راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الخميس، 13 نوفمبر 2014

الناقور

الناقور


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ( 1 )
يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (2) قُمْ فَأَنْذِرْ (3) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (4) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (5) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (6) وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (7) وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ (8) فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ (9) فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (10) عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (11) 

الحمد لله .  لاحظ أخي الحبيب أصوات نهايات الآيات ( إرررررررر-إرررررررررر- إررررررررر-إررررررر- إررررر)

و هو صوت يدل على االرعشة و الاهتزاز و الذبذبة المنتظمة و السيلان الكهربي المعنوي في غياهب النفس الإنسانية جراء تفاعلات مجتمع العقل و الجسد و الوجدان مع الروح المطلقة لكي ينتج عن هذا التفاعل تحديد ماهية النفس الإنسانية نتيجة تلك الرعشات و الذبذبات المنتظمة ذات التردد الطبيعي الفيزيائي و المعنوي . رعشات من جنس رعشات محمد في دثاره .
و كذلك هو وصف تمثيلي لبعث المكلفين يوم الدينونة من جنس تلك الذبذبة و ذلك التفاعل و هو حسب إلهام تصوير القرآن كذبذبة و ترددات النقر المستمر و هو الناقور . و نعلم أن من صفات النقر هي الحركة المباغتة السريعة المتذبذبة منتظمة التردد . و انظروا لنقر الدجاج ان كنتم لا تتخيلون تلك الصورة المابعد برزخية .  الناقور : نا نعومة , قو : قوة و فخامة , اووور : نور أو نار ( ضوء و رؤية و ظهور ) و النعومة خفية و القوة ظاهرة و هما ضدا تلك الذبذبة في ما وراء الطبيعة و ما بعد 

البرزخ في تجليات إلهية غير معلومة هو يعلمها و يحيط بسرها و ضديها. و موجات الذبذبة هي التكرار السريع المباغت المنتظم لأي ضدين  . النعومة و القوة يمتزجان بذبذبة نور و ضياء لتعبر لنا الكلمات القرآنية عن تلك الحالة الغيبية .
و نا نعومة و قو قوة و فخامة و ( رررررررررر) ذبذبات منتظمة للدلالة على الرؤية و الظهور و للدلالة على جنس عمل الناقور . 
إنها ذبذبات الحياة يبثها مبدأ الفيض بانتظام مباغت كالمباغتة تلك التي أنها بها الكون كطي السجل في أكناف الشفق . فالله سبحانه هو من يعطي الأمر لعودة المكلفين و هو أمر أشبه بسيال الكهرباء المنتظم في ذبذباته و نقراته المباغتة . إنه وصف تمثيلي تشبيهي لأمر ما سيحدث في ما وراء الطبيعة و ذلك فقط لتقريبه للأذهان ............ (الناقور هو سر البعث) . د محمد ربيع  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق