راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

السبت، 13 مايو 2023

صلاة الجمعة 12=5=2023

 
 
 
يوشع بن نون :
 
صلاة الجمعة 2023/5/12
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ 2023/5/12
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، أذان .
قام عبد المهيمن أرسلان برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته .
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; يقول الإمام المهدي الحبيب من كتاب تذكرة الشهادتين : فهذا ما تحدثتُ به مع الصاحبزاده المولوي عبد اللطيف المحترم ووضحت له في النهاية أن عيسى عليه السلام كان يمتاز بست عشرة ميزة من الناحية الدينية : (١) كان نبيا موعودا لبني إسرائيل كما تشهد عليه صحائف أنبياء بني إسرائيل (۲) لقد جاء حين كان اليهود قد فقدوا ملكهم، أي لم يعد لليهود في تلك البلاد مُلكُ مع إمكانية استتباب أمر حكومتهم في بلاد أخرى قد هاجر إليها بعض فرقهم؛ إذ يقال إن الأفغان وأهل كشمير أيضا من اليهود وإن ارتقاءهم إلى قائمة السلاطين بعد إسلامهم أمر لا يمكن إنكاره على أية حال، كان حكم اليهود في تلك المنطقة من البلاد قد انتهى عند ظهور المسيح عليه السلام، وكانوا يعيشون تحت السلطنة الرومية التي كانت تشبه كثيرا السلطنة البريطانية.
(۳) لقد بعث المسيح حين كان اليهود قد افترقوا إلى فرق كثيرة وكل فرقة تخالف الأخرى، ونشأ فيما بينهم عناد وخصومات كبيرة لدرجة عرضت معظم أحكام التوراة للشبهات من كثرة اختلافهم. كانوا متفقين في وحدانية الله تعالى، أما في المسائل الجزئية الأخرى فكان بعضهم يعادي بعضا أشد العداوة. ولم يكن بوسع واعظ من الوعاظ أن يصلح شأنهم أو يحكم بينهم. فكانوا في هذه الحالة أحوج إلى حكم سماوي يُشرف بوحي متجدد من الله تعالى ويعين أهل الحق. وشاء القدر أن يتطرق الضلال إلى جميع فرقهم، بحيث لم تعد حتى واحدة منها جديرة لتُعدَّ من أهل الحق الصراح، بل تطرق إلى كل فرقة شيء من الكذب والإفراط أو التفريط، ولهذا السبب، فإن فرق اليهود كافةً، اتخذت المسيح عدوا، حتى راحوا يكيدون لقتله أيضًا؛ فكل فرقة كانت تبغي أن يؤيدها المسيح تأييدا كاملا ويعتبرها على الصدق والسداد، ويعتبر مخالفيها كاذبين ولكن ما كانت لتصدر مثل هذه المداهنة من نبي الله ولكن ما كانت لتصدر مثل هذه المداهنة من نبي الله (٤) لم يؤمر المسيح بن مريم بالجهاد. وسبق أن شوهت سمعة دين موسى كثيرا عند اليونان والرومان بأنه قد أعمل السيف من أجل انتشاره، وإن كان ذلك بناء على بعض الأعذار. ولا تزال الاعتراضات إلى يومنا توجه إلى دين موسى أنه قد قتـــل مئـــات الآلاف من الرضع بأمره وبأمر خليفته يوشع ". والحروب التي خاضها داود وغيره من الأنبياء، أضافت إلى هذه الاعتراضات قوة؛ فالفطرة البشرية لم تقدر على تحمّل هذا الحكم القاسي. وعندما وصلت أفكار أهل الأديان الأخرى قمتها، أراد الله تعالى أن يبعث نبيا ينشر دين الصلح والأمن والوئام ويُبعد من التوراة نقدا وجهته إليها أمم أخرى. وإن عيسى بن مريم كان هو نبي السلام. (٥) إن تصرفات علماء اليهود في زمن عيسى عليه السلام كانت قد ساءت كثيرا، وما كان هناك أي اقتران بين قولهم وفعلهم، وكان صيامهم رياء محضا. وإن هؤلاء العلماء الباحثين عن السلطة الدنيوية كانوا قد صاروا مثل ديدان الأرض تحت ظل حكومة الروم وتمركزت جميع عزائمهم على أن يكسبوا الدنيا، سواء بالمكائد أو الخيانة أو الخديعة أو شهادة الزور أو الفتاوى الزائفة. لم يبق فيهم من الروحانية شيء سوى ألبسة الزُّهّاد والجلابيب. وكانوا يتحرون العزة عند الحكام في سلطنة الروم، فنالوا منها نزرا يسيرا منه بسبب المكائد والمداهنة والمجاملة الكاذبة. وبما أنه لم يبق فيهم إلا حب الدنيا؛ فقد غضوا الطرف تماما عن العزة التي كان بإمكانهم أن ينالوها من السماء بالعمل بالتوراة وصاروا ديدان الأرض، ورأوا الشرف والعزة كلها في الجاه الدنيوي.. ويبدو أن حاكم البلد الموظف من قبل سلطنة الروم كان تحت ضغطهم إلى حد ما، لأن كبار رهبانهم من عبدة الدنيا كانوا يسافرون من مناطق نائية لمقابلة القيصر الرومي، وكانوا قد أنشأوا علاقة جيدة مع السلطنة، وكثير منهم كانوا يرتزقون على المنح الحكومية. وبناء على ذلك كانوا يظهرون أنهم من الناصحين المخلصين للسلطنة؛ فقد كانوا تحت المراقبة من ناحية، ومن الناحية الأخرى كانوا عند حسن ظن قيصر وكبار الحكام في السلطنة بسبب مداهنتهم. وبسبب جرأتهم هذه كان العلماء منهم يعتبرون أشرافا في نظر حكام السلطنة، ويُعطون كرسيا في الدوائر الحكومية. ولكن ذلك المسكين الذي كان اسمه عيسى بن مريم الساكن في الجليل تلقى أذى كثيرا على يد هؤلاء الأشرار. ولم يقتصر الأمر على البصاق في وجهه، بل ضُرب أيضا بالسوط بأمر من الحاكم، وزُجَّ به في السجن مع اللصوص وغيرهم من المجرمين مع أنه لم يرتكب أي خطأ، وإنما فُعِل به ذلك مراعاة لليهود فقط، لأن مراعاة الحزب الأكثر عددا كان من سياسة الحكومة، لذا لم يكن لأحد أن يهتم بذلك المسكين. فبناء على قرار المحكمة سُلّم "عيسى " عليه السلام إلى اليهود في نهاية المطاف، فعلقوه على الصليب. والله ربّ الأرض والسماء، يلعن محكمة كهذه . والله ربّ الأرض والسماء، يلعن محكمة كهذه ،والأسف كل الأسف على الحكومات التي لا تنظر إلى رب السماء. إن بيلاطوس - الحاكم ظاهراً في البلاد - وزوجته، كانا مريدين لعيسى، إن بيلاطوس - الحاكم ظاهراً في البلاد - وزوجته، كانا مريدين لعيسى، وكان يود أن يفرج عنه، ولكن حين هدده كبار علماء اليهود الحائزين على مراتب الشرف لدى قيصر وقالوا: لو لم تعاقبه لا شتكينا ضدك لدى قيصر خافهم لجبنه ولم يقدر على التشبث بموقفه. لقد أخذه هذا الخوف لأن بعض كبار علماء اليهود كانوا مكرمين لدى قيصر ، وكانوا يشون بعيسى عليه السلام خفية على أنه مفسد ويعادي الحكومة سرًّا، ويريد أن يشكل تجمعا ليهاجم قيصر. فبسبب هذه المشاكل الظاهرية لم تكن لهذا الإنسان المسكين والبسيط علاقة جيدة مع قيصر وحاشيته ، ولم يكن على معرفة بهم مثل هؤلاء المرائين وعبدة الدنيا، بل كان يتوكل على الله وحده. أما معظم علماء اليهود فتغلغلوا في السلطنة لحبهم الدنيا ومكائدهم ومداهنتهم، وما كانوا للسلطنة من الناصحين. ولكن يبدو أن السلطنة انخدعت وحسبتهم لها من الناصحين. وهكذا فقد أهين نبي الله البريء من أجلهم. ولكن هؤلاء الأشرار ما كانوا خافين عن عين الذي يرى من السماء وهو مالك القلوب. ولكن هؤلاء الأشرار ما كانوا خافين عن عين الذي يرى من السماء وهو مالك القلوب. على أية حال كانت النتيجة أن عُلِّق عيسى عليه السلام على الصليب ولكن الله تعالى قد أنقذه من الموت عليه واستجاب دعاءه الذي دعا به في البستان بكل كرب. وقد ورد أن المسيح حين أيقن أن اليهود عطاشى لدمه ولن يخلوا سبيله، ذهب إلى البستان ليلا وبكى بكاء مرا ودعا الله تعالى ما مفاده: "أَجِز عَنِّي هذِهِ الْكَأْسَ فَكُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لَكَ. "ولقد وردت العبارة التالية في الإنجيل في هذا الصدد: "فبكى بدموع جارية وعبرات متحدرة فسمع لتقواه ، وبفضله الخاص هيا الله تعالى أسبابا: فأنزل عن الصليب، ووُضع في القبر، وخرج من القبر متنكرا بلباس بستاني، ثم سافر مع أمه إلى بلد آخر بأمر من الله تعالى كما يقول تعالى: ( وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبِّوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِين ) . وورد في الأحاديث أن عيسى بن مريم عاش بعد هذا الحادث إلى مئة وعشرين عاما، ثم مات ولحق بربه، وكان جليس يحيى عليه السلام في عالم آخر لوجود الشبه بين حادثين تعرض لهما النبي عيسى ويحيى عليهما السلام. لا شك أنه كان عبدا صالحا ونبيا، ولكن اتخاذه إلـها كفر. لقد خلا في الدنيا مئات الآلاف من أمثاله وسيوجدون في المستقبل أيضا، لقد خلا في الدنيا مئات الآلاف من أمثاله وسيوجدون في المستقبل أيضا، لقد خلا في الدنيا مئات الآلاف من أمثاله وسيوجدون في المستقبل أيضا، ولم ولن يمتنع الله تعالى عن اصطفاء العباد أبدا.
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد يقول الإمام المهدي الحبيب :
(٦) الميزة السادسة هي أن عيسى عليه السلام بعث في أثناء حكم قيصر الروم .
(۷) الميزة السابعة هي أن سلطنة الروم كانت تعادي الدين المسيحي، ولكن كانت النتيجة النهائية أن تغلغل الدين المسيحي في قوم قيصر، حتى أن القيصر نفسه قد تنصر بعد فترة. (۸) الميزة الثامنة أن مذنبا قد ظهر في زمن يسوع الذي يعرفه المسلمون باسم عيسى (۹) الميزة التاسعة أنه حين عُلق على الصليب كُسفت الشمس. (١٠) الميزة العاشرة أنّ طاعونا جارفا تفشى في اليهود بعد أن آذوه (۱۱) الميزة الحادية عشرة أن قضيةً رُفعت ضده بسبب التعصب الديني، وقيل إنه يعادي سلطنة الروم وإنه متمرد عليها. (۱۲) الميزة الثانية عشرة أنه حين علّق على الصليب علق معه لص أيضا. (۱۳) الميزة الثالثة عشرة أنه حين قدّم أمام بيلاطوس لينال عقوبة الموت قال بيلاطوس: لا أراه ارتكب جريمة. (١٤) الميزة الرابعة عشرة أنه لم يكن من بني إسرائيل لكونه بـــلا أب، ولكنه كان النبي الأخير في سلسلة أنبيائهم، وقد ظهر في القرن الرابع عشر بعد موسى. (١٥) الميزة الخامسة عشرة أنه قد تيسرت في عهد القيصر المعاصر ليسوع بن مريم أشياء كثيرة لرفاهية الرعية ويُسرها في السَّفَر والحضر، ورصفت الشوارع ووضعت قواعد جديدة للمحاكم وكانت شبيهة بالمحاكم البريطانية. (١٦) الميزة السادسة عشرة للمسيح هي أنه يشبه آدم لولادتــــه دون أب.
تلك ست عشرة ميزة أعطيت لعيسى الذي كان آخر سلسلة موسى، ثم حين أهلك الله تعالى سلسلة موسى وبدأ بالسلسلة المحمدية كما وعد في صحائف الأنبياء، ثم حين أهلك الله تعالى سلسلة موسى وبدأ بالسلسلة المحمدية كما وعد في صحائف الأنبياء، أراد الله الحكيم العليم أن يضع مشابهة تامة بين أول وآخر هاتين السلسلتين؛ فبعث سيدنا محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم أولا وجعله مثيلا لموسى كما يتبين من الآية 🙁 إِنَّا أَرْسَلْنَا اليكُمْ رَسُول شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولا ) لقد رفع موسى السيف ضد الكفار، وكذلك رفع رسول الله السيف لحماية المسلمين بعدما أخرجوا من مكة وتمت ملاحقتهم. ولقد أغرق أمام عيني موسى، عدوه اللدود فرعون، كذلك أهلك أمام عيني رسول الله صلى الله عليه وسلم عدوه اللدود أبو جهل. وهناك أوجة كثيرة أخرى للشبه أترك ذكرها خوف الإطالة. هذه هي أوجه الشبه في بداية السلسلتين، وكان ضروريا أن تكون هناك مشابهة بين الخليفة في نهاية السلسلة المحمدية والخليفة في نهاية السلسلة الموسوية ليصح قول الله تعالى بوجود الشبه بين السلسلة المحمدية والسلسلة الموسوية من حيث الإمام والخلفاء. ولا شك في أن التركيز يكون على الشبه في البداية والنهاية إذ لا يمكن التركيز على الشبه في الفترة الوسطى لكونها طويلة الأمد. وأوجه الشبه الموجودة في البداية والنهاية تدل على أنه لا بد من وجودها في الفترة الوسطى أيضا، وإن كان العقل عاجزا عن فحصها واستيعابها بدقة.
وأقم الصلاة.
قام عبد المهيمن أرسلان باقامة الصلاة ثم قال عليه الصلاة والسلام : " استووا استقيموا " وصلى نبي الله الجمعة ركعتين قرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة ومن النحل.
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ فَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَإِنَّمَا عَلَیۡكَ ٱلۡبَلَـٰغُ ٱلۡمُبِینُ (٨٣) یَعۡرِفُونَ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ ثُمَّ یُنكِرُونَهَا وَأَكۡثَرُهُمُ ٱلۡكَـٰفِرُونَ (٨٤) وَیَوۡمَ نَبۡعَثُ مِن كُلِّ أُمَّةࣲ شَهِیدࣰا ثُمَّ لَا یُؤۡذَنُ لِلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَلَا هُمۡ یُسۡتَعۡتَبُونَ (٨٥) وَإِذَا رَءَا ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ ٱلۡعَذَابَ فَلَا یُخَفَّفُ عَنۡهُمۡ وَلَا هُمۡ یُنظَرُونَ (٨٦) وَإِذَا رَءَا ٱلَّذِینَ أَشۡرَكُوا۟ شُرَكَاۤءَهُمۡ قَالُوا۟ رَبَّنَا هَـٰۤؤُلَاۤءِ شُرَكَاۤؤُنَا ٱلَّذِینَ كُنَّا نَدۡعُوا۟ مِن دُونِكَۖ فَأَلۡقَوۡا۟ إِلَیۡهِمُ ٱلۡقَوۡلَ إِنَّكُمۡ لَكَـٰذِبُونَ (٨٧) وَأَلۡقَوۡا۟ إِلَى ٱللَّهِ یَوۡمَىِٕذٍ ٱلسَّلَمَۖ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُوا۟ یَفۡتَرُونَ (٨٨) ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَصَدُّوا۟ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ زِدۡنَـٰهُمۡ عَذَابࣰا فَوۡقَ ٱلۡعَذَابِ بِمَا كَانُوا۟ یُفۡسِدُونَ (٨٩) وَیَوۡمَ نَبۡعَثُ فِی كُلِّ أُمَّةࣲ شَهِیدًا عَلَیۡهِم مِّنۡ أَنفُسِهِمۡۖ وَجِئۡنَا بِكَ شَهِیدًا عَلَىٰ هَـٰۤؤُلَاۤءِۚ وَنَزَّلۡنَا عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ تِبۡیَـٰنࣰا لِّكُلِّ شَیۡءࣲ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِینَ (٩٠) }
وقرأ في الركعة الثانية سورة الفاتحة والكوثر .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) إِنَّاۤ أَعۡطَیۡنَـٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ (٢) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ (٣) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ (٤) }
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق