راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الأحد، 14 فبراير 2016

صرخات لم أسمع مثلها من قبل .




صرخات لم اسمع مثلها من قبل .
:

منذ أكثر من ثلاث سنوات رأيتُ في الرؤيا كأنها دار مناسبات تحول لمجلس عزاء كبير يحضره أفراد جماعة الإخوان في سيارات ترحيلات المسجونين زرقاء اللون و اقتربتُ من باب مجلس العزاء و سمعتُ صرخات لم أسمع مثلها من قبل قط و رأيتُ غرفة مجاورة فدخلتها فوجدت محمد مرسي يلبس بدلة جينز و وجدته حزينا فضممته ضمتين إلى صدري و حنوت عليه بشفقة و كان أبو نذر قد حدثني برؤيا رآها أحد أصحابه تفيد أن مرسي يشيخ في السجن .
======
من التأويل :
كثير من منتسبي جماعة الإخوان  و من على شاكلتهم سيجدون خلاصهم من خلال الأحمدية .
===========
============
14\2\2016 الضحى .
رأيتُ في الرؤيا أنني في طريق سفر و كان المال الذي معي المخصص للطعام قليل , فذهبت للمنزل الذي وُلِدتُ فيه ثم فتحت الثلاجة فوجدتُ الجبن الأبيض المعتق و تذوقته و وجدت الخص الطازج رغم أنه مثلج و تذوقته و وجدتُ البيض المكنون المحفوظ و كأنني لمسته و حينها ترائت لي صفة حمدي . ثم رأيتُ مشهدا يقول أنه لا بد من الأمل أن يكون عند الرجال لا يفارقهم , و رأيتُ السرير المزدحم إلا أنني أخذتُ مكاني عليه ثم رأيتُ كأنني أخرج من مقر عملي بالمستشفى ضحى بعد أداء النوبتجية في الصباح في اليوم التالي فإذا في ساحة المستشفى أرى فتاة قادمة من أجلي و من أجل أن تراني تلبس لباسا أسودا و نقابا مصريا و وجدتها منزلة نقابها كي أراها و رأيتها أي رأيت وجهها لأول مرة و حفرته ذاكرتي على صفحة مرآة عقلي و رأيتها تُرضع طفلا ذكرا تحت خمارها من ثديها الأيمن و وجدتها تجلس في خباء من بطانية تالي الأمر و رأيت و جهها و اقتربت منها فأعطتني ظهرها حياءً و كانت تجلس بجوارها صديقتها تلبس لباساً زرعيّ اللون فسألتها عن تلك الفتاة ما اسمها فقالت لي  ( إيناس ) فدهشت للفور دهشة سعادة , لأنني كنت أعرف أنها هي و لكنني أحببت أن أتأكد , و كان مشهد الرؤيا الأخير في ساحة المستشفى التي أعمل بها الآن  و لكن كأنها أخذت اسم المستشفى التي كنت أعمل بها سابقا مستشفى إهنيس .
=====

من الـتأويل :
البطانية : الباطن هو ما رأيته في الرؤيا خلاف الظاهر
البيض المكنون : كأنهن بيض مكنون
الثلاجة : أداة حفظ
ترضع طفلا ذكرا من ثديها الأيمن : أي أنّ  الحزن يأكلها
د محمد ربيع , مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق