راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

السبت، 12 فبراير 2022

صلاة الجمعة 11=2=2022

 
 
 
 
يوشع بن نون :
 
صلاة الجمعة ٢٠٢٢/٢/١١
-------------------------------------
-------------------------------------
-------------------------------------
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٢/٢/٤
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أذان .
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لدينا اليوم كتاب جديد من كتب الامام المهدي الحبيب وهو كتاب " ممن الرحمن " وكتاب منن الرحمن كان المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام قد بدأه وابتدأ في كتابته ولكنه لم ينهيه، وفي ذلك حكمة الهية عظيمة بدأ المسيح الموعود هذا الكتاب ولم ينهيه لان الذي كان سيكمله هو ابنه يوسف بن المسيح لماذا ؟ لان هذا الكتاب يتحدث عن صفات اللغة العربية وجمال اللغة العربية وسيادة اللغة العربية على كافة الألسن ففي بعث يوسف بن المسيح إكمالٌ لهذا الكتاب بل كل يوم هو إكمالٌ لهذا الكتاب من خلال السرّ الذي أعطانا الله إياه وهو أصوات كلمات القرآن يقول الإمام المهدي الحبيب في غلاف الكتاب :
بسم الله الرحمن الرحيم
نحمده ونصلي على رسوله الكريم
( خلق الانسان * علَّمه البيان )
مِنَنُ الرَّحمن
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله مولى النعم، والصلاة والسلام على سيد الرسل وسراج الأمم، وأصحابه الهادين المهديين وآله الطاهرين المطهرين. أما بعد، فإن القرآن كجوهرة لامعة وقمر منير تلمَعُ أشعّة صدقه وبروق كونه من عند الله تعالى في آلاف الجهات وليس في جهة أو جهتين، وبقدر ما يسعى مناهضو هذا الدين المتين ليطفئوا هذا النور الرباني فإنه يضيء أكثر فأكثر ويصبي إليه كلَّ أهل بصيرة بحسنه وجماله. ولما كان القسيسون والآريون الهندوس في هذا الزمن المظلم لم يألوا جهدًا بسبب عمايتهم في أن يشنّوا على هذا النور كل تلك الهجمات التي يمكن أن يشنّها أكبر الجاهلين المتعصبين، لذلك فإن هذا النور الأزلي قد دلّل من كل جانب على كونه من عند الله تعالى. إن من مزاياه العظيمة أنه بنفسه يدّعي بما يحتوي عليه من هدايات وكمالات، ثم يأتي بالأدلة على دعواه. وهي ميزة عظيمة لا توجد في أي كتاب آخر. ومن الأدلة والبراهين العظيمة التي قدّمها القرآن الكريم على كونه من عند الله تعالى وعلى أفضليته دليلٌ عظيم ألّفنا مِن أجله هذا الكتاب بالشرح والتفصيل، وهذا الدليل ينبع من عينِ أُمِّ الألسنة الصافية الطاهرة التي يلمع زُلالها لمعانَ النجوم، وتروي كل متعطش للمعرفة بماء اليقين، وينقّيه من درن الشكوك والشبهات. وهذا الدليل لم يقدمه أي كتاب سابق على صدقه، وإذا كان الفيدا الهندوسي أو غيره من الكتب السابقة قد قدّم هذا الدليل على صدقه، فمِن واجب أتباعه أن يقدِّموا تلك العبارة من الفيدا أوّلاً عند المواجهة.
وملخص هذا الدليل هو أن إلقاء نظرة على شتى اللغات يؤكد وجودَ اشتراك بين لغات العالم كلها. ثم إن نظرة عميقة أخرى في اللغات تثبت تمامًا أن أُمَّ جميع هذه اللغات المشتركة هي العربيةُ، ومنها خرجت كل اللغات الأخرى. ثم إن البحث الكامل الواسع جدًّا؛ أعني الاطّلاع الكامل على الكمالات الخارقة للعربية، يجعل المرءَ يقرّ أن هذه اللغة ليست أُمَّ الألسنة فحسب، بل هي لغة إلهية علّمها اللهُ تعالى الإنسانَ بمشيئته الخاصة وبوحيه وبإلهامه، وأنها ليست اختراع بشر. وإذا كانت العربية هي اللغة الإلهية الإلهامية بين جميع اللغات، فلا بد من الاعتراف أيضا أنها وحدها كانت أهلاً لنـزول الوحيِ الإلهي الأكمل والأتمِّ؛ إذ من الضروري جدا أنّ كتاب الله الذي ينـزل لهداية الأمم كلها لا بد أن ينـزل بلغة إلهامية هي أُمُّ الألسنة، لكي تكون لها علاقة طبيعية بكل لغة أخرى وأهلِها، ولكي تنطوي -كونها لغة إلهامية- على جميع البركات التي توجد في الأشياء التي تخرج من يد الله المباركة. وحيث إنّ اللغات الأخرى لم يخترعها الناس عمدا، بل تفرَّعت كلها بحكم الرب القدير من هذه اللغة المباركة ثم تشوّهت، وهي ذرّيّتها في الحقيقة، فما كان عبثًا أن تنـزل بتلك اللغات أيضا صحفٌ ربانية إلى شعوب معينة. بيد أنه كان لزامًا أن ينـزل الكتاب الأقوى والأعلى باللغة العربية حتمًا، لأنها أم الألسنة، ولغة إلهامية أصلية خرجت من لدن الله تعالى. ولما كان القرآن هو الذي أتى بهذا الدليل، وهو الذي ادّعى بهذه الدعوى، وليس هناك كتاب مقدس سواه باللغة العربية يدّعي بهذه الدعوى، فلا بد من الاعتراف أن القرآن الكريم من عند الله تعالى، وأنه مهيمن على الصحف كلها، وإلا صارت كل الصحف الأخرى باطلة. وتحقيقًا لهذا الهدف قد ألفت هذا الكتاب.. أعني لكي أثبت أوّلاً بعونه تعالى اشتراكَ اللغات كلها، ثم أُورد عليكم الأدلة على كون العربية أُمَّ الألسنة واللغةَ الإلهامية الأصلية، ثم بناءً على خصوصية العربية بكونها لغة كاملة خالصة وإلهامية، أُدلِّل على النتيجة القطعية اليقينية بأن القرآن الكريم هو أعلى الصحف وأرفعها، وأتمها وأكملها، وخاتمها وأمّ الكتب كلها، كما أن العربية أم الألسنة.
ولا بد لنا في هذا البحث والتحقيق أن نتخطى المراحل الثلاث التالية:
المرحلة الأولى: إثبات اشتراك اللغات كلها.
المرحلة الثانية: إثبات أن العربية هي أُمُّ الألسنة.
المرحلة الثالثة: إثبات أن العربية لغة إلهامية لكمالاتها الخاصة ومزاياها الخارقة.
يدرك معارضونا جيدا أنه لو حكَم هذا البحث والتحقيق في صالح العربية، فلا بد من الإقرار أن القرآن من عند الله تعالى، وليس ذلك فحسب، بل لا بد من الإقرار أيضًا أن الكتاب الذي نزل بلغة إلهامية أصلية كاملة إنما هو القرآن وحده، وأن اللغات الأخرى كلها متطفِّلة عليها، وبعد انكشاف هذه الحقيقة لا بد أن يقام مأتم عند كل الأمم الأخرى، لا سيما الآريين الهندوس الذين يزعمون باطلا أن لغتهم السنسكريتية هي لغةُ بَرْميشَر.. أي لغة الله، وأنها هي اللغة الكاملة الإلهامية، وأنها هي أم الألسنة، مع أنهم لم يقدموا حتى اليوم أي قول من كتابهم "الفيدا" يؤكد أن الفيدا قد ادّعى بنفسه مثل هذه الدعوى.
وليكنْ معلوما أنه قد سبق أن تكلّمَ بعض الآريين (الهندوس) الجَهَلة البذيئي اللسان بهراء كثير ضد الإسلام، ورغم جهلهم الشديد وقلة بضاعتهم العلمية قد أقحموا أنفسهم في المباحثات الدينية، وقد أساء بعض الأشرار السَّفَلة العديمي الحياء منهم إلى القرآن الكريم -كلامِ الله المجيد المقدس- تعصًبا لكتابهم "الفيدا"، وهكذا أظهروا ما في بواطنهم من خبث وسوء، وخدعوا البسطاء بأنهم كبار علماء "الفيدا" وحكماؤه، وأنهم رأوا في "الفيدا" فضائل كثيرة، فلذلك مالوا إليه. ولكن هذا البحث والتحقيق الذي نقدمه الآن عِلْميّ، فلا يمكن أن يتكلم فيه جهالُ أيّ دين، لأن الكلام في هذا المقام يتطلب علمًا ومعرفة، ولا ينفع فيه الكلام الفارغ الذي يُلقى هَذَرًا. هذا البحث كامل، أصله ثابت وفرعه في السماء، بمعنى أن المرء لا يزال يصعد في هذه الشجرة حتى يجني ثمرة الحقيقة الروحانية. وبديهي أن الفروع تتغذى وتتقوى من الأصل، إلا أن الثمار التي تؤكل لا يحملها الأصل، بل تحملها الفروع نفسها. كذلك لا تظهر النتيجة الحقيقية لكل الوقائع إلا في فروع هذا العلم، فالذين يقومون ببحث موضوعيّ في هذه الوقائع ويحفظون الحقائق الثابتة في أذهانهم حفظًا جيّدًا يروْن بكل وضوح تلك الثمار التي تمتلئ بها تلك الفروع والأغصان.
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد : يقول الامام المهدي الحبيب : وليكن معلوما أننا لكي نصل إلى حقيقةِ أن القرآن الكريم من عند الله تعالى وأنه أم الكتب فإن هناك ثلاثة أمور فقط تتطلب منا بحثًا وإثباتًا، وقد ذكرنا هذه الأمور الثلاثة آنفا، ولا شك أن غشاوة الجهل ستزول عن عيون مَن يستوعبها جيدا، وسيعترف حتمًا بالنتيجة التي تُوصِل إليها هذه الوقائع.
إن أول هذه الأمور الثلاثة التي هي بحاجة إلى البحث والإثبات هو اشتراك الألسنة كلها، وقد تمّ إثبات هذا الأمر في كتابنا هذا بوضوح وجلاء لا يُتَصَوَّر أكثر منه في أي بحث وتحقيق؛ فبرغم أن إثبات اشتراك لفظ واحد بين جميع اللغات يكفي لإثبات هذا الاشتراك فيها، إلا أننا قد أثبتنا في هذا الكتاب اشتراكَ آلاف الكلمات بين اللغات، وبرهنّا بها بكل جلاء اشتراك العربية مع كل لغة أخرى.
والقضية الثانية التي بحاجة إلى تحقيق وإثبات هي أن العربية هي وحدها أم الألسنة بين جميع اللغات المشتركة، وقد فصّلنا الأدلة على ذلك في هذا الكتاب تفصيلا، وأثبتنا أن من الخواص الكمالية للعربية أن فيها نظامًا فطريا طبيعيا، وأنها تُري جمالَ الصنعة الإلهية كما هو موجود في أفعاله الأخرى في الكون. كما أثبتنا أيضا أن جميع اللغات الأخرى صورة مشوَّهة للعربية، فبقدر ما حافظتْ هذه اللغة المباركة على هيئتها في اللغات الأخرى، فهي تلمع فيها لمعانَ الماس والياقوت، وتصبي القلوب بحسنها الأخّاذ، ولكن بقدر ما تشوَّهت هذه الكلمات العربية بعد انتقالها إلى اللغات الأخرى فقدتْ روعتها وجمالها.
وواضح أن كل شيء خرج من يد الله تعالى ينطوي على خواص خارقة حتمًا ما دام محفوظًا بصورته الأصلية، ولا يقدر الإنسان على الإتيان بمثله، وبقدر ما يسقط من حالته الأصلية تتغير صورته ويتضاءل حسنه. خذوا الشجرة مثلاً، فكم هي تبدو جميلة ورائعة في حالتها الأصلية، وتتحدى بلسان حالها.. بخضرتِها الجميلة وظلها المنعش وأزهارها وثمارها.. أن الإنسان ليس بقادر على الإتيان بمثلها، ولكنها عندما تسقط وتجفّ فإن خواصها تتغير وأحوالها تتبدل كليةً، فلا تبقى فيها نفس الألوان والروعة والنضرة ولا الخضرة الجميلة، ولا يبقى هناك أمل لاخضرارها ونمائها وإثمارها في المستقبل. أو خذوا مثلا الإنسان، فإنه عندما يكون شابًّا حيًّا يشِعّ وجهه جمالاً وبهاءً، وتعمل قواه كلها على ما يرام، ويلبس لباسا فاخرا جميلا، ولكن إذا مات، فلا تبقى في عيونه ملاحة، ولا في وجهه نضارة، ولا يسمع ولا يرى، ولا يفهم ولا يعرف، ولا يتكلم ولا يمشي.. بل يفقد كل هذه الخواص الرائعة.
وأقم الصلاة.
ثم قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة وصلى نبي الله الجمعة ركعتين وقرء في الركعة الأولى سورة الفاتحة والوجه الاول من سورة الجن .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .
بسم الله الرحمن الرحيم *
{ قُلۡ أُوحِیَ إِلَیَّ أَنَّهُ ٱسۡتَمَعَ نَفَرࣱ مِّنَ ٱلۡجِنِّ فَقَالُوۤا۟ إِنَّا سَمِعۡنَا قُرۡءَانًا عَجَبࣰا (*) یَهۡدِیۤ إِلَى ٱلرُّشۡدِ فَـَٔامَنَّا بِهِۦۖ وَلَن نُّشۡرِكَ بِرَبِّنَاۤ أَحَدࣰا (*) وَأَنَّهُۥ تَعَـٰلَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا ٱتَّخَذَ صَـٰحِبَةࣰ وَلَا وَلَدࣰا (*) وَأَنَّهُۥ كَانَ یَقُولُ سَفِیهُنَا عَلَى ٱللَّهِ شَطَطࣰا (*) وَأَنَّا ظَنَنَّاۤ أَن لَّن تَقُولَ ٱلۡإِنسُ وَٱلۡجِنُّ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبࣰا (*) وَأَنَّهُۥ كَانَ رِجَالࣱ مِّنَ ٱلۡإِنسِ یَعُوذُونَ بِرِجَالࣲ مِّنَ ٱلۡجِنِّ فَزَادُوهُمۡ رَهَقࣰا (*) وَأَنَّهُمۡ ظَنُّوا۟ كَمَا ظَنَنتُمۡ أَن لَّن یَبۡعَثَ ٱللَّهُ أَحَدࣰا (*) وَأَنَّا لَمَسۡنَا ٱلسَّمَاۤءَ فَوَجَدۡنَـٰهَا مُلِئَتۡ حَرَسࣰا شَدِیدࣰا وَشُهُبࣰا (*) وَأَنَّا كُنَّا نَقۡعُدُ مِنۡهَا مَقَـٰعِدَ لِلسَّمۡعِۖ فَمَن یَسۡتَمِعِ ٱلۡـَٔانَ یَجِدۡ لَهُۥ شِهَابࣰا رَّصَدࣰا (*) وَأَنَّا لَا نَدۡرِیۤ أَشَرٌّ أُرِیدَ بِمَن فِی ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ أَرَادَ بِهِمۡ رَبُّهُمۡ رَشَدࣰا (*) وَأَنَّا مِنَّا ٱلصَّـٰلِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَ ٰ⁠لِكَۖ كُنَّا طَرَاۤىِٕقَ قِدَدࣰا (*) وَأَنَّا ظَنَنَّاۤ أَن لَّن نُّعۡجِزَ ٱللَّهَ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَن نُّعۡجِزَهُۥ هَرَبࣰا (*) وَأَنَّا لَمَّا سَمِعۡنَا ٱلۡهُدَىٰۤ ءَامَنَّا بِهِۦۖ فَمَن یُؤۡمِنۢ بِرَبِّهِۦ فَلَا یَخَافُ بَخۡسࣰا وَلَا رَهَقࣰا (*) }
وقرء في الركعة الثانية سورة الفاتحة واتمّ سورة الجن .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .
{ وَأَنَّا مِنَّا ٱلۡمُسۡلِمُونَ وَمِنَّا ٱلۡقَـٰسِطُونَۖ فَمَنۡ أَسۡلَمَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ تَحَرَّوۡا۟ رَشَدࣰا (*) وَأَمَّا ٱلۡقَـٰسِطُونَ فَكَانُوا۟ لِجَهَنَّمَ حَطَبࣰا (*) وَأَلَّوِ ٱسۡتَقَـٰمُوا۟ عَلَى ٱلطَّرِیقَةِ لَأَسۡقَیۡنَـٰهُم مَّاۤءً غَدَقࣰا (*) لِّنَفۡتِنَهُمۡ فِیهِۚ وَمَن یُعۡرِضۡ عَن ذِكۡرِ رَبِّهِۦ یَسۡلُكۡهُ عَذَابࣰا صَعَدࣰا (*) وَأَنَّ ٱلۡمَسَـٰجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدۡعُوا۟ مَعَ ٱللَّهِ أَحَدࣰا (*) وَأَنَّهُۥ لَمَّا قَامَ عَبۡدُ ٱللَّهِ یَدۡعُوهُ كَادُوا۟ یَكُونُونَ عَلَیۡهِ لِبَدࣰا (*) قُلۡ إِنَّمَاۤ أَدۡعُوا۟ رَبِّی وَلَاۤ أُشۡرِكُ بِهِۦۤ أَحَدࣰا (*) قُلۡ إِنِّی لَاۤ أَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرࣰّا وَلَا رَشَدࣰا (*) قُلۡ إِنِّی لَن یُجِیرَنِی مِنَ ٱللَّهِ أَحَدࣱ وَلَنۡ أَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلۡتَحَدًا (*) إِلَّا بَلَـٰغࣰا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِسَـٰلَـٰتِهِۦۚ وَمَن یَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَإِنَّ لَهُۥ نَارَ جَهَنَّمَ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۤ أَبَدًا (*) حَتَّىٰۤ إِذَا رَأَوۡا۟ مَا یُوعَدُونَ فَسَیَعۡلَمُونَ مَنۡ أَضۡعَفُ نَاصِرࣰا وَأَقَلُّ عَدَدࣰا (*) قُلۡ إِنۡ أَدۡرِیۤ أَقَرِیبࣱ مَّا تُوعَدُونَ أَمۡ یَجۡعَلُ لَهُۥ رَبِّیۤ أَمَدًا (*) عَـٰلِمُ ٱلۡغَیۡبِ فَلَا یُظۡهِرُ عَلَىٰ غَیۡبِهِۦۤ أَحَدًا (*) إِلَّا مَنِ ٱرۡتَضَىٰ مِن رَّسُولࣲ فَإِنَّهُۥ یَسۡلُكُ مِنۢ بَیۡنِ یَدَیۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦ رَصَدࣰا (*) لِّیَعۡلَمَ أَن قَدۡ أَبۡلَغُوا۟ رِسَـٰلَـٰتِ رَبِّهِمۡ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَیۡهِمۡ وَأَحۡصَىٰ كُلَّ شَیۡءٍ عَدَدَۢا (*) }
-------------------------------
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق