يوشع بن نون :
صلاة الجمعة 2023/2/17
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ 2023/2/17
قامت بلال اليوسفيين مروان برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته .
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم في هذه الجمعة المباركة اكمال لحديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتاب لجة النور يقول الإمام المهدي الحبيب : فلا شك أن هذه العلماء قد انتهوا في غلوائهم، وسدروا في خيلائهم، وأصرّوا على جهلاتهم، ولوّنوا الناس بألوان خزعبيلاتهم، وقد جاوز الحدَّ غيُّهم، وأهلك الناسَ بغيُهم. إذا وعدوا أخلفوا، وإذا غضبوا أغلظوا، وإذا حدّثوا كذبوا. ونشَر نموذجَ السوء زَهْوُهم، وأضرَّ الحقَّ لَهْوُهم، وأقسى قلوبَ الناس سوءُ أعمالهم وقبحُ سيرتهم، بعدما عثروا على سريرتهم. يجترئون على السيئات بعزم صميم، كأنهم ليسوا بمَرْأى رقيبٍ عليم. زلّتْ أقدامُهم، وأوبقَ الناسَ أقلامُهم، وتغيّرَ حالُهم، وكدِر زلالُهم. ما يأخذهم ندمٌ مع كثرة الذنوب، ويرصُدون المزرعة مع عدمِ زرع الحبوب. لا ينتهجون مهجّة الاهتداء، ولا يعطفون على أحدٍ إلا بطريق الرياء. قد كان فيما مرّ من الزمان أهواء كأهوائهم، ولكن ما خلا قوم من قبل في شباءة اعتدائهم. يوقظهم الله فيتناعسون، ويجذبهم الحق فيتقاعسون. جمعوا التعصّب بأنواع غرارة، ولا يسمعون الحق كأنهم في مغارة، ولا يوجد فيهم شيء من بصيرة ولا بصارة. قد هجم الشيطان عليهم مُواريًا عنهم عِيانَه، فانساب في عروقهم وشرايينهم فانساب في عروقهم وشرايينهم وأغرى عليهم أعوانَه. لا يستطيعون أن يسمعوا كلمة الحقّ، فيثِبون وَثْبَ البَقِّ، ويزفِرون زفرةَ القيظ، ويُخاف أن يتميزوا من الغيظ. ويُحَمْلِقون إلى من قال قولاً يخالف آراءهم، ولو كان يواخي آباءهم. ترى هِمَمَهم عاليةً للدنيا الدنيّة، وترى احتدادَ بصرهم في الأفكار السفليّة، وأما في أمر حماية الدين فقد خبتْ نارهم، وتَوارى أُوارُهم. يوافون الأمراءَ بالمداهنة، ويقعدون قُبالتَهم على لحم مشوي وخبز سميذ للمؤاكلة، ولو كان من أهل البدعات والمعصية، ولا يخرج من أفواههم كلمةٌ تخالف آراء هذه الفئة، ويخالطونهم كالماء والراح بكمال الفرحة، ويمدّون أيديهم فرحين للمصافحة. فالحاصل أنهم يُرضُون أهل الدولة والحكومة بلطائف الاحتيال، ويسجدون لكل مَن ملَك أمرًا ويتركون طريق الجدال. وأما الغرباء الضعفاء فيُداسون تحت أقدامهم، ويُكفَّرون بأقلامهم. ولا يرون كُفْرَ مَن يُجلَب منه ما يُقتنى، أو يُستَدْفَعُ به الأذى، فلا يسألون من ذا؟ ويقولون يا سيدي أنت فُقتَ غيرك بمحامد لا تُحصَى، ويستَقْرُون للقائه الطرقَ، ويستفتحون الغُلَقَ، ولا يبرحون مكانَه حتى يروا عِيانَه، وإذا لقوا سلّموا راكعين، وكلّموا خاشعين. أولئك هم علماء السوء، وأولئك هم الملعونون على لسان خاتم النبيين. يريدون عَرَضَ الدنيا ولا يريدون الآخرة، وآثروا الحياة الدنيا واستيأسوا من يوم الدين.
فالحاصل أنهم قوم يختارون كل طريقة يرشَح بها إناء، ويحضرون كل أرض يخرج منها ماء، ويصيدون الخَلق ببكاء ونحيبٍ، في نادٍ رحيب، ويزيد صِفْرُ راحتِهم رَنّةَ نِياحتِهم. وما كان مجلبة الدمع، إلا الشحّ الذي أذابهم كالشمع. وكذلك ينفدون أعمارهم في فكر هذه العيشة، وأنساهم الشيطان فكر الآخرة. أينما وجدوا قَنَصًا نصبوا شَرَكَ الوعظ والنصيحة، ويمشون على مساق واحد أضمروه في النية، وليس هو إلا جمع الأموال وإشباع العيال بالمكر والخديعة. ويستَقْرُون الباكين والمرحِّبين في مجالسهم ليُنـزلوهم منـزلَ القَبَسِ والذُبالة، وإنْ أعطاهم بَغِيٌّ مالاً، وعرضتْ عليهم حرامًا لا حلالاً، فيتسلّمون ولا يتكلّمون لحرصهم على تلك الجيفة. وترى أبناءهم يقتصّون مَدرَجَهم ويقرأون مُدرَجَهم. تشابهت قلوبهم بآبائهم الضالين، إلا قليل من عباد الله الصالحين. ما دانتْهم تقوى القلوب، واستعادَ الله علومَهم فما بقي في صدورهم إلا ظلمات الذنوب.
ومنهم قوم لا يدْرون الفقر ولا يستطلعون طِلْعَ مقامِ الولاية، ومع ذلك خالَجَ قلبَهم أنهم أهل الله وعلى الهداية. وترى أكثرهم يخبطون في أساليب الفقر والطريقة، وما أمرُهم إلا التخليط وخلط البدعات بالشريعة. وليس في أيديهم إلا الانتساب بسلاسل الأسلاف، وما هو إلا كسلاسل بعين الإنصاف. قد خطَف الشيطان نورَ صدورهم وأودعَها الكبرَ والعُجْب والرياء، وزيّن أعمالَهم في أعينهم فآثروا الرعونة والخيلاء. يهُشّون لرجوع الناس إليهم، ويبتهجون بمدح الجالسين لديهم، ويحبّون أن يُحمَدوا بما لم يفعلوا، وأن لا يسمّى ذنبهم ذنبًا وإنْ أجرموا. فهذا هو الذي دعاهم إلى التعامي، ومنَعهم من قبول الحق وأضلّهم في المَوامي. يُوغِلون في مقاصد الدنيا الدنيّة، ويسقُطون عند مهمّات الدين كالميّت. ما ينهَضون لأوامرَ أُمروا بها ما ينهَضون لأوامرَ أُمروا بها بنشاط الخواطر، ويقومون لنفسهم الأمّارة كالكميش الشاطر. يتلقّفون ما وافقَ هوى النفوس، ولو مِن أيدي القسوس، ولا يقبَلون ما كان يخالف حُكْمَ أهوائهم، ولو كان من آبائهم. لا يعلمون شيئا من الحقيقة والمعرفة، وجمعوا في أقوالهم وأعمالهم أنواع البدعة.
وأمّا عامة الناس من المسلمين، فقد تبع أكثرُهم الشياطينَ. وأمّا عامة الناس من المسلمين، فقد تبع أكثرُهم الشياطينَ ، وترى أحداثَهم وشيوخهم منهمكين في السيئات، وترى بَلْبالَهم لدُنياهم وللبنين والبنات. يميلون عن الحق عند الخصام والمِراء، ويحضرون المحاكماتِ لغصبِ حقوق الشركاء. يريدون أن يدُعّوا الإخوان ويستخلصوا لنفوسهم حقوقَ الإرث، ولا يذكرون يوم الجزاء لا على وجه الجِدّ ولا العبثِ. ويعريهم اكتئاب واضطراب لفوتِ شيء من هذه الدار، ولا يتهيّج أسفُهم على فوت الدين كله كالكُفّار. يموتون للدنيا ولا يخبو ضَجَرُهم ولا ينصُل كَمَدُهم، ولا يَجِمُون ليومٍ يغضب فيه مولاهم وصَمَدُهم. ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا، وما بقي لهم به مِن حسٍّ وماتت قلوبهم، فلا يُفيقون من هذه الغَشْية، وأوردوا أنفسَهم موردَ سخطِ الله ثم لا يتركون مَسرَى الفَجَرة. لا يَسْرُون إلا المسرى الذي يخالف طرق الورع، ولو نُدِّدَ بأنه من مناهي الشرع. يحسبون بَوْلَ إبليس مُزْنةً، يحسبون بَوْلَ إبليس مُزْنةً، ورَوْثَ النَّعَم نعمةً. بلغ الزمان إلى الانقطاع، وما انقطعت مادّةُ زيغهم الذي دخلتْهم من الرضاع. أَصْبَتْهم الذمائم، مُذْ مِيطتْ عنهم التمائم، واستسنَوْا زينةَ الدنيا وقيمتَها، وحسبوا جَهامها صَيِّبًا واستَغْزَروا دِيمتَها، واستأنسوا بجَمالها، وولِعوا ببِغالها وجِمالها، وخدَعهم حلاوةُ عشرتِها، وتجمُّلُ قشرتِها، وطراوةُ بُسْرتها، وتألُّقُ بَشرتها، وما أمعنوا النظر في توسُّمها، وما سرّحوا الطرف في ميسمها، وهنَّأوا نفوسهم بالزُور، وابتدروا استلامَ يدِ المَكّار الغَرور. جهلوا جُدرانَها المتهافتة جهلوا جُدرانَها المتهافتة ، برؤية شِِيدِها، وخُلِبوا بعماراتها وما تَذكّروا قصصَ حصيدها. وإن إيمانهم أحالَ صفاتِه الأولى، وغاب روحُه وما بقي إلا الهَيُولى. وبدعاتُ علمائهم غيّرتْ صورة الإسلام، وأَرَتْه كأرنبٍ مع كونـه كالضِرْغام، فترى اليوم بَرْقَه خُلّبًا، والدهرَ به قُلّبًا، وكلٌّ من الأقران يريد أن يبلَعه، وكلٌّ من الأقران يريد أن يبلَعه ،ويقصد كلُّ عدوّ أن يقلَعه. العلوم الطبعية تُضرِّي به الخطوبَ، وكذلك الهيئةُ أحمى الحروبَ.(( الهيئة اي علم الفلك ، والهيئة اي علوم الظاهر )) وفي طرفٍ، أقمَرَ ليلُ البراهمة، وصالوا علينا بإفراط القوة الواهمة، ومِن جانبٍ، نَهَضَ الفلاسفةُ وطغوا ولا تطغى كمثله الرياحُ العاصفة.
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد يقول الإمام المهدي الحبيب :وإنّ هذا الإسلام الذي بُدّلتْ حِلْيتُه وقُبّحتْ هيئتُه، :وإنّ هذا الإسلام الذي بُدّلتْ حِلْيتُه وقُبّحتْ هيئتُه، تراه بينهم كرجل يداه مقطوعتان، ورجلاه تتخاذلان، يمنعه القَزَلُ من الفرار، وليس له يد ليحارب في المِضْمار. فما الحيلة عند هجوم هذه الخطوب ولزوم تلك الحروب، مِن غير أن يرحم الله من السماء، ويُرِيَ وجهَ الإسلام مع يده البيضاء. ومع ذلك ترون أن النُوَبَ الخارجية انتابت، ومَعَارِيَ الإسلامِ قبّحتْ، وغارَ منبعُه ومياهُه غاضتْ، وأقوَتْ مجامعُ الدين وانقطعتْ، وأقضّتْ مضاجعُ أهل الحق، والراحةُ هربتْ، واستحالت الحال وتواترت الأهوال، وانعقرتْ أَجارِدُ العقول، وخلتْ مرابطُها من العلماء الفحول. ونبا المَرابعُ بفقدان الصالحين، ونبا المَرابعُ بفقدان الصالحين، وكثُرت الأنعام وأودَى مَن كان من الناطقين. واحتذى الإسلامُ الوَجى، ودهَم المسلمين الشَجى. وتواترتْ أيامُ الخيبة والشقا والحرمان، واستوطنَ العقولُ وِهادًا، وما بقِي في الرؤوس إلا التكبّر كالشيطان. وإن الإسلام مُذْ أنزلَه الله على الأرض لم يرَ هذا الهوانَ، وما صار كمثل هذا اليوم الدِّينَ المهانَ. وليس في وسع المسلمين دواءُ هذه العلّة التي جرتْ على الألسن كالقصّة، ولا مساغُ هذه الغُصّةِ. فمَثلهم كمثل غريب فقَد مطيّتَه في الأعماء، فمَثلهم كمثل غريب فقَد مطيّتَه في الأعماء، وليس عنده شيء من الغذاء والماء، وكان في ذلك فإذا فاجأَه حزب من الأعداء، ومعهم سيوف وأسنّة وصالوا بشدة البطش كالهوجاء، وكان له حبيب من أهل الحكومة والفوج والدولة، فبلَغه خبرُه وما أصابه من المصيبة، فالحقّ والحقَّ أقول إنه يبدُر إليه لنصرتِه، ويبلُغ مقامَه مع جنده وأعوان دولته، وينجي حبيبه ويجزي كلَّ أحدٍ جزاءَ جريمته. فذلك مَثل الله ومَثل دينه، ويعرفه العارفون. وإن كنتَ لا تعرف ففكّرْ في آية: (إِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)، وإن في ذلك لآية لقوم يتدبّرون. فأَدْرِكْ فَائِتَك، واغتنِمْ ساعتَك، وأَشْفِقْ عليك وعلى عِترتك، ولا تنسَ أيام إقبال المسلمين، ولا تيأسْ مِن وعد اللهِ رَبِّ الناس، رَبِّ أجسامِهم ورَبِّ نفوسهم عند كونهم كالعمين. ألا ترى أن الآثار قد ظهرتْ، والآفات عمّتْ، والقلوب فسدت، وصغائر الذنوب وكبائرها كثرت، وكان قبل ذلك لا يقرُبون الفسق والفجور علانيةً، والآن يزني أحدٌ ويراه آخر ولا يعُدّونه سيّئة، وترى مجالس تنعقد بجواري زانيةٍ، ومزاميرَ ومُدامةٍ، ولا يعترض عليها أحد مِن حَلقةٍ، بل يسرّون برؤية تلك البغايا، ويقبّلونهن ويشربون الخمر بهن في وسط الأسواق من غير حياء وخشية، إن في ذلك لآية لقوم يتفكّرون.
وإن عمارة الإسلام قد انهدمتْ، وأموره تشتّتتْ، ورياح العداوة عصفتْ، فكيف ينكرون ضرورةَ حَكَمٍ ينصر الدين، فكيف ينكرون ضرورةَ حَكَمٍ ينصر الدين، فكيف ينكرون ضرورةَ حَكَمٍ ينصر الدين، ويقوّي ما ضعف ويُقيم البراهين؟ ويقوّي ما ضعف ويُقيم البراهين؟ وأنتم ترون أن كثيرًا من الآفات نزلت على الإسلام، وظلمات أحاطت قلوب الأنام، وكيف يُفتي قلبكم أن الله رأى هذه الآفاتِ كلها، وآنسَ الضلالاتِ والجهلات بأسرها، ثم لم يرحم عباده المستضعَفين، ولم يدرك حزبه الهالكين؟
وأقم الصلاة.
قام بلال اليوسفين مروان باقامة الصلاة ثم قال عليه الصلاة والسلام : " استووا استقيموا " وصلى نبي الله الجمعة ركعتين قرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة وبداية الأنبياء
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) صۤۚ وَٱلۡقُرۡءَانِ ذِی ٱلذِّكۡرِ (٢) بَلِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ فِی عِزَّةࣲ وَشِقَاقࣲ (٣) كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّن قَرۡنࣲ فَنَادَوا۟ وَّلَاتَ حِینَ مَنَاصࣲ (٤) وَعَجِبُوۤا۟ أَن جَاۤءَهُم مُّنذِرࣱ مِّنۡهُمۡۖ وَقَالَ ٱلۡكَـٰفِرُونَ هَـٰذَا سَـٰحِرࣱ كَذَّابٌ (٥) أَجَعَلَ ٱلۡـَٔالِهَةَ إِلَـٰهࣰا وَ ٰحِدًاۖ إِنَّ هَـٰذَا لَشَیۡءٌ عُجَابࣱ (٦) وَٱنطَلَقَ ٱلۡمَلَأُ مِنۡهُمۡ أَنِ ٱمۡشُوا۟ وَٱصۡبِرُوا۟ عَلَىٰۤ ءَالِهَتِكُمۡۖ إِنَّ هَـٰذَا لَشَیۡءࣱ یُرَادُ (٧) مَا سَمِعۡنَا بِهَـٰذَا فِی ٱلۡمِلَّةِ ٱلۡـَٔاخِرَةِ إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا ٱخۡتِلَـٰقٌ (٨) أَءُنزِلَ عَلَیۡهِ ٱلذِّكۡرُ مِنۢ بَیۡنِنَاۚ بَلۡ هُمۡ فِی شَكࣲّ مِّن ذِكۡرِیۚ بَل لَّمَّا یَذُوقُوا۟ عَذَابِ (٩) أَمۡ عِندَهُمۡ خَزَاۤىِٕنُ رَحۡمَةِ رَبِّكَ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡوَهَّابِ (١٠) أَمۡ لَهُم مُّلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَاۖ فَلۡیَرۡتَقُوا۟ فِی ٱلۡأَسۡبَـٰبِ (١١) جُندࣱ مَّا هُنَالِكَ مَهۡزُومࣱ مِّنَ ٱلۡأَحۡزَابِ (١٢) كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحࣲ وَعَادࣱ وَفِرۡعَوۡنُ ذُو ٱلۡأَوۡتَادِ (١٣) وَثَمُودُ وَقَوۡمُ لُوطࣲ وَأَصۡحَـٰبُ لۡـَٔیۡكَةِۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلۡأَحۡزَابُ (١٤) إِن كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ ٱلرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ (١٥) وَمَا یَنظُرُ هَـٰۤؤُلَاۤءِ إِلَّا صَیۡحَةࣰ وَ ٰحِدَةࣰ مَّا لَهَا مِن فَوَاقࣲ (١٦) وَقَالُوا۟ رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبۡلَ یَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ (١٧) ٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا یَقُولُونَ وَٱذۡكُرۡ عَبۡدَنَا دَاوُۥدَ ذَا ٱلۡأَیۡدِۖ إِنَّهُۥۤ أَوَّابٌ (١٨) }
وقرأ في الركعة الثانية سورة الفاتحة الكوثر والقدر .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) إِنَّاۤ أَعۡطَیۡنَـٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ (٢) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ (٣) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ (٤) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) إِنَّاۤ أَنزَلۡنَـٰهُ فِی لَیۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ (٢) وَمَاۤ أَدۡرَىٰكَ مَا لَیۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ (٣) لَیۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ خَیۡرࣱ مِّنۡ أَلۡفِ شَهۡرࣲ (٤) تَنَزَّلُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ وَٱلرُّوحُ فِیهَا بِإِذۡنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمۡرࣲ (٥) سَلَـٰمٌ هِیَ حَتَّىٰ مَطۡلَعِ ٱلۡفَجۡرِ (٦) }
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق