحه من الأثاثة. وحزب تنفتح عيونهم برؤية الآيات، وتذوب شبهاتهم بمشاهدة البينات. وفرقة أخرى ما أُعطوا بصيرة من الحضرة، فيخبِطون خبطَ عشواء ولا يصِلون إلى الحقيقة، وتقتضي قلوبهم القاسية عقوبة من العقوبات وآفة من الآفات، ولا يؤمنون أبدا حتى يُسلَب منهم الأمن والراحة، وينـزل عليهم النصب والشدة. فهذا أصل العذاب النازل من السماء، ولذلك نـزل الطاعون، فليفكر من كان من أهل العقل والدهاء.
لا إكراه في الدين، ولكن تقتضي طبائعهم نوعا من الإكراه، ولا جبر في الملة، ولكن تطلب فطرتهم قسمًا من الجبر للانتباه. ولا حرج ولا اعتراض، فإنه أمر ما مسّه أيدي الإنسان، بل هو آية من الرحمن. وليست الآيات المنذرة من قبيل الإكراه والجبر، وإنما الإكراه في المرهفات وغيرها من آلات الزُّبَر. فاختار الله لهذا الزمان لتنبيه الغافلين نوعا من العذاب، وهو ما يخرُج من السماء لا ما يخرج من القِراب. فألقى الرعب في القلوب مرة بالطاعون المقعِص البتّار، وطورًا بزلازل سجدتْ لها جدران الديار، وأخرى بطوفانٍ ناريٍّ انشقت به الجبال وارتجّت به البحار. وإنه في تغيُّظ وزفيرٍ، وما قلَّ من تدبير، وما غادر من صغير ولا كبير. وقد جمعت الحكومة لدفعه كلَّ ما رأت أحسنَ في هذا الباب، فما ظفرتْ بسببٍ من الأسباب.
فأصل الأمر أن الله تعالى أجاب طاعِنيّ ومَنْ معهم بالطاعون، ومَنَّ عليّ بالمنون، وخاطبني قبل هذا الوباء، وقال: "الأمراض تشاع والنفوس تضاع"، فأنـزل النكال وفعَل كما قال. ووالله إني قد أُنبئتُ به قبل هذه المائة الهجرية، ثم تواتر الأخبار حتى ظهر الطاعون في هذه الناحية. ولما بلغني هذا الخبر ووصلني منه الأثر، أجَلتُ فيه بصري، وكررت فيه نظري، فإذا هي الآية الموعودة، والعِدَة المعهودة. ثم إن الطاعون قلّل المعادين، وكثّر حزبنا المستضعَفين، حتى إنهم صاروا زهاء مائة ألفٍ أو يزيدون. وأما في هذه الأيام فعِدّتُهم قريب من ضِعفها، وإن في هذه لآية لقوم يتدبرون.
والذين اعتنقوا الحسد والشحناء، فهم يؤثرون الظلام ولا يؤثرون الضياء، وقد انتقشت الضغائن والأحقاد على قرائحهم من الابتداء، وهي شيء توارثه الأبناء من الآباء. وترى فيهم موادًا سُمِّيّةً من البخل والعُجب والرياء، ما سمعنا نظيرها في قرون طويلة وأزمنة ممتدة في قصص الكفار والأشقياء. ووالله كفى مِن عَلَمٍ على قرب القيامة وجودُ هذه العلماء. يقرَبون أهلَ الدنيا ليُكرَموا عندهم، ولا يقرَبون التقوى ليُكرَموا في السماء. وقع الإسلام في وِهاد الغربة وهم ينامون على بساط الراحة، ودِيست الملّة وهم يراؤون بالعمامة والجبّة والعصيّ الجميلة واللحى الطويلة. زالت قوة الملة وفُقد سلطان الدين، وهم يبتغون زينة الدنيا وقُرب السلاطين. ثم مع ذلك لا حاجة عندهم إلى مجددٍ من الرحمن! وحسبُهم أنفسُهم حُماةَ الدين وكُماةَ الميدان!
ولما التصق بهم كثير من نجاسة الدنيا وعفونتها، وقذرِها وعَذَرتِها، ذهب الله بنور عرفانهم، وتركهم في طغيانهم. ما بقي فيهم دقة النظر وصحة الفراسة، وقوة تلقِّي الأسرار ولطافة العقل والكياسة. وأرى أن أبواب الهدى تفتح على غيرهم ولا تفتح عليهم لخبث القلوب، فإنهم قطعوا العُلَقَ كلها من المحبوب، وصعب عليهم استقصاء الحقائق واستخراج الدقائق وحلُّ المعضلات الدينية. ومع ذلك هم الأمناء والصادقون والصالحون في أعين العامة، والأبرياء مِن كل ما ذكرنا في هذه الصحيفة! فهذا إحدى المصائب على الملة، وليس الطاعون إلا نتيجة هذه التقاة، وثمرة هذه الحسنات!
ونرى أن هذه البلاد وشوارعها قد بولغ في أمور نظافتها ببذل المال والسعي والهمة، وأُلقي في كل بئرٍ دواءٌ يقتل الديدان بالخاصية، ثم نرى الطاعون كل يوم في الزيادة، وكذلك ثبت التطعيم كالعقيم، وبطل ما ظُنَّ فيه من المنفعة، وقد سمعتَ ما ظهر من النتيجة، وما نفَع شربُ الأدوية، ولا تعهُّدُ الحارات والأزقّة والمنازل الـموبوءة، وإزالةُ كل ما كان مضرّا بالصحة. وقد بلغت التدابير منتهاها، ثم مع ذلك نرى نار الطاعون يزيد لظاها. وما تقلَّص إلى هذا الوقت هذا الداء الوبيل، وما انقشعت غياهبه إلى قدر قليل، بل صراصره كل يوم مُجيحة، وزلازله مُبيدة، وعقول الأطباء متحيرة، وأحلامهم مبهوتة. ولم يقتصر هذا المرض على المحالّ القذرة كما ظن في الابتداء، بل زار القذرةَ وغيرها على السواء، ودخل جميع الربوع والأحياء، وفجَع كثيرا من أهلها وملأ البيوت من الصراخ والبكاء. وتواترت زلازله الـمفزعة، وصواقعه المريعة، ودخل كل بلدة بأنواع العذاب، ولكن طابت له الإقامة في الفنجاب. وما بقيت أرض لم تحدث فيها إصابة ما من الطاعون، ولم يبق دار لم يرتفع فيها أصوات الـمَنون.
فما ذلك إلا جزاء الأعمال، وثمرة ما تقدم من سيئات الأقوال والأفعال. وإلى الآن لم ينقطع هذا الطوفان، ولم يبق جميل الصبر والسلوان. وكيف ولم ينقطع مادّته التي في الصدور، بل هي في زيادة وبدور. قد سمعوا ما جاء من الله ذي الجلال، ثم لا يتمالكون أنفسهم من الاشتعال، وقطعوا العُلَق وأقسموا جهد أيمانهم أنهم لا يسمعون الحق ولا يتركون الضلال. وكانوا يقولون من قبل إن قول الحَكَمِ مقدَّم على الأحاديث الظنية، والآن يقدّمون ظنونهم على النصوص القرآنية والدلائل القطعية. وإن جبروت الألوهية أدهشت الدنيا كلها ولكن ما قرُب خوفٌ قلوبَ هذه الطائفة، كأنهم براء في صُحف المشيّة. وقد رأوا نقل بعض الصدور منهم إلى القبور، ثم لا يمتنعون من السب والشتم والكذب والزور، كأنهم أُرضعوا بها من ثدي الأمهات، أو وُلدوا فطرةً على هذه الجهلات.
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد ; يقول المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام : أيحسبونني أني أُحِبُّ الشهرة فيحسدون؟ ووالله إني لا أحب إلا مغارة الخلوة لو كانوا يعلمون. وما كنتُ أن أخرُج إلى الناس من زاويتي، فأخرجني ربي وأنا كارهٌ من قريحتي. وكنت أتنفر كل نفرة من الشهرة، وما كان شيء ألذ إليّ من الخلوة، فأيّ ذنب عليّ إن أخرجني ربي من حجرتي للمصلحة العامة. وما كنت من جرثومة العلماء الأَجِلّة، ولا من قبيلة من بني الفاطمة، لأُظَنَّ أني أطلب منصب بعض آبائي بهذه الحيلة. وما كان هذا إلا فعل من السماء، وما كنت أنتظره لنفسي كأهل الأهواء.
ثم بعد ذلك سعى العلماء كل السعي ليهدّوا بنياننا، ويُفرّقوا أعواننا، فكان آخر أمرهم أنهم أصبحوا خاسرين. وجمع الله شملنا وبايعَنا أفواج من الطالبين. وكان هذا أمرا موعودا من الله تعالى في كتابي "البراهين"، من مدة عشرين سنة، وإن في ذلك لآية للمتفكرين. وأظهر الله لي آيات من السماء وآيات في الأرض ليهتدي بها من كان من المبصرين.
وإن الزمان يتكلم بلسان الحال أنه يحتاج إلى مصلح، وقد بلغ إلى غاية الاختلال. ويوجد في العالم تقلُّبٌ أليم، وتغيّر عظيم، لا يوجد مثله فيما سبق من الأزمنة، وإن الهِمم كلها تمايلت على الدنيا الدنيّة، وبقي القرآن كالمهجور، وأُخذت الفلسفة كالقِبلة. ونرى الكسل دخَل القلوبَ، ونرى البدعاتِ دخلت الأعمالَ، ويُسَبُّ نبيُّنا ويُشتَم رسولنا ويحسبونه شر الرجال، ويُكذَّب كتاب الله بأشنع الأقوال وأكره المقال. فأين غيرة الله للقرآن وللرسول وقد وُطِئَ الإسلام كذرّة تحت الجبال؟ أينتظرون عيسى وقد ثارت بسببه فتنٌ وهو في السماء؟ فما بال يوم إذا نـزل في الغبراء؟
وكانت اليهود قبل ذلك ينتظرون، كمثل قومنا، إلياسَ، فما كان مآل أمرهم إلا ياس. فمِن عقل المرء أن يعتبر بالغير ويجتنب سبل الضير، وقد قال الله تعالى: (فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُون). فليسألوا النصارى هل نـزل إلياس قبل عيسى من السماء كما كانوا يزعمون؟ وليسألوا اليهود هل وجدتم ما فقدتم أيها المنتظرون؟ فثبت من هذا أن هذه العقائد ليست إلا الأهواء، ولا يجيء أحد من السماء وما جاء. فمن كان يبني أمره على العادة المستمرة والسنة الجارية، هو أحق بالأمن من رجل يأخذ طريقا غير سبيل متوارث من السابقين، ولا يوجد نظيره في الأوّلين. وليس مثله إلا كمثل الذين يطلبون الكيمياء، فينهب ما بأيديهم زمرةُ الشُطّار والمحتالين، فيبكون عند ذلك ولا ينفعهم البكاء.
وإن الأخبار الغيبية لا يخلو أكثرها من الاستعارات، والإصرار على ظواهرها مع مخالفة العقل ومخالفة سنة الله في أنبيائه من قبيل الضلالة والجهلات. وإن الكرامات حق لا ننكرها في وقت من الأوقات، ولكن ننكر أمرا خالفَ كُتب الله وخالف ما ثبت من تلك الشهادات، وخالفَ سنن الله في رسله ونافى كل المنافاة، وهذا هو الحق كما لا يخفى على أهل الحصاة. وما أنكر اليهود عيسى إلا بما لم ينـزل إلياسُ من السماء قبل ظهوره، فقالوا كافر كذاب ملحد ولم يعترفوا بذرّة من نوره. فلو كان من عادة الله إنزال الذين خلوا من السماوات، لأنزل إلياس قبل عيسى ولنجّى رسوله من ألسن اليهود ومن سبّهم إلى هذه الأوقات. والحق إن لكل أمة ابتلاء عند ظهور إمامهم، ليعلم الله كرامهم من لئامهم. كذلك لما جاء عيسى ابتُلي اليهود بعدم نزول إلياس من السماء، ولما جاء سيدنا المصطفى قالوا ليس هو من بني إسرائيل فابتُلوا بهذا الابتلاء. ثم إني لما بُعثتُ في هذا الزمان من ربي الأعلى نحَت علماء الإسلام عذرًا كما نَحَتَ اليهود لإنكار عيسى. فالقلوب تشابهت، والوقائع اتحدت، فما نفعتْهم آية، وما أَدْرَتْهم دراية. ووالله لو تمثلت الآيات النازلة لتصديقي وتأييدي على صور الرجال، لكانت أزيدَ من أفواج الملوك والأقيال. ولا يأتي علينا صباح ولا مساء إلا ويأتي به أنواع الآيات، ثم مع ذلك ما أَريتُ آية في زعم هذه العجماوات!
وإن الله حقّق في نفسي سورة الضحى إذ توفي أبي، وقال: "أليس الله بكاف عبده"، فكفلني كما وعد وآوى. ثم لما رآني ضالا مضطرا إلى سبيله الأخفى، ولم يكن رجل ليهديني.. علّمني من لدنه وهدَى. ثم لما جمع عندي فوجا ووجدني عائلا أنعم عليّ وأغنى. وهو معي أينما كنت، ويبارز لي من بارزني من العدا، ولي عنده سرّ لا يعلمه غيره لا في الأرض ولا في السماء. وإذ قال: "أليس الله بكاف عبده" في يوم وفاة أبي، فوالله ما ذُقْتُ عافية وراحة في عهد أبي كعهد ربي. وإذ رآني في ضلالة الحب وبشرني بالهداية، فوالله جذَبني كل الجذب وأجرى إليّ بحار الدراية. وإذ قال إني سأغنيك ولا أتركك في الخصاصة، فوالله أنعم عليّ وعلى مَن معي مِن فوج من أصحاب الصفة.
هذه قصتي.. ثم يجعل الحاسدون من العلماء في الدجالين حصتي. لا يرون ضعف الدين والملة، بل يُضعِفون الضعيف ويتركونه في الأنياب النصرانية.
وأقم الصلاة.
ثم قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة وصلى نبي الله الجمعة ركعتين وقرء في الركعة الأولى سورة الفاتحة والوجه الاول من سورة الرعد .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .
(بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ الۤمۤرۚ تِلۡكَ ءَایَـٰتُ ٱلۡكِتَـٰبِۗ وَٱلَّذِیۤ أُنزِلَ إِلَیۡكَ مِن رَّبِّكَ ٱلۡحَقُّ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یُؤۡمِنُونَ ٱللَّهُ ٱلَّذِی رَفَعَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ بِغَیۡرِ عَمَدࣲ تَرَوۡنَهَاۖ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلࣱّ یَجۡرِی لِأَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۚ یُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَ یُفَصِّلُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاۤءِ رَبِّكُمۡ تُوقِنُونَ وَهُوَ ٱلَّذِی مَدَّ ٱلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ فِیهَا رَوَ ٰسِیَ وَأَنۡهَـٰرࣰاۖ وَمِن كُلِّ ٱلثَّمَرَ ٰتِ جَعَلَ فِیهَا زَوۡجَیۡنِ ٱثۡنَیۡنِۖ یُغۡشِی ٱلَّیۡلَ ٱلنَّهَارَۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَتَفَكَّرُونَ وَفِی ٱلۡأَرۡضِ قِطَعࣱ مُّتَجَـٰوِرَ ٰتࣱ وَجَنَّـٰتࣱ مِّنۡ أَعۡنَـٰبࣲ وَزَرۡعࣱ وَنَخِیلࣱ صِنۡوَانࣱ وَغَیۡرُ صِنۡوَانࣲ یُسۡقَىٰ بِمَاۤءࣲ وَ ٰحِدࣲ وَنُفَضِّلُ بَعۡضَهَا عَلَىٰ بَعۡضࣲ فِی ٱلۡأُكُلِۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَعۡقِلُونَ ۞ وَإِن تَعۡجَبۡ فَعَجَبࣱ قَوۡلُهُمۡ أَءِذَا كُنَّا تُرَ ٰبًا أَءِنَّا لَفِی خَلۡقࣲ جَدِیدٍۗ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِرَبِّهِمۡۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلۡأَغۡلَـٰلُ فِیۤ أَعۡنَاقِهِمۡۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ)
وقرء في الركعة الثانية سورة الفاتحة والوجه الثاني من سورة الرعد .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .
(وَیَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلسَّیِّئَةِ قَبۡلَ ٱلۡحَسَنَةِ وَقَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِمُ ٱلۡمَثُلَـٰتُۗ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغۡفِرَةࣲ لِّلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلۡمِهِمۡۖ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَوۡلَاۤ أُنزِلَ عَلَیۡهِ ءَایَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦۤۗ إِنَّمَاۤ أَنتَ مُنذِرࣱۖ وَلِكُلِّ قَوۡمٍ هَادٍ ٱللَّهُ یَعۡلَمُ مَا تَحۡمِلُ كُلُّ أُنثَىٰ وَمَا تَغِیضُ ٱلۡأَرۡحَامُ وَمَا تَزۡدَادُۚ وَكُلُّ شَیۡءٍ عِندَهُۥ بِمِقۡدَارٍ عَـٰلِمُ ٱلۡغَیۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ ٱلۡكَبِیرُ ٱلۡمُتَعَالِ سَوَاۤءࣱ مِّنكُم مَّنۡ أَسَرَّ ٱلۡقَوۡلَ وَمَن جَهَرَ بِهِۦ وَمَنۡ هُوَ مُسۡتَخۡفِۭ بِٱلَّیۡلِ وَسَارِبُۢ بِٱلنَّهَارِ لَهُۥ مُعَقِّبَـٰتࣱ مِّنۢ بَیۡنِ یَدَیۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦ یَحۡفَظُونَهُۥ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُغَیِّرُ مَا بِقَوۡمٍ حَتَّىٰ یُغَیِّرُوا۟ مَا بِأَنفُسِهِمۡۗ وَإِذَاۤ أَرَادَ ٱللَّهُ بِقَوۡمࣲ سُوۤءࣰا فَلَا مَرَدَّ لَهُۥۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَالٍ هُوَ ٱلَّذِی یُرِیكُمُ ٱلۡبَرۡقَ خَوۡفࣰا وَطَمَعࣰا وَیُنشِئُ ٱلسَّحَابَ ٱلثِّقَالَ وَیُسَبِّحُ ٱلرَّعۡدُ بِحَمۡدِهِۦ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ مِنۡ خِیفَتِهِۦ وَیُرۡسِلُ ٱلصَّوَ ٰعِقَ فَیُصِیبُ بِهَا مَن یَشَاۤءُ وَهُمۡ یُجَـٰدِلُونَ فِی ٱللَّهِ وَهُوَ شَدِیدُ ٱلۡمِحَالِ)
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق