يوشع بن نون :
صلاة الجمعة ٢٠٢٢/٢/١٨
-------------------------------------
-------------------------------------
-------------------------------------
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ ٢٠٢٢/٢/١٨
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . أذان .
قام بلال اليوسفيين برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; لدينا في هذا اليوم المبارك من الجمعة المباركة إكمال لحديث المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام من كتاب ممن الرحمن يقول الامام المهدي الحبيب : هذا هو الفرق بين اللغة العربية وغيرها من اللغات. إن العربية تعمل كما يعمل الإنسان اللطيف الطبع الذكي العقل، الذي يعبّر عن مراده بطرق شتى، فهو يعبّر أحيانًا بإشارةِ حاجبه أو أنفه أو يده عمّا يريد قوله بلسانه.. أعني أنه يقدر على تبليغ مراده للمخاطب بأبسط إشارة. هذا من خصائص العربية أيضا، فهي تؤدي بـلام التعريف معنى تؤديه اللغات الأخرى ببضع كلمات، وأحيانا تؤدي بالتنوين معنى لا تؤديه اللغات الأخرى إلا بجمل طويلة، كما تؤدي الحركات في العربية مِن ضمّ وكسر وفتح ما لا تؤديه بضع جمل في اللغات الأخرى. ثم إن بعض الكلمات العربية القصيرة جدًّا تؤدي معنى طويلا بطريق مذهل؛ حتى يقول المرء من أين هذا المعنى. فمثلاً: عرضتُ تعني: زرتُ مكة والمدينة وما حولها من القرى. وطهفلتُ يعني: أكلتُ خبز الذرة وعاهدت على أكله دائما، وجثَم يعني: انقضى الليل إلى منتصفه، وحَيْعل يعني: تعالَ لأداء الصلاة فقد حان وقتها.
وهناك كلمات أخرى كثيرة وهي حرف واحد، وهناك كلمات أخرى كثيرة وهي حرف واحد، ولكن معانيها تشتمل على كلمتين أو ثلاث، مثل:
فِ: أي أوفِ بعهدك.
قِ: أي قُمْ بالحماية.
لِ: أي اقتربْ.
عِ: أي احفظْ.
إِ: أي عِدْ وعدًا.
خِ: أي اقصدْ في مشيتك، فلا تسرع فيها ولا تبطئ
هـِ: أي اضعُفْ وتمزَّقْ.
دِ: أي أَدِّ الديةَ.. (أي غرامة القتل).
رِ: أي اشتعِلْ واتّقِدْ واخرُجْ من القدّاحة، وأيضًا يعني اتّسخْ.
شِ: اعْمل الوشيَ على ثيابك.
نِ: تَكاسَلْ.
ومن عجائب اللغة العربية أنها تجمع في نفسها كل الخواص المتفرقة في اللغات الأخرى. فمن خواص بعض اللغات كالصينية مثلاً أن كل كلماتها أجزاء مستقلة، وكل جزء له معنى مستقل في مكانه، وهذه الخاصية توجد في العربية أيضا. ويقال أن كلمات لغة القارة الأمريكية الأصلية متكونة من أجزاء كثيرة لا معنى لها في حد ذاتها، وهذه الخاصية موجودة أيضا في بعض الألفاظ العربية. ثم هناك تصاريف لبيان تغيُّر المعاني في اللغة الأمريكية الأصلية والسنسكريتية، واللغة العربية أيضا فيها تصاريف. وليس في اللغة الصينية تصاريف، بل فيها كلمات أخرى للتعبير عن الأفكار الجديدة، وهذا هو حال بعض كلمات اللغة العربية أيضا. فما دام التحري والتدبر العميق والبحث يدل على أن العربية جامعة لما في اللغات كلها من خواص متفرقة، فلزم الإقرار بأن اللغات الأخرى كلها فروع للعربية.
ويعترض البعض قائلا: إذا قبلنا أن أصل اللغات وجذرها كلها لغة واحدة، فكيف وقعت هذه الفروق الكبيرة بين كل اللغات المتفرعة من لغة واحدة خلال ثلاثة أو أربعة آلاف سنة فقط، فهذا غير معقول.
والجواب أن هذا الاعتراض ليس إلا مِن قبيل بناء الفاسد على الفاسد؛ إذ ليس من الأمور القطعية اليقينية أن عمر الدنيا أربعة أو خمسة آلاف سنة فقط، ولم يكن قبلها أي أثر للسماء والأرض. بل الحق أن التدبر العميق يكشف أن هذه الدنيا عامرة منذ دهور سحيقة.
ثم إن اختلاف الألسنة ليس راجعًا إلى تطاول الزمان أو بُعد المكان فقط، بل هناك سبب قوي آخر، وهو القرب والبُعد مِن خط الاستواء وتأثير النجوم بأوضاعها الخاصة، وغيرها من أسباب غير معروفة، فإن أحوال كل بقعة من الأرض تصوغ طبيعةَ أهلها بحيث يكون لهم حَلْق ولهجة ومخارج صوتية خاصة، وهذا السبب يؤدي شيئا فشيئا إلى وضع كلاميّ خاص عندهم، ولأجل ذلك نجد أن أهل بعض البلاد لا يقدرون على نطق الزَّاي، وبعضهم لا يقدرون على نطق الراء. فكما أن اختلاف البلاد يحتّم اختلاف الناس في ألوانهم وأعمارهم وأخلاقهم وأمراضهم، كذلك يحتّم اختلافهم في اللغات، لأن هذا الاختلاف أيضا خاضع لنفس المؤثرات.
فالقول لماذا انحصر هذا الاختلاف إلى هذا الحد ولم يتجاوزه خلال آلاف السنوات، ليس إلا خدعةً؛ إذ قد وقع الاختلاف بقدر ما حتّمته المؤثرات، وكان من المحال أن يكون أكثر من ذلك؟!
هذا الاعتراض يماثل القول: لماذا أدى اختلاف الأماكن إلى اختلاف ألوان أهلها وأعمارهم وأمراضهم وأخلاقهم فقط، ولماذا لم يحدث أن يكون لأهل منطقة عين ولأهل منطقة أخرى عشر عيون؟ فليس جواب مثل هذا الوهم إلا القول إن هذا الاختلاف لم يقع بطريق فوضوي، بل كان خاضعا لقاعدة طبيعية، فوقع بقدر ما اقتضته هذه القاعدة الطبيعية.
باختصار، إن التغير الحاصل في السرعة الطبيعية لخِلقة الناس وخُلقهم وأفكارهم نتيجة المؤثرات السماوية والأرضية، لا بد أن يؤثر في سلسلة كلماتهم أيضا، وبالتالي تضطرهم للاختلاف في الكلام طبعًا، فإذا وصلت إليهم كلمة من لغة أخرى غيّروها عمدًا إلى حدٍّ كبير. فهذا دليل رائع على أن الناس بفطرتهم بحاجة إلى التبديل والتغيير نتيجة خلقتهم المتأثرة بالمؤثرات السماوية والأرضية.
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد : يقول الامام المهدي الحبيب : هذا، ولا مناص للمسيحيين واليهود من الاعتراف أن العربية أُمُّ الألسنة، إذ الثابت من نصّ التوراة الصريح أن اللغة كانت واحدة في البداية، ثم أوقع الله تعالى بينهم الاختلاف ببابل. (انظر التكوين الإصحاح 11). ومن المسلم به عند الجميع أن مدينة بابل كانت تقع على الأرض التي تقع عليها مدينة كربلاء اليوم، ففحوى هذا البيان التوراتي أن العربية هي أم اللغات كلها. والثابت ببحوث الباحثين الإنجليز والمسلمين أن مدينة بابل -التي كان طولها مائتي ميل، والتي كان عدد سكانها يزيد على عدد سكان مدينة لندن بخمسة أضعاف، والتي كانت فيها حدائق رائعة غريبة جدا، والتي كان نهر الفرات يجري خلالها- تقع في أرض العرب، وبعد خرابها عُمّرتْ من أحجارها ولبنها مدن البصرة والكوفة والحلة وبغداد والمدائن. وهذه المدن كلها قريبة من حدود بابل. فثبت من هذا التحقيق أن بابل كانت في أرض العرب، وفي خريطة الجزيرة العربية المنشورة من بيروت مؤخرًا قد رسموا بابل في العراق العربي.
أما النصّ العبراني للتوراة من التكوين- الإصحاح 11- الفقرة الأولى هو كالآتي: ويهي خُل هارص شفه آحت ودبريم آحديم.. أي كانت الأرض كلها شفة واحدة، وكلاما واحدا.
وليكنْ واضحا أن من المحال أن يراد هنا مِن "الأرض" أرض بابل فقط، والتي كانت تسمى: سِنْعار؛ لأن هذه الفقرة جاءت قبل تلك القصة وهي تتعلق بالقصص التي مر ذكرها من قبل في الإصحاح العاشر، فالمراد من الفقرة المذكورة أن لغة كل الشعوب التي كانت في الأرض كانت لغة واحدة قبل وصولِ أيٍّ منها إلى بابل، ثم بعد وصولها إلى بابل جعل الله لغاتهم متفرقة. وقد حصل اختلاف اللغات بتشرُّد أهل بابل إلى مختلف البلاد، كما يدل على ذلك الفقرة الثامنة من هذا الإصحاح نفسه، وهي: "ويفص يهوه آتم مشِمّ عَل بنى كل هارص".. أي: بَدَّدَهُمُ الرَّبُّ مِنْ هُنَاكَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ. فالواضح أنهم تفرقوا من بابل إلى بلاد مختلفة. فكلمة (كل هارص) الواردة في الفقرة الأولى، لبيان أن لغة كل الأرض كانت واحدة، قد وردت أيضًا في الفقرة الثامنة لبيان أن أهل بابل تفرقوا في الأرض كلها نتيجة غضب الله تعالى. فثبت بتظاهُر هاتين الفقرتين وأيضًا بدراسة الإصحاح السابق بجلاء، أن هذه الفقرات إنما تعني أن لغة أهل الدنيا كلها كانت واحدة قبل حادث بابل، وهذه هي العقيدة المتفق عليها عند اليهود والنصارى، ومن شكّ في ذلك فقد أخطأ خطأ كبيرا. هذه المسألة ثابتة بالنصوص التوراتية الصريحة، وهي المسلَّم بها عند أهل الكتاب منذ القِدَم. بيد أنه رغم الاعتراف بأن لغة العالم كله كانت واحدة بحسب ما ورد في الفقرة الأولى من الإصحاح الحادي عشر من التكوين، فمن الخطأ الظنُّ أن كل بني آدم قد ارتحلوا من بلادهم ليسكنوا في بابل، خاصة أننا لا نجد سببًا معلوما وراء مغادرتهم بلادهم. بل يبدو أن الله تعالى أراد بعد طوفان نوح أن يتكاثر الناس بسرعة بالتوالد والتناسل، بل يبدو أن الله تعالى أراد بعد طوفان نوح أن يتكاثر الناس بسرعة بالتوالد والتناسل، فترَكهم القادر مطلق القدرة سبحانه وتعالى في أمن ودعة وصحة لفترة من الزمن، فتكاثروا وازدادوا وازدهروا بشكل خارق للعادة، فوجد بعض الشعوب بلادهم قد ضاقت بهم، فتحركوا إلى أرض سنعار التي هي أرض بابل، وأقاموا هذه المدينة هنالك، فازدادوا بكثرة لم يسبق لها نظير في الماضي، ثم تفرقوا إلى مدن أخرى وتسببوا في اختلاف اللغات في العالم كله.
أما لو اعترض البعض: أن التشابه بين العربية التي تعتبرونها أُمَّ الألسنة وبين غيرها من اللغات كلها ليست بنسبة متساوية، بل تتفاوت هذه النسبة من لغة إلى أخرى، فمثلاً يتضح بأدنى التدبر أن العِبرية هي عربية بشيء من التغيّر، ولكن الأمر ليس كذلك بالنسبة إلى السنسكريتية واللغات الأوروبية.. فالجواب: رغم أن العِبرية وفروعها الأخرى قد تفرعت من العربية بشيء من التغير، أما السنسكريتية وغيرها من لغات العالم فقد تكونت نتيجة تغيرات بعيدة المدى، غير أن التدبر العميق ودراسة القواعد يكشف بوضوح أن كلمات هذه اللغات ومفرداتها هي كلمات عربية صيغت بقوالب أخرى متنوعة.
وأقم الصلاة.
ثم قام بلال اليوسفيين بإقامة الصلاة وصلى نبي الله الجمعة ركعتين وقرء في الركعة الأولى سورة الفاتحة والوجه الاول من سورة المزمل .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .
بسم الله الرحمن الرحيم *
{ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلۡمُزَّمِّلُ (*) قُمِ ٱلَّیۡلَ إِلَّا قَلِیلࣰا (*) نِّصۡفَهُۥۤ أَوِ ٱنقُصۡ مِنۡهُ قَلِیلًا (*) أَوۡ زِدۡ عَلَیۡهِ وَرَتِّلِ ٱلۡقُرۡءَانَ تَرۡتِیلًا (*) إِنَّا سَنُلۡقِی عَلَیۡكَ قَوۡلࣰا ثَقِیلًا (*) إِنَّ نَاشِئَةَ ٱلَّیۡلِ هِیَ أَشَدُّ وَطۡـࣰٔا وَأَقۡوَمُ قِیلًا (*) إِنَّ لَكَ فِی ٱلنَّهَارِ سَبۡحࣰا طَوِیلࣰا (*) وَٱذۡكُرِ ٱسۡمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلۡ إِلَیۡهِ تَبۡتِیلࣰا (*) رَّبُّ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ فَٱتَّخِذۡهُ وَكِیلࣰا (*) وَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا یَقُولُونَ وَٱهۡجُرۡهُمۡ هَجۡرࣰا جَمِیلࣰا (*) وَذَرۡنِی وَٱلۡمُكَذِّبِینَ أُو۟لِی ٱلنَّعۡمَةِ وَمَهِّلۡهُمۡ قَلِیلًا (*) إِنَّ لَدَیۡنَاۤ أَنكَالࣰا وَجَحِیمࣰا (*) وَطَعَامࣰا ذَا غُصَّةࣲ وَعَذَابًا أَلِیمࣰا (*) یَوۡمَ تَرۡجُفُ ٱلۡأَرۡضُ وَٱلۡجِبَالُ وَكَانَتِ ٱلۡجِبَالُ كَثِیبࣰا مَّهِیلًا (*) إِنَّاۤ أَرۡسَلۡنَاۤ إِلَیۡكُمۡ رَسُولࣰا شَـٰهِدًا عَلَیۡكُمۡ كَمَاۤ أَرۡسَلۡنَاۤ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ رَسُولࣰا (*) فَعَصَىٰ فِرۡعَوۡنُ ٱلرَّسُولَ فَأَخَذۡنَـٰهُ أَخۡذࣰا وَبِیلࣰا (*) فَكَیۡفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرۡتُمۡ یَوۡمࣰا یَجۡعَلُ ٱلۡوِلۡدَ ٰنَ شِیبًا (*) ٱلسَّمَاۤءُ مُنفَطِرُۢ بِهِۦۚ كَانَ وَعۡدُهُۥ مَفۡعُولًا (*) إِنَّ هَـٰذِهِۦ تَذۡكِرَةࣱۖ فَمَن شَاۤءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِیلًا (*) }
وقرء في الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة النصر .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ * مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ * إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ * صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ .
بسم الله الرحمن الرحيم *
{ إِذَا جَاۤءَ نَصۡرُ ٱللَّهِ وَٱلۡفَتۡحُ (*) وَرَأَیۡتَ ٱلنَّاسَ یَدۡخُلُونَ فِی دِینِ ٱللَّهِ أَفۡوَاجࣰا (*) فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَٱسۡتَغۡفِرۡهُۚ إِنَّهُۥ كَانَ تَوَّابَۢا (*) }
----------------------------------------
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق