راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

السبت، 23 سبتمبر 2023

درس القرآن و تفسير الوجه الأول من الدخان .

 


 

درس القرآن و تفسير الوجه الأول من الدخان .

:::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

أسماء أمة البر الحسيب :

 

  • افتتح سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ هذه الجلسة المباركة ، و ثم قرأ أحد أبناءه الكرام من أحكام التلاوة ، و ثم قام نبي الله الحبيب بقراءة الوجه الأول من أوجه سورة الدخان ، و استمع لأسئلتنا بهذا الوجه ، و ثم شرح لنا يوسف الثاني ﷺ هذا الوجه المبارك .


    بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :

    الحمد لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه الأول من أوجه سورة الدخان ، و نبدأ بأحكام التلاوة و رفيدة :

    - أحكام الميم الساكنة :

    إدغام متماثلين صغير و هو إذا أتى بعد الميم الساكنة ميم أخرى فتدغم الميم الأولى في الثانية و تنطق ميماً واحدة .
    و الإخفاء الشفوي و هو إذا أتى بعد الميم الساكنة حرف الباء و الحُكم يقع على الميم أي الاخفاء يكون على الميم .
    و الإظهار الشفوي و هو إذا أتى بعد الميم الساكنة جميع الحروف إلا الميم و الباء ، و الإظهار طبعاً سكون على الميم نفسها يعني الحُكم يقع على الميم .
    ______

    و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :

    يقول تعالى في بداية سورة الدخان ، الدُخان إسم لسورةٍ سماها الله على علامة كبرى من علامات يوم القيامة ، و هي ما نعيشه اليوم في هذا العصر ، عصر الدجال .

    {بسم الله الرحمن الرحيم} هي آية ، {حم} : حروف مقطعات للدلالة على أن القرآن هو حروف جُمعت بأمر الله عز و جل و جعل الله سبحانه و تعالى تراكيب الرؤى و كلمات الرؤى و المنامات و الأحلام تتنزل على معاني القرآن ليزداد إعجازه يوماً بعد يوم .
    _____

    {وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ} :

    (حم ¤ و الكتاب المبين) الكتاب المبين أي الرسالة المُظهرة المُبَينة المُفَصِلَة التي تأتي مع كل نبي .
    ____

    {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ} :

    (إنَّا أنزلناه في ليلة مباركة) أي أنزلنا هذا الأمر و تلك الرسالة و ذلك  الوحي في ليلة القدر ، أي في ليلة الإخلاص و النقاء القلبي لذلك النبي ، هكذا لكل نبي ليلة يتجلى الله فيها على قلبه فيُقرر سبحانه و تعالى إنزال الرسالة مع هذا العارف و مع ذلك النبي ، فهذا معناه : (إنَّا أنزلناه في ليلة مباركة) ، (إنَّا كنا منذرين) ، و ليلة القدر أصلاً/أساساً هي كانت ليلة من ليالي أيام رمضان ، في أيام إعتكاف النبي ﷺ في غار حراء ، تلك الليلة رأى الله سبحانه و تعالى قلب النبي المتطهر المتزكي في أوج زكاته و في أوج تُقاته و في أوج نقاءه ، فاختاره سبحانه ، و أمر بنزول الكتاب عليه أي الرسالة في تلك الليلة فكانت ليلة القدر لذلك النبي ، و هكذا كل مؤمن له ليلة القدر الخاصة به ، (إنَّا أنزلناه في ليلة مباركة إنَّا كنا منذرين) دائماً (إنَّا) أي دائماً و أبداً ، أن الله دائماً و أبداً هو مُنذر بالرسل ، أي أنها صفة لا تتعطل و لا تتوقف أبداً ، (إنَّا كنا منذرين) أي إنِّا دائماً مُرسلين بالإيه؟ بالنُذر و الرسل ، و هو دليل من أدلة إستمرار البعث و الرسالة .
    ____

    {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} :

    (فيها يُفرق كل أمر حكيم) هذه الليلة و تلك الإيه؟ الليلة المباركة المتطهرة المُطَهرة على قلب ذلك الرسول : (فيها يُفرق كل أمر حكيم) أي يُفَصّل كل أمر حكيم ، أي كل رسالة و كلمة يُوحى بها إليه .
    ____

    {أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ} :

    (أمراً من عندنا) أي وحياً من عندنا ، لأن الأمر و العلم معناه الوحي ، أولي الأمر أي أولي الوحي ، (أمراً من عندنا إنَّا كنا مرسلين) دائماً (إنَّا كنا مرسلين) (إنَّا كنا منذرين) الإثنين دول/هذين دلالة على إستمرار البعث الذي لا يتعطل أبداً ، (إنَّا كنا مرسلين) أي أننا نرسل دائماً و من صفاتنا الإرسال المستمر .
    ____

    {رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} :

    (رحمة من ربك) أصل الإرسال و بُغية الإرسال : الرحمة من الله لكي يزداد التراحم بين البشر ، فغاية البعث : الرحمة ، (رحمة من ربك إنه هو السميع العليم) يسمع حالكم ، و عليم يعلم مآلكم .
    ____

    {رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ} :

    (رب السماوات و الأرض و ما بينهما) أي رب ما ترون من سماوات و أراضين و ما بينهما أي في الأبعاد التي لا ترونها أيضاً في الأزمان و الأمكنة التي لا تُحيطون بها علماً ، فهذا معنى (و ما بينهما) ، (إن كنتم موقنين) أي لعلكم توقنون و تؤمنون و تخشعون و تتدبرون و تتذكرون .
    ____

    {لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ} :

    (لا إله إلا هو) توحيد لله ، (يُحيي و يُميت) بيده الإحياء و بيده الإماتة ، من صفاته أيضاً : (ربكم و رب آبائكم الأولين) ربكم و رب الرسل الأولين .
    ____

    {بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ} :

    (بل هم في شك يلعبون) هكذا الناس في حالة من الشك و اللعب و الإستهزاء و العبث .
    ____

    {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ} :

    (فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين) أي انتظر و لتنتظر أُمتك (يوم تأتي السماء بدخان مبين) أي بدخان المصانع و دخان حمار الدجال في السيارات و البواخر و الطائرات ، هذا هو الدخان المبين ، دخان حضارة الدجال الذي يكون علامة كبرى من علامات الساعة .
    ____

    {يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ} :

    (فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين ¤ يغشى الناس) أي هذه الحضارة تغشى الناس ، تُحيط بها و تُسيطر عليها ، أي تُسيطر على الناس ، (هذا عذاب أليم) أي فتنة عظيمة ، فتنة الدجال و التي تُصاحبها فتنة ظبية الدجال و العُري و الفواحش و بيوت الموضة و العياذ بالله ، فهذه من فتن الدجال ، عياذاً بالله .
    ____

    {رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ} :

    (ربنا اكشف عنا العذاب) ربنا اكشف عنا هذا العذاب و قَوِّنا في تلك الأزمان التي يكون فيها فتنة الدجال و ظبية الدجال ، (ربنا اكشف عنا العذاب إنَّا مؤمنون) نؤمن بالمسيح الموعود بُشرى النبي ﷺ ، فالذي يؤمن بالمسيح الموعود غلام أحمد القادياني -عليه الصلاة و السلام- يكون في حصنٍ حصينٍ في الزمان الأخير و هو ما نحن فيه ، نحن في حصن المسيح الموعود -عليه الصلاة و السلام- .
    ____

    {أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ} :

    (أنَّى لهم الذكرى و قد جاءهم رسول مبين) يعني يا محمد و يا كل نبي و يا أيها المؤمنون : أنَّى لهؤلاء الكفار الذكرى و التذكر و الخشوع و الخضوع ، (و قد جاءهم رسول مبين) حصل إيه بقى بعد ما جالهم/أتاهم الرسول المُفَصِّل المُبَيِّن؟؟ .
    ____

    {ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ} :

    حصل إيه بقى بعد ما جالهم/أتاهم الرسول المُفَصِّل المُبَيِّن؟؟ : (ثم تولوا عنه) تولوا عنه ، أعرضوا عنه ، (و قالوا مُعَلَّمٌ مجنون) أيّ نبيّ الناس بتقول عليه كده ، (مُعَلَّم) يعني واحد بيقول له أو جايب/أتى الكلام ده من كلام ناس تانية بينقله ، مش/ليس منه أو مش من ربنا يعني ، (و قالوا مُعَلَّمٌ مجنون) مختل نفسياً ، عنده إيه؟ مشكلة في عقله ، كده دايماً بيتقال/يُقال الكلام ده ، بيتقال الكلام ده عن محمد و عن عيسى و عن موسى و عن المسيح الموعود غلام أحمد و عن كل مرسل يُقال ذلك ، و هي سُنة تتكرر عبر الأزمان و ستتكرر .
    ____

    {إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ} :

    (إنَّا كاشفو العذاب قليلاً إنكم عائدون) هنا يكشف سبحانه و تعالى نفسية البشر المتكبرين ، يقول حتى لو كشفنا العذاب قليلاً جزاء كفرهم هيرجعوا تاني لسيرتهم الأولى ، فدول/فهؤلاء لابد لهم من مهاد ، إيه هي المهاد بقى؟؟ القارعة اللي هي مين؟؟ جهنم تكون لهم أُمّاً تُمهدهم و تُمهد نفوسهم و قلوبهم ، (إنَّا كاشفو العذاب قليلاً إنكم عائدون) هنا ربنا بِيبَيّن/يُبَين نفسية الكفار ، حتى بعد كِبرهم ده و حَلَّ عليهم العذاب فيستحقوه ، لو كشفنا عنهم العذاب هيرجعوا تاني للكِبر ده ، فالحل معهم جهنم و العياذ بالله .
    ____

    {يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ} :

    فهنا ربنا بيهدد بقى : (يوم نبطش البطشة الكبرى) اللي/التي هي القيامة الكبرى ، (إنَّا منتقمون) إنَّا منتقمون من الكفار و المعاندين و المُبطلين لشرائع الأنبياء و دَعَوَاتهم و دَعْوَاتهم .
    ____

    {وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ} :

    (و لقد فَتَنَّا قبلهم قوم فرعون) قوم فرعون اللي/الذين هم مين/من؟ اللي/الذي أُرسل لهم موسى -عليه السلام- ، موسى اُرسل لإيه؟ لبني إسرائيل و كذلك أُرسل لفرعون و ملأه و قومه و للمصريين وقتها ، (و لقد فَتَنَّا قبلهم قوم فرعون و جاءهم رسول كريم) لأن كل نبي يأتي من الله عز و جل هو إبتلاء ، لأنه من خلاله يَتَمَيّز( يميز ) الخبيث من الطيب ، و يتميز( يميز ) المؤمن من الكافر ، و يتميز(يميز) الطائع من العاصِ ، فهو فتنة و إبتلاء ، (و لقد فَتَنَّا قبلهم قوم فرعون و جاءهم رسول كريم) موسى -عليه السلام- .
    ____

    {أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ} :

    (أن أدُّوا إليَّ عباد الله) أي أدُّوا فروض الخشوع لله ، أي أدُّوا فروض الخضوع للخالق الأول ، (أن أدُّوا إليَّ عباد الله إني لكم رسول أمين) أنا أمين و صادق و شريف و قلبي طاهر عاوزلكم/أريد لكم الصدق و الحياة و النجاة ، هي دي دعوة كل نبي ، هنعرف بقية قصة موسى في الوجه القادم بأمر الله تعالى ، حد عنده سؤال تاني؟؟ .
    ______

    و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :

    هذا و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .

    _______

    و الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙 

 

 

آسيا :

19 سبتمبر الساعة 12:10 م

Youssef

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدي نبي الله اليوم وقت الضحى كنت حاطة سماعات و استمع الى فيديو يتكلم عن الحب الالهي والتوافق الروحي ، فنمت فرأيت انني في غرفة وانا استمع اليك بسماعات الأذن ، كنت اسمعك وارى روحك وهي تناجي ربها بخشوع وبكاء ، وسبحان الله سيدي سمعتك تقول وأنت تبكي " ان كان هذا حال الروح عندما تحب قرينها ، فكيف بها ان أحبت بارئها ، ان أحبت ليس كمثله شيء …" فشعرت واحسست بصدق تلك الكلمات التي سمعتها منك انها لم تخرج الا من قلب عاشق لله ، فتأثرت وبكيت معك ، ثم تذكرت الاحمديين وغضبت وخرجت مسرعة من غرفة الى غرفة اخرى وحقيبة في يدي وانا اقول ساحارب لاجلك ولن أتركك . وعندما استيقظت بحثت عن تلك الكلمات في الفيديو فوجدتها ، وهذه الحالة تحدث معي كثيرا وهي انني ارى رؤيا ولا انفصل عن الواقع . لا ادري كيف نسميها .

Youssef

وكنت البارحة قبل النوم تأسفت كثيرا على حال بني اسرائيل الجدد ، والله تألمت كثيرا عن حالهم ، لم اجد فيهم رائحة تقوى الله ، منهم من يستهزئ بحضرتك وينعتك بالجنون !! ومنهم من يعترض على دعوتك ، وقررت انني اعتزلهم .. ثم جاءني وارد ان رؤيا ذلك الطفل الذي تخرجه القابلة من بطن امه وهي سعيدة به هو حضرتك ، وانا كنت انشر كلامك المقدس على صفحتي وأخرج تفسيرك للقرآن للاحمديين كنت ارد عليهم بكلامك المقدس … سبحان الله سيدي !!! رؤيا الطفل الذي خرج من بطن أمه وهو يتكلم بأصوات وحروف . وانا عندما رأيت ان قلوبهم كالحجارة أو أشد قسوة قررت اعتزلهم فتذكرت هذه الرؤيا التي رأيتها منذ حوالي 15 يوما

 ====================

 

 

3 ي 
اعجاز المسيح 6
===========
يقول سيدنا نبي الله يوسف ابن المسيح الموعود عليهما الصلاة والسلام :
الحمد لله وبعد: نكمل من كتاب المسيح. المسيح الموعود عليه الصلاه والسلام إذ يقول :وما كان لفاسق ان يبلغ هذه المنية العلية ، ولو شحذ إليها النفس الدنية (( اللي هي ايه المنية العلية ؟ تفسير القرآن الكريم )) بل هو يختار طريق الفرار خوفا من هتك الأستار ، وظهور العثار ، وكذلك فعل هذا الرجل الكائد والمزور الصائد ، فانظروا كيف زور وأرى التهور، وقال: لبيت الدعوة وما لبى ، وقال : عبيت العسكر للخصام وما عبى ، وما برز بال خدع وخبى ، وإلى جحره أب ، وتراه نحيفا ضعيفا وكان يري نفسه رجلا ببا ، واخلد إلى الأرض وشابه الضب (( طبعا على فكرة فيه بعض الكلمات انا ماعرفهاش بعرفها امتى / متى لما أرجع للسان العربي أو أي معجم عربي تمام ؟ مش بشرط كل كلمة المسيح كتبها فاهم معناها عاوز / تريد تفهم معناها ترجع للسان العربي تمام ؟ طيب )) يقول : وما صعد وما سب وجمع الأوباش وما دعا الرب ، وحقرني وشتم وسب وتبع الحيل وما صاف الله وما أحب وما قطع له العلق وما جب ، وقال اني عالم والآن نجم علمه أزب ، وكل ما دبر تب ، وإن كان عالما فاي حرج على عالم أن يفسر سورة من سورة القرآن ، ويكتب تفسيره في لسان الفرقان ، بل يحمد لهذا ويثنى عليه بصدق الجنان ، ويعلم أنه من رجال الفضل والعلم والبيان ، ويشكر بما ينفع الناس من معارف علم من الرحمن ، فلذلك أقول أنه من كان يدعي ذرى المكان المنيع ، فليبذل الآن جهد المستطيع ، ويثبت نفسه كالضليع ، ولا شك ان إظهار الكمال من سيرة الرجال وعادة الأبطال لينتفع به الناس وليخرج به مسكين من سجن الضلال ، ولا يرضى الكامل بأن يعيش كمجهول لا يعرف ، ونكرة لا تعرف وإن الفضل لا تتبين إلا بالبيان، ولا يعرف الشمس إلا بالطلوع على البلدان ، وإني ألزمت نفسي أن أكتب تفسير هذا في إثبات ما أرسلت به من الحضرة ، وأن أفتح هذا هذه الأبواب بمفاتيح الفاتحة ((سورة الفاتحة )) مع لطائف البيان ورعاية الملح الأدبية والتزام الفصاحة العربية ، و من المعلوم أن نمق الدقائق الدينية ، والرموز العلمية ، والايماضات والإشارات مع توشيح العبارات ، وترصيع الاستعارات والتزام محاسن الكنايات ، وحسن البيان ولطائف الايماءات أمر قد عد من المعضلات ، وخطب حسب من المشكلات ، وما جمع هذين الضدين إلا كتاب الله مظهر الآيات البينات ، وماحي الأباطيل والجهالات، وإن الشعراء لا يملكون أعنة هذه الجياد ، فتنشر كلماتهم إنتشار الجراد ، ولكني سألت الله فأعطاني، وجئته عطشانا فارواني ، فنحن الموفقون ونحن المؤيدون ، تواتينا الأقلام كأنها السهام والحسام ، ولنا من ربنا كلام تام وظل ظليل ، فكل رداء نرتديه جميل ، ولنا جبلة لا تبلغها الجبال ، وقوة لا تعجزها الأثقال، وحال لا تغيرها الأحوال، ورب لا ترد من حضرته الآمال، وحاصل الكلام أني من الله، وكلامي من هذا العلام ، وإني كتبت دعواي ودلائلها في هذا الكتاب ، لأسعف الخصم بحاجته وانجيه من الإضطراب، فإن الخصم كان يدعوني إلى المباحثات ، بعدما دعوته لنمق التفسير في حلل البلاغة ومحاسن الاستعارات، فلما لويت عذاري وتصديت لاعتذاري من المناظرات ، حمل إنكاري على فراري من هذه الغزاة ، وما كان هذا إلا كيدا منه وحيلة للنجاة ، ليستعصم من اللائمين واللائمات ، وكان يعلم أن إعراضي كان لعهد سبق، وما كنت كعبد أبق ولكنه طلب الفرار بهذه المعاذير الكاذبة ، لعل الناس يفهمونه بطل المضمار ومتم الحجة ، فاردنا الآن أن نعطيه ما سأل ولا نرده بالحرمان ونجلي مطلع صدقنا بنور البرهان ونقطع معاذيره كلها بسيف البيان لعل الله يجلو به صدأ الأذهان ويفهم ما لم يفهموه قبل هذا الميدان ، فهذا هو السبب الموجب لنمق الدعوى والدلائل ، لءلا يبقى عذرا للسائل. وإن هذا التفسير جمع المباحثات مع اللطائف والنكات، فاليوم أدرك الخصم كل ما طلب منا في حلل المناظرات ، مع أنه ترك طرق الديانات ، وتصدى للأمر بأنواع الاهتضام والخيانات، وبقي ديننا فعليه أن يقضى الدين كرد الأمانات، وإني عاهدت الله ألا أحضر مواطن المباحثات واشعت هذا العهد بالتاليفات، فما كان لي أن انكث العهود، واعصي الرب الودود ، فلاجل ذلك اغلقت هذا الباب، وما حضرت الخصم للبحث ولو عيبني واغتاب، وإني كلمته كالخليط فكلمني بالتخليط ، وقد دعوته من قبل ففر من شوكتي ثم دعوت فهابه هيبتي ، وهذه ثالثة ليتم عليه حجة الله و حجتي، إنه مال إلى الزمر وملنا الى الدمار، وإن المعارف منا كبعوث جمر على الثغور من قبل ملك الديار ، ثم اعلموا ان رسالتي هذه آية من آيات الله رب العالمين ، وتبصيرة لقوم طالبين ، وإنها من ربي حجة قاطعة وبرهان مبين ، وكذلك ليذيق الافاكين قليلا من جزاء ذنوبهم ، ويري الناس ما ترشح من ذنوبهم ، ويجنبهم بمعجزة قاهرة ، ويزيل اضطجاع الأمن من جنوبهم ، ويستاصل راحه كاذبة من قلوبهم ، والحق والحق أقول: إن هذا كلام كأنه حسام، وأنه قطع كل نزاع وما بقي بعده خصام، ومن كان يظن انه فصيح وعنده كلام كأنه بدر تام، فلياتي بمثله والصمت عليه حرام، وإن اجتمع آباؤهم وأبناؤهم واكفاؤائهم وعلماؤهم وحكماؤهم وفقهاؤهم على أن يأتوا بمثل هذا التفسير في هذا المدى القليل الحقير، لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض كالظهير ، فإني دعوت لذلك ، وإن دعاءي مستجاب ، فلن تقدر على جوابه كتاب ، لا شيوخ ولا شاب . وانه كنز المعارف ومدينتها، وماء الحقائق وطينتها ، وقد جاء الطف صنعا ، وأرق نسجا، وأكثر حكما ، وأشرف لفظا، وأقل كلما ، واوفر معنى واجلى بيانا ، وأسنى شأنا ، وما كتبته من حولي ، وإني ضعيف وكمثلي قولي ، بل الله بل الله وألطافه أغلاق خزائنه ، ومن عنده أسرار دفائنه، جمعت فيه أنواع المعارف ورتبت وصففت شوارد النكات و ألجمت. من عرفه عرف القرآن، ومن حسبه كذبا فقد مان . فيه باكورة العرفان ، ودقائق الفاتحة والفرقان ، فيه بلاد الأسرار وحصونها، وسهل الحقائق وحزونها ، وعيون البصيره وعيونها ، وخيل البراهين ومتونها . وذلك من بركات "ام الكتاب" وما اطلعت عليها إلا بعد تفهيم ربي التواب ، فإنها سورة لا تطوى عرصتها بانضاء المراكب ، ولا يبلغ نورها نور الكواكب ، ولما كان الظالمون نسبوني إلى الهزيمة ، اعوزني فريتهم هذه إلى تفسير سوره الفاتحة، لاخلص نفسي من النواجد والانياب ، فإن صول الكلاب أهون من صول المفترى الكذاب ، وهذا من فضل الله ورحمته ليكون آية للمؤمنين، وحسرة على المنكرين ، وحجة على كل خصم الى يوم الدين ، وهدى للمتقين وليعلم الناس أن الفوز بصدق المقال لا بالتصلف كالجهال، والفتح بطهارة البال لا بعذرة الأقوال التي هي كالابوال، وصلاح الحال بسلاح العلم والكمال ، لا بالاحتيال والاختيال ، فويل للذين قصدوا الفتح بالمكائد ، ورصدوا مواضعها كالصائد ، وإن هو إلا من أحكم الحاكمين ، ينصر من يشاء و يكفل الصالحين ، فيندمل جريحهم ويستريح طليحهم ولا تركد ريحهم ، ولا تخمد مصابيحهم. ومنصوره يملأ من علم الفرقان ولسان العرب ، كما يملأ الدلو الى عقد الكرب. و انه أنا ولا فخر . وإن دعاءي يذيب الصخر ، وإن يومي هذا يوم الفتح ويوم الضياء، بعد الليلة الليلاء .
هذا وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أغلق الفيديو يا مروان .

 ==========================

 

 

 

4 ي 
اعجاز المسيح 9
==========
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : ونكمل مع الباب الثاني من ابواب اعجاز المسيح ، يقول المسيح الموعود : الباب الثاني في شرح ما يقال عند تلاوة الفاتحة والقرآن العظيمأعني: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) (( بيكلم عن الجملة دي " اعوذ بالله من الشيطان الرجيم " )) يقول : اعلم يا طالبَ العرفان، أنه مَن أحلَّ نفسَه محلَّ تلاوة الفاتحة والفرقان، فعليه أن يستعيذ من الشيطان، كما جاء في القرآن، فإن الشيطان قد يدخل حِمَى الحضرةِ كالسارقين، ويدخل الحَرَمَ العاصم للمعصومين، فأراد الله أن ينجّي عباده من صَوْل الخنّاس عند قراءة الفاتحة وكلام رب الناس، ويدفعه بحربة منه ويضع الفأس في الرأس، ويخلّص الغافلين من النُعاس؛ فعلَّم كلمةً منه لطردِ الشيطان المدحور إلى يوم النشور. وكان سرّ هذا الأمر المستور، أن الشيطان قد عادى الإنسانَ من الدهور، وكان يريد إهلاكه من طريق الإخفاء والدُّمُور، وكان أحبَّ الأشياء إليه تدمير الإنسان، ولذلك ألزمَ نفسَه أن تصغي إلى كل أمر ينْزل من الرحمن لدعوة الناس إلى الجِنان، ويبذل جهده للإضلال والافتنان. فقدّر الله له الخيبةَ والقوارع ببعث الأنبياء، وما قتَله بل أنظرَه إلى يومٍ تُبعث فيه الموتى بإذن الله ذي العزة والعلاء. وبشّر بقتله في قوله: (الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)، فتلك هي الكلمة التي تُقرأ قبل قوله: (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ). وهذا الرجيم هو الذي ورد فيه الوعيد، أعني الدجّال الذي يقتله المسيح المُبيد. والرجمُ القتلُ كما صُرّح به في كتب اللسان العربية. فالرجيم هو الداجل الذي يُغال في زمان من الأزمنة الآتية. وعدٌ من الله الذي يخول على أهله ولا تبديلَ للكَلِمِ الإلهية. فهذه بشارة للمسلمين من الله الرحيم، وإيماءٌ إلى أنه يقتل الدجّال في وقتٍ كما هو المفهوم من لفظ الرجيم.
يقول المسيح في ابيات شعرية :
ومعنى الرَّجْمِ في هذا المقــامِ
كما عُـلِّـمتُ مِن ربِّ الأَنامِ
هـو الإعضـالُ إعضالُ اللِّئامِ
وإسكاتُ العِدا كَهْفِ الظلامِ
وضربٌ يختلي أصلَ الخِصـامِ
ولا نعـني به ضَـرْبَ الحُسامِ
ترى الإسلامَ كُـسِّرَ كالعِظامِ
وكَمْ مِـن خامِلٍ فاقَ العِظامِ
فنادَى الوقـتُ أيّـامَ الإمـامِ
لِتُنجَى المسلمونَ مِـن السِّهامِ
فـلا تعجَلْ وفكِّرْ في الكـلامِ
أليسَ الوقت وقــتَ الانتقامِ
أَتى فـوجُ الملائكـةِ الكِـرامِ
بِكَفِّ المصطفى أَضْحَى الزِّمامِ
وقد أتى زمان تهلكُ فيه الأباطيل ولا تبقى الزور والظلام، وتفنى المللُ كلها إلا الإسلام، وتُملأُ الأرضُ قسطًا وعدلاً ونورًا، كما كانت مُلئت ظلمًا وكفرًا وجَورًا وزورًا، فهناك يقتل مَن سبق الوعيد لتدميره، ولا نعني من القتل إلا كسر قوّته وتنجية أسيرِه.
فحاصل الكلام أن الذي يقال له الشيطان الرجيم، هو الدجّال اللئيم والخنّاس القديم، وكان قتله أمرًا موعودًا، وخَطْبًا معهودًا، ولذلك ألزمَ الله كافّةَ أهل الملّة، أن يقرأوا لفظ "الرجيم" قبل قراءة الفاتحة وقبل البسملة، ليتذكر القارئ أن وقت الدجّال لا يجاوز وقتَ قومٍ ذُكروا في آخر آية من هذه الآيات السبعة. وكان قدرُ الله كُتِبَ مِن بدء الأوان أنه يقتُل الرجيم المذكور في آخر الزمان، ويستريح العبادُ مِن لدغ هذا الثعبان. فاليوم وصل الزمان إلى آخر الدائرة، وانتهى عمر الدنيا كالسبع المثاني إلى السابعة من الألوف الشمسية والقمرية. اليوم تجلّى الرجيم في مظهرٍ هو له كالحُلل البروزية، واختُتم أمرُ الغيّ على قوم اختُتمَ عليه آخرُ كَلِمِ الفاتحة. ولا يفهم هذا الرمزَ إلا ذو القريحة الوقّادة، ولا يُقتَل الدجّال إلا بالحربة السماوية، أَي بفضلٍ من الله لا بالطاقة البشرية، فلا حربَ ولا ضربَ ولكن أمرٌ نازل من الحضرة الأحدية. وكان هذا الدجّال يبعث بعض ذراريه في كل مائة من مِئِينَ، ليُضِلّ المؤمنين والموحّدين والصالحين والقائمين على الحق والطالبين، ويهُدّ مبانيَ الدين، ويجعل صحف الله عِضِينَ. وكان وعدٌ من الله أنه يُقتَل في آخر الزمان، ويغلب الصلاحُ على الطلاح والطغيان، وتُبدَّل الأرض ويتوب أكثر الناس إلى الرحمن، وتُشرِق الأرض بنور ربّها، وتخرج القلوب من ظلمات الشيطان. فهذا هو موت الباطل وموت الدجّال وقتل هذا الثعبان.
أم يقولون إنه رجل يُقتَل في وقت من الأوقات؟ كلا.. بل هو شيطان رجيم أبو السيئات، يُرجَم في آخر الزمان بإزالة الجهلات، واستيصال الخزعبيلات. وعدٌ حقٌّ من الله الرحيم، كما أُشير في قوله: (الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ). فقد تمّت كلمة ربنا صدقًا وعدلاً في هذه الأيام، ونظَر الله إلى الإسلام، بعدما عنَّتْ به البلايا والآلام، فأنزل مسيحَه لقتل الخنّاس وقطع هذا الخصام. وما سُمِّيَ الشيطان رجيمًا إلا على طريق أنباء الغيب، فإن الرجم هو القتل من غير الريب. ولما كان القدر قد جرى في قتل هذا الدجّال عند نزول مسيح الله ذي الجلال، أخبر الله مِن قبل هذه الواقعة تسليةً وتبشيرًا لقوم يخافون أيام الضلال. (( ومين اخر قوم ذكرهم الله سبحانه و تعالى في اخر سورة الفاتحة " ولا الضالين " الضالين اللي هم النصارى هم دول المسيح الدجال اللي هو الرجيم ، المسيح الدجال الرجيم ، اللي هو المرجوم ، اللي هو المقتول بالحربة السماوية ، اللي هو المقتول بالحجج والبراهين ، لان المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام يكسر الصليب ويقتل الخنزير ، يكسر الصليب اي يكسر شبهات النصارى اللي هم المسيح الدجال ، ويقتل الخنزير اي يقتل الصفات الخنزيرية في المسلمين وغير المسلمين باتباعه عليه السلام ، اغلق الفيديو يا مروان )) .

 

23 سبتمبر الساعة 9:23 م

Jameela

السلام عليك ورحمة الله و بركاته يا نبي الله..
عندي سؤال يا سيدي يا رسول الله ،ما معنى اسم الله المتعالي؟

Jameela

و هذه رؤى قديمة لمريم . قبل ٧ سنيين تقريبا،كنت بغرفة فارغة انشق السقف وطلع نور ابيض مااقدرنا نشوف من النور بالغرفة حكي معي الله سبحانه وتعالى قال :ماذا يصنع العبد اذا فعل ذنب ثم نزل ورقة وقلم وانا كتبت الاستغفار _بعد الاستخارة بيوسف بن المسيح ص:شفت عمتي (ام زوجي و اسمها امينة)وجميلة أخت زوجي وعبدالرحمن أخ زوجي ومحمد زوجي ،شفتهم فقط و لا اذكر الحلم

Jameela

و جزاك الله خيرا يا نبينا و سيدنا و أسعدنا برضاك آمين

اليوم، الساعة 6:38 م

لقد أرسلت

دعوتنا دعوة أمينة من الله المتعال بصفاته و هي عرشه , المتعال المتنزه عن أي نقص , فدعوتنا دعوة أمينة من الله و تحيا إلى يوم يُبعثون بقوة الله المتعال عليك سلام الله و رحمته و بركاته يا زكية لنفس
 
 
 
 
 
 
==========================
 
 

23 سبتمبر الساعة 3:07 م

عبد الرزاق

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عبد الرزاق
نبي الله الكريم

عبد الرزاق

في ضحى يوم السبت ٩/٢٣ رأيت إن شخص ما قال لي (حازم يساوي نصف رجال المهدي) وفهمت أنه يقصد أخي حازم مصطفى. انتهى

اليوم، الساعة 6:41 م

لقد أرسلت

أحسن الله لحبيب اليوسفيين عليكما سلام الله و رحمته و بركاته
 

عبد الرزاق

جميعآ آمين
عبد الرزاق
صلوات ربي وسلامه عليكم

 
=======================
 
 

21 سبتمبر الساعة 8:41 م

خادم يوسف

السلام عليكم يا نبي الله والصلاة طاب مسائك شفت اليوم رؤيا الضحى حصان يطير في السماء وواحد عم يقول هذا حصان الامام المهدي

اليوم، الساعة 6:44 م

لقد أرسلت

قوة الروح هي في دعوة الإمام المهدي و هي قوة الطيران و جماعتنا حصانه الطائر بقوة الروح في سماوات الوحي

لقد أرسلت

عليك سلام الله و رحمته و بركاته يا أبو مصطفى الحبيب

و حصان المهدي أي أنّ دعوة المهدي هي حصن العالم هدية من الله الباعث
 
 
================
====================================
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق