راية المسيح الموعود

راية المسيح الموعود

الأحد، 30 يوليو 2023

صلاة الجمعة 14=7=2023

 
 
 
 
يوشع بن نون :
 
 
صلاة الجمعة 2023/7/14
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ 2023/7/14
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، أذان .
قامت ام المؤمنين د.مروة برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حى على الصلاة
حى على الصلاة
حى على الفلاح
حى على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته .
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; يقول الإمام المهدي الحبيب في كتاب تذكرة الشهادتين : كرامة أخرى للشهيد المولوي عبد اللطيف حين بدأت بتأليف هذا الكتاب كنت أنوي أن أكمله – قبل أن أسافر إلى مدينة غورداسبور بتاريخ ١٦ تشرين الأول ١٩٠٣م لمتابعة قضية جنائية رُفعت ضدي - وآخذه معي، ولكن اتفق أن أصبت بألم شديد في الكلية، فظننت أن هذا العمل سيظل دون تكميل لأنه لم يبقى حتى سفري إلا بضعة أيام، ولو بقيت مصابا بألم الكلية - وهو مرض مهلك لاستحال تأليفه عندها وجهني الله تعالى إلى الدعاء. وبعد مضي ثلاث ساعات بعد منتصف الليل قلت لأهل بيتي بأني سأدعو الآن فأمنوا، ففي تلك الحالة من الألم والحرقة دعوت الله تعالى واضعا الصاحبزاده المولوي عبد اللطيف في البال وقلت: يا ربي، كنت أود تأليفه من أجل هذا الشهيد ، فغلبني النعاس وتلقيت إلهاما: "سلام قولا من رَبِّ رحيم" ، فأحلف بالله الذي نفسي بيده أنه ما إن حانت الساعة السادسة صباحا حتى أصبحت سليما معافى تماما، وألفت زهاء نصف الكتاب في اليوم نفسه ، يقول الامام المهدي الحبيب : أمر مهم لانتباه جماعتي مع أنني أعلم جيدا أن بعضا من أفراد جماعتي لا زالوا في حالة روحانية ضعيفة لدرجة يتعذر على بعضهم أن يثبتوا على عهودهم ولكن عندما أنظر إلى الصمود والاستقامة التي ظهرت من الصاحبزاده المولوي عبد اللطيف يتقوى أملي بجماعتي كثيرا، لأن الله الذي وفق بعض أفراد الجماعة ليضحوا بأرواحهم، ناهيك عن أن الأموال في هذا السبيل، يوضح أن مشيئته سبحانه وتعالى الصريحة هي ان يخلق في هذه الجماعة أناسا كثيرين يتحلون بروح الصاحبزاده المولوي عبد اللطيف، ويكونون كغرسة حديثة للروحانية ، علما أنني رأيت في الكشف بعد فترة قريبة من استشهاد المولوي عبد اللطيف أن غصنا عاليا لشجرة السرو قد قطع من حديقتنا. يقول الامام المهدي في الحاشية : قبل ذلك كنت قد تلقيت وحيا عن المولوي عبد اللطيف حين كان حيا يُرزق، بل كان موجودا في قاديان نفسها. وقد نشر هذا الوحي الإلهي في مجلة إنجليزية عدد 9 شباط عام ۱۹۰۳م، وفي جريدة "الحكم" عدد ١٧ كانون الثاني عام ۱۹۰۳م، وجريدة البدر" العمود الثاني، عدد ١٦ كانون الثاني عام ١٩٠٣م. ويشير الوحي إلى مقتل المولوي المحترم ونصه كما يلي: "قتل خيبة وزيد هيبةً"، أي أنه قتل في حالة ما أصغى إليه أحد، وإن مقتله كان أمرا مهيبا، أي بدى مهيبا للناس وترك تأثيرا كبيرا في القلوب.
يقول الامام المهدي الحبيب : فقلت ازرعوه في الأرض ثانية حتى ينمو ويزدهر ، ففسرت الكشف المذكور أن الله تعالى سوف يخلق ويقيم مقامه أناسا كثيرين ، وإنني على يقين أن تفسير كشفي هذا سيُكشف في حين من الأحيان ، غير أنني أخاف في الحالة الراهنة عندما أقدّم أمام الجماعة أمرا وإن كان بسيطا أن يفتنوا بسببه ، والأمر المهم الذي أريد طرحه على جماعتي هو أن المساعدة التي تقدمها الجماعة بين حين وآخر لدار الضيافة جديرة بالإشادة، غير أن الجماعة في منطقة البنجاب تساهم فيها كثيرا ، وسبب ذلك أن الإخوة من البنجاب يترددون علي بكثرة، ولو طرأت على القلوب قسوة من جراء الغفلة لزالت تلك القسوة سريعا بسبب الصحبة واللقاءات المتتالية، لذا فإن الإخوة من البنجاب، ولا سيما البعض منهم، يظلون يتقدمون في الحب والصدق والإخلاص، فيبدون حماسا كبيرا كلما تطلبت الحاجة وتبدو من قبلهم آثار الطاعة الصادقة ، ثم إن قلوب سكانها أكثر ليونة مقارنة مع سكان المناطق الأخرى، ولكن مع كل ذلك أجانفُ العدل لو اعتبرت أن المريدين الذين يسكنون في مناطق نائية لا يتحلون بالإخلاص والحماس، لأن الصاحبزاده المولوي عبداللطيف - على كونه يسكن أرضا بعيدة - أبدى نموذجا خارقا للتضحية بحيث يخجل أمام صدقه ووفائه وإخلاصه وصموده كبار المخلصين من البنجاب؛ ولا بد من القول بأنه جاء متأخرا وسبق الجميع. وكذلك فإن كثيرا من المخلصين الذين يسكنون بعيدا قد قاموا بتضحيات مالية جسيمة، ولم يفتر صدقهم ووفاؤهم قط. ومنهم أخي المحترم عبد الرحمن، التاجر من مدينة "مدراس" وغيره ،ولكني قدّمتُ بلاد البنجاب نظرا إلى كثرة عدد المضحين فيها، لأن الإخوة من كل شريحة من سكانها يساهمون في الخدمة الدينية كثيرا ، أما الذين يسكنون بعيدا، ومع أن كثيرا منهم انضموا إلى جماعتنا، غير أن قلوبهم لم تتطهر بعد من شوائب الدنيا كليا، لأنهم لا يجدون فرص الصحبة إلا قليلا ، والظاهر أنهم إما سيتطهرون من الشوائب كليا في نهاية المطاف، أو سينبذهم الله من هذه الجماعة الطاهرة، ويموتون موت الخيبة والفشل ، الخطأ الأكبر الذي يرتكبه الإنسان هو تكالبه على الدنيا ، إن الدنيا الدنية والشقية توقع معظم الناس في شراكها، تارةً بالترهيب وتارةً بالترغيب، فيموتون في تلك الحالة. يقول الجاهل هل نهجر الدنيا؟ وإن هذا الخطأ لا يترك الإنسان ما لم يسلب إيمانه ويهلكه ، فيا أيها الجاهل من يقول لك أن تترك الأخذ بالأسباب؟ ولكن يجب أن تُبعد قلبك عن الدنيا وإغراءاتها، ولكن يجب أن تُبعد قلبك عن الدنيا وإغراءاتها، وإلا فأنت هالك لا محالة. إن أهلك وعيالك الذين تتعدى من أجلهم الحدود حتى تنسى واجبات الله وترتكب كالشيطان شتى أنواع الخديعة والمكر، إنما تزرع لهم في الحقيقة بتصرفاتك هذه بذرة سيئة وتجلب لهم الدمار، لأنك لست في ملاذ الله لعدم تقواك إن الله تعالى ينظر إلى قرارة قلبك، فستموت بغير وقت عابثا وتجلب الهلاك لأهلك أيضا. أما من هو خاضع لله تعالى فسينال أهله وأولاده أيضا نصيبا من سعادته، ولن يهلكوا بعد موته. والذين هم مخلصون لي - وإن كانوا يسكنون على بعد آلاف الأميال- يكتبون لي ويدعون دائما أن يهبهم الله فرصة لينالوا بركات الصحبة ، ولكن الأسف كل الأسف! أن هناك آخرين لا أتلقى منهم رسالة منذ سنوات، ودونك اللقاء. ومن هنا أفهم أن قلوبهم قد ماتت وأن على باطنهم نقطة الجذام. إنني أدعو كثيرا أن يكون جميع أفراد جماعتي من الذين يخافون الله عزوجل ويقيمون الصلاة ويستيقظون في الليالي ويخرون على الأرض ويبكون ولا يضيعون واجبات الله وليسوا من البخلاء والممسكين أو الغافلين أو ديدان الأرض. وإنني آمل أن يستجيب الله تعالى أدعيتي ويريني أني تارك ورائي أناسا كهؤلاء ، أما الذين تزني عيونهم، والذين لهم قلوب أقذر من الروث، والذين لا يذكرون الموت فإنني وربي منهم براء. وسأكون جد سعيد لو قطع هؤلاء الناس هذه الصلة، لأن الله تعالى يريد ان يجعل من هذه الجماعة أمة تذكر سيرتهم الناس بالله سبحانه وتعالى ويحتلون مقام الصدارة في التقوى والطهارة، وقد آثروا الدين على الدنيا حقيقة. ولكن هؤلاء المفسدين الذين وضعوا أيديهم تحت يدي وقالوا: لقد آثرنا الدين على الدنيا، ثم إذا خلوا إلى بيوتهم انهمكوا في مفاسد بحيث لا تكون في قلوبهم إلا الدنيا ولا تكون نظرتهم طاهرة ولا قلوبهم، ولا تقترف أيديهم حسنة، ولا تتحرك أقدامهم إلى أي عمل صالح، بل هم كالفأر الذي يتربّى في الظلام، وفيه يقضي حياته وفيه يموت، إنهم سيُقطَعون من جماعتي في السماء. إنهم عبثا يقولون بأنهم ينتمون إلى هذه الجماعة لأنهم لا يُعدُّون منها في السماء. والذي لا يعمل بوصيتي بتقديم الدين على الدنيا حقيقة، وإحداث انقلاب طاهر في نفسه، وتطهير قلبه ونياته تطهيرا حقيقيا، وخلع لباس النجاسة والمحرمات، ومواساة جميع البشر وطاعة الله تعالى بصدق، والتخلي عن الأنانية كلية فأشبه ذلك الشخص بكلب لا يترك مكانا تُرمى فيه الجيف وتتكدس فيه جثث نتنة. فهل أنا بحاجة لأن يكون الناس معي باللسان فقط لتكون جماعة في الظاهر؟ إنني أقول صدقا وحقا إنه لو هجرني الناس جميعا ولم يبق معي واحد منهم لخلق لي ربّي قوما آخرين يكونون خيرا منهم في الصدق والوفاء ، إنه لَفِعْلُ الجذب السماوي أن يُسرع إلي أناس ذوو قلوب طاهرة، ولا راد للجذب السماوي.
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد يقول الإمام المهدي الحبيب عليه الصلاة والسلام : إن بعض الناس يعتمدون على مكرهم ومكائدهم أكثر من اعتمادهم على الله عزوجل، لعلهم يفكرون في قلوبهم أن النبوة والرسالة كلها من مكائد الإنسان، ويظنون أن السمعة الطيبة والإقبال تُنال بالمصادفة فقط. والحق أني لا أرى فكرةً أخبث من هذه الفكرة، وإن أصحابها لا يؤمنون بالله الذي لا تسقط من ورقة إلا بإذنه. فملعونة تلك القلوب، وملعونة تلك الطبائع وسيهلكهم الله تعالى بالذلة والهوان لأنهم يخالفون مشيئته سبحانه وتعالى ، وإنهم في الحقيقة ملحدون وخبثاء الباطن ويحيون حياة جهنمية، وليس في نصيبهم بعد الموت إلا نار جهنم ، فأقول بإيجاز إنه علاوة على دار الضيافة، والمجلة التي تصدر بالإنجليزية والأردية معا - وأبدى معظم الإخوة حماسا ملحوظا لها قد فتحت مدرسة أيضا في قاديان ومن فوائدها أن يتعلم فيها الأولاد الصغار من ناحية ، ومن ناحية ثانية يتعرفون على مبادئ جماعتنا ، وهكذا تتشكل جماعة بكل سهولة. بل في معظم الأحيان ينضم آباؤهم أيضا إلى هذا الجماعة. غير أن مدرستنا هذه تواجه في هذه الأيام مشاكل كبيرة، مع ان حبي في الله وأخي العزيز "نواب محمد علي خان رئيس مالير كوتله، يدعمها من جيبه الخاص بثمانين روبية شهريا، ولكن هذا المبلغ لا يكفي حتى لدفع الرواتب الشهرية للمعلمين، ولذلك وصلت الديون المتراكمة إلى المئات ، وبالإضافة إلى المدرسة هناك عدة مبانٍ مهمة تابعة للمدرسة نفسها و لم يكتمل بناؤها بعد؛ وبهذا الحزن إضافة إلى أحزان أخرى - يحترق قلبي كمدًا ، ولقد تفكرت في هذا الصدد كثيرا حتى خطرت ببالي فكرة أن أوجه أنظار المخلصين من جماعتي بشدة إلى أنهم لو كانوا قادرين على أن يدفعوا تبرعا شهريا من أجل المدرسة، فليحدد كل واحد منهم مبلغا معينا بعزم وتصميم، ثم لا يخالف الميعاد إلا لظروف قاهرة تحل بقضاء الله وقدره. والذين لا يستطيعون فعل ذلك فهناك اقتراح آخر بالنسبة لهم وهو أن يرسلوا من أجل المدرسة ربع ما يرسلونه ليُنفَقَ على دار الضيافة" مباشرة باسم السيد نواب محمد علي، ولا يضموا هذا المبلغ إلى التبرع الذي يرسلونه للمدرسة، بل يجب أن يرسلوه منفصلا بحوالة بريدية ، مع أنني أضطر لرعاية شؤون دار الضيافة كل يوم، وهذا العبء يقع علي مباشرة ويشوش جدول أوقاتي، ولكن لا قبل لي بهذه المشكلة التي تواجهها المدرسة وهي تُحزن قلبي كثيرا. لذا أقول للأبطال من جماعتي، الذين أعلق عليهم آمالا كبيرة، ألا يهملوا طلبي هذا كشيء رديء، بل يجب أن ينفّذوه بكل اهتمام ولا أقول شيئا من عندي إنما أقول ما يلقيه الله تعالى في قلبي ،لقد فكرت كثيرا ودرست الموضوع أكثر من مرة، وتوصلت إلى نتيجة أنه لو ظلت المدرسة موجودة في قاديان، لكانت مصدرا لبركات كثيرة، ويمكن أن يأتينا بواسطتها فوج من ذوي الثقافة الحديثة وإنني أعلم أيضا بأن معظم الطلاب يدرسون من أجل الدنيا فقط وليس من أجل الدين، وأن أفكار آبائهم تكون مقصورة على الدنيا وحدها أيضا، ولكن الصحبة اليومية تترك تأثيرها لا محالة ولو وجد طالب واحد من بين عشرين طالبا يميل طبعه إلى الدين وبدأ يعمل بتعليمنا، لقلتُ بأننا أصبنا هدفنا من تأسيس هذه المدرسة ،وأقول أخيرا بأنه يجب أن تعلموا أن المدرسة لن تبقى على هذه الحالة من الضعف والسقم دائما، بل إنني على يقين أنها ستنال دعما ملحوظا من رسوم يدفعها الطلاب، وقد تكون كافية لإدارة شؤونها ، وعندها لن يكون ضروريا أن تُؤخذ النقود من صندوق دار الضيافة وتصرف على المدرسة. ففي حال الحصول على السعة المالية، تُلغى تعليماتي الحالية في هذا الصدد، وبذلك تستعيد دار الضيافة - وهي أيضا بمنزلة المدرسة في حد ذاتها - نصيبها (أي الربع) من الأموال المدفوعة ، لقد اخترت هذا الطريق الصعب الذي بسببه ستواجه دار الضيافة بعض المشاكل، لأني أرى – كما يبدو في الظاهر - أنه من الممكن ألا تُسدَ الحاجة الحالية من خلال التبرعات الجديدة، ولكن لو سُدَّت الحاجة بفضل الله تعالى، لما كانت هناك حاجة لأخذ الأموال وردها. وقد قلت إن دار الضيافة أيضا بمنزلة المدرسة، لأن الضيوف الذين يترددون علي، وقد أقيمت دار الضيافة لخدمتهم، يستمعون إلى تعليمي، وإني على يقين بأن الذين يستمعون تعليمي باستمرار، سيهديهم الله تعالى ويشرح صدورهم ، والآن أكتفي بهذا القدر، وأدعو الله تعالى أن يوفق جماعتي للعمل بما قدمت وأن يبارك في أموالهم ويشرح صدورهم لهذا العمل الخير، آمين، ثم آمين.
والسلام على من اتبع الهدى.
١٦ تشرين الأول عام ١٩٠٣م
وأقم الصلاة .
قامت ام المؤمنين د.مروة باقامة الصلاة ثم قال عليه الصلاة والسلام : " استووا استقيموا " وصلى نبي الله الجمعة ركعتين قرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة والكرسي .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ ٱللَّهُ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَیُّ ٱلۡقَیُّومُۚ لَا تَأۡخُذُهُۥ سِنَةࣱ وَلَا نَوۡمࣱۚ لَّهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۗ مَن ذَا ٱلَّذِی یَشۡفَعُ عِندَهُۥۤ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ یَعۡلَمُ مَا بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۖ وَلَا یُحِیطُونَ بِشَیۡءࣲ مِّنۡ عِلۡمِهِۦۤ إِلَّا بِمَا شَاۤءَۚ وَسِعَ كُرۡسِیُّهُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَۖ وَلَا یَـُٔودُهُۥ حِفۡظُهُمَاۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِیُّ ٱلۡعَظِیمُ }
وقرأ في الركعة الثانية سورة الفاتحة الشرح .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِّسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (1) ألَمۡ نَشۡرَحۡ لَكَ صَدۡرَكَ (2) وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ (3) ٱلَّذِیۤ أَنقَضَ ظَهۡرَكَ (4) وَرَفَعۡنَا لَكَ ذِكۡرَكَ (5) فَإِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ یُسۡرًا (6) إِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ یُسۡرࣰا (7) فَإِذَا فَرَغۡتَ فَٱنصَبۡ ( وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَٱرۡغَب (9) }
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .





  • ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق