درس القرآن و تفسير الوجه الرابع من إبراهيم .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أسماء إبراهيم :
شرح لنا سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ أثناء جلسة التلاوة المباركة من أحكام التلاوة ؛ من أحكام المد , ثم قام بقراءة الوجه الرابع من أوجه سورة إبراهيم ، و أجاب على أسئلتنا بهذا الوجه ، و أنهى نبي الله الحبيب الجلسة بأن صحح لنا تلاوتنا .
بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :
الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه الرابع من أوجه سورة إبراهيم ، و نبدأ بأحكام التلاوة و أحمد :
مد فرعي بسبب السكون :
مد عارض للسكون و يكون غالباً في نهايات الآيات و يمد بمقدار ٤ إلى ٥ حركات .
و مد لازم حرفي أو كلمي : الحرفي هو في أوائل السور , و الكلمي مثقل و يُمد بمقدار ٧ حركات مثل (و لا الضآلين) .
و المد الحرفي له ثلاثة أنواع : حرف واحد يمد حركة واحدة و هو الألف في حروف المقطعات في بداية السور ، مجموعة من الحروف تمد بمقدار حركتين و هي مجموعة في جملة (حي طهر) , و حرف تمد بمقدار ٦ حركات و هي مجموعة في جملة (نقص عسلكم) .
و بعد أحمد قال الأحكام مروان ثم رفيدة ثم أرسلان .
__
○ و ثم طلب سيدي يوسف بن المسيح ﷺ من أحمد قراءة سورة قريش ، و صحح له قراءته .
__
و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :
في هذا الوجه المبارك ، يقول تعالى :
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ} :
(ألم تر أن الله خلق السماوات و الأرض بالحق) أثبت الله سبحانه و تعالى لنفسه صفة الخلق ، أنه خالق ، و الذي يَخلُق إيه؟ يُلاقي الفخر بقوة ، لأنه أبدع و صنع ، و خصوصاً إذا أبدع و صنع من العدم ، تلاقي مثلاً إيه ، واحد عنده إختراع ، إبتكر إبتكار أو صنع صناعة أو بنى بيت أو كذا ، يكون فخور إنه فعل هذا الأمر ، فتخيل أن السماوات و الأرض أو هذا الكون خلقه الله من العدم ، فيكون ملاقي فخراً عظيماً ، خلق : خاء فخر ، اللام سببية ، القاف قوة ، كذلك خاء فخر ، اللام و القاف أي لاق ، أي لاقى الفخر العظيم بقوة ، (ألم تر أن الله خلق السماوات و الأرض بالحق) بالحق اللي هو إيه؟ بكلمته (كن فيكون) ، لأن الحق هو كلمة الله ، كلام الله هو الحق ، إذاً الحق هو إيه؟ كلمة الله ، (إن يشأ يذهبكم و يأت بخلق جديد) يعني إيه؟ الله سبحانه و تعالى عزيز ، إن يريد (إن يشأ) يعني ، (يذهبكم) خلاص تفنوا ، (و يأت بخلق جديد) ناس جديدة أو مخلوقات جديدة مكلفة يَعمُروا هذا الكون ، يعني ربنا يريد أن يقول لهم : أنه غني عنكم ، الله غني عنكم .
___
{وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ} :
(و ما ذلك على الله بعزيز) مش بعيد ، الإستبدال ، و سُنة الإستبدال دي ، ليست بصعبة و ليست ببعيدة عن قدرة الله عز و جل .
___
{وَبَرَزُواْ لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِن شَيْءٍ قَالُواْ لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاء عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ} :
ربنا بيحكي هنا مشهد من مشاهد يوم القيامة (و برزوا لله جميعاً) كل الناس أو كل المكلفين إيه؟ مَثُلُوا أمام الله عز و جل في ساحة القضاء العظمى في يوم الدينونة ، (و برزوا) يعني ظهروا ، (لله جميعاً فقال الضعفاء للذين استكبروا) الدنيا كان دايماً فيها متكبر و مستضعف ، المتكبرين كانوا بيستضعفوا الضعفاء اللي هم ضعفاء العقيدة ، المنهزمين ، اللي كانوا إيه؟ إمعات ، أتباع الكفار ، إما لأنهم خبثاء أو لأنهم لهم مصالح ، و ، أو لأنهم إيه؟ لم يُريدوا وجه الله عز و جل بالإستخارة ، ما إستخاروا الله عز و جل في التوحيد و في صدق الأنبياء و المبعوثين ، (و برزوا لله جميعاً فقال الضعفاء للذين استكبروا) بيقولوا لهم إيه؟ (إنا كنا لكم تبعاً) إحنا كنا أتباعكم في الدنيا ، (فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء) هتشيلوا عنا جزء
من العذاب اللي إحنا هنقابله يوم القيامة أو في اليوم ده ، جزاء إن إحنا إتبعناكم يعني ، يعني إتبعناكم على عمى فبالتالي المفروض تشيلوا عنا بقى ، ما دام إنتم سبب الغلطة دي ، صح؟ ، الضعفاء بيقولوا للمستكبرين يوم القيامة هذا الحوار أو هذا الخِطاب ، المستكبرين قالوا إيه؟ (قالوا لو هدانا الله لهديناكم) حتى هم كمان متكبرين يوم القيامة ، لو كان ربنا هدانا كُنا هديناكم ، هل ده صحيح؟؟؟ لا ، هم إختاروا الضلال ، هم اللي إختاروا الضلال ، كان لهم الإختيار التام ، الإستخارة و السؤال و التعقل و التدبر و التفكر ، يبقى دي حُجة داحضة ، حُجة واهية ، حُجة تنم عن ما في قلوبهم من كِبر ، (قالوا لو هدانا الله لهديناكم) بعد كده بقى إيه ، بيقولوا إيه؟ (سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص) ده كلام المستكبرين و كذلك كلام المستضعفين ، و الإتنين كُفار و عُصاة ، (سواء علينا) يعني كده كده ، (سواء علينا) يعني في الناحيتين ، (أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص) أجزعنا يعني إيه؟ شعرنا بالألم و الندم الشديد و عدم تحمل العذاب الذي سنُلاقيه ، فهذا هو الجزع ، أجزعنا ، بكينا ، هذا هو الجزع ، (أم صبرنا) يعني إيه؟ لم نُظهر اليأس ، لم نُظهر الضعف ، لم نُظهر الخور ، في كلتا الناحيتين إيه؟ قبل ما نخش/ندخل جهنم -عياذاً بالله- ، بيتكلموا عن أنفسهم يعني (ما لنا من محيص) يعني مفيش مفر ، كده كده نُلاقي عذاب ربنا -والعياذ بالله- ، (ما لنا من محيص) محيص يعني مفر ، كذلك محيص من أصوات الكلمات : محي محيا ، و الصاد إتصال أي ليس لنا إتصال بالحياة ، لأنهم يأتيهم الموت من كل مكان و ما هم بميتين ، مش إحنا عرفنا كده في الوجه اللي فات؟؟ يأتيهم الموت و يُلاقوا الموت في كل مكان في جهنم و لكن إيه؟ و ما هم بميتين ، فهل دي حياة؟؟ ليست بحياة ، الحياة الحقيقية هي في نعيم الجنة ، إذاً (ما لنا من محيص) أي ليس هناك مفر أو ليس هناك حياة حقيقية أو حياة منشودة في جهنم ، لأنه يأتيك الموت أو يأتي العاصي أو الكافر في جهنم الموت من كل مكان ، و ما هو بميت ، دخول الموت عليك عبارة عن إيه؟ عذاب ، نوع من أنواع العذاب ، (سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص) طيب ، كذلك جزع من أصوات الكلمات إيه؟ جزع : جز أي جزاء ، العين لوعة ، أي جزاءه اللوعة و هو الجزع ، كذلك جزع : جز أي جَزَّ لأن أعمال الكفار بتذهب كرماد في يوم عاصف ، لا يقدرون منها على شيء أو من الرماد على شيء ، أعمالهم تذهب هباءً منثورا ، فبالتالي جُزَّت كما الشَعر يُجَزّ ، جزع ، و جُزَّت إيه؟ ب لوعة ، فهذا هو الجزع ، صح؟ ، كذلك جزع : أي جاء ، الزين تمثل ذنوبهم بلوعة و لعاعة ، الجيم أي جاء ، الزين تمثل ذنوبهم ،صوت الذنب في الرؤيا ، صح؟ الأعمال تتمثل و يُعذبوا بها ، و العين لوعة و لعاعة ، شفتوا كلمة جزع لها كذا معنى إزاي من أصوات الكلمات؟؟ تمام .
___
{وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} :
و المشهد بقى إيه ، التاني من مشاهد يوم القيامة ، (و قال الشيطان لما قضي الأمر) الشيطان هنا المقصود به إيه؟ الشيطان الكبير إبليس ، عليه اللعائن تترا ، هذا المجرم النجس ، الذي يُحاد الله و الرسل ، (و قال الشيطان لما قضي الأمر) لما تكشف كل شيء و كُشف الغطاء ، و أصبح الإنسان بصره حديد أي حاد ، يرى مكاناً ما مستوراً خلف الغطاء أو خلف الحجاب ، (و قال الشيطان لما قضي الأمر) قال لهم بقى الحقيقة ، المجرم الخبيث ده (إن الله وعدكم وعد الحق) ربنا وعدكم وعد الحق ، وعدكم الكلمة الحقة ، (و وعدتكم فأخلفتكم) الشيطان كان بيُمَنِي الناس و يوقعهم في الكِبر و الغرور و الضلال و الكذب و الشرك و بالتالي الكفر ، كُفر النعمة و الكُفر بالأنبياء ، (و قال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق) صح؟ ، (و وعدتكم فأخلفتكم) هكذا الشيطان مجرم خبيث ، يُمَنِي الإنسان حتى إذا تمسك الإنسان بهذه الأمنية ، خَرَّ به الشيطان إلى الأرض لكي يهزمه نفسياً و لكي يكيل له الآلام النفسية ، دي طريقة الشيطان أنه يُمَنِي الإنسان و يخليه يغتر بأمر ما و يُعلقه به و ثم يُذهبه عنه أو يجعله ينقطع عن هذا الأمر أو عن هذه النعمة ، ليه؟؟ عشان يؤذي الإنسان نفسياً ، هو أهم حاجة عند الشيطان في الدنيا ؛ أن يؤذي الإنسان من الناحية النفسية و بالتالي هيكون من الناحية الجسدية ، من باب إيه؟ التعلق ، بالأذى النفسي يكون أذى جسماني ، لأن هكذا الشيطان يريد أن يؤذي البشر ، هو حاقد عليهم ، الجن و الشياطين و الكفرة ، هؤلاء ذرية إبليس اللعين يعلمون أنهم متفوقون مادياً عن البشر و عندهم علوم مادية ، في الميزان المادي هم خير من البشر من الناحية المادية ، أفضل منهم ، لأنه هو قال لربنا ، قال له إيه؟ لما ربنا أمره بالسجود لآدم ، قال إيه (أنا خير منه خلقتني من نار و خلقته من طين) مادياً فعلاً هم أفضل من البشر ، متقدمين جداً و عندهم علوم خطيرة جداً ، لكن هي دي كانت إرادة ربنا ، إن القوي يسجد للضعيف ، الجن الأقوياء و إبليس اللعين ده ، ربنا أمره مع قوته أن يسجد للضعيف ، آدم الضعيف مادياً ده ، ليه؟ عشان ربنا يتمم كلمته ، يخلي/يجعل الضعفاء هؤلاء يُنصروا بكلمة التوحيد ، بالكلمة الطيبة اللي إحنا هناخذها في نهاية الوجه ، و الكلمة الخبيثة طبعاً هي إيه؟ الشرك ، هتاخذها في الوجه القادم إن شاء الله ، يبقى ربنا عاوز ينصر الضعيف بكلمة التوحيد ، يعني عاوز يُبَين قد/أد إيه كلمة التوحيد و الروحانيات بتقوي الإنسان الضعيف ده ، العاجز ، بكلمة التوحيد بيكون أقوى من الشياطين و الجن ، روحياً طبعاً ، من ناحية العسكر الروحاني كما قال الإمام المهدي ﷺ ، العسكر الروحاني أو الحرب الروحية دي هي إيه؟ هي الأساس ، هي الحرب الحقيقية ، تمام ، فالمؤمن اللي هو مخلوق من الطين ، يعني المؤمن الضعيف ده بكلمة الله و بالتوحيد و بالروحانيات يكون أقوى روحياً من الجن و الشياطين و إبليس نفسه ، مايقدروش مايبقاش لهم عليه سلطان ، أبداً ، ذكر الله و الروحانيات و كلمة التوحيد ، لذلك الرسول ﷺ قال : (سورة البقرة لا تستطيعها البَطَلة) ، السحرة و الجن و كده و الشياطين و إبليس نفسه اللعين ده مايقدرش على سورة البقرة ، سورة عظيمة جداً ، صح؟ .
(و قال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق و وعدتكم فأخلفتكم) و بعد كده إيه بيقول لهم الحقيقة ، المجرم ده بِبَين لهم حقيقة الأمر كانت إيه (و ما كان لي عليكم من سلطان) ماكنش لي عليكم سلطان و لا قوة ، إلا إيه؟ (إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي) الوسوسة ، تزيين المعصية و الوسوسة ، الوسوسة و تزيبن المعصية هي دي دعوة الشيطان ، غرور ، الإنسان بيغتر بالوسوسة دي ، بس ، فالضعيف يستجيب ، و ممكن يرجع يستغفر طبعاً ، بيقول لهم إيه؟ (فلا تلوموني و لوموا أنفسكم) يعني أنا يا دوبك كنت بَزَين المعصية و بغرِيكم و أدعوكم بالوسوسة كده و التزيين إنكم تقعوا فيها ، بس ، صح؟ ، (ما أنا بمصرخكم و ما أنتم بمصرخي) آآه ، في آية في القرآن ، ربنا بيصف إيه ، المجرمين في جهنم ، حالهم يصفه بإيه؟ (و هم يصطرخون فيها) الصريخ اللي هو الصياح الشديد من شدة و عِظم الألم ، هو ده الصريخ ، بيقول لهم إيه؟ (ما أنا بمصرخكم) إنتم مش هتكونوا إيه ، في جهنم هنا أدوات تجعله يصرخ من الألم اللي هيلاقيه ، (ما أنا بمصرخكم و ما أنتم بمصرخي) يعني أنا مش هحث ملائكة العذاب إنهم يُعذبوكم لدرجة الصريخ اللي هيحصل ، لأنه هو عارف ، (و ما أنتم بمصرخي) مش إنتو اللي إيه؟ تأمروا ملائكة العذاب أنهم يجعلوني أصرخ من شدة الألم ، يعني كل واحد له حاله ، كل واحد متعلق من عرقوبه ، كل واحد في حاله ، يُحاسب لوحده ، صح؟ ، يعني كل واحد مسؤول عن نفسه ، ده المعنى ، (إني كفرت بما أشركتمونِ من قبل) هو كان حابب آآه الشرك اللي هم بيشركوه به مع الله في الدنيا ، لكن يوم القيامة ، آآه ، (إني كفرت بما أشركتمونِ من قبل) بيتبرأ من كفر الناس و من شركهم به ، و لكن هل هذا يُغني عنه من العذاب؟؟ أبداً ، دي محاولة يعني إن هو يفلت من النار ، مش هيحصل ، ربنا بيصف حال إبليس في تلك اللحظات القادمات في عالم الغيب ، (إني كفرت بما أشركتمونِ من قبل) ، و بعد كده بِيُقر الحقيقة ، بيقول إيه؟ (إن الظالمين لهم عذاب أليم) طبعاً إبليس ظالم ، ظلم نفسه و ظلم أتباعه ، و الكفار ظالمين ، ظلموا أنفسهم و ظلموا أتباعهم ، (إن الظالمين لهم عذاب أليم) أليم يعني إيه؟ ينتج عنه إيه؟ الإصطراخ ده أو الصرخات الأليمة في قعر جهنم و العياذ بالله .
___
{وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ} :
و بعد كده ربنا بيصف مشهد المؤمنين (و أدخل الذين آمنوا و عملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها بإذن ربهم) هنا بمشيئة ربنا و بإذن ربنا يكون الخلود و التعاقب في الجنات المتتاليات التي من تحتها تجري الأنهار ، يبقى ده برضو تأكيد على مبدأ إيه؟ اللحظة الكونية الدقيقة ، اللي هو الخلود يكون إيه؟ نتيجة الإحسان ، الخُلَص بس هم اللي هيَخلدوا الخلود الأبدي ، تمام ، (تحيتهم فيها سلام) حياتهم كلها هي سلام في سلام ، كلامهم مع بعض سلام في سلام ، ربنا ينزع من قلوبهم إيه؟ الغل و الحقد و الغيرة و الحسد و الكره و البغض ، لا يكون في قلوبهم إلا الحُب و المحبة ، ربنا يرجعهم أطفال ، أطفال ، أطفال القلوب و شباب الأجساد ، طبعاً يكون عندهم إيه ، طبعاً حكمة عظيمة جداً ، حكمة الزمان ، ربنا بيغرسها في عقولهم و يُلهموا التسبيح و ذكر الله عز و جل ، يكون لهم كالغذاء كده و اللذة ، تمام .
___
{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء} :
(ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة) ربنا بيحب يضرب الأمثال ، لذلك القرآن مليء بالمجاز ، و الصور البيانية و البديعية ، (ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة) كلمة التوحيد ، كلمة طيبة هنا إيه؟ كلمة التوحيد ، لا إله إلا الله محمد رسول الله ، (كشجرة طيبة أصلها ثابت و فرعها في السماء) كلمة التوحيد دي و التوحيد شجرة عظيمة ، جذورها ثابتة و فروعها في السماء في عالم الروح ، تستشري في السماء ، بتعمل إيه تاني؟ .
___
{تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} :
بتعمل إيه تاني؟ (تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها) يعني بتُعطي ثمار روحية في مواسم ربنا ببحددها بإذنه تعالى ، زي إيه؟ رمضان ، العشر ذو الحجة ، الإثنين و الخميس ، ليلة الجمعة ، ساعة من ساعات الجمعة ، عاشوراء ، مواسم معينة ربنا بيعطي فيها ثمار روحية ، (تؤتي أكلها) يعني تعطي ثمارها الروحية ، (كل حين) يعني كل وقت ، أوقات محددة يعني ، (بإذن ربها) ربنا اللي بيأذن بالعطاء الروحي ده ، حتى إحنا بنلاحظ يعني ، إن العطاء الروحاني في مواسم معينة ببقى مختلف عن الأيام العادية ، صح؟ و لذلك إحنا كمان إخترنا الجلسات تبقى إثنين و خميس ، عشان إيه؟ الإثنين و الخميس تُرفع فيها الأعمال إلى الله و هي أيام مباركات ، فهي من المواسم و الأحيان التي يُعطي الله سبحانه و تعالى فيها فيوض روحية بزيادة أو بكثرة ، لكن الفيوض الروحية هي موجودة كل الساعات و كل الأزمان و كل الأوقات ، و لكن دي تبقى إيه؟ فيوض مخصوصة ، تمام ، (و يضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون) صفة ربنا إنه دايماً بيضرب الأمثال عشان يقرب الصورة للناس ، (لعلهم يتذكرون) لعلهم يتذكرون الفطرة الأولى و العهد الأول الذي غرسه الله فيهم في عالم المثال و عالم الروح ، اللي هي إيه؟ التوحيد و الأله إلى الله ، يعني إيه الأله إلى الله؟ الإحتياج إلى الله و الإحتياج إلى إله يُعبد و هو الله سبحانه و تعالى ، و هذا هو التذكر ، يجعلهم يتذكرون من خلال ضرب الأمثال اللي هو هيكون من خلال الرسل و الأنبياء عشان إيه؟ البشر يتذكروا ، كل طفل بينزل على الفطرة ، في القشرة المخية بتاعته مركز التذكر ، تذكر إيه؟ التوحيد ، آآه و العلاقة التي نشأت بينه و بين الله في عالم الغيب و المثال و تذكرها ، و الأنبياء دي وظيفتهم ، يجلوا النفس من الأتربة و يُذكروا البشر بذلك العهد الأول .
___
و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :
هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .
___
و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙
==========================
حازم :
رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ * فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ * فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ *وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ *وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ * كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ* وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ * وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ ) فوصف اسحق بالغلام الحليم و بعد صبره و امتثاله امر ربه على لسان ابراهيم بشر الله ابراهيم ان اسحق سيكون نبيا لما ان اطلع الله على قلبه في هذه الحادثة . فكانت بشرى الحمل و الولادة ثم بشرى اصطفائه في مستقبل الزمان نبيا . و هذا لا يقدح في قدر اسماعيل النبي البكر الاول لابراهيم ابن هاجر اذ تكون من ذريته خاتم النبيين و اي شرف يعادل شرف ذلك الامين . و الذي اقترن اسمه باسم ابراهيم في تطهير البيت للصلاة و الحج و ارساء قواعد التوحيد و هي القواعد من البيت اي على قبلة التوحيد تكون بيوت العبادة في النفوس . و ما ذكر اسماعيل الا قدمه الله على اسحق في القرآن و اليس هذا بشرف مبين؟ بلا
قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره وان الذين اوتوا الكتاب ليعلمون انه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون
البقرة -
ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وانه للحق من ربك وما الله بغافل عما تعملون
البقرة -
ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره لئلا يكون للناس عليكم حجة الا الذين ظلموا منهم فلا تخشوهم واخشوني ولاتم نعمتي عليكم ولعلكم تهتدون
البقرة -
واقتلوهم حيث ثقفتموهم واخرجوهم من حيث اخرجوكم والفتنة اشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فان قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين
البقرة -
الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا ان الله مع المتقين
البقرة -
واتموا الحج والعمرة لله فان احصرتم فما استيسر من الهدي ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله فمن كان منكم مريضا او به اذى من راسه ففدية من صيام او صدقة او نسك فاذا امنتم فمن تمتع بالعمرة الى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام في الحج وسبعة اذا رجعتم تلك عشرة كاملة ذلك لمن لم يكن اهله حاضري المسجد الحرام واتقوا الله واعلموا ان الله شديد العقاب
البقرة -
ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم فاذا افضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وان كنتم من قبله لمن الضالين
البقرة -
يسالونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام واخراج اهله منه اكبر عند الله والفتنة اكبر من القتل ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فاولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون
المائدة -
جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس والشهر الحرام والهدي والقلائد ذلك لتعلموا ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض وان الله بكل شيء عليم
الأنفال -
وما لهم الا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا اولياءه ان اولياؤه الا المتقون ولكن اكثرهم لا يعلمون
وصف للصراع القديم المستمر بين الموحدين و المشركين
التوبة -
كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله الا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم ان الله يحب المتقين
وصف للصراع القديم المستمر بين الموحدين و المشركين
التوبة -
اجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن امن بالله واليوم الاخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين
التوبة -
يا ايها الذين امنوا انما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وان خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله ان شاء ان الله عليم حكيم
- الإسراء
سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من اياتنا انه هو السميع البصير
الحج -
ان الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم
الفتح -
هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفا ان يبلغ محله ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم ان تطؤوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم ليدخل الله في رحمته من يشاء لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا اليما
الفتح -
لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام ان شاء الله امنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا
===========================================
البقرة -
واذ جعلنا البيت مثابة للناس وامنا واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى وعهدنا الى ابراهيم واسماعيل ان طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود
مقام ابراهيم اي درجة ابراهيم و توحيده يعني ابتغوا الوصول للتوحيد كما وصل ابراهيم فكان باحثا عن الحقيقة و العهد هنا فعلته ذرية اسماعيل الاحناف
البقرة -
واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم
أي قواعد التوحيد و قبلة المحراب لفلسطين هذه هي قواعد ابراهيم و قامت بذلك ذرية اسماعيل
- البقرة
ان الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما ومن تطوع خيرا فان الله شاكر عليم
- آل عمران
فيه ايات بينات مقام ابراهيم ومن دخله كان امنا ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا ومن كفر فان الله غني عن العالمين
مقام ابراهيم اي مقام التوحيد و من دخله كان آمنا اي انه يشعر بالسلام النفسي و ايضا هي دعوة لتأمينه اي تامين المسجد و المصلين
المائدة -
يا ايها الذين امنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدي ولا القلائد ولا امين البيت الحرام يبتغون فضلا من ربهم ورضوانا واذا حللتم فاصطادوا ولا يجرمنكم شنان قوم ان صدوكم عن المسجد الحرام ان تعتدوا وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان واتقوا الله ان الله شديد العقاب
اي ان هذه المذكورات لها حرمة و عصمة لا يجب الاعتداء عليها
المائدة -
جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس والشهر الحرام والهدي والقلائد ذلك لتعلموا ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض وان الله بكل شيء عليم
جعل اي انه كان بناءً قائماً بناه الأحناف الابراهيميون و اتخذه و ورثه اليهود الابيونيون و نازعهم فيه الوثنيون بعد عودة عمرو بن لحي من الشام بالاصنام و باركه الله و زادت بركته ببعثة الرسول محمد صلى الله عليه و سلم الذي اعتقه و طهره بفتح مكة
الأنفال -
وما كان صلاتهم عند البيت الا مكاء وتصدية فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون
يظهر هنا الصراع بين الوثنيين و الموحدين من الاحناف و اليهود الابيونيين
هود -
قالوا اتعجبين من امر الله رحمت الله وبركاته عليكم اهل البيت انه حميد مجيد
اهل البيت هم اهل بيت ابراهيم سارة و اهل بيت التوحيد في الخليل او في كعبة مكة او في غيرها من بيوت الله المطهرة
الحج -
ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق
الحج -
لكم فيها منافع الى اجل مسمى ثم محلها الى البيت العتيق
محلها الى البيت العتيق اي الاضاحي في الحج
الأحزاب -
وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى واقمن الصلاة واتين الزكاة واطعن الله ورسوله انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا
اهل البيت هم اهل الرسول و اهل بيت الله العتيق
الطور -
والبيت المعمور
التمثل الروحي للكعبة المشرفة بيت الموحدين في وادي مكة و هو في السماوات حج اليه كل الانبياء و الملائكة
قريش -
فليعبدوا رب هذا البيت
===========================================
ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق
الحج -
ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في ايام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الانعام فكلوا منها واطعموا البائس الفقير
الحج-
لكم فيها منافع الى اجل مسمى ثم محلها الى البيت العتيق
===========================================
ابراهيم-
ربنا اني اسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل افئدة من الناس تهوي اليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون
يتكلم ابراهيم عن هاجر و اسماعيل اليافع الذي جعلهما يسكنا في برية بئر سبع و برية فاران في فلسطين و سيناء فدعا لهما بالبركة و البيت المحرم هو بمعنيين , الاول هو الارض المقدسة فلسطين و سيناء و هو المعنى الاول و الثاني هي مكة لذرية اسماعيل من قيدار و الدعاء لكلا الموضعين
===================================================
المائدة
يا ايها الذين امنوا لا تقتلوا الصيد وانتم حرم ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبة او كفارة طعام مساكين او عدل ذلك صياما ليذوق وبال امره عفا الله عما سلف ومن عاد فينتقم الله منه والله عزيز ذو انتقام
المائدة -
جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس والشهر الحرام والهدي والقلائد ذلك لتعلموا ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض وان الله بكل شيء عليم
===============================================
البقرة -
الحج اشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فان خير الزاد التقوى واتقون يا اولي الالباب
=========================================================
البقرة -
واذ جعلنا البيت مثابة للناس وامنا واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى وعهدنا الى ابراهيم واسماعيل ان طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود
بيت العبادة في مكة يسبب الثواب و الامن الروحي للناس و يحث الناس على اقتفاء اثر و مقام التوحيد الابراهيمي و عهد الله لابراهيم و اسماعيل هو في ذريتهما في تلك البقعة لان الذرية تكون في ميزان آبائها فيما تعمل من خير
الحج -
واذ بوانا لابراهيم مكان البيت ان لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود
أريناه مكان بعث محمد في الغيب بالرؤيا و جعلنا ذكره عال مرتفع قائم في مكة بيت الله تلك الأرض المباركة التي تهيأت لبعثة خاتم المرسلين و وصية ابراهيم لذريته الاسماعيليين الا يشركوا بالله شيئا و ان يقوموا على خدمة البيت الدائمة فمنهم من اتم الوصية و منهم من اخل بها و قد اقام ذلك البيت الاحناف و اتخذته اليهود الطائفة الابيونية الموحدة على قواعد ابراهيم و جعلت قبلته و محرابه لفلسطين و آمنت بعيسى عبدا لله و رسوله حتى بعث الله منهم محمدا و كانت بينهم و بين الوثنيين الذين يعظمون ابراهيم و اسماعيل سجالات فيما يخص المحراب و الاصنام حتى طهره الرسول في فتح مكة و جعله عتيقا محررا من الشرك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق