درس القرآن و تفسير الوجه الثامن من غافر .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أسماء أمة البر الحسيب :
افتتح
سيدي و حبيبي يوسف بن المسيح ﷺ هذه الجلسة المباركة ، و ثم قرأ أحد أبناءه
الكرام من أحكام التلاوة ، و ثم قام نبي الله الحبيب بقراءة الوجه الثامن
من أوجه سورة غافر ، و استمع لأسئلتنا بهذا الوجه ، و ثم شرح لنا يوسف
الثاني ﷺ هذا الوجه المبارك .
بدأ نبي الله جلسة التلاوة المباركة بقوله :
الحمد
لله ، الحمد لله وحده ، الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من
تبعه من أنبياء عهده و بعد ، لدينا اليوم الوجه الثامن من أوجه سورة غافر ،
و نبدأ بأحكام التلاوة و أحمد :
- من أحكام النون الساكنة و التنوين :
الإظهار
: أي أنه إذا أتى بعد النون الساكنة أو التنوين الحروف من أوائل الكلمات
(إن غاب عني حبيبي همّني خبره) , و حروف الإظهار تجعل النون الساكنة أو
التنوين تُظهر كما هي .
الإقلاب : إذا أتى بعد النون الساكنة أو التنوين حرف الباء يُقلب التنوين أو النون ميماً . ثم يكون إخفائا شفويا . مثال : من بعد .
______
و ثم تابع نبي الله يوسف الثاني ﷺ الجلسة بشرح الوجه لنا فقال :
في هذا الوجه العظيم المبارك يقول تعالى :
{إِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ لّا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ} :
(إن
الساعة لآتية) هنا تقريع و تذكير و تخويف و ترهيب من لدن الله عز و جل
لعباده كي يرجعوا إليه و كي يحسنوا و كي يقدموا الذِبح العظيم ، فيقول :
(إن الساعة لآتية) أي أن القيامة الكبرى آتية لا محالة و كلكم راجعين إلى
الله ، فليعمل كل منكم بإحسان و مراقبة ، (إن الساعة لآتية لا ريب فيها) أي
لا شك فيها و لا شك في وقوعها و لا شك في حدوثها و إنتصاب أحداثها ، (و
لكن أكثر الناس لا يؤمنون) أكثر الناس كافرون غافلون في غمرة ، هكذا ذَمَّ
الله سبحانه و تعالى الكثرة .
____
{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي
أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي
سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} :
(و قال ربكم ادعوني أستجب
لكم) هذا أمر من الله عز و جل و دعوة من الله عز و جل على لسان الأنبياء
على مر القرون أن إيه؟ أن يدعو الناس الله سبحانه و تعالى بإستمرار ، لأن
الدعاء هو مخ العبادة ، و الدعاء هو العبادة ، (و قال ربكم ادعوني أستجب
لكم) و إستجابة الدعاء هي من أدلة أربعة على وجود الله عز و جل كما ذكرنا
ذلك آنفا عندما قلنا أن من أدلة وجود الله سبحانه و تعالى : أولاً تحقق
النبوءات و بعث الأنبياء ، ثانياً إستجابة الدعاء ، ثالثاً حتمية بدء الخلق
من العدم ، رابعاً الثواب و العقاب في الدنيا قبل الآخرة ، (و قال ربكم
ادعوني أستجب لكم إنّ الذين يستكبرون عن عبادتي) هكذا قرر الله سبحانه و
تعالى أن اصل الكفر و العصيان هو الكِبر ، فهذا أمر من الله سبحانه و تعالى
بعدم الكِبر ، (إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) أي
سيدخل النار التي هي من جنس أعماله ، لأن النار هي من جنس نفس الكافر و من
جنس نفس العاصي فَهُم نارٌ الى نار ، كيف سيدخلها الكافر و كيف سيدخلها العاصي؟ سيدخلها خاراً
مهاناً حقيراً ذليلاً ، فهكذا يدخلها داخر ، (سيدخلون جهنم داخرين) أي
داخلون خارون على وجوههم .
____
{اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ
اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ اللَّهَ لَذُو
فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ} :
(الله
الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه و النهار مبصراً) يذكر سبحانه و تعالى
نعمةً من نِعَمه التي سخرها لعباده فيقول : جعل لكم الليل لتهدأوا فيه و
تطمئنوا و تَسكُنوا و يكون ذلك مناسباً للساعة البيولوجية التي خلقها فيكم ،
(و النهار مبصراً) أي النهار للعمل و للإنتشار في الأرض ، (إن الله لذو
فضل على الناس) الله سبحانه و تعالى ذو فضلٍ دائم و مستمر على الناس ، (و
لكن أكثر الناس لا يشكرون) هكذا ذَمَّ الكثرة مرة أخرى و قال بأنها لا تشكر
و لا تحمد الله سبحانه و تعالى حق الحمد .
____
{ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لّا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ} :
(ذلكم
الله ربكم خالق كل شيء) الله سبحانه و تعالى الواحد الأحد هو خالق كل شيء ،
(لا إله إلا هو) لا إله غيره ، هكذا هو التوحيد ، (فأنى تؤفكون) أي إلى
أيّ مدى يلعب بكم الإفك العظيم الذي نشره فيكم إبليس اللعين و جنوده ،
(فأنى تؤفكون) أي إلى متى أنتم ضحايا للإفك و الكذب المبين الذي يأتي على
لسان الشياطين .
____
{كَذَلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كَانُوا بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ} :
(كذلك
يؤفك الذين كانوا بآيات الله يجحدون) من جحد بآيات الله على لسان المرسلين
، هكذا دائماً يلعب به الإفك من لدن الشياطين ، كذلك يؤفك أي يلعب به
الكذب العظيم ، و هكذا دائماً يكون في حالة من المظهرية و حُب الكِبر و حُب
المظاهر و النفاق ، هكذا يعيش في حياة زائفة فهو في إفك ، في حالة من
الإفك ، كثيراً ما يؤفك بل دائماً ما يكون في حالة إفك ، فهو أفاك ، (كذلك
يؤفك الذين كانوا بآيات الله يجحدون) .
____
{اللَّهُ الَّذِي
جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاء بِنَاء وَصَوَّرَكُمْ
فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ
رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} :
(الله الذي
جعل لكم الأرض قراراً و السماء بناء) الله سبحانه و تعالى جعل لنا عيشة
مناسبة لأجسامنا و نفوسنا في هذه الأرض التي عهدناها و وعينا عليها منذ أن
خُلقنا فيها ، الله سبحانه و تعالى جعل لنا هذه الأرض قرار ، (الله الذي
جعل لكم الأرض قراراً) و جعل لكم السماء إيه بقى؟ بناء يعني كي تنظروا إلى
ذلك البناء العظيم ، و هو يعلم سبحانه و تعالى أننا نتابع تلك الأفلاك في
السماء ليل نهار و سيكون هناك زمان نكتشف فيه التلسكوب و هو عكس
الميكروسكوب ، التلسكوب الذي يرى الأماكن البعيدة بتفاصيل ، و الميكروسكوب
هو الذي يرى الأشياء الدقيقة بتفاصيل ، فهكذا يأمرنا الله سبحانه و تعالى و
يدعونا للتفكر في عظيم بناء السماء ، ذلك البناء العظيم الذي يشهد على
عظمته و على وحدانيته ، (الله الذي جعل لكم الأرض قراراً) أي مستقرً و
حاضنة لكم ، (و السماء بناء و صوركم) أي خلقكم في أطوار ، في تطور متدرج ،
(فأحسن صوركم) أحسن كل خِلقة من خلقتكم أو من خلقاتكم عبر الزمان ، فكل طور
كان مناسباً لزمانه و كل طور هو إبداع من لدن سبحانه و تعالى الخلّاق ، (و
صوركم فأحسن صوركم و رزقكم من الطيبات) أعطاكم من كل الطيبات كي تشكروه و
تحمدوه ، (ذلكم الله ربكم) أي صاحب الطيبات و صاحب الأرزاق و صاحب الإبداع و
صاحب المباني العظيمة التي لا يُدانيه أحد في بناءها و في صنعها ، (ذلكم
الله ربكم فتبارك الله رب العالمين) تبارك الله فهو أصل البركة و هو يفيض
ببركاته على عباده ، (فتبارك الله رب العالمين) .
____
{هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} :
(هو
الحي) الله هو الحي ، (لا إله إلا هو) لا إله غيره ، (فادعوه مخلصين له
الدين) دعوة من الله سبحانه و تعالى لعباده أن يُخلِصوا له العبادة أي
يُخلِصوا له الدعاء ، (مخلصين له الدين) أي محسنين موحدين غير مشركين ،
(الحمد لله رب العالمين) الحمد أولاً و أخيراً لله رب كل شيء .
____
{قُلْ
إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ
لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِن رَّبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ
لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} :
(قل إني نُهِيتُ أن أعبد الذين تدعون من
دون الله) أمر للنبي و لكل نبي بأن يقول لأتباعه و لمعاصريه : إني نهيت أن
أعبد الذين تدعون من دونه ، أي أني نُهِيت عن الشرك ، (إني نُهِيتُ أن أعبد
الذين تدعون من دون الله لما جاءني البينات من ربي) أي لما جاءني الوحي من
الله سبحانه و تعالى مفصلاً معطي الدلالات و البينات و الأدلة على
وحدانيته سبحانه و تعالى ، فهنا في هذه الآية دعوة من الله عز و جل أن نبحث
عن أدلة وجوده التي تأتي على ألسنة النبيين ، (قل إني نُهِيتُ أن أعبد
الذين تدعون من دون الله لما جاءني البينات) أي لما أيقنت بالبينات و بأدلة
وحدانية الله سبحانه و تعالى ، وحدتُ الله توحيداً كاملاً ، (إني نُهِيتُ
أن أعبد الذين تدعون من دون الله لما جاءني البينات من ربي و أُمِرْتُ أن
أسلم لرب العالمين) أُمِرْتُ من لدن سبحانه و تعالى أن أُفوض أمري و أُسلم
أمري كاملاً له سبحانه رب العالمين ، حد عنده سؤال تاني؟ .
______
و اختتم نبي الله الجلسة المباركة بقوله المبارك :
هذا
و صلِّ اللَّهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ، سبحانك
اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .
_______
و
الحمد لله رب العالمين . و صلِّ يا ربي و سلم على أنبياءك الكرام محمد و
أحمد و يوسف بن المسيح صلوات تلو صلوات طيبات مباركات ، و على أنبياء عهد
محمد الآتين في مستقبل قرون السنين أجمعين . آمين .🌿💙
الوجه 12 النساء . 19 سبتمبر 2017 .
===========================
يقول سيدنا الحبيب يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : الحمد لله وحده والصلاة والسلام على محمد ومن تبعه من انبياء عهده وبعد : لدينا اليوم الوجه الثاني عشر من اوجه سورة النساء ، ونبدأ بأحكام التلاوة رفيدة :
رفيدة : من صفات الحروف : التكرار وهو ابتعاد رأس اللسان في الفم ، ويكون ذلك عند النطق بحرف الراء وهذه صفة يُحرص على تركها مثل " الرسول " .
الاستعلاء : وحروفه تفخم في قولك " خص ضغط قظ " .
حروف الهمس وهي مجموعة في قولك " حثه شخص فسكت " .
أحكام الراء : ولها حالاتان متحركة وساكنة .
متحركة : إذا كانت مكسورة فلا خلاف في ترقيقها مثل : "رزقا / أنذر الناس"
إن كانت مضمومة أو مفتوحة فتفخم مثل " الروح "ربنا " .
ساكنة : إذا كانت في الأول بعد كسر فتفخم مثل " لقد " إن كانت في الوسط فترقق مثل " فرعون " إذا كانت في الآخر فترقق مثل " القدير/النصير".
ثم سمّع مروان وارسلان احكام التلاوة ، ثم تلى سيدنا يوسف بن المسيح الحبيب الوجه المبارك ثم قال : حد عندو سؤال ؟
مروان : يحكموك . رفيدة : يتحاكموا للطاغوت . ارسلان : يزعمون . مروان : ويسلموا تسليما .
( الم ترى الى الذين يزعمون ) يعني ربنا بيكلم سيدنا محمد بيقولوا ما شفتش اللي بيزعموا يعني بيقولوا كذبا ، الزعم في الغيب هو الايه ؟ القول بايه ؟ الكذب ( الم ترى الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك ) مجموعة كده بتقول ان هي امنت بيك يامحمد وما انزل من قبلك بالايه ؟ بلأنزل على الانبياء من قبلك ( يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد أُمروا ان يكفروا به ) نحن قلنا ان الطاغوت هو كل من طغى على حكم الله عزوجل ، وابتعد عن حكم الله تمام ؟ سواء اكان انسانا او كتابا او وثنا او صنما او رأيا كل هذا يسمى الطاغوت تمام ؟ ( وقد أمروا ) اي من قِبل الله عزوجل امروا ( ان يكفروا به ) اي ان يكفروا بالطاغوت زي ما قلك ( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى ) تمام دي ايه شرط من شروط التوحيد ان تكفر بايه ؟ بكل ما يعبد من دون الله ، وكل ما يعبد من دون الله يُسمى طاغوت تمام ؟ سواء اكان انسان او شجرا او وثنا او رأيا او كتابا او ما الى ذلك ، تمام ؟ ( وقد امروا ان يكفروا به ) تمام ( ويريد الشيطان ان يضلهم ) يعني الشيطان هو اللي بيدعوهم لعبادة الطواغيت ، تمام ؟ ( ويريد الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا ) طيب ( واذا قيل لهم تعالوا الى ما أنزل الله والى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا ) لما تجي تقول لهم تعالوا نتحاكم الى شرع الله واحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ، تمام ؟ يصدون مشمئزين مبتعدين فهذا من علامات النفاق تمام ؟ ( فكيف اذا اصابتهم مصيبة بما قدمت ايدهم ) يعني كل الذنوب اللي بيعملوها دي والنفاق وعدم سماع كلام الله وكلام النبي ، كل دي ذنوب تمام ؟ الذنوب دي مالها سوف تصيبهم بمصيبة آجلا او عاجلا ( فكيف اذا اصابتهم مصيبة بما قدمت ايدهم ثم جاؤوك يحلفون بالله ان أردنا الا احسانا وتوفيقا ) تمام ، ( أولئك الذين يعلم الله مافي قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في انفسهم قولا بليغا ) يعني ما تسألش/ لا تسأل فيهم مهما يقولوا ما يهزوكش/ لايهزوك يامحمد تمام ؟ لان المنافقين كان ديما يهزوا ايه ؟الصحابة ويبثوا ايه ؟ الخذلان والفتن والضعف فيما ايه ؟ بين الصحابة لكن ربنا بيحذر منهم بيقول ايه ؟ ( أولئك الذين يعلم الله مافي قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم (( انصحهم يعني )) وقل لهم في انفسهم قولا بليغا ) ( وما أرسلنا من رسول الا ليطاع بإذن الله ) ربنا بيبعت الرسل والانبياء ليه ؟ عشان يُطاعوا تمام ؟ ( ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفروا لهم الرسول ) يعني المنافقين دول/هؤلاء لما يظلموا نفسهم و يذنبوا او ان هم يستهزئوا بيك من وارك رجعوا تاني رجعولك وقالولك ان نحنا متاسفين على اللي احنا عملناه تمام ؟ في حقك ، استغفر لنا وسامحنا ها ؟( فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول ) لما هو لو استغفروا كده واعترفوا بخطأهم تمام ؟ ربنا حيغفر لهم والرسول ايه ؟حيستغفر لهم وحيجدوا ايه ؟ ( لوجدوا الله توابا رحيما ) سيجدون الله توابا رحيما تمام ؟ ( فلا وربك ) ربنا بيقسم هنا ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ) شجر اي ايه ؟ حدث فيه الخلاف من الشجار تمام ؟ مش مؤمنين ابدا الا لما يحكموا شرع الله عز وجل ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) اي يحققوا معنى الاسلام ، الاستسلام لله بالطاعة والخلوص من الشرك هو ده الاسلام ، الاستسلام لله بالطاعة والخلوص من الشرك هو ده الاسلام ، الي هو الشرك الايه ؟ اللي هو الطاغوت يعني ، والايمان ان تؤمن ايه ؟ قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالجوارح والأركان ، هو ده الايمان ، والإحسان اللي هو اعلى مراتب الدين ايه هو ؟ ان تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك . تمام ؟ طيب حد عندو ايه سؤال تاني ؟ اغلقي الفيديو يا رفيدة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق