إستشفاف
=
حب الله بشدة
و إخلاص هذا
هو الصعود .
= حب
المخلوقات و الإشفاق
عليهم و الرغبة
في تعريفهم بنبع
الفيض هذا هو
النزول .
=
إلتقاء الصعود و
النزول في قلب
المؤمن كالذكر و الأنثى
ينتج عنه الإبن المسمى
روح القدس و
هي حالة روحانية
من درجات ثلاث .
= إلتقاء
نار الصعود و
نار النزول على
لوح قلب الإنسان ينتج
عنه السكينة و الاطمئنان أو ما
نسميه بتنزل الملاك
على القلب و هي الدرجة الأولى .
= إلتقاء
نار الصعود و
نار النزول على
لوح القلب و صنع
بريق منير به
هو ما نسميه
بالروح القدس أي
انعكاس حالة جبرائيل
على القلب و
عكس صورته عليه
بنبضات متتالية .
=
إلتقاء نار الصعود
و نار النزول
على لوح القلب
و صنع نور
يغطي الوجود بفيض قدسي فيمن
حوله من المخلوقات
هذا ما نسميه
الروح الأمين و هي درجة
لم يصل إليها
إلا سيدنا محمد
صلى الله عليه و سلم و كذلك
تسمى حالة شديد القوى
و حالة ذا الأفق
الأعلى و حالة
رأى ما رأى .
=
إن الروح هي كلمة الله
و التي يحيى بها الأنسان ليتفاعل الجسد معها لتنتج
النفس ، فإذا
فنت هذه الروح في
الله رجعت مرة أخرى إلى
حالة الكلمة المقدسة
فتخرج من ذلك
الإنسان كلمات مقدسة مسوقة بالروح
القدس تجد أثرها
الباهر في الأسماع و القلوب و
النفوس ، فهكذا الأنبياء
و الأولياء و
المُحدثون تتحول أرواحهم
إلى كلمات . استشفاف د محمد
ربيع من المهدي و عالم الروح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق