درس القرآن و تفسير الوجه الرابع من فصلت .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أسماء أمة البر الحسيب :
تابع ترك الأسباب . 21 اكتوبر 2017
================
يقول سيدنا يوسف بن المسيح عليه الصلاة والسلام : الحمد لله وبعد : عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ عليّ القرآن قال : وفقلت يا رسول الله اقرأ عليك ؟ وعليك أنزل؟ قال إني أشتهي أن أسمعه من غيري. وقراتُ النساء (( سورة النساء يعني )) حتى إذا بلغت ( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد، وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ) رفعت رأسي. ( تمام ) فرأيت دموعه تسيل (( دموع النبي صلى الله عليه وسلم بتسيل إن هو يقرأ هذه، أو سمع هذه الآية تمام طيب. ))
عن أبي أمامة الباهلي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اقرءوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه ، اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران (( البقرة، وآل عمران )) فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان سحابتان يعني، أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما اقرءوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة (( البقرة لا يقدر عليها ايه ؟ السحرة وإيه؟ والشياطين لا يستطيعون أن يؤذوا الإنسان، من يقرأ البقرة أو قرأت في بيته البقرة انتهى،خلاص. خلاص ، أصبح بيته محفوظ ، تمام؟ وأصبح بيته محفوظا ، تمام . ))
يقول الإمام المهدي الحبيب : وإني والله من عنده (( بيقسم أنا والله العظيم من عند ربنا ))
تمام، وإني والله من عنده وهو لي قائم، فما رأيك أيها العزيز؟ (( بيكلم مصطفى كامل يعني )) اتقبل أو تأبى (( تقبل ولا ترفض ؟ ))
وما أنكرني إلا الذي خاف الناس (( إللي بيخاف من الناس، هو إللي ينكرني )) أو كان من الذين يستكبرون، أو ما فكر حق فكره فتخلف مع الذين يتخلفون ، أولم يصبر على ما ابتلاه به الله فعثر، وصار من الذين يهلكون ، أحسب الناس أن يتركوا أن يقولو آمنا، وهما لا يفتنون ؟ وقد ردف الابتلاء نفوسهم وأموالهم وأعراضهم، ليعلم الله أنهم كانوا يصدقون وما كانوا، كحطب يتشظى، ثم اعلم أيها العزيز أني لست كرجل يخالف الأسباب من تلقاء نفسه، و يسلك مسلك الحمقى، بل اعلم أن رعاية الأسباب شيء لا يترك، ولا يلغى إلا بعد إيحاء الله الوهاب، وما كان لبشر أن يترك الأسباب من غير وحي جلى، فلا تعجل عليّ فلا تعجل علي من غير بصيرة، ولا تجعلني ذرية لرماحك وغرض لعائل يرمى إنك لا تعلم دخيلة أمري وخبئ باطني ، فليس لك أن تذري قبل أن تدري، وكذلك من السعداء يرجى. وقد أرسلني ربي الذي لا يترك المخلوق سدى، وإني والله صدوق، وما كنت أن أتمنى، ففكر، وكذلك من الكرام أتمنى. ولا تجادلني في ترك التطعيم ، وقل رب زدني علما. ولله تصرفات في مخلوقه بالأسباب، ومن دون الأسباب، ويعلمها أولي النهى، بل هذا كاللب وذاك كالقشر، فلا تقنع بالقشر، كالقدرية ، واطلب سر أقداره ليُعطى ، إن الله يفعل ما يشاء، ولا تدركه الأبصار، ولا تحده الآراء، ولا يحتاج إلى مادة، وهيولي، وإنه قادر على أن يشفي المرضى من غير دواء، ويخلق الولد من غير آباء، وينبت الزرع من غير أن يسقى، وما كان لدواء أن ينفع من غير أمر ربنا الاعلى يودع التأثير في ما يشاء، وينزع عما يشاء، وله الأمر في الأرض والسماوات العلا، ومن لم يؤمن بتصرفه التام، ولم يعرف أمره، أو لم يعرف أمره، الذي لم يأبه ذرة من ذرات الأنام، فما قدره حق ما قدره، وماعرف شأنه وما اهتدى، ومن ذا الذي حد قوانين قدرته أو أحاط علمه بسنته، وتعلم ذلك الرجل على الأرض، أو تحت الثرى. اتقول كيف تبرأ المرضى بغير دواء؟ ذلك أمر بعيد، وقد برأك الله، ولم تكن شيئا (( برأك يعني خلقك )) وقد برأك الله ولم تكن شيئا، ثم يفني ثم يعيد، وذاك فعل قد جرى فيك، فكيف عنه تحيد؟ فاتق الله، ولا تنكر قدرته العظمى، وإن الطاعون ترمي بشرر يقعص على المكان، فبأي دواء يرجى الأمان؟ وإن الدواء ظنون، و الظن لا يغني من الحق يا فتيان أتذكر التطعيم، وإنه شيء لا يغني من لهب بسط جناحه على جميع البلدان، فما عندكم من تدبير يمنع قضاء السماء، ويرد هذا الثعبان، وإنها بلية ترى القوم منها صرعى، وقد ضل الذين زعموا أنهم أحصوا سنن الله، وأنهم بقوانينه يحيطون سبحانه وتعالى عما يصفون، وإن هم إلا كالعمى، أو أضل سبيلا، بل الحق أن سنته أرفع من التحديد والإحصاء.وله عادات فيخرق بعض عاداته للأحباء والأتقياء، ويبدي لهم ما لا يتصور ولا يرى، ولولا ذلك لشقي طلابه ونكر جنابه، ومات عشاقه في الحجب والغشاء والعمى، ووالله لولا خرق العادات لضاع ثمرات العبادات، وماتت عباده تحت مكائد أهل المعاداة، ولصار المنقطعون خاسرين في الدنيا والأخرى، ولضاعت نفوسهم من الهجران.أو من الهجران، وماتو ومالهم عينان، وما كان أحد كمثلهم أشقى، وإن الله جَنتهم وجُنتهم، (( جَنتهم جنتهم الجنة يعني بستانهم الجميل ، نعمهم يعني ، وجُنتهم أي حمايتهم الجَنة ، والجُنة تمام ؟ الجُنة هي الحماية يعني .)) وإنهم تركو له عيشهم وراحتهم.(( كلمة الجُنة جاية منين؟جنة الليل يعني إيه ؟ احاط تمام الجَنان ؟ القلب في إيه؟ في الصدر مختبئ؟الجَنان إيه؟ مختبئ محمي؟جَن الليل، احاط جُنة حماية. )) وإنهم تركو له عيشهم وراحتهم. (( تركو لله يعني )) عيشهم وراحتهم، فكيف يترك الحب من كان له؟ (( ربنا هيتركهم إزاي بقى؟ )) بل يسعى فضله إلى من مشى؟ (( ربنا بيدي الفضل بتاعه للي بيمشي ليه بيجيله يعني )) والخلق عميٌ كلهم لا يعرفون أولياءه (( الناس ميعرفوش أولياء ربنا )) فيعرفهم بايات يجليها كالضحى. (( ربنا بيبعت الآيات ديت عشان يعرف الناس بالأولياء دول أو الأنبياء دول تمام كده؟ )) ولولا ترك العادات فما معنى الآيات؟ (( والآية هتبقى آية إزاي؟ دون ان إحنا نترك العادة والأسباب ، وننظر إلى عظمة الله عز وجل. )) ألا تفكرون يا ولد المسلمين ؟ ألا تفكرون يا ولد المسلمين؟ (( يعني أبناء المسلمين )) و أمة نبينا المصطفى عليه سلام الله إلى يوم ترى الناس في سكارى وما هم بسكارى؟
وإن إلهنا إله واحد قديم أزلي وقد كفر من شك وبالسوء تظنى ، ولكنه مع ذلك يتجدد لاصفيائه، ويبرز في حلل جديدة لأوليائه، كأنه إله آخر لا يعرفه أحد من الورى فيفعل لهم أفعالا، لا يرى نظيرها في هذه الدنيا، ولا يخرق عادته إلا لمن خرق عادته وتزكى، ولا ينزل لاحد إلا لمن نزل من مركب الأمارة ، وركب الموت لابتغاء الرضى، وخر على حضرته، وأحرق جذبات النفس ومحى، وإنه يبدل عاداته للمبدلين، ويتجدد للمتجددين، ويهب وجودا جديدا لمن فنى ، وهذا هو المطلوب لكل مؤمن، ومن لم يرى منه شيئا فما رأى ، ومن لم ير منه شيئا فما رأى، وإنه يتجلى لعباده المنقطعين بقدرة نادرة. ويقوم لهم بعناية مبتكرة. فيوري لهم آيات ما مسها أحد وما دنا، وإذا أقبلوا عليه بتضرع وابتهال، سعى إليهم، ونجاهم من كل مكان ومن كل من آذى. وإذا استفتحوا بجهدهم وإقبالهم على الحضرة. قضي الأمر لهم بخرق العادة.وخاب كل من آذاهم وما اتقى، وكيف يستوي ولي الله وعدوه الا ترى ؟ الذين طحنتهم روح المحبه، ودارت عليهم بحبهم أنواع دور المصيبة، فهم لا يهلكون ولا يجمع الله عليهم موتين ، موت من يده وموت من يد عدوه، لألى يضحك الضاحكون، وكذلك من بدو خلق العالم قضى، وكذلك وكذا من بدو خلق العالم قضى ، إن يهلكهم فهم عباده، وأن ينصرهم فما العدو وعناده، وإنه كتب لهم العز والعلى، قوم أخفياء تحت رداءه قوم أخفياء تحت رداءه ، لا يعرفهم الخلق من دون ادرائه، والله يعرف ويرى، فيقوم لهم كالشاهدين، ويُري لهم آيات في الأرضين، ويهدي من يبتغي الهدى، ويتجالب لهم العدا، ويخلق لهم أسبابا، لا يخلق لغيرهم، ويأمر ملائكة يخدموهم بإيصال خيرهم، وينصر عبده من حيث لا، من حيث لا يحتسب ولا يتظنى ، اتلومني لترك الأسباب مع أنني أمرت من رب الأرباب. اتلومني لترك الأسباب، مع أنني أمرت من رب الأرباب، فلا أعلم على ما تلومني، فلا أعلم على ما تلومني مالك تبصر ثم تتعامى، وإني لاامنع الناس من التطعيم، وإني ماامنع الناس من التطعيم، ولا ينفع تركه إلا إياي، ولا ينفع تركه إلا إياي ، ومن اتبعني بقلب سليم، وعمل عمل صالحا لرضى الرب الرحيم. وانسلخ من نفسه، كما تنسلخ الحية من جلدها، وبعد من كل اثم و أثيم، أولئك الذين حفظوا من هذا اللظى، أنسيت عجائب أمره تعالى في خلق المسيح؟ وحفظ الكليم، وخلق يحيى، أو تزعم أن ربنا ليس برب كان في قرون الأولى، أتظن أن موسى عند عبوره من غير السفينة ألقى نفسه وقومه إلى التهلكة؟ولا بد لك أن تؤمن. ولا بد لك أن تؤمن بهذه الواقعة، وتقر بأن موسى ماركب الفلك، وما آوى إلى جسر أو إلى جسر لرعاية الأسباب المعتادة العادية،وتقر بأن موسى ماركب الفلك وما أوى إلى جسر لرعاية الأسباب المعتادة العاديه، وترك محل الأمانة، وترك سنن الله وعصا ففكر أيها الذي سللت علي المدى، أليس هذا محل الزراية؟ كما أنت علي تزرى؟ أتعلم كم من سفائن جمع موسى على البحري لرعاية الأسباب، فأخرج لنا إن كنت قرأت في كتاب ولا تهم في وادي الهوى ، ذلك ما علمنا من كتاب الله. فلا أعلم إلى أين تتمشى، ومن أين تتلقى ما نجد في صحف الله بيانك وما نرى ، فتعجب من آيات الله، وكان الله على كل شيء مقتدرا، ألا ترى أن نار الوباء مشتعلة. وموت الناس كالقلاص متتابعة، والطاعون في الاقتناص لا يغادر ذكرا ولا أنثى، فلو كنت كذوبا لأخذني رعب العقوبة، فلو كنت كذوبا لأخذني رعب العقوبة. وما اجترئت على مثل هذا عند هذه الطوائف المخدوبة والخليقة المشعوبة ، ولو كنت متقولا ومزورا لإراءة، الكرامة ما كانت لي جرأة ان اتفوه بكلمة عند قيام هذه القيامة، وإن غضب الله شديد ترتعب منه فرائص الملأ الأعلى، وما كان لكاذب أن يفتري على حضرة الكبرياء في وقت ترمى النار من السماء، ويقعص الناس على المثوى. ويمسي إنسان حي ويصبح فإذا هو من الموتى. أعند هذا القعاص يفتي العقل أن يقوم أحد كالخراص ويفتري على قدير يعلم ويرى اليس العذاب قام أمام الأعين، وشاع في القرى، ودعي الناس من كل قوم لهذا القرى، وإن بشرت في هذه الأيام من ربي الوهاب، فآمنتُ بوعده، ورضيت بترك الأسباب، وما كان لي أن أعصي ربي أو أشك فيما أوحي،أو أشك فيما أوحى. أو أشك فيه ما أوحى، ولا أبالي قول الأعداء، فإن الأرض لا تفعل شيئا إلا ما فعل في السماء، و إن معي ربي، فما كان لي أن أفكر فكرا، وإنه بشرني، وقال لا ابقي لك في المخزيات ذكرا ، وقال يعصمك الله من عنده. وقال وهو الولي الرحمن، وأي يعزى حسن الى سواد، فيتراءى الحسنان هذا ربنا المستعان، فكيف نخاف بعده أهل العدوان؟ فلا تعيروني على ترك التطعيم، وإن ربي بكل خلق عليم، والحمد لله رب العالمين.
اغلق الفيديو يا مروان .
الوجه السادس عشر النساء
=================
بدأ سيدنا يوسف بن المسيح ﷺ :الحمد لله وحده -الحمد لله وحده - والصلاة والسلام على سيدنا محمد ومن تبعه من أنبياء عهده وبعد : لدينا اليوم الوجه السادس عشر من أوجه سورة النساء ونبدأ بأحكام التلاوة.
رفيده : أحكام اللام: لام الإسم وهي لام شمسيه ولام قمريه . - لام الشمسيه: وهي تكتب ولا تنطق ويجب ادغامها مثل الشمس. لام القمريه: تكتب وتنطق ويجب اظهارها مثل القمر - لام لفظ الجلاله الله : ولها حكمان ويجب ترقيقها اذا كان ما قبلها مكسور مثل (سبيل الله )ويجب تضخيمها اذا لم يكن ما قبلها مكسور مثل (عليم الله ) لام الفعل: ويجب اظهارها إذا جاء بعدها جميع الحروف عدا لام والراء مثل (قل حسبي الله ) وإذا أتى بعدها لام الراء فتدغم مثل ( قل ربي اجعلني ) - لام الأمر وهي لام ساكنة تدخل في الفعل المضارع وتكسبه صفة الأمر مثل ( وليستعفف ) لام الحرف: في هل و بل وتدغم لام هل إذا أتى بعدها حرف اللام مثل ( هل لك ) وتدغم لام بل إذا أتى بعدها لام وراء مثل ( بل ربكم، بل لا تخافون ) وباقي الحروف يجب إظهارها
(( ادغام إيه؟ تجانس تمام ؟ والباقي كده إظهار خلاص ؟ لأن حرف اللام مع اللام نفس المخرج تمام ؟ فيحصل إيه؟ تجانس لام راء ، كذلك الراء قريبة يعني ))
ثم سمّع مروان و ارسلان أحكام التلاوة ،ثم تلا سيدنا نبي الله يوسف الثاني ﷺ الوجه المبارك ثم قال عليه الصلاة والسلام : (( حد عنده سؤال في الوجه ؟ ))
رفيدة ثقفتموهم فئتين . مروان : اركسوا
الوجه دا يتحدث عن الصفات النفسيه للمنافقين تمام؟ ربنا بيشرح السيكولوجيه او النفسيه الداخليه الباطنيه للمنافق عشان نحذر منهم ونعرف نتعامل معهم تمام؟ فربنا بيدينا هنا بعض التوجيهات ، يبتدئ الوجه سبحانه وتعالى الوجه فيقول {ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۚ} ايةالتوحيد ، الله سبحانه وتعالى لا اله غيره ، حيحصل ايه؟ {لَيَجۡمَعَنَّكُمۡ } اللام هنا لام التأكيد{ لَيَجۡمَعَنَّكُمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ لَا رَيۡبَ فِيهِۗ } تمام؟ لا شك فيه{وَمَنۡ أَصۡدَقُ مِنَ ٱللَّهِ حَدِيثٗا } ربنا سبحانه وتعالى هو الصادق تمام ؟ طيب . الآيه دي كانت تمهيدية للتعليمات اللي حيديها إيه؟ بعد كده، بيقول ايه سبحانه { فَمَا لَكُمۡ فِي ٱلۡمُنَٰفِقِينَ فِئَتَيۡنِ} يعني هو أنتم ليه متنازعين في أمر التعامل مع المنافقين، فئتين يعني ايه؟ رايين مختلفين في أمر هؤلاء المنافقين ، يعني اختلفتم فيهم يعني بقيتوا فئتين ، الآية دي معناها كده { فَمَا لَكُمۡ فِي ٱلۡمُنَٰفِقِينَ فِئَتَيۡنِ} يعني ليه اختلفتم في كيفيه التعامل مع المنافقين ؟ انا بقى هقول لكم بتتعاملوا معاهم ازاي خلي بالكم ، على حسب الشروط الشروط وعلى حسب الاحوال، التعامل معاهم بيختلف{ فَمَا لَكُمۡ فِي ٱلۡمُنَٰفِقِينَ فِئَتَيۡنِ وَٱللَّهُ أَرۡكَسَهُم بِمَا كَسَبُوٓاْۚ } خلي بالك من الحتة دي مهمة جدا ، نستخدم هما علم اصوات الكلمات في فهم كلمة أو فهم معنى كلمة اركسهم، ربنا سبحانه وتعالى بيقول ايه؟ و الله اركسهم بما بسبب يعني، بما كسبوا، بما كسبوا في قلوبهم من اضمار الكفر واظهار الايمان، هذا الفعل الذي فعلوه، عندما اضمروا الكفر واظهروا الإيمان تمام ؟ الله سبحانه وتعالى بسبب هذا الفعل جعلهم ايه ؟ او فعل فيهم ايه ؟ اركسهم ، يعني إيه اركس ؟ حنحلل كده الحروف دي بالتدريج كده وحنفهم، الهمزه ( ا) تعني في أصوات الكلمات الأعماق ، الشيء العميق ، (الراء) تعني الرؤيه (الكاف) تعني الانفكاك شيء ينفك ( السين ) تعني التسرب الخفي ، و (الهاء والميم ) ضمير يعود عليهم ، خلاص؟ يعني اصل الفعل اركس صح كده ؟ الله سبحانه وتعالى ايه ؟ اركس او هذا الانسان ركس ، يعني ايه؟ ( أ)الهمزه اي ايه بسبب تسرب السين هنا انفكاكهم بسبب انك رايتهم انفكوا او تسربت انفكاكهم عن الايمان تمام ؟ بسبب ايه؟ ما اضمروا من كفر واظهروا من ايمان حقولها لكم ثاني، يعني هؤلاء المنافقين تمام؟ مالهم؟ فعلوا هذا الفعل المشين اللي هو اظهار الايمان واضمار الكفر فهذا الفعل الخفي هو فعل خفي تمام؟ بسببه انفك الايمان عنهم ايه ؟ بشكل خفي متدرج، ( الكاف) يعطي معنى الانفكاك. (والراء)انت شفت رايت ، والهمزه اي بشكل عميق رايت بشكل عميق انفكاك ايمانهم او تسرب انفكاك ايمانهم بشكل خفي ، اركسهم يعني الله سبحانه وتعالى نزع الايمان من قلوبهم ، تمام ؟ بسبب فعلهم ايه ؟ الخفي الخبيث هذا ، اركسوا اي ايه؟ فعل مبني للمجهول هنا اركسوا تمام ؟ اي ايه ؟ تم انفكاك الايمان عنهم بشكل خفي متسرب تمام ؟ وعميق تمام؟ فهمتي معنى كلمة اركسهم؟ اركسهم بما كسبوا ، الله اركسهم بما كسبوا ، انفك عنهم اي اراك انفكاك الإيمان عنهم بشكل خفي وعميق ، أراك انفكاك الإيمان عنهم بشكل خفي وعميق، وده حدث ليه بسبب فعلهم ، اللي هو ايه؟ اظهار الايمان وابطان الكفر بالتدريج ، لان المنافق ما يكونش منافق خالص بين يوم وليله ، يتحول الى هذا الامر أي النفاق الخالص بالتدريج عبر الزمن ، لذلك عبر الله سبحانه وتعالى عن انفكاكهم هذا عن الإيمان المتدرج هذا الخفي عبر الزمن بكلمة( اركسهم ) اركسوا تمام ؟ فهمت معنى كلمه اركسهم ، ربنا بيقول ايه ؟ { أَتُرِيدُونَ أَن تَهۡدُواْ مَنۡ أَضَلَّ ٱللَّهُۖ } { أَتُرِيدُونَ أَن تَهۡدُواْ مَنۡ أَضَلَّ ٱللَّهُۖ } ربنا كتب ضلالهم بسبب فعلهم ، مش ان هو ربنا سبحانه وتعالى اراد ذلك ابتداءا له لأنه هو سبحانه وتعالى لما راى منهم هذا الانفكاك الخفي المتدرج عن الايمان ، الذي كان بشكل عميق تمام ؟ هذا الانفكاك راءه بالتدريج فكتب عليهم إيه؟ الضلال. لان الانسان مخير وباختياره يكون فيما يليه مسير طيب {وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ سَبِيلٗا } اللي يربينا يضله بسبب عمله مش هتلقيلو سبيل، يعني مش حتلقيلو إيه؟ خير لن يجد خيرا { فَلَن تَجِدَ لَهُۥ سَبِيلٗا } تمام سبيل إلى إيه؟ إلى الملكوت إلى الروح إلى الإيمان لن تجد له سبيلا ولا هداية ولا يسر في امر تمام ؟ ولن تجد له يسرا في امره ، يقول سبحانه {وَدُّواْ } اي ارادوا وتمنوا وَدُّواْ المنافقين دول /هؤلاء {ودوا لَوۡ تَكۡفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَآءٗۖ } يعني بيتمنوا ان انتو تكفروا كما هم كفروا هذا الكفر الخفي او الباطني تمام ؟ فتبقوا إيه؟ شبه بعض تمام ؟ طيب . { فَلَا تَتَّخِذُواْ مِنۡهُمۡ أَوۡلِيَآءَ حَتَّىٰ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۚ } يعني ما تطمئنوش اليهم حتى ايه ؟ يهاجروا في سبيل الله ، يعني ايه هنا يهاجروا؟ هل هنا هجره دي معناه هجره مكانيه ؟ يعني يتركوا مكان ويذهبوا الى مكان آخر؟ لاء، الهجره هنا معناها هجره قلبيه نفسيه ايمانيه ، يعني يهجر الكفر ويذهب الى الايمان ، حتى يهاجروا اي يهجر الكفر، يهجروه، يهجروه، يهجر يعني يكره ويقاطع الكفر ، ويذهب الى الايمان متخليا عن الكفر{ فَلَا تَتَّخِذُواْ مِنۡهُمۡ أَوۡلِيَآءَ حَتَّىٰ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۚ } أي يفعلوا هذا الامر ، اي يهجروا الكفر ويذهبوا إلى الإيمان مبتغين رضا الله في سبيل الله ، تمام ؟ طيب{ فَإِن تَوَلَّوۡاْ } المنافقين دول / هؤلاء تولوا مارضيوش وفضلو على كفرهم ده تمام ؟ لم يهاجروا يعني ، اللي حصل بقى لو انتم في حاله قتال { فَخُذُوهُمۡ وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَيۡثُ وَجَدتُّمُوهُمۡۖ وَلَا تَتَّخِذُواْ مِنۡهُمۡ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرًا } تمام؟ طيب {إِلَّا ٱلَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىٰ قَوۡمِۭ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُم مِّيثَٰقٌ }يعني الحالات اللي ما ينفعش نقاتلهم فيها الا استثناء {إِلَّا ٱلَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىٰ قَوۡمِۭ } راحوا ذهبوا الى قوم مجموعه انتم عملتم معهم عهد وميثاق امان وسلام ما ينفعش ساعتها تقاتلوا {إِلَّا ٱلَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىٰ قَوۡمِۭ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُم مِّيثَٰقٌ او جَآءُوكُمۡ حَصِرَتۡ صُدُورُهُمۡ أَن يُقَٰتِلُوكُمۡ أَوۡ يُقَٰتِلُواْ قَوۡمَهُمۡۚ } يعني لو جولكم/ جاءوكم واعتذروا وقالوا لاء احنا مش رايحين نرفع عليكم السيف { حَصِرَتۡ صُدُورُهُمۡ} أ يعني ايه حزنوا وقالوا لا لن ايه ؟ نقاتلكم او نقاتل ايه ؟ تمام ؟ قومكم {حَصِرَتۡ صُدُورُهُمۡ أَن يُقَٰتِلُوكُمۡ أَوۡ يُقَٰتِلُواْ قَوۡمَهُمۡۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَسَلَّطَهُمۡ عَلَيۡكُمۡ فَلَقَٰتَلُوكُمۡۚ } لو ربنا شاف حيجعلهم يقاتلوكم فانتم تقاتلوهم بقى ، تمام ؟ لكنهم لو هم القوا اليكم السلم يعني السلام تمام ؟ وحرصت صدورهم ، يعني لم ينازعوكم خلاص كفوا أيديكم، لكنهم لو ابتداوكم بالقتال فقاتلوهم ، إلا أن هم يوصلوا لمكان بينكم وبين المجموعه دي عهد خلاص لا تقاتلوهم {إِلَّا ٱلَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىٰ قَوۡمِۭ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُم مِّيثَٰقٌ أَوۡ جَآءُوكُمۡ حَصِرَتۡ صُدُورُهُمۡ أَن يُقَٰتِلُوكُمۡ أَوۡ يُقَٰتِلُواْ قَوۡمَهُمۡۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَسَلَّطَهُمۡ عَلَيۡكُمۡ فَلَقَٰتَلُوكُمۡۚ فَإِنِ ٱعۡتَزَلُوكُمۡ فَلَمۡ يُقَٰتِلُوكُمۡ وَأَلۡقَوۡاْ إِلَيۡكُمُ ٱلسَّلَمَ }السلام يعني {فَمَا جَعَلَ ٱللَّهُ لَكُمۡ عَلَيۡهِمۡ سَبِيلٗا }خلاص ربنا ما يجعل ما يجعلكمش عليهم طريق للقتال، او رخصه ، ليس لكم رخصه ليس لكم سبيل عليهم تمام ؟ طيب . {سَتَجِدُونَ ءَاخَرِينَ يُرِيدُونَ أَن يَأۡمَنُوكُمۡ وَيَأۡمَنُواْ قَوۡمَهُمۡ كُلَّ مَا رُدُّوٓاْ إِلَى ٱلۡفِتۡنَةِ أُرۡكِسُواْ فِيهَاۚ فَإِن لَّمۡ يَعۡتَزِلُوكُمۡ وَيُلۡقُوٓاْ إِلَيۡكُمُ ٱلسَّلَمَ وَيَكُفُّوٓاْ أَيۡدِيَهُمۡ فَخُذُوهُمۡ وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَيۡثُ ثَقِفۡتُمُوهُمۡۚ} الفتنه هنا دي معناها ايه{سَتَجِدُونَ ءَاخَرِينَ يُرِيدُونَ أَن يَأۡمَنُوكُمۡ وَيَأۡمَنُواْ قَوۡمَهُمۡ }هم من جواهم عاوزين ايه؟ يبقوا في حاله امان منكم وامان من قومهم المؤمنين {كُلَّ مَا رُدُّوٓاْ إِلَى ٱلۡفِتۡنَةِ أُرۡكِسُواْ فِيهَاۚ } إيه هي الفتنة ؟ حد يقدر يقولي ؟ {كُلَّ مَا رُدُّوٓاْ إِلَى ٱلۡفِتۡنَةِ أُرۡكِسُواْ فِيهَاۚ } تمام ؟ {فإِن لَّمۡ يَعۡتَزِلُوكُمۡ وَيُلۡقُوٓاْ إِلَيۡكُمُ ٱلسَّلَمَ وَيَكُفُّوٓاْ أَيۡدِيَهُمۡ فَخُذُوهُمۡ وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَيۡثُ ثَقِفۡتُمُوهُمۡۚ وَأُوْلَٰٓئِكُمۡ جَعَلۡنَا لَكُمۡ عَلَيۡهِمۡ سُلۡطَٰنٗا مُّبِينٗا} اي سلطان روحي وتقدير الهي وقوه ملائكيه تساعدكم تمام ؟ طيب حد يقدر يقولي هنا{ كُلَّ مَا رُدُّوٓاْ إِلَى ٱلۡفِتۡنَةِ أُرۡكِسُواْ فِيهَاۚ } يعني إيه؟ الفتنة يعني إيه؟ {كُلَّ مَا رُدُّوٓاْ إِلَى ٱلۡفِتۡنَةِ أُرۡكِسُواْ فِيهَاۚ }يعني ردوا ، مين اللي ردوهم إلى الفتنة ؟ أنفسهم، نفسه المريضة دى هي اللي ردتو للفتنة تمام ؟ الكفر يعني ، وممكن نقول الفتنة هنا إيه؟ القتال ، القتال لأن القتال فتنة تمام؟ ماشي ؟ فتنة بالنسبة لهم هم طبعا ، يريدون أن يبطشوا بالمؤمنين ولكن إيه مترددين كُلَّ مَا رُدُّوٓاْ إِلَى ٱلۡفِتۡنَةِ والكفر الكفر يعني أُرۡكِسُواْ فِيهَاۚ ، اركسوا يعني إيه؟ اركسوا معناه ايه ؟ رأيت أو تم اراءة انفكاك أو تسرب خفي لانفكاكهم عن الإيمان، اركس رؤية بشكل عميق انفكاك إيمانهم الذي حدث بشكل خفي . تمام كده ، طيب حد عنده اي سؤال في الوجه ؟
طيب أغلق الفيديو يا مروان
==============
========================================
آسيا أمة الله الباطن :
والله اعلى واعلم ان أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئًا وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم
Youssef
سيدي قبل يومين كنت أعمل وأتدبر في سورة الكهف جاء سؤال في بالي " ما الحكمة من قراءة سورة الكهف يوم الجمعة !؟ لماذا أوصانا النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالحرص على قراءتها يوم الجمعة !؟
فتذكرت سيدي سورة الجمعة ( والقرآن يفسر بعضه بعضا)
فقلت والله ورسوله اعلى واعلم . ربما لها علاقة بالآية الكريمة الموجودة في سورة الجمعة "هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ * وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " وكذلك لها علاقة بالحديث النبوي الشريف كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، إذْ نَزَلَتْ عليه سُورَةُ الجُمُعَةِ، فَلَمَّا قَرَأَ: {وَآخَرِينَ منهمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بهِمْ} قالَ رَجُلٌ: مَن هَؤُلَاءِ؟ يا رَسُولَ اللهِ، فَلَمْ يُرَاجِعْهُ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حتَّى سَأَلَهُ مَرَّةً، أَوْ مَرَّتَيْنِ، أَوْ ثَلَاثًا، قالَ: وَفِينَا سَلْمَانُ الفَارِسِيُّ قالَ: فَوَضَعَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَدَهُ علَى سَلْمَانَ، ثُمَّ قالَ: لو كانَ الإيمَانُ عِنْدَ الثُّرَيَّا، لَنَالَهُ رِجَالٌ مِن هَؤُلَاءِ. وتشير الاية الى ان الله بعث في الاميين رسولا وهم العرب الذين بُعث فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم وهناك بعثة اخرى " اخرين " وهذه البعثة الثانيةليست متصلة بالاولى حيث يصف القران " الاخرين " بانهم " لما يلحقوا بهم " اي ان الاخرين لم يلحقوا بعد بالعرب الاميين اي انه سينقضي زمن حتى يظهر من سماهم القران " الاخرين " .اي اتباع المهدي والمسيح الموعود وهو من فارس وقد سمى نفسه ب " الرقيم " واتباعه الخلص هم اصحاب الكهف . حيث تشير الاية الى البعثة الثانية لمحمد صلى الله عليه وسلم والبعثة الثانية لمحمد صلى الله عليه وسلم هي بعثةروحية والبعثة الروحية هو ان يظهر احد اتباعه الذي يكون من اخلص خدامه ومن متبعي سنته حتى وليبدو وكأنه ظله الذي انطبعت عليه صورته ، ويكون تفانى في طاعة محمد صلى الله عليه وسلم و خلع عن نفسه رداءها والتحف بشخصية رسول الله صلى الله عليه وسلم وتخلق باخلاقه حتى ولكأن قد صار بعينه .
Youssef
صلى الله عليك وسلم تسليما كثيرا 






لقد أرسلت
نعم لكي تكون سورة الكهف تذكيرا بأصحاب الكهف الذين هم أتباع المهديّ الوارد ذكره في سورة الجمعة فهي إشارةٌ ظاهرةٌ باطنةٌ ========================================================== ليوم، الساعة 6:21 م
لقد أرسلت
الحمد لله
ليوم، الساعة 6:21 م
لقد أرسلت
الحمد لله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق