راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الجمعة، 9 يوليو 2021

صلاة الجمعة 9=7=2021

 
 
 
 
يوشع بن نون :
 
 
صلاة الجمعة ٢٠٢١/٧/٩
○○○○○○○○○
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٠١/٧/٩
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أذان .
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله الحمد لله وحده الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ; لدينا اليوم اكمال لحديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتاب مواهب الرحمن يقول الامام المهدي الحبيب :
التعليم للجماعة
لا يدخل في جماعتنا إلا الذي دخل في دين الإسلام، واتّبع كتابَ الله وسُننَ سيدنا خير الأنام، وآمن بالله ورسوله الكريم الرحيم، وبالحشر والنشر والجنة والجحيم. ويعِد ويقرّ بأنه لن يبتغي دينا غير دين الإسلام، ويموت على هذا الدين.. دين الفطرة.. متمسكا بكتاب الله العلام، ويعمل بكل ما ثبت من السنّة والقرآن وإجماع الصحابة الكرام. ومن ترك هذه الثلاثة فقد ترك نفسه في النار، وكان مآله التباب والتبار.
فاعلموا أيها الإخوان أن الإيمان لا يتحقق إلا بالعمل الصالح والاتقاء، فمن ترك العمل متعمدا متكبرا فلا إيمانَ له عند حضرة الكبرياء. فاتقوا الله أيها الإخوان وابدُروا إلى الصالحات، واجتنبوا السيئات قبل الممات. ولا تغرَّنّكم نضرة الدنيا وخُضرتها، وبريق هذه الدار وزينتها. فإنها سراب ومآلها تباب، وحلاوتها مرارة وربحها خسارة. وإن الصاعدين في مراتبها يشابهون دَرِيّةَ الصَّعْدة، والراغبين في شوكتها يضاهئون مجروحَ الشوكة. ومَن تمايَلَ على خيرها فهو يبعد من معادن الخيرات، ومن دخل في سراتها فهو يخرج من الصراط. وإن نورها ظلمات، ونجدتها ظلامات. فلا تميلوا إليها كل الميل، فإنها تُغرق سابحها ولا كالسيل. ولا تقصدوها قصدَ مُشيحٍ فارغٍ من الدين، ولا تجعلوها إلا كخادم في سبل الملة لا كالخَدِين. ولا تطمَعوا كل الطمع في أن تكونوا أغنى الناس رحيبَ الباع خصيب الرِّباع، ولا تنسوا حظّكم من دينكم فلا تُعطَون ذرة من ذلك الشعاع. وإن الدنيا أكلت آباءكم وآباء آبائكم، فكيف تترككم وأزواجكم وأبناءكم؟
ولا تتخذوا أحدًا عدوًّا من حقدِ أنفسكم كالسفهاء، وطهِّروا نفوسكم من الضغن والشحناء. ولا تنكُثوا العهود بعد ميثاقها، ولا تكونوا عبيدَ أنفسكم بعد استرقاقها، وكونوا من عباد الله الذين إذا حالفوا فما خالفوا، وإذا وافقوا فما نافقوا، وإذا أحبّوا فما سبّوا. ولا تتبعوا الشيطان الرجيم، ولا تعصوا ربكم الكريم، وإن مِتّم بالعذاب الأليم.
كونوا لله أطوعَ من الأظلال، وأصفى من الزلال، وتَواصَوا بالأفعال لا بالأقوال. وتَحامَوا اللسان، وطهِّروا الجنان. وإذا تنازعتم فرُدُّوه إلى الإمام، وإذا قضى قضيتكم فارضوا بها واقطعوا الخصام، وإن لم ترضوا فأنتم تؤمنون بالألسن لا بالجنان، فاخشوا أن تحبَط أعمالكم بما أصررتم على العصيان.
تيقّظوا أن لا تضلّوا بعد أن جاءكم الهدى، وكونوا لربكم وآثروا الدين على الدنيا، ولا تكونوا كالذين لا يخافون الله ويخافون عباده، ويتبعون أهواءهم وينسون مراده. يبتغون عند أبناء الدنيا عزة، وما هي إلا ذلة.
أنتم شهداء الله فلا تكتموا الشهادة، وأخبِروا عباده أن النار موقودة فاتقوها، والديار موبوءة فاجتنبوها. وإن الدنيا شاجنة، وأُسودُها مفترسة، فلا تجولوا في شجونها، وامنعوا نفوسكم من جرأتها ومجونها، وزَكُّوها وبيِّضوها كاللُّجَين، ولا تتركوها حتى تصير نقيّة من الدَّرَن والشَّين. وقد أفلح من زكّاها، وقد خاب من دسّاها. ولا تتّكئوا على البيعة من غير التطهر والتزكية، ولستم إلا كهاجِنٍ من غير عُدّةِ الفطرة، ولا تطلبوا عين المعرفة من الذين لم يُعطَوا عين البصيرة. واعتلِقوا بي اعتلاقَ الزهر بالشجرة، لتصلوا من مرتبة النَّور إلى مرتبة الثمرة.
اتقوا الله.. اتقوا الله يا ذوي الحصاة، ولا تكونوا كمن لوى عِنانه إلى الشهوات، ولا تنسوا عظمة رب يرى تقلُّبَكم في جميع الحالات. وإن الله لا يحب إلا قلوبا صافية، ونفوسا مطهرة، وهِممًا مُجِدّة مُشيحة. فمتى تنفَون هذا النمط تضاهئون في عينه السقَطَ. فإياكم والكسلَ وعيشةَ الغافلين، وأَرْضُوا ربكم قائمين أمامه وساجدين غير مستريحين، وحافِظوا على حدوده وكونوا عبادا مخلصين. وَلْيَسْرِ عنكم همُّكم بذِكرِ كريمٍ هو مهتمّكم. وكيف يسري الوسنُ إلى آماقكم، وليس توكُّلكم على خلاقكم عند إشفاقكم؟
اتبعوا النور ولا تؤثروا السُّرَى، وانظروا إلى وجه الله ولا تنظروا إلى الورى. اشكروا حكام الأرض ولا تنسوا حاكمكم الذي في السماء. ولن ينفعكم ولن يضركم أحد إلا إذا أراد ربكم، فلا تبعُدوا من ربكم يا ذوي الدهاء. ترون كيف تُوضَع في الخَلق السيوف، ويتتابع الحتوف، وترون صَولَ القَدَرِ وتبابَ الزُّمَرِ. فعليكم أن تأووا إلى ركن شديد، وهو الله القوي ذو العرش المجيد. كونوا لله وادخلوا في الأمان، ولا عاصِمَ اليوم من دونه يا فتيان. ولا تخدعوا أنفسكم بالحيل الأرضية، والأمر كله بيد الله يا ذوي الفطنة. ولا تتركوا بَونًا بينكم وبين الحضرة، يكُنْ بَونٌ منه وتهلكوا بالذلة. اقطعوا رجاءكم من غير الرحمن، يرحَمْكم ويخلُقْ لكم من عنده ما يُنجي من النيران. أرى في السماء غضبا فاتقوا يا عباد الله غضب الربّ، وابتغوا فضلَ مَنْ في السماء ولا تُخلِدوا إلى الأرض كالضبّ. بالِغوا في الطلب، وأَلِحُّوا في الأَرَب، لتُنجوا من الكرب.
ترون في هذا الزمان قومين: قوما فرّطوا وقوما أفرطوا مع العينين، وخلَطوا الحق بخلط الصدق والمَين. أما الذين فرّطوا فهم أناس لا يؤمنون بالمعجزات، ولا يؤمنون بالوحي الذي ينـزل بزيّ الكلام اللذيذ من رب السماوات. ولا يؤمنون بالحشر والنشر ويوم القيامة، ولا يؤمنون بالملائكة. ونحَتوا من عندهم قانون القدرة وصحيفة الفطرة، وليس عندهم من الإسلام إلا اسمه، ولا نراهم إلا كالدهرية والطبيعية. وأما الذين أفرطوا فهم قوم آمنوا بالحق وغير الحق وجاوزوا طريق الاعتدال، حتى إنهم أقعدوا ابن مريم على السماء الثانية بجسمه العنصري من غير سلطان من الله ذي الجلال، واتّبعوا الظنون وليس عندهم علم وإنْ هم إلا في الضلال. فهذان حزبان خرج كلاهما من العدل والحزم والاحتياط، وأخذ أحدهما طريق التفريط والآخر طريق الإفراط.
((( وأقول ادعوا كافة الأحمديين من اتباع مسرور او من اتباع اسماعيل حمد او من المستقلين الى ان يتبعوا يوسف بن المسيح بشرى الامام المهدي الحبيب ويروا ما ايده الله تعالى به من معجزات ولااقول الا الله اكبر , الله اكبر , الله اكبر , لا اله الا الله . الله اكبر , الله اكبر ولله الحمد . الله اكبر نصر عبده , الله اكبر اعز جنده , الله اكبر هزم الاحزاب وحده )))
ثم جاء الله بنا فهدانا الطريق الوسط الذي هو أبعد من سبل الخناس، فنحن أمةٌ وسطٌ أُخرجتْ للناس. والزمان يتكلم بحاله، أن هذا هو المذهب الذي جاء وقتُ إقباله. وترون بأعينكم كيف جذَبْنا الزمان، وكيف فتَحْنا القلوب ولا سيفَ ولا سنانَ. أهذه من قوى الإنسان؟ بل جذبةٌ من السماء فينجذب كل من لـه العينان. يمسي أحد منكرا ويصبح وهو من أهل الإيمان. أهذه من قوى الإنسان؟
شهد القمرانِ بالكسوف في رمضان. أهذه من قوى الإنسان؟
وكنت وحيدا، فقيل سيُجمع عليك فوج من الأعوان، فكان كما قال الرحمن. أهذه من قوى الإنسان؟
وسعى العدا كل السعي ليُجيحوني من البنيان، فعلَونا وزدنا ورجعوا بالخيبة والخسران. أهذه من قوى الإنسان؟
ومكر العدا كل مكر لأُحبَسَ أو أُقتَلَ ويخلو لهم الميدان، فما كان مآل أمرهم إلا الخذلان والحرمان. أهذه من قوى الإنسان؟
ونصرني ربي في كل موطن وأخزى أهل العدوان. أهذه من قوى الإنسان؟
وبشرني ربي بالامتنان، وقال: "يأتيك مِن كلِّ فَجٍّ عميقٍ"، وأنا إذ ذاك غريب في زوايا الخمول والكتمان. فوُضع لي القبول بعد طويل من الزمان، وأتاني الأموال والتحائف من الديار البعيدة وشاسعة البلدان. فمُلئت داري منها كثمار كثيرة على أغصان البستان. ووالله لا أستطيع أن أحصيها ولا يطيق وزنها ميزانُ البيان. وتمّتْ كلمة ربي صدقا وحقا، ويعرف هذا النبأ ألوف من الرجال والنساء والصبيان. أهذه من قوى الإنسان؟
الله اكبر , الله اكبر , الله اكبر , لا اله الا الله .
الله اكبر , الله اكبر , ولله الحمد .
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد ; يقول المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام : وخاطبني ربي وقال: "يأتون مِن كل فجٍّ عميقٍ، فلا تُصعِّرْ لِخَلْقِ الله ولا تَسْأَمْ من كثرة اللقيان. وأنا إذ ذاك كنت كسَقَطٍ لا يُذكَر ولا يُعرَف وكشيء لا يُعبَأ به في الإخوان. فأتى عليّ زمان بعد ذلك أن أتاني خَلق الله أفواجا وأطاعوني كغلمان، ولولا أمر ربي لسئِمت من كثرة اللقيان. أهذه من قوى الإنسان؟
وإنه آتاني كلماتٍ أُفصِحتْ من لدنه، فما كان لأحد من العدا أن يأتي بمثلها، وسلب منهم قوة البيان. أهذه من قوى الإنسان؟
ودُعيتُ لأُباهِل بعض الأعداء، فإذا تعاطَينا كأسَ الدعاء، واقتدحنا زِنادَ المباهلة في العَراء، ألحَقَ الله بنا بعده عساكرَ من أهل العقل والعرفان، وفتح علينا أبواب النَّعماء من الرحمن، وزاد أعزّة جماعتنا إلى مائة ألف بل صاروا قريبا من ضعفها إلى هذا الأوان، وكانوا إذ ذاك أربعين نفرا إذ خرجنا إلى أهل العدوان. وردَّ الله عدُوّي المباهِلَ كل يوم إلى الخمول والخذلان. أهذه من قوى الإنسان؟
فالآن يا إخواني الذين تحلَّوا بالفَهْمِ، وتخلَّوا من الوهم، اشكروا المنان، فإنكم وجدتم الحق والعرفان، وتبوأتم مقام الأمان، وكونوا شهداء لي عند أبناء الزمان. ألستم شاهدين على آياتي، أم لكم شبهة في الجنان؟ وأي رجل منكم ما رأى آية مني، فأجيبوا يا فتيان؟ وإني أُعطيتُ معارف من ربي، ثم علّمتكم وصقَلت بها الأذهان، وما كان لكم بحلِّ تلك العُقَدِ يَدانِ.
ووالله إني امرؤ أنطَقَني الهدى، ونطَّق ظهري وحيٌ يوحى، فوجدتُ الراحة في التعب والجنةَ في اللظى، فمَن آثر الموت فسيحيا. فلا تبيعوا حياتكم بثمن بخس، ولا تنبذوا من الكفّ خلاصةَ نَضٍّ، ولا تكونوا من الذين على الدنيا يتمايلون، ولا تموتوا إلا وأنتم مسلمون. إني اخترت لله موتًا فاختاروا له وَصَبًا، وإني قبلت له ذبحًا فاقبلوا له نصبًا. واعلموا أنكم تُفلحون بالصدق والإخلاص والاتقاء، لا بالأقوال فقط يا ذوي الدهاء. وإن الفلاح منوطٌ بِمُقُوطكم كل الـمناط، ولن تدخلوا الجنة حتى تلِجوا في سَمِّ الخِياط. فامتحِضوا حَزْمَكم للتقاة، واختبِطوا لإرضاء ربكم في زوايا الحجرات والفلوات. اقضوا غريمَكم الدَّينَ لئلا تُسجنوا، وأدُّوا الفرائض لئلا تُسألوا، واستَقْرُوا الحقائق لئلا تخطئوا، ولا تَزْدروا لئلا تُزْدروا، ولا تُشدِّدوا لئلا تُشدَّدوا، وارحموا يا عباد الله تُرحَموا، وكونوا أنصار الله وبادِروا.
إن الله مَلَكَ كُثْرَكم وقُلَّكم وأعراضَكم ونفوسَكم بعد البيعة وآتاكم به رضوانه، فاثبُتوا على هذه المبايعة لتُغمَروا بالنُّحْلان، وتدخلوا في الخُلان. ارْهفوا هممَكم لتكميل الدين، واجعلوا لأنفسكم مِيسم الشبّان ولو كنتم مشائخ فانين. اذكروا موتكم يا فتيان، ولا تمِيسوا كالنشوان. ترون الناس جعلوا مقصودهم في كل أمر نشبًا، وإن لم يحصل فيحسبون الدين نصبًا. وفي الدين لا يعضُد هممَهم إلا الأهواءُ، فيقبَلون بشرطها وإلا فالإباء. ولا يبالون مَقاحِمَ الأخطار، ولا مخاوفَ الأقطار. لا يعلمون أي شيء يدفع ما أصابهم، وينفي الحذَرَ الذي نابهم. أسلموا للدنيا وملؤوا منها قلوبهم، فيَعْدُون إليها وتحدُو الأهواءُ ركوبَهم.
أيها الناس قد عاث الطاعون في بلادكم، وما رأى مثلَ صولِه أحدٌ من أجدادكم. وتعلمون أن دُودَه لا تَهلِكُ إلا في صميم البرد أو في صميم الحر، فاختاروا كليهما تُعصَموا من الضر. ولا نعني بالبرد إلا تبريد النفس من الجذبات، والانقطاع إلى الحضرة والإقبال عليه بالتضرعات، ولا نعني بالحر إلا النهوض للخدمات، وتَرْك التواني ورَفْض الكسل بحرارة هي من خواصّ الخوف والتقاة، ومن لوازم الصدق عند ابتغاء المرضاة. فإن شَتَوتم فقد نجوتم، وإن اصطَفْتم فما هلكتم وما تَلفتم.
أيها الإخوان.. إن متاع التقوى قد بارَ، وولّتْ حُماتُه الأدبار، وخرج الإيمان من القلوب، وملئت النفوس من الذنوب. فاسعوا لهذا الأرب وجلبِه، وانطلِقوا مُجدِّين في طلبه، لتنجوا من طاعون متطائرٍ بشرره، الذي يفرّق بين الأخيار والأشرار. واعلموا أن الأرض زُلزلت مرتين زلزالا شديدا: الأولى لما تُرك ابن مريم وحيدا، والثانية حين رُدِدْتُ طريدا. فلا تنُوموا عند هذه الزلزلة، وتَبصَّروا وتيقَّظوا وبادِروا إلى ابتغاء مرضاة الحضرة.
وآخر ما نخبركم به يا فتيان، هي كلمات مبشرة من الرحمن. خاطبني ربي وبشرني ببشارة عظمى، وقال: "يأتي عليك زمن كمثل زمن موسى. إنه كريم، تمشَّى أمامك وعادَى لك من عادى. يعصمك الله من العدا، ويسطو بكل من سطا. يبدي لك الرحمن شيئا. بشارة تلقاها النبيون. إن وعد الله أتى، وركَل وركا، فطوبى لمن وجد ورأى. قُتِلَ خيبةً وزِيدَ هيبةً". ثم في يوم من الأيام، أُرِيتُ قرطاسا من ربي العلام، وإذا نظرت فوجدت عنوانه: "بقيّة الطاعون"، وعلى ظهره إعلان مني كأني أشعتُ من عندي واقعة ذلك الـمنون.
الله اكبر , الله اكبر , الله اكبر , لا اله الا الله .
الله اكبر , الله اكبر , ولله الحمد .
وأقم الصلاة.
ثم قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة وصلى نبي الله الجمعة ركعتين وقرء في الركعة الأولى سورة الفاتحة وختام الوجه الثالث والوجه الرابع من سورة الرعد .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .
(لِلَّذِینَ ٱسۡتَجَابُوا۟ لِرَبِّهِمُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَٱلَّذِینَ لَمۡ یَسۡتَجِیبُوا۟ لَهُۥ لَوۡ أَنَّ لَهُم مَّا فِی ٱلۡأَرۡضِ جَمِیعࣰا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لَٱفۡتَدَوۡا۟ بِهِۦۤۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ سُوۤءُ ٱلۡحِسَابِ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ ۝ ۞ أَفَمَن یَعۡلَمُ أَنَّمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡكَ مِن رَّبِّكَ ٱلۡحَقُّ كَمَنۡ هُوَ أَعۡمَىٰۤۚ إِنَّمَا یَتَذَكَّرُ أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ ۝ ٱلَّذِینَ یُوفُونَ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ وَلَا یَنقُضُونَ ٱلۡمِیثَـٰقَ ۝ وَٱلَّذِینَ یَصِلُونَ مَاۤ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦۤ أَن یُوصَلَ وَیَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمۡ وَیَخَافُونَ سُوۤءَ ٱلۡحِسَابِ ۝ وَٱلَّذِینَ صَبَرُوا۟ ٱبۡتِغَاۤءَ وَجۡهِ رَبِّهِمۡ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُوا۟ مِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ سِرࣰّا وَعَلَانِیَةࣰ وَیَدۡرَءُونَ بِٱلۡحَسَنَةِ ٱلسَّیِّئَةَ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ ۝ جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ یَدۡخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنۡ ءَابَاۤىِٕهِمۡ وَأَزۡوَ ٰ⁠جِهِمۡ وَذُرِّیَّـٰتِهِمۡۖ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ یَدۡخُلُونَ عَلَیۡهِم مِّن كُلِّ بَابࣲ ۝ سَلَـٰمٌ عَلَیۡكُم بِمَا صَبَرۡتُمۡۚ فَنِعۡمَ عُقۡبَى ٱلدَّارِ ۝ وَٱلَّذِینَ یَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِیثَـٰقِهِۦ وَیَقۡطَعُونَ مَاۤ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦۤ أَن یُوصَلَ وَیُفۡسِدُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمُ ٱللَّعۡنَةُ وَلَهُمۡ سُوۤءُ ٱلدَّارِ ۝ ٱللَّهُ یَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن یَشَاۤءُ وَیَقۡدِرُۚ وَفَرِحُوا۟ بِٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَمَا ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَا فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ إِلَّا مَتَـٰعࣱ ۝ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَوۡلَاۤ أُنزِلَ عَلَیۡهِ ءَایَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦۚ قُلۡ إِنَّ ٱللَّهَ یُضِلُّ مَن یَشَاۤءُ وَیَهۡدِیۤ إِلَیۡهِ مَنۡ أَنَابَ ۝ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَتَطۡمَىِٕنُّ قُلُوبُهُم بِذِكۡرِ ٱللَّهِۗ أَلَا بِذِكۡرِ ٱللَّهِ تَطۡمَىِٕنُّ ٱلۡقُلُوبُ)
وقرء في الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة الكوثر .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .
(بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ إِنَّاۤ أَعۡطَیۡنَـٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ ۝ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ ۝ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ)
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق