تلميذ
الدكتور طاهر
لقد تتلمذت على
على فديوهات و
كتب مرزا طاهر
أحمد ذلك الجد
الرقيق , تعلمت
منه كيف أرد على
الملحدين من خلال
كتابه الوحي و العقلانية
و ها أنا ذا
أتعلم منه طب
العلاج بالمثل Homeopathy
من
خلال كتابه العلاج
بالمثل و هو
موضوع هذه المقالة
و خصوصا أنني
طبيب جراحة أطفال
و على علم
بالطب التقليدي الإخلافي
فكان من الممتع
لي تعلم هذا
النوع من الطب
من حفيد الإمام
المهدي الحبيب ,
علما أنّ هذا
الطب معترف به
في الدول المتقدمة و له
نتائج غاية في
الروعة خالية من الأعراض الجانبية
. علما بأنّ
الخليفة الثاني و والده
المسيح الموعود قد
أشارا إلى الفائدة
العظيمة لهذا النوع
من الطب .
و من خلال خبرتي
بالطب التقليدي الإخلافي
و جدت أنه يهتم
بشكل تفصيلي بالمرض
و أعراضه و منشأه و ميكانزمات
ظهوره أما المساحة
التفسيرية للعلاج المحدد
فهي مساحة باهتة
بالمقارنة بالطب المثلي
الذي يقدس و يهتم
بالمادة الدوائية و
يشرحها و يخرج
منها الأعراض و
الأمراض التي يداويها
و يشفيها تماما بإذن
الله تعالى .
إنّ الطب الإخلافي
يعيق قدرات الجسد
و يقيدها ,
أما العلاج بالمثل
فهو يطلق لتلك
القدرات العنان لتعبر
عن نفسها لتريح
الجسد من إعاقات
المرض . إنّ
طب الهوميوباثي يقوم
على أساس الهمس
السمي الذي يبعث
رسالة من خلال
أحد مسببات الأمراض
الطبيعية إلى أجهزة
الجسد المعقدة لتبدي
ردة الفعل المناسبة
. فهو طب
تحفيزي لدفاعات و
هجومات الجسد البشري
, نستطيع أن
نفهم ميكانزمات و
ميكروبيولوجيات تلك الخطوات
من خلال الطب
الإخلافي المتقدم في
تفسير مسارات و
أصول و نشأة
المرض و ردة
فعل الجسم .
أما المجال الشفائي
للطب الإخلافي فهو
باهت في مجال
الطب الباطني مقارنة
بالطب المثلي .
و كما هي الحال
في كل مجالات
العلوم الحديثة , فإنّ
العلاج الهوميوباثيّ يقوم
على المشاهدة و
الملاحظة لأعراض عدد من السموم
كلا على حدى
أو بتركيب .
و نستقي منها
تلك الأعراض التي
نستطيع إجهاضها فورا بنفس
المادة السُّمِّيِّة المسببة
. و لكن بعد
تخفيفها .
مع مرور الوقت
و منذ زمن
, بدأ هذا
الطب يتطور و
يأخذ أشكالا تركيبية
و درجات تركيزية
و تحديدٍ للمادة
المضادة ( الترياق antidote (
و ذلك
خوفا من أخذ
السم بدون تخفيف
و تحليل بالكحول
أو الماء المقطر أو
الدكستروز الذي بعد
ذلك نأخذ لكل
نقطة منه 99
نقطة من الماء
المقطر ليتم الاستخدام و يزداد التخفيف
من المحلول الاخير
إلى نقطة لكل
99 نقطة أخرى
من الماء المقطر
, و كلما زادت خفة
السمية في المحلول
كلما زادت قوته
و كبرت ردة
فعل الجسم تجاهه .
إنّه عكس قانون
الطب الإخلافي للمادة
الفعالة , إذ
إنّ الفعال هنا
هو ردة فعل
الجسد و ليس
السم المخفف .
إنها فلسفة غاية في
الإمتاع .
إنّ
التجربة هي خير
برهان في طب العلاج
بالمثل و الممارسة
و الملاحظة واجبة و
ضرورية , و سوف
نشرح بعض المصطلحات
الخاصة بالطب الهوميوباثيّ
ثم سنعرض إلى
أمثلة عملية .
1 - تخفيف السم
لدرجة تفقده فاعليته
و كلما زاد
التخفيف زادت قوته
التأثيرية في تحفيز
الجسد على العلاج
و حتى بحساب
لوغاريتمي للتخفيف و الذي يصبح
فيه السم غير
موجود في المحلول
على مستوى الذرة
, فإنه يا
للعجب يؤدي أثرا
طبيا أيضا لأنه
يلامس الروح غير
المادية التي تتعامل
مع سراب أو أثر
أو ظل ذلك
السم , و قد
سمى المسيح الموعود
ذلك الطب بالطب
الروحاني .
2 – الدواء
المزمن مصطلح يطلق
على دواء الهوميوباثي
الذي يفضل إعطاءه
بعد فشل أحد أدوية الهوميوباثي
إذ نقول أنّ
هذا الدواء مزمن
لذلك الدواء أي
يؤخذ بعد فشل
أداءه في الحالة
المرضية . و السم
الذي يؤثر ببطء في
الجسد فإنّ مفعوله
للشفاء يكون كذلك
بطيء .
3 – أسس
هذا الطب الدكتور
هانيمن عام 1835
م سنة ولادة
المسيح الموعود .
4 - أي مادة
سامة كانت أو
غير سامة ,
عضوية أو غير
عضوية تستطيع أن
تتسبب في أعراض
مرضية هي نفسها
تستطيع أن تشفيها
وفقا لقواعد الهوميوباثي
.
5 – الصبغة
الأساسية Mother Tincture
هي
المادة السامة الخام
محلولة في الكحول
كمحلول و هي يشار
إليها بالحرف Q إلى جانب
اسم الدواء .
6 - قطرة من الصبغة
الأساسية + 99
قطرة من الكحول أو
الماء = دواء
بقوة دوائية ( 1 )
قطرة من
الدواء بقوة دوائية
( 1 ) + 99
قطرة من الكحول
أو الماء =
دواء بقوة دوائية
( 2 )
و
الدواء هنا يرمز
إليه c 3
- c 2- c 1 , و هكذا
أما إذا خففت
قطرة الصبغة الأساسية
على 9 قطرات
كحول أو ماء
فيرمز له D 1
فإذا خفف أكثر
بنفس النسبة فيرمز
له D 2 و هكذا دواليك
.
أما إذا خففت
الصبغة الأساسية بالدكستروز
10 جم = X 1 ثم يخفف
1 جم + 9 جم
دكستروز = X 2 و هكذا
.
و إذا كان الدواء
بقوة 1000 = M 1 و إذا
كان بقوة 10000 =
M 10 و إذا
كان بقوة 100000 = CM
7 –
يجب السؤال الدقيق عن
الأعراض و معرفة
إذا كان المريض
يشعر بالحر أو
يشعر بالبرد و
يفضل وصف دواء وحيد
و إن كان ولا
بد من اثنين أو
ثلاثة فلا يتم
خلطهم
8 - معظم الأدوية
نبدأ في استخدامها
بقوة دوائية (
30 )
9 - يتم علاج
الإيدز بدواء Silica بقوة
دوائية CM و أرجو من
الباحثين في هذا
المجال تأكيد المعلومة
بحالات سريرية موثقة
.
10 - كمية الدواء
لا تهم بل
المهم هو عدد
مرات أخذ الدواء
في اليوم ,
فأخذ 1 سم من الدواء
بقوة معينة تساوي
100 سم مثلا من
نفس القوة الدوائية
, فلا تغير
في التأثير و
درجته بل المهم
هو عدد مرات
أخذ الدواء في
اليوم كل 12
ساعة أو كل
8 ساعات .
11 – يوجد الدواء
إما بشكل محلول
أو بشكل أقراص
أو قطرة .
12 - يفضل أخذ
دواء الهوميوباثي على
معدة فارغة . و
هو رخيص
جدا و يناسب الفقراء .
13 - صلاحية
أدوية الهوميوباثي لا
تنتهي . و
يجب حفظه في أماكن
جافة محكم الإغلاق
في درجة حرارة
معتدلة بعيدة عن
المواد العطرية كالكافور
مثلا .
14 – يمكن
متابعة حالة الجسد
بعمل تحاليل ABG و ELECTROLYTES أملاح
و غازات الدم
و تصحيح الخطأ
في حالات الطواريء
.
15 – أدوية
الهوميوباثي ليست لها
أعراض جانبية .
16 – الترياق
هو المادة المضادة
للسم Antidotes which
make chelation
17 - لا
نتحدث هنا عن
الجراحات و العناية
المركزة بل الطب
الباطني .
و الآن
نعرض إلى أمثلة
من طب الهوميوباثي
كناحية عملية كما
يلي :
مجرد رشح و زكام
Aconitine (30 ) or Camphore
( 30 )
رشح
و زكام و صداع
Aconitine ( 30 ) + Belladonna ( 1000 )
عطاس شديد
Aconitine ( 30 ) + Natrum
Mur ( 200 )
التهاب
البلعوم Aconitine (
30 ) +
Belladonna ( 1000
) + Causticum ( 30 )
رائحة الفم الكريهة
Mercurius ( 200 )
التهاب
الزائدة الدودية Iris ( 30
) السوسن
كافة أنواع الحساسية
Nux Vomica ( 30 )
السعال
الجاف Arsenic ( 1000
) +
Aconitine ( 200 ) + Belladonna (
1000 )
الربو Drosera ( 200
)
السعال غير الجاف
Calcarea sulph ( 30
)
السعال
المزمن Kalicarb. ( 30 )
التهاب اللوزتين
و العقد الليمفاوية Arnica (
1000 ) +
Aconitine ( 1000 ) + Belladonna ( 1000 )
التهاب اللوزتين
القيحي Kali Bichrome ( 1000 )
الإسهال
الحاد Veratrum Album
( 30 )
الإمساك
الحاد Absinthium ( 30 )
الإمساك
المزمن Alumen ( 30
)
الزحار Colocynthis ( 30 )
التهاب
العين Aconitine ( 100
) + Belladonna (
100 )
تقرح
القرنية Silicea ( 1000
)
السل Tuberculineum ( 30 ) +
Bacillinium ( 30 )
التبول اللا
إرادي و الأنيميا
و عسر هضم
الدهون Pulsatilla ( 30 )
و غيرها أمثلة
كثيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق