راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الأربعاء، 30 ديسمبر 2020

جلسة التلاوة و شرح الوجه الثاني من التوبة

 

جلسة التلاوة و شرح الوجه الثاني من التوبة .

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

أسماء إبراهيم :

 

 شرح لنا سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ أثناء جلسة التلاوة المباركة من أحكام التلاوة ؛ أحكام النون الساكنة و التنوين , ثم قام بقراءة الوجه الثاني من أوجه سورة التوبة و أجاب على أسئلتنا بهذا الوجه ثم صحح لنا تلاوتنا و ثم صحح لنا استخراج الأحكام من الوجه , و انهى الجلسة بروايات من صور حياة الصحابة و النبي ﷺ  .

بدأ سيدنا يوسف بن المسيح ﷺ الجلسة بأحكام التلاوة ، إذ طلب من أحمد الصغير أن يقولها بدايةً ثم الأحباب الكبار :

الإظهار : أي أنه إذا أتى بعد النون الساكنة أو التنوين الحروف من أوائل الكلمات (إن غاب عني حبيبي همّني خبره) , و حروف الإظهار تجعل النون الساكنة أو التنوين تُظهر كما هي .

الإقلاب : إذا أتى بعد النون الساكنة أو التنوين حرف الباء يُقلب التنوين أو النون ميماً . ثم يكون إخفائا شفويا . مثال : من بعد .
__

○ و ثم طلب سيدي يوسف بن المسيحﷺ من أحمد  قراءة سورة النصر ، و صحح له قراءته .

__

و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :

بدايةً سنقول في هذا الوجه تنويه عن جزئية تكلمنا فيها في الوجه الأول من سورة التوبة ، إذ تكلمنا عن الأشهر الحُرم و ماذا تعني ، و قلنا بأن الأشهر الحُرم أو الأربعة أشهر الموجودة في الوجه الأول من سورة التوبة معناها الفترة الزمنية التي أمهلها الرسول ﷺ للمشركين و تبدأ هذه الشهور الأربعة من يوم العيد الأكبر أي يوم النحر في الحج ، يعني آخر مهلة لهم و عهد لهم بالكعبة لأن المشركين أصبحوا ممنوعين من إقامة أي شعائر دينية عند الكعبة ، و هذا ما كان مقصودا من الأشهر الحُرم أو الفسحة من الوقت {فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ} فإذا انتهت هذه الشهور فلن يكون هناك دخول لأي مشرك عند الكعبة ، و كنت قد ذكرتُ بأن أصل موضوع الأشهر الحُرم و التي هي (رجب ، و ذي القعدة ، و ذي الحجة ، و محرم) بأنها أساساً ليست من شريعة الإسلام و ليست من الإسلام و إنما كانت عادة عربية طيبة ، فكان العرب في هذه الأشهر الأربعة يُحرموا فيها القتال أو الهجوم على بعضهم البعض ، و كانوا في مرات يقوموا بالتحايل على هذا الأمر : إذ يجعلوا شهر رجب حلال في سنة و يجعلوا مكانه شهر صفر هو المحرم فيكون بذلك عندهم فرصة للقتال ، و في العام التالي يحرموا رجب ، فكان الأمر بمزاجهم ، و ثم ربنا أقر تحريم (رجب ، و ذي القعدة ، و ذي الحجة ، و مُحرم) و أقر هذه العادة الطيبة كما حلف الفضول الذي كان في الجاهلية الذي قال عنه الرسول ﷺ : "لو دُعيت إليه في الجاهلية لأجبت" لأنهم اتحدوا في هذا الحلف و توافقوا على نصرة الضعيف ، توافقوا على نصرة الضعفاء ، فكان هذا حلف الفضول فأقره الرسول ﷺ كما أقر سبحانه و تعالى عادة العرب في تحريم الأربعة أشهر أي تحريم القتال فيها ، و لكن إن  أحد من أي فئة هاجم المسلمين مثلاً أو اعتدت عليهم في هذه الأشهر فلابد من أن نرد عليهم و لا نقول بأنها أشهر حُرم و لا نتركهم يعتدون علينا ، بل يجب أن نرد عليهم و أن ندافع عن أنفسنا ، قال تعالى (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات و الأرض منها أربعة حرم) أربعة حُرم ، هنا الله عز و جل  يُخاطب العرب في الجاهلية و يقول لهم : بأنكم حرمتم أربعة أشهر بأن لا تقاتلوا و لا تهجموا فيها بعضكم على  بعض و أنا أقررتُ هذه العادة الطيبة ، إذا هي ليست من شريعة الإسلام و لم تكن من شريعة الإسلام بالأصالة أو بالإبتداء لكن أقرها الله سبحانه و تعالى . فهذا تفسير لما ذكرته في الوجه الأول بأن هذه الأشهر الحُرم ليست من الإسلام .
و الآن الوجه الثاني من هذه السورة : تحريض للمؤمنين على قتال المشركين ، يقول تعالى :

{كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللَّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ} :
(كيف يكون للمشركين عهد عند الله و عند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام) يعني لا تعاهدوا أحد مرة ثانية كعهدكم في صلح الحديبية ، ففي هذه الآية يعني صلح الحديبية في العام السادس هجري ، و كفار قريش خرقوا هذا العهد ، فيقول ربنا لهم (كيف يكون للمشركين عهد عند الله و عند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم إن الله يحب المتقين) يعني لو في بيننا و بين المشركين عهد مؤقت و طبعاً العهود مؤقتة في الإسلام و هذا هو الأصل فلا يوجد عهد أبدي للسلام لا يمكن فهذا يضر بالأمم ، و علمنا العلة من ذلك في الوجه الأول .
(فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم إن الله يحب المتقين) يعني لو زبطوا معكم فخليكم معهم مزبوطين على العهد ، طب لو خانوا؟؟ (انبذ عليهم على السواء) يعني فك العهد مباشرةً لو خانوك و لا تلتزم فيه ، و يجب أن يكون العهد له مدة فلا يكون مفتوح ، و هذه المدة من الممكن أن تُجدد مرة أخرى و لكن لا يكون العهد مفتوح إلى الأبد .
ربنا هنا يسأل سؤال استنكاري (كيف يكون للمشركين عهد عند الله و عند رسوله) يعني عهد بأنهم يأتوا عند الكعبة و يؤدوا الطقوس الوثنية ، ازاي؟ (إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام) فكان هذا إستثناء في صلح الحديبية فقط قبل فتح مكة ، و طبعاً انتم تعرفون بعض شروط هذا صلح و قد تكلمنا عنه قبل ذلك ، فكان العهد الوحيد الذي وضعه الرسول ﷺ مع المشركين و أقر فيه بأن يؤدوا عبادات عند الكعبة و بعد ذلك ربنا حرم أن الرسول ﷺ يُعطي أي عهد لأي مشرك بأن يؤدي عبادة عند الكعبة ، ممنوع أي طقوس وثنية تؤدى عند الكعبة .
___

{كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ} :

(كيف و إن يظهروا عليكم) ربنا هنا يُبرر و يُفسر لو ظهروا عليكم و أصبحوا أقوياء عليكم فماذا سيفعلون بكم؟ (لا يرقبوا فيكم إلاًّ و لا ذمة) يعني مش هيخافوا فيكم ربنا و لا هيخافوا فيكم عهد ، يعني مش هيرحموكم ، (لا يرقبوا) أي لا يخافوا أو لا ينظروا أو لا يحسبوا حساب ، (ذمة) يعني عهد و وفاء ، و (إلاًّ) لها كذا معنى : أول معنى فهو أول معنى يُقال أي المعنى الذي سأقوله ، أول معنى يُقال في تاريخ الإسلام ، (إلاًّ) يعني استثناءً و هي من (إلا) إلا أداة إستثناء ، ربنا عبر عن كلمة  الإستثناء بأداة الإستثناء و أعطاها تنوين ، (إلاًّ) يعني لا يخافون فيكم من أنهم يستثنوكم من عذابهم أو من بطشهم ، و كذلك من معاني (إلاًّ) : لا يرقبوا فيكم إيلاً أي لا يرقبوا فيكم الله ، لأن كلمة إيل أو إلا هي الله بالعبري ، و قال بعض المفسرين (إلاًّ) يعني القرابة ، يعني حتى لو بينكم صلة قرابة فلا يخافوها و لا يعدونها في حُسبانهم و لا يجعلوها في خاطرهم .
إذاً فكلمة (إلاًّ) لها عدة معاني : و المعنى الأول فهو أول معنى يُقال : إلاًّ يعني استثناءً ، إلاًّ يعني الله بالعبري ، إلاًّ يعني قرابةً ، و كلمة ذمة أي عهد : إنت ليك في ذمتي مثلاً عشرة جنيه ، بالذمة هي العهد و الأمانة و الوفاء و الآمان .
(يرضونكم بأفواههم و تأبى قلوبهم و أكثرهم فاسقون) يعني في وقت ضعفهم ينافقوا ، طبعاً هم كفار مش هنقول منافقين و لكن بيجاملوكم بس ، فيقولوا لكم كلام حلو ، (و تأبى قلوبهم) قلوبهم كافرة نجسة معادية و تبغض الكافرين ، (و أكثرهم فاسقون) أي أكثرهم خارجين عن الطاعة .
___

{اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} :

يعني القرآن آيات الله ، و المعجزات التي حدثت مع المسلمين و النبي ﷺ آيات الله ، فباعوا هذه الآيات بثمن قليل و هو بقاءهم على الكفر فهذا هو الثمن القليل و ألا يحرموا ما حرم الله و ألا يحلوا ما أحل الله ، فهذا هو الثمن القليل الذي باعوا فيه آيات القرآن و آيات الإعجاز التي أتت مع سيدنا محمد ﷺ ، و فتح مكة في حد ذاته آية من الآيات ، (صدوا عن سبيله) صدوا عن سبيل الإيمان و صدوا أتباعهم عن سبيل الإيمان و صدوا أسرهم و أقاربهم عن سبيل الإيمان ، (إنهم ساء ما كانوا يعملون) اللي عملوه ده أمر سيء جداً .
___

{لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ} :

ربنا يؤكد مرة أخرى على المشركين بأنهم لا يخافوا من أن يستثنوا أي مؤمن من عذابهم و من نكالهم و من بطشهم ، و لا يخافوا بأن يكون لهم عهد أو للمؤمنين عهد أو يحافظوا على العهد ، (و أؤلئك هم المعتدون) المشركون هم معتدون ، ربنا في هذا الوجه يُحرض المؤمنين على القتال ، و يعني هم سيعتدوا عليكم بطبيعتهم إن ظهروا عليكم إن كانت لهم اليد العليا و الطولة .
___

{فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} :

طبعاً هذا التحريض مفيد جداً في هذا الوقت ، في وقت بدايات الإسلام لأنه بعد فتح مكة اختلط المؤمنون بالكافرين في مكة ، فكان من الممكن مع مرور الزمان أن تخور عقيدة الولاء والبراء عند المؤمنين لما يشوفوا أقاربهم الكفار فيحنوا للكفر قبل كده ، يحنوا للكفر و الشرك اللي قبل كده ، لذلك ربنا حرم أي طقوس وثنية عند الكعبة و ذلك حتى لا تذوب عقيدة الإسلام و عقيدة المؤمنين مع الوقت ، فربنا هنا بالتحريض يعمل مفاصلة و ولاء و براء بين الإيمان و الكفر ، شفتم بقى فايدته؟؟ فايدة الولاء و البراء و المفاصلة و كل واحد يلزم حده و الحد الذي بيني و بينك هو العقيدة و الإيمان بالله و الرسول ، فلا تفرح أوي لما واحد من أقاربك يُرضيك بقول و لكن في قلبه يُبغضك و يُبغض عقيدتك و يُبغض إيمانك ، فمع الوقت ممكن أن تنصاع له أو تنساب له أو تتخلى عن بعض ما تعتقد ، فهذا الوجه تحريض من الله عز و جل للرسول و للمؤمنين حتى يحافظوا على إيمانهم لأن الإيمان و العقيدة عشان تحافظ عليها بقوة يجب أن يكون هناك صراع بين الحق و الباطل ، و ربنا هنا يُذكي الصراع لمصلحة المؤمنين و حتى يُفهمنا الحقيقة ، المؤمن طيب و رحيم في حد ذاته فربنا هنا يُفطنه أي يجعله قوي و ناصح أي ذكي و ذلك حتى لا يجعل الكفار يضحكوا عليه أو أنهم يظهروا عليه و بعد كده (لا يرقبوا فيكم إلاًّ و لا ذمة) يعني إنتم فاكرين بأن الكفار لو كانوا فتحوا مكة بعد فتح الرسول ﷺ لها كانوا هيخلوا المسلمين الطلقاء كده ، يطلقوهم في سبيل الله أو لله أو رحمة؟؟؟ أبداً ، فلم يكونوا ليفعلوا كما فعل الرسول ﷺ يوم فتح مكة ، فالمؤمن رحيم لكن هذه الرحمة لا يريدها الله بأن تجلب سذاجة ، فحرضنا سبحانه و تعالى على المفاصلة بيننا و بين الكافرين لأن رحمة المؤمن قد تجلب سذاجة ، فربنا هنا يجعلنا أقوياء و أذكياء و مفاصلين أي بيننا و بين الكفر مفاصلة .
(فإن تابوا و أقاموا الصلاة آتوا الزكاة) يعني لو أسلموا ، (فإخوانكم في الدين) يعني خلاص أصبحوا إخوانكم في الدين ، و قبل ذلك ليس إخوانكم و خصوصاً في هذا الموقف ، في بدايات الإسلام ، في بداية فتح مكة ، لازم كان يحصل كده و ذلك لتثبيت غراس الإسلام ، (نفصل الآيات لقوم يعملون) .
___

{وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ} :

يعني لو أعطوكم عهد و نكثوه و أخلوا بهذا العهد و كذلك افتروا على دينكم و شتموا الدين و شتموا ربنا و شتموا الرسول (فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم) يعني قاتلوهم بإستمرار لأن لا عهد لهم فطبيعتهم كده خونة ، (لعلهم ينتهون) فبقتالكم سينتهوا ، لكن لو سكتوا فلن ينتهوا و لن يُحركهم ضمير و لا وازع و لا أخلاق حميدة و لا أي حاجة ، فالذي سيصدهم و يجعلهم ينتهوا عن خيانتهم و عن اعتداءهم هو قتالك لهم ، إذاً القتال في حد ذاته أمر بالمعروف و نهي عن المنكر و يجعل كل الفئران تدخل الجحور و كل الثعالب تدخل الجحور و كل الضباع تفكر ألف مرة قبل أن تعض المؤمنين .
__

{أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} :

هنا تحريض مرة أخرى ، (ألا تقاتلون قوماً نكثوا أيمانهم) يعني نكثوا العهود (و هموا بإخراج الرسول) هم زهقوا الرسول لغاية ما خلوه يخرج من مكة ، (و هم بدؤوكم أول مرة) بالإعتداء في مكة قبل الهجرة يعني ، (أتخشونهم) خايفين منهم؟؟؟ (فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين) هنا ربنا وضع الخشية في ميزان فإما أن تخاف من ربنا و إما أن تخاف من المشركين ، فربنا هو الميزان و هو العدل ، فإما أن تخاف من ربنا و إما أن تخاف من المشركين ، براحتك عاوز تخاف من مين؟؟؟ من ربنا ، فالذي يخاف من ربنا فعمره ما يخاف من المشركين .
__

و تابع قمر الأنبياء يوسف الثاني ﷺ الجلسة إذ طلب من مروان و رفيدة و أرسلان باستخراج أمثلة على أحكام طلبها منهم من هذا الوجه :

طلب من مروان مثال على إظهار حقيقي ، فقال :
{مُؤْمِنٍ إِلاًّ} .

و طلب من رفيدة مثال على إظهار حقيقي ، فقالت :
{عَهْدٌ عِندَ} .

و طلب من أرسلان مثال على إقلاب ، فقال :
{مِّن بَعْدِ} .
___

و ثم أنهى سيدنا و مزكينا يوسف بن المسيح ﷺ الجلسة ببعض الروايات من صور حياة الصحابة و النبي ﷺ  ، فقال ﷺ :

عن عبد لله بن جعفر قال : "أن عمرو بن العاص -رضي الله عنه- لما أبطئ عليه فتح مصر كتب لعمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يستمده فأمده عمر بأربعة آلاف رجل ، على كل ألفٍ رجل بألف رجل ، و كتب إليه عمر بن الخطاب إني قد أمدتك بأربعة آلاف رجل ، على كل ألف رجل منهم مقام الألف : الزبير من العوام ، و المقتاد بن الأسود ، و عُبادة بن الصامت و مسلمة بن مخلد -رضي الله عنهم- و اعلم أن معك اثني عشرة رجل و لا يُغلب إثنا عشرة من قلة" .
و هذا الحديث كنت قد ذكرته لكم من قبل ، في فتح حصن بابليون و عرفنا كيف فتح الزبير بن العوام هذا الحصن بالتكبير و عرفنا عمل إيه .
___


هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليماً كثيراً .
___

و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙


=====================


جميلة محمد :

السلام عليك،كيف حالك يا سيدي
Jameela قام بالإرسال أمس، الساعة 8:58 ص
رأيت هذا الحلم الليلة الماضية
Jameela قام بالإرسال أمس، الساعة 9:00 ص
رأيت بأن قائل يقول لي المدونة جدار مرسوم كلما وضع فيها حلم مهم هو لبنة بمثابة شاهد من الشهود،ويجب أن يصل البناء لحد معين حتى يثبتها الله عنده،عندها نظرت للجدار وجدته مدعم من الوسط بقطع بلون الغامق كلون الرصاص أو الفولاذ،وقلت والى اي حد يجب ان يصل حتى يثبته الله عنده فرد علي : الله اعلم ،الله اعلم....
ثم رأيت شخص يدعمه بايمان جميل وكان يذكر الله كثيرا فشعرت أنه بذكره وايمانه هذا متصل بالمطلق،ورأيت آسيا تنهال عليها بركاته وهي خاشعة ،ثم كأنه امتدد و أفاض علي بصفاته وخشعت انا ايضا،وشعرت بأن هناك اشخاص ينظرون بالجدار ولا يرون الاجزاء المدعمة فيه ولا يريدون ان يدعمونه،
ثم رأيتك تجلس مستند على جدا وبيدك سبحة تذكر الله ،وكلنا امامك وتحسن الظن بينا جميعنا وتدعو لنا وتباركنا
Jameela قام بالإرسال أمس، الساعة 9:00 ص
كأن الحلم كان على ثلاث مستويات،
الاول وصف الجدار
والثاني شعوري بالشخص المؤمن وآسيا واولئك الذين لا يريدون دعم الجدار ..
والثالث جلوسك مستند الى الجدار
اليوم، الساعة 12:25 ص
12:25 ص
لقد أرسلت اليوم، الساعة 12:25 ص
 
د محمد ربيع :
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد : ها هو وصال الله ينهال على جميلة أمة المعطي فيفصل الآيات تفصيلا , المدونة هي بناء الله و هناك مؤمنون و هناك حاسدون مخذلون , و لن يضرنا ضلال من ضل و لا كفر من كفر لأنّ الله ناصرنا . عليك سلام الله و رحمته و بركاته . يوسف بن المسيح , مصر
 
============================
 
 آسيا :
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته يا نبي الله 🙏
سليمة تبلغك السلام والمحبة وتدعو لك على الدوام بالنصر والتوفيق وتطلب دعاءكم ورضاكم عنها وقد حدثتني عن رؤى رأتها في الايام الماضية قالت لي :
رأيتني أسير في الطريق بمفردي وإذا بي أرى رجلا داخل السيارة ينظر إلي نظرة شريرة فخفت وغيرت الطريق ونظرت فرأيت مختار زوجي على قمة جبل عالي كان لونه ناصع البياض وكأنه مغطى بالثلج أو الجليد وفجأة رأيتني مع مختار ولكنه لم يكن زوجي الذي أعرفه وكأنه رجلا آخر آخر كان يلبس بدلة سوداء وقميص أبيض وسألني مالذي اتى بك ؟ فأخبرته أنني خفت من ذلك الشرير فقال لي : حسنا فعلت بمجيئكِ إلى هنا . وكنت ارى أسفل الجبل وابتعدت قليلا خوفا من السقوط .

ورؤيا أخرى قالت : رأيت بيضة فوق الطاولة وفجأة خرجت منها حمامة رمادية اللون كانت تطير في أركان البيت وعندما حطت على الارض تحولت إلى إمراة كانت بيدها اوراق ، وكانت تقرأأ من تلك الاوراق وكأنها تخبرني بأمور غيبية ولكنني لم أسمعها بسبب الضجيج فطلبت منها أن تعيد ولكنني لم أسمعها بدت لي وكأنها كانت أخبار مبشرة .
Youssef قام بالإرسال أمس، الساعة 10:57 م
وانا يا سيدي " أسيا " رأيت أنه حدث زلزال شعر به كل من حولي إلا أنا لم أشعر به لأنني كنت مستغرقة في قرأة كتاب للمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام ، وقد كنت أصفه في الرؤيا ووصفته بالأسد .
وصلوات ربي وسلامه عليك يا نبي الله 🤲
اليوم، الساعة 12:33 ص
12:33 ص
لقد أرسلت اليوم، الساعة 12:33 ص
 
د محمد ربيع : 
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد : سلام الله على سليمة و خير لها في الدين و الدنيا تلك الأمينة الوفية , و لقد أخبرها ربي أنها اتبعت مختاره لهذا العصر و هي تقف معه على جبل التوحيد فإياك و السقوط كما سقط الساقطون من قبل بل كوني متجددة الإيمان مفعمة شعرك دائما مبتل من أثر المياه المنسابة فيه أنت مع المختار يوسف بن المسيح هربا من الشرير الذي هو فتنة العالم و رئيس المكائد الدنيا , خير لنا و مبشرات ستكون في مستقبل الأيام , و أنت يا آسيا تعرفين معنى رؤياكِ , زلازل العالم لا تؤثر و لا تؤذي المؤمنين في جماعتنا . عليكما السلام ورحمة الله و بركاته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق