راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الجمعة، 6 أغسطس 2021

درس القرآن و تفسير الوجه الرابع من الرعد .

 

درس القرآن و تفسير الوجه الرابع من الرعد .

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

أسماء إبراهيم :

 

 شرح لنا سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ أثناء جلسة التلاوة المباركة من أحكام التلاوة ؛ الوقف و السكت , ثم قام بقراءة الوجه الرابع من أوجه سورة الرعد ، و أجاب على أسئلتنا بهذا الوجه ، و أنهى نبي الله الحبيب الجلسة بأن صحح لنا تلاوتنا .

بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :

الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه الرابع من أوجه سورة الرعد ، و نبدأ بأحكام التلاوة و مروان :

الوقف :

ج (وقف جائز) , قلي (الوقف أفضل لكن الوصل جائز) , صلي (الوصل أفضل لكن الوقف جائز) ,
لا (ممنوع الوقف) , مـ (وقف لازم) , وقف التعانق و هو لو وقفتَ عند العلامة الأولى فلا تقف عند العلامة الثانية و لو وقفتَ عند الثانية لا تقف عند الأولى) .

و السكت :

هو حرف السين ، و هو وقف لطيف دون أخذ النفس ، مثل : من راق ، بل ران .

و بعد مروان قالت الأحكام رفيدة ثم أرسلان .

__

و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :

هذا الوجه ، وجه عظيم ، و كل أوجه القرآن عظيم ، يقول تعالى سبحانه :

{أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ} :

(أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى) ربنا بيصف هنا إيه؟ مقارنة ما بين الكافر و المؤمن ، ما بين المؤمن و الكافر ، الذي عرف أن النبي حق و أنه مبعوث من الله الحق مُبصر ، مُبصر على الحقيقة ، و الذي كفر بالنبي و كذب به و أعرض عنه هو أعمى ، أعمى على الحقيقة ، أي أن حقيقة البصر هو أن تعرف نبي الزمان ، و حقيقة العمى هي أن تُكذب نبي الزمان ، هذا هو الإبصار الحق و ذاك هو العمى الحقيقي ، و قلتُ الحق لأن الإبصار حق ، لأنه لا يكون إلا بنور الله عز و جل ، و قلتُ العمى الحقيقي أي أنه العمى الحقيقي و ليس الحق لأن العمى ليس بحق ، (إنما يتذكر أولوا الألباب) خلي بالك ، المؤمن لما يؤمن  بالنبي ، بنبي الزمان ، هو كده بيتذكر إيمانه به في الميثاق لما ربنا أخذ الميثاق من بني آدم ، إن هم يؤمنوا بالله و رسله و لا يشركوا به شيئاً ، كل واحد فينا آمن في الميثاق أي في إيمان الفطرة في ذلك العالم الذي خلقه الله ، في عالم الغيب ، و لما يأتي نبي الزمان ، يادوبك إنت تتذكر إيمانك السابق ، إنت أصلاً مؤمن بالفطرة ، منهم من يتذكر و منهم من لا يتذكر ، تكون على قلبه الحُجب و الران ، و الران هو صفة لتكاثر الذنوب في القلب ، لأن كل ذنب يُعرض على القلب كالحصير ، عوداً عوداً ، أيما قلبٌ قَبِلَ تلك المعصية نُكِتت في قلبه نكتة سوداء حتى يصبح أسود مرباد كالكوز المجخية ، لا يقبل معروفاً و لا ينكر منكراً ، عايش كالحيوان ، بهيمة ، عايش كده ياكل و يشرب و خلاص ، و يمكن أقل من البهيمة كمان ، اللي بيبقى قلبه أسود مرباد ده ، كالكوز المجخية لا يقبل معروفاً و لا ينكر منكراً ، و هذا وصف النبي ﷺ لحال المكذبين ، خلي بالك بقى (إنما يتذكر) يبقى هنا المؤمن تذكر إيمانه الأول في الميثاق ، شوفت بقى ، خلي بالك ، (إنما يتذكر أولوا الألباب) هنا وصف المؤمن بأنه لبيب ، لبيب يعني إيه؟ ذكي يعني و فهيم و نبيه؟ ممكن آآه طبعاً ، لأن المؤمن عنده فراسة و عنده حِس ، إحساس فطري ، بيعرفه الحق من الباطل لأن ميزانه معدول ، كذلك المعنى العظيم بقى اللي عاوز أقوله دلوقتي ، (أولوا الألباب) يعني أصحاب اللب ، يعني الباطن ، أصحاب البواطن ، اللي هم بيفهموا الأسرار اللدنية ، بيفهموا الأسرار الإلهية ، اللي عندهم العرفان الإلهي ، اللي عندهم العرفان الرباني ، لأن إحنا دايماً بنقول أن الدين دين باطني ، لأن الدين كله أسرار ، لأن الله خفي و لطيف ، و وصاله خفي و لطيف ، و وحيه بنا خفي و لطيف ، فلذلك الدين فيه أسرار عظيمة جداً ، أسرار تُريح النفس الإنسانية ، النفس الإنسانية دي باطن من البواطن العجيبة ، التي فيها أسرار كثيرة جداً ، لا يعلمها و لا يعلم كنهها و لا يعرف أن يتصرف معها إلا الله ، فبالتالي وصف الله سبحانه و تعالى المؤمنين بأنهم (أولوا الألباب) أصحاب البواطن ، أصحاب البواطن السليمة ، أصحاب البواطن الطاهرة النقية ، عرفتوا يعني إيه ألباب؟؟ دي قرينة أهي و دليل إن الدين دين باطني ، و إن المثال اللي ربنا شبه به المؤمن بأنه بصير و أن الكافر بأنه اعمى ، ده مجاز ، يبقى في القرآن مجاز أهو صح؟؟ ماشي .
___

{الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلاَ يَنقُضُونَ الْمِيثَاقَ} :

ربنا هنا بيكمل وصف للمؤمنين هؤلاء ، بأنهم أوفياء ، أوفياء ، فيهم الوفاء و فيهم المحبة ، وفاء و محبة ، (و لا ينقضون الميثاق) يعني لما يبايعوا ، لا يفك البيعة ، صادق ، ليس بخائن و لا غدار ، و الميثاق اللي هو إيه؟ العقد الغليظ ، العهد الغليظ ، و العهد القوي ، و العهد المعقود بقوة ، و هي البيعة أي أن تبيع نفسك لله على يد نبي الزمان ، هي دي معنى البيعة ، ميثاق من إيه؟ من الثقة و من الوثاق القوي ، إذاً الميثاق هنا أتت من معنيين : ميثاق أي من الثقة ، إنه واثق ، واثق في الله ، واثق في نبي الزمان ، كذلك ميثاق أي من الوثاق أي رباط قوي ، رباط قوي بينه و بين الله من خلال نبي الزمان ، و كلمة نقض حد يعرف يقولها من أصوات الكلمات؟ سهلة خالص ، نقض : نون نعمة ، القاف قوة ، الضاد تشتت فظ أليم ، إذاً تشتت فظ أليم بقوة للنعمة ، هو ده النقض ، هو ده نقض الميثاق ، تمام كده .
___

{وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ} :

(و الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل) بيستمر ربنا هنا في وصف المؤمن ، في وصف المؤمنين ، (و الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل) إنك تتصل بالله و بنبي الزمان ، تتصل بصفة الإحسان ، اللي هي كلمة السر في التعاقب بالجنان المتتالية ، هنشوفها دلوقتي ، (و الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل) و إيه تاني؟؟ (و يخشون ربهم و يخافون سوء الحساب) هنا بقى نعمل مقارنة ما بين الخشية و الخوف ، إيه الفرق ، حد يعرف؟ حد يعرف الفرق بين الخشية و الخوف؟؟ الإتنين لهم تقريباً دلالة واحدة بس في فرق ما بينهم ، حد يعرف؟ حد يعرف؟ الخشية : هي التي تكون آنية و تكون إيه؟ تورث الخشوع ، و تكون إيه؟ خشية غالباً بتبقى في الأمور الحسنة و الطيبة و الأمور البارة ، خشية ، دايماً كده ربنا بيصف المؤمنين إنهم إيه؟ يخشون ربهم ، خشية ، هكذا الأنبياء و الأولياء و الصالحين و المؤمنين ، فيهم خشية ، من الإيه؟ من الخشوع ، لأن الخشية تورث الخشوع ، اللي هو الخضوع لله ، خضوع برضا ، خضوع بإيه؟ برضا ، هذه هي الخشية ، خشى ، (و يخافون سوء الحساب) الخوف ، دايماً كده بيكون من أمر مستقبلي ، غالباً كده ، إذاً الخشية يكون أمر آني ، أمر آني يورث الخشوع ، يورث الخشوع ، و يكون خوف برضا ، فيه خشوع و فيه طيبة و فيه نقاء و صفاء ، هي دي الخشية ، لكن الخوف ، الخوف برضو/أيضا ، هو يكون من أمر مستقبلي ، و يجمع ممكن ما بين خوف حسن و خوف سيء ، خوف حسن : إن تخاف من سوء الحساب يوم القيامة ، تخاف من النار ، تخاف من العذاب ، ده خوف حسن ، تخاف من عقاب الله ، تخاف من الذنب و آثار الذنب ، تخاف من الظلم و آثار الظلم في الدنيا و الآخرة ، هذا خوف حسن ، و كذلك هناك خوف سيء ، أن تخاف على أمور تافهة ليس لها قيمة ، أمور دنيوية تافهة ليس لها قيمة ، أن تخاف مثلاً من أن يفوت الإنسان معصية معينة فهذا خوف مذموم ، أما الخوف من الله عز و جل ، خوف بمحبة يعني ، و الخوف من عقاب الله يورث التقوى ، أن تجعل بينك و بين عذاب الله وقاية ، إذاً عرفنا الفرق بين الخشية و الخوف؟؟ الخشية أمر آني يورث الخشوع ، و الخوف هو من أمر مستقبلي ، يشمل الأمر الحسن و الأمر السيء ، (و يخافون سوء الحساب) خلي بالك في الكلمة دي ، (سوء الحساب) و قال لك هنا ، برضو في الوجه (سوء الدار) ، (سوء الحساب) يعني حساب واحد بس لكل كون ، هنتحاسب مرة واحدة في القيامة الكبرى ، (سوء الدار) هي دار سيئة واحدة ، جهنم واحدة بس و هتزول و هتفنى ، لكن ماقلش كده عن الجنان المتعاقبة ، هنعرف إزاي دلوقتي ، إذاً دي قرينة على فناء النار و إن الحساب مرة واحدة بس لكل كون ، (و يخافون سوء الحساب) ربنا يعافينا ، نسأل الله حسن الختام .
____

{وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ} :

(و الذين صبروا ابتغاء وجه ربهم) ربنا سبحانه و تعالى هنا بيستمر في وصف المؤمنين ، إن عندهم صبر ، صبر : صاد بر أي صلة البر ، دايماَ ، صبر وصل البر أو إتصل بالبر و هو الإحسان يعني ، غالباً ، لأن الإحسان يحتاج إلى صبر ، من مقومات الإحسان إيه؟ و من قواعد الإحسان إيه؟ الصبر ، سورة العصر ، مبدأ و قانون سورة العصر ، (و الذين صبروا ابتغاء وجه ربهم) صبروا عشان إيه؟ (إبتغاء) طلب ، طلب إيه؟ وجه ربهم ، يعني إيه (إبتغاء وجه ربهم)؟؟ حاجتين ، حاجة في الدنيا ، و حاجة في الآخرة ، (إبتغاء وجه ربهم) يعني طلب إن هم يشوفوا وجه الله عز و جل في الجنة و ده أعظم نعيم أهل الجنة ، حلو أوي أوي ، ده المعنى الأخروي ، المعنى الدنيوي بقى : (إبتغاء وجه ربهم) إن هم يبتغوا إن إيه ، صفات ربنا تكتمل عند البشر ، يعني إيه؟ الناس تفهم هذا الإله و تتعرف على هذا الإله فالصورة تبقى واضحة عند الناس ، يعني حتى يكتمل وجه القمر في الدنيا ، القمر هو رمز المهدي ، و إذا اكتمل وجه القمر إكتملت الرؤيا عند الناس بخصوص صفات الله عز و جل فيتعرفوا على الله حق المعرفة ، على يد المهدي ، اللي هو وجه القمر ، (و الذين صبروا ابتغاء وجه ربهم) صبروا عشان يكتمل وجه ربنا في الدنيا عند الناس ، الناس تتعرف على ربنا ، فصبروا عشان الدعوة ، بأنهم يبلغوا دعوة الأنبياء ، كذلك صبروا عشان يبتغوا رؤية وجه ربنا في الجنة ، اللي هو أعظم نعيم أهل الجنة ، شفتوا بقى المعنيين؟؟
(و الذين صبروا ابتغاء وجه ربهم) و إيه تاني؟؟ (و أقاموا الصلاة) الصلة ، و كذلك الصلوات المكتوبة ، الصلة مع الله عز و جل ، (و أنفقوا مما رزقناهم) الصدقة ، الإنفاق ، الصدقة تطفئ غضب الرب ، و الصدقة تمحو الذنب ، و الصدقة تطفيء نار الخطيئة ، (و أنفقوا مما رزقناهم سراً و علانية) في السر و العلانية ، و ربنا قَدَمَ السر لأن ربنا بيحب الأعمال و الصدقات تكون مخفية ، عشان حاجتين : نمنع أنفسنا من الرياء و نحتمي من الرياء ، اللي هو شرك خفي ، اللي هو نوع من أنواع الشرك الخفي ، و كذلك نحافظ على كرامة المسكين أو الفقير اللي إحنا بنتصدق عليه ، هو ده فايدة السر ، و علانية برضو ، عادي لو علانية ماشي ، بس الأفضل السر ، ماشي ، إذاً السر ده الفاضل و العلانية هو المفضول ، يعني زي الراجح و المرجوح ، الأَولَى هو السر ، من صفات المؤمنين إيه بقى؟ (و يدرؤون بالحسنة السيئة) عندهم الإحسان ، شوفت بقى الإحسان أهو ، كلمة السر و المفتاح اللي هيدخلك الجنة و يخليك تخلد فيها إلى ما لا نهاية ، تتعاقب في الجنات المتتاليات للأكوان التاليات إلى ما لا نهاية ، الإحسان ، و في ناس ، لا  ، مش هيعبروا ، يخشوا/يدخلوا النار و بعد كده يخرجوا و يخشوا جنة واحدة بس و بعد كده يفنوا ، بنص كلام المهدي الحبيب ﷺ و بنص القرآن الكريم ، (و يدرؤون بالحسنة السيئة) يعني بيزيلوا السيئة بالإحسان ، بالحسنة ، بمعنيين برضو ، يعني لما المؤمن ده يُسيء ، يعمل سيئة ، يَتبَعها بإحسان ، صدقة ، عمل طيب ، بِر ، كذلك ، (و يدرؤون بالحسنة السيئة) يعني لما الواحد يُسيء لهم ، هم يُحسنوا له ، يبقى هنا معنيين ، الجزاء إيه؟ جزاء الإحسان إيه؟ (أؤلئك لهم عقبى الدار) أي دار متعاقبة ، عقبى يعني متعاقبة ، لا تنتهي ، زي السلسلة كده و الذرية ، يقول لك في عقبك أو عقباك يعني ذريتك متسلسلة كثيرة لا تنتهي عبر الزمان ، ده تشبيه يعني ، لكن الجنة رينا شبهها كأنها ذرية ، (عقبى) أي سلسلة لا تنتهي ، مش ربنا قال عن الجنة (و جعلناهم الوارثين) إن المؤمن يرث الجنة ، يرث ، زي ما ربنا بيرث الأرض و من عليها ، و ربنا يُورث الجنة للمحسنين ، سلسلة يعني ، سلسلة مستمرة ، (أؤلئك لهم عقبى الدار) أي الدار متعاقبة لا تنتهي ، عَقِب ، في سلسلة متتالية لا تنتهي .
___

{جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ} :

وصفها إيه بقى (عقبى الدار) دي؟؟ (جنات) أهو بيقول أهو (جنات) يعني جنات متتاليات ، ورا بعض ، (جنات عدن) عدن يعني إيه؟ آآه ، عدن أي تعدو في الزمان و لا تلتفت للزمان ، يعني الزمان بالنسبة لها و لا حاجة ، يعني إلى ما لا نهاية ، عدن أي إلى ما لا نهاية ، كذلك عدن أي مُعَدَة ، عدن : عَدَّ أي أعد ، النون نعمة ، أي ما فيها من إعداد للنعمة ، معدودة النعمة أي معدّة النعمة ، يعني مُهيئة النعمة ، مش إن معدودة يعني بسيطة أو قليلة أو محدودة ، لا ، من الإعداد ، تجهيز ، مجهزة النعيم المستمر ، مجهزة النعيم المقيم ، إذاً عدن أي تعدو في الزمان و لا تلتفت للزمان ، أي أنها لا نهائية ، (يدخلونها و من صلح من آبائهم و أزواجهم و ذرياتهم) من تمام النعيم لما يكون من آباءك مؤمنين و من أزواجك مؤمنين و من ذرياتك مؤمنين ، ربنا يجمعهم عليك في الدرجة بتاعتك ، لو إن درجتك عالية ييجوا معك إتماماً للنعمة ، يبقى ربنا أنعم علينا بإتمام لَّم الشمل ، عمل لنا لَّم شمل في الجنة ، لَّم شمل ، أسرتك أو أقاربك المؤمنين ، ربنا هيجمعهم عليك عشان تستأنس بهم في الجنة ، شايفين ربنا أد/قد إيه ودود و رحيم ، صح كده؟ ، عرفنا طبعاً عهد الله هو الميثاق و هو البيعة ، صح كده؟ و عرفنا الفرق ما بين الخشية و الخوف ، و عرفنا يعني (عقبى الدار) أي الديار المتعاقبة في جنات متتالية ، عقبى أي سلسلة كالذرية لا تنقطع ، و الديار متسلسلة لا تنقطع في الجنات،  و عرفنا معنى عدن أي عديدة تعدو في الزمان أي أنها لا نهائية بل متتالية ، (جنات عدن يدخلونها و من صلح من آبائهم و أزواجهم و ذرياتهم) إيه تاني بقى؟ حالهم عامل إزاي؟ (و الملائكة يدخلون عليهم من كل باب) كل باب جنة يدخلوها ، الملائكة يدخلوا معهم أو يدخلوا عليهم ، يعني يدخلوا يُباركوهم ، يدخلوا يعطروهم ، يدخلوا يُسعدوهم ، يُسعدوا قلوبهم ، لأن أثر الملاك سعادة ، سعادة و خشوع و بركة و طيبة و عطر جميل ، ده أثر الملاك ، و أثر الشيطان -عياذاً بالله- النزغ و النزع و النار و الغيظ و الغضب و الحزن ، عياذاً بالله ، إذاً ده أثر الملائكة ، ربنا بيحط /بيضع عليهم أثر الملائكة (و الملائكة يدخلون عليهم من كل باب) .
___

{سَلامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} :

حالهم إيه بقى؟؟ (سلام عليكم) عندهم سلام نفسي و سلام مادي و سلام في كل حاجة ، سِلم و سلام ، (سلام عليكم) إيه بقى (بما صبرتم) إنكم صبرتوا ، وصلتوا البِر ، صبرتوا الصبر الجميل ، اللي هو قاعدة من قواعد الإحسان ، (سلام عليكم بما صبرتم) صبر على أي حاجة بقى ، على أي إبتلاء ، على أي أذى ، على أي مرض ، عياذاً بالله ، على أي إبتلاء في الدنيا ، على أي تكذيب من الكافرين ، كل ده صبر على الإيذاء ، قاعدة عظيمة جداً من قواعد الإحسان و قواعد السلامة و قواعد السلام في الجنان ، في الجنات المتعاقبة ، الصبر ، و الصبر لا يأتي إلا بالخير في الدنيا و الآخرة ، (فنعم عقبى الدار) فنعم ، ربنا هنا بيمدح الجنات المتتاليات دي المتعاقبات ، اللي هي للمحسنين ، (فنعم عقبى الدار) يعني ما أعظمها من ديار متعاقبة جزاءً للمحسنين ، (فنعم عقبى الدار) يعني زمان في السعودية و أنا صغير ، كان مثلاً لما حد يحب يمدح عمل معين ، يقول : و النِعم ، و النِعم بك ، مثلاً أنا عملت حاجة كويسة أو كنت  شاطر في المدرسة ، يعني كنت جيد في المدرسة أو درجاتي كويسة ، يقولك : و النعم يا محمد ، و النِعم بك ، و النعم بيك يا محمد ، واخد بالك إزاي ، فكلمة و النِعم أو فنعم يعني ما أعظمك أو ما أحسن ما فعلت ، و النِعم بك .
___

{وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ} :

(و الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه) هنا بقى ربنا بيصف الكفة التانية ، الطرف التاني ، الطرف المكذب الكافر ، (و الذين ينقضون) عرفنا معنى النقض طبعاً ، (و الذين يتقضون عهد الله) يعني بيعة الله و كذلك ينقضون ميثاق الله الذي أخذه عليهم في الكشف العظيم ، (و الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه) بعد التوثيق ، سواء كان التوثيق الفطري أو إنه كان بايع نبي الزمان و ثم أَخَلَ بالبيعة ، ربنا هنا بيصف هذا العمل الكُفري ، (و يقطعون ما أمر الله به أن يوصل) أي وصل الله و نبي الزمان ، (و يفسدون في الأرض) أي يُعادون الله و يُعادون نبي الزمان و المؤمنين ، (أؤلئك لهم اللعنة) عليهم لعنة ، لعنة ، يعني إيه لعنة؟ أي لعاعة تصيب أي نعمة عندهم ، لعنة : لع أي لعاعة ، النون نعمة أي لعاعة و ألم تصيب أي نعمة فهي لعنة ، شوفتوا بقى القرآن ، العربية دي لغة إلهامية ، و أي كلمة عُربت في القرآن ، ربنا بيُعطيها من الصفات دي ، من الصفة الإلهامية دي ، بيخلي في أصوات كلماتها معاني ، خلي بالكم ، (أؤلئك لهم اللعنة و لهم سوء الدار) دار سيئة واحدة في الآخرة يخشوها/يدخلوها و بعد كده يدخلوا الجنة و بعد كده يفنوا ، مالهومش تعاقب لأنهم مش محسنين .
___

{اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاء وَيَقْدِرُ وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ} :

(الله يبسط الرزق لمن يشاء و يقدر) ربنا هنا بيصف صفة من صفاته ، إن هو بيُعطي رزق كتير لناس ، و بيَقْدِر أو بيقلل الرزق لناس تانيين ، (الله يبسط الرزق لمن يشاء و يقدر) و الكلام ده في الدنيا و الآخرة ، في الدنيا ممكن ربنا يبسط الرزق للكافر ، و يَقْدِر الرزق للمؤمن ، عادي و ممكن العكس ، ربنا يبسط الرزق للمؤمن و يَقْدِر يعني يقلل الرزق للكافر ، ملهاش مقياس ، يعني هي حسب ربنا سبحانه و تعالى و حسب حكمته ، لأنه بيبقى حكيم و ده بيبقى من إيه؟ من مفردات و أساليب التربية الإلهية الربانية للعباد ، بسط الرزق أو قَدره أو تقليله ، ربنا بيبقى عالم بالحكمة و هو أعلم منا ببواطن الأمور و أعلم منا بما هو أصلح لنا ، (الله يبسط الرزق لمن يشاء و يقدر) دي صفات عامة لله عز و جل ، (و فرحوا بالحياة الدنيا) الكفار فرحوا بالحياة الدنيا ، (و ما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع) حياة الدنيا اللي عايشينها دي مقارنةً بالآخرة ، كأنها شُربة مية ، كأنها أكلة أكلتها ، كأنها خروجة خرجتها في حياتك كلها ، فمفيش مقارنة أصلاً ، فمفيش مقارنة بين الحياة الدنيوية دي و الآخرة ، حتى اللي هم مش هيعقبوا أو يتعاقبوا في الجنات المتتالية ، الآخرة بالنسبة لهم أعظم كثير جداً من الدنيا ، صح؟ ، لأن أقل أهل الجنة نعيماً ، هو آخر واحد بيخرج من النار و يدخل الجنة ، ربنا يُعطيه أد/قد مُلك الدنيا كلها مرتين ، كأنه مَلَكَ الدنيا اللي إحنا فيها دي ، الكرة الأرضية يعني هو الملك فيها ، و عنده كل ثروات الأرض دي و اضرب بإتنين ، ده أقل واحد في الجنة اللي هو آخر واحد خرج من النار ، فتخيل بقى ، تخيل حياة الدنيا دي بالنسبة للآخرة إيه ، متاع ، و لا حاجة .
___

{وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ} ؛

(و يقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه) دايماً كده ربنا بيصف الكفار بأنهم بيميلوا إلى الآيات المادية ، اللي هي تكون أقرب لسلوك السحرة ، اللي إحنا بنشوفهم دلوقتي في التلفجنز و كده ، أو هم بيعملوا أعمال سحرية زي كريس أنجل أو ديفد كوبرفيلد أو كده ، هؤلاء يَتبعهم الغوغاء و الضالين و أصحاب العقول التافهة و السخفاء من القوم ، فدايماً كده الكفار بيبقوا عاوزين حاجات مبهرة كده مادية ، آيات مبهرة مادية ، (و يقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه) فربنا هنا بيذم الصفة دي ، إيه هي؟ إنك تطلب آية مادية من النبي ، دي صفة مذمومة ، ربنا بيذمها ، ربنا مابيحبهاش ، صح؟ ، لأن النبي ده مش ساحر يعني ، مش جاي يعمل أعمال بهلوانية ، و لا جاي يعمل فقرة ترفيهية للبشر أو للمؤمنين ، هو فايدة النبي إنه بيرفه عن المؤمنين أو بيعمل لهم فقرات ترفيهية ؟؟؟!!!!!! ، هي دي فايدة النبي؟؟؟!!!! و لا/ أم  إنه بيزكيهم و يُعطيهم الحكمة؟؟ ، يزكيهم و يعطيهم الحكمة ، بس ، (قل إن الله يضل من يشاء و يهدي إليه من أناب) اللي بيطلب آية مادية ده ضال ، ضال ليه؟ لأنه شاء أن يضل ، (قل إن الله يضل من يشاء) (من يشاء) يعني الكافر هو اللي شاء أن يضل بإختياره ، (و يهدي إليه من أناب) ربنا بيهدي إليه من إختار الإنابة ، اللي إختار الخضوع لنبي الزمان ، اللي إختار التواضع ، اللي إختار الصبر ، اللي إختار حُسن الظن ، كل دي مؤسسات و قواعد للإحسان ، إنك تبقى بار ، متصل بالبِر ، عشان تتصل بنبي الزمان و بالتالي تتصل بالله ، فيكتمل عندك وجه الله ، و يكتمل عندك وجه القمر ، فإنت دلوقتي تحاول تكمل وجه ربنا عند الناس ، تعرف الناس بالله عز و جل و تعرف الناس بالنبي ، فيكتمل وجه القمر .
___

{الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} :

(الذين آمنوا) ربنا بيصف المؤمنين هنا ، (الذين آمنوا و تطمئن قلوبهم بذكر الله) دايماً كده المؤمن لما يَهُم عليه أمر ، يذكر الله أو يصلي ، فتلاقيه يستريح كده مع ذكر الله ، مثل الحي و الميت مثل الذي يذكر الله و الذي لا يذكر الله مثل الحي و الميت ، اللي يذكر ربنا ده حي ، الذي هو معرض عن ذكر الله هو ميت ، طبعاً دي كلها أوصاف مجازية ، زي المُبصر و الأعمى ، أوصاف مجازية ، المؤمن مُبصر ، و الكافر أعمى ، (الذين آمنوا و تطمئن قلوبهم بذكر الله) طبعاً كلنا مجربين الأمر ده ، ذكر الله ، جربنا لذته و نجرب بإستمرار لذة ذكر الله عز و جل ، لسى مجربين دلوقني مع أذكار الصباح ، و دي أذكار إيه؟ محددة بزمان او مكان ، و في أذكار اللي هي الصلاة الوسطى ، مستمرة ، و هي أصلاً من ضمن الصلاة الوسطى ، الأذكار المحددة بالزمان أو المكان ، أو الأذكار المطلقة ، كلها تعتبر الصلاة الوسطى ، الصلاة العظيمة ، وسطى أي عظيمة ، كذلك هي ما بين الصلوات المكتوبات ، سُميت وسطى ، (الذين آمنوا و تطمئن قلوبهم بذكر الله) و من ضمن ذكر الله إيه؟ الدعاء اللي/الذي هو مخ العبادة ، أصل العبادة : الدعاء ، (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ربنا بيأكد هنا تأكيد (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) حد ماجربش؟؟ كلنا جربنا ، ذكر الله فعلاً بيجعل القلوب تطمئن ، و بيورث إيه؟ الخشوع و الخشية ، الخشوع ، إنك تحس إن إنت إيه ، غني ، تحس إنك مش محتاج حاجة من الدنيا مع الإحساس ده ، إحساس عظيم ، صح كده؟ .

___

و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :

هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .

___

و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙
___

===========================


حازم :

رايت الليلة ان طوفان كبير ضرب مدينة بيروت وغطاها بالكامل .
اليوم، الساعة 3:31 ص
 
3:31 ص
لقد أرسلت اليوم، الساعة 3:31 ص
نعم و هو عذاب مقيم بأيدي اللبنانيين و بأيدي اليهود الصهاينة , بأيدي اللبنانيين بشؤم فجورهم و زناهم و بأيدي الصهاينة بما حدث من عام بالقنبلة البيضاء القنبلة النووية التكتيكية التي ضربت ميناء بيروت


==============================


عبد الرزاق الأحمدي اليوسفي :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبد الرزاق قام بالإرسال أمس، الساعة 1:41 م
في ضحى يوم الخميس 8/5 رأيت ان لدي امتحان ل مادة العلوم ولم اكن قد قرأت شيئآ بعد ولما امسكت كتابي العلوم كان الكتاب ناقصآ،فجاء ساجد وأشار لي أن اتبعني اعطيك كتاب علوم كامل.انتهى
اليوم، الساعة 12:23 ص
12:23 ص
عبد الرزاق الأحمدي اليوسفي
عبد الرزاق قام بالإرسال اليوم، الساعة 12:23 ص
وكان يقصد ب اتبعني
ان الحق بي الى المكتب اعطيك كتاب علوم كامل
اليوم، الساعة 3:34 ص
 
3:34 ص
لقد قمت بالرد على ‏عبد الرزاق‏
اليوم، الساعة 3:34 ص. الرسالة الأصلية:
في ضحى يوم الخميس 8/5 رأيت ان لدي امتحان ل مادة العلوم ولم اكن قد قرأت ش...
ردك:
نعم صفة السجود التام و الطاعة التامة تعطيك العلم الكامل و العرفان الكامل عليك سلام الله و رحمته و بركاته
 
========================
 
طارق الرفاعي :
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيب قلبي وقرة عيني الغالي
إني أحبك، وأطلب منك الدعاء، وبلغ حبيب روحي ربي عني السلام، واسأله ان يصلني به من غير انقطاع ابد الابدين، وان يرزقني سعة لذلك... حبيب قلبي وروحي لك مودتي
اليوم، الساعة 3:37 ص
 
3:37 ص
لقد أرسلت اليوم، الساعة 3:37 ص
اللهم صل طارق الرفاعي و اجعله بارا بك , يسلم لك كله , و يبلغك السلام فكن سلاما له , عليك سلام الله و رحمته و بركاته
اليوم، الساعة 2:24 م
2:24 م
طارق محمد الرفاعي
طارق قام بالإرسال اليوم، الساعة 2:24 م
آمين يارب العالمين
جزاكم الله عنا كل خير أيها المبارك الجليل
اليوم، الساعة 4:57 م
4:57 م
لقد أرسلت اليوم، الساعة 4:57 م
آمين
 
===========================
 
آسيا :
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته سيدي يا رب تكونوا بخير وصحة وسلامة 🌹🌹

سيدي عكفت مؤخرا على دراسة ميكانيكا الكم بما أنها أعظم إنجاز في هذا العصر لأعرف بصورةإجمالية ما تحمله هذه النظرية من دلالات خطيرة وحقائق مذهلة و مثبتة تجريبيا في حق الأجسام الذرية الصغيرة جدا لتعطينا عمق في فهم وادراك الكون الذي نعيش فيه وكذلك فهم حقيقتنا والعجيب أنها تتحدى المبادئ العقلية الضرورية والحس !! وتضرب العقل الانساني المتعود على الفكر المحدود وخاصة الذين ينكرون المعجزات
ذلك أنه من ضمن نتائج هذه النظرية هي أن في ميكانيكا الكم يعطينا أحوال ولكل حال إحتمال ولكن لا يعطي بالدقة الوقت الذي يصير فيه هذا الإحتمال وسمعت عالم فيزيائي عربي يقول في شرحه لهذه النظرية " النار تحرق القطن والنار سبب حرق القطن في ميكانيكا الكم تقول بالدقة : هل كل مرة النار تحرق القطن ؟ الجواب : لا . !!!!
لماذا ؟ الجواب : لأنه لا أحد يدري !! ذلك أنه إحتمال القطن لا يحترق !! .أي أن الحتمية السببية سقطت ولكن لا يوجد نفي للسببية إذ أنها مازلت قائمة في ميكانيكا الكم فإذا ما وجد النار وما وجد القطن ما يوجد أحوال والأحوال هي هل القطن يحترق أو لا يحترق !!! . وهذا ما يذكرني بقول
المسيح الموعود عليه السلام في تفسير ظاهرة ازالة خاصية الإحراق " ان الأسباب الخفية التي من شأنها إزالة خاصية الإحراق من النار مثلا سواء كانت تلك الأسباب من قبيل تأثير الأجرام الفلكية أو من قبيل الخواص الكامنة في النار نفسها أو من قبيل الخواص الخفية في بدن ذلك الإنسان نفسه أم كانت مجموعة كل هذه الأمور معا ، تتحرك وتتيسر نتيجة توجه ذلك الانسان ودعائه فيظهر الأمر الخارق ، بيد أن وقوع هذه الخوارق لا يعني أنه لم يبقى لخواص الأشياء وحقائقها اعتبار أو أن العلوم قد ضاعت بل إن في حد ذاتها علم من العلوم الالهية حيث تبقى الخوارق في محلها وتبقى خواص الأشياء كخاصية إحراق النار في محلها أيضا وبتعبير آخر إنها أسباب روحانية تبدي أثرها بالتغلب على النار .."

وكذلك من ضمن نتائج هذه النظرية هو أنهم وجدوا أن الإلكترون يقفز من مستوى إلى مستوى آخر ولا يمر بين المستويين اي معناه أنه يمكن أن ينتقل الجسم من مكان الى مكان لحظيا من غير أن يمر بالمسافة بينهما !! حتى أن العالم الفيزيائي الشهير شرودنغر قال مقولته المشهورة " إذا كانت هذه المصيبة مع انتقال الجسم من أ إلى ب دون المرور بالمسافة بينهما وثبتت أنها صحيحة والله سأندم أن اسمي ارتبط بميكانيكا الكم " وهو ما جعله يقوم بتجربة القطة المسكينة الشهيرة . ويذكرني أيضا بقول المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام :" ان صاحب الكشف يظهر أحيانا لشخص آخر من خلال تركيزه عليه باذن الله تعالى في حالة اليقظة ، مع أنه يكون بينهما مسافات مئات الأميال بدون أن يتحرك جسد صاحب الكشف من مكانه ووجود شيء في مكانين في وقت واحد محال عند العقل لكن هذا المستحيل ممكن الوقوع في هذا العالم الآخر .

باختصار هذه النظرية المثبتة تجريبيا ألغت
- مبد الحتمية السببية
- مبدأ عدم التناقض
ما تعليقكم سيدي ؟
Youssef Hala Mounir
Youssef قام بالإرسال أمس، الساعة 10:52 م
🌹
اليوم، الساعة 1:52 م
 
1:52 م
لقد أرسلت اليوم، الساعة 1:52 م
تعليقي أنّ المسيح الموعود صادق و يمتليء حكمة و روحانية و نحن نحاول تفهيم الناس حسن الظن فيه لكي يقرأوا له ثم يستخيروا الله فيه , كل تلك الخوارق بيد الله يجريها لمن يشاء و ما كشف اليوم هو بمقدار قطرة من بحر زاخر عليك سلام الله و رحمته و بركاته
 
============================
 
حازم :
سلامٌ على رسول الله , حبيب الله , حبيب المؤمنين , لي بضع ايام مشغول بالعمل جدا ومع ذلك لم تغب عن بالي , وكان من امنياتي بضع دقائق احظى بها فاكتب لكم بعض الكلمات التي قد تعبر عن الشوق والحب لكم يا رسول الله الحبيب , احبكم وارجوا ان اكون معكم غدا لان المرء مع من احب , لم انسى ولا لحظة قضيتها معك , لان كل الوقت الذي قضيته معك جميل وله اثر طيب ومقدس في فؤادي , ان اثرك الطيب على كل مؤمن والذي يشعر به المؤمنون يتجدد به الايمان , ويزيد به اليقين , ما هي السعادة في هذه الدنيا ؟ السعادة تكون عندما يكون للمرء صاحب صالح طيب يزيد المؤمن صلاح , ويقوي ايمانه , فكيف اذا كان هذا الصاحب نبي جليل الشأن رفيع القدر , فكيف اذا كان الصاحب هو يوسف بن المسيح ...؟ برحمة الله لم تخلوا الدنيا من اهل السعادة ومن اهل الله , الذين بهم تتبارك الارض , بهم يتبارك الشجر والحجر , وكل من يقترب منهم بحسن النية وصحة الطوية ينال قبسا من ذلك النور والبركة , ممكن ان تنال السعادة ببعض المال لكنها حتما تكون عابرة وتزول بمجرد ان يبدا الانسان بالخلود للنوم , لقد ضربت المال كمثل وهكذا كل شيء ممكن ان يحدث سعادة وجدانية لكنها لاتلبث الا ان تتلاشى لانها بسيطة وليست حقيقية , اقول لكل شخص يبحث عن الراحة المطلقة , والسعادة الحقيقية , والطمئنينة الدائمة , انها تكون في بالإيمان بالله والرسول لانها تلازم المؤمنين حتى في نومهم , انها تكون مرافقة لهم , لذلك ترى وجوههم دوما مبتسمة , ومحياهم مشرق منور , وصدرهم رحب متسع , نفوسهم مزكى طيبة مطمئنة , وارواحهم متآلفة , ووجدانهم مرهف , وعقولهم نيّرة , ويكونون اطهار , هذا اثر الايمان الذي يكسبه المؤمن فلله الحمد جميعا . سيدي الحبيب يا رسول الله احبكم , وقلبي ممتن لكم , واسأل الله ان يجزيكم خيرا وان يوفقنا لحسن صحبتكم , وطاعتكم , واداء حقكم . وكمؤمنين نسعد دوما بالخطب فنتذكر المسيح الموعود وكلامه دوما ونشتم عبق التاريخ القدسي , كذلك نشعر بلذة عظيمة بسماع الجلسات المباركة , ونتزكى بكلامك وصوتك , ان قلوبنا ممتلئة بالحب والود والقرب منكم , لكن لايتسنى لنا الكلام في كل مرة لكن هذا هو واقع كل مؤمن يوسفي , نعيش معكم احلى الايام , واعذب الاوقات , لانها بختصار ساعات سعادة , ساعات ايمان , ساعات يقين ساعات . ساعات ايام وسنين نحمد الله على هذه النعمة , كل الشكر لله على عظيم فضله ورحمته , وجميع نعمه ظاهرة وباطنة , لقد غمرنا الله تعالى بالنعم والاحسان لانه محسن فلا يشقى من آمن به حق الايمان وقدر مقامه واحترم رسله وآمن بهم .
والحمد لله رب العالمين .
اليوم، الساعة 1:57 م
 
1:57 م
لقد أرسلت اليوم، الساعة 1:57 م
آمين لكل دعائك الصالح يا حبيب اليوسفيين , أحبك الله ربي و رب آبائي الأولين , مهمتنا الأساسية هو حث الناس على حسن الظن بالمسيح الموعود و القراءة له ثم استخارة الله فيه و تطويع الأحمديين المارقين ليعودوا فيلتزموا منهاج غلام أحمد كما أراد الله عليك سلام الله و رحمته و بركاته
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق