راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الجمعة، 1 أكتوبر 2021

صلاة الجمعة 1=10=2021

 
 
يوشع بن نون :


صلاة الجمعة ٢٠٢١/١٠/١
○○○○○○○○○
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٠١/١٠/١
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أذان .
قام شهاب اليوسفيين برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من انبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم إكمال لحديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتاب التبليغ يقول الامام المهدي الحبيب :
تتمـة البيان..
في ذكر بعض السوانح ومنن اللّه المنان
أيها الإخوان، قد أُلقيَ ببالي، من بعد ما نمّقتُ مكتوبي وأتممت مقالي، أن أكشف القِناع عن بعض سوانحي وسوانح آبائي، لتعلموا ما أسبغ الله عليّ من العطاء، وربّاني من أيدي المنن والآلاء، ولكي يحصل لكم بصيرة تامّة في أموري ومهامي، ويتضح وينكشف عليكم مسكني ومستقري ومقامي، ولعل الله يقلب قلوبكم وتأتونني مسترشدين، أو تراسلونني وتسألون.
فاعلموا.. أيدكم الله.. أن آبائي كانوا الفارسيين أصلا ومن سادة القوم وأمرائهم. ثم قادهم قضاء الرحمن إلى بلدة "سمرقند"، فلبثوا فيه برهة من الزمان، والله يعلم بما لبثوا، ولا علم لي إلا ما أُنبئتُ من صحفهم التي كانوا يكتبون. ثم بدا لهم أن يسيروا إلى أرض الهند، فسافروا من وطنهم، وانحدروا إلى بعض أضلاع منها يقال لها "فنجاب"، ووجدوا في بعض نواحها أرضا طيبة مُخصبةً، صالحة الهواء عذبة الماء، فألقَوا بها عصا التَّسْيار، ونزلوا فيها بِنيّة الاستقرار، وكانوا متغـربين في نفر من قومهم.. منهم السادة ومنهم الخادمون. فآواهم الله في تلك الأرض، وبوّأهم مبوّأ عزة، ومكّنهم. فعمروا فيها قرية، وسموها: "إسلام بور" (المعروف بقاديان)، ذلك بأنهم أرادوا أن يُسكنوها جماعة المسلمين من أعزتهم، ليكون بعضهم لبعض ظهيرا، ولعلهم يحفظون أنفسهم من الأعداء، وإذا أصابهم البغي ينتصرون. وسكنوها وتملكوا، وأثمروا وبوركوا، وكان هذه الواقعة في أيام دولة الملوك الجغتائية، الذين كانوا من أقوام الجيل، وكان زمام الحكومة إذ ذاك بيد اقتدار المـلك الذي كان اسمه "بابر"، وكان من الذين يكرمون الشرفاء ويعظمون. فأعزّهم وأكرمهم، وأعطاهم قرى كثيرة، وجعلهم من أمراء هذه الديار وأهل الأرضين، وعظماء الحراثين وزعمائهم، ومن الذين يتملكون.
((( طبعا كان في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الامام المهدي هو الحارث ابن حرّاث اي المزارع ابن المزارع الفلّاح ابن الفلّاح يعني الامام المهدي فلّاح وهو ايضا ايه ؟ تشرّف برعي الغنم على الحقيقة في مرّة من المرّات يعني في ذات صباح في مرّة من المرّات تشرّف بذلك ايه ؟ على الواقع كما تشرّفت انا برعي الغنم في ايه ؟ في الكشف والرؤيا فما من نبي الا ورعى الغنم إما كشفا وواقعا وإما واقعا وإما كشفا فقط يعني )))
يقول الامام المهدي الحبيب : فرَقُوا في مدارج الإقبال، وزادوا أموالا وأراضي وإمارةً، وكانوا.. مع إماراتهم وثروتهم.. يتقون الله، وفي سبل الخير يسلكون. وفي أيّام إمارتهم تَهلَّلَ وجه الإسلام في رعاياهم وأقوامهم، وكانوا أتقياء، وكانت الأمم لهم يخضعون. وكانوا يرغبون في الصالحات، وفعل الخيرات، ويمسكون بكتاب الله، وينصرون دين الله، وإلى نوائب الحق يَأفَدون.
وبعد ذلك الأيام.. قُلِّب أمر سلطنة الإسلام، وتطرق الاختلال والضعف فيها، ليصيب الذين أجرموا من الملوك صغار من عند الله، وعذاب شديد بما كانوا نسوا حدود الله، وبما كانوا يعتدون. فصاروا طرائقَ قِدَدًا.. يبغي بعضهم على بعض، ويقتلون أنفسهم ويفسدون. وتركوا كل رشدٍ وصلاح، ومالوا إلى ما يباين الورع، وكانوا في أعمالهم يعتدون. ولم يبق فيهم من يتعاشر بالمعروف، ويرحم على الضعيف المؤوف، بل عاقب بعضهم بعضًا بالسيوف، وأرادوا أن يأكلوا شركاءهم، ويستأصلوا إخوانَهم، وأكابرهم وآباءهم، وكانوا من بعدهم كالذين لا شريك لهم في الملك وهم متوحدون. وأكثرهم كانوا يعملون السيئات، ويستوفون دقائق الشهوات، ويتركون فرائض الله وحدوده، وإلى شرك الأهواء يُوفِضون ثم لا يُقصِرون. وفرحوا بما عندهم من الدنيا، واستقرأوا طرقا منكرة، وأخذوا سبلا منقلة، وطاغوا وزاغوا، وانتهى أمرهم إلى فساد ذات البين، فسقطوا من الزين في الشين، فغيِّر زمانهم، وقلِّب دهرهم، ذلك بأن الله لا يرضى أن يرث أرضه الفاسقون. وكان بعضهم كمثل الذين ارتدوا من دين الإسلام، وخلعوا عنهم رداء أسوة خير الأنام، وكانوا لا يعرفون نعماء الله ولا يشكرون. فغضب الله عليهم، ومزق ملكهم، وجعله عضينَ، وبعث أقوامًا كانوا يبسطون أيديهم إلى ممالكهم ويقتسمون.
وكان ذلك الزمن زمان طوائف الملوك، وكانوا إلى ثغورهم يحكمون. وكان آبائي منهم، يأمرون على ثغرهم، وكالملوك على قراهم يقتدرون. وكان يُرفَع إليهم ما وقع في رعاياهم، فكانوا يحكمون كيف يشاءون، ولا يخافون إلا الله ولا يستجيزون أحدا ولا يستأذنون.
ثم نُقل صلحاء آبائي إلى جوار رحمة الله، وخلَف من بعدهم قوم أضاعوا الصالحات المسنونات، وما رعَوها حق رعايتها، ووقعوا في البدعات والرسوم وما تَعافَوها، وكانوا لدنياهم يلتاعون. وكذلك هبّت الريح في تلك الأيام على جميع أمراء المسلمين وطوائف ملوكهم، وغفلوا من الانقياد إلى الله والإخبات له، وعصوا أحكام القرآن، وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى، وكانوا يراءون ولا يخلصون.
ونظر الله إليهم فوجدهم كأجساد لا أرواح فيها، ورآهم أنهم انتكسوا على الدنيا وكانوا مما سواها يستوحشون. وكانوا يشفقون على مهمات دنياهم وعلى الدين لا يشفقون. وتلطخوا بقاذورات النشأة الأولى، وغفلوا عن النشأة الثانية، فما طلبوها وما كانوا يطلبون. فاقتضت حكمة الله تعالى لينبههم، وأراد أن ينـزع الملك منهم، ويؤتي قومًا من عبدة الأوثان كانوا يسمون أنفسهم "خالصة"، وكانوا أميّين لا يعلمون شيئا ولا يعقلون. فأهاج الله تقريبات عجيبة لنصرتهم وإقبالهم، وإزعاج شجرة المسلمين وحطمهم، ليعلموا أنهم فسقوا أمام ربهم وأنهم ظالمون.
فقام "الخالصة" بجميع الجهد والهمة ليستأصلوا المسلمين، ويصفو ملكهم لهم، وأعانهم الله عونًا عجيبًا، فكانوا في كل موطن يغلبون. ففي هذه الأيام صبت على آبائي حوادث ونوازل، واستولى "الخالصة" على بلادهم وجاسوا ديارهم، وغصبوا ملكهم ورياستهم واستخلصوها من أيديهم، ونهبوا أموالهم وخرّبوا عماراتهم، وفرّقوا أجيالهم، وأحرقوا دار كتبهم، وأُحرق فيها زهاء خمسمائة مجلدات كتاب الله الفرقان، وكان المسلمون ينظرون إليها ويبكون. واتخذوا مساجدهم معابد أصنامهم، وقتلوا كثيرًا منّا بحسامهم، وجعلوا أعزّتنا أذلة. حتى إذا بلغت الكربة منتهاها، وأحاطت الهموم على آبائي، وضاقت الأرض عليهم بما رحبت، وأُخرجوا من دار رياستهم، في نفر من إخوانهم وعبيدهم وخدمهم، فكانوا في كل أرض يتيهون. وأظهر الكفرة في بلادهم شعائر الكفر، ومحوا آثار الإسلام وجعلوها غثاءً، وقلبوا الأمور كلها وكذلك كانوا يفعلون. فأصابت المسلمين في هذه الأيام مصيبة عظيمة، وداهية عامة، وما كان لأحد أن يؤذن في مسجد، أو يقرأ القرآن جهرًا، أو يُدخِل أحدًا من الهنود في دين الله، أو يذبح بقرة، وكان الجزاء في كل هذه الأمور القتل والنهب، وإن خُفِّف فتقطيع الأيدي والأرجل، وإن رُحِمَ عليه فالحبس الشديد حتى يموت في السجن ظمأً ومخمصةً وهم يشهدون.
وكان المسلمون مظلومين مجروحين مغصوبين مضروبين كل الأيام، وما كان لهم محيص ولا مناص، ولا مخلّص ولا راحم، وكانوا من كل باب يُطْرَدون. وكانوا يبنون بيتًا ولا يبيتون فيها، ويكسبون أموالا ولا ينتفعون منها ولا يحظون. وكانوا من كل جهة شُنّت الغارات عليهم ويُنهَبون. وكانوا تارة يُحبَسون، وتارة يُقتَلون، وأخرى إلى السبي يذهبون. وكانوا يزرعون بجهد مُهجتهم ولا يأكلون مما زرعوا شيئا ولا يدَّخرون. صُيّرت المدن خَرِبة، والطرق مَخوفة، والزروع معدومة، والأموال مفقودة، والمساجد موحشة، والعلوم موءودة، وكان المسلمون في أعينهم كالجراد وفي الازدراء يزيدون. وكان طائفة منهم يهاجرون إلى بلاد أخرى ويتركون بيوتهم ومساكنهم، وعلى جناح التعجيل يرحلون. وأكثرهم كانوا كالمقيدين بأيدي الكفرة، وكانت الفجرة كالأفاعي يصولون على المؤمنين ويلقَفون.
فتاب المسلمون إلى ربهم، فتاب المسلمون إلى ربهم، وطرحوا بين يدي مولاهم الكريم، وكانوا في المساجد يخرون على المساجد، ويدعون عليهم، ولكشف هذا الرجز يتضرعون. وقد قتل ألوف منهم بما أذّنوا وصلّوا، وذبحوا بقرة أو عقروا، وما كان لهم حكَم ليرفعوا قضاياهم إليه، ولا كهف ليبكوا على بابه، فكانوا في كل وقت إلى ربهم يرجعون. وأوذوا وعذبوا وكادت أن تزهق أنفسهم وهم يندُبون ويرثُون. وزلزلوا زلزالا شديدا، وقتِّلوا تقتيلا شنيعًا، وبُدّدوا تبديدًا، حتى صعد إلى العرش عويل اليتامى، حتى صعد إلى العرش عويل اليتامى، ونياح الأرامل، وضجيج الضَّعَفة، وارتعدت الأرض تحت أقدام الكفرة، وأخذت المقربون أذيال رحمة الله وهم يشفعون.
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد ; يقول الامام المهدي الحبيب : فلما اجتمعت أدعية الضعفاء والمضطرين في حضرة الله تعالى، ولحقت بها توجهات المقربين، وتواطأت الأسباب من كل جهة وطرف، ورأى الله تعالى أن المسلمين أصيبوا في مالهم، وأنفسهم وعيالهم، وأعراضهم ورحالهم، وعقائدهم وأعمالهم، ورأى أن المصيبة قد بلغت انتهاءها، فنظر نظر التحنن والترحم إلى المذنبين، وادّكرَ قومَه الذين هم عباده المنتخبون، الذين إذا استغفروا متندمين فيُغفرون، وإذا استنـزلوا الرحمة باكين فيُرحمون، وإذا استغاثوا متضرعين فيُنصرون، وإذا خروا ساجدين عند حدوث نازلة يسعى الله إليهم ويؤيَّدون، وإذا جاءوا توّابين فيُقبَلون. وأجيبت الدعوات، وسمعت التضرعات، واشتد غضب الله على "الخالصة" وقضى بهلاكهم وهم غافلون.
فلما حان وقت هلاكهم أغرى الله بينهم العداوة والبغضاء، يقتل بعضهم بعضًا، فكانوا كالسباع يفترسون أعزّتهم ويسفكون. وأراد كل واحد منهم أن يقطع دابر أخيه، وأسرّوا في أنفسهم استيصال شركائهم، وقالوا لو قتلنا هؤلاء فبعدهم إنا لنحن الحاكمون. فسلّوا سيوفهم على آبائهم وأعمامهم، وإخوانهم وأبنائهم، فقُضِي الأمر في أيام معدودات، وأذاقهم الله ما كانوا يستباحون. وهم في تلك الأيام تفرقوا وصاروا شيعا، وجعلوا يفسدون في الأرض ويقطعون الطريق، ويصولون على المسافرين كالسباع، وبإدلال الدولة الفانية يستكبرون. وما كان لهم علمٌ ليتهذّبوا، ولا قلب ليفهموا، ولا آذان ليسمعوا، ولا أعين ليبصروا، وكانوا كالوحوش البرية، فوَذَرُوا الآخرة وألغوها، وكانوا يقعون على الآجلة كالكلب على الجيفة أو يزيدون. فما بقي من مهجّة ولا شِعب إلا شغَبوا عليها، وما رأوا من أموال إلا نهبوها، وكان سفك دماء المسلمين عندهم أخفَّ من قتل بعوضة، وكانوا على قتلهم يحرصون. وكانوا كذابين غدارين، لا يرقبون إلَّهم، ولا يرعون حلفهم، وينقضون العهود، وينكثون الأيمان ولا يتقون.
فأراد الله أن يأسو جروح المسلمين، ويفكّ رقبتهم من نير الظالمين، وينقذهم من سجن الفرعونيين، ويمنّ على الذين كانوا يُستضعفون. فدعا قومًا من أقصى الأرض، فدعا قومًا من أقصى الأرض، فنسَلوا إلى دُويرتهم الخريبة، ينقصونها من أطرافها، وجاءوا بأفواج كرارة مبشرة بنجاح وفتح، ونزلوا بعراء بلدة اسمها: "فيروز بور"، وكان المسلمون بِرَيّا قدومهم يفرحون. فما كان "للخالصة" الدنيّة أن يقاوموهم أو يحاربوهم، وألقى الله عليهم الفشل، كأنّ الدم عُصِرَ من أبدانهم، فواجهوا إلى بيوتهم وهم يُهزَمون. وألقى الله في قلوبهم رعبا عجيبا، وهيج البلابل في صدورهم، وأضرم في أحشائهم جمرة حب الحياة، فولوا الدبر كالخناثى وهم يبكون. وعاقبتْهم فِتْـية قوم كان عون الله معهم، وسقطوا على وجوههم المسودة الدميمة كالشهب، فكثير منهم قُتلوا، وكثير غرقوا في اليم، وكثير شابهوا الأموات وهم يهربون. وهربت الحواس من بطون دماغهم، كأنه خدرت أعضاؤهم كلها أو هم مفلوجون. وأقرّ الله أعين المسلمين برؤية رايات أنصارهم، ودُقّقت "الخالصة" على وجه الأرض كالعروق الصغار المنتسجة على سطح جلد البعوضة، وتَراءَوا كالـمغشي عليه من الموت، وتيقنوا أنهم سيوبقون. وكان المسلمون يدعون لقاتلي "الخالصة" قائلين: جُزيتم خيرًا، ووقيتم ضَيرًا، إنكم محسنونا، وإن كفرنا فإنا ظالمون. فمحا الله بأيديهم اسم "الخالصة" من تحت السماء، واستأصلهم من أرضهم، ورفع مؤونتهم من خلقه، فما ترى منهم من أثر، كأن الأرض ابتلعتهم، فيا للعجيبة أيها الناظرون!
والآن نقص عليكم قليلا من حالات هذا القوم الذي جعله الله للمسلمين أواصِرَ رحمه، وأرسلهم لنا كالناصر الحارد، أو المغنَم البارد، ليجزي المؤذين الـملطّطين جزاء أعمالهم، ليجزي المؤذين الـملطّطين جزاء أعمالهم، ويؤمِّن قوما كانوا يخوفون. وإني أرى أن أذكرهم بتذكرة مميزة على حدة، منـزهة من مشاركة ذكر "الخالصة"، إكراما لنعمة الله تعالى، لعل الله يجـعلنا من الذين يعظمون نعماءه ويشكرون، ولأتّبع سبيل السيد صلى الله عليه وسلم الذي سنّ الشكر للناس وقال: من لم يشكر الناس فلم يشكر الله، ونستكفي به الافتنانَ ونستكفي به الافتنانَ بإطراء في مدح، أو إغضاء عند قدح، ولا نقول إلا الحق، فليشهد الشاهدون.
((( طبعا الامام المهدي الحبيب يقصد ايه ؟ الدولة البريطانية التي خلّصت المسلمين من طغيان الهندوس من طغيان السيخ والسيخ هم الايه ؟ الذي سمّاهم المسيح الموعود "الخالصة"  , تمام ؟ . )))
وأقم الصلاة.
ثم قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة وصلى نبي الله الجمعة ركعتين وقرء في الركعة الأولى سورة الفاتحة ومن الوجه الاول من سورة النور .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .
(بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ سُورَةٌ أَنزَلۡنَـٰهَا وَفَرَضۡنَـٰهَا وَأَنزَلۡنَا فِیهَاۤ ءَایَـٰتِۭ بَیِّنَـٰتࣲ لَّعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ ۝ ٱلزَّانِیَةُ وَٱلزَّانِی فَٱجۡلِدُوا۟ كُلَّ وَ ٰ⁠حِدࣲ مِّنۡهُمَا مِا۟ئَةَ جَلۡدَةࣲۖ وَلَا تَأۡخُذۡكُم بِهِمَا رَأۡفَةࣱ فِی دِینِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِۖ وَلۡیَشۡهَدۡ عَذَابَهُمَا طَاۤىِٕفَةࣱ مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ۝ ٱلزَّانِی لَا یَنكِحُ إِلَّا زَانِیَةً أَوۡ مُشۡرِكَةࣰ وَٱلزَّانِیَةُ لَا یَنكِحُهَاۤ إِلَّا زَانٍ أَوۡ مُشۡرِكࣱۚ وَحُرِّمَ ذَ ٰ⁠لِكَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ۝ وَٱلَّذِینَ یَرۡمُونَ ٱلۡمُحۡصَنَـٰتِ ثُمَّ لَمۡ یَأۡتُوا۟ بِأَرۡبَعَةِ شُهَدَاۤءَ فَٱجۡلِدُوهُمۡ ثَمَـٰنِینَ جَلۡدَةࣰ وَلَا تَقۡبَلُوا۟ لَهُمۡ شَهَـٰدَةً أَبَدࣰاۚ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ ۝ إِلَّا ٱلَّذِینَ تَابُوا۟ مِنۢ بَعۡدِ ذَ ٰ⁠لِكَ وَأَصۡلَحُوا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ۝ )
وقرء في الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة الفلق .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .
(بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ ۝ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ۝ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ۝ وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّـٰثَـٰتِ فِی ٱلۡعُقَدِ ۝ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)
جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق