ثورة
العشق
15\1\2014 رأيت
أنّ ملاكا يُخرِجُ
مني شيئا و
أخرجه من صدري
و صادره كأنه
من الممنوعات ( و ذلك كي
أحافظ على الترقّ
الروحاني ) و
أثناء المباحثة اكتشفت أنه
كان قد رُكّب
في قلبي صمام
أمان لأحافظ على
هذا القلب و
كان الملاك و اقفا
في ميدان المحافظة
.
خبرة روحية
/ من عجائب
عالم الروح أنّ
هناك رؤى تكون
لأقدار مُعَلّقة و
بعد فترة قد
تصير مُبرمة فيتم
إرسال رؤية للإنسان
بأنّ قدر الله
قد أُبرم ثم
يبدأ بتلقّ تفاصيل
أجزاء هذا الإبرام
خطوة خطوة فيما
بعد في رؤى
متتالية منفصلة .
14\3\2012 رأيت
مجموعة من المسلمين
الأحمديين في مجلس
صالون جلوسا و
كنت جالسا على
كرسي صالون و
أنا رئيسهم و قائدهم .
صالون أي
نحن صالين الكافرين
بنار الله التي
توعد بها المهدي للمكذبين
صالون أي
صائلون ينشرون دعوة
المهدي الحبيب منتشرين
صالون صالون
أنفسنا بالصلاة لتترقى
الروح و هكذا الرؤى
تظل تفيض بمعان
متجددة أبد الدهر
لأنها كلام الله
الأزلي
لطيفة /
الرؤى و الأحلام
هي علاج لكلّ
من الروح و
النفس على الترتيب
, فإذا كانت
مريحة ممتعة منعشة
فهي لعلاج الروح
لتترقى و أما
إن كانت مؤلمة
فهي لعلاج النفس
لتتأدب و تنبه
الجسد إلى خطورة
الموقف مع العلم
أنّ النفس هي
نتاج تفاعل الجسد
مع الروح و
معاملته لها .
سؤال /
هل سوف يُحشر
الخنثى ذكرا أم
أنثى ؟
الإجابة /
هذا السؤال هو
الحكمة من خلق
الله للخنثى لنفكر و نعلم
بعد التأمّل أنه
لن يكون هناك
تفريق على أساس
الجنس في الآخرة
فالروح مطلقة من
إله مُطلَق تتولد
من النطفة و لا
تقتحم الجسد من
خارجه و ليس لها
تصنيف جنسي كالجسد الدنيوي
الذي هذا التصنيف
من متطلبات و جوده القانونية
الطبعية و التي لا
تنطبق على أجساد
البعد السامي ,
إذ لن يكون هذا هو
التصنيف في الجنة
, فكل روح
سوف يكون لها
زوجها ( أي
نظيرها ) من الحور العين
يعني الأنفس المطمئنة المشبعة للروح و الجسد
على السواء تلك الأجساد
النورانية المنتظرة .
و هذه هي
الحكمة الإلهية من
وجود الخنثى في
الدنيا أننا نصل
بتأملنا إلى هذا
المعنى .
يقول المهديّ
الحبيب ( إنّ
تجديد الدين حالة
مقدسة تنزل بثورة
العشق أوّلا على
قلب طاهر وصل
درجة مكالمة الله
ثم تسري إلى
الآخرين عاجلا أو
آجلا . ) فتح
الإسلام ص 10
21\3\2012 رأيت
أنني في مسجد
فيه مسلمون أحمديون
و كأننا بين الآذان و الإقامة ننتظر
الصلاة و كنت أجلس
في المحراب و
على يميني و يساري رجل
أحمدي فسألت الذي
عن يميني (
من سيؤم الصلاة
؟ ) فقال لي
( أيّ أحد )
فقلت له ( أقم الصلاة
) فأقامها
ثم كبرت و
قرأت الفاتحة ثم
وضعت مصحف عتيق
قديم على حامل
و فتحته على
إحدى سور المُفصّّل و
بدأت بقرائتها ثم
شاهدت ظهورهم من ورائهم و
لا زلت إمامهم
يأتمون بي حتى
سلمت .
من التأويل
أرى ظهورهم أي
ظهور الأحمدية على
غيرها من المذاهب حتى
سلمت أي حتى
سلمت الروح لباريها
.
لطيفة /
( النّشأة )
كلمة قرآنية لها
دلالة التكرار في
التكون و الفناء لدورات متعاقبة
، ففي هذه
الدنيا لا نذوق
إلا الموتتة الأولى
، و بعد سحيق
من الزمن تحل الفناءة على
كل من الجسد و الروح
لا الجسد فقط كما كان
في نشأة الدنيا
إلا عددا مصطفى
من الله قد ذاب في
حبه فيصيرون رؤساء
ملائكة لنشأة أخرى
و بداية جديدة
من تلك البدايات
الأزلية التي يبدأها
الرب الأول و الإله
الآخِر . فبعد
انقضاء النار و
فنائها و دخول
أجمعين البشر الجنة
سوف يفنون حتما
إلا البقية الباقية
من الخُلّص الفانين
أصلاً و ذوبانا
في الله . فعندما يموت
الجسد في الدنيا
تلبس روحها جسدا
نورانيّ أو ظلماتيّ
بحسب فلسفة تعاليم
الإسلام للمهديّ ,
أما في الأخرى
يفنى كل من
الجسد و الروح
على السواء بعد
سحيق من الزمن
الذي أفنى النار
بأمر الله و
متع أهل الجنة
إلى حين عظيم
ثم تبدأ بدايات
جديدة بانضمام الخالصة من
البشر كملائكة عظام و
الذين يَفنَونَ بالنفخ
في الصور مع
نهاية النّشأة التالية ثم
إذا أراد الله
إحيائهم عاد لذلك
و هكذا ,
إنّ الأكوان الموازية
التي تبدأ و تنتهي و
تبقى آثارها متوازية
و هي متتالية أصلا
لهي أصل المعنى
لكلمة ( النّشأة )
. يقول المهديّ
الحبيب ( وجود
البرية ظِلٌّ لصفة الربوبية
, و بها كان
ظهورهم في هذه
النّشأة . وكان
النُّطق من تتمة
خلق الإنسان .................................... فإذا
ثبت هذا الدور في
صفات الرحمن و
ثبت الإفناء و
الإنشاء من سنن
المنّان من قديم الزمان
فقد بطل من
رأي قدم نوع
الإنسان ( أي
أزلية الإنسان فكرة
باطلة ) وكيف
القدم مع أزمنة
العدم و الفقدان و أوان الفناء و البطلان . فانظر
كالمجدين و لا تتكلم كالمستعجلين .
و اعلم أنّ
القِدم الحقيقي لا
يوجد إلا في
ذي الجلال و
الإكرام , و
يدور رحى الفناء
على الأرواح و
الأجسام , و أحديته
تقتضي فناء الغير
في بعض الأيام
, إلا الذين
دخلوا في دار
الله و غُسلوا
ببحار الله و
حفّت بهم أنوار
الله و أُزيل أثر
الغير بآثار الله
, و ماتوا
( أي في
الدنيا البُعد الداني وهو
عكس البُعد السامي
) و هم كانوا
فانين في حب الله
رب العالمين فأولئك
الذين لا يذوقون
الموت بعد موتتهم
الأولى , رحمة من ربهم الأعلى
, فلا يرون
ألما و لا بلوى
( أي في
جهنم لا يدخلونها
و لا حتى يُعرضون
للحساب ) و
يبقون في جنة
الله خالدين ,
و يعطيهم الله
حياة من حياته , و
كمالات من كمالاته , و لا
تفنيهم غيرته (
كما أفنت سواهم
من أهل الجنة
بعد سحيق الزمن
) بما أحاطت
عليهم أحديته ،
فطوبى للذين ضلُّوا
في حُبّ مولى
قويّ متين ) منن
الرحمن ص 77 - 78 -79 . د
محمد ربيع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق