يوشع بن نون :
صلاة الجمعة ٢٠٢٢/٩/٢
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أذان .
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته .
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم إكمال لحديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتاب الإستفتاء يقول الإمام المهدي الحبيب : وخلاصة الكلام أنّ "دوئي" كان شرّ النّاس، وملعون القلب، ومثيل الخنّاس، وكان عدوّ الإسلام بل أخبث الأعداء، وكان يريد أن يجيح الإسلام حتى لا يبقى اسمه تحت السماء. وقد دعا مرارًا في جريدته الملعونة على أهل الإسلام والملّة الحنيفية، وقال: اللهمّ، أَهْلِكْ المسلمين كلّهم، ولا تُبْقِ منهم فردًا في إقليم من الأقاليم، وأَرِني زوالهم واستيصالهم، وأَشِعْ في الأرض كلّها مذهب التثليث وعقيدة الأقانيم. وقال أَرْجُو أَنْ أرى موت المسلمين كلّهم وقَلْعَ دين الإسلام، وهذا أعظم مراداتي في حياتي، وليس لي مراد فوق هذا المرام. وكلّ هذه الكلمات موجودة في جرائده التى موجودة عندنا في اللسان الإنكليزية، ويعلمها من قرأها من غير الشكّ والشبهة. فكفاكَ أيُّها الناظر لتخمين خُبث هذا المفتري هذه الكلماتُ، ولذلك سمّاه النبيّ - صلى الله عليه - خنـزيرًا بما ساءتْ هذا الخبيثَ الطيّباتُ، وسرّتْه نجاسة الشرك والمفتريات.
وقد عرف الناظرون في كلامه توهين الإسلام فوق كلّ توهين، وشهد الشاهدون على ملعونيّته فوق كل لعين، حتى إنه صار مثلاً بين الناس في الشتم والسبّ، وما كان منتهيًا من المنع والذبّ. وإذا باهلتُه ودعوته للمباهلة، ليَظهَر بموت الكاذب صدقُ الصادق من حضرة العزّة، فقال قائل من أهل أمريكة وطبع كلامه في جريدته، وتكلّم بلطيفةٍ رائقةٍ ونُكتةٍ مضحكةٍ في أمر "دوئي" وسيرته، فكتب أنّ "دوئي" لن يقبل مسألة المباهلة، إلا بعد تغيير شرائط هذه المصارعة، فيقول: لا أقبل المباهلة، ولكن ناضِلوني في التشاتم والتسابّ، فمن فاق حريفه في كثرة السبّ وشدّة الشتم فهو صادق، وحريفه كاذبٌ من غير الارتياب. وهذا قول صاحب جريدةٍ كان تقصَّى أخلاقَه، وجَرّب ما يخرج من لسانه وذاقَه. وكذلك قال كثير من أهل الجرائد، وإنّهم من أعزّة أهل أمريكا ومن العمائد.
ثم مع ذلك إني جرّبتُ أخلاقه عند مسألة المباهلة، فإذا بلغه مكتوبي غضب غضبًا شديدًا واشتعل من النَّخْوة، وأرى أنيابَ ذياب الأجمةِ، وقال: ما أرى هذا الرجلَ إلا كبعوضة بل دونها، وما دعتني البعوضة بل دعت منونها. وأشاع هذا القول في جريدته، وكفاك هذا لرؤية كبره ونخوته، فهذا الكبر هو الذي حثّني على الدعاء والابتهال، متوكّلا على الله ذي العزّة والجلال.
وكان هذا الرجل صاحب الدولة العظيمة قبل أن أدعوه إلى المباهلة، وكنت دعوت عليه ليُهلكه الله بالذلّة والمتربة والحسرة. وإنّه كان قبل دعائي ذا السطوة السلطانية، والقوّة والشوكة، والشهرة الجليلة، التي أحاطت الأرض كالدائرة. وكان صاحب الدُّور المنجّدة، والقصور المُشيّدة. وما رأى داهية في مُدّة عمره، ورأى كلّ يوم زيادة زمره. وكان له حاصلاً ما أمكن في الدنيا من الآلاء والنعماءِ، وكان لا يعلم ما يوم البأساءِ وما ساعة الضرّاءِ. وكان يلبس الديباج، ويركب الهِمْلاج، وكان يظنّ أنه يرزق عمرًا طويلاً غافلاً من سهم المنايا، وكان يزجّي النهار كالمسجودين والمعبودين والمعظَّمين، ويفترش الحشايا بالعشايا. وإذا أنـزل الله قدره ليُصدّق ما قلتُ في مآل حياته، فانقلبت أيّام عيشه ومسرّاته، وأراه الله دائرة السَّوء، ولُدغ كلَّ لَـدْغٍ مِن حَيَواته، أعني أفاعي أعمالِه وسيّآته. فعاد الهِمْلاجُ قَطُوفًا، ( يقول الامام المهدي في الحاشية : الهمْلاج: الدابّة الحسنة السير في سرعة وسهولة.
القطوف: الدابة الضيقة الخطى البطيئة السير . )
فيقول الإمام المهدي الحبيب: فعاد الهِمْلاجُ قَطُوفًا، وانقلب الديباج صوفًا، وهلمّ جرّا. إلى أنّه أُخرج من بلدته التي بناها بصرف الخزائن، وحُرّم عليه كلّ ما شَيّد من المقاصر ببذل الدفائن، بل ما كفى الله على هذا، وأنـزل عليه جميع قضائه وقدره، وحطّ سائر وجوه شأنه وقدره، وانتقل إلى رجلٍ آخر كلُّ ما كان في قبضته، وجمعتْ غياهبَ البُؤْسِ رياحُ نخوته، حتى يئس من ثروته الأولى، وارتضع من الدهر ثديَ عقيمٍ، وركب من الفقر ظهرَ بهيمٍ. ثمّ أخذه بعض الورثاء كالغرماء، ورأى خِزيًا كثيرًا من الزوجة والأحباب والأبناء، حتى إنّ أباه أشاع في بعض جرائد أمريكة أنه زنيمٌ ولدُ الزنا وليس من نُطفته. وكذلك انتسفتْه رِيَاحُ الإدبار والانقلاب، وكمّل له الدهرُ جميعَ أنواع الذلّة، فصار كرميم في التراب، أو كسليم غَرض التباب، وصار كنكرة لا يُعرف، بعد ما كان بكلّ وجاهة يوصف. وانتشر كلُّ مَن كان معه من الأتباع، وما بقي شيء في يده من النقد والعَقار والضِّياع، وبرز كالبائس الفقير، والذليل الحقير. غِيضتْ حياضه، وجَفَّتْ رياضه، وخَلَتْ جِفانه، ونحُس مكانه، وطُفئ مصباحه، ورُفعت صياحه، ونُـزعت عنه البساتين وعيونها، والخيل ومتونها، وضاق عليه سهلُ الأرض وحُزونها، وعادته الأودية وبطونها، وسُلِبت منه الخزائن التي ملك مفاتحها، ورأى حروب العدا ومضائقها. ثم بعد كلّ خزي وذلّة فُلج من الرأس إلى القدم، ليرحّله الفالج من الحياة الخبيث إلى العدم. وكان يُنقل من مكان إلى مكان فوق ركاب الناس، وكان إذا أراد التبرّز يحتاج إلى الحقنة من أيدي الأناس. ثمّ لَحِقَ به الجنون، فغلب عليه الهذيان في الكلمات، والاضطراب في الحركات والسكنات، وكان ذلك آخر المخزيات. ثم أدركه الموت بأنواع الحسرات، وكان موته في تاسع من مارج سنة 1907م، وما كانت له نوادب، ولا من يبكي عليه بذكر الحسنات.
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد يقول الإمام المهدي الحبيب : وأوحى إليّ ربي قبل أن أسمع خبر موته وقال: إني نَعَيتُ. إنّ الله مع الصادقين. ففهمت أنه أخبرني بموت عدوّي وعدوّ ديني من المباهلين. فكنتُ بعد هذا الوحي الصريح من المنتظرين، وقد طُبع قبل وقوعه في جريدة "بَدْر" و"الحَكَم" ليزيد عند ظهوره إيمان المؤمنين. فإذا جاء وعد ربّنا مات "دوئي" فإذا جاء وعد ربّنا مات "دوئي" فجأةً، وزهق الباطل، وزهق الباطل، وعلا الحقّ، فالحمد لله ربّ العالمين.
ووَاللهِ لو أُوتيتُ جَبلاً من الذهب أو الدُّررِ والياقوت ما سرّني قطّ كمثل ما سرّني خبرُ موت هذا المفسد الكذّاب. فهل من مُنصف ينظر إلى هذا الفتح العظيم من الله الوهّاب؟
هذا ما نـزل على العدوّ اللئيم، هذا ما نـزل على العدوّ اللئيم، من العذاب الأليم، وأما أنا فحقّق الله كلّ مقصدي بعد المباهلة، وأرى آيات كثيرة لإتمام الحُجّة، وجذب إليّ فوجًا عظيمًا من النفوس البررة، وساق إليّ القناطير المقنطرة من الذهب والفضّة، ورزقني فتحًا عظيمًا على كلّ من باهلني من المبتدعين والكفرة. وأنـزل لي آياتٍ منيرة ( يقول الإمام المهدي الحبيب في الحاشية: الحاشية : إن الله أخبرني بموت "دوئي" مرارًا، وهي بشارات كثيرة، وكلّها طُبع قبل موته وقبل نـزول الآفات عليه في جريدة مسمّى بـ "بدر" وجريدةٍ أخرى مسمّى بـ "الحَكَم"، فليرجع الناظر إليهما.
فمنها ما أوحي إليّ في 25 دسمبر سنة 1902حكاية عني وهو هذا:
إني صادق صادق، وسيشهد الله لي.
ومنها ما أوحي إليّ في 2 فروري سنة 1903م وهو هذا: سنعْليك. سأكرمك إكرامًا عجبًا. سمع الدعاء. إنّي مع الأفواج آتيك بغتة. دعاؤك مستجاب.
وأوحي في 26 نوفمبر سنة 1903م: لك الفتح، ولك الغلبة.
وأوحي في 17 دسمبر سنة 1903م: ترى نصرًا من عند الله. إن الله مع الذين اتّقوا والذين هم محسنون.
وأوحي إليّ في 12 جون سنة 1904م: كتب الله لأغلبنّ أنا ورُسلي. كمثلك دُرّ لا يضاع. لا يأتي عليك يوم الخسران.
وأوحي إليّ في 17 دسمبر سنة 1905م: قال ربّك إنه نازل من السماء ما يرضيك، رحمةً منّا، وكان أمرًا مقضيّا.
وأوحي إليّ في 20 مارج سنة 1906م: المراد حاصِلٌ.
وأوحي إليّ في 9 أبريل سنة 1906م: نصر من الله وفتح مبين. ولا يُرَدّ بأسه عن قومٍ يعرضون.
وأوحي إليّ في 12 أبريل سنة 1906م: أراد الله أن يبعثك مقامًا محمودًا.. يعني مقام عزّة وفتح تحمد فيه.
وأوحي في الهندية (ترجمة): أُري ما ينسخ طاقة الدّير.. يعني أُري آية تكسر قوة دير اليسوعيّين.
وأوحي في الهندية في 7 جون سنة 1906م (ترجمة): تظهر الآيتان. إني أريك ما يرضيك. وأوحي في 20 جنوري سنة 1906م: وقالوا لست مرسلا. قل: كفى بالله شهيدًا بَيني وبَينكم، ومَن عنده علم الكتاب.
وأوحي في10جولائي سنة 1906م (ترجمة الهندي): انظرْ.. إني أمطر لك من السماء، وأنبت من الأرض، وأما أعداؤك فيؤخذون.
وأوحي في 23 أكست سنة 1906م (ترجمة الهندي): ستظهر آية في أيام قريبة ليقضي الله بيننا.
وأوحي في 27 ستمبر سنة 1906م ( ترجمة الهندي): السلام عليك أيها المظفّر. سمع دعاؤك. بلجتْ آياتي، وبشِّر الذين آمنوا بأن لهم الفتح.
وأوحي في 20 أكتوبر سنة 1906م: (ترجمة الهندي): الله عدوّ الكاذب، وإنه يوصله إلى جهنّم. أُغرقتْ سفينة الأذلّ. إن بطش ربّك لشديد.
وأوحي في 1 فروري سنة 1907م (ترجمة الهندي): الآية المنيرة، وفتْحنا.
وأوحي في 7 فروري سنة 1907م: العيد الآخر، تـنال منه فتحًا عظيمًا. دَعْني أقتلْ من آذاك. إن العذاب مربّع ومدوّرٌ. وإنْ يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمرّ .
وأوحي في سابع مارج سنة 1907م: يأتون بنعْشه ملفوفًا. نعيت من سابع مارج إلى آخره: يعني يشاع موت ذلك الرجل إلى هذا الوقت. إن الله مع الصادقين.
يقول الإمام المهدي الحبيب : ورزقني فتحًا عظيمًا على كلّ من باهلني من المبتدعين والكفرة. وأنـزل لي آياتٍ منيرة لا أستطيع أَنْ أحصيها، ولا أقدر أن أمليها، فاسألوا أهل أمريكا ما صنع الله "بدوئي" بعد دعائي، وتعالوا أُريكم آيات ربي ومولائي، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
المشـــــــتـهر
الميرزا غلام أحمد المسيح الموعود
من مقام قاديان، ضلع كورداسبور، بنجاب
15 أبريل سنة 1907م
وأقم الصلاة.
قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة ، وقال نبي الله : " استووا استقيموا " وصلى نبي الله الجمعة ركعتين قرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة وآيات من سورة الحديد .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ لَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلَنَا بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ وَأَنزَلۡنَا مَعَهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡمِیزَانَ لِیَقُومَ ٱلنَّاسُ بِٱلۡقِسۡطِۖ وَأَنزَلۡنَا ٱلۡحَدِیدَ فِیهِ بَأۡسࣱ شَدِیدࣱ وَمَنَـٰفِعُ لِلنَّاسِ وَلِیَعۡلَمَ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥ وَرُسُلَهُۥ بِٱلۡغَیۡبِۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِیٌّ عَزِیزࣱ (٢٦) وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحࣰا وَإِبۡرَ ٰهِیمَ وَجَعَلۡنَا فِی ذُرِّیَّتِهِمَا ٱلنُّبُوَّةَ وَٱلۡكِتَـٰبَۖ فَمِنۡهُم مُّهۡتَدࣲۖ وَكَثِیرࣱ مِّنۡهُمۡ فَـٰسِقُونَ (٢٧) ثُمَّ قَفَّیۡنَا عَلَىٰۤ ءَاثَـٰرِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّیۡنَا بِعِیسَى ٱبۡنِ مَرۡیَمَ وَءَاتَیۡنَـٰهُ ٱلۡإِنجِیلَۖ وَجَعَلۡنَا فِی قُلُوبِ ٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُوهُ رَأۡفَةࣰ وَرَحۡمَةࣰۚ وَرَهۡبَانِیَّةً ٱبۡتَدَعُوهَا مَا كَتَبۡنَـٰهَا عَلَیۡهِمۡ إِلَّا ٱبۡتِغَاۤءَ رِضۡوَ ٰنِ ٱللَّهِ فَمَا رَعَوۡهَا حَقَّ رِعَایَتِهَاۖ فَـَٔاتَیۡنَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مِنۡهُمۡ أَجۡرَهُمۡۖ وَكَثِیرࣱ مِّنۡهُمۡ فَـٰسِقُونَ (٢٨) یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَءَامِنُوا۟ بِرَسُولِهِۦ یُؤۡتِكُمۡ كِفۡلَیۡنِ مِن رَّحۡمَتِهِۦ وَیَجۡعَل لَّكُمۡ نُورࣰا تَمۡشُونَ بِهِۦ وَیَغۡفِرۡ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ (٢٩) لِّئَلَّا یَعۡلَمَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَـٰبِ أَلَّا یَقۡدِرُونَ عَلَىٰ شَیۡءࣲ مِّن فَضۡلِ ٱللَّهِ وَأَنَّ ٱلۡفَضۡلَ بِیَدِ ٱللَّهِ یُؤۡتِیهِ مَن یَشَاۤءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِیمِ (٣٠) }
وقرأ في الركعة الثانية سورة الفاتحة و سورة الكوثر
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) إِنَّاۤ أَعۡطَیۡنَـٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ (٢) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ (٣) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ (٤) }
---------------------------------
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق