راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الجمعة، 8 أكتوبر 2021

صلاة الجمعة 8= 10=2021

 
 
يوشع بن نون :
 
صلاة الجمعة ٢٠٢١/١٠/٨
○○○○○○○○○
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٠١/١٠/٨
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أذان .
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من انبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم إكمال لحديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتاب التبليغ يقول الامام المهدي الحبيب :
ذكر الدولة البرطانية
وقيصرة الهند
جزاها الله عنا خير الجزاء
اعلموا أيها الإخوان.. أننا قد نجونا من أيدي الظالمين، في ظل دولة هذه المليكة التي نمّقْنا اسمها في العنوان، التي نضَرنا في حكومتها كنضارة الأرض في أيام التَّهْتان. هي أعزّ من الزَّبّاء بملكها وملكوتها، اللهم بارك لنا وجودها وجودها، واحفَظْ مُلكها من مكائد الروس ومما يصنعون. قد رأينا منها الإحسان الكثير، والعيش النضير، فإن فرّطنا في جنبها فقد فرطنا في جنب الله، وإن شر الدواب عند الله الأشرار الذين يؤذون المحسنين، ويُتْبِعون المريحين، فالله يضع الفأس على أشجار حياتهم فهم يُقطعون.
((( طبعا كلام الامام المهدي الحبيب في مدح الدولة البريطانية و قيصرة الهند الملكة فكتوريا كلامٌ له مناط زماني ومناط مكاني ،المناط الزماني الي هو وقت الامام المهدي الي هو قبل الحرب العالمية الاولى دا المناط ايه ؟ الزماني المناط المكاني في منطقة الهند لان ربنا انعم علينا بدخول القوات البريطانية لتخليص المسلمين من اضطهاد السيخ لهم ، ومن استعباد السيخ للمسلمين، فكان هذا فضل من الله عز و جل اجراه بقانون التدافع الذي يستخدمه سبحانه لتصريف اقداره.
فذلك المدح الذي ذكره المسيح الموعود له مناط زماني ومكاني، وكان هذا واجب الامام المهدي الحبيب الذي يؤجر عليه . اما موقف بريطانيا في العالم العربي فلنا منه موقف آخر حيث ان له مناط زماني آخر ومناط مكاني آخر ، فبريطانيا التي اعطت فلسطين لليهود ليست حبيبة لنا بل هي لعينة وملعونة، بريطانيا التي حاربتنا في ارزاقنا و اوطاننا تريد ثرواتنا هي ليست حبيبة لنا بل هي لعينة ملعونة عدوة لنا . وضع المسلمين في الهند كان يختلف عن وضع المسلمين في العالم العربي، المسلمون في العالم العربي لم يكونوا مكرهين في دينهم ولم يكن الاذان ممنوع في العالم العربي ، ولم تكن شعائر الاسلام ولا الحج معطل ولا معطلة في العالم العربي، فلذلك لكل مقام مقال . )))
يقول الامام المهدي الحبيب : أيها الناس.. إنا كنا قبل عهد دولة هذه المليكة المكرمة مخذولين مطرودين من كل طرف، لا نعرف سكنا، ولا نملك مسكنا، وكانت "الخالصة" يخطفون أموالنا خطفة الباشقِ، ثم يمرُقون مروقَ السهم الراشق وينسِلون. وكنا كالذين في المعامي والموامي يُستفردون، ومِن لظى الغربة يتأججون. فنجانا الله من هذه البلايا كلها، وأعاننا بقوم ذي الوجه البدري، واللون الدري، فعادت بقدومهم أيام رَوحنا وريحاننا، ورأينا بهم شكل أوطاننا وإخواننا، وأيدوا ونصروا وقاموا لإيطاننا، ((( لإيطاننا يعني جعلونا مواطنين لهم حقوق لان المسلمين قبل دخول البريطان الهند كانوا يعتبروا عبيد واقل من العبيد واقل من الحيوانات فهنا قيّض الله سبحانه وتعالى بريطانيا في ذلك الزمان وذلك المكان لنصر المسلمين. فكان واجب على الامام المهدي الحبيب ان يشكرهم وان يدعوهم الى الاسلام ايضا، ومع انه يشكرهم ويدعوهم الى الاسلام، فهو ايضا يبين زيغ عقائدهم، وشركهم في عيسى عليه السلام، فهذه نقرة وتلك اخرى . )))
يقول الامام المهدي الحبيب : وأيدوا ونصروا وقاموا لإيطاننا، فدخلنا بعد عُمرٍ في الذين يروَّحون. وظهَرنا برؤية راياتهم ظهور الشمس بالصباح، وتقوينا بعناياتهم تقوي الأجسام بالأرواح، وودَّعْنا بقدومهم أبا غمرة وأبا عمرة، كان قد أضرم في أحشائنا الجمرة، وصرنا من الذين يعيشون بأرغد عيش، وبنوم الأَمَنةِ ينامون.
وأول مـا لَـقِفْنا من آلائهم، وثقِفنا من نعمائهم، هو الأمن والنجاة من تطاول اللّيام وظلم عبدة الأصنام، فإنهم آمنونا من كل خوف، وجبروا بالنا، وأزالوا بلبالنا، فدخلنا الجنة بعد ما كنا من الذين هم يعذَّبون. وصرنا في هذا العهد المبارك من أرباب البضاعة، وأولي المكسبة بالصناعة، ومن الذين يتنعمون. وأما في عهد "الخالصة" فكانت تجاراتنا عرضة للمخاطرات، وزروعنا طُعمة للغارات، وصناعاتنا غير فاضلة الأقوات، ومع ذلك محدودة الأوقات، وكان انسلاكنا في أعوان رياستهم وعمّالهم وعَمَلتهم وحفدتهم، تمهيدا للغرامات، وإرهاصًا لأنواع التبعة والعقوبات. وكنا كشيء يقلّب في يوم مائة مرة، ما ندري أين نكون غدا، أفي الأحياء أو في الذين يُشغَبون ثم يُقتلون.
فالحمد لله الذي بدَّلَنا من بعد خوفنا أمنا، وأعطانا مليكة رحيمة كريمة، ما نرى في عمالها سطوة المتحكمين، ونَضْنضة اللادغين العاضّين، بل هم على الضعفاء يرحمون. ونحن تحت ظلهم نقتحم الأخطار، ونخوض الغِمار لندرك الأوطار، ومع ذلك كنا من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. وإن اتفق أن تركنا البيوت عورة، وفارقنا الديار فجأة، ما كان أن يمسّنا من سوءٍ، بل كُنا في أمن من كل حرامي وسارق كأنه لم نَرُمْ وَجارَنا، ولا ظعنّا عن الفِنا وجارِنا، فكيف لا نشكر أيها الغافلون؟
إنهم أعطونا حرية تامة في إشاعة الدين، وتأليف الكتب وإقامة البراهين، والوعظ ودعوة الخلق إلى الإسلام، وفي الصوم والصلاة، والحج والزكاة. وأكثر قضايا الشريعة إلى الشريعة يردّون، ويستفتون من علماء الإسلام في معاملات المسلمين ولا يعتدون. ويفتشون عند كل حكم وقضاء، وفصل وإمضاء، ولا يستعجلون. وإذا حضر محاكماتهم المسلمان يرغّبونهم في شورى المسلمين، ويعظونهم ليقبلوا حَكَمًا حَكَمًا من أهلهما، وإذا قبلوا فيفرحون. وظهرت في أيامهم علوم الإسلام، وسنن خير الأنام صلى الله عليه وسلم، ولا ينكرها إلا المتعصبون. وكم من مدارس عمروها، وأشاعوا أنواعَ الفنون، وأخرجوا كل ما كان كالمدفون. ورتّبوا فيها قواعد الامتحان، ليكرم الطالب أو يهان. ولا شك أنهم أحسنوا ضوابط التعليم، وأكملوا طرق التفهيم، وملكوا في هذا الأمر كلَّ زَنْدةٍ متعسّرة الاقتداح، وكلَّ قَلعةٍ مستصعبة الافتتاح، ومع ذلك مؤونة هذا التعليم قليلة، وأيامها معدودة، وفوائدها جليلة، فليغبط الغابطون.
ولعمري إن هذا القوم قوم أرسله الله لنا ولخيرنا، أبادوا من أبادنا، وقلدوا بالنعم أجيادنا، ووجب علينا شكرهم بالقلب واللسان، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ فليتلقه المسلمون بالإجلال والإعظام، ويحملوا نير طاعتهم على كاهل المَبَرّة والإكرام، ومن عصاهم منا أو خرج عليهم أو حاربهم فأولئك الذين اعتدوا حدود الله ورسوله، وأولئك هم الجاهلون. وحرامٌ على المؤمنين تجديفهم حتى يُغيّروا ما بأنفسهم، وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنة أن يعصي في المعروف ملِكا يحفَظ عرضَه وماله، ويتحامى أهلَه وعياله، ويُفشي الإحسان، ويُذهب الأحزان، وينشئ الاستحسان، فخذوا الفتوى أيها المستفتون. فأذنوا بحكم الله ولا تميلوا إلى جذبات النفس، ولا تأذنوا بآراء العلماء الذين يفتون بغير علم فيَضلون ويُضلون. إننا لقد عاينّا آلاء كثيرة ونعماء كبيرة من قيصرة الهند، فكيف ننساها ونكفر بها، وإن الله لا يرضى لعباده أن يكفروا وهم منعمون. لا ريب في أن القيصرة أحد جناحي المسلمين، وحافظة آثار الإسلام، ومن الذين هم يحسنون. وُجودها لنا بركة، وَجودها لنا مُزْنة، ليست على أذيتنا براضية، وقد عصمها الله من ظلم وتغاضٍ، آوت أقوامًا متفرقة في ذيلٍ فضفاضٍ، كل حزب بعنايتها فرحون.
وأما فساد قسيسين وتطاولهم وهبوب سمومهم، وشيـوع ضلالات الفلاسفة وانتشار علومهم، فليس فيها دخل هذه المليكة مثقال ذرة، وهذه الدولة برية من الظن بحمايتها، بل هذه نتائج حرية قد أُعطي لكل قوم نصيب تام منها، وما أعطى قانون القيصرة حقا زايدا للقسيسين على المسلمين، بل سواهما في ذلك، فلِمَ يرتاب المرتابون؟ ومن فهم أن القسيسين شعبة من شعب هذه الدولة وأنهم يعظون بأمر القيصرة فقد ضل ضلالا بعيدًا، وصار من الذين يظلمون.
أتمنع القيصرة من إشاعة دين الإسلام؟ وكأيّن من قومها.. ومن نواح دار دولتها.. أسلموا، وأُسّس المساجد فيها وعمرت، فما لكم لا تفهمون؟ وعناياتها ليست مختصة بقوم دون قوم، ذلك ظن الذين يقنَعون على خيالات سطحية، وهم عن حقيقة الأمر غافلون. انظروا إلى آثار فيضها! كيف أقامت في كل بلدة أندية الإفادة، فمنها أندية الأدب، ومنها أندية سياسة المدن، ووشّحتْها بشورى الحكماء والعقلاء، وأجرت من العلوم أنهارًا، وفتحت للطلباء مدارس، وهـمّنت لفقرائهم درهما ودينارًا، وأعانتهم إدرارًا، وطالما داومت على ذلك، فاشكروا لها أيها المسلمون، وادعوا الله أن يديم عز هذه المليكة الكريمة، وينصرها على الروس المنحوس، ويُدخلها في الذين آمنوا بالله ورسوله، ويعطيها خير الكونين، ويجعلها من الذين أُوتوا حظ الدارين ويسعدون.
يا قيصرة الهند.. وُقيتِ التَّلَفَ، وأُنسيتِ كلَّ رُزْء سلَف، قد بذلتِ في إقامة الأمن جهد المستطيع، ووسّعت الحرية غاية التوسيع، ونجيت المسلمين من هموم ناصبـة، وأخرجت لهم أصداف درر ناضبة، ورأينا منك راحة القلوب، وقرة الأعين وتوديع الكروب، فواهًا لك لو كنت من الذين يُسلِمون. فواهًا لك لو كنت من الذين يُسلِمون.
جزاك الله عنا خير الجزاء، وأعطاك ما في قلبك من التمني. لا ينسى نعماءك ذرية المسلمين، ولا يمحى اسمك عن دفاتر الفُرقانيين. ينقطع الزمان ولا ينقطع ذكر مآثرك، فطوبى لك أيتها المحسنة إلى الذين كانوا يُقمَعون.
أيتها المليكة المكرمة.. إني فكرت في نفسي في كمالاتك، فوجدتك أنك حاذقة.. يمر رأيك في شعاب المعضلات مرَّ السحاب، وتزِفّ مداركُك في الغامضات كزفّ العقاب، ولك يد طولى في استنباط الدقائق، ومآثر غراء في تفتيش الحقائق، وأنت بفضل الله من الذين يصيبون في استقراء المسالك ولا يُخطُون. أنت يا مليكة، تستشفّين كل جوهر نقي، وتستنبطين دقائق المَعْدِلة بفكر دقيق وذهن ذكي، وإن لك في هذه اللياقة مآثرَ حلوَ المذاقة، مليحَ السياقة، ويحمدك المحمودون. فالآن قد أُلقيَ في بالي، بعد تصور كمالاتك وحسن صفاتك، التي تضوعت ريحها في العالم، أن أخبرك من أمر عظيم، ليرتفع به قدرك عند رب كريم. وما أذكره إلا بفورة إخلاصي،وما أذكره إلا بفورة إخلاصي، لأن إخلاصي قد اقتضى أن أدعوك إلى خيرك، ولا أُلغي لوازم شكرك، وإنما الأعمال بالنيات، وبصدق النية يعرف المخلصون. وبصدق النية يعرف المخلصون. وما كان لمخلص أن يستشعر أمرا فيه خير محسنه، بل يستعرض متاعه له ولا يكون من الذين يكتمون.
أيتها المليكة الكريمة الجليلة.. أعجبني أنك مع كمال فضلك، وعلمك وفراستك، تنكرين لدين الإسلام، أعجبني أنك مع كمال فضلك، وعلمك وفراستك، تنكرين لدين الإسلام، ولا تُمعِنين فيه بعيون التي تمعنين بها في الأمور العظام. قد رأيت في ليلٍ دجى، والآن لاحت الشمس.. فما لك لا تَرَينَ في الضحى؟ قد رأيت في ليلٍ دجى، والآن لاحت الشمس.. فما لك لا تَرَينَ في الضحى؟
أيتها الجليلة، اعلمي - أيدك الله - أن دين الإسلام مجمع الأنوار، ومنبع الأنهار، وحديقة الأثمار، وما من دين إلا هو شعبته، فانظري إلى حِبره وسِبره وجنّته، وكُوني من الذين يُرزقون منه رزقًا رغدًا ويرتعون. وإن هذا الدين حي مجمع البركات، ومظهر الآيات، يأمر بالطيبات، وينهى عن الخبيثات، ومن قال خلاف ذلك أو أبان فقد مان، ونعوذ بالله من الذين يفترون. فبما إخفائهم الحق وإيوائهم الباطل لعنهم الله ونزع من صدورهم أنوار الفطرة، فنسُوا حظهم منها، وفرحوا بالتعصبات وما يصنعون.
أيتها المليكة.. إن هذا القرآن يطهّر الصدور، ويلقي فيها النور، ويُري الحبور الروحاني والسرور، ومن تبعه فسيجد نورا وجده النبيون. ولا يلقى أنواره إلا الذين لا يريدون عُلُوًّا في الأرض ولا فسادا، ويأتونه راغبا في أنواره، فأولئك الذين تفتح أعينهم، وتُزكَّى أنفسهم، فإذا هم مبصرون. وإني بفضل الله من الذين أعطاهم الله من أنوار الفرقان، وأصابهم من أتم حظوظ القرآن، فأنار قلبي ووجدتْ نفسي هداها، كما يجد الواصلون. ثم بعد ذلك أرسلني ربي لدعوة الخلق،ثم بعد ذلك أرسلني ربي لدعوة الخلق، وآتاني من آيات بينة، لأدعو خلقه إلى دينه، فطوبى للذين يقبلونني ويذكرون الموت، أو يطلبون الآيات وبعد رؤيتها يؤمنون.
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد ; يقول الامام المهدي الحبيب : أيتها المليكة الكريمة.. قد كان عليك فضل الله في آلاء الدنيا فضلا كبيرا، فارغبي الآن في ملك الآخرة، وتوبي وتوبي وتوبي واقنتي لرب وحيد، لم يتخذ ولدا، ولم يكن له شريك في الملك، وكبّريه تكبيرا. أتتخذون من دونه آلهة لا يخلُقون شيئا وهم يُخلقون؟ وإن كنت في شك من الإسلام فها أنا قائم لإراءة آيات صدقه. وهو معي في كل حالي، إذا دعوته يجيبني، وإذا ناديته يلبيني، وإذا استعنته ينصرني، وأنا أعلم أنه في كل موطن يعينني ولا يضيعني. فهل لك رغبة في رؤية آياتي، وعيان صدقي وسدادي، خوفا من يوم التنادي؟
يا قيصـرة، توبي توبي، واسمعي اسمعي! بارك الله في مالك، بارك الله في مالك، وكُلِّ ما لك، وكنت من الذين يرحمون. فإن ظهر كذبي عند الامتحان، فوالله إني راضٍ أن أُقـتَل أو أُصلَب أو تُقطَع أيدي وأرجلي، وأُلـحَق بالذين يُذبحون. وإن ظهر صدقي فما أسأل أجرًا منك، إلا رجوعك إلى الذي خلقك، وربّاك وأعزك، وآتاك كل ما سألت. فاسمعي دعوتي، يا مليكة الممالك العظيمة وقيصرةَ الهند، ولا تكوني من الذين يشمئز قلوبهم عند ذكر الحق ويعرضون. ((( اللي لاحظ هنا كلام الامام المهدي يتبين انه اشجع الشجعان، الامام المهدي اشجع الشجعان ، وانبل النبلاء. ))) يقول الامام المهدي الحبيب : أيتها القيصرة الكريمة الجليلة - أذهب الله أحزانك، وأطال عمرك وعمر فلذِ كبدك، وعافاك وحفظك من شر الأعداء والحسداء - إني كتبت هذه الوصايا خالصا لله رحما عليك وعلى عقباك، وأدعو لك بركات الليل وبركات النهار، وبركات الدولة وبركات المضمار. ((( شوف الامام المهدي دعا لهم بطول العمر والبركة انظروا الان اين هي بريطانيا ؟ تحققت فيها دعوات الامام المهدي انظروا الي الملكة اليزابث , خمس وتسعين سنة , وقبلها ملوك بريطانيا يعمرون كثيرا وهو ببركة دعاء الامام المهدي الحبيب . وكل خير ظهر من بريطانيا وكل خير تلقته بريطانيا هو ببركة الامام المهدي الحبيب ))) يقول الامام المهدي : أيتها القيصرة الكريمة الجليلة - أذهب الله أحزانك، وأطال عمرك وعمر فلذِ كبدك، وعافاك وحفظك من شر الأعداء والحسداء - إني كتبت هذه الوصايا خالصا لله رحما عليك وعلى عقباك، وأدعو لك بركات الليل وبركات النهار، وبركات الدولة وبركات المضمار.
يا مليكة الأرض.. أسلِمي تسلَمين.. أسلمي متَّعك الله إلى يوم التنادي، وسلِمت وحُفظت من الأعادي، ويحفظك من الله الحافظون.
أيتها المليكة الكريمة.. أنا امرؤ جذبه الله تعالى من الدنيا إلى الآخرة، وما أسأله من هذه الدنيا إلا رغيفين وكوزة ماءٍ، وصرف قلبي من أهواءٍ، لا أريد علوًّا ولا مزية في الدنيا ولا زينتها، وأريد أن أكون بالذين يُبسط لهم سُرُر في الجنة ومن نعمائها يُرزقون، وفي رياض حظيرة القدس يرتَعون.
أيتها المليكة.. أنا أحد من المسلمين، رزقني الله عرفانه، وأعطاني نوره وضياءه ولمعانه، وأظهر عليّ ملكوت السماوات وحَبّبها إلى بالي، وأراني ملك الأرض وكرّهه إلى قلبي وصرف عنه خيالي، فاليوم هو في أعيني كجيفة أو أَنتَنَ منها، وكذا كل زينة الحياة الدنيا والمال والبنون.
وفي آخر كلامي أنصح لك يا قيصرة، خالصًا لله.. وهو أن المسلمين عضدك الخاص، ولهم في مُلكك خصوصية تفهمينها، فانظري إلى المسلمين بنظر خاص، وأقرِّي أعينهم، وألّفي بين قلوبهم، واجعلي أكثرهم من الذين يقرّبون. التفضيل.. التفضيل! التخصيص.. التخصيص! وفي هذه بركات ومصالح. أَرْضيهم فإنك وردتِ أرضهم، أَرْضيهم فإنك وردتِ أرضهم، وداريهم فإنك نزلتِ بدارهم، وآتاك الله ملكهم الذي أمروا فيه قريبًا من ألف سنة مما تعدون. فاشكري ربك وتصدقي عليهم، فإن الله يحب الذين يتصدقون. الملك لله، يؤتي من يشاء، وينـزع ممن يشاء، ويطيل أيام الذين يشكرون.
أيتها المليكة المكرمة.. لا شك أن قلوب مسلمي الهند معك، ولا أستنشق منهم ريح الفساد، وما أرى فيهم نار العناد، وإنهم رجلك وخيلك، المستعدون لفداء النفس وأداء شرائط الانقياد، والحاملون لك جميع شدائد القُنن والوِهاد، بل هم أول خدمكِ في مواطن الإقدام والانبراء، وجوارحك في مواضع الفصل والإمضاء. إشارتك لهم حكم، وطاعتك لهم غنم. لن تَرَي منهم غدرا ولا عذرا. ولكنهم يا قيصرة الهند قومٌ كان لهم شأن، وكانت فيهم سرر وتيجان، وكانوا يحكمون على عبدة الصنم كالرعاة على الغنم، فقلِّب أيامهم من سوء أعمالهم، فقلِّب أيامهم من سوء أعمالهم، وظُلموا من أيدي "الخالصة" وإخوانهم، وكانوا يستشرفون وقت حكومتك كاستشراف الصائمين هلال العيد، ويرقُبون عنايتك رُقْبَة الحبلى ولادة الابن السعيد، وكانوا بقدومك يستفتحون. وقد مضت عليهم أيام كانوا في حُللِ إمارات، وبعصيِّ اختيارات، فيلوعهم في بعض الأوقات ادّكارُ هذه الدرجات، فإن قلع العادات من المشكلات. وما قلت لك إلا نصحًا وإنما الأعمال بالنيات.
ووالله إن الخير كله في إكرامهم، وردِّ عزتهم إليهم ببعض المناصب والعطيات، وما أرى خيرًا في حيل استيصالهم وقتلِهم كالحيات، وما كان لنفس أن تموت أو تنفى من الأرض إلا بحكم رب السماوات. فأشفقي عليهم أيتها المليكة الكريمة المشفقة - أحسن الله إليك - واعفي عني إن رأيت مرارة قولي، فإن الحق لا يخلو من المرارة، والعفو من كرام الناس مأمول.
((( طبعا الامام المهدي الحبيب كان مشفق على كافة المسلمين سواء اكانوا من اتباعه او من غير اتباعه، كان من غير اتباع الامام المهدي اللي هم شقوا العصا وقاموا بثورات واعمال افساد في ايام الامام المهدي الحبيب فهنا الامام المهدي يستشفع لهم عند ايه ؟ عند ملكة بريطانيا . ارأيتم اشفاق الامام المهدي )))
يقول الامام المهدي : إني أرى المسلمين قد مسّهم البؤس والافتقار، وما بقي في بيوت ذرية الأمراء إلا اللَّبِن والأحجار. سقطت العمائم عن الرؤوس، وما بقي للرهن غير الأباريق والكؤوس. كانوا في وقت ذوي حواشٍ وغواشٍ، ومتاعٍ وقماش، واليوم لا أرى حفدتَهم إلا جوارحهم، وأراهم من تقلب الأيام كالسكارى، وما هم بسكارى، ولكن غشِيهم من الغم ما يغشى الناس عند ازدياد الاعتياص، وانسدادِ طرقِ المناص. وإني أرى أنك كريمة جليلة، ومثلك لا يوجد في الملوك. وقد وهبك الله حَزامةً وانبعاثًا، تواسين رعاياك بالتعب الشديد ولا تطيعين راحة إلا حثاثا، وتستغرقين أوقاتك في تفقد الرعايا وفكر مصالحهم، وتختارين النصب لعل الخلق يستريحون. وظني أنك قد قلت لنائبيك في الهند أن يفضّلوا شرفاء المسلمين على غيرهم، وينظروا إليهم بإعزازٍ خاصٍ، ويقربوهم بخصوصية، ولكن النائبين سوَّوا الأمر، وما رعوا مصلحة إعزاز المسلمين حق رعايتها، بل ما خطر ببالهم أن ينظروا إلى أطمارهم ويسعفون.
((( طبعا هنا الامام المهدي تلاحظ من اسلوبه من اسلوب الامام المهدي انه يخاطب خطاب سياسي، ديني سياسي، فيه حذق وفيه ذكاء , تمام ؟. وهذا من حسن اسلوب وسياسة الامام المهدي الحبيب في خطاب ايه ؟ او في مخاطبة الملوك والساسة، ومنه عليه السلام نتعلم. )))
هذا ما قلت شيئًا من حال مسلمي الهند، وأما عبدة الأصنام الذين يقولون إننا "هندو" و"آرية"، فهم قوم أنفدوا أعمارهم كالعبيد والحفدة، ومرت عليهم قرون وهم كمجهول لا يعرف، أو نكرة لا تتعرف. وتعرفين أيتها المليكة الجليلة أنهم مسلوبة الطاقات، ومطرودة الفلوات من دهر طويل. جلودهم قد وُسمت، وجنودهم قد حُسمت، وزمام نفوسهم قد ضُفر، وظهر عزمهم قد كُسر، فيمشون إلى ما سيقوا ولا يعتذرون، ولا يريدون عزة، وفي قلوبهم جُبن الغِلْمة، فهم لا يبسُلون. والسر في ذلك أنهم من حُقُب متلاحقة مطيّـةُ خدمة، لا أهل حكومة، ومعتاد فقر ومسألة، لا من أهل عزة ودولة. انتابت الملوك عليهم من غير قومهم فهم به معتادون. مَثل المسلمين كمثل ماء لا يجري إلا إلى أرضٍ غورٍ ذات حطوط، ومثل عبدة الأحجار كقوم لوط، أو كحمير احتجتِ لسَوقها إلى سوط، أو عصا مخروط. تلك عظام نخرة، وهم قوم كانوا عرجوا ويعرجون.
هذا ما رأيت، فقلت نصحا لله، وإخلاصا في حضرتك، والأمر إليك، وإنا تابعون.
وأقم الصلاة.
ثم قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة وصلى نبي الله الجمعة ركعتين وقرء في الركعة الأولى سورة الفاتحة والوجه الاول ومن الثاني من سورة الممتحنة .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .
(بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ عَدُوِّی وَعَدُوَّكُمۡ أَوۡلِیَاۤءَ تُلۡقُونَ إِلَیۡهِم بِٱلۡمَوَدَّةِ وَقَدۡ كَفَرُوا۟ بِمَا جَاۤءَكُم مِّنَ ٱلۡحَقِّ یُخۡرِجُونَ ٱلرَّسُولَ وَإِیَّاكُمۡ أَن تُؤۡمِنُوا۟ بِٱللَّهِ رَبِّكُمۡ إِن كُنتُمۡ خَرَجۡتُمۡ جِهَـٰدࣰا فِی سَبِیلِی وَٱبۡتِغَاۤءَ مَرۡضَاتِیۚ تُسِرُّونَ إِلَیۡهِم بِٱلۡمَوَدَّةِ وَأَنَا۠ أَعۡلَمُ بِمَاۤ أَخۡفَیۡتُمۡ وَمَاۤ أَعۡلَنتُمۡۚ وَمَن یَفۡعَلۡهُ مِنكُمۡ فَقَدۡ ضَلَّ سَوَاۤءَ ٱلسَّبِیلِ ۝ إِن یَثۡقَفُوكُمۡ یَكُونُوا۟ لَكُمۡ أَعۡدَاۤءࣰ وَیَبۡسُطُوۤا۟ إِلَیۡكُمۡ أَیۡدِیَهُمۡ وَأَلۡسِنَتَهُم بِٱلسُّوۤءِ وَوَدُّوا۟ لَوۡ تَكۡفُرُونَ ۝ لَن تَنفَعَكُمۡ أَرۡحَامُكُمۡ وَلَاۤ أَوۡلَـٰدُكُمۡۚ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ یَفۡصِلُ بَیۡنَكُمۡۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرࣱ ۝ قَدۡ كَانَتۡ لَكُمۡ أُسۡوَةٌ حَسَنَةࣱ فِیۤ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ وَٱلَّذِینَ مَعَهُۥۤ إِذۡ قَالُوا۟ لِقَوۡمِهِمۡ إِنَّا بُرَءَ ٰۤ⁠ ؤُا۟ مِنكُمۡ وَمِمَّا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ كَفَرۡنَا بِكُمۡ وَبَدَا بَیۡنَنَا وَبَیۡنَكُمُ ٱلۡعَدَ ٰ⁠وَةُ وَٱلۡبَغۡضَاۤءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤۡمِنُوا۟ بِٱللَّهِ وَحۡدَهُۥۤ إِلَّا قَوۡلَ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ لِأَبِیهِ لَأَسۡتَغۡفِرَنَّ لَكَ وَمَاۤ أَمۡلِكُ لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن شَیۡءࣲۖ رَّبَّنَا عَلَیۡكَ تَوَكَّلۡنَا وَإِلَیۡكَ أَنَبۡنَا وَإِلَیۡكَ ٱلۡمَصِیرُ ۝ رَبَّنَا لَا تَجۡعَلۡنَا فِتۡنَةࣰ لِّلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَٱغۡفِرۡ لَنَا رَبَّنَاۤۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ۝ لَقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِیهِمۡ أُسۡوَةٌ حَسَنَةࣱ لِّمَن كَانَ یَرۡجُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلۡیَوۡمَ ٱلۡـَٔاخِرَۚ وَمَن یَتَوَلَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِیُّ ٱلۡحَمِیدُ ۝ ۞ عَسَى ٱللَّهُ أَن یَجۡعَلَ بَیۡنَكُمۡ وَبَیۡنَ ٱلَّذِینَ عَادَیۡتُم مِّنۡهُم مَّوَدَّةࣰۚ وَٱللَّهُ قَدِیرࣱۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ)
وقرء في الركعة الثانية سورة الفاتحة وتمم سورة الممتحنة .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .
(لَّا یَنۡهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِینَ لَمۡ یُقَـٰتِلُوكُمۡ فِی ٱلدِّینِ وَلَمۡ یُخۡرِجُوكُم مِّن دِیَـٰرِكُمۡ أَن تَبَرُّوهُمۡ وَتُقۡسِطُوۤا۟ إِلَیۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِینَ ۝ إِنَّمَا یَنۡهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِینَ قَـٰتَلُوكُمۡ فِی ٱلدِّینِ وَأَخۡرَجُوكُم مِّن دِیَـٰرِكُمۡ وَظَـٰهَرُوا۟ عَلَىٰۤ إِخۡرَاجِكُمۡ أَن تَوَلَّوۡهُمۡۚ وَمَن یَتَوَلَّهُمۡ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ ۝ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِذَا جَاۤءَكُمُ ٱلۡمُؤۡمِنَـٰتُ مُهَـٰجِرَ ٰ⁠تࣲ فَٱمۡتَحِنُوهُنَّۖ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِإِیمَـٰنِهِنَّۖ فَإِنۡ عَلِمۡتُمُوهُنَّ مُؤۡمِنَـٰتࣲ فَلَا تَرۡجِعُوهُنَّ إِلَى ٱلۡكُفَّارِۖ لَا هُنَّ حِلࣱّ لَّهُمۡ وَلَا هُمۡ یَحِلُّونَ لَهُنَّۖ وَءَاتُوهُم مَّاۤ أَنفَقُوا۟ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَیۡكُمۡ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَاۤ ءَاتَیۡتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّۚ وَلَا تُمۡسِكُوا۟ بِعِصَمِ ٱلۡكَوَافِرِ وَسۡـَٔلُوا۟ مَاۤ أَنفَقۡتُمۡ وَلۡیَسۡـَٔلُوا۟ مَاۤ أَنفَقُوا۟ۚ ذَ ٰ⁠لِكُمۡ حُكۡمُ ٱللَّهِ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡۖ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَكِیمࣱ ۝ وَإِن فَاتَكُمۡ شَیۡءࣱ مِّنۡ أَزۡوَ ٰ⁠جِكُمۡ إِلَى ٱلۡكُفَّارِ فَعَاقَبۡتُمۡ فَـَٔاتُوا۟ ٱلَّذِینَ ذَهَبَتۡ أَزۡوَ ٰ⁠جُهُم مِّثۡلَ مَاۤ أَنفَقُوا۟ۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ ٱلَّذِیۤ أَنتُم بِهِۦ مُؤۡمِنُونَ)
(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ إِذَا جَاۤءَكَ ٱلۡمُؤۡمِنَـٰتُ یُبَایِعۡنَكَ عَلَىٰۤ أَن لَّا یُشۡرِكۡنَ بِٱللَّهِ شَیۡـࣰٔا وَلَا یَسۡرِقۡنَ وَلَا یَزۡنِینَ وَلَا یَقۡتُلۡنَ أَوۡلَـٰدَهُنَّ وَلَا یَأۡتِینَ بِبُهۡتَـٰنࣲ یَفۡتَرِینَهُۥ بَیۡنَ أَیۡدِیهِنَّ وَأَرۡجُلِهِنَّ وَلَا یَعۡصِینَكَ فِی مَعۡرُوفࣲ فَبَایِعۡهُنَّ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُنَّ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ۝ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَوَلَّوۡا۟ قَوۡمًا غَضِبَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِمۡ قَدۡ یَىِٕسُوا۟ مِنَ ٱلۡـَٔاخِرَةِ كَمَا یَىِٕسَ ٱلۡكُفَّارُ مِنۡ أَصۡحَـٰبِ ٱلۡقُبُورِ)
===============
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق