راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الخميس، 9 مارس 2023

صلاة الجمعة 10=2=2023

 
 
 
يوشع بن نون :
 
صلاة الجمعة 2023/2/10
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ 2023/2/10
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، أذان .
قامت أم المؤمنين د.مروة برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته .
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم في هذه الجمعة المباركة اكمال لحديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتاب لجة النور ، يقول الإمام المهدي الحبيب : وإذا انقضى عهد الدولة الخالصة، وجاء عهد الدولة الإنكليزية، نُجّينا من تلك المصيبة، ولم يبق إلا قصص من تلك الفئة الظالمة، وحُفظت بهذه الدولة العادلة أعراضُنا ودماؤنا وأموالنا، ونسينا كلَّ ما جرى علينا في الأيام الخالية. ولا شك أن هذه الدولة مباركة لمسلمي هذه الديار، ولا شك أن هذه الدولة مباركة لمسلمي هذه الديار وقد أعطتْ كلَّ ديانةٍ وملّةٍ حريّةً تامّة من غير الإكراه والإجبار، فنشكر الله ونشكر هذه الدولة، فإنا نُقلنا به إلى الجنة من النار.
بيد أن القسوس قد انتبذوا الحق ظِهْريًّا، ولم يأتوا فيما دوّنوه إلا أمرًا فَرِيًّا. وقد جمعتْ هممُهم على إعدام الإسلام، وقلعِ آثار سيّدِنا خيرِ الأنام. يدْعون الناسَ إلى اللظى والدَرك، ناصبين شَرَكَ الشِرْك. ويقولون إن المسيح ابن مريم جمَع في نفسه سِرَّ الناسوت واللاهوت، وإنْ هم إلا عُبّاد الطاغوت.
(يقول الامام المهدي في الحاشية : قد أصرّوا على أنه صُلِبَ المسيحُ، ونجّى المؤمنين به هذا الذبيحُ. وقالوا إن الله لما أراد أن ينجّي الناس من جهنم، أنزل ابنَه وكلمتَه، وتجسّدَ اللاهوتُ، وتألّهَ الناسوتُ، وصُلب ولُعن، ودخل جهنم ابنُ الله ولبِث فيها إلى ثلاثة أيام ووزَر وازرةَ المجرمين .)
يقول الإمام المهدي الحبيب : والذين قبلوا دينهم من أهل الإسلام، وارتدّوا من ملّة سيدنا خير الآنام، فهم يوجدون في هذه البلاد في زهاء ثمانين ألفًا أو يزيدون، وهم يسبّون نبيَّنا صلى الله عليه وسلم ويشتمون، ويكيدون ما يكيدون، ويريدون أن يهُدّوا بُرْجَ الإسلام ويهدموه، ويتسلّقوا فيه مفسدين ويُسلِموه. وإن القسوس قد خرجوا عن العدّ والإحصاء، وبلغوا عديدَ الحصى، وما بقي من بلدة ولا قرية إلا نُصِبتْ خيامهم فيها. ما وجدوا كيدًا إلا استعملوه، وما مكرًا إلا أظهروه، واستحرّتْ حربهم، وكثُر طعنهم وضربهم، وأروا مكائد لم يُر مثلها في الأولين، ولم يوجد نظيرها في العالمين. ورأى الله أن المسلمين لا يستطيعون أن يبارزوا أحزابهم، ورأى فيهم ضعفًا أصابهم، فرتَّب فضلاً مِن عنده في مقابلة هذه الأفواج الأرضية أفواجًا في السماء، وأنزلَ مسيحَه الموعود ليكسر صليب الأعداء.
(يقول الامام المهدي في الحاشية : قد جاء في الأحاديث أن المسيح الموعود يكسر الصليب، ويُري في كسره الأعاجيب، وفهّمني ربي أن كسر المسيح ليس بالمحاربات، بل يضَع الحروبَ كلها ويكسر ما بُني على الصليب بالآيات.)
يقول الامام المهدي الحبيب : وإن هذا الكسر ليس بسيف ولا سِنان، كما زعَمه فريق من عُميان، بل الكسر كله بدليل وبرهان، وآيات من السماء وسلطان. ولا يُستعمل سبب من أسباب الأرض ولا يؤخذ سلاح من أسلحة هذا العالم، وينـزل الحق ليُعدِمَ الباطل بسلاح لا يراه الخَلق، وكان هذا مقدّرًا مِن بُدُوِّ الزمان، ومكتوبًا في كتب النبيين، ومَن خالفه فقد عصى وصايا المرسلين. ولا يأتي المسيح محاربًا بالأسنّة والسهام والمرهَفات، نعمْ، يأتي بعجائب الخوارق والآيات. ومن علاماته أن تسمعوا عند وقت مجيئه أخبارَ المحاربات، ثم تسكُت الدول كلها ويميلون إلى المصالحات، ولا تبقى حرب في الأرض ولا غلبة الفتن والبدعات، وتميل النفوس إلى التقوى بعد كثرة المعاصي وظلمة شديدة على وجه الأرض وميل النفوس إلى السيئات. وإنكم ترون اليوم كيف تراءتْ عساكر الإلحاد، وظهرت رايات الفساد، وتجلّى على القلوب سريرُ إبليس، وأشاع أهلُه المكرَ والتلبيس، ونعَرتْ كُوساتُه، وصاحت من كل طرف بُوقاتُه، وجالت خيوله، وسالت سيوله، وترون بحور الفتن متموّجة، وآفاتِ الأرض في ظهورها متوالية، وكثُرتْ أحزاب الفاسقين، وقلّت جماعة المتقين. والذين قالوا إنا نحن على دين الله الإسلام، أماتَ قلوبَ أكثرِهم سمُّ الاجترام، فما بقي في أَكُفِّهم إلا اسم الدين وصاروا كالأنعام. واستبدلوا الخبيثاتِ بالذي هو من الطيبات، وغشّوا طبائعهم بغواشي الظلمات، وأعرضوا عن ذكر الله بتوجُّههم إلى العالم السفلي والشهوات. فلما أعرضوا عن جناب الحق ركدتْ نفوسهم، وانجذبتْ قريحتهم إلى الزخارف الدنيوية والمُقتنيات المادّية لمناسبتهم بالخبيثات، واشتدَّ حرصُهم ونَهْمتُهم وشغفُهم بها وألقاهم شُحُّ نفوسهم في السيئات، وتمايلوا على الدنيا وزخارفها الفانيات، وكلما استكثروا فيها، وازداد حرصهم عليها، وشُحُّهم بها، رجعوا خائبين غير فائزين إلى المرادات. وما كانت عاقبةُ أمرهم إلا الضنك في المعيشة، وانتياب الأذى على المُهْجة. وما نفَعهم كذبُهم وكيدهم وصخبهم لدنياهم، واستأصل الله الراحةَ من قلوبهم، وأزال اضطجاع الأمن من جنوبهم، وتركهم في أنواع الغمّ والتشوشات، مع التغافل من الدين والضلالات، وما بقي لهم ذوق في المناجاة، ولا تلذُّذ في العبادات.
فحاصل الكلام أن الناس في زماننا هذا قد انقسموا إلى قسمين، ولحِق كلَّ قسم مرضٌ بقَدَرِ ربّ الكونَين. فالقسم الأول قوم النصارى، وتراهم للدنيا كالسكارى، وفي عبادة المخلوق كالأُسارى، والقسم الثاني المسلمون الذين يقولون إنّا نحن مؤمنون، وما بقي في أكثرهم حلاوةُ الدين والإيمان، ولا علمُ كتاب الله القرآن. وبعُدوا من أعمال البر وأفعال الرشد والصلاح، وانتقلوا من سبل الفلاح إلى طرق الطلاح. وعادَ جمرُهم رمادًا، وصلاحهم فسادًا. وركنوا إلى الدنيا الدنيّة، وركدوا بعد جريهم في أماكن الخير لإرضاء حضرة العزّة. وتركوا سِيَرًا إبراهيمية، واتبعوا سبلاً جحيمية، وصاروا لإبليس كالمقرَّنين في الأصفاد، والمقوَّدين في الأقياد. خرّبوا بأيديهم مساجدَ الله لترك الصلاة، ولم يبق في أعينهم جاهُ الأذان وعزّةُ الدُعاةِ لِما سمعوا صوتَ المؤذّنين ثم ما حفدوا إلى المساجد للعبادات. يكذبون ولا يخافون، ويخونون ولا يتقون، ويقرُبون حرماتِ الله ولا يجتنبون، ويفسُقون ولا يمتنعون. مُلئت بطونهم من الحرام، وألسنُهم لُوّثتْ بأكاذيب الكلام، وتزني أعينهم ولا يخشون قهر الله العلاّم. وقد صاروا أعوانًا لأهل الكفر بسوء أعمالهم، وأرضَوا الشيطان بضلالهم. رُفعت من بينهم الأمانة، وضاعت الديانة، وما بقي من معصية إلا ارتكبوها، وما من جريمة إلا ركبوها. وتركوا القرآن وما دعا إليه، وتبعوا الشيطان وما أغرى عليه. وصاروا كاليهود قردة خاسئين، بعدما كانوا أُسودًا عادين. فلأجل ذلك ذاقوا الذلّة بعد العزّة، فلأجل ذلك ذاقوا الذلّة بعد العزّة، وضُربت عليهم المسكنة بعد أيام الدولة، وذلك جزاءُ قلوب مقفلة، وأَثامُ صدور مغلقة من رب العالمين.
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد يقول الإمام المهدي الحبيب :
يا حسرة على هؤلاء المسلمين! إنهم تركوا الدين لدنياهم، وآثروا هذه الدار على عقباهم، وأحبّوا الفساد، وعادَوا الصدق والسَّداد، ونسوا نموذج قوم افتتحوا بالشهادة بكمال الانقياد، وذبحوا نفوسهم بالمحبّة والوداد، الذين سقَوا بستانَ الملة بدمائهم، وهدموا بنيان وجودهم لإرضاء بَنّائهم. والذين تَلطّخوا بأدناس الدنيا ورُجْزِها وقذرها، أولئك قوم كثروا في هذا الزمان، وإنهم فقدوا تقواهم وأغضبوا مولاهم بأنواع العصيان. وإنهم فقدوا تقواهم وأغضبوا مولاهم بأنواع العصيان ، وترى كثيرًا منهم شغَفهم حبُّ الأموال والأملاك والنسوان، وأقسى قلوبَهم لوعةُ الفضّة والعِقْيان، ودسّوا نفوسهم بهمومها بعدما جلّتْ مطلعَها نورُ الإسلام والإيمان. وإذا رأوا بعض أمور دنياهم غيرَ المنتظمِ أخَذهم الضجَرُ بالكَظْم، ولا يبالون دينَهم ولو يُهَدّ أركانه وتُهدَّم جدرانه. ويكرهون أن يُظهِروا على أبدانهم شِعار الإسلام، ويحبون أن يلبسوا لباس أهل الكفر وعَبَدة الأصنام. تركوا فريضة الصلاة وصيام رمضان، ولا يحضرون المساجد وإنْ سمعوا الأذان، بل يكره أكثرُ ذي مَخيلة أن يبرُزوا للتعييد، وما ترى فيهم مِن سُننِ العيد إلا لبس الجديد، وترى أكثرَهم اعتضدوا قِرْبةَ الملحدين، واستقادوا لِسِيَرِ الكافرين، وحسبوا أن الوُصلة إلى الدولة طرقُ الاحتيال والاختيال والإباحة، وأفتاهم فكرهم بأن الفوز في المكائد، فيستَقْرُونها ويرصُدون مواضعها كالصائد. ومنهم قوم يستَوْكِفون الأكُفَّ بالوعظ والنصيحة كالعلماء، ويطلبون الصيد بتقمُّص لباس الفقهاء، ويأمرون الناس بالبر وطريق الصلحاء، وينسَون أنفسهم ويحسبون هذا الطريق من الدهاء. لا ينقدون أمور الدين بعين المعقول، ولا يُمعنِون النظر في مباني الأصول، ولا يسلكون مسلك التحقيقات، وما تجدهم إلا كالعجماوات، بل هم كالجمادات. ويُظهِرون الحلم والرفق كأنهم هُذّبوا بأخلاق النبوّة والولاية، وإذا رأوا أن استعطافهم لا يُكدي رجعوا إلى الإغلاظ والشكاية. يؤثِّمون الأبرار، ويكفِّرون الأخيار، ويفسِّقون الصلحاء الكبار، ويجهِّلون قومًا يكمِّلون الأنظار، مع أنهم كغمرٍ جاهل ما يعلمون ما الإسلام، ثم يضَعون مِن الذين أوتوا العلم، ويحسبون أنهم هم العلماء العظام. يَرُودون في مسارح لمحاتهم مَن يملأ وِفاضَهم بعد سماع كلماتهم، يَرُودون في مسارح لمحاتهم مَن يملأ وِفاضَهم بعد سماع كلماتهم ويُضمِرون عند مسايحِ غدواتهم مَن يزيد عددَ دُريهماتهم. يخوّفون الناسَ بزواجرِ وعظهم، ولا يخافون الله بلفاظة لفظهم. يسُرّون أخلاطَ الزُمَر بإنشاد أشعار، ويبوحون إليهم عند خاتمة الوعظ بحاجات وأوطار، ليفرّجوا غُمّتهم بدرهم ودينار. ويدلِفون إلى الأمراء، ويُظهِرون عليهم أنهم من أكابر العلماء، وأسبغَ الله عليهم من علم الحديث والقرآن، والناسُ يَستَكْفُون بهم الافتنانَ بمكائدِ عَبَدة الصلبان، ثم يشيرون إلى أنهم من حُماة الملة ومِن الذين بذلوا مالهم وهمّتهم في سبل الدين لرضا الحضرة، وما بقِي لهم شغل إلا الوعظ ليؤدّوا فريضتهم، وليهدوا الناس وليرْووا غُلّتهم، وليس مِن سيرتهم ليُخلِقوا لكل أحدٍ ديباجتَهم، ويرفعوا إليه حاجتهم. فالحاصل أنهم يقولون كذا وكذا مكرًا وحيلةً، فالحاصل أنهم يقولون كذا وكذا مكرًا وحيلةً وقد يتفق أن رئيسًا يرسُم لهم وظيفةً، أو يعطي لهم صلةً، لِما وجدهم كالسائلين الباكين.
وأقم الصلاة.
قامت ام المؤمنين د مروة رضي الله عنها وارضاها باقامة الصلاة ثم قال عليه الصلاة والسلام : " استووا استقيموا " وصلى نبي الله الجمعة ركعتين قرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة وبداية من سورة الأنبياء
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱقۡتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمۡ وَهُمۡ فِی غَفۡلَةࣲ مُّعۡرِضُونَ (٢) مَا یَأۡتِیهِم مِّن ذِكۡرࣲ مِّن رَّبِّهِم مُّحۡدَثٍ إِلَّا ٱسۡتَمَعُوهُ وَهُمۡ یَلۡعَبُونَ (٣) لَاهِیَةࣰ قُلُوبُهُمۡۗ وَأَسَرُّوا۟ ٱلنَّجۡوَى ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ هَلۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا بَشَرࣱ مِّثۡلُكُمۡۖ أَفَتَأۡتُونَ ٱلسِّحۡرَ وَأَنتُمۡ تُبۡصِرُونَ (ڨ) قَالَ رَبِّی یَعۡلَمُ ٱلۡقَوۡلَ فِی ٱلسَّمَاۤءِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ (٥) بَلۡ قَالُوۤا۟ أَضۡغَـٰثُ أَحۡلَـٰمِۭ بَلِ ٱفۡتَرَىٰهُ بَلۡ هُوَ شَاعِرࣱ فَلۡیَأۡتِنَا بِـَٔایَةࣲ كَمَاۤ أُرۡسِلَ ٱلۡأَوَّلُونَ (٦) مَاۤ ءَامَنَتۡ قَبۡلَهُم مِّن قَرۡیَةٍ أَهۡلَكۡنَـٰهَاۤۖ أَفَهُمۡ یُؤۡمِنُونَ (٧) وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا قَبۡلَكَ إِلَّا رِجَالࣰا نُّوحِیۤ إِلَیۡهِمۡۖ فَسۡـَٔلُوۤا۟ أَهۡلَ ٱلذِّكۡرِ إِن كُنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ (٨) }
وقرأ في الركعة الثانية سورة الفاتحة و سورة القدر .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) إِنَّاۤ أَنزَلۡنَـٰهُ فِی لَیۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ (٢) وَمَاۤ أَدۡرَىٰكَ مَا لَیۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ (٣) لَیۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ خَیۡرࣱ مِّنۡ أَلۡفِ شَهۡرࣲ (٤) تَنَزَّلُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ وَٱلرُّوحُ فِیهَا بِإِذۡنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمۡرࣲ (٥) سَلَـٰمٌ هِیَ حَتَّىٰ مَطۡلَعِ ٱلۡفَجۡرِ (٦) }
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .





  • ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق