البرزخ بين
الأنبياء و الأمم
10\4\2012 رأيت
أنني و مجموعة
من الناس نسبح
في حمام سباحة
مليء بالزيت الذي
يغلي و كان
الغرض من سباحتنا
هو تقشير الطبقة
الخارجية من الجلد
و كان أثر الزيت
لطيفا و غير
مؤذٍ رغم أنه يغلي ,
و بعد خروجي
من المسبح صعدت
على الدرج و قبل دخولي
الطابق الثاني سألني
شخص هذا السؤال
( لمن سوف
تعطي صوتك في
انتخابات الرئاسة ؟ ) فقلت
له ( لِأُمِّي )
من
التأويل زيت } يكاد زيتها
يُضِيءُ و لو لم تمسسه
نار نور على
نور يهدي الله
لنوره من يشاء
و يضرب الله
الأمثال للناس و
الله بكل شيء
عليم {
درج الترقيات الروحية ,
أُمّي الأحمدية جماعة
المؤمنين أي أنّ
ما سيحدث هو في صالح
الأحمدية و كل ما
أفعله هو في
صالحها .
} إنّ
إبراهيم لأوّاه حليم {
أوّاهٌ
أي يُصدر صوتا
من أثر لذة الإيمان
و الذوبان في عشق الرحمن
و هذا الصوت
هو ( آه
) بخشوع و نفس دافيء و قطرات من دموع
الفيض يختلط فيه
الأنين و الرعشة من
شدة الجذب .
يقول المهديّ
الحبيب ( بل الحق
أنّ الله تعالى
قد خلق المُحَدَّثْ
كالبرزخ بين الأنبياء
و الامم . فمع أنه
من الأمة بوجه كامل
و لكنه نبيٌّ
أيضا من و
جه آخر .
فمن الضروري للمُحَدَّثْ
أن يكون مثيلا
لنبي , و ينال
عند الله اسم
ذلك النبي . ) إزالة
أوهام ص 434
} ومن يشرك
بالله فكأنّما خرّ من السماء
فتخطفه الطير أو
تهوي به الريح
في مكان سحيق {
الحج32
يضرب
الله الأمثال و هي طريقته
الغالبة على و حيه و كتبه
, فيبين الله
أنّ حالة الشرك
تضرّ بالإنسان فتجعل
روحانياته بعد أن
كانت في السماوات
الروحية تواجه أحد
مصيرين , إما أن
يتغمده الله بنعمته
و يدركه إنسان روحانيّ
و هو يطير
فيرفعه معه مرة
أخرى كالخطفة السريعة
قبل أن يكتمل
تلوثه بالشرك أو أن
يواجه صيغة العذاب
و المتمثلة في
كلمة الريح و
هي عكس الرياح
التي تأتي في
صيغة النعيم و
هي مشابهة لصيغة
مطر التي تأتي
في صيغة العقاب
و عكسها كلمة
غيث و التي
تُعَبِّر عن الثواب ,
و ( في
) في مكان
سحيق : إشارة
إلى أنّ الجنة و النار
مواقعان المكان حيث
لم يقل ( إلى
) إلى
مكان سحيق ,
فخلف الحجب جنة و نار
في نفس مكاننا و زماننا . د
محمد ربيع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق