عبق التاريخ
دائما ما أحب توجيه خرائط
جووجل ايرث إلى
خريطة الهند البريطانية
و مشاهدة مدنها
و خصوصا مدن البنجاب
و طرقها و سككها مبحرا
بينها و اقول هنا المهدي
نشأ و نما
, هنا الحبيب
سار و رعى , هنا
آثاره المباركة ,
أحن إلى بلاده
و أشم عبق تاريخها
ومهما كتبت فلن
تصلوا الى معرفة
حجم شعوري هذا و
احساسي الذي لا
يُوصف . أبحث
دائما عن صور و
فديوهات للهند في
القرن التاسع عشر
لأرى أماكن طافت
فيها نسمات المهدي
و عبيره .
21\4\2014
رأيت وقت الفجر
أنّ مصر مليئة
بالديدان و هي
بلد الديدان و تصدر الديدان
و رأيت ضفادع
كبيرة تأكل من
تلك الديدان و
رأيت أن يوم شم النسيم
سيكون يوم عذاب
كحلقة من سلسلة
العذابات لظالمين بظالمين و
رأيت أنني و زوجي
في غرفة العمليات
نشرف و نقوم بعملية تحويل الربوع و الأرباع إلى
أثمان .
24\4\2011
قبل أن أرى
الرؤية التالية كنت
أحاول تهجئة كلمات
أردية من تفسير
الإمام المهدي للقرآن
فبكيت لأنني لا
أعرف لغة المسيح
الموعود و أضمرت
في قلبي بأنني
سوف آخذ دورة
تعلم اللغة الأردية
في الملحق الثاقفي
الهندي ثم نمت فرأيت
: رأيت صورة
الإمام المهدي و
هو متقدم في
السن جالسا على
كرسي و هو يقول
أنا المسيح الموعود
و إنّي من
الله ثم تحولت
الصورة إلى صور
كثيرة جدا كل
منها في شاشة
تلفاز و هو
يكرر تلك الجملة
بشكل حثيث ( أنا المسيح الموعود
و إنّي من
الله ) . و لعلها بشرى
من الله لانتشار
دعوة الإمام المهدي
في العالم العربي
بشكل غير مسبوق .
إنّ الله يريد
لأولياءه أن يكونوا
أخفياء في غالب
الأحيان كما أنّه
مُحتجب خفيّ .
من خلالهم و
ببركاتهم ينزل الله
النّصر و لكنّه
يحبّهم أخفياء أيضا
هكذا هو يحبهم
أن يكونوا ,
و لا يفهمهم
و لا و لا يتعرف على
دقائق تأثيراتهم إلا من نال
حظّا من العرفان
الإلهي الدقيق . و هذا
نادر و شاق و
لا يناله إلا
القلة و من
خلال اتباع المزكِّ
السماوي و المهدي
الرباني بشرى خاتم
النبيين . و
إظهار الله لهم
لا يكون إلا
بإرادته عز و جل و
عندها لا تستطيع قوة
عاتية أو ضئيلة
أن توقف إرادة
الرب تلك . و
كلٌّ في
كتاب .
إنني أشعر بالأمان
الآن و أحس
براحة الفؤاد و البال بعد
أن بعث الله
الإمام المهديّ الذي طهر
دين محمد من
العقائد الباطلة التي
حلت به و
دخلت عليه و
صارت محل مساخر
المتنصرين و الملحدين
, يا ترى
كيف كان سيكون
حالي لو لم
يبعث الله المهديّ
, كيف كان
؟ لقد حمل
المسيح الموعود حملا
ثقيلا عنا ,
لقد كفانا جهدا
و سقانا عسلا و حمانا
ظهرا !!!!!!!!
لقد كانت فترة
المئة و عشرين
سنة الماضية فترة
للعرب و المسلمين كي يستنفذوا خياراتهم
كلها و التي
كانت بعيدة عن
الإيمان بالإمام المهدي
و التي فشلت و
أكدت فشلها ,
لقد كانت فترة
من العقوق الروحي
لمبعوث السماء و هدية الله
للمسلمين , لقد
حلت اللعنة على
مخالفيه و مكفريه , لقد
مضت هذه الفترة
دون إيمان به
فماذا جنى المسلمون
سوى الهزيمة و
الدمار و الانحطاط
, ألا فجربوه
و لا تبخلوا
على أنفسكم , .
إنني كلما شاهدت
كتابات المهدي بخط
يده المسحوبة على الماسح
الضوئي أحسست بعبق
التاريخ و جلال
النبوة و عظمة
حضرة الغيب فتأخذني
رعشة و شهقة
و خشوع و
دموع و إرهاف
و نَفَسٌ يخرج
من فمي دافيءٌ
دفء الإيمان . د محمد ربيع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق