يوشع بن نون :
صلاة الجمعة 2023/6/23
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
صلاة الجمعة لخليفة المسيح الموعود السادس سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام بتاريخ 2023/6/23
قام امة الحكيم رفيدة برفع الأذان :
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان محمدا رسول الله
حي على الصلاة
حي على الصلاة
حي على الفلاح
حي على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
ثم دعا نبي الله بالدعاء التالي : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته .
ثم قام سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام خطيبا فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد ; يقول الإمام المهدي الحبيب في كتاب تذكرة الشهادتين : والآن أنهي كلامي مبينا لجماعتي الجزء المتبقي من هذا الحادث الأليم: حين انقضت أربعة شهور في السجن أحضر الحاكم الشهيد رحمه الله، وحاول إقناعه بأن يرتد عن عقيدته في جلسة عامة، ورغبه بكل قوة وشدة في ذلك وقال : لو أنكرت أمامي المدعي القادياني ومبادئه، لأنقذت حياتك ولأُطلق سراحُك بعزة واحترام. فقال الشهيد من المستحيل تماما أن أنكر الصدق.. إن عذاب هذه الدنيا ينقطع بالموت ولكني أخاف من لا ينقطع عذابه أبدا، ولما كنتُ على الحق، فإني أريد أن تعقد مناظرة بيني وبين المشايخ الذين يعارضونني في العقيدة، ولو ثبت كوني كاذبا بالأدلة يمكن أن تنزل بي العقوبة. يقول رواة القصة : كنا موجودين أثناء هذا الحوار، وقد أعجب الحاكم بهذا الكلام، وانتخب "ملا خان ملا" وثمانيـــة مـــن المفتين للمناظرة في المسجد الملكي. وعُيّن طبيب من لاهور حكمًا، وكان نفسه معارضا جدا لكونه بنجابيًا. لقد اجتمع أناس كثيرون عند المناظرة، ويقول شهود عيان إن المناظرة كانت خطيَّة فقط، وما قيل وما قُرئ شيء على الحضور ، لذا لم نعرف شيئا عما دار فيها. وامتدت المناظرة من الساعة السابعة صباحا إلى الثالثة بعد الظهــر وحين أوشك وقت صلاة العصر على الانتهاء أصدرت فتوى التكفير ضده. وفي نهاية المناظرة سُئل الشهيد رحمه الله : إذا كان هذا المدعي القادياني هو المسيح الموعود فما قولك بعيسى عليه السلام هل سيرجع إلى الدنيا ثانية أم لا ؟ فأجاب بكل صمود إن عيسى عليه السلام قد مات ولن يعود، والقرآن الكريم يشهد على وفاته وعدم رجوعه. فشرع الحضور يسبونه مثل الكهنة الذين مزقوا ثيابهم حين سمعوا كلام عيسى عليه السلام وقالوا: هل بقي أي شك الآن في كفر هذا الشخص؟ فكتبت فتوى التكفير في حالة غضب شديد. ثم أرسل الشهيد المرحوم إلى السجن مكبلا بالسلاسل .(( اريد ان انوه ان المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام يحب المناظرات وخصوصا المناظرات الخطيّة ، اي التي تكون بالكتابة ، وفي هذا العصر أنعم الله سبحانه وتعالى علينا بالمناظرات الخطيّة التي تُقرأ على العامة أيضا ، بفضل الله عزوجل فهذا أسلوب مهذب أسلوب جدير بالثقة للمناظرات العلمية التي تؤتي أكلها كل حين )) يقول المسيح الموعود عليه السلام : لقد أفلت مني بيان أنه : حين كان النقاش يجري بينه وبين هؤلاء المشايخ الأشقياء، ظل ثمانية أشخاص واقفين إزاءه بسيوف مسلولة، ثم أرسلت فتوى التكفير إلى الحاكم مساءا ، ولكن المشايخ كـــادوا كيدا إذ تعمدوا عدم إرسال أوراق المناظرة إليه، ولم يُظهروا مضمونها على عامة الناس. (( وهكذا دائما المشايخ هم غير نزيهين ليس عندهم نزاهة فيخفون الحق ويكتمونه كما اخبر القرآن الكريم )) وكان ذلك دليلا واضحا على أنهم لم يتمكنوا من الرد على الأدلة التي قدمها الشهيد على موقفه ويـــا حسرة على الحاكم إذ صادق على فتوى التكفير تلك ولم يطلب أوراق المناظرة، في حين كان عليه أن يخاف العادل الحقيقي سبحانه وتعالى الذي سيعود إليه قريبا، تاركا الحكومة والثروة كلها، وكان عليه أن يحضر المناظرة بنفسه، خصوصا أنه كان يعلم أن نتيجتها ستكون إزهاق روح شخص بريء، وكان من مقتضى خشية الله في هذه الحالة أن يحضر المجلس مهما كلّفه الأمر، وألا يجرم الشهيد المظلوم بغير وجه حق ودون إثبات جرمه، ويكبده معاناة السجن والتصفيد في السلاسل إلى فترة، أو يرضخه تحت أثقال السلاسل والأصفاد، أو يوقف على رأسه ثمانية أشخاص بسيوف مسلولة، لمنعه بالترهيب من تقديم البينة على موقفه. (( اريد ان اقول ان ببركة الامام المهدي عليه الصلاة والسلام أسس الله سبحانه وتعالى نظام حقوق الإنسان الآن في العالم ، فأصبحت حرية العقيدة شيء منطقي ، وشيء مسلّم به وشيء حتمي ، من أراد ان يعتقد شيء فليعتقد وليبرهن على ما اراد ، وليست هناك عقوبة على العقيدة في هذا العصر الذي حدث ببركة الامام المهدي ، وهذا الأمر حدث ببركة بعثة الامام المهدي عليه الصلاة والسلام ، اما الأمر قديما فكان مختلف فكان لمجرد الاختلاف في بعض السنن او في بعض الفروع وليست العقيدة كان من الممكن ان يجر ذلك الامر على ذلك الانسان السجن وربما القتل ، فلذلك نحمد الله سبحانه وتعالى على حرية الاعتقاد التي قدرها الله سبحانه وتعالى في هذا العصر ببركة بعثة المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام )) يقول الإمام المهدي الحبيب: وكان من مقتضى خشية الله في هذه الحالة أن يحضر المجلس مهما كلّفه الأمر، وألا يجرم الشهيد المظلوم بغير وجه حق ودون إثبات جرمه، ويكبده معاناة السجن والتصفيد في السلاسل إلى فترة، أو يرضخه تحت أثقال السلاسل والأصفاد، أو يوقف على رأسه ثمانية أشخاص بسيوف مسلولة، لمنعه بالترهيب من تقديم البينة على موقفه. وإن لم يقم بذلك، فكان من واجبه على الأقل أن يطلب أوراق المناظرة لكي يكون حكمه عادلا، بل كان عليه أن يأمر مسبقا بإيصالها إليه ثم كان من واجبه ألا يكتف بقراءتها بل يطبعها أيضا ليري الناس أن المتهم قد هُزم على يد المشايخ، ولم يستطع أن يثبت أن المدعي القادياني هـو المسيح الموعود، ولم يُثبت بطلان الجهاد العدواني ولا وفاة عيسى عليه السلام (( طبعا انتو متخيلين مشهد الشهيد عبد اللطيف رضي الله عنه وارضاه ورحمه الله تعالى ، هذه المواقف تكررت كثييييرا عبر تاريخ الاسلام بل وعبر تاريخ الامم السابقة ، ان الانسان لمجرد الاعتقاد من الممكن ان يورد الى ابواب المهالك ، بمجرد اعتقاد ، فيا حسرة على العباد ، انظروا الى موقف الشهيد رحمه الله تعالى ورضي عنه ، فمن هنا نأخذ العبرة ، نأخذ العبرة ونعلم أن الله سبحانه وتعالى أنعم علينا بنعمة بحرية الاعتقاد ، حرية الدعوة اليه ، حرية الدعوة اليها ايضا في هذا العصر ببركة المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام )) يقول الإمام المهدي الحبيب: فيا أسفا! قد ذُبح ذلك الولي البريء كالشاة أمام عينيه. ومزق جسمه بالحجارة تمزيقا، واعتقلت زوجه وأولاده الأيتام بالذلة والعذاب وسُجنوا في مكان آخر، مع أنه صادق وقدم حججا قاطعة وأظهر استقامة لا توهب لغير الأولياء. فيا أيها الحاكم الغبي، أهكذا يكون عقاب اختلاف المذهب والرأي بين المسلمين ؟ على أي نهج فكَّرت حتى سفكت هذا الدم ؟ كم من طوائف مختلفة تعيش في ظل الحكومة الإنجليزية التي هي حكومة كافرة في نظر هذا الحاكم ومشايخه، فهل حدث مرة أن أعدمت مسلما أو هندوسيا بجريمة أنهم يخالفون القساوسة في الرأي والعقيدة؟
فيا أسفا! لقد ارتكب تحت أديم السماء ظلم عظيم، إذ قتل دون رحمة شخص بريء لمجرد الاختلاف في الدين، مع كونه على صدقه وكونه من أهل الحق وتحليه بالتقوى والطهارة بشهادة أشراف الناس. إن ذلك الحاكم الذي اعتقل المسيح، أي بيلاطوس الذي ذكره لا يزال موجودا إلى اليوم في الأناجيل، كان أفضل بآلاف المرات من هذا الحاكم، لأن كهنة اليهود حين أصدروا فتوى التكفير ضد المسيح وطلبوا من بيلاطوس صلبه رد عليهم قائلا: لا أرى عليه أي ذنب.
ليت هذا الحاكم سأل مشايخه على أي نوع من الكفر أصدرتم فتوى الرجم؟ ولماذا عُدَّ هذا الاختلافُ كفرا؟ ولماذا لم يُقَل لهم بـ بأن هناك اختلافات كبيرة بين فرقكم أنتم أيضا، فهل يجوز في هذه الحالة أن تُرجم الفرق كلها إلا واحدة منها؟ لا أدري ماذا عسى هذا الحاكم الذي تصرف بهذه الطريقة أن يجيب أمام الله.
(( انا اقول ان المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام ارسله الله الى الدنيا لكي يطهر الله المسلمين من غث افكارهم ، وانا اشاهد انهم منذ بعثة المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام لم يُسلّ سيف لقهر في العقيدة او لقهر احد في العقيدة الا اُخذ ذلك الشخص بذلك السيف ببركة المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام ، حتى أتاهم الله سبحانه وتعالى من حيث لم يحتسبوا وانقص ارضهم فأصبحوا الآن لا يستطيعون ان يجاهروا بالتكفير ، او بصد الناس عن اي اعتقاد يريدوه بالدليل والبرهان من اراد ان يعتقد فليأتي بالدليل والبرهان وليس لك ان تجبره بالسيف الذي كان منذ القديم يُجبر به الناس على اعتقاد ما لا يريدون فهذا بركة من بركات المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام وهي حرية الإعتقاد والأمن على ذلك ، والأمن في ذلك )) يقول الإمام المهدي الحبيب: ثم أرسل الشهيد المرحوم إلى السجن بعد أن أصدرت ضده فتوى التكفير، وفي صباح يوم الاثنين استدعي إلى ديوان الحاكم الخاص، وكان الجمع غفيرًا عندها أيضا. وحين خرج الحاكم من الحصن، كان الشهيد المرحوم جالسا في الطريق، فمر الحاكم من قربه وسأله: ماذا قررت يا اخوندزاده المحترم؟ فلم يرد عليه الشهيد، لأنه كان يعرف أن هؤلاء عقدوا العزم على الظلم. فقال أحد رجال الشرطة: قد أدين بفتوى التكفير ! ثم حين حضر الحاكم الجلسة دعـــا اخوندزاده المحترم فور حضوره الجلسة وقال له: قد أصدرت فتوى التكفير ضدك، فقل الآن هل تفضل الارتداد عن عقيدتك أو العقوبة؟ فرفض الشهيد بكلمات صريحة وقال: لا أستطيع أن أرتد عن الحق. هل أقبل الباطل خوفا من الموت؟ لا أستطيع أن أفعل هذا. فطلب منه الحاكم مرة أخرى أن يترك عقيدته ووعده بالعفو والإغراءات الأخرى في حال ارتداده ولكن الشهيد رفض ذلك بشدة وقال: لا تتوقع مني أن أحيد عن الحق. يقول الرواة: إن هذه الأمور ليست من قبيل أحاديث الناس أو الأقوال المنقولة عنهم، بل كنا موجودين في ذلك الجمع الكبير؛ وكان الشهيد يرفض بشدة في كل مرة كل محاولة لإقناعه وكان قد أخذ قرارا حاسما أن يضحي بنفسه في هذا السبيل. وقال أيضا: إني سوف أُحيا بعد قتلي بستة ايام .
ثم جلس سيدنا يوسف بن المسيح قليلا و دعا بسيد الاستغفار ( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عليّ و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ) ثم تابع الخطبة فقال : الحمد لله - الحمد لله وحده - الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و من تبعه من أنبياء عهده وبعد يقول الإمام المهدي الحبيب :
أقول : قد يكون قوله هذا مبنيا على وحي تلقاه عندئذ، لأنه كان قد دخل في ذلك الحين في زمرة المنقطعين إلى الله تعالى. وكان المراد من قوله إن الحياة التي توهَب للأولياء والأبدال، سوف توهب لي في ستة أيام، وسأحيا قبل أن يطلع يوم الله، أي اليوم السابع. واعلموا أن أولياء الله وغيرهم من الخواص الذين يُستشهدون في سبيل الحق ، يُحيون بعد بضعة أيام كما يقول الله تعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) . فإلى هذا المقام أشار الشهيد المرحوم في قوله المذكور. ولقد رأيت في الكشف أن غصنا أخضر طويلا وجميلا جدا من شجرة السرو في حديقتنا قد قُطع، وكان في يد شخص؛ فقال أحد الناس: ازرعـــــوا هذا الغصن في أرض قريبة من بيتي عند السدرة التي قطعت من قبل، فستنمو مرة أخرى. وفي ذلك الحين تلقيتُ وحيا بالأردية، معناه: قطع من كابول وجاءنا للتو". ففسرت هذا الوحي بأن دم الشهيد قد وقع على الأرض كبذرة، وستثمر هذه البذرة كثيرا وتتسبب في ازدياد جماعتنا . لقد رأيت أنا هذا المنام من ناحية، ومن ناحية أخرى قال الشهيد: "إني سأحيا - بعد قتلي - بستة أيام" وإن لرؤياي ولرؤيا الشهيد نتيجة واحدة. لقد ترك الشهيد بوفاته نموذجا لجماعتي ، والحق أن جماعتي كانت بحاجة إلى أسوة عظيمة؛ إذ مــا زال في الجماعة أناس إذا قام أحدهم بخدمة بسيطة، ظن أنه قام بعمل عظيم، وكاد أن يمن علي، مع أن المنَّة لله عليه أن وفقه تعالى لتلك الخدمة .
لقد ترك الشهيد بوفاته نموذجا لجماعتي ، والحق أن جماعتي كانت بحاجة إلى أسوة عظيمة؛ إذ مــا زال في الجماعة أناس إذا قام أحدهم بخدمة بسيطة، ظن أنه قام بعمل عظيم، وكاد أن يمن علي، مع أن المنَّة لله عليه أن وفقه تعالى لتلك الخدمة .
وبعضهم لم يأتوني بكل قوة وصدق. ولا يستطيع البعض أن يثبت إلى النهاية على القوة الإيمانية والصدق والصفاء الكبير الذي يدعونه، ويتركون الدين يفلت من أيديهم لحبهم الدنيا، ويتركون الدين يفلت من أيديهم لحبهم الدنيا، ولا يستطيعون أن يتحملوا أدنى ابتلاء أو امتحان، ولا يفتر حبهم للدنيا مع دخولهم في جماعة الله . ولكن أشكر الله تعالى ألف ألف شكر إذ يوجد أيضا في الجماعة أناس آمنوا بصدق القلب واختاروا هذا السبيل بإخلاص النية، وهم مستعدون لتحمل أية صعوبة في هـذا السبيل. أما الأسوة التي أظهرها هذا البطل، فإن القوى التي توازيها في أفراد الجماعة لا تزال خافية. أدعو الله تعالى أن يهب الجميع ذلك الإيمان والصمود اللذين قدم هذا الشهيد نموذجا لهما. إن الحياة الدنيوية المقرونة بهجمات الشيطان تمنع الإنسان من أن يكون كاملا. لا شك أن الكثيرين سيدخلون هذه الجماعة، لا شك أن الكثيرين سيدخلون هذه الجماعة، ولكن مع الأسف قليل منهم من سيُظهرُ هذا النموذج.
وأقم الصلاة.
قام امة الحكيم رفيدة باقامة الصلاة ثم قال عليه الصلاة والسلام : " استووا استقيموا " وصلى نبي الله الجمعة ركعتين قرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة ومن غافر .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ ٱلۡیَوۡمَ تُجۡزَىٰ كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡۚ لَا ظُلۡمَ ٱلۡیَوۡمَۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِیعُ ٱلۡحِسَابِ (18) وَأَنذِرۡهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡـَٔازِفَةِ إِذِ ٱلۡقُلُوبُ لَدَى ٱلۡحَنَاجِرِ كَـٰظِمِینَۚ مَا لِلظَّـٰلِمِینَ مِنۡ حَمِیمࣲ وَلَا شَفِیعࣲ یُطَاعُ (19) یَعۡلَمُ خَاۤىِٕنَةَ ٱلۡأَعۡیُنِ وَمَا تُخۡفِی ٱلصُّدُورُ (20) وَٱللَّهُ یَقۡضِی بِٱلۡحَقِّۖ وَٱلَّذِینَ یَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا یَقۡضُونَ بِشَیۡءٍۗ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡبَصِیرُ (21) ۞ أَوَلَمۡ یَسِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَیَنظُرُوا۟ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلَّذِینَ كَانُوا۟ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَانُوا۟ هُمۡ أَشَدَّ مِنۡهُمۡ قُوَّةࣰ وَءَاثَارࣰا فِی ٱلۡأَرۡضِ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ بِذُنُوبِهِمۡ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن وَاقࣲ (22) ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانَت تَّأۡتِیهِمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ فَكَفَرُوا۟ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُۚ إِنَّهُۥ قَوِیࣱّ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ (23) }
وقرأ في الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة النصر .
{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٢) ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (٣) مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ (٤) إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ (٥) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ (٧) }
{ بِّسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ (١) إِذَا جَاۤءَ نَصۡرُ ٱللَّهِ وَٱلۡفَتۡحُ (٢) وَرَأَیۡتَ ٱلنَّاسَ یَدۡخُلُونَ فِی دِینِ ٱللَّهِ أَفۡوَاجࣰا (٣) فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَٱسۡتَغۡفِرۡهُۚ إِنَّهُۥ كَانَ تَوَّابَۢا (٤) }
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
ثم جمعَ صلاة العصر .
والحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق