راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014

إكتمال .

إكتمال



( المر – تلك آيات الكتاب ) هذه إشارة  قرآنية على اهمية  استخدام أصوات الكلمات لمعرفة مفاهيم و بواطن و أسرار المعاني القرآنية .



(  له معقبات من بين يديه و من خلفه يحفظونه من أمر الله – إنّ الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم و إذا أراد الله بقوم  سوءا فلا مرد له و ما لهم من دونه من وال ) رعد – 12



كيف نفهم هذا التعارض الظاهري بين ( معقبات يحفظونه من أمر الله و بين إذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له ) ؟

الجواب :   نفهم المعنى و أنه لا يوجد تعارض إذا علمنا أن تقدير الآية هو ( من أمر الله له معقبات يحفظونه ) أي بأمر الله و إرادته و توجيهه .و الحمد لله رب العالمين .



مواخر  :  هو وصف صوت و هيئة اصطدام مقدمة السفينة بالمياه و هو المخر بتسكين الخاء .



( و على الله قصد السبيل و منها جائر و لو شاء لهداكم أجمعين ) نحل – 10

معنى ( و منها جائر ) أي من النفوس من تتميز بالجور و الظلم و منها من تقصد سبيل الله .



آية ( قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم ...) نحل – 27 هي وصف للرؤيا التي ذكرتها عن انهدام بنيان الجماعات المكذبة للمهدي و تجريف أساسات عمائرهم و احلال مبان جديدة مكانها هي مبان المسيح الموعود .







6    مراحل  نشأة  الكون   و  مراحل  نشأة  جنين  الروح  باتباع  6  و الامتناع  عن  6   في  أوائل  سورة  المؤمنون , و كذلك مراحل تطور خلق الإنسان عبر العصور ( كائن أحادي الخلية , نبات , كائن يمشي على أربع , هوموريكتوس , نياندرتال , هوموسابينوس ) فتبارك الله أحسن الخالقين .و لو لاحظت حبيبي أن مجموع عدد سور القرآن الكريم 114 هو 6 و هو رقم الإكتمال فسبحان الرب العظيم آياته تتجلى على شجرة الزيتون .و هو مجموع مجموع حساب الجمل لاسم الله رب بحساب الشدة و اسمه رحيم .

و رأيت أنني شجرة الزيتون منذ اربع سنوات في مقالة حرف الواو حسب السعة و  رأى شخص لا أعرفه وقتها أن محلل دلالات الأرقام هو شجرة الزيتون

و انبهر بالمقالة ( مقالة دلالات الأرقام ) و تلقى الوحي التالي عني ( هذا هو الجزء الثاني و زوجات الحكيم إيسوب حكيمات )



و إذا تأملنا في الرقم ستة ( 6 ) رقم الاكتمال و تتبعنا خطوات تطور البشر جسديا عبر العصور نجد أنّ هذا التتبع قد لخصه الله لنا في تكون الإنسان الحالي و نشأته .  فنجد  مرحلة الكائن أحادي الخلية تتمثل في البويضة المخصبة ( الزيجوت ) و نجد مرحلة النبات تتمثل في تطور الزيجوت لتنغرس في تربة الرحم و يصير لها جذر ( كوريون ) و ساق ( كورد ) و فروع ( بودي ) ثم نجد مرحلة يمشي على أربع تتمثل لنا بشكل درامي أمام أعيننا في الإنسان بعد ولادته و رضاعته بضعة أشهر ( الحبو ) ثم نشاهد مرحلة الكائن المنتصب بذاته ( الهوموريكتوس ) عند اكمال الطفل تسعة أشهر و هو رقم التولد . ثم ينمو الإنسان عصبيا و ذهنيا ليتصرف تصرفات الكائن المستظل ( نياندرتال ) بمبدأها الأعظم حيث يذهب ليحتمي أسفل المقاعد بشكل غريزي فور سماعه صوت مفزع أو رؤية ضوء مخيف . ثم يدخل الإنسان إلى المرحلة الأخيرة  و هي مرحلة الهوموسابينوس و التي تتيح له هذا التطور الجسدي و الذهني و العقلي و اللغوي الذي تلمسه في العصر الحديث و الذي ابتدأ منذ عشرة آلاف سنة فقط . إنه ملخص لتطور الخلق .  د  محمد ربيع  26\11\2014


و من الأدلة القرآنية التي تؤكد نظرية التطور المعدلة أن الإنسان خلق من سلالة منفصلة عن غيره من الكائنات بداية من طين حيث تكونت الخلية الحية فكان كائنا أحادي الخلية و هي مرحلة التكاثر اللاجنسي و تطور التدرج النموي لهذا الكائن حتى استحال نباتا ثم أنشاه الله من خلال نطفة في قرار مكين و هو الرحم من خلال التكاثر الجنسي و بالتالي أنشأه الله خلقا آخر بهذه الطريقة الإبداعية التي تجري أمام ناظرينا و يلخص الله فيها قصة تطور خلق الإنسان و سلالته النقية . قال تعالى في سورة المؤمنون ( و لقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ...............
..ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) . و قال تعالى ( الذي أحسن كل شيء خلقه و بدأ خلق الإنسان من طين ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين ) سجدة8-9
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق