تفسير من
سورة النحل
{ ينزل الملائكة بالروح من أمره
على من يشاء
من عباده أن
أنذروا أنه لا
إله إلا أنا
فاتقون } : دليل
على استمرار النبوة
التابعة في أمة
محمد عليه الصلاة
و السلام .
{ و لكم فيها
جمال حين تريحون
و حين تسرحون }
: جمال =
جاء مال =
أي منفعة مالية
منها وقت الاستقرار
و وقت التسيار .
{ و يخلق ما لا
تعلمون } :
يعني حمار الدجال
متعدد الأشكال و الإمكانات .
{ هو الذي
أنزل من السماء
ماءً لكم منه شراب و منه
شجرٌ فيه تُسِيمون }
ماء = ماء
الوحي , شراب
= تلقي الوحي
, شجر =
جنة روحية و كنوز
حِكَمِيّة . ,
تُسيمون = تتباحثون و تجتهدون و تبلغون
ما شاء الله
من أبطن القرآن
.
{ و أقسموا بالله
جهد أيمانهم لا
يبعث الله من
يموت بلى وعدا
عليه و لكنّ أكثر الناس
لا يعلمون *
ليبين لهم الذي
يختلفون فيه و
ليعلم الذين كفروا أنهم كانوا
كاذبين } : من
خلال مبدأ التعلم
العكسي نستنتج استحالة
بعث الأموات في
الدنيا بعثا ماديا
و استحالة رجوعهم في الدنيا
( الأولى ) بدليل
أنها تخالف سنة
الله في الأولى
و التي لن تجد لها
بديلا و بدليل قسم
الكافرين على استحالة
ذلك لأنهم لم
يسمعوا بذلك يحدث
في التاريخ قط
. فشبهوا الأولى
بدار لا تعقبها
دار . و وعد
الله الحق هذا
هو البعث في
الآخرة و لو كان قد
وعد سبحانه بتحقق
هذه السّنّة في
الأولى لبين و وضح .
فبناءً عليه من
مات ماديا في
الدنيا لا يعود
فيها على الإطلاق
بل يعود في
الآخرة . الكون
الجديد .
{ داخرون } :
داخلون خارّون =
خارّون : انتشاء
في الرون و
الطلب المتواضع .
{ و الله
أنزل من السماء
ماءً فأحيا به
الأرض بعد موتها
إنّ في ذلك
لآية لقوم يسمعون
}
الماء هو الوحي
, السمع هو
وسيلة تلق الوحي
{ قل أُذُنُ
خير } { و
أنّا كنا
نقعد مقاعد للسمع
} : مقام
النبوة .
{ لبنا خالصا
سائغا للشاربين }
اللبن هو الفطرة
الربانية الخالصة السائغة لكل
متلقٍّ لوصال الله .
{ شراب مختلف
ألوانه فيه شفاء للناس
} : {
إنّ في ذلك
لآية لقوم يتفكرون
}
العسل : الهدايات
الشافية للإنس و الجن
( الناس )
و أصل الهداية
يكون من التفكر
و التدبر .
{ و الله
جعل لكم من انفسكم أزواجا
} : من
رأى امرأته في
الرؤيا فغالبا هو
يرى حال نفسه
فهي في الؤيا
تمثل النفس التي
هي ناتج تفاعل
الجسد مع الروح
.
{ ما يمسكهنّ
إلا الله } :
الله هو الذي يعطيهنّ
القدرة على الطيران
. فيظللن كالممسوكات
في الهواء
{ و ألقوا
إلى الله يومئذٍ
السَّلَمْ } :
هو الاستسلام لله في
اليوم الآخر .
{ يمكرون }
: مكر =
مك , ارْرْرْ
مكَّ = مكة = مْ مْ مْ =
لذة و نعمة ,
كا = ابتعاد و فرار =
فرار و ابتعاد اللذة و
النعمة = الأرض
القاحلة و القحط
.
مك رْ رْ
رْ =
يُري القحط و
القحالة و فرار اللذة
و النعمة و هو
المكر و هو الخبث
.
{ ماء }
: لذة الجوف
العميق : مْ مْ مْ
= لذة أو
ألم ( صوت
معبر عن اللذة
أو الالم )
, آأ =
أعماق الجوف .
د محمد
ربيع ( فبراير 2011 )
مصر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق