راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الأحد، 10 يناير 2021

صلاة الجمعة 8 = 1 = 2021

 يوشع بن نون :
 
صلاة الجمعة ٢٠٢١/١/٨
================
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٠١/١/٨
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أذان .
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد : لدينا اليوم الخطبة الأخيرة من كلام المسيح الموعود عليه الصلاة و السلام في كتاب حمامة البشرى يقول الإمام المهدي الحبيب :
وإني تركتُ النفس والخَلق والهوى
فلا السبُّ يؤذيني ولا المدحُ يُبطِرُ
وكم من عدوٍّ بعدما أكملَ الأذى
أتاني فلم أَصعَرْ وما كنتُ أصعَرُ
أحِـنُّ إلى من لا يـحِنُّ محبّةً
وأدعـو لمن يدعو عليّ ويهذَرُ
خُذِ الرفقَ إن الرفق رأس المحاسنِ
ويكسِر ربي رأس من يتكـبّرُ
عجبتُ لأعمى لا يداوي عيونَه
ومِن كل ذي الأبصار يلوي ويسخَرُ
أتنسى نجاساتٍ رضيتَ بأكلِها
وتذُمّ ما هو مستطـاب وأطهَرُ
تُسَمِّينِ جهلاً يا ابنَ آوى ثعلبًا
ومـا أنا إلا الليث لـو تتفكّرُ
تفيض عيون العـارفين بقولنا
ولكن غبيٌّ يضـحكَنْ ويحقِّرُ
تُعـيِّرني ظلمًا وكبرًا ونـخوةً
وهيهاتَ، أهلُ الحق كيف يُعيَّرُ
صبرنا على ظلم الخلائق كلها
وتُبْـنا إلى الرب الذي هو أقدَرُ
تركْنا القِلى واللهُ كافٍ لصادقٍ
وإن الصـدوق بفضله يُتخَـيَّرُ
وليس الفتى من يقتل الناسَ سيفُه
ولكنـه من يُظلَمَـنّ ويصبِرُ
أرى الظلمَ يبقى في الخراطيم وَسْمُه
وأما علامات الأذى فتَـغـيَّرُ
أَتُكْفِرُني يا أيها المستعـجـلُ
وأيّ عـلاماتٍ ترى إذ تُكفِّرُ
وإن إمامـي سيد الرسل أحمدُ
رضيناه متـبوعا وربّيَ ينـظُرُ
ولا شك أن محمدا شمس الهدى
إلـيه رغِبْـنا مؤمنين فنشكُرُ
له درجات فوق كـل مدارجٍ
له لـمعـاتٌ لا يليـها تصوُّرُ
أَبَعْدَ نبيِّ الله شـيءٌ يـرُوقني
أبعـدَ رسول الله وجـهٌ مُنوَّرُ
عليك سلامُ الله يا مَرْجَعَ الورى
لكل ظـلامٍ نورُ وجهـك نيِّرُ
ويـحمدك الله الوحيد وجندُه
ويُثني عليك الصبحُ إذ هو يَجشُرُ
مدحتُ إمـامَ الأنبيـاء وإنـه
لأرفَعُ مِن مدحي وأعلى وأكبرُ
دَعُوا كلَّ فخر للنبي مـحـمد
أمامَ جلالةِ شأنه الشمسُ أحقَرُ
وصلُّوا عليه وسلِّموا أيها الورى
وذَرُوا له طُرقَ التشاجر تُؤْجَروا
ووالله إنـي قد تبِعتُ محمدًا
وفي كـل آن مِن سناه أُنوَّرُ
وفَوَّضَني ربي إلى روضِ فيضه
وإني به أجـنِي الجَنى وأُنَضَّرُ
ولِـدِينه فـي جَذْرِ قلبيَ لوعةٌ
وإن بـيانـي عن جنانيَ يُخبِرُ
ورثتُ علوم المصطفى فأخذتُها
وكيـف أردّ عطاء ربي وأفجُرُ
وكيف وللإسلام قمتُ صبابةً
وأبـكي لـه ليلا نهارا وأضجَرُ
وعندي دموع قد طلَعْنَ المآقِيا
وعنـدي صراخٌ مثلُ نارٍ مُسَعَّرُ
تضوّعَ إيماني كـمسكٍ خالصٍ
وقلبي من التوحيد بيتٌ مُعطَّرُ
وفي كل آن يأتينْ مِن خالـقي
غـذائي نَميرُ الماء لا يتغيَّرُ
تضيء الظلامَ معارفي عند منطقي
وقولي بفـضل الله دُرٌّ مُـنوَّرُ
إلى منطـقي يرنو الفهيم تعشقًا
ويُزعِج نطقي كلَّ وهمٍ ويَجذُرُ
سنا برقِ إلـهامي ينيـر لياليا
وكشفي كصبح ليس فيه تكدُّرُ
وإن كلامي مثل سيف قاطـع
وإن بيـاني في الصخور يؤثِّرُ
حفرتُ جبال النفس من قوة العلى
فصار فـؤادي مثل نهر يُفجَّرُ
وأَدْعِيَتي عند الوَغى تقتُل العدا
فـطوبى لقـلبٍ يتّقيها ويحذَرُ
وآذاني قـومـي بسبٍّ ولعنةٍ
وكم من لسان لا يضاهيه خنجرُ
إذا مـا تحامتْني مشاهير ملتي
فقلتُ اخْسَأوا إن الخفايا ستَظهَرُ
فريق من الإخوان لا ينكرونني
وحزب يكذّب كل قولي ويزجُرُ
وقد زاحموا في كـل أمر أردْتُه
وكـلٌّ يـخوِّفني و ربي يُبشِّرُ
فأقسمتُ بالله الذي جلَّ شأنهُ
على أنه يُخزي عدوي ويَشزِرُ
وما أنا عن عون المُعين بـمُبْعَدٍ
إذا اللـيل واراني فنُورٌ يُـنوِّرُ
وقد قادني ربي إلى الرشد والهدى
ووقَّـرني مَـن عنـده فأُوَقَّرُ
وإن كريمي يُطلِق الكفَّ بالندى
ولي مِن عطاء الرب رزقٌ يُوفَّرُ
ولا زال مـمدودا عليَّ ظلالُهُ
ونعـماؤه كثرتْ عليَّ وتكثُرُ
أكان لكم عجبًا ببعثِ مـجدِّدٍ
هلمَّ انْظُروا فتنَ الزمان وفَكِّروا
أمامك يا مغرورُ فـتـنٌ محيطة
وأنت تسبّ المـؤمنين وتَـهجُرُ
فهذا على الإسلام يوم المصائبِ
يُكفَّرُ مثلي والرياضُ حَبَوكَرُ
وللكفر آثار ولـلـدين مثلها
فقُوموا لتفتيش العلامات وانظروا
أتحسب أن الله يُـخلف وَعْدَهُ
أتـنسى المواعيد التي هي أظهَرُ
ويأتيك وعدُ الله من حيث لا ترى
فـتعـرفه عيـنٌ تَحِدُّ وتُبصِرُ
وقد علِم الأعـداء أني مـؤيَّدٌ
ولكنهم من حقدهم قد أنكروا
ألا أيها الإخوان بَشُّوا وأَبشِروا
هنيًّا لكم عيدٌ جـديد أكـبرُ
وليس لعَضْبِ الحق في الدهر كاسرٌ
وما يضعون من الحديد فيُكسَرُ
وهـل جائز سبُّ المؤيَّد بعدما
أتتْ آيـةُ المولى وظهَر المُضمَرُ
وفي يد ربـي كلُّ عزّ وسؤدَدٍ
وعـزيزه مِن كيدكم لا يُحَقَّرُ
فمن ذا يعاديني وربي يـحبّني
ومـن ذا يُراديـني وربي مُعزِّرُ
لنا كـل يوم نصرةٌ بعد نصرة
ويأتي الحـبـيب مقامَنا ويبشِّرُ
وما أنا ممن يمنع السيفُ قصدَه
فكيف يخوِّفـني بشتمٍ مُكفِّرُ
يسبّ ويعلم أنه يترك التُّـقى
على مثـله الوُعَّاظِ يبكي المنبرُ
وما إنْ رأينا وَعْظَـه غيرَ فتنةٍ
وما زالت الشحناء تنمو وتكثُرُ
وكـفّـرَني حـتى ظنَـنَّا أنه
سيصلَى بحبّ الكُفر نارًا يُسعِّرُ
عجبتُ له لا يتركـنَّ شروره
وذَكَّرَه مِن كل نصـحٍ مُذكِّرُ
ومِن عـجبِ الأيامِ أنيَ كافر
بأعيـنِ رجلٍ حاسدٍ بل أكفَرُ
وكيف أخاف الحاسدين وسبَّهم
ويرحـمني ربي ويؤوي وينصرُ
أُحِبُّ مـصائبَ سبلِ ربي وإنها
لأطيبُ لي مِن كل عيش وأطهَرُ
أيا أيها الألْوَى كسَبُعٍ تغيُّـظًا
فستعـلَمنْ في أي شكل تُحشَرُ
فلا تقفُ ما لا تعلمَـنْ أسراره
وكم من علوم الحق تخفى وتستُرُ
وجهلُك أعجبَني وطولُ امتداده
وإن الفـتى بعد الجهالة يشعُرُ
أتُقـبِرُ حيًّا مثلَ ميتٍ خيانةً
ويعلـم ربي كلَّ ما أنت تستُرُ
إلامَ فسادُ القلب يا تاركَ الهدى
إلامَ إلى سـبل الشقاوة تَسفُرُ
ووالله إني مؤمن غيـر كـافر
وأين التُّقى لو كان مثليَ يفجُرُ
فيا سالِكِي سبلِ الشياطين اتقوا
قديرا عليما واحذَروا وتذكَّرُوا
وطوبى لإنسان تيقّظَ وانتـهى
وخاف يد المولى وسيفًا يُثَعْجِرُ
ووالله إني جئتً منه مـجدِّدًا
بوقتٍ أضلَّ الناسَ غُولٌ مُسخِّرُ
وعلّمـني ربي علـومَ كتـابه
وأُعطِيتُ مما كان يُخفى ويُستَرُ
وأسرار قـرآنٍ مـجيدٍ تبيّنتْ
علـيّ ويـسّرَ لي عليمٌ مُيسِّرُ
كأن العـذارى بالوجوه المنيرةِ
خرجنَ من الكهف الذي هو مُقعَرُ
ألا إن الأيام رجعتْ إلى الهدى
هنيًّا لكم بعثي فبَشُّوا وأَبْشِروا
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد : يقول الإمام المهدي الحبيب :
وقد اصطـفاني خالقي وأعزَّني
وأيَّدني واختارني فتدبَّروا
ووالله ما أمري عليّ بـغُـمّةٍ
وإني لأعـرفُ نورَه لا أُنكِرُ
إذا قلَّ دينُ المرء قلَّ اتـقـاؤُه
ويسعى إلى طرق الشقا ويزوِّرُ
ومَن ظنَّ ظنَّ السَّوء بُخلاً فقد هوى
وكلّ حَسود عـند ظنٍّ يُتبَّرُ
ولا يعلمَنْ أن المنايا قـريـبةٌ
إذا ما يجيء الوقت فالموت يحضُرُ
وهل نافعٌ وِرْدُ التندُّمِ بـعدما
دنا وقـتُ قارعةٍ وجاء المقَدَّرُ
ألا أيها الناس اذكروا وقت موتكم
فـلا تُلْهِكم غولٌ خبيث مخسِّرُ
وقد ذابت الصَفْواء مِن بيتِ عمرِكم
ومـا بقِي إلا جمرةٌ أو أصغَرُ
ومِسْحُ الحِمام سيحمِلَنْك على المطا
وأنت بأمـوال وخيل تفـخَرُ
ألا ليس غير الله شـيء مُدَوَّمٌ
وكلُّ جليسٍ ما خلا اللهَ يهجُرُ
تَذَكَّرْ دمـاءَ العارفين بسبلهِ
ألم يأن أن تخشى، أأنت محرَّرُ؟
وإن الـمنايا سابـحاتٌ قويّةٌ
أثرنَ غـبارًا عند حُكمٍ يصدرُ
وآخر دعوانا أن الـحمد للذي
هدانا مناهجَ دينِ حزبٍ طُهِّروا
قد تمّ بمنّه وكرمه
وأقم الصلاة.
ثم قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة وصلى نبي الله الجمعة ركعتين وقرء في الركعة الأولى سورة الفاتحة والوجه الأول وبداية الوجه الثاني من سورة غافر .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .
(بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ حمۤ ۝ تَنزِیلُ ٱلۡكِتَـٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡعَلِیمِ ۝ غَافِرِ ٱلذَّنۢبِ وَقَابِلِ ٱلتَّوۡبِ شَدِیدِ ٱلۡعِقَابِ ذِی ٱلطَّوۡلِۖ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۖ إِلَیۡهِ ٱلۡمَصِیرُ ۝ مَا یُجَـٰدِلُ فِیۤ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ فَلَا یَغۡرُرۡكَ تَقَلُّبُهُمۡ فِی ٱلۡبِلَـٰدِ ۝ كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحࣲ وَٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۖ وَهَمَّتۡ كُلُّ أُمَّةِۭ بِرَسُولِهِمۡ لِیَأۡخُذُوهُۖ وَجَـٰدَلُوا۟ بِٱلۡبَـٰطِلِ لِیُدۡحِضُوا۟ بِهِ ٱلۡحَقَّ فَأَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَیۡفَ كَانَ عِقَابِ ۝ وَكَذَ ٰ⁠لِكَ حَقَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ أَنَّهُمۡ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِ ۝ ٱلَّذِینَ یَحۡمِلُونَ ٱلۡعَرۡشَ وَمَنۡ حَوۡلَهُۥ یُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَیُؤۡمِنُونَ بِهِۦ وَیَسۡتَغۡفِرُونَ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ۖ رَبَّنَا وَسِعۡتَ كُلَّ شَیۡءࣲ رَّحۡمَةࣰ وَعِلۡمࣰا فَٱغۡفِرۡ لِلَّذِینَ تَابُوا۟ وَٱتَّبَعُوا۟ سَبِیلَكَ وَقِهِمۡ عَذَابَ ٱلۡجَحِیمِ)
(رَبَّنَا وَأَدۡخِلۡهُمۡ جَنَّـٰتِ عَدۡنٍ ٱلَّتِی وَعَدتَّهُمۡ وَمَن صَلَحَ مِنۡ ءَابَاۤىِٕهِمۡ وَأَزۡوَ ٰ⁠جِهِمۡ وَذُرِّیَّـٰتِهِمۡۚ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ۝ وَقِهِمُ ٱلسَّیِّـَٔاتِۚ وَمَن تَقِ ٱلسَّیِّـَٔاتِ یَوۡمَىِٕذࣲ فَقَدۡ رَحِمۡتَهُۥۚ وَذَ ٰ⁠لِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ)
وقرء في الركعة الثانية سورة الفاتحة وتابع الوجه الثاني من سورة غافر .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .
(إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ یُنَادَوۡنَ لَمَقۡتُ ٱللَّهِ أَكۡبَرُ مِن مَّقۡتِكُمۡ أَنفُسَكُمۡ إِذۡ تُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلۡإِیمَـٰنِ فَتَكۡفُرُونَ ۝ قَالُوا۟ رَبَّنَاۤ أَمَتَّنَا ٱثۡنَتَیۡنِ وَأَحۡیَیۡتَنَا ٱثۡنَتَیۡنِ فَٱعۡتَرَفۡنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلۡ إِلَىٰ خُرُوجࣲ مِّن سَبِیلࣲ ۝ ذَ ٰ⁠لِكُم بِأَنَّهُۥۤ إِذَا دُعِیَ ٱللَّهُ وَحۡدَهُۥ كَفَرۡتُمۡ وَإِن یُشۡرَكۡ بِهِۦ تُؤۡمِنُوا۟ۚ فَٱلۡحُكۡمُ لِلَّهِ ٱلۡعَلِیِّ ٱلۡكَبِیرِ ۝ هُوَ ٱلَّذِی یُرِیكُمۡ ءَایَـٰتِهِۦ وَیُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ رِزۡقࣰاۚ وَمَا یَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن یُنِیبُ ۝ فَٱدۡعُوا۟ ٱللَّهَ مُخۡلِصِینَ لَهُ ٱلدِّینَ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَـٰفِرُونَ ۝ رَفِیعُ ٱلدَّرَجَـٰتِ ذُو ٱلۡعَرۡشِ یُلۡقِی ٱلرُّوحَ مِنۡ أَمۡرِهِۦ عَلَىٰ مَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ لِیُنذِرَ یَوۡمَ ٱلتَّلَاقِ ۝ یَوۡمَ هُم بَـٰرِزُونَۖ لَا یَخۡفَىٰ عَلَى ٱللَّهِ مِنۡهُمۡ شَیۡءࣱۚ لِّمَنِ ٱلۡمُلۡكُ ٱلۡیَوۡمَۖ لِلَّهِ ٱلۡوَ ٰ⁠حِدِ ٱلۡقَهَّارِ)
ثم جمعَ صلاة العصر .
===============
والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق